آل راشد



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

آل راشد

آل راشد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
آل راشد

ثقافى-اجتماعى

*** - اللَّهُمَّ اَنَكَ عَفْوٍ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعِفُو عَنَّا - *** - اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِك وَشُكْرِك وَحُسْنِ عِبَادَتِك . *** - اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا تَوْبَةً نَصُوحًا قَبْلَ الْمَوْتِ وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ الْخَاتِمَةِ . *** -

إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا شَابَتْ عَبِيدَهُمْ.. .. فِي رِقِّهِمْ عَتَقُوهُمْ عِتْقَ أَبْرَارٍ .. .. وَأَنْتَ يَا خَالِقِيُّ أوْلَى بِذَا كَرَمًا.. .. قَدْ شُبْتُ فِي الرِّقِّ فَأَعْتَقَنِي مِنَ النَّارِ .

المواضيع الأخيرة

» خطر الشرك والخوف من الوقوع فيه
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وهدي النبي صل الله عليه وسلم فيها  Ooou110اليوم في 3:17 pm من طرف عبدالله الآحد

» -(( 3 -))- خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وهدي النبي صل الله عليه وسلم فيها  Ooou110اليوم في 12:53 pm من طرف صادق النور

» إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بأن الشرك سيظهر في هذه الأمة بعد إخفائه واندحاره
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وهدي النبي صل الله عليه وسلم فيها  Ooou110أمس في 2:19 pm من طرف عبدالله الآحد

» فضل توحيد الله سبحانه
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وهدي النبي صل الله عليه وسلم فيها  Ooou110الجمعة نوفمبر 22, 2024 3:20 pm من طرف عبدالله الآحد

» وجوب الدعوة إلى توحيد الله سبحانه
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وهدي النبي صل الله عليه وسلم فيها  Ooou110الخميس نوفمبر 21, 2024 3:00 pm من طرف عبدالله الآحد

» كتاب الترجيح في مسائل الطهارة والصلاة
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وهدي النبي صل الله عليه وسلم فيها  Ooou110الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:31 pm من طرف عبدالله الآحد

» وجوب التوكل على الله وخده لا شريك له
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وهدي النبي صل الله عليه وسلم فيها  Ooou110الأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:26 pm من طرف عبدالله الآحد

» أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وهدي النبي صل الله عليه وسلم فيها  Ooou110الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:24 pm من طرف عبدالله الآحد

» العبادة وأركانها
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وهدي النبي صل الله عليه وسلم فيها  Ooou110الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 2:55 pm من طرف عبدالله الآحد

» الراجح من أقوال العلماء أن جلسة الاستراحة سنة في الصلاة
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وهدي النبي صل الله عليه وسلم فيها  Ooou110الإثنين نوفمبر 18, 2024 2:31 pm من طرف عبدالله الآحد

اهلا بكم

الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 2:32 am من طرف mohamed yousef

إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وهدي النبي صل الله عليه وسلم فيها  Ooousu10

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 41 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 41 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الأربعاء سبتمبر 15, 2021 4:26 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 10134 مساهمة في هذا المنتدى في 3409 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 315 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو زكية فمرحباً به.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع


    إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وهدي النبي صل الله عليه وسلم فيها

    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5386
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وهدي النبي صل الله عليه وسلم فيها

    مُساهمة من طرف صادق النور الأربعاء أبريل 12, 2023 2:22 pm


    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام علي سيد المرسلين
    إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وهدي النبي صل الله عليه وسلم فيها
    إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وهدي النبي صل الله عليه وسلم فيها  111

    لله سبحانه أن يفضل زمانا على آخر، أو مكانا أو قوما أو رسولا أو كتابا؛ فله الشأن كله، وهو أحكم الحاكمين، سبحانه. ونعيش في هذا الشهر أياما وليالي لعلها الأكثر بركة وفضلا؛ فيها ليلة القدر،
    وقد ورد في شأنها ما جاء في سورة القدر فقد قال تعالى:
    { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} (سورة القدر).

    وما جاء في صدر سورة الدخان، قال تعالى : { حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إنا أنزلناه في ليلة مباركة إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } (الدخان، الآيات 1-6).
    إذ تحدثت سورة القدر عن إنزال القرآن في ليلة القدر، وهو النزول من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة جملة واحدة؛
    فمن بركة هذه الليلة نزول القرآن فيها، ويذكرنا الله سبحانه بذلك. وهي المرة الثانية التي يُحتفى بالقرآن فيها في شهر الصيام،
    فحين عرّف الله شهر رمضان عرفه بأنه الذي أُنزِل فيه القرآن،
    وهنا في سورة القدر تنويه آخر، فليلة القدر هي ليلة إنزال القرآن.
    ونأخذ من هذا أهمية القرآن في حياتنا، لا لأنه معجزة فقط، بل لأنه قوام حياتنا ودستورنا ومنهج حياتنا،
    ويكفي أنه كلام الله تعالى، وهو النور والروح والهدى والبركة والفرقان والشفاء والذكر والرحمة،وحق على المسلمين أن يكون للقرآن شأن مهم في حياتهم.
    وتأتي صيغة الاستفهام الدالة على تعظيم الليلة “وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ”[/c
    ويأتي الجواب بأنها خير من ألف شهر. وهذه منة من الله تعالى، أعطاها لعباده المؤمنين؛
    فالعبادة فيها تعدل أو تربو على ألف شهر، مضاعفة للحسنات والبركات.
    فيها تتنزل الرحمات، إذ تنزل الملائكة يتقدمهم جبريل عليه السلام، ويخبرنا تعالى أنها سلام حتى مطلع الفجر.
    وهي فرصة لكل مسلم أن ينال شرفها وفضلها، فهي ليلة كاملة من الغروب إلى الفجر، لا ساعة ما مخفية، بل ليلة متواصلة كلها بركة وفضل ورحمة.
    سبب التسميه بليله القدر

    وللعلماء آراء في سبب تسميتها بالقدر. فمن قائل بأنها ذات قدر وقيمة وعظمة، أو أن محييها ذو قدر.
    وقيل إن الأرض تضيق من كثرة ما ينزل من الملائكة، وقيل بأن الله يقدر الأمور في هذه الليلة لما يكون في العام كله….

