فيكم حد سمع على هذة المدينة الجميلة تعالوا نشوفها...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقَضَارِفْ مدينة تقع في شرق السودان على ارتفاع 580 متر (1902.85 قدم ) فوق سطح البحر
وتبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي 410 كيلومتر ( 254 ميل ) شرقاً
وتعتبر واحدة من أهم المدن السودانية من ناحية موقعها الإستراتيجي وأهميتها الاقتصادية والعسكرية ودورها السياسي والتاريخي ونسيجها الاجتماعي
فهي بوتقة تنصهر فيها مختلف القبائل السودانية والجماعات غير السودانية.
وتتوسط اغنى مناطق السودان الزراعية والرعوية
وبها سوقاً دولية للمحاصيل خاصة للذرة ومقر القيادة الشرقية للقوات المسلحة السودانية
كما تتميز القضارف بمدينتها الرقمية التي تعتبر أول مدينة رقمية في السودان.
والقضارف هي عاصمة ولاية القضارف. وتكتب باللغات اللاتينية Gedaref أو Al-Qadarif.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ختلفت الروايات حول معنى لفظ القضارف (بفتح القاف والضاد وكسر الراء) وسبب التسمية به
ولعل الرواية الأكثر شيوعاً وسط رواد المدينة هي تلك التي تذهب إلى أن المكان الذي قامت عليه مدينة القضارف كانت تقام فيه سوقاً (وهو ما أكدته أيضاً كتابات المستكشف البريطاني اسكوت التي تحدثت عن سوق كانت تقام مرتين في الإسبوع) يؤمها سكان البوادي وتجمعات الرحل من عرب الشكرية وغيرهم للمقايضة والتبضع وكان منادياً يعلن دائماً على الملأ عند مغيب الشمس إغلاق السوق، داعياً إلى المغادرة ويقول باللهجة العربية السودانية "اللي قَضَى يَرِفْ .. اللي قَضَى يَرِف" أي ،الذي قضى أموره عليه أن يغادر.
وأخذ الناس في تداول هذا النداء فيما بينهم عند ذكر السوق فكانوا يقولون لنذهب إلى سوق " القضى يرف" وبتحريف بسيط اطلق على السوق اسم القضا - يرف، وهكذا تحول سوق "القضا يرف " المؤقت إلى تجمع استيطاني بعد أن استقر فيه بعض رواده مستفيدين من خصوبة التربة ووفرة الأمطار وأصبح التجمع قرية حملت اسم القضايرف، فالقضارف.
وثمة رواية أخرى تُرجح سبب التسمية إلى التلال التي تحيط بالمكان وتشبيهها بالغضاريف (المفرد غضروف)، إلا أن هذا التفسير يعيبه أمران
الأول هو أن التلال المقصودة بعيدة عن مكان القضارف الحالية، وأن تسمية الغضاريف يفترض أن يكون اسماً للتلال وليس للمكان الذي تحيط التلال بجهته الشرقية.
والأمر الثاني هو أن التسمية هي القضارف (بالقاف) وليس الغضارف (بحرف الغين) وشتان ما بينهما. والغضروف في علم التشريح باللغة العربية هو أحد فقرات العمود الفقري وهو أيضاً في الدارجة السودانية غضروف وليس قضروف وجمعه غضاريف وليس قضاريف أو قضارف.
ذكرت قضاريف بمعنى رؤوس التلال التي كانت من حولها وأشير للقضارف بقصد السعي للتقاضي بها، يرجح بعض الرواد سبب تسمية المدينة القضارف الى تشبيهها بقمم الجبال من حولها بالغضاريف. كما أطلقوا عليها اسم غضروف سعد وهذا السعد تنازع عليه "الشكرية، الأقباط ، البوادرة ، الضباينة والكل ينسبه إليه" والأهم أن السعد ارتبط بالقضارف.
العاصمة : مدينة القضارف
مساحة الولاية: 71.621.33 كلم2
السكان: حوالي 1.621.000 نسمة
المدن الرئيسية: القضارف - دوكه - القلابات - كساب - القريشة الفاو- الحواتة - المفازة - قلع النحل - الشوك - وود الحليو
المحاصيل الزراعية: الذرة ، السمسم والصمغ العربي
الثروة الحيوانية: حسب تعداد 1993 حوالي 160430 رأس
المعالم الرئيسية بالولاية: صومعة الغلال بالقضارف، توجد مناطق سياحية بمنتجع الإنقاذ بالحواته، حديقة الحيوان وسد السرف بالقضارف.
وجاء في كتاب "موجز تاريخ السودان " لمؤلفيه هولت ودالي، بأن قبيلة الشكرية أكبر قبائل جنوب البطانة في وسط السودان كان تعيش وتحكم أراضي منطقة القضارف المنتجة للحبوب وكانت يطلق عليها اسم سوق أبو سن قبل أن تعرف باسم القضارف.
