80 -
السلام عليكم ورحمة الله
هذة رحلتنا الثمانون فى رحلتنا الميمونة لزيارة بلداننا العربية والتعرف عليها ومشاهدة روعة الجمال الذى لا تجدة إلا في وطنا العربى
اليوم نحن فى العراق .. عراق العلم والحلم .. عراق العروبة .. نحن اليوم فى زيارة ألى حدائق بابل المعلقة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حدائق بابل المعلقة
إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وهي العجيبة الوحيدة التي يُظن بأنها أسطورة، يُزعم بأنها بنيت في المدينة القديمة بابل وموقعها الحالي قريب من مدينة الحلة بمحافظة بابل، العراق.
حدائق بابل المعلقة ليست العجيبة الوحيدة التي كانت موجودة في بابل، كانت أسوار المدينة والمسلة التي نسبت إلى الملكة سميراميس أيضاً من عجائب المدينة.
نسبت حدائق بابل المعلقة إلى الملك البابلي نبوخذنصر الثاني، الذي حكم بين العامين 562 و 605 قبل الميلاد. وذكر بأن سبب بنائها هو إرضاء زوجته ملكة بابل والتي كانت ابنة أحد قادة الجيوش التي تحالفت مع أبيه والذي بذل الجهد الكبير في قهر الآشوريين. وكانت تدعى اميتس الميدونية والتي افتقدت المعيشة في تلال فارس وكانت تكره العيش في مسطحات بابل. لذلك قرر نبوخذنصر أن يسكنها في بناء فوق تلال مصنوعة بأيدي الرجال، وعلى شكل حدائق بها تراسات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حدائق بابل المعلقة هي واحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم. ووفقاً للنصوص القديمة فإن هذه الحدائق الأسطورية أصبحت معروفة بفضل أحواضها المائية الرائعة والتراسات المعقدة والنباتات التي تنمو في أحواض مائية. وفي الوقت نفسه حاول العلماء لعقود من الزمن العثور على أدلة تشير إلى أن هذه الحدائق كانت موجودة في واقع الأمر. لكن كما تبين، كما ذكر أحد الباحثين، أن علماء الآثار كانوا يبحثون في المكان الخطأ.
الحقيقة هي أن معظم الخبراء كانوا يعتقدون أن إحدى عجائب الدنيا السبع موجودة في المدينة القديمة بابل وعلى أراضي العراق الحالية، ولكن على مدى قرون من الزمن لم يتمكن أحد من العثور على أدلة مادية على وجودها وذلك لأن التحليل الدقيق والشامل أظهر أن عمليات البحث كانت تجري في المكان الخطأ.
وكما صرحت الدكتورة ستيفاني دالي من جامعة أكسفورد فإن حدائق بابل مدفونة في عاصمة الآشوريين نينوى المدينة القديمة التي كانت سابقاً بالقرب من مدينة الموصل الحديثة. وحاولت الدكتورة دالي خلال العقدين الماضيين تحديد موقع الحدائق بشكل دقيق مع العلم أن معظم المحللين والخبراء وعموم الناس أصبحوا في الآونة الأخيرة يعتبرون هذه الحدائق مجرد أسطورة لأنه لم يتم العثور على دليل مادي يؤكد وجودها.
ويعتقد العديد من الباحثين أن الحدائق بنيت في حوالي عام 600 قبل الميلاد، وهذا الاعتقاد يستند على النصوص القديمة التي كانت مكتوبة في قرون لاحقة بعد إنشاء حدائق بابل. فعلى سبيل المثال تؤكد إحدى هذه النصوص بأن هذه الحدائق كانت مبنية من قبل الملك البابلي نبوخذ نصر في مدينة بابل العراقية وذلك إرضاءً لزوجته اميتس. لكن ومع ذلك كله لم تذكر أياً من النصوص التي كتبت من قبل الملك أو زوجته على وجود هذه الحدائق.
وقد أخذت الدكتور دالي هذه الحقائق بعين الاعتبار عندما قررت إجراء دراسة تفصيلية على هذه النصوص. وخلال هذه العملية تمكنت من العثور في المتحف البريطاني في لندن على منشور مغطى بكتابات مسمارية. يشار إلى أن الكتابات المسمارية استخدمت من قبل القدماء بدءاً ن العصر البابلي، علماً أن الإمبراطورية الآشورية كانت تستخدم هذه الكتابات المسمارية أيضاً.
