آل راشد



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

آل راشد

آل راشد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
آل راشد

ثقافى-اجتماعى

*** - اللَّهُمَّ اَنَكَ عَفْوٍ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعِفُو عَنَّا - *** - اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِك وَشُكْرِك وَحُسْنِ عِبَادَتِك . *** - اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا تَوْبَةً نَصُوحًا قَبْلَ الْمَوْتِ وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ الْخَاتِمَةِ . *** -

إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا شَابَتْ عَبِيدَهُمْ.. .. فِي رِقِّهِمْ عَتَقُوهُمْ عِتْقَ أَبْرَارٍ .. .. وَأَنْتَ يَا خَالِقِيُّ أوْلَى بِذَا كَرَمًا.. .. قَدْ شُبْتُ فِي الرِّقِّ فَأَعْتَقَنِي مِنَ النَّارِ .

المواضيع الأخيرة

» كتاب الترجيح في مسائل الطهارة والصلاة
من دعاء الأعراب في عرفة Ooou110أمس في 9:31 pm من طرف عبدالله الآحد

» وجوب التوكل على الله وخده لا شريك له
من دعاء الأعراب في عرفة Ooou110أمس في 3:26 pm من طرف عبدالله الآحد

» أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
من دعاء الأعراب في عرفة Ooou110الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:24 pm من طرف عبدالله الآحد

» العبادة وأركانها
من دعاء الأعراب في عرفة Ooou110الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 2:55 pm من طرف عبدالله الآحد

» الراجح من أقوال العلماء أن جلسة الاستراحة سنة في الصلاة
من دعاء الأعراب في عرفة Ooou110الإثنين نوفمبر 18, 2024 2:31 pm من طرف عبدالله الآحد

» -(( 3 -))- خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
من دعاء الأعراب في عرفة Ooou110الأحد نوفمبر 17, 2024 10:15 pm من طرف صادق النور

» لا يعلم الغيب إلا الله وحده لا شريك له
من دعاء الأعراب في عرفة Ooou110الأحد نوفمبر 17, 2024 3:12 pm من طرف عبدالله الآحد

» تابع زبدة التوحيد لنعمان بن عبد الكريم الوتر
من دعاء الأعراب في عرفة Ooou110السبت نوفمبر 16, 2024 2:15 pm من طرف عبدالله الآحد

» هيئات السجود المسنونة
من دعاء الأعراب في عرفة Ooou110الخميس نوفمبر 14, 2024 3:24 pm من طرف عبدالله الآحد

» (( - 2 -)) خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
من دعاء الأعراب في عرفة Ooou110الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:28 pm من طرف صادق النور

اهلا بكم

الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 2:32 am من طرف mohamed yousef

من دعاء الأعراب في عرفة Ooousu10

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 42 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 42 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الأربعاء سبتمبر 15, 2021 4:26 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 10128 مساهمة في هذا المنتدى في 3405 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 311 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو Pathways فمرحباً به.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع


    من دعاء الأعراب في عرفة

    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5385
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود من دعاء الأعراب في عرفة

    مُساهمة من طرف صادق النور الجمعة يونيو 14, 2024 5:37 pm


    من دعاء الأعراب في عرفة


    عكفت في يوم عرفة على كتب الأدب أستنطقها ما يمكن أن أشارك به في برنامج طريق الإيمان الذي تبثه إذاعة القرآن الكريم في دولة الكويت مساء كل يوم، بعد اتصال كلفت فيه بالكلام على أدبيات يوم عرفة.

    ووجدتني أتنقل بين حدائق ذات بهجة، أشتم أريج زهرة، وأتنسم عبير وردة، وأجتني من ثم جني ثمرة، وأقتطف من هناك شهي فاكهة، إلى أن استوقفني باب في كتاب العقد الفريد، يحمل عنوان:" قول الأعراب في الدعاء" ملك علي أقطار نفسي، فوجدتني أطرح كل ما جمعته من طيب الكلم، ورائق الشعر، وبديع النثر، لأفرغ لأدعية الأعراب في يوم عرفة.