ومن الألقاب التي تطلق على القضارف اسم قضروف سعد. حيث يذهب بعض الرواة إلى أن سعد هو اسم تاجر قبطي أسس أول متجر فيها وكان الرحل يفدون إلى متجره فأطلقوا على القضارف في بداية نشأتها هذا الاسم، في حين ينسب البعض شخصية سعد إلى قبائل أخرى كالشكرية والضباينة والبوادرة وكلها من الجماعات التي استوطنت المنطقة، ووفقاً لروايات البوادرة بأن سعد هو ابن المك محمود وحفيد المك جاسر الذي كان يحكم البطانة من جبل تواوا، وشارك في حلف الفونج الذي قضى على دولة علوة المسيحية.
وثمة مقولة من تراث القضارف وهي: "قضروف سعد.. جنة أم رعد" في إشارة إلى موسم الخريف المطير في القضارف الذي يكسي أرضها خضرة ويملأها زرعاً وضرعاً وسط أمطار غزيرة وزوابع رعدية تشتهر بها المنطقة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حكم مملكة سنار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المكتشف البريطاني صمويل بيكر، توقف في القضارق عام 1862 م ،وهو في طريقه إلى القلابات
يبدأ التاريخ الحديث المكتوب للمدينة في سنة 1772، عندما مر بالمنطقة المستكشف الاسكتلندي جيمس بروس وتحدث في سيرة رحلته في السودان وهو في طريق عودته من الحبشة عبر المتمة إلي سنار عن بلدة تسمى (تياوا باللغة الإنجليزية Teawa) وأشار إلى حاكمها الشيخ فضيلي الذي كان تابعاً لملك سنار.
ويرجح أن تكون المنطقة التي قصدها بروس هي منطقة جبل تواوا الحالية الواقعة على غرب مدينة القضارف. وفي نوفمبر / تشرين الثاني سنة 1862 م، توقف المستكشف البريطاني صمويل بيكر في هذه البلدة وهو في طريقه إلى الحبشة عبر القلابات وذكر في كتابه روافد النيل من الحبشة، بأنها تقع على طريق التجارة بين الخرطوم وكسلا، ووصف بإسهاب سوقها التي تُقام مرتين في الإسبوع.
الحكم التركي المصري
وفدت في سنة 1821 م، إلى القضارف مجموعة من افراد القبائل الذين فروا مع المك نمر، ملك الجعليين في شمال السودان بعد قيامه بقتل إسماعيل كامل باشا ابن خديوي مصر محمد علي باشا وقائد حملته على السودان، آنذاك تلتها موجة أخرى من الفارين من المذابح الانتقامية التي قام بها الدفتردار محمد، صهر الخديوي، رداً على مقتل إسماعيل باشا واستمرت هذه المجموعات في التوافد إلى مناطق علي مشارف القضارف الحالية مثل الصوفي الأزرق والصوفي البشير، في إتجاه نهر عطبرة، وفي منطقة المتمة على الحدود الاثيوبية السودانية. وقد تمكنت القوات التركية المصرية أثناء زحفها إلى سنار عاصمة السلطنة الزرقاء من انتزاع القضارف وضمها إلى مناطق السودان التي استولت عليها، وأقام الأتراك حامية عسكرية قوية قوامها من الجنود الأتراك والأكراد والمغاربة لإخضاع بقية المناطق. [2] وأصبحت القضارف أثناء الحكم المصري التركي، وحدة إدارية مع وجود حامية عسكرية قوية فيها.
الثورة المهدية
عندما استولت قوات المهدية على القضارف في سنة 1884 م بقيادة الأمير النور عنقرة حافظت على هذا النظام الإداري والعسكري التركي، واستخدمتها كقاعدة عسكرية لقواتها وجبهة أمامية في غزواتها بالمنطقة ضد القوات المصرية التركية والانطلاق منها إلى ما بعد الحدود إلى الحبشة، بل أنها كانت أكبر منطقة عسكرية بعد عاصمة المهدية أم درمان، حيث ضمت حاميتها عدد من أبرز قادة وأمراء جيوش المهدية مثل حمدان أبو عنجة والنور عنقرة والزاكي طمل.
كما استفاد حكم المهدية من المدينة في امداد الجيش المتحرك نحو الحبشة بقيادة الزاكي طمل بالمواد الغذائية. وكانت القضارف أيضاً مصدراً لإمداد المناطق التي تأثرت بالمجاعة المعروفة بمجاعة سنة ستة في فترة حكم الخليفة عبد الله التعايشي.