كما احتوى هذا المنشور على معلومات مفصلة عن الملك سنحاريب الذي كان حاكماً للإمبراطورية الآشورية وعاش قبل نبوخذ نصر بقرن واحد. وتضمنت الوثيقة إشارة إلى القصر الذي تم بناؤه بالقرب من العاصمة الآشورية نينوى. ووفقاً لما هو مكتوب في هذه الوثيقة فقد كانت هناك حديقة موجودة على أرض القصر والتي ورد ذكرها في النص على أنها معجزة لجميع الناس. وبأمر من سنحاريب حفيد أشور بني بال تم نحت هذه الحدائق العجيبة على بالقرب من مدخل القصر.
وقد قررت الدكتور دالي إجراء مقارنة بين الخرائط القديمة وسجلاتها الخاصة التي جاءت نتيجة لتحليل ودراسة للوثائق القديمة، وفي النتيجة وجدت إشارة تدل على مكان وجود إحدى العجائب السبع. بالقرب من المكان الذي حددته الدكتورة تم العثور على تلة كبيرة والتي بحسب رأي دالي تعتبر من أفضل الأماكن المحتملة لحدائق بابل المعلقة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يبلغ ارتفاع حدائق بابل 328 قدماً (100 متر) - وهو مايعادل 4/3 ارتفاع الهرم الأكبر. وأحيطت بسور قوي محصن يبلغ سمكه 23 قدماً (7 أمتار)، واتصلت "التراسات" بعضها ببعض بواسطة سلالم رخامية يساندها صفوف من الأقواس الرخامية أيضاً. كما صنعت أحواض حجرية للزهور مبطنة بمعدن الرصاص، وضعت على جانبي كل تراس وملئت بأشكال عديدة من الأشجار والزهور ونباتات الزينة المختلفة. ويحتوي التراس العلوي على فسقيات تمد بالماء باقي التراسات وحدائقها، ويأتي هذا الماء من نهر الفرات بواسطة مضخات تدار بسواعد العبيد.
كتب عدة كتاب يونانيون ورمانيوون عن حدائق بابل, مثل سترابو, ديودورس و وكوينتس كورتيوس روفوس. وبالرغم من ذلك لم توجد أي نصوص مسمارية تصف هذه الحدائق, ولا يوجد أي دليل أثري يوضح مكان وجودها.
استنتج العلماء القدامى احتمالية استخدام لولب يشبه اللولب الذي اخترعه ارخميدس لاحقاً كان يستخدم للري في مدرجات حدائق بابل. وبنوا استنتاجهم هذا على الأوصاف التي ذكرتها الكتب القديمة للحدائق والتي ذكرت بأن ري الحدائق كان يتطلب 8,200 جالون من الماء (37,000 لتر) يومياً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وُصفت حدائق بابل في عدد من النصوص القديمة، كان أولها نص للراهب والمؤرخ والفلكي برعوثا الذي كان يعبد الإله مردوخ والذي عاش في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد. ولم تعرف مؤلفات برعوثا إلا عن طريق الاقتباسات التي اقتبسها بعض الكتاب منها (مثل يوسف بن ماتيتياهو). هناك خمسة مؤرخين (إضافة إلى برعوثا) كتبوا في وصف الحدائق المعلقة مازالت كتبهم موجودة إلى اليوم. وقد وصف هؤلاء المؤرخون حجم الحدائق المعلقة، كيفية وسبب بنائها، وماذا كان النظام المتبع في ري الحدائق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السلام عليكم ورحمة الله
هذة رحلتنا الثمانون فى رحلتنا الميمونة لزيارة بلداننا العربية والتعرف عليها ومشاهدة روعة الجمال الذى لا تجدة إلا في وطنا العربى
اليوم نحن فى العراق .. عراق العلم والحلم .. عراق العروبة .. نحن اليوم فى زيارة ألى حدائق بابل المعلقة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حدائق بابل المعلقة
إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وهي العجيبة الوحيدة التي يُظن بأنها أسطورة، يُزعم بأنها بنيت في المدينة القديمة بابل وموقعها الحالي قريب من مدينة الحلة بمحافظة بابل، العراق.
حدائق بابل المعلقة ليست العجيبة الوحيدة التي كانت موجودة في بابل، كانت أسوار المدينة والمسلة التي نسبت إلى الملكة سميراميس أيضاً من عجائب المدينة.
نسبت حدائق بابل المعلقة إلى الملك البابلي نبوخذنصر الثاني، الذي حكم بين العامين 562 و 605 قبل الميلاد. وذكر بأن سبب بنائها هو إرضاء زوجته ملكة بابل والتي كانت ابنة أحد قادة الجيوش التي تحالفت مع أبيه والذي بذل الجهد الكبير في قهر الآشوريين. وكانت تدعى اميتس الميدونية والتي افتقدت المعيشة في تلال فارس وكانت تكره العيش في مسطحات بابل. لذلك قرر نبوخذنصر أن يسكنها في بناء فوق تلال مