رجب اول الطريق ألى رمضان الخير
مع بداية شهر رجب، لابد أن تسأل نفسك هل أعددت
العُدَّة لاستقبال رمضان والفوز بجوائزه العظيمة من
العتق من النيران وغُفران ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟؟
هل أعددت العُدَّة لكي تكون ممن يَمُنّ الله عز وجل
عليهم هذا العام فتُكتَب من أهل الجنة الذين يدخلونها
بغير حساب ولا سابقة عذاب؟؟
إن لم يكن هدفك واضحًا، فمن الصعب أن تُبَلَّغ هذه المنازل العالية .. ولتنجح لابد أن يكون هدفك واضحًا ومحددًا وأن تقوم بالتركيز على تحقيق ها الهدف وعدم الإلتفات عنه ..
فمن سيبايع الله ويجاهد نفسه هذا العام ليبشر
بالجنه؟ .. من يقول أنا لها؟؟
أنا لم أُخلَّق إلا للجنة .. لم أُخلَّق إلا لأعبد ربى حتى لـو كنت أقــع في بعض الذنــــوب والمعاصي .. لكن لن أحيد عن طريق ربى أبدًا ..
لن يسبقني إلى الله أحد،،
وطريق الوصول إلى الجنة يحتاج إلى جِدّ وإجتهاد ..فيجب أن تـُريَّ الله إنك صادق فى طلب مرضاته، وستكون بحاجة إلى تلك المُحفزَّات الداخلية:
1) الخوف من عدم بلوغ رمضان .. لو كان عندك اليقين إنك قد لا تُبلَّغ رمضان هذا العام، سيدفعك الخوف لبذل كل ما بوسعك لتحقيق هدفك الذي خُلِقت من أجله وهو رضا الله عز وجل ولن تنشغل عنه بأي شيءٍ آخر.
استشعر خطورة قول الله جل وعلا {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ}[التوبة: 46]..
فمن لن يستعد من رجب ويؤجل عمله حتى يأتى رمضان، لن يستطيع أن يعمل وقتها .. لأن الله قد أطلَّع على ما في قلبه فوجده ممتليء بحب الدنيا وشهواتها ..
الطريق إلى الله تعالى .. فالطريق إلى الله يقطع
بالقلوب لا بالاقدام،،
2) شوق يُفجِّر طاقاتك .. الشوق إلى لذة الطاعة في رمضان .. تذكَّر كم كنت تستمع بوقوفك بين يدي ربك رمضان الماضي، وكم بكت عينك من خشية الله .. فالشوق سيُبلِّغك تلك اللذة.
3) ضرورة وجود رصيد إيماني لديك .. يجب أن يكون لديك رصيد من الحسنات، لكي يحفظك ويُبلغك المنزلة ..
قال تعالى {.. وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}[المزمل: 20]
**********
الخطوة الأولى:
اقبِّل على ربك بكلك، يُقبِّل الله عز وجل عليك ..يقول الله جل وعلا في الحديث القدسي ".. وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة"[متفق عليه]
الخطوة الثانية:
اعزِّم على طلب رضا الله ..قال تعالى {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا، وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا} [الإسراء: 18,19]
الخطوة الثالثة:
اقصُّد الطريق بإخلاص تُبلَّغ ما عند الله من الخير ..
1) عليك بأعمال السر الخبيئة .. لابد أن يكون لك عمل سر لا يطلِّع عليه أحد، فهذا أدعى للإخلاص.
2) خفف من مخالطة الناس ..
3) أكثِّر من الدعاء ليل نهار بأن يرزقك الله الصدق والإخـلاص فى الأقوالوالأعمال ..وقد بيَّن لنا النبي صلى الله عليه وسلم علاج الرياء، فقال"والذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل، ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره؟، قال: قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم" [صحيح الأدب المفرد (716)]
4) اضبُّط نيتك ..فلتتمهل لمدة عشر ثوان قبل أن تشرع في أي عمل، كي تحتسب نواياك لفعله.
************
الخطوة الرابعة:
لا تتلون ولا تخادع نفسك ..فإن الصدق هو مفتاح الوصول، قال الله عز وجل {.. فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ} [محمد: 21] ..
جاهد رجلاً من الأعراب مع النبي صلى الله عليه وسلم فعندما أعطاه نصيبه من الغنيمة قال "ما على هذا اتبعتك ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى ها هنا" وأشار إلى حلقه بسهم فأموت فأدخل الجنة، فقال"إن تصدق الله يصدقك"، فلبثوا قليلا ثم نهضوا في قتال العدو فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار فقال النبي صلى الله عليه وسلم "أهو هو قالوا نعم قال صدق الله فصدقه"[رواه النسائي وصححه الألباني]
لو إنك صادق والله لتبلَّغنّ ما لاعينٌ رأت ولا أذنٌ
سمعت ولا خطر على قلب بشر .. وسيُصلِّح الله
لك حالك كما لم تتخيل من قبل،،
*************
الخطوة الخامسة
والأساس هي: ابذر بذور رجب ولا تنسى السقيا فى شعبان لتثمر الخير فى رمضان ..قال تعالى { إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ..}[التوبة: 36].. يقول ابن عباس "اختص الله أربعة أشهر جعلهن حرمًا، وعظم حرماتهن وجعل الذنب فيهن أعظم، وجعل العمل الصالح والأجر أعظم"
طريق الاستعداد لرمضان
مع بداية شهر رجب، لابد أن تسأل نفسك هل أعددت
العُدَّة لاستقبال رمضان والفوز بجوائزه العظيمة من
العتق من النيران وغُفران ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟؟
هل أعددت العُدَّة لكي تكون ممن يَمُنّ الله عز وجل
عليهم هذا العام فتُكتَب من أهل الجنة الذين يدخلونها
بغير حساب ولا سابقة عذاب؟؟
إن لم يكن هدفك واضحًا، فمن الصعب أن تُبَلَّغ هذه المنازل العالية .. ولتنجح لابد أن يكون هدفك واضحًا ومحددًا وأن تقوم بالتركيز على تحقيق ها الهدف وعدم الإلتفات عنه ..
فمن سيبايع الله ويجاهد نفسه هذا العام ليبشر
بالجنه؟ .. من يقول أنا لها؟؟
أنا لم أُخلَّق إلا للجنة .. لم أُخلَّق إلا لأعبد ربى حتى لـو كنت أقــع في بعض الذنــــوب والمعاصي .. لكن لن أحيد عن طريق ربى أبدًا ..
شعارك في رمضان هذا العام ..
لن يسبقني إلى الله أحد،،
وطريق الوصول إلى الجنة يحتاج إلى جِدّ وإجتهاد ..فيجب أن تـُريَّ الله إنك صادق فى طلب مرضاته، وستكون بحاجة إلى تلك المُحفزَّات الداخلية:
1) الخوف من عدم بلوغ رمضان .. لو كان عندك اليقين إنك قد لا تُبلَّغ رمضان هذا العام، سيدفعك الخوف لبذل كل ما بوسعك لتحقيق هدفك الذي خُلِقت من أجله وهو رضا الله عز وجل ولن تنشغل عنه بأي شيءٍ آخر.
استشعر خطورة قول الله جل وعلا {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ}[التوبة: 46]..
فمن لن يستعد من رجب ويؤجل عمله حتى يأتى رمضان، لن يستطيع أن يعمل وقتها .. لأن الله قد أطلَّع على ما في قلبه فوجده ممتليء بحب الدنيا وشهواتها ..
فسارِّع من الآن وطهِّر قلبك لكي تتمكن من قطع
الطريق إلى الله تعالى .. فالطريق إلى الله يقطع
بالقلوب لا بالاقدام،،
2) شوق يُفجِّر طاقاتك .. الشوق إلى لذة الطاعة في رمضان .. تذكَّر كم كنت تستمع بوقوفك بين يدي ربك رمضان الماضي، وكم بكت عينك من خشية الله .. فالشوق سيُبلِّغك تلك اللذة.
