بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدَ لله الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيُكَوِّنُ لِلْعَالِمِينَ نَذِيرًا...الَّذِي لَهُ مَلِكُ السُّمُوَّاتِ وَالْأرْضِ وَخَلْقٍ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْديرًا...
خَلْقُ الْإِنْسَانِ مِنْ نُطْفَةِ أَمْشَاجِ يَبْتَلِيهِ فَجُعَلُهُ سَمِيعًا بَصيرًا...
ثُمَّ هَدَاهُ السَّبِيلُ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا...
فَمِنْ شُكْرٍ كَانَ جَزَاؤُهُ جَنَّةً وَحَرِيرًا وَنَعِيمًا وَمَلِكًا كَبِيرًا...
وَمَنْ كَفْرٍ لَمْ يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونَ اللهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا..
وَأَصْلِيٌّ وَأَسْلَمَ عَلِيُّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدًا عَبْدَهُ وَرَسُولَهُ كَامِلُ النُّورِ...
الْمَرْفُوعُ ذَكَرَهُ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجيلِ وَكَذَلِكَ فِي الزَّبورِ...
الْمُزَّمِّلُ بِالْفَضِيلَةِ، وَالْمُدَّثِّرَ بِالطُّهْرِ وَالْعَفَافِ، وَالْمُبْرَأِ مِنَ الشُّرُورِ...
مَا كَانَ سَبَّابًا، وَمَا كَانَ صَخَّابًا، وَلَا دَعَا بِالْوَيْلِ أَوِ الثُّبُورُ..
اللَّهُمُّ صِلِّ وَسَلِّمْ وِبَارَكَ عَلَى نَبِيِّنَا بِدُرِّ الْبُدورِ...
وَعَلَى الصَّحْبِ والآل وَمَنْ تَبِعَ، وَقِنًّا بِحُبِّهِمْ كُلَّ الشُّرُورِ
خُلُقَ التَّسَامُحِ فِي أَلِإِسْلَامٍ
التسامح ..
التسامح لغةً من المسامحة، وهي المساهلة والتسامح هو التساهل.
أما في الاصطلاح فالتسامح هو: الصفح والعفو والإحسان، والذي يقابله التعصب والتطرف والغلو، والتسامح خلق إسلامي أصيل، رغَّب به الشرع وحبب المكلفين فيه، وجعله منهاجًا لتعامل المسلم مع إخوانه، وورد في الشريعة بعشرات النصوص المرغِّبة به.
السماحة والتسامح ..
خلق إنساني نبيل، ومبدأ إسلامي جليل، والإسلام دين السماحة في كل جوانبه: أحكامه، وأخلاقه، وتعاملاته، وتشريعاته..
قال صلى الله عليه وسلم: (بُعثتُ بالحنيفيةِ السمحةِ)[أخرجه أحمد]،
وقال: (رحِم اللهُ عبدًا سَمحًا إذا باع، سَمحًا إذا اشترى، سَمحًا إذا اقتَضى)[أخرجه البخاري].
فالتسامح يعني اصطلاحًا القدرة عن العفو عن الآخرين، وعدم مقابلة الإساءة بإساءة مثلها، والحرص على التمسك بالأخلاق الراقية التي حث عليها جميع الرسل، الأنبياء والأديان، مما يعود على المجتمع بالخير عن طريق تحقيق التضامن والوحدة بين أفراده، وتحقيق المساواة والعدل والحرية خلال احترام العقائد والثقافات المختلفة.
يعرف التسامح في الإسلام بأنه المبدأ الإنساني الذي يحث الإنسان على نسيان ما مضى من الأحداث المؤلمة. ونسيان الأذى الناتج عن بعض المواقف بإرادته والعزوف عن فكرة الانتقام، بالإضافة إلى التفكير الإيجابي تجاه الآخرين، والحرص على عدم إصدار أحكام عليهم أو إلقاء التهم، وأخيرًا الإيمان بأن البشر عُرضة للخطأ وعلينا التماس الأعذار والشعور بالرحمة والعطف.
التسامح هو التماس العذر للمخطئ، والبحث عن أسباب هذا الخطأ وإعانته على تصحيح المسار والنهوض من كبوته لما فيه خير له
التسامح لغة السعادة، وطوق النجاة من الغرق في طوفان المشاكل والأحقاد والعداوات.
لتّسامح قيمة عظيمة، وأحد المبادئ الإنسانية، التي حولها الإسلام إلى واقع يتعامل به المسلم في حياته اليومية العملية، بنسيان الماضي المؤلم بكامل إرادته، والتنازل عن حقه فيما يلحقه من الآخرين من إيذاء، تنازل نابع من قوة إيمان، ورغبة صادقة في طيب العيش والمقام في الآخرة، فهمته عالية، وهدفه شامخ راقي، وهو الجنة.
التسامح ليس تنازل عن الحقوق بالذل والمهانة، بل هو نابع من صفاء القلوب، وما غلب عليها من الحب والعطف والرحمة والتعاطف والحنان.