    أما في سورة الدخان، فدلالات الكلمات واضحة أيضا، فيخبرنا تعالى أنه أنزل القرآن في ليلة مباركة.
    والقرآن يفسر بعضه بعضا، فهي ليلة القدر، وجاء ذكرها هنا بأنها ليلة مباركة كثيرة الخير.
    والعجيب أن يقرن الله تعالى بين هذا الخبر وبين الإنذار؛ فهو ينذر عباده أن يقصروا في شأن عبادته واتباع منهجه،
    ويخبر تعالى أنه يفرق في هذه الليلة كل أمر حكيم. والحكمة وضع الشيء في نصابه الصحيح، وهو الحكيم لا إله إلا هو، ويضع الأمور في نصابها وفق حكمته وإرادته.
    والآية تتحدث عن “كل أمر حكيم”، فلا نقصر على أرزاق أو شؤون خاصة، بل كل أمر حكيم أحكمه الله تعالى مما له علاقة بخلقه. ويخبر تعالى بأن الأمور وفق إرادته وعلمه، فهي من عنده، وهو الذي يرسل المرسلين، وكل شأن يريده، المتصرف في خلقه،
    لا راد لقضائه، ولا يعجزه شيء سبحانه.
    إنها ليلة عظيمة لا يمكن أن ندرك كنهها وبركاتها. ولعل ما أخبرنا به تعالى قليل بالنسبة لحقيقتها. والمؤمن وحده يدرك مثل هذه المعاني، فعلاقته بالله تعالى تبعث فيه الرضى والمراقبة؛ شعور دائم بعبودية الله سبحانه واللجوء إليه.
    والمؤمن رغم إقدامه على الله تعالى إلا أنه يستقل عبادته، بل يخشى على نفسه أن يكون مقصرا في حقه تعالى.

    يريد الله أن يقيم الحجة علينا جميعا بما أسبغ علينا من نعم كثيرة، ومنها نعمة ليلة القدر، ولعلها توافق حالة رضى من الله تعالى، تغيِّر حال أحدنا كليا نحو الصلاح والرضى والعبودية لله سبحانه، ولا فوز أعظم من شعور الطمأنينة تجاه الله تعالى،
    أنه قد رضي عنك وأحبك، فأنت ولي له، وحينها لا خوف عليك ولا حزن، فأنت في معية الله سبحانه.
    نريد من ليلة القدر أن نستغلها طاعة لله تعالى، لعلها ترفع قدرنا وشأننا، ولعلها توقظ ضمائرنا وأحاسيسنا، وتبعث فينا همة العمل من أجل هذا الدين وهذه الأمة،
    ولن يكون هذا إلا إن كنا صادقين في توجهنا نحو الله، مخلصين له الدين، بائعين الأنفس له سبحانه،
    لا همّ ولا غاية أسمى من رضاه تعالى والأُنس به.
    وأنوّه إلى أن بعض العلماء المهتمين بالإعجاز العددي قد ذكروا تحديد ليلة القدر بأنها ليلة السابع والعشرين، اعتمادا على عد كلمات السورة، فهي ثلاثون، والكلمة السابعة والعشرون هي “هي”.
    وذهب آخرون إلى أن “ليلة القدر” مكونة من تسعة أحرف، وتكررت ثلاث مرات، ونتيجة ضربها تخبر بالرقم “27”.
    فلا بأس بمثل هذه الاستنتاجات، ولكننا لا نجزم بها، فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يحددها، بل حصرها في العشر الأواخر،
    وفي حديث آخر بالوتر من العشر الأواخر، ولا دليل قطعيا على تحديدها، وذلك لكي نجتهد قدر الإمكان في نيل الأجر العظيم المترتب على قيامها.
    إن ليلة القدر قنطرة إلى القرب من الله، وصقل الشخصية لتكون في درجات العبودية له تعالى، وهي طاقة هائلة للنفس تستمدها لتسير على هداها، والله سبحانه ذو فضل على الناس، وهو أكرم الأكرمين.
    ليست العبودية توجيه الوجوه نحو القبلة ومجرد أداء الفرائض، إنما هي إيمان ويقين ورضى بالله تعالى، وأخلاق متكاملة مع الله والعباد والنفس، إنها منهاج حياة يحرص المسلم على توخيه والفوز به. فهنيئا لمن أعطى الأمور حقها وتوكل على الله حق التوكل.

    قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من شهر رمضان ، ما لا يجتهد في غيرها
    حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم ” كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره ” البخاري  زاد مسلم وجَدَّ وشد مئزره .
    وقولها: ” وشد مئزره ” كناية عن الاستعداد للعبادة والاجتهاد فيها زيادة على المعتاد ، ومعناه التشمير في العبادات .
    وقيل: هو كناية عن اعتزال النساء، وترك الجماع . وقولهم ” أحيا الليل ” أي استغرقه بالسهر في الصلاة وقراءة القرآن وتدبر معانيه، وطلب المغفرة والرضوان.

    وقد جاء في حديث عائشة الآخر رضي الله عنها : ” لا أعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ القران كله في ليلة ولا قام ليلة حتى الصباح ولا صام شهرا كاملا قط غير رمضان” سنن النسائي
    فيحمل قولها ” أحيا الليل ” على أنه يقوم أغلب الليل . أو يكون المعنى أنه يقوم الليل كله لكن يتخلل ذلك العشاء والسحور وغيرهما فيكون المراد أنه يحيي معظم الليل .
    وقولها : ” وأيقظ أهله ” أي : أيقظ أزواجه للقيام ومن المعلوم أنه صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله في سائر السنة ، ولكن كان يوقظهم لقيام بعض الليل ،
    ففي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ ليلة فقال : ” سبحان الله ماذا أُنزل الليلة من الفتن ! ماذا أُنزل من الخزائن ! من يوقظ صواحب الحجرات ؟ يا رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة ” البخاري
    وفيه كذلك أنه كان عليه السلام يوقظ عائشة رضي الله عنها إذا أراد أن يوتر .
    لكن إيقاظه صلى الله عليه وسلم لأهله في العشر الأواخر من رمضان كان أبرز منه في سائر السنة .
    وفعله صلى الله عليه وسلم هذا يدل على اهتمامه بطاعة ربه، ومبادرته الأوقات، ورغبته الشديد في زيادة الحسنات وعدم تفويت شيء منها، واغتنامه الأزمنة الفاضلة .
    فينبغي على المسلم الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه هو الأسوة والقدوة ، والجِدّ والاجتهاد في عبادة الله ، وألا يضيّع ساعات هذه الأيام والليالي ، فإن المرء لا يدري لعله لا يدركها مرة أخرى باختطاف هادم اللذات ومفرق الجماعات والموت الذي هو نازل بكل امرئ إذا جاء أجله ، وانتهى عمره ، فحينئذ يندم حيث لا ينفع الندم .