3) ضرورة وجود رصيد إيماني لديك .. يجب أن يكون لديك رصيد من الحسنات، لكي يحفظك ويُبلغك المنزلة ..
قال تعالى {.. وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}[المزمل: 20]
**********
وطريق الاستعداد لرمضان ..يبدأ من ..
الخطوة الأولى:
اقبِّل على ربك بكلك، يُقبِّل الله عز وجل عليك ..يقول الله جل وعلا في الحديث القدسي ".. وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة"[متفق عليه]
الخطوة الثانية:
اعزِّم على طلب رضا الله ..قال تعالى {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا، وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا} [الإسراء: 18,19]
الخطوة الثالثة:
اقصُّد الطريق بإخلاص تُبلَّغ ما عند الله من الخير ..
1) عليك بأعمال السر الخبيئة .. لابد أن يكون لك عمل سر لا يطلِّع عليه أحد، فهذا أدعى للإخلاص.
2) خفف من مخالطة الناس ..
3) أكثِّر من الدعاء ليل نهار بأن يرزقك الله الصدق والإخـلاص فى الأقوالوالأعمال ..وقد بيَّن لنا النبي صلى الله عليه وسلم علاج الرياء، فقال"والذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل، ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره؟، قال: قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم" [صحيح الأدب المفرد (716)]
4) اضبُّط نيتك ..فلتتمهل لمدة عشر ثوان قبل أن تشرع في أي عمل، كي تحتسب نواياك لفعله.
************
الخطوة الرابعة:
لا تتلون ولا تخادع نفسك ..فإن الصدق هو مفتاح الوصول، قال الله عز وجل {.. فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ} [محمد: 21] ..
جاهد رجلاً من الأعراب مع النبي صلى الله عليه وسلم فعندما أعطاه نصيبه من الغنيمة قال "ما على هذا اتبعتك ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى ها هنا" وأشار إلى حلقه بسهم فأموت فأدخل الجنة، فقال"إن تصدق الله يصدقك"، فلبثوا قليلا ثم نهضوا في قتال العدو فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار فقال النبي صلى الله عليه وسلم "أهو هو قالوا نعم قال صدق الله فصدقه"[رواه النسائي وصححه الألباني]
لو إنك صادق والله لتبلَّغنّ ما لاعينٌ رأت ولا أذنٌ
سمعت ولا خطر على قلب بشر .. وسيُصلِّح الله
لك حالك كما لم تتخيل من قبل،،
*************
الخطوة الخامسة
والأساس هي: ابذر بذور رجب ولا تنسى السقيا فى شعبان لتثمر الخير فى رمضان ..قال تعالى { إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ..}[التوبة: 36].. يقول ابن عباس "اختص الله أربعة أشهر جعلهن حرمًا، وعظم حرماتهن وجعل الذنب فيهن أعظم، وجعل العمل الصالح والأجر أعظم"
أمس في 9:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» وجوب التوكل على الله وخده لا شريك له
أمس في 3:26 pm من طرف عبدالله الآحد
» أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:24 pm من طرف عبدالله الآحد
» العبادة وأركانها
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 2:55 pm من طرف عبدالله الآحد
» الراجح من أقوال العلماء أن جلسة الاستراحة سنة في الصلاة
الإثنين نوفمبر 18, 2024 2:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» -(( 3 -))- خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
الأحد نوفمبر 17, 2024 10:15 pm من طرف صادق النور
» لا يعلم الغيب إلا الله وحده لا شريك له
الأحد نوفمبر 17, 2024 3:12 pm من طرف عبدالله الآحد
» تابع زبدة التوحيد لنعمان بن عبد الكريم الوتر
السبت نوفمبر 16, 2024 2:15 pm من طرف عبدالله الآحد
» هيئات السجود المسنونة
الخميس نوفمبر 14, 2024 3:24 pm من طرف عبدالله الآحد
» (( - 2 -)) خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:28 pm من طرف صادق النور