التسامح ليس تنازل من ضعف أو خوف وقلة حيلة؛ بل هو صادر عن قوة إرادة وعزيمة صادقة في الانتصار على النفس والذات بكل إيجابية، بعيدًا عن السلبيات وما يصاحبها من الغضب والقسوة والعدوانية للغير.
التسامح صفة العظماء والأقوياء الذين يتملكون مشاعرهم ويضبطون أنفسهم في المواقف الصعبة التي تستوجب التحلي بالصبر والحكمة والتسامح، لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وفي الاتجاه المناسب.
التسامح يعني العفو عند المقدرة شكرًا لله على هذا التمكين، يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه).
التّسامح يعني عدم ردّ الإساءة بالإساءة، يقول إبراهيم الفقي: (إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين).
فالنفس النقية الصافية هي النفس التي تترفع عن صغائر الأمور وتسمو بها إلى المعالي، ولا يتأتى لها ذلك إلا عندما تكون متسامحة.
التسامح خُلق الرسل والأنبياء عليهم الصلاة و السلام والمصلحين في الأمم على مر التاريخ، لأن التسامح بوابة لتحقيق ما أرسلوا به وما يدعون إليه، ولما له من دور فاعل في تحقيق الهدف المنشود، وتماسك المجتمعات والشعوب، واصطفافهم في وجه الشر والفساد، ونبذ الفرقة والخلافات والصراعات بين جميع أفراد المجتمع، لما يفضي إليه من روح الإخاء والعدل والتراحم بين الناس.
التسامح بالأصل هو من أجل الفرد نفسه، وليس من أجل غيره، فمتى كان متسامحًا، عاش بسعادة وراحة بال، وابتعد عن مواطن الزلل والخلافات والنزاعات، التي تدخله في دوامة الأخطاء والمصادمات وما هو أبعد من ذلك من ولوج عالم الجريمة وطريق المهالك.
التسامح ليس ضعفًا ولا انكسارًا ولا هزيمة، بل هو قوة ومروءة وسعادة؛ لا يعرفها إلا المتسامحين، يقول/ أحمد شوقي:
فالمتسامح يعيش حياة مختلفة عن غير المتسامحين، فهو في راحة وسعادة وطمأنينة، يستمتع في كل لحظات حياته،
دون ملل أو ضجر، سعيد في علاقاته، سعيد في وقته، سعيد في بيته سعيد في أسرته، سعيد في مجتمعه، سعيد في عبادته، سعيد في طريقه الذي يسير عليه وهو طريق التسامح الذي أوصله للمحبة والرضى والسعادة وصفاء القلب وطيب النفس وحسن العلاقات مع الجميع.
النفوس المتسامحة، هي تلك النفوس التي صدقت مع الله، ثم مع ذاتها، ومن ثم مع الجميع، فالصدق هو أول خطوات التسامح.
في التسامح حل لكثير من مشكلاتنا إن لم يكن لها جميعها، فلنربي أنفسنا على التسامح، ونجعله مبدأ لنا.
التسامح والعفو عن بعض الحق من صفة الكرام، ومن أخلاق الأفاضل والكرماء والأدباء، والراغبين فيما عند الله عز وجل.
ولا يجوز التهاجر لقول النبي صل الله عليه وسلم-( لا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا تناجشوا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ولا يكذبه ولا يخذله )
التسامح في القرآن الكريم
إن من أكبر الأمثلة عن التسامح في الإسلام هو الله عز و جل، إذ يتلخص هذا التسامح في العديد من الآيات الموجودة في القران، فعلى الرغم من الأفعال التي تصدر من الإنسان من مخالفة شعائر الدين و غيرها نجد أن الله غفور رحيم يسامح و يعفو و يصفح، بالإضافة إلى أنه حض الإنسان على التسامح و المغفرة لمن قام بأذيته
إذ يقول عز و جل في كتابه الكريم:
قال تعالى: {قُل يا عباديَ الذينَ أَسرَفوا على أَنفُسِهم لا تَقنَطوا مِن رَحمةِ الله إنَّ الله يَغفرُ الذُّنوبَ جَميعًا إنَّه هوَ الغَفورُ الرَّحيم} [الزمر: 53].
وقد امتدَحَ الله العافِين عن الناس فقال في صفات أهل الجنةِ: "الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" [آل عمران: 134].
"وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" [التغابن: 14].
"فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ … وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ" [الشورى: 40 – 43].
"وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ" [فصلت: 34، 35].
"وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" [النور: 22].
"وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" (الشُّورى:40)
"فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ" (الحجر:85)
"فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ" (المائدة:13)
التسامح في السنة النبوية
أما ما ذكر في السنة عن أحاديث الرسول صل الله عليه وسلم في التسامح فهي عديدة و كثيرة، من بعض هذه الأحاديث:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قتل معاهَدًا لم يَرِح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عامًا" رواه البخاري.
وقال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ ظلم معاهدًا، أو انتقصه، أو كلَّفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس؛ فأنا حجيجه – أي : أنا الذي أخاصمه وأحاجُّه – يوم القيامة" رواه أبو داود
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "يا عُقبة! صِلْ مَن قطعك، وأعطِ مَن حرمَك، واعفُ عمَّنْ ظلمَك"
كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم في من أذوه و أخرجوه من بلده : "يا معشر قريش ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيراً أخ كريم، وابن أخ كريم، قال: فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوته: لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُم اذْهَبُوا فَأنْتم الطُّلَقَاءُ".
عن أنس رضي الله عنه قال: (كنت أمشى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه رداء نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجذبه بردائه جذبة شديدة، نظرت إلى صفحة عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جذبته، ثم قال: يا محمد مُرْ لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك ثم أمر له بعطاء) رواه مسلم،
وقال النووي: "فيه احتمال الجاهلين والإعراض عن مقابلتهم، ودفع السيئة بالحسنة وفيه كمال خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وحلمه وصفحه".
تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الكافرين ـ الذين كانوا يقيمون بين المسلمين ولا يعتدون عليهم ولا يقاتلونهم ـ كان تعاملاً قائماً على التسامح والعدل، فكان يعدل معهم، ويزور مريضهم، ويحسن إلى جاره منهم،
عن عمرو بن شعيب عن أبيه قال: ذُبِحتْ شاة لابن عمرو في أهله، فقال: أهديتم لجارنا اليهوديّ؟ قالوا: لا، قال: ابعثوا إليه منها، فإني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورِّثه) رواه البخاري.
التسامح مع الخدم:
يقول أنس رضي الله عنه خادم النبي صلى الله عليه وسلم عن تسامحه وعفوه صلى الله عليه وسلم معه: (خدمتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما سبَّني سبة قط، ولا قال لي أف قط، ولا قال لي لشيء فعلته: لم فعلته، ولا لشيء لم أفعله: ألا فعلته) رواه أحمد.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قطُّ بيده، ولا امرأة، ولا خادماً، إلَّا أن يجاهد في سبيل الله. وما نِيل منه شيء قطُّ، فينتقم مِن صاحبه، إلا أن يُنْتَهك شيء مِن محارم الله، فينتقم لله عزَّ وجلَّ) ولا يخلو الخادم من خطأ أو تقصير في خدمته وعمله، ومع ذلك كان صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه بالتسامح والعفو عنه،
فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كم نعفو عن الخادم؟ فصمت، ثم أعاد عليه الكلام فصمت، فلما كان في الثالثة قال: اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرة).
التسامح في البيع والشراء :
البيع والشراء صورة من صور المعاملات اليومية التي تقتضي قدْراً كبيراً من السماحة، ولذلك دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحمة للرجل السَمْح في بيعه وشرائه،
فقال صلى الله عليه وسلم: (رحم الله عبداً سمحاً )سهلا ( إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا اقتضى) طلب قضاء حقه بسهولة) رواه البخاري
وقد كان التسامح والعفو النبوي مع استطاعته صلى الله عليه وسلم البطش والإنتقام ممن أساء إليه،
لكنه كان كما قال الله تعالى له (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ (المائدة:13
صلوات ربى وتسليماته عليك يا سيدى يا رسول الله صلو عليه وسلموا تسليما ..
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ).-56 - ألأحزاب .
============================
التالي :-تأثير قيمة التسامح على حياة الفرد
وما زلنا أحبابنا -- تابعونا جزاكم الله خيراولا تنسونا من صالح دعائكم
عدل سابقا من قبل صادق النور في الإثنين سبتمبر 09, 2024 7:23 pm عدل 1 مرات
اليوم في 8:50 pm من طرف صادق النور
» السنة في السجود التفريج بين الفخذين وضم القدمين
اليوم في 3:26 pm من طرف عبدالله الآحد
» مراد الإمام الشافعي بالبدعة الحسنة
أمس في 2:43 pm من طرف عبدالله الآحد
» لا تجوز قراءة القرآن العظيم في الحمام
الأحد نوفمبر 10, 2024 2:25 pm من طرف عبدالله الآحد
» تغميض العينين أثناء الصلاة جائز إذا كان أنفع للمصلي وأجمع لقلبه
السبت نوفمبر 09, 2024 2:17 pm من طرف عبدالله الآحد
» فضل مسامحة الناس والتحذير من ارتكاب المعاصي
الخميس نوفمبر 07, 2024 2:58 pm من طرف عبدالله الآحد
» كتاب شرح السنة للبربهاري
الأربعاء نوفمبر 06, 2024 8:08 pm من طرف عبدالله الآحد
» حكم تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة
الأربعاء نوفمبر 06, 2024 7:22 pm من طرف عبدالله الآحد
» ((- 1 - )) خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
الأربعاء نوفمبر 06, 2024 7:16 pm من طرف صادق النور
» ملخص أحكام قضاء الحاجة وسنن الفطرة
الأربعاء نوفمبر 06, 2024 3:21 pm من طرف عبدالله الآحد