    ومن فضائل هذه العشر وخصائصها ومزاياها أن فيها ليلة القدر ، قال الله تعالى : ( حم . والكتاب المبين . إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين . فيها يفرق كل أمر حكيم . أمراً من عندنا إنا كنا مرسلين . رحمة من ربك إنه هو السميع العليم ) سورة الدخان الآيات 1-6

    أنزل الله القران الكريم في تلك الليلة التي وصفها رب العالمين بأنها مباركة وقد صح عن جماعة من السلف منهم ابن عباس وقتادة وسعيد بن جبير وعكرمة ومجاهد وغيرهم أن الليلة التي أنزل فيها القران هي ليلة القدر.
    وقوله ” فيها يفرق كل أمر حكيم ” أي تقدّر في تلك الليلة مقادير الخلائق على مدى العام ، فيكتب فيها الأحياء والأموات والناجون والهالكون والسعداء والأشقياء والعزيز والذليل والجدب والقحط وكل ما أراده الله تعالى في تلك السنة .
    والمقصود بكتابة مقادير الخلائق في ليلة القدر -والله أعلم – أنها تنقل في ليلة القدر من اللوح المحفوظ ،
    قال ابن عباس ” أن الرجل يُرى يفرش الفرش ويزرع الزرع وأنه لفي الأموات ” أي انه كتب في ليلة القدر انه من الأموات .
    وقيل أن المعنى أن المقادير تبين في هذه الليلة للملائكة . ومعنى ( القدر ) التعظيم ، أي أنها ليلة ذات قدر ، لهذه الخصائص التي اختصت بها ، أو أن الذي يحييها يصير ذا قدر .
    وقيل : القدر التضييق ، ومعنى التضييق فيها : إخفاؤها عن العلم بتعيينها ،
    وقال الخليل بن أحمد : إنما سميت ليلة القدر ، لأن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها تلك الليلة ، من ( القدر ) وهو التضييق ،
    قال تعالى : ( وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه ) سورة الفجر /16 ، أي ضيق عليه رزقه . وقيل : القدر بمعنى القدَر – بفتح الدال – وذلك أنه يُقدّر فيها أحكام السنة
    كما قال تعالى : ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) .
    ولأن المقادير تقدر وتكتب فيها . فسماها الله تعالى ليلة القدر وذلك لعظم قدرها وجلالة مكانتها عند الله ولكثرة مغفرة الذنوب وستر العيوب فيها فهي ليلة المغفرة كما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
    قال : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) البخاري

    خصائص ليلة القدر؟

    1- منها أنه نزل فيها القرآن ، كما تقدّم ، قال ابن عباس وغيره : أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا ، ثم نزل مفصلاً بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    2- وصْفها بأنها خير من ألف شهر في قوله : ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) سورة القدر الآية/3
    3- ووصفها بأنها مباركة في قوله : ( إنا أنزلنه في ليلة مباركة ) سورة الدخان الآية 3 .
    4- أنها تنزل فيها الملائكة ، والروح ، ” أي يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها ، والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة ، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن ، ويحيطون بحِلَق الذِّكْر ، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيماً له ”  والروح هو جبريل عليه السلام وقد خصَّه بالذكر لشرفه .
    5- ووصفها بأنها سلام ، أي سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءا أو يعمل فيها أذى كما قاله مجاهد  ، وتكثر فيها السلامة من العقاب والعذاب بما يقوم العبد من طاعة الله عز وجل .
    6- ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) الدخان /4 ، أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة وما يكون فيها من الآجال والأرزاق ، وما يكون فيها إلى آخرها ، كل أمر محكم لا يبدل ولا يغير وكل ذلك مما سبق علم الله تعالى به وكتابته له ،
    ولكن يُظهر للملائكة ما سيكون فيها ويأمرهم بفعل ما هو وظيفتهم  .
    7- أن الله تعالى يغفر لمن قامها إيماناً واحتساباً ما تقدم من ذنبه ، كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه .
    وقوله : ( إيماناً واحتساباً ) أي تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه وطلباً للأجر لا لقصد آخر من رياء أو نحوه .

    . وقد أنزل الله تعالى في شأنها سورة تتلى إلى يوم القيامة ، وذكر فيها شرف هذه الليلة وعظَّم قدرها ،
    وهي قوله تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر ) سورة القدر .
    فقوله تعالى : ( وما أدراك ما ليلة القدر ) تنويهاً بشأنها ، وإظهاراً لعظمتها .
    ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) أي : أي إحْياؤها بالعبادة فيها خير من عبادة ثلاث وثمانين سنة ، وهذا فضل عظيم لا يقدره قدره إلا رب العالمين تبارك وتعالى ، وفي هذا ترغيب للمسلم وحث له على قيامها وابتغاء وجه الله بذلك ،
    ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يلتمس هذه الليلة ويتحراها مسابقة منه إلى الخير ، وهو القدوة للأمة ، فقد تحرّى ليلة القدر . ويستحب تحريها في رمضان ، وفي العشر الأواخر منه خاصة
    جاء في صحيح مسلم من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوَّلَ مِنْ رَمَضَانَ ثُمَّ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ فِي قُبَّةٍ تُرْكِيَّةٍ ( والقبة : الخيمة وكلّ بنيان مدوّر ) عَلَى سُدَّتِهَا حَصِيرٌ قَالَ فَأَخَذَ الْحَصِيرَ بِيَدِهِ فَنَحَّاهَا فِي نَاحِيَةِ الْقُبَّةِ ثُمَّ أَطْلَعَ رَأْسَهُ فَكَلَّمَ النَّاسَ فَدَنَوْا مِنْهُ فَقَالَ إِنِّي اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَّلَ أَلْتَمِسُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ثُمَّ اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ ثُمَّ أُتِيتُ فَقِيلَ لِي إِنَّهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْتَكِفَ فَلْيَعْتَكِفْ فَاعْتَكَفَ النَّاسُ مَعَهُ قَالَ وَإِنِّي أُرْيْتُهَا لَيْلَةَ وِتْرٍ وَإِنِّي أَسْجُدُ صَبِيحَتَهَا فِي طِينٍ وَمَاءٍ فَأَصْبَحَ مِنْ لَيْلَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَقَدْ قَامَ إِلَى الصُّبْحِ فَمَطَرَتْ السَّمَاءُ فَوَكَفَ الْمَسْجِدُ فَأَبْصَرْتُ الطِّينَ وَالْمَاءَ فَخَرَجَ حِينَ فَرَغَ مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ وَجَبِينُهُ وَرَوْثَةُ أَنْفِهِ فِيهِمَا الطِّينُ وَالْمَاءُ وَإِذَا هِيَ لَيْلَةُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ .

    وفي رواية قال أبو سعيد : ( مطرنا ليلة إحدى وعشرين ، فوكف المسجد في مُصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنظرت إليه ، وقد انصرف من صلاة الصبح ، ووجهه مُبتل طيناً وماء ) متفق عليه ،
    وروى مسلم من حديث عبد الله بن أُنيس رضي الله عنه نحو حديث أبي سعيد لكنه قال : ( فمطرنا ليلة ثلاثة وعشرين )
    وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ألتمسوها في العشر الأواخر من رمضان في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ) رواه البخاري