وقد أشار السير جاوين بيل، الذي عمل في السودان في الفترة من 1931 إلى 1945 م كمساعد مفتش للقضارف، إلى المدينة في كتابه (ظلال على الرمال)، كبلدة "ذات مظهر عمراني أشبه بأفريقي من كونه عربي، تتكون منازلها من أكواخ (تسمى محليا قطاطي) مصنوعة من القصب والعشب وأعواد الأشجار. وكان عدد سكانها أكثر من 15000، وهم خليط من القبائل العربية وأناس من نيجيريا واريتريا والحبشة". ونمت المدينة كمركز زراعي وتجاري مهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحكم الثنائي
في سبتمبر/ أيلول 1898 م، تحركت كتيبة بريطانية بقيادة اللفتنانت كولونيل (مقدم) بارسونز من كسلا بإتجاه القضارف لاستردادها واشتبكت مع وحدة من الدراويش تابعة لجيش المهدي تتألف من 3500 رجل تحت قيادة الأمير سعد الله في غابة تقع بين نهر عطبرة والقضارف البلدة بينما بقيت في حامية المدينة وحدة صغيرة من جيش المهدي قوامها 200 جندي بقيادة الأمير النور عنقرة. وجرت معركة حامية الوطيس عرفت بمعركة القضارف تمكنت في نهاية المطاف قوات بارسونز من هزيمة الدروايش. الذين قاتلوا بشجاعة ولكنهم تراجعوا إلى الغرب من المدينة بعد ما ادركوا تفوق الكتيبة البريطانية عليهم، وكان معظمهم ينتمي إلى قبائل دارفور وكردفان في غرب السودان، ولم يكن أمامهم من خيار سوى تسوية وضعهم مع البريطانيين للبقاء والعيش مع عائلاتهم في الجزء الجنوبي الغربي من القضارف، والذي أصبح لاحقا أساسا لتشكل نظارة بكر (حي ديم بكر حالياً) بزعامة الناظر بكر مصطفى، والتي أمتد نفوذها السياسي والروحي إلى قرى وبلدات المناطق الجنوبية من ولاية القضارف وحتى بلدة القلابات على الحدود السودانية الاثيوبية .
أدرك الإنجليز أهمية الموقع الإستراتيجي العسكري واللوجستي للمدينة فإتخذوها قاعدة عسكرية لجميع قواتهم في شرق السودان ووضعوا فيها لواء عسكري باسم "فرقة العرب الشرقية" التي كانت تتكون من ضباط إنجليز وجنود محليين من الإرتريين والأحباش والصوماليين وعدد من أفراد قبائل بني عامر والذين التحقوا بالقوات المصرية بقيادة يوزباشي يدعى أحمد إبراهيم حاج أغا. مستخدمة الخنجر البجاوي المعكوف المعروف محلياً باسم "شوتال" شعاراً للحامية حافظت عليه حتى بعض تحويلها إلى قيادة عسكرية باسم القيادة الشرقية اللواء الرابع بعد استقلال السودان.
وبرزت أهمية القضارف الإستراتيجية بالنسبة للحكم الثنائي خلال الحرب العالمية الثانية ليس فقط باعتبارها قاعدة انطلاق عسكري لمواجهة الخطر الإيطالي عبر الحدود الشرقية في اثيوبيا، بل من خلال توفيرها للمواد الغذائية (الذرة والحبوب الزيتية وقطن الملابس والضمادات) لجيوش الحلفاء في شرق أفريقيا. وبعد الحرب أصبحت المدينة أيضا أكثر جاذبية للاستثمار الزراعي لشرائح كثيرة من القبائل السودانية، خاصة بعد تأسيس شركة الزراعة الآلية في عام 1968م،
يرى بعض المؤرخين بأن ثمة تنافس كان قد أحتدم آنذاك حول منطقة القضارف بين القوى الاستعمارية في المنطقة بدت معالمه في الوضوح في عام 1935 م، بقيام القوات الإيطالية المرابطة في اثيوبيا بمناوشات حدودية من حين لآخر على المنطقة لجس نبض البريطانيين الذين عززوا قواتهم في القضارف. وهناك من يؤكد وجود خطط إيطالية إبان الحرب العالمية الثانية لاحتلال القضارف عبر منطقة القلابات وقطع خطوط الإمدادات البريطانية التي تمر عبرها وشن غارات جوية على كسلا وشبكة الري في مشروع الجزيرة بوسط السودان واغراق حقول القطن بالمياه وبالتالي توجيه ضربة قاضية لسلعة القطن التي كان يعتمد عليها اقتصاد الحكم الثنائي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عهد الإستقلال
وبعد استقلال السودان في عام 1956 م، شهدت المدينة طفرة اقتصادية كبيرة نتيجة للتوسع في الزراعة الآلية ففتحت فيها المصارف الكبيرة مكاتب وفروعاً للتشجيع على الاستثمار في المجال الزراعي بالمنطقة من خلال تقديم القروض الميسرة للمزارعين وتمويل المشاريع الزراعية الضخمة. ومن تلك المؤسسات المالية بنك السودان (المركزي) والمصرف الزراعي وبنك باركليز البريطاني والبنك العثماني، وتبعاً لذلك نمت تجارة المحاصيل والخدمات المتصلة بالزراعة ولعبت الشركات البريطانية الكبيرة العاملة في استيراد الآلات الزراعية مثل شركة جلاتلي وهانكي وشركة ميتشل كوتش وشركة سودان ماركنتايل البريطانية دوراً في توسيع الزراعة الآلية من خلال جلب الجرارات والحاصدات والمحاريث الآلية. وتزامن ذلك مع نمو في المؤسسات الخدماتية والتدريبة فتم إنشاء منطقة صناعية تضم العشرات من الورش والمخارط ومحلات إنتاج وبيع قطع غيار الآلات الزراعي. ولعل أهم انجاز في هذا المجال هو تشييد صوامع الغلال بواسطة الإتحاد السوفيتي السابق في عام 1965 م، بطاقة تخزينية للحبوب قدرها 100.000 طن. كما تم تزويد المدينة بالطاقة الكهربائية.
