الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
ما حكم تحريك الإصبع الشَّاهدة بصورةٍ مُستمرةٍ أثناء الجلوس في الصلاة للتَّشهد
قال الإمام ابن باز رحمه الله
لا ينبغي ذلك، ولكن عند الدعاء: "اللهم صلِّ على محمدٍ، اللهم اغفر لي، أعوذ بالله من عذاب جهنم" إذا حرَّكها قليلًا لا بأس.
المعروف عن النبي ﷺ أنه كان يُشير بها، يرفعها رفعًا ليس كاملًا، فيه انحناء، يُشير بها في التَّشهد الأول والتَّشهد الأخير، جاء في بعض الروايات: "وإذا دعا يُحَرِّكها عند الدعاء".
فإذا حرَّكها عند الدعاء فهذا حسنٌ؛ جمعًا بين الأخبار، أما تحريكها دائمًا فهو عبثٌ، لكن عند الدعاء نعم.
جاء في الشبكة الإسلامية للفتاوى
الحديث الذي سألت عنه صحيح الإسناد بما في ذلك عبارة: لا يحركها, ونفي التحريك هنا لا يعارض حديث وائل بن حجر الذي هو صحيح الإسناد أيضًا, فقد نبّه بعض أهل العلم على كيفية الجمع بينهما قائلًا: إن المراد بتحريك الإصبع: الإشارة بها من غير تحريكها دائمًا
وفي الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين أثناء بحث هذه المسألة: ولكن السُّنَّة دَلَّت على أنه يُشير بها عند الدعاء فقط؛ لأن لفظ الحديث: «يُحرِّكُها يدعو بها»، وقد وَرَدَ في الحديث نَفْيُ التَّحريك, وإثباتُ التحريك, والجمعُ بينهما سهل؛ فنفيُ التَّحريك يُراد به التَّحريكُ الدَّائم، وإثباتُ التَّحريك يُراد به التَّحريكُ عند الدُّعاء، فكلما دعوت حرِّكْ إشارة إلى علوِّ المدعو سبحانه وتعالى. انتهى.
قد استدل الشيخ ابن عثيمين بهذا الحديث ( يحركها يدعو بها ) على أن تحريك السبابة في التشهد يكون عند كل جملة دعائية . قال رحمه الله في الشرح الممتع :
دلت السنة على أنه يشير بها عند الدعاء لأن لفظ الحديث ( يحركها يدعو بها ) ، فكلّما دعوت حرِّكْ إشارةً إلى علو المدعو سبحانه وتعالى على هذا فنقول :
السلام عليك أيها النبي ـ فيه إشارة لأن السلام خبر بمعنى الدعاء ـ السلام علينا ـ فيه إشارة ـ اللهم صلّ على محمد ـ فيه إشارة ـ اللهم بارك على محمد ـ فيه إشارة ـ أعوذ بالله من عذاب جهنّم ـ فيه إشارة ـ ومن عذاب القبر ـ إشارة ـ ومن فتنة المحيا والممات ـ إشارة ـ ومن فتنة المسيح الدجال ـ إشارة ـ وكلما دعوت تشير ، إشارةً إلى علو من تدعوه سبحانه وتعالى ، وهذا أقرب إلى السنّة اهـ .
وقال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
صح الأقوال عندنا في تحريك الأصبع أنه يحرك كلما دعا الإنسان مثلًا رب اغفر لي يرفع الأصبع وارحمني يرفع الأصبع كل جملة دعائية يرفع الأصبع في التشهد، السلام عليك أيها النبي في دعاء يرفع أصبعه، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين يرفع أصبعه، اللهم صل على محمد يرفع أصبعه، اللهم بارك على محمد يرفع أصبعه، أعوذ بالله من عذاب جهنم يرفع أصبعه، ومن عذاب القبر يرفعه، المهم أنه يرفع أصبعه عند كل دعاء، ولهذا جاء الحديث كان يحرّكها يدعو بها والمعنى واضح، لأنه يرفعه إلى من إلى الله عز وجل الذي هو دعاه.
ما حكم تحريك الإصبع الشَّاهدة بصورةٍ مُستمرةٍ أثناء الجلوس في الصلاة للتَّشهد
قال الإمام ابن باز رحمه الله
لا ينبغي ذلك، ولكن عند الدعاء: "اللهم صلِّ على محمدٍ، اللهم اغفر لي، أعوذ بالله من عذاب جهنم" إذا حرَّكها قليلًا لا بأس.