    وليلة القدر في العشر الأواخر كما في حديث أبي سعيد السابق وكما في حديث عائشة وحديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان )  ،
    ، لحديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر )   .
    وفي الأوتار منها بالذات ، أي ليالي : إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ، وخمس وعشرين ، وسبع وعشرين ، وتسع وعشرين . فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التمسوها في العشر الأواخر ، في الوتر )
    وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى )  . فهي في الأوتار أحرى وأرجى إذن .
    وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا ليلة القدر فتلاحى ( أي تخاصم وتنازع ) رجلان من المسلمين ، فقال : ( خرجت لأخبركم بليلة القدر ، فتلاحى فلان وفلان فرُفعت ، وعسى أن يكون خيراً لكم ، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة ) البخاري  . أي في الأوتار .
    وفي هذا الحديث دليل على شؤم الخصام والتنازع ، وبخاصة في الدِّين وأنه سبب في رفع الخير وخفائه .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( لكن الوتر يكون باعتبار الماضي فتطلب ليلة إحدى وعشرين ، وليلة ثلاث وعشرين ، وليلة سبع وعشرين ، وليلة تسع وعشرين ، ويكون باعتبار ما بقي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لتاسعة تبقى ، لسابعة تبقى ، لخامسة تبقى ، لثالثة تبقى ) فعلى هذا إذا كان الشهر ثلاثين يكون ذلك ليالي الأشفاع وتكون الاثنان والعشرون تاسعة تبقى ، وليلة أربع وعشرين سابعة تبقى ، وهكذا فسره أبو سعيد الخدري في الحديث الصحيح ،
    وهكذا أقام النبي صلى الله عليه وسلم في الشهر ، وإذا كان الأمر هكذا فينبغي أن يتحراها المؤمن في العشر الأواخر جميعه )

    وليلة القدر في السبع الأواخر أرجى ، ولذلك جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنه أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام ، في السبع الأواخر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر ) رواه البخاري
    . ولمسلم : ( التمسوها في العشر الأواخر ، فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يُغلبن على السبع البواقي . وهي في ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ،
    فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر عند أحمد ومن حديث معاوية عند أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة سبع وعشرين ) مسند أحمد وسنن أبي داود

    . وكونها ليلة سبع وعشرين هو مذهب أكثر الصحابة وجمهور العلماء ، حتى أبيّ بن كعب رضي الله عنه كان يحلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين ،
    قال زر ابن حبيش : فقلت : بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر ؟ قال : بالعلامة ، أو بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها . رواه مسلم
    وروي في تعيينها بهذه الليلة أحاديث مرفوعة كثيرة . قال ابن عباس رضي الله عنه : ( أنها ليلة سبع وعشرين ) واستنبط ذلك استنباطاً عجيباً من عدة أمور ،
    فقد ورد أن

    عمر رضي الله عنه جمع الصحابة وجمع ابن عباس معهم وكان صغيراً فقالوا : إن ابن عباس كأحد أبنائنا فلم تجمعه معنا ؟ فقال عمر : إنه فتى له قلب عقول ، ولسان سؤول ، ثم سأل الصحابة عن ليلة القدر ، فأجمعوا على أنها من العشر الأواخر من رمضان ، فسأل ابن عباس عنها ، فقال : إني لأظن أين هي ، إنها ليلة سبع وعشرين ، فقال عمر : وما أدراك ؟ فقال : إن الله تعالى خلق السموات سبعاً ، وخلق الأرضين سبعاً ، وجعل الأيام سبعاً ، وخلق الإنسان من سبع ، وجعل الطواف سبعاً ، والسعي سبعاً ، ورمي الجمار سبعاً . فيرى ابن عباس أنها ليلة سبع وعشرين من خلال هذه الاستنباطات ، وكأن هذا ثابت عن ابن عباس
    .

    ومن الأمور التي استنبط منها أن ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين : أن كلمة فيها من قوله تعالى : ( تنزل الملائكة والروح فيها ) هي الكلمة السابعة والعشرون من سورة القدر .
    وهذا ليس عليه دليل شرعي ، فلا حاجة لمثل هذه الحسابات ، فبين أيدينا من الأدلة الشرعية ما يغنينا .
    لكن كونها ليلة سبع وعشرين أمر غالب والله أعلم وليس دائماً ، فقد تكون أحياناً ليلة إحدى وعشرين ،
    كما جاء في حديث أبي سعيد المتقدّم ، وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين كما جاء في رواية عبد الله بن أُنيس رضي الله عنه كما تقدّم ، وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ) رواه البخاري . ورجّح بعض العلماء أنها تتنقل وليست في ليلة معينة كل عام ، قال النووي رحمه الله :
    ( وهذا هو الظاهر المختار لتعارض الأحاديث الصحيحة في ذلك ، ولا طريق إلى الجمع بين الأحاديث إلا بانتقالها )
    وإنما أخفى الله تعالى هذه الليلة ليجتهد العباد في طلبها ، ويجدّوا في العبادة ، كما أخفى ساعة الجمعة وغيرها .
    فينبغي للمؤمن أن يجتهد في أيام وليالي هذه العشر الأواخر طلباً لليلة القدر ، اقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم ،
    وأن يجتهد في الدعاء والتضرع إلى الله . وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت أن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال : قولي : ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ) رواه الإمام أحمد ، والترمذي ، وابن ماجة

    وكان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف في العشر الأواخر صلى الفجر ثم دخل معتكفه كما جاء في الصحيحين من حديث عائشة .
    وقال الأئمة الأربعة وغيرهم رحمهم الله يدخل قبل غروب الشمس ، وأولوا الحديث على أن المراد أنه دخل المعتكف وانقطع وخلى بنفسه بعد صلاة الصبح ، لا أن ذلك وقت ابتداء الاعتكاف في العشر الأواخر ،
    ويسن للمعتكف الاشتغال بالطاعات ، ويحرم عليه الجماع ومقدماته لقوله تعالى : ( ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ) سورة البقرة /177 . ولا يخرج من المسجد إلا لحاجة لا بد منها .

    العلامات التي تعرف بها ليلة القدر في العشر الأواخر؟

    العلامة الأولى :
    ثبت في صحيح مسلم من حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع صبيحتها لا شُعاع لها . مسلم )
    العلامة الثانية :
    ثبت من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة ، ورواه الطيالسي في مسنده ، وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة طلقة ، لا حارة ولا باردة ، تُصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة )
    لعلامة الثالثة :
    التي تعرف بها ليلة القدر في العشر الأواخر، فقد روى الطبراني بسند حسن من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة بلجة ” أي مضيئة ” ، لا حارة ولا باردة ، لا يرمى فيها بنجم ” أي لا ترسل فيها الشهب ” ) رواه الطبراني
    . ففي مجال الحديث عن العشر الأواخر، هذه ثلاثة أحاديث صحيحة في بيان العلامات الدالة على ليلة القدر .
    ولا يلزم أن يعلم من أدرك العشر الأواخر وقام ليلة القدر أنه أصابها ، وإنما العبرة بالاجتهاد والإخلاص ،
    سواء علم بها أم لم يعلم ، وقد يكون بعض الذين لم يعلموا بها أفضل عند الله تعالى وأعظم درجة ومنزلة ممن عرفوا تلك الليلة
    وذلك لاجتهادهم .

    نسأل الله أن يتقبّل منا الصيام والقيام ويعيننا على الفوز بكرم وفضل العشر الأواخر،
    وأن يُعيننا فيه على ذكره وشُكْره وحُسْن عبادته . وصلى الله على نبينا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
    .
    ---------------------------------------------

    جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
    لا تنسونا من صالح دعائكم

    صادق النور و انهار الجنه يعجبهم هذا الموضوع

    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5386
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود ألأدعيه المتداوله لليلة القدر

    مُساهمة من طرف صادق النور الأربعاء أبريل 12, 2023 11:01 pm


    ومن ألأدعيه المستحبه في ليله القدر

    أعظمها دعاء الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم الذي علمه للسيده عائشه رضي الله عنها

    اللهم إنك عفو تحب العفو فأعف عنا


    – اللهمّ إن كانت هذه ليلة القدر، فاقسِم لنا فيها خيرَ ما قَسَمت، واختِم لنا في قضائك خير ما خَتَمت، واختِم لنا بالسعادة فيمَن خَتَمت،
    اللهمّ اجعل أسماءنا فيها من السعداء، وأرواحنا مع الشهداء، يا أرحم الراحمين يا الله.

    – اللهمّ لا تصرفنا من هذه الليلة إلّا بذنبٍ مغفور، وسَعيٍ مَشكور، وعملٍ مُتقَبّلٍ مبرور، وتجارةً لن تبور، وشفاءٍ لِما في الصدور، وتوبة خالصة لوجهك الكريم.

    – اللهمّ ارزقنا فضل قيام ليلة القدر، وبَدّل أحوالنا فيها من العُسر إلى اليُسر، واقبلْ أعذارنا، وحُطّ عنّا الذنوب والأوزار، يا رؤوفاً بعباده الصالحين، إلهنا وقف السائلون ببابك، ولاذ الفقراء بجنابك، اللّهم ما قسمت في هذه الليلة من علم، ورزق، وأجر، وعافية، فاجعل لنا منه أوفر الحظّ والنصيب..

    – اللهمّ يا مَن أنزلت القرآن الكريم في ليلة القَدر، أَكرمْنا في هذه الليالي المباركة، والطُف بنا، وأَجِرنا من النار.

    – اللهمّ يا الله، ارزقنا فضل ليلة القدر، وفضل قيام ليلة القدر، اللهمّ اغفر لنا ذنوبنا.

    – اللهمّ إنّا نسألك بفضل ليلة القدر، وأسرار ليلة القدر، وأنوارها، وبركاتها أن تتقبّل دعواتنا، وأن تقضي حاجاتنا.

    – اللهمّ إنّا نسألك في هذا المَقام المُبارك، وفي هذه الليلة المباركة، أن تكتبنا من عُتقائك من النار، اللهمّ أَعتِق رقابَنا ورقابَ آبائنا، وأمّهاتنا، وسائر قرابتنا من النار، يا عزيز يا غفّار.

    – يا ربِّ في هذه الليلة ارزقنا العمل الصالح الذي يُقرِّبنا من رحمتك، واللسان الذاكر الشاكر لنِعَمك، اللهمّ ثَبِّتنا بالقول الثابت في الحياة الدُّنيا، وفي الآخرة، اللهمّ ارحمنا برحمتك، واغفر لنا يا أرحم الراحمين.

    ---
    اللهم فرج هم المهمومين وفرج كرب المكروبين، واقضِ الدَّيْن عن المدينين، واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين، اللهم فُكَّ أسر المأسورين في كل مكان

    اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا.

    اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ.

    اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا.

    اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا وليّ المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين.

    اللهم إني أسألك رزقاً واسعاً طيباً من رزقك.

    اللهم إني أسألك فهم النبيين، وحفظ المرسلين والملائكة المقربين،

    اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير، حسبنا الله ونعم الوكيل.

    اللهم أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا تذل، وأنت المنيع فلا ترام، وأنت المجير فلا تضام، وأنت على كل شيء قدير

    اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك، ولا تخيبني وأنا أرجوك، اللهم ارحمني برحمتك.

    اللهم أنت الغني ونحن الفقراء، واسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أغثنا غيث الإيمان في القلوب ولا تمنع عنا رحمتك يارب العالمين.


    “عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله: “اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِيهِ إِلَى مَرْضَاتِكَ دَلِيلًا، وَلَا تَجْعَلْ عَلَيَّ فِيهِ لِلشَّيْطَانِ سَبِيلًا، يَا قَاضِيَ حَوَائِجِ السَّائِلِينَ”.
    .
    ---
    - اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قولٍ أو عملٍ.

    - اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال.

    - اللهم اجعلنا من المقبولين واجعلنا من المغفور لهم واجعلنا من عبادك الصالحين.

    - اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة،

    اللهم إنا نسألك العفو والعافية في ديننا ودنيانا وأهلنا ومالنا،

    اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك

    •اللهم بلغنا ليلة القدر واجعلنا ممن تغيرت أقدارهم إلى الأفضل واجعلنا يا الله من الذين شملتهم مغفرتك ورحمتك وعتقك من النار، اللهم إنه قد اقترب موعد الفراق يا رمضان، انت ستعود ولكن هل نحن سنعود معك، اللهم أحسن خاتمتنا وأعتق رقابنا من النار، وبلغنا ليلة القدر.

    •اللهم ارزقنا عملا صالحا يُقرّبنا إلى رحمتك، ولسانا ذاكرًا شاكرًا لنعمتك، وثبتنا اللهم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، إلهي ربح الصائمون، وفاز القائمون، ونجا المخلصون، ونحن عبيدك المذنبون، فارحمنا برحمتك، وجد علينا بفضلك ومنتك، واغفر لنا أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين، وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    •اللّهم تولّ أمورنا، وفرج همومنا، واكشف كروبنا، اللهم إنّك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.

    •اللهم إنا نسألك في هذا المقام المبارك وفي هذه الليلة المباركة أن تكتبنا من عتقائك من النار، اللهم أعتق رقابَنا ورقابَ آبائنا وأمهاتنا وسائر قرابتنا من النار يا عزيز يا غفار.

    •اللهم لا تفرق جمعنا هذا إلا بذنب مغفور، وعيب مستور، وتجارة لن تبور، يا عزيز يا غفور، اللهم اجعل اجتماعنا هذا اجتماعًا مرحومًا، واجعل تفرقنا بعده تفرقًا معصومًا، ولا تجعل معنا شقيًا ولا محرومًا.

    •اللهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام، وعلمتنا الحكمة والقرآن، اللهم اجعلنا لكتابك من التّالين، ولك به من العاملين، وبالأعمال مخلصين وبالقسط قائمين، وعن النار مزحزحين، وبالجنات منعمين وإلى وجهك ناظرين.

    •الحمد لله رب العالمين، أنزل من السماء رزقًا وفيرًا، وجعل في الأرض بركاتٍ وخيرًا وفيرًا، وسعت خزائنه كل شيء وما قدره تقديرًا.

    •اللهم لك الحمد عدد ما تحيي وتميت، وعدد أنفاس خلقك ولفظهم ولحظ أبصارهم، وعدد ما تجرى به الريح، وتحملهُ السحاب، ويختلف عليه الليل والنهار، وتشرق عليه الشمس والقمر والنجوم، حمدًا لا ينقضي عدده، ولا يفنى مدده.

    •اللهم أجبر قلبي جبرًا يتعجب منه أهل السماوات والأرض، جبرًا يليق بكرمك وعظمتك وقدرتك يا رب، واجعلني في هذه الليلة ممن نظرت إليه فرحمته وسمعت دعاءه فأجبته.