    قال سفيان بن عيينة: سمعت أعرابيا يقول عشية عرفة: اللهم، لا تحرمني خير ما عندك لشر ما عندي، وإن لم تتقبل تعبي ونصبي فلا تحرمني أجر المصاب على مصيبته. فلا أعلم مصيبة أعظم ممن ورد حوضك وانصرف محروما من سعة رحمتك.

    وأنا أشهد أني لم أقرأ في أدبيات هذا اليوم الأغر – بعد كلام الله جل وعلا، وحديث رسوله صلى الله عليه وسلم – أصدق لهجة، ولا أعلى بيانا، ولا أحلى لفظا، ولا أطرف معنى، من دعاء الأعراب هذا، ولا غرو فهو يصدر عن فطرة صافية، وإيمان راسخ، وقلوب صادقة، ونفوس شفافة.
    ورغبة مني في أن أشرك القارئ الكريم في بعض ما ذقته من متعة روحية، وسمو أدبي أسوق له نماذج من هذا الدعاء.

    قال سفيان بن عيينة: سمعت أعرابيا يقول عشية عرفة: اللهم، لا تحرمني خير ما عندك لشر ما عندي، وإن لم تتقبل تعبي ونصبي فلا تحرمني أجر المصاب على مصيبته. فلا أعلم مصيبة أعظم ممن ورد حوضك وانصرف محروما من سعة رحمتك.

    قال: وسمعت أعرابيا في الموقف جاثيا على ركبتيه يقول: يا رب! عجّت إليك الأصوات بأنواع اللغات لطلب الحاجات، وحاجتي أن تذكرني بعد طول البلاء إذ نسيني أهل الأرض.

    ودعا أعرابي وهو يطوف بالكعبة، فقال: اللهم إنا أطعناك في أحب الأشياء إليك، شهادة أن لا إله إلا أنت وحدك، لا شريك لك،
    ولم نعصك في أبغض الأشياء إليك، الشرك بك، فاغفر لنا ما بين ذلك
    .

    وقد روى الأصمعي في هذا الباب جملة من المواقف، تعد من نوادره، فمن ذلك أنه قال: سمعت أعرابيا يقول في دعائه: اللهم إن ذنوبي إليك لا تضرك، وإن رحمتك إياي لا تنقصك، فاغفر لي ما لا يضرك، وهب لي ما لا ينقصك.

    ومن ذلك قوله: وسمعت أعرابيا يقول: اللهم إن أقواما آمنوا بك بألسنتهم ليحقنوا دماءهم، فأدركوا ما أملوا، وقد آمنا بك بقلوبنا لتجيرنا من عذابك، فأدرك بنا ما أملنا.

    وقف أعرابي في بعض المواسم فقال: اللهم إن لك علي حقوقا فتصدق بها علي، وللناس قبلي تبعات فتحملها عني، وقد وجب لكل ضيف قرى، وأنا ضيفك الليلة، فاجعل قراي فيها الجنة.

    ومن ذلك أنه قال: ورأيت أعرابيا متعلقا بأستار الكعبة رافعا يديه إلى السماء وهو يقول: رب، أتراك معذبنا وتوحيدك في قلوبنا وما أخالك تفعل، ولئن فعلت لتجمعننا مع قوم طالما أبغضناهم لك.

    وقال أيضا: سمعت أعرابيا يقول في صلاته: الحمد لله حمدا لا يبلى جديده، ولا يحمى عديده، ولا تبلغ حدوده. اللهم اجعل الموت خير غائب ننتظره، واجعل القبر خير بيت نعمره، واجعل ما بعده خيرا لنا منه.
    اللهم إن عيني قد اغرورقتا دموعا من خشيتك، فاغفر الزلة، وعد بحلمك على جهل من لم يرج غيرك
    .

    وقال أيضا: وقف أعرابي في بعض المواسم فقال: اللهم إن لك علي حقوقا فتصدق بها علي، وللناس قبلي تبعات فتحملها عني، وقد وجب لكل ضيف قرى، وأنا ضيفك الليلة، فاجعل قراي فيها الجنة.