بعد استيلاء العقيد جعفر نميري على السلطة في البلاد، تم في عام 1972 م، تأميم الشركات والمصارف الأجنبية ضمن اطار سياسة التأميم التي تبنتها حكومة نميري في بداية عهدها، فحملت شركة جلاتلي اسم شركة" مايو" للعاملين، وأدى ذلك إلى تدهور في الخدمات حينذاك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التركيبة السكانية
ليس هناك منطقة في السودان تتنوع فيها التركيبة السكانية كما في القضارف باستثناء منطقة العاصمة الخرطوم وبورتسودان، وبالرغم من أن قبيلة الشايقية العربية أول من استوطن مدينة القضارف والذي نزل في ضيافتهم بعد ذلك عرب الشكرية ، إلا أنها استقبلت على مر السنوات هجرات سكانية متتالية سواء كانت على مستوى الأفراد أو الجماعات، وكانت أكبر تلك الهجرات هي التي وفدت من غرب السودان إبان حكم المهدية وبعدها على اثر قيام الزراعة الآلية التي كانت ولا تزال لسبب الرئيسي في توافد الناس إلى القضارف حتى غدت فسيفساء بشرية. ومن أهم ما سكنها من جماعات أثنية : الشايقية و الكنانية و الشكرية والضباينة والبوادرة والجعليين و البقارة والمساليت والبرنو والفلاتة والهوسا والبطاحين والفور والحباب، والزغاوة والقرعان والتامة والبلالة والميم واللحويين، كما إستقرت بها قبائل عديدة من دول الجوار وبعض الجماعات والأسر المنتمية إلى بلدان عربية وأخرى في أسيا وجنوب أوروبا ومن هذه المجموعات: الإثيوبيين والأريتريين على مختلف قبائلهم ودياناتهم، والصوماليين، واليمنيين، والمصريين الأقباط والنقادة (من صعيد مصر) والبنيان الهنود والأرمن واليونانيين والأكراد.
وبطبيعة الحال تتنوع الديانات التي يعتنقها الاسكان وأهمها الإسلام والمسيحية (الكنيسة الأرثوذكسية القبطية والأرثوذكسية الأثيوبية وكنيسة الروم الكاثوليك والبروتستانت) والهندوسية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قهوة القضارف.. (كيف) يسبق الضيافة
كل منطقة في السودان تتميز وتختلف في طبيعتها عن الأخرى في العادات والتقاليد الموروثة، ففي شرق السودان مثلاً وتحديداً شرق القضارف عند ما تحل ضيفاً على شخص أول ما يكرمك به هو تناول فنجان من القهوة وشرطاً ان تتوسط تلك الجلسة المنفردة وتستنشق رائحة (البن) وتستمتع بـ (التنتنة) وهي ايقاع معين تضربه صانعة (القهوة) على (الفندك) الذي يسحن عليه (البن).. فإن لم تمر بهذه المراحل يعتقد المضيف إنه لم يقم بواجب الضيافة تجاهك.. والزائر أيضاً إذا لم يفعل له ذلك فإنك لم تكرمه ولا تعزه وذلك حسب الطقوس الموجودة هناك.
القهوة في تلك المنطقة لا تختلف في طقوسها عن المناطق الأخرى في السودان، كما قالت الحاجة (علوية إبراهيم) واضافت أنها تمر بمراحل ثلاث الأولى يطلق عليها (البكرية) وهي تكون باضافة كمية كبيرة من (البن والجنزبيل والقرفة والهبهان) بحيث تكون (تقيلة) وبهذه الطريقة يفضلها عادة كبار السن من النساء والرجال.. أما المرحلة الثانية وهي (البركة) وهي خفيفة بقليل من (البكرية) وفي بعض المناطق يطلق عليها (التني) ويحبذها الشباب خصوصاً (الجنس اللطيف)، أما المرحلة الأخيرة وهي (الثالث) أو (التلت) وهو مهم عند الكثيرين ويعتقد البعض ان من يتعود عليه وجاء يوماً لم تتح له فرصة أن يتناول (القهوة) في مرحلتها الأخيرة يكون غير مركز طوال اليوم ويكون متوتراً و(يتنرفز) لأقل شيء وهناك مقولة مشهورة يقولونها هناك (لو ما شربت التالت بتغالط) وتقول (حاجة علوية) إن القهوة عندنا أهم من المأكل والمشرب ولا بد ان تكون أدواتها متوافرة في البيت بصورة مستمرة.. وحتى الأطفال يتوسطون الكبار ويشاركونهم احتساء فنجان القهوة فالأطفال يشربون (التلت) لأنه خفيف ولا يؤثر عليهم.. وقالت: إن الرعاة يحرصون ان يكون من ضمن زادهم أدوات (القهوة) فيستمتعون بشربها في (الخلا) إذ تتميز بنكهة خاصة غير التي في (البيت).. واضافت حتى طقوس الزواج وخصوصاً (حنة) العروسين بعد تناول وجبة العشاء تشرع النساء في صنع القهوة ويوزعنها على (المعازيم) وهي أساسية في (الحنة).. وقالت (القهوة) من الطقوس التي لا يمكننا التخلي عنها ونحن تعودنا عليها من زمن (حبوباتنا).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اشتهرت مدينة القضارف بعدد كبير من الخلاوي، منها خلوة الشيخ عثمان الكردي، خلوة الشيخ الفكي البشير، خلوة ديم (الخامة) الخاصة، وكان شيخها الخليفة الحسن وخلوة الأورطة (فرقة العرب الشرقية) وكان شيخها سيدنا محمد صالح والد الشاعر محمد عثمان محمد صالح (كجراي) هذا بخلاف الخلاوي الخاصة . لتدريس الأبناء والأحفاد مثل خلوة الخليفة طه ود عوض والد الأستاذ/ الصفي الراحل محمد الخليفة طه (الريفي) .
ولم يكن حين ذاك بالقضارف مدرسة سوى المدرسة الأميرية الأولية بنين والموجودة حتى الآن شمال مسجد القضارف العتيق ومدرسة أولية للبنات هي مدرسة ديم حمد بنات .
أغلب المعلمين كانوا من أبناء القضارف وهنا أترك السطور للراحل حسن إلياس الذي كتب (عندما التحقت بمدرسة القضارف الأميرية الأولية عام 1933م كان ناظر المدرسة الشيخ عمر الأزرق خلفه عليها الشيخ إبراهيم النحاس بعد أن تم نقل الشيخ عمر الأزرق إلي كسلا بين عامي 35-1936م أكثر المعلمين في ذلك الوقت كانوا من أبناء القضارف الشيخ عثمان العوض،الشيخ الطيب الأمين،الشيخ إبراهيم عوض الكريم أبو سن،أما الشيخ حمزة فتح الله فهو من توتي لكنه تزوج من(أبّا يو) وكان يحضر إلي المدرسة ممتطياً ناقته والناظر عمر الأزرق هو من الأزارق المعروفين بالقضارف والشيخ النحاس من الخرطوم بحري) .
والمدرسة الأميرية أيضاً تلقي فيها تعليمه الشاعر محمد عثمان محمد صالح كجراي كما أورد في مقدمة ديوانه (الصمت والرماد) كما تلقي تعليمه فيها الشاعر خليل عجب الدور وعمل بها الشاعر المجوّد المقل الصادق عبد الرحمن الخزرجي الذي قتل هو ومجموعة من زملائه المعلمين في مدرسة (كواجينا) بجنوب السودان في 19 أكتوبر 1964م .
يتذكر الراحل حسن إلياس (كنا ندرس مواداً ليس لها وجود الآن وهي في مجملها الأخذ من كل شيء بطرف كانت هناك دروس الصحة والبيطرة والأعمال و لا أنسي حصة الخط النسخ وحصة الخط الرقعة ولكلٍ كتاب باسم السلاسل الذهبية يوزع علي التلاميذ ولاشك أن الخط في ذلك العهد كان بالفعل كالسلاسل الذهبية ) .
من بين كتب المطالعة أذكر التحفة السودانية التي اشترك في تأليفها الأساتذة / عمر إسحاق ، كمال الدين عباس و محمد عمر البنا والأخير من شعراء السودان الفحول .
وفي شرق السودان آن ذلك (حتى1950) لم تكن هناك مدرسة وسطي إلا في بورتسودان وهي (نصفية) وفي رفاعة أيضاً (نصفية) بمعني أنها تقبل عاماً وتترك العام الذي يليه بلا قبول فيكون بالمدرسة أحياناً أولي وثالثة وحيناً ثانية ورابعة أما المدارس المكتملة فهي فيما أذكر كانت بالأبيض ، دنقلا، مدني الخرطوم وأم درمان.
في عام 1941م كنا بالثانوي الوحيد في السودان(الخرطوم الثانوية) وكانت تقبل في العام الواحد لخمسة أنهر مائة وعشرين تلميذاً بواقع خمسة وعشرين تلميذاً للفصل والذين يكملون الثانوي بنجاح يواصلون دراستهم في المدارس العليا .
كان مديرها يوم ذاك المستر (هبرت) أما أساتذتها فجلهم من الإنجليز إلا القلة القليلة من السودانيين العمالقة – كان الأستاذ إسماعيل الأزهري معلم الرياضيات ومعه الأستاذ عوض ساتي وأمين زيدان والأستاذ البنا اللغة العربية والتربية الإسلامية يدرسها لنا الشيخ مجذوب جلال الدين وكانت كل المواد تدرس باللغة الإنجليزية سواء كان المدرس إنجليزي أو سوداني عدا اللغة العربية والتربية الإسلامية (طبعاً) وفي يوم الخميس من كل أسبوع كنا نجتمع في غرفة العلوم للاستماع للزعيم إسماعيل الأزهري في سلسلة محاضرات بعنوان (الطريق إلي البرلمان) .
يقول الراحل عبد الله رجب في (مذكرات إغبش) كنت في نزوحي الجزيء إلي القضارف قدخلفت ورائي (مكتبة الثقافة العصرية) التي أملكها مستمرة بدون تصفية تحت إدارة بعض الأصدقاء بسنجة ثم اتفقت مع الأخ السلمابي علي تفريع تلك المكتبة بالقضارف تحت إدارته وكانت تقتصر علي مجلات وصحف قاهرية قليلة ، نافسنا بها صديقنا المرحوم حنا تسفاي لعدة شهور ثم أوقفناها .
وكتب الراحل حسن إلياس (المكتبات في القضارف وحسب علمي وفوق كل ذي علم عليم (مكتبة ديمتري البازار) كانت فيما أذكر أول مكتبة بالقضارف بها المجلات المصرية وبعض الكتب ولم يكن معها أو قبلها أي مكتبة بها مجلات مصرية . وعندما رحل ديمتري البازار إلي أم درمان خلفه في المهنة حنا تسفاي وكانت مكتبة عامرة بالمجلات والجرائد المصرية والسودانية وبعض المؤلفات الأخرى وقد ظلت تقدم خدماتها لسنوات عديدة حتى ظهرت مكتبة شيخ الدين ولم تستطع منافسة مكتبة (حنا) لأن (حنا تسفاي ) وهو (سوداني من أصول إثيوبية ) كان مثقفاً وتربطه صلات وثيقة مع المثقفين بالقضارف أما مكتبة (عبد القادر الخانجي) تزامنت تقريباً مع مكتبة البازار إلا إنها تخصصت في الكتب الدينية فقط كما ظهرت مكتبة (الجمري) ثم مكتبة (محمد يوسف علقم) التي خلفت مكتبة الخانجي ) .
وكانت القضارف محصورة بين الجامع العتيق شرقاً وشريط السكة حديد غرباً فيما يسمي (بديم حمد) وكانت هناك مساكن لبعض المواطنين شرق الجامع العتيق إلي (الأورطة) كما كانت آنذاك ، وهي مقر وسكنات القوات المسلحة اليوم . وكان هناك ما يسمي (فريق البقر) وهو محصور غرباً بشارع كسلا فيما يلي الخور الواقع جنوب شرق الأورطة .
لماذا سمي (بفريق البقر)؟ قيل لكثرة الأبقار في ذلك الحي وبعد سنوات تغير فريق البقر إلي فريق ود (الخامة) وهو رجل من منطقة رفاعة أستوطن حي البقر وأسكن معه العديد من أهله وذويه وصار صاحب أغلبية فتغير الاسم لدواعي (الديمقراطية) فيما يبدو . ثم في تطور لاحق سمي بحي النصر وشمل جزءاً هاماً من القضارف ذلك الجزء الذي يقع جنوب شرق فريق البقر ليصل حتى كبري المأمور.
من هو المأمور الذي أطلق اسم وظيفته عليه ؟؟ إنه المأمور حسين عثمان من أبناء الأبيض، كان يقطن المنزل المجاور للكبرى من الاتجاه الشمالي (وهو المنزل الذي صار فيما بعد لمهندس النقل الميكانيكي). وقد كان أحد أبنا حسين عثمان ضابطاً عظيماً بالجيش (عثمان حسين) أما ابنه الثالث والذي ربما يعرفه الكثيرون من مناطق السودان المختلفة لا لأنه ضابط في الجيش فحسب ولكن لأنه حاول الإطاحة بالرئيس الأسبق نميري عام 1975م، إنه المقدم حسن حسين عثمان له الرحمة .
مازلت مع مذكرات الراحل حسن إلياس (سمعنا بفريق الجنائن الذي أضحي حياً كاملاً بعد أن كان فريقاً أما الجنائن قبل أن تعطي اسمها لهذا الحي كانت للمواطن (الحاج علي كردي) و(الحاج الطاهر) من الصوفي الأزرق والحاج عتمان (بالعين والتاء) كما كان للحاج محمد حمد أبو سن جنينة بعيدة عن هذه (وهي الجنينة التي ذكرها البروفيسور أحمد إبراهيم أبو سن والتي تبرع بها الناظر محمد حمد أبو سن كمنطقة سكنية للذين فقدوا منازلهم إثر الحريق الهائل الذي قضي علي منازل ذلك الحي) ( وأظنه حي الخامة (البقر سابقاً) النصر حالياً) أبان الحكم الوطني حيث جاء الزعيم إسماعيل الأزهري لمواساة منكوبي الحريق وقد ألقي الأستاذ الشاعر/ الصادق عبد الرحمن الخزرجي ناظر المدرسة الأميرية آنذاك قصيدة ألهب بها مشاعر الجماهير جاء فيها
أهـل القضـارف أتـوك أشيـاخاً ومروداً
أعطوك طاعة مخلص فأمنحوهمو عطفاً ووداً
فالنار قد عاست فساداً في ربوعهمو وحصداً
أبـداً تزمجر فـي عتو يرهب الليث الأشـدا
أبداً تعربد في الـديار فيلبسون الليل سـهداً
فأمدد لهم يدك الكريمة من يمد اليوم يداً ؟
من غير إسماعيل يرجي أن رأيت الناس تصدي؟
فيما كانت لمحمد عوض الكريم أبو سن جنينة بالقرب لما يسمي بجنينة الحكومة والتي كانت تمد الموظفين (فقط) باحتياجاتهم .
أما الأحياء التي كانت قائمة من قبل فهي (ديم بكر) و(الصوفي الأزرق) وديم النور (نسبة للنور عنقرة آخر قادة الثورة المهدية بالقصارف ) وروينا التي تقع في الجزء الشمالي من المدينة – ومنطقة زريبة المفتش التي كان محظوراً دخولها لأي شخص ولكننا كنا ونحن صغار (والحديث للراحل حسن إلياس) نتلصص حتى يمكن أن نتسلل لأي موقع قريب من بيان الشيخ (حمد القدال) مازال البيان موجوداً وسط أشجار الهجليج شرق (الإستراحة الدستورية) . وبيان الشيخ حمد القدال كانت زيارته كل أربعاء ومن الأحياء المشهورة بالقضارف حي سلامة البي الذي ورد ذكره عبر حديثنا عن البي عبد الله بكر مصطفي .
كان بالقضارف ما يسمي (بنادي القضارف) كان اسمه بنادي الموظفين وهو النادي الوحيد بمدينة القضارف وبعد سنوات عديدة نشأ نادي السهم ثم نادي الأعمال الحرة ثم النادي الأهلي .
كان مفتش المركز هو الرئيس الفخري لنادي القضارف وكان النادي منارة لأهل القضارف ومصدر إشعاع ثقافي وإن أنسي لا أنسي ذلك الاجتماع الذي عقد بالنادي لدعوة كل مزارعي المنطقة لتسيير مسيرة احتجاج علي تدني الأسعار وقد نجحت المسيرة أيما نجاح .
كان النادي يمتد شمالاً حتى شارع الأسفلت الحالي أي أنه كان يشمل ما هو معروف الآن بعيادة المستشفي الخارجية (سابقاً) .
كان للنادي ثلاثة ميادين للتنس وتربيزة للبلياردو ومازال المستشفي يقتطع كل حين أرضاً تابعة للنادي حتى بلغ (بأحدهم) فيما علمت أن يطالب بإزالته كلياً لصالح المستشفي (من دواعي الأسف والمأساة أن النادي قد صدق له بقطعة الأرض في هذا الموقع في أيام الاستعمار المفتش الإنجليزي وبدأت عملية الاقتطاع منه وتقليصه حتى صار كحجم الجبراكة (الجبراكة هي : قطعة الأرض الصغيرة خلف منازل البسطاء تزرعها النساء خريفاً لتساعد في قوت العام) في زمن الأنظمة الوطنية ).
تأخر كثيراً قيام الأندية الرياضية بالقضارف(كما يقول الراحل حسن إلياس) بالرغم من ممارسة لعبة كرة القدم في أواخر العشرينات بين شباب ذلك الجيل (شيخ أمان ، عثمان العوض و سعيد جيلاني ) مع ضباط أورطة العرب الشرقية وموظفي الحكومة الذين تعاقبوا علي المصالح الحكومية -حيث كانت تقام مواسم تنافسية بين الشباب من المدنيين والعسكريين خاصة في جلوس الملك جورج السادس ملك بريطانيا العظمي وعيد الملك فؤاد ملك مصر وكانت المباريات تقام في ميدان السباق (حي الميدان حالياً)
في أواسط الثلاثينات بدأ إنشاء بعض الفرق التي تتباري مع فريق فرقة العرب الشرقية حيث أنشأ فريق (الزهور) عام 1937م وكان يضم من اللاعبين الشيخ أمان ، عبد الرحمن علي نوي ، علي محمد عبد المجيد ، محمد سعد النور ، محمد كرار النور ، إبراهيم حسن كردي ، الجاك جيلاني ، قسم السيد دفع الله ، عمر كرار كشة ، عثمان آدم وعبد الرحمن آدم محمد 1924-1954م الذي نتوقف عنده قليلاً فهو أول سوداني يتخرج من كلية غردون في سنة 1948م ويعين في وظيفة ضابط آثار أوفد إلي بريطانيا عام 1951م لدراسة الآثار بجامعة كمبردج وتوفي إثر حادث مؤسف حين اختنق بالغاز في الحمام بكمبردج وكان ذلك في 25/ديسمبر 1954م .
وكان الفريق العسكري يضم الصاغ محمد الحسن عثمان ، الصاغ سليمان إبراهيم ، اليوزباشي محمد طلعت فريد ، اليوزباشي محمود أبو سمرة ، اليوزباشي محمد رضا فريد ، اليوزباشي محمد نصر عثمان واليوزباشي مصطفي الكمالي .
وبعد الحرب العالمية الثانية جاء ميلاد فريق الوطن وكف الأسد ولم يعمروا طويلاً. وكان نادي الأعمال الحرة فكرة قادها المرحومان: عمر أحمد عريبي وعبد الله الخضر عام1946م وفي عام 1947 كان ميلاد نادي السهم وكانت الفكرة من المرحومين مصطفي أحمد عبد الله وحسن سليمان . تأسس بعدها النادي الأهلي عام 1948م حيث بدأت اجتماعات التأسيس في منزل المرحوم النور محمد علي منتاي وكان من مؤسسيه الشيخ أمان، علي محمد نور، حسن عبد الجواد ، يسن محمود عربي ومحمد إبراهيم إسماعيل .
وفي بداية عام 1949م اجتمعت الأندية الثلاثة وأجمعوا علي تكوين اتحاد محلي وجاء ميلاد أول اتحاد علي النحو التالي :-
1/ المستر بلفور مفتش أول مركز القضارف رئيساً
2/المرحوم عباس سعيد جيلاني سكرتيراً
3/المرحوم أحمد عوض الكريم أبو سن أميناً للمال
4/المرحوم البكباشي سليمان إبراهيم مستشاراً قانونياً
وعضوية مندوب من كل نادي
وفي عام 1952م إنضم الاتحاد المحلي بالقضارف إلي الاتحاد العام لكرة القدم السودانية وقد مثل فريق الأهلي لأول مرة القضارف في الدوري العام ولعب بدار الرياضة بأم درمان أمام بري في عهده الذهبي وكان يضم اللاعبين جنجة ، جربان والهادي صيام وانتصرت بري علي الأهلي 2 / صفر .
أمس في 9:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» وجوب التوكل على الله وخده لا شريك له
أمس في 3:26 pm من طرف عبدالله الآحد
» أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:24 pm من طرف عبدالله الآحد
» العبادة وأركانها
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 2:55 pm من طرف عبدالله الآحد
» الراجح من أقوال العلماء أن جلسة الاستراحة سنة في الصلاة
الإثنين نوفمبر 18, 2024 2:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» -(( 3 -))- خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
الأحد نوفمبر 17, 2024 10:15 pm من طرف صادق النور
» لا يعلم الغيب إلا الله وحده لا شريك له
الأحد نوفمبر 17, 2024 3:12 pm من طرف عبدالله الآحد
» تابع زبدة التوحيد لنعمان بن عبد الكريم الوتر
السبت نوفمبر 16, 2024 2:15 pm من طرف عبدالله الآحد
» هيئات السجود المسنونة
الخميس نوفمبر 14, 2024 3:24 pm من طرف عبدالله الآحد
» (( - 2 -)) خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:28 pm من طرف صادق النور