    -اللهم قد وقفنا بين يديك خائفين فاغفر لنا يا الله..

    -اللهم إنا نسألك في هذه الليلة المباركة أن تعتق رقابنا من النار..

    -اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا..

    اللهم إنا نسألك الجنة وما يقرب إليها من قول وعمل، ونعوذ بك من النار وما يقرب إليها من قول وعمل.

    -اللهم بلغنا ليلة القدر وارزقنا فيها على قدر قدرك

    يا خير ما يُغيث المستجيرين اجعلنا من المبلّغين بليلة القدر كما جعلتنا من المبلغين لأيام رمضان، وارزقنا شفاعة نبيك وظللنا بعرشك يوم لا ظل إلا ظلك.

    - اللهم اطرح البركة في أيام رمضان وبلغنا ليلة القدر واعتق رقابنا من نار جهم بفضلها،

    اللهم ارزقنا قيامها بما ترضاه وترضى به عنّا يا الله، ولا تتوفنا إلا معتوقين من غضبك يا الله

    نسألك اللهم بعفوك ورضاك أن تبلّغنا ليلة القدر، وأن تعيننا على قيامها يا خير المعينين ويا أكرم الأكرمين، فما لنا ملجأ سواك منك وإليك يا رحمـن يا رحيــم.

    اللهم بلّغنا ليلة القدر لا فاقدين ولا مفـقودين، واجعلنا من المشمولين بظلال رحمتك وأعنا على ما يرضيك عنّا وأعفو عنّا واقبلنا بعبادك الصالحين.

    تشرّف علينا يا رب العالمين واجعلنا ممن يبلّغون ليلة القدر بفضلك ومنّتك، وممن يفوزون برضاك،

    اللهم اصرف عنّا عذابي الدنيا والآخرة وحرّم النار على أجسادنا يا خير من يدعى فيستجيب.

    اللهم نسأل بركةً لا تزول في أيام رمضان وأن تبلّغنا ليلة القدر في عشره الأخير،

    اللهم اصرف عنّا فيها وسوسة الشياطين وقربنا لوجهك الكريم بقبول الطاعات.
    --------------------------------------------------------
    اللهم آآآمين يا رب العالمين
    -----
    تقبل الله منا ومنكم صالح ألأعمال والطاعات
    _
    لا تنسونا من صالح دعائكم

    صادق النور و انهار الجنه يعجبهم هذا الموضوع

    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5386
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود هذه ليلة مباركه

    مُساهمة من طرف صادق النور السبت أبريل 06, 2024 5:59 pm


    هذه ليلة مباركه أكثرو فيها من الدعاء
    ومن ألأدعيه المسجابه بإذن الله :

    1. اللَّهُمَّ؛ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي، وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي، وَتَلُمُّ بِهَا شَعَثِي، وَتُصْلِحُ بِهَا غَائِبِي، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي، وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي، وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي، وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي، وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوء.

    2. رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمنون.

    3. اللَّهُمَّ آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

    4. اللَّهُمَّ إني أسألُكَ الهُدَى والتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنَى.

    5. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِني، وَعافِني، وَارْزُقْني.

    6. اللَّهُمَّ يا مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنا على طاعَتِكَ.

    7. أعوذ باللَّهِ مِنْ جَهْدِ البَلاءِ، وَدَرَكِ الشَّقاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةِالأعداء.

    8. اللَّهُمَّ إني أعوذ بِكَ مِنَ العَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ، وَالهَرَمِ، وَالبُخْلِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحيَا وَالمَماتِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرّجالِ.

    9. اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أنْتَ، فاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْني إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ".

    10. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي، وَجَهْلي، وَإسْرَافِي في أمْرِي، ومَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جَدّي، وَهَزْلي، وَخَطَئي، وَعَمْدي، وَكُلُّ ذلكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ، وَمَا أخَّرْتُ، وَمَا أسْرَرْتُ، وَما أعْلَنْتُ وَمَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأنْتَ المُؤَخِّرُ، وأنْتَ على كل شئ قَدِيرٌ ".

    11. اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ ما عَمِلْتُ وَمِنْ شَرّ مَا لَمْ أعْمَلْ.

    12. اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عافيتك، وَفَجْأةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سُخْطِكَ.

    13. اللهم إني أعوذ بك مِنَ العَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ، وَالبُخْلِ، وَالهَمِّ وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاها، وَزَكِّها أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاها، أنْتَ وَلِيُّها وَمَوْلاها.

    14. اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا.

    15. اللَّهُمَّ اهْدِني وَسَدّدْنِي، اللَّهُمَّ إني أسألُكَ الهُدَى وَالسَّداد.

    16. لا إلهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، اللَّهُ أكْبَرُ كَبِيرًا، وَالحَمْدُ لِلَّه كَثِيرًا، سُبْحانَ اللَّهِ رَبّ العالَمِينَ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ.

    17. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي، وَارْحَمْني، وَاهْدني، وَارْزُقْنِي، وَعافني.

    18. اللهم أصْلحْ لي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أمْرِي، وأصْلِحْ لي دُنْيايَ الَّتِي فِيها مَعاشِي، وأصْلِحْ لي آخِرَتِي الَّتي فيها مَعادي، وَاجْعَلِ الحَياةَ زيادَةً لي في كُلّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ راحَةً لي مِنْ كُلّ شَرٍّ.

    19. اللَّهُمَّ لَكَ أسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أنَبْتُ، وَبِكَ خاصَمْتُ.

    20. اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوْذُ بِعِزَّتِكَ لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ أنْ تُضِلَّني، أنْتَ الحَيُّ الَّذي لاَ يَموتُ وَالجِنُّ والإِنْسُ يَمُوتُونَ.

    21. اللَّهمّ إني أسألك بأني أشهدُ إنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ الأَحَد الصَّمَد الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلمْ يُولَدْ ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أحَدٌ.

    22. اللَّهمّ إني أسألك بأنَّ لكَ الحمدُ لا إِله إِلاَّ أنتَ المنّانُ، بديعُ السموات الأرض، يا ذَا الجَلالِ والإِكرام، يا حيُّ يا قيّوم.

    23. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ فِتْنَةِ النَّارِ، وَعَذَابِ النَّارِ، وَمنْ شَرّ الغِنَى وَالفَقْرِ.

    24. اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأخْلاقِ وَالأعْمالِ وَالأهْوَاءِ.

    25. اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ سَمْعِي، وَمنْ شَرّ بَصَرِي، وَمِنْ شَرّ لِساني، وَمِنْ شَرّ قَلْبي وَمنْ شَرّ مَنِيِّي.

    26. اللهم إني أعُوذُ بِكَ مِنَ البَرَصِ وَالجُنُونِ والجذام وسيئ الأسْقامِ ".

    27. اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وأعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي، وأعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ وَالحَرَقِ وَالهَرَمِ، وَأعُوذُ بِكَ أنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطانُ عِنْدَ المَوْتِ، وأعُوذُ بِكَ أنْ أمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِرًا، وأعُوذُ بِكَ أنْ أمُوتَ لَديغًا.

    28. اللَّهُمَّ إني أعوذُ بِكَ منَ الجُوعِ فإنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ، وَأعُوذُ بك مِنَ الخِيانَةِ فإنَّها بِئْسَتِ البطانَةُ.

    29. اللَّهُمَّ اكْفِني بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأغْنِني بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِواكَ.

    30. اللَّهُمَّ ألْهِمْنِي رُشْدِي، وَأعِذْنِي مِنْ شَرّ نَفْسِي.

    31. اللهم إني أعُوذُ بكَ منَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَسُوءِ الأخْلاقِ.

    32. يا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبي على دينِك.

    33. اللَّهُمَّ عافني في جَسَدِي، وَعافني في بَصَرِي، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنِّي، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ الحَلِيمُ الكَرِيمُ، سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ العَالَمِين.

    34. اللَّهُمَّ إني أسألُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَالعَمَلَ الَّذي يُبَلِّغُنِي حُبَّكَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أحَبَّ إِليَّ مِنْ نَفْسِي وَأهْلِي وَمنَ المَاءِ البارِدِ.

    35. لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ سُبْحانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظالِمِينَ.

    36. اللهم إني أسألك العافِيَةَ وَالمُعافاةَ في الدُّنْيا والآخِرَةِ.

    37. اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ مِنْ خَيْرٍ ما سألَكَ منْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ (صلى الله عليه وسلم)، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما اسْتَعاذَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ (صلى الله عليه وسلم)، وأنْتَ المُسْتَعانُ وَعَلَيْكَ البَلاغُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ. ياذَا الجَلالِ وَالإِكْرامِ.

    38. رَبّ أعني ولا تعن عَليَّ، وَانْصُرْنِي وَلا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لي وَلا تَمْكُرْ علي، واهدني ويسر الهدي لي، وَانْصُرْنِي على مَنْ بَغَى عَليَّ، رَبّ اجْعَلْنِي لَكَ شاكِرًا، لَكَ ذَاكِرًا، لَكَ رَاهِبًا، لَكَ مِطْوَاعًا، إليك مخبتا أوْ مُنيبًا، تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتي، وَأجِبْ دَعْوَتي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَسَدّدْ لِساني، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي.

    39. اللَّهُمَّ إني أسألُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهِ عاجِلِهِ وآجِلِهِ، ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَما لَمْ أَعْلَمْ، وأعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرّ كُلِّهِ عاجله وآجِلهِ ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أعْلَمْ، وأسألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرّبَ إِلَيْها مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ " وأعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْها مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ خَيْرَ ما سألَكَ بِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ (صلى الله عليه وسلم)، وأعوذ بِكَ مِنْ شَرّ ما اسْتَعاذَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ (صلى الله عليه وسلم)، وأسألُكَ ما قَضَيْتَ لي مِنْ أمْرٍ أنْ تَجْعَلَ عاقِبَتَهُ رَشَدًا.

    40. اللَّهُمَّ إنَّا نَسألُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إثْمٍ، وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلّ بِرٍّ، وَالفَوْزَ بالجَنَّةَ وَالنَّجاةَ منَ النَّارِ.

    41. اللَّهُمَّ مَغْفِرَتُكَ أوْسَعُ مِنْ ذُنُوبي وَرَحْمَتُكَ أرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلي.

    41. اللّهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا، وتضع وزرنا، وتُطهّر قلوبنا، وتُحصّن فروجنا، وتغفر لنا ذنوبنا، ونسألك الدّرجات العُلا من الجنة.

    42. اللّهم إنّا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، ونستعينك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم.

    43. إلهي وقف السائلون ببابك، ولاذ الفقراء بجنابك، ووقفت سفينة المساكين على ساحل كرمك يرجون الجواز إلى ساحة رحمتك ونعمتك، اللّهم ما قسمت في هذه الليلة من علم ورزق وأجر وعافية فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب.

    44.اللّهم ارزقنا عملًا صالحًا يُقرّبنا إلى رحمتك، ولسانًا ذاكرًا شاكرًا لنعمتك، وثبتنا اللّهم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

    45. إلهي ربح الصائمون، وفاز القائمون، ونجا المخلصون، ونحن عـبيدك المذنبون، فارحمنا برحمتك، وجُدْ علينا بفضلك ومِنَّتك، واغفر لنا أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلّ الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.

    46. اللّهم إني أسألك صدق التوكّل عليك، وحسن الظنّ بك، اللّهم ارزقنا قلوبًا سليمة، ونفوسًا مطمئنة، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوب.

    47. إلهي إن كنت لا تكرم في هذا الشهر إلا من أخلص لك في صيامه فمن للمذنب المُقصّر إذا غرق في بحر ذنوبه وآثامه.

    48. اللّهم أسكنّا الفردوس بجوار نبيك الكريم، إلهي إن كنت لا ترحم إلّا الطائعين فمن للعاصين، وإن كنت لا تقبل إلّا العاملين فمنّ للمقصرين.

    49. اللّهم عوّضني عن كل شيء أحببته فخسرته، طابت له نفسي فذهب، صدقته فكذب، استأمنته فغدر.

    50. اللّهم ولا تشغلني عنك وقربني إليك، ربي ولا تذلّني لسواك.

    51. اللّهم إن ضاقت الأحوال يومًا أوسعها برحمتك، يا رب استودعتك دعواتي فبشرني بها من غير حولٍ مني ولا قوة.

    53. اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني.

    54. اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه.

    55. اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.

    56. اللهم يا حي يا قيوم، اسألك بجميع أسمائك الحسنى، وصفاتك العلا، أن تحفظ لي ابنتي، وترزقها من حيث تعلم، ومن حيث لا تعلم، وتوفقها إلى ما تحب وترضاه يارب العالمين.

    57. اللهم ارفع ذكر ابنتي، وضع وزرها، وأصلح أمرها، واغفر ذنبها، وارزقني برها.

    58. اللهم حبب إليها الإيمان، وزينه في قلبها، وكره إليها الكفر والفسوق والعصيان، واجعلها من الراشدين.

    59. اللهم اجعل ابنتي من الصالحات في الدارين، ولا تصعب عليها أمرًا من أمور الدنيا أو الآخرة.

    60. اللهم احيها على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا، وما كان من المشركين.

    61. اللهم أقل عثراتها، واغفر زلاتها، وكفر عنها سيئاتها، وتوفها مع الأبرار، يا عزيز يا غفار.
    62. اللهم عافها في روحها، وفي جسدها، وفي قلبها، وفي بدنها، وفي صحتها، وفي قوتها، وعافها في الدنيا والآخرة.

    63. اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وبأسمائك الحسنى كلها ما علمنا منها وما لم نعلم، أن تستجيب لنا دعواتنا، وتحقق رغباتنا، وتقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا وتعفو عنا، وتصلح أهلينا وذريتنا، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك.