    ومن أرق ما قرأت له قوله: ورأيت أعرابيا أخذا بحلقتي باب الكعبة وهو يقول: سائلك عبد ببابك، ذهبت أيامه، وبقيت آثامه، وانقطعت شهوته، وبقيت تبعته، فارض عنه، وإن لم ترض عنه فاعف عنه، فقد يعفو المولى عن عبده وهو عنه غير راض.

    ودعا أعرابي فقال: اللهم إني أعوذ بك أن أفتقر في غناك، أو أضل في هداك، أو أذل في عزك، أو أضام في سلطانك، أو أضطهد والأمر إليك.

    وبعد فإن هذا باب كبير رغب فيه كثير من أهل العلم والمعرفة والذوق والبيان، فقد قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: ما قوم أشبه بالسلف من الأعراب لولا جفاء فيهم.
    وقال غيلان: إذا أَردت أن تسمع الدعاء فاسمع دعاء الأعراب.
    وقال الجاحظ: إنه ليس في الأرض كلام هو أمتع ولا أنفع ولا آنق، ولا ألذ في الأسماع،
    ولا أشد اتصالا بالعقول السليمة، ولا أفتق للسان، ولا أجود تقويما للبيان، من طول استماع حديث الأعراب العقلاء الفصحاء،
    والعلماء البلغاء.

    ولا أحب أن أنهي كلامي عن دعاء الأعراب دون أن أروي أطرف ما قرأته في هذا الباب،
    وهو أن أعرابيا حج فدخل مكة قبل الناس، فقال: اللهم اغفر لي قبل أن يدهمك الناس.
    ---------------------------------------------------
    المقال للأستاذ الفاضل / محمد حسان الطيان
    أستاذ في كلية القانون الكويتية العالمية
    **********************
    لا تنسونا من صالح دعائكم

    صادق النور يعجبه هذا الموضوع

    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5385
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود رد: من دعاء الأعراب في عرفة

    مُساهمة من طرف صادق النور الجمعة يونيو 14, 2024 5:50 pm


    ومن أدعيه ألأعراب


    دعا أعرابي و هو يطوف بالكعبة فقال: إلهي، من أولى بالتقصير و الزلل مني و أنت خلقتني، و من أولى بالعفو منك عني و علمك بي ماض، و قضاؤك بي محيط؛ أطعتك بقوتك و المنة لك، و عصيتك بعلمك، فأسألك يا إلهي بوجوب رحمتك، و انقطاع حجّتي، و افتقاري إليك، و غناك عني-أن تغفر لي و ترحمني، إلهي لم أحسن حتى أعطيتني.


    قال أعرابي في دعائه: تظاهرتْ يا ربّ عليّ منك النعم، وتكاثفت مني عندك الذنوب، فأحمدك على النعم التي لا يحصيها أحد غيرك، وأستغفرك من الذنوب التي لا يحيط بها إلا عفوك.



    من دعاء بعض الأعراب: اللهم إني أعوذ بك من شهادة الزور، وركوب الفجور، وعذاب القبور، ومنكر ونكير.



    سأل أعرابي رجلا فأعطاه، فقال: جعل الله المعروف عليك دليلا، والخير شاهدا، ولا جعل حظ السائل منك عذرا صادقا.



    دعا أعرابي لرجل فقال: جنبك الله الأمرين (الجوع والعري )، وكفاك شر الأجوفين.



    دعا أعرابي فقال: اللهم أمسك قلبي عن كل شيء لا أتزوّد به إليك ولا أنتفع به يوم ألقاك.



    دعا أعرابي فقال: اللهم إني أعوذ بك من الذلّ إلا لك، ومن الفقر إلا إليك.



    دعا أعرابي فقال: اللهم اجعل رزقي رغدا، ولا تشمت بي أحدا.



    دعا أعرابي فقال: اللهم إني أعوذ بك من السلطان والشيطان والإنسان.



    وقف شيخ أعرابي عند باب الكعبة، فقال: يا رب! سائلك عند بابك، مضت أيامه، وبقيت آثامه، وانقطعت شهوته،
    وبقيت تبعته، فارض عنه يا رب، وإن لم ترض عنه فاعف عنه، فقد يعفو السيد عن عبده وهو عنه غير راض، اللهم إنك أمرتنا أن نعفو عمن ظلمنا، وقد ظلمنا أنفسنا فاعف عنا، اللهم هب لي حقك، وأرض عني خلقك
    .



    وقف أعرابي بالموسم فقال: اللهم إن لك حقوقا فتصدّق بها علي، وللناس عندي تبعات فتحملها عني، وقد أوجبت لكل ضيف قرى، وأنا ضيفك، فاجعل قراي في هذه الليلة الجنة.



    قال الأصمعي: سمعت أعرابية تقول في دعائها: يا من ليس له رب يدعى، ويا من ليس فوقه خالق يخشى، ويا من ليس دونه إله يبقى، ويا من ليس له وزير يؤتى، ويا من ليس له صاحب يرشي، ولا بواب ينادي، ويا من لا يزداد على كثرة السؤال إلا كرما وجودا، وعلى كثرة الذنوب إلا رحمة وعفوا.



    قال العتبي: سمعت أعرابيا وهو يدعو في الصلاة ويقول: اللهم ارزقني عمل الخائفين، وخوف العاملين، وحتى أنعم بترك النعيم طمعا فيما وعدت، وخوفا مما أوعدت.



    دعا أعرابي فقال: اللهم إني أعوذ بك من حلول النقم، وزوال النعم، وتحوّل العافية، اللهم هب لي بنين أتقوى بهم على عشيرتي، ومالا أرغم به حسّادي، واجعلني مليا من العقل والدين، يا أرحم الراحمين.



    قال سفيان بن عيينة: وسمعت أعرابيا يقول في الموقف: اللهم إن ذنوبي لن تضرك، ورحمتك إياي لن تنقصك، فلا تمنعني مالا ينقصك، واغفر لي مالا يضرك.



    قال: وسمعت أعرابيا في الموقف جاثيا على ركبتيه يقول: يا رب! عجّت إليك الأصوات بأنواع اللغات لطلب الحاجات، وحاجتي أن تذكرني بعد طول البلاء إذ نسيني أهل الأرض.





    قال بعض أهل العلم: بينا أنا أمشي بين منى وعرفات ليلا، إذ أنا بأعرابي قد أقبل على قعود له، رافعا صوته، يقول:

    يا ذا المعارج أنت الله أسأله ... وأنت يا رب مدعو ومسؤولُ

    أدعوك في ليلة حرم وفي حرم ... وكل داع بحلوّ النوم مشغول

    تعطي إذا شئت من يسألك من سعة ... والخير منك لمن ناداك مبذول

    فاجمع بعفوك شملا أنت جامعه ... إن شئت ذاك وما حاولت مفعول

    دعا أعرابي فقال:
    يا عماد من لا عماد له،ويا ركن من لا ركن له،ويا مجير الضعفاء،ويا منقذ الهلكى،ويا عظيم الرجاء،أنت الذي سبح لك سواد الليل وبياض النهار وضوء القمر وشعاع الشمس وحفيف الشجر ودوي الماء،يا محسن يا مجمل،يا مفضل،لا أسألك الخير بخير هو عندك،ولكني أسألك برحمتك، فاجعل العافية لي شعارا ودثارا،وجُنَّة دون كل بلاء.


    قال الأصمعي:سمعت أعرابيا في فلاة من الأرض وهو يقول في دعائه:
    اللهم إن استغفاري إياك مع كثرة ذنوبي للؤم،وإن تركي الاستغفار مع معرفتي بسعة رحمتك لعجز! إلهي كم تحببت إلي بنعمتك وأنت غني عني،وكم أتبغَّضُ إليك بذنوبي وأنا فقير إليك! سبحان من إذا توعد عفا،وإذا وعد وفى.

    قال الأصمعي:حججت فرأيت أعرابيا يطوف بالكعبة ويقول:
    يا خير موفود سعى إليه الوفد،قد ضعفت قوتي،وذهبت منيتي،وأتيت إليك بذنوب لا تغسلها الأنهار ولا تحملها البحار،أستجير برضاك من سخطك،وبعفوك من عقوبتك.

    قال الأصمعي: خرجت أعرابية إلى منى فقطع بها الطريق،فقالت:
    يا رب،أخذت وأعطيت وأنعمت وسلبت،وكل ذلك منك عدل وفضل،والذي عظّم على الخلائق أمرك،لا بسطت لساني بمسألة أحد غيرك،ولا بذلت رغبتي إلا إليك يا قرة أعين السائلين،أغنني بجود منك أتبحبح في فراديس نعمتك،وأتقلب في رواق نضرته،أحملني من الرُّجْلة،وأغنني من العيلة،وأسدل علي سترك الذي لا تخرقه الرماح،،ولا تزيله الرياح،إنك سميع الدعاء.

    دعا أعرابي في صلاته فقال:
    الحمد لله حمدا لا يبلى جديده ولا يُحصى عديده،ولا يبلغ حدوده،اللهم اجعل الموت خير غائب ننتظره،واجعل القبر خير بيت نعمره،واجعل ما بعده خيرا لنا منه،اللهم إن عيني اغرورقتا دموعا من خشيتك،فاغفر الزلة،وعُدْ بحلمك على جهل من لم يَرْجُ غيرك
    .

    صادق النور يعجبه هذا الموضوع

    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5385
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود أدعيه ألأعراب

    مُساهمة من طرف صادق النور الجمعة يونيو 14, 2024 10:47 pm



    من أدعيه ألأعراب

    قال عمرُ بن عبد العزيز رَضي الله عنه: ما قَوْم أَشْبَه بالسلف من الأعراب لولا جَفَاء فيهم.

    وقال غَيْلان: إذا أَردتَ أن تَسْمع الدُّعاء فاسمع دُعاء الأعراب.

    قال الأصمعي:

    سمعتُ أعرابياً في فَلاة من الأرض وهو يَقول في دُعائه:

    اللهم إنّ استغفاري إياك مع كثرة ذنُوبي لَلُؤم وإنَّ تَرْكي الاستغفار مع مَعْرِفتي بسعَة رَحمَتك لَعَجْز.

    إلهي كم تَحَببْتَ إليّ بنعمك وأنت غَني عنِي وكم أتبغض إليك بذُنوبي وأنا فقيرٌ إليك.

    سُبحان من إذا تَوعَد عفا وإذا وَعَد وَفي
    .

    قال طاوس وهو يحكي عن أعرابي ..

    ثم اختفى في الناس فألفيته بعرفات قائما على قدميه وهو يقول اللهم إن كنت لم تقبل حجي ونصبي وتعبي فلا تحرمني أجر المصاب على مصيبته فلا أعلم مصيبة أعظم ممن ورد حوضك وانصرف محروماً من وجه رغبتك.

    قال شيخ أعرابي: اللهم لا تنزلني ماء سوء، فأكون امرأ سوء.

    قال: وسمعت عمر بن هبيرة يقول في دعائه: اللهم إني أعوذ بك من صديق يطري، وجليس يغري، وعدو يسري.

    وقال الأصمعي: سمعت أعرابيا يقول: أعوذ بك من الفواقر والبواقر « الفواقر: المصيبات -- وهي الدواهي » ومن جار السّوء في دار المقامة والظعن، وما ينكّس برأس المرء ويغري به لئام الناس.

    ومن دعائهم: أعوذ بك من بطر الغنى، وذلة الفقر.

    وقال أعرابي: أعوذ بك من سقم وعدواه، وذي رحم ودعواه، ومن فاجر وجدواه، ومن عمل لا ترضاه.

    وقال آخر: اللهم أعني على الموت وكربته، وعلى القبر وغمّته، وعلى الميزان وخفته، وعلى الصراط وزلته، وعلى يوم القيامة وروعته.

    وقال عمرو بن عبيد: اللهم أغنني بالإفتقار إليك، ولا تفقرني بالإستغناء عنك.

    وقال عمرو: اللهم أعني على الدنيا بالقناعة، وعلى الدين بالعصمة .

    وقال أبو مرجح: اللهم اجعل خير عملي ما ولي أجلي.

    قال: ودعت أعرابية لرجل فقالت: كبت الله كل عدو لك، إلا نفسك.

    وقال يزيد بن جبل : أحرس أخاك إلا من نفسه.

    قال: ودعا أعرابي فقال: اللهم هب لي حقك، وارض عني خلقك.

    قال: وكان قوم نساك في سفينة في البحر، فهاجت الريح بأمر هائل، فقال رجل منهم: اللهم قد أريتنا قدرتك فأرنا عفوك ورحمتك.

    وقال آخر: اللهم امتعنا بخيارنا، واعنا على شرارنا، واجعل الأموال في سمحائنا.

    وقال أعرابي: اللهم إنك قد أمرتنا أن نعفو عمن ظلمنا أنفسنا فاعف عنا.

    وقال أعرابي: منحكم الله منحة ليست بجدّاء ولا نكداء ، ولا ذات داء.

    وحجت أعرابية فلما صارت بالموقف قالت: أسألك الصحبة، يا كريم الصحبة، وأسألك سترك الذي لا تزيله الرياح، ولا تخرقه الرماح.

    وقال أعرابي في دعائه: اللهم لا تخيّبني وأنا أرجوك، ولا تعذبني وأنا أدعوك. اللهم فقد دعوتك كما أمرتني، فأجبني كما وعدتني.
    -----------------------------------------------
    لا تنسونا من صالح دعائكم

    صادق النور يعجبه هذا الموضوع

    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5385
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود رد: من دعاء الأعراب في عرفة

    مُساهمة من طرف صادق النور الجمعة يونيو 14, 2024 11:19 pm

    أدعية ألأعراب
    قال أبو حاتم: أملى علينا أعرابي يقال له مرثد:

    اللهم اغفر لي والجلد بارد، والنفس رطبة، واللسان منطلق، والصحف منشورة، والأقلام جارية، والتوبة مقبولة، والأنفس مريحة، والتضرع مرجوّ، قبل أزّ العروق، وحشك‏ النفس، وعلز الصدر، وتزيّل الأوصال، ونصول الشعر، وتحيّف‏ التراب؛
    وقبل أن لا أقدر على استغفارك حتى يفنى الأجل، وينقطع العمل. أعنّي على الموت وكربته، وعلى القبر وغمّته،
    وعلى الميزان وخفّته، وعلى الصراط وزلّته، وعلى يوم القيامة وروعته؛ اغفر لي مغفرة واسعة لا تغادر ذنبا، ولا تدع كربا؛

    اغفر لي جميع ما افترضت عليّ ولم أؤدّه إليك؛ اغفر لي جميع ما تبت إليك منه ثم عدت فيه يا رب تظاهرت عليّ منك النعم، وتداركت عندك مني الذنوب؛ فلك الحمد على النعم التي تظاهرت، وأستغفرك الذنوب التي تداركت. أمسيت عن عذابي غنيا، وأصبحت إلى رحمتك فقيرا؛

    اللهم إني أسألك نجاح الأمل عند انقطاع الأجل، اللهم أجعل خير عملي ما وليّ أجلي؛ اللهم اجعلني من الذين إذا أعطيتهم شكروا، وإذا ابتليتهم صبروا، وإذا أذكرتهم ذكروا، واجعل لي قلبا توّابا أوّابا، لا فاجرا ولا مرتابا.

    اجعلني من الذين إذا أحسنوا ازدادوا، وإذا أساءوا استغفروا، اللهم لا تحقق عليّ العذاب، ولا تقطع بي الأسباب،
    واحفظني في كل ما تحيط به شفقتي، ويأتي من ورائه سبحتي‏ ، وتعجز عنه قوّتي، أدعوك دعاء ضعيف عمله، متظاهرة ذنوبه، ضنين على نفسه، دعاء من بدنه ضعيف، ومنّته عاجزة؛ قد انتهت عدّته، وخلقت جدته، وتم ظمؤه؛ لا تخيبني وأنا أرجوك،
    ولا تعذبني وأنا أدعوك، والحمد للّه على طول النسيئة، وحسن التباعة، وتشنج العروق، وإساغة الريق، وتأخر الشدائد؛

    والحمد للّه على حلمه بعد علمه، وعلى عفوه بعد قدرته؛ والحمد للّه الذي لا يودى قتيله، ولا يخيب سوله، ولا يردّ رسوله.
    اللهم إني أعوذ بك من الفقر إلا إليك، ومن الذل إلا لك؛ و أعوذ بك أن أقول زورا، أو أغشى فجورا، أو أكون بك مغرورا؛ وأعوذ بك من شماتة الأعداء، وعضال‏ الداء، وخيبة الرجاء، وزوال النعمة، وفجاءة النقمة.


    دعا أعرابي و هو يطوف بالكعبة فقال:

    إلهي، من أولى بالتقصير و الزلل مني و أنت خلقتني، و من أولى بالعفو منك عني و علمك بي ماض، و قضاؤك بي محيط؛ أطعتك بقوتك و المنة لك، و عصيتك بعلمك، فأسألك يا إلهي بوجوب رحمتك، و انقطاع حجّتي، و افتقاري إليك، و غناك عني-
    أن تغفر لي و ترحمني، إلهي لم أحسن حتى أعطيتني. فتجاوز عن الذنوب التي كتبت عليّ،

    اللهم إنا أطعناك في أحب الأشياء إليك: شهادة أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، و لم نعصك في أبغض الأشياء إليك: الشرك بك؛ فاغفر لي ما بين ذلك؛

    اللهم إنك آنس المؤنسين لأوليائك، و أحضرهم للمتوكلين عليك. إلهي أنت شاهدهم و غائبهم، و المطلع على ضمائرهم، و سرّي لك مكشوف، و أنا إليك ملهوف؛ إذا أوحشتني الغربة، آنسني ذكرك؛ و إذا أكبت عليّ الغموم، لجأت إلى الاستجارة بك؛ علما بأن أزمة الأمور كلها بيدك، و مصدرها عن قضائك، فأقللني إليك مغفورا لي، معصوما بطاعتك باقي عمري، يا أرحم الراحمين.


    الأصمعي قال: حججت فرأيت أعرابيا يطوف بالكعبة و يقول: يا خير موفود سعى إليه الوفد، قد ضعفت قوّتي، و ذهبت منتي،
    و أتيت إليك بذنوب لا تغسلها الأنهار و لا تحملها البحار؛ أستجير برضاك من سخطك، و بعفوك من عقوبتك
    ،

    الأصمعي قال: خرجت أعرابية إلى منى فقطع بها الطريق،
    فقالت: يا رب، أخذت و أعطيت و أنعمت و سلبت، و كل ذلك منك عدل و فضل، و الذي عظّم على الخلائق أمرك؛ لا بسطت لساني بمسألة أحد غيرك، و لا بذلت رغبتي إلا إليك يا قرة أعين السائلين، أغنني بجود منك أتبحبح في فراديس نعمته، و أتقلب في رواق نضرته، احملني من الرجلة ، و أغنني من العيلة، و أسدل عليّ سترك الذي لا تخرقه الرماح، و لا تزيله الرياح، إنك سميع الدعاء.
    قال: و سمعت أعرابيا في فلاة من الأرض و هو يقول في دعائه:

    اللهم إن استغفاري إياك مع كثرة ذنوبي للؤم، و إن تركي الاستغفار مع معرفتي بسعة رحمتك لعجز! إلهي كم تحببت إليّ بنعمتك و أنت غنيّ عني، و كم أتبغّض إليك بذنوبي و أنا فقير إليك!سبحان من إذا توعد عفا، و إذا وعد وفى.


    قال: و سمعت أعرابيا يقول في دعائه:
    اللهم إن ذنوبي إليك لا تضرّك، و إن رحمتك إياي لا تنقصك؛ فاغفر لي مالا يضرك، وهب لي مالا ينقصك.

    قال: و سمعت أعرابيا و هو يقول في دعائه: اللهم إني أسألك عمل الخائفين، و خوف العاملين، حتى أتنعم بترك النعم طمعا فيما وعدت، و خوفا مما أوعدت اللهم أعذني من سطواتك؛ و أجرني من نقماتك؛ سبقت لي ذنوب و أنت تغفر لمن يتوب؛ إليك بك أتوسل، و منك إليك أفرّ.

    الأصمعي قال: سمعت أعرابيا يقول في صلاته: الحمد للّه حمدا لا يبلى جديده و لا يحصى عديده، و لا يبلغ حدوده؛ اللهم اجعل الموت خير غائب ننتظره، و اجعل القبر خير بيت نعمره، و اجعل ما بعده خيرا لنا منه؛
    اللهم إن عينيّ قد اغرورقتا دموعا من خشيتك؛ فاغفر الزلة، و عد بحلمك على جهل من لم يرج غيرك.


    تعلق أعرابي بأستار الكعبة، فقال: بك أعوذ، و إليك ألوذ، فاجعل لي في اللهف إلى جوارك و الرضا بضمانك مندوحة عن منع الباخلين، و غنى عما في أيد المستأثرين؛ اللهم عد بفرجك القريب، و معروفك القديم، و عادتك الحسنة.

    وعن أنس : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر بأعرابي ، وهو يدعو في صلاته ، وهو يقول : يا من لا تراه العيون ، ولا تخالطه الظنون ، ولا يصفه الواصفون ، ولا تغيره الحوادث ، ولا يخشى الدوائر ، يعلم مثاقيل الجبال ، ومكاييل البحار ، وعدد قطر الأمطار ، وعدد ورق الأشجار ، وعدد ما أظلم عليه الليل ، وأشرق عليه النهار ، وما توارى من سماء سماء ، ولا أرض أرضا ، ولا بحر ما في قعره ، ولا جبل ما في وعره ، اجعل خير عمري آخره ، وخير عملي خواتيمه ، وخير أيامي يوم ألقاك فيه .

    فوكل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالأعرابي رجلا فقال : " إذا صلى فائتني به " . فلما صلى أتاه وقد كان أهدي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذهب من بعض المعادن ، فلما أتاه الأعرابي وهب له الذهب وقال : " ممن أنت يا أعرابي ؟ " . قال : من بني عامر بن صعصعة يا رسول الله ، قال : " هل تدري لم وهبت لك الذهب ؟ " . قال : للرحم بيننا وبينك يا رسول الله ، قال : " إن للرحم حقا ، ولكن وهبت لك الذهب بحسن ثنائك على الله - عز وجل - "

    من بلاغة الدعاء، ما دعا به أحد الأعراب:
    "الحمدلله على نوم الليل، وهدوء العروق، وسكون الجوارح، وكف الأذى، والغِنى عن الناس".

    سمع أعرابي بعرفات عشية عرفة وهو يقول:
    اللهم إن هذه عشية من عشايا محبتك وأحد أيام زلفتك، يأمل فيها من لجأ إليك من خلقك أن لا يشرك بك شيئاً، بكل لسان فيها يدعى، ولكلِّ خير فيها يُرجى، أتتك العُصاة من البلد السحيق، ودعتك العناة من شعب المضيق؛ رجاءَ مالا خلف له من وعدك ولا انقطاع له من جزيل عطائك، أبدتْ لك وجوهَها المصونة صابرةً على وهج السمائم وبرد الليالي، ترجو بذلك رضوانك يا غفار، يا مستزاداً من نعمه ومستعاذاً من نقمه ارحم صوتَ حزينٍ دعاك بزفير وشهيق.
    ثم بسط كِلتا يديه إلى السماء وقال:
    اللهم إن كنتُ بسطت يدي إليك داعياً فطالما كفيتني ساهياً بنعمتك التي تظاهرت علي عند الغفلة، فلا أبأس بها عند التوبة،
    لا تقطع رجائي منك لما قدمت من اقتراف آثامك
    ...
    ودعا أعرابي عند الكعبة فقال:
    اللهم إنه لا شرفَ إلا بفعالٍ، ولا فعالَ إلاّ بمال؛ فأعطِني ما أستعين به على شرف الدنيا والآخرة.
    -----------------------------------------------------------------
    لا تنسونا من صالح دعائكم

    صادق النور يعجبه هذا الموضوع


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 9:39 am