المعروف عن النبي ﷺ أنه كان يُشير بها، يرفعها رفعًا ليس كاملًا، فيه انحناء، يُشير بها في التَّشهد الأول والتَّشهد الأخير، جاء في بعض الروايات: "وإذا دعا يُحَرِّكها عند الدعاء".
فإذا حرَّكها عند الدعاء فهذا حسنٌ؛ جمعًا بين الأخبار، أما تحريكها دائمًا فهو عبثٌ، لكن عند الدعاء نعم.
جاء في الشبكة الإسلامية للفتاوى
الحديث الذي سألت عنه صحيح الإسناد بما في ذلك عبارة: لا يحركها, ونفي التحريك هنا لا يعارض حديث وائل بن حجر الذي هو صحيح الإسناد أيضًا, فقد نبّه بعض أهل العلم على كيفية الجمع بينهما قائلًا: إن المراد بتحريك الإصبع: الإشارة بها من غير تحريكها دائمًا
وفي الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين أثناء بحث هذه المسألة: ولكن السُّنَّة دَلَّت على أنه يُشير بها عند الدعاء فقط؛ لأن لفظ الحديث: «يُحرِّكُها يدعو بها»، وقد وَرَدَ في الحديث نَفْيُ التَّحريك, وإثباتُ التحريك, والجمعُ بينهما سهل؛ فنفيُ التَّحريك يُراد به التَّحريكُ الدَّائم، وإثباتُ التَّحريك يُراد به التَّحريكُ عند الدُّعاء، فكلما دعوت حرِّكْ إشارة إلى علوِّ المدعو سبحانه وتعالى. انتهى.
قد استدل الشيخ ابن عثيمين بهذا الحديث ( يحركها يدعو بها ) على أن تحريك السبابة في التشهد يكون عند كل جملة دعائية . قال رحمه الله في الشرح الممتع :
دلت السنة على أنه يشير بها عند الدعاء لأن لفظ الحديث ( يحركها يدعو بها ) ، فكلّما دعوت حرِّكْ إشارةً إلى علو المدعو سبحانه وتعالى على هذا فنقول :
السلام عليك أيها النبي ـ فيه إشارة لأن السلام خبر بمعنى الدعاء ـ السلام علينا ـ فيه إشارة ـ اللهم صلّ على محمد ـ فيه إشارة ـ اللهم بارك على محمد ـ فيه إشارة ـ أعوذ بالله من عذاب جهنّم ـ فيه إشارة ـ ومن عذاب القبر ـ إشارة ـ ومن فتنة المحيا والممات ـ إشارة ـ ومن فتنة المسيح الدجال ـ إشارة ـ وكلما دعوت تشير ، إشارةً إلى علو من تدعوه سبحانه وتعالى ، وهذا أقرب إلى السنّة اهـ .
وقال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
صح الأقوال عندنا في تحريك الأصبع أنه يحرك كلما دعا الإنسان مثلًا رب اغفر لي يرفع الأصبع وارحمني يرفع الأصبع كل جملة دعائية يرفع الأصبع في التشهد، السلام عليك أيها النبي في دعاء يرفع أصبعه، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين يرفع أصبعه، اللهم صل على محمد يرفع أصبعه، اللهم بارك على محمد يرفع أصبعه، أعوذ بالله من عذاب جهنم يرفع أصبعه، ومن عذاب القبر يرفعه، المهم أنه يرفع أصبعه عند كل دعاء، ولهذا جاء الحديث كان يحرّكها يدعو بها والمعنى واضح، لأنه يرفعه إلى من إلى الله عز وجل الذي هو دعاه.
أمس في 2:19 pm من طرف عبدالله الآحد
» فضل توحيد الله سبحانه
الجمعة نوفمبر 22, 2024 3:20 pm من طرف عبدالله الآحد
» وجوب الدعوة إلى توحيد الله سبحانه
الخميس نوفمبر 21, 2024 3:00 pm من طرف عبدالله الآحد
» كتاب الترجيح في مسائل الطهارة والصلاة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» وجوب التوكل على الله وخده لا شريك له
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:26 pm من طرف عبدالله الآحد
» أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:24 pm من طرف عبدالله الآحد
» العبادة وأركانها
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 2:55 pm من طرف عبدالله الآحد
» الراجح من أقوال العلماء أن جلسة الاستراحة سنة في الصلاة
الإثنين نوفمبر 18, 2024 2:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» -(( 3 -))- خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
الأحد نوفمبر 17, 2024 10:15 pm من طرف صادق النور
» لا يعلم الغيب إلا الله وحده لا شريك له
الأحد نوفمبر 17, 2024 3:12 pm من طرف عبدالله الآحد