    64. اللهم إني أسألك أن تحفظ، أولادي، فاكفهم بحلالك عن حرامك، واغنهم بفضلك عمن سواك.

    65. اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، أن تغفر لي ذنوبي كلها، ولا تبتليني في أبنائي، وضعهم يارب في ودائعك.

    66. اللهم إني أعوذ بك من عقوق الأبناء، ومن قطيعة الأقرباء، ومن جفوة الأحياء، ومن تغير الأصدقاء.

    67. اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع، اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع.

    68. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد.

    69. اللهمَّ إني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحدٌ فارزقنى الذرية الصالحة، وارزق كل مشتاق.

    70. اللهم إنى أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السموات والأرض ذو الجلال و الاكرام أن ترزقنى الذرية الصالحة.

    71. اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ الأَحَبَّ إِلَيْكَ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ. وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ. وَإِذَا اسْتُرْحِمْتَ بِهِ رَحِمْتَ. وَإِذَا اسْتُفْرِجْتَ بِهِ فَرَّجْتَ ان ترزقنى الذرية الصالحة.

    72. «اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي».

    73. «اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ».

    74. «اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا».

    75. «اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا».

    76. «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ».

    77. «رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ».

    78. «يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ».

    79. «اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي».

    80. «اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا».

    81. «دَعْوةُ ذي النُّونِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له».

    82. «اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ».
    83. «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين».

    84.«رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي».

    85. «اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ وبعضُهم يزيدُ علَى صاحبِهِ».

    86. «اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك».

    87. «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ».

    88. اللّهم ارزقني فضل قيام الليل، وسهّل أموري فيه من العسر إلى اليسر، واقبل معاذيري وحطّ عني الذنب والوزر، يا رؤوفًا بعبادك الصالحين.

    89. إلهي وقف السائلون ببابك، ولاذ الفقراء بجنابك، اللّهم ما قسمت في هذه الليلة من علم ورزق وأجر وعافية فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب.

    90. اللّهم ارزقنا عملًا صالحًا يُقرّبنا إلى رحمتك، ولسانًا ذاكرًا شاكرًا لنعمتك، وثبتنا اللّهم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ارحمنا برحمتك، وجُدْ علينا بفضلك ومِنَّتك، واغفر لنا أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين.

    91. اللّهم إني أسألك صدق التوكّل عليك، وحسن الظنّ بك، اللّهم ارزقنا قلوبًا سليمة، ونفوسًا مطمئنة.

    92. يا رب ارزق أمي وأبي فرحًا لا ينتهي، وسعادة تنسيهم هموم الدنيا ومشاكلها، وارزقهم صحة في البدن وراحة في القلب وصفاء في الذهن.

    93. اللّهم اغفر لي ولوالدي ولمن أحسن إلي، اللّهم سهّل لنا كل عسير وأرنا في حياتنا ما يسرّنا ويرضيك.

    94. اللّهم أسكنّا الفردوس بجوار نبيك الكريم، يا رب استودعتك دعواتي فبشرني بها من غير حولٍ مني ولا قوة.

    95. اللّهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر.

    96. اللّهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام، وعلمتنا الحكمة والقرآن، اللّهم اجعلنا لكتابك من التّالين، ولك به من العاملين، وبالأعمال مخلصين، وبالقسط قائمين، وعن النار مزحزحين، وبالجنات منعمين، وإلى وجهك ناظرين.

    97. اللّهم اجعلنا بتلاوة كتابك منتفعين، وعند ختمه من الفائزين.

    98. نسألك اللّهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته فى كتابك، أو علّمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به فى علم الغيب عندك، أن تجعل القران الكريم ربيع قلوبنا، ونور أبصارنا، وشفاء صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا وغمومنا، ودليلنا إليك وإلى جناتك جنات النعيم، برحمتك يا أرحم الراحمين.

    99. اللّهم استرنا فوق الأرض، واسترنا تحت الأرض، واسترنا يوم العرض.

    100. اللّهم اشف مرضانا ومرضى المسلّمين، وارحم موتانا وموتى المسلّمين، واقض حوائجنا وحوائج السائلين.

    أذكار الصباح والمساء لا تنسوها في كل صباحومساء

    ،أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وعلى كَلِمةِ الإخلاصِ،وعلى دِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى مِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ).

    (بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ).(ثلاثُ مراتٍ).

    (سبحانَ اللَّهِ وبحمدِه لا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ/ ما شاءَ اللَّهُ كانَ وما لم يشأ لم يَكن/ أعلمُ أنَّ اللَّهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ وأنَّ اللَّهَ قد أحاطَ بِكلِّ شيءٍ علمًا) -/ فإنَّهُ من قالَها حينَ يصبِحُ حُفِظَ حتَّى يمسيَ ومن قالَها حينَ يمسي حُفِظَ حتَّى يصبِحَ.

    (سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مئةَ مرَّةٍ).

    (اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ المصيرُ، وإذا أمسَى فليقُلْ: اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ النُّشورُ).

    (رَضيتُ باللَّهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبِمُحمَّدٍ رسولًا)،( 4 مرات ) من قالها وجبت له الجنة.

    (اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ، قلهُ إذا أصبَحتَ، وإذا أمسَيتَ، وإذا أخَذتَ مَضجعَكَ).

    (اللَّهمَّ ما أصبحَ بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقِكَ فمنكَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ فلكَ الحمدُ ولكَ الشُّكرُ).

    فمن قالها عندما يُصبح فقد أدَّى شكرَ يومِهِ، ومن قالَ مثلَ ذلكَ حينَ يمسي فقد أدَّى شكرَ ليلتِهِ.

    (سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ)، وهي تُقال ثلاث مرات.

    (حَسبيَ اللهُ لا إلهَ إلَّا هو، عليه تَوكَّلْتُ، وهو ربُّ العَرشِ العَظيمِ)، سَبعَ مراتٍ، فمن قالها كَفاه اللهُ ما أهَمَّه من أمرِ الدُّنيا والآخِرةِ.

    (اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: أنَّكَ أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ).

    (اللهمَّ ما أصبحَ بي منْ نعمةٍ أو بأحدٍ منْ خلقِكَ فمنكَ وحدكَ لا شريكَ لكَ، فلك الحمدُ ولك الشُّكر)، من قالها حين يصبح وحين يمسي فقد أدى شكرَ ذلك اليومَ.

    (أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر).

    اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد، فقد جاء في الحديث: (مَن صلى عَلَيَّ حين يُصْبِحُ عَشْرًا، وحين يُمْسِي عَشْرًا أَدْرَكَتْه شفاعتي يومَ القيامةِ).

    (أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه).

    (لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ)

    -----------------------------------------------

    تقبل الله منا ومنكم صالح ألأعمال والدعاء وجعلنا وإياكم من المقبولين والتوابين والمتطهرين والمؤمنين والصالحين

    اللهم آآآمين

    صادق النور و انهار الجنه يعجبهم هذا الموضوع


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 9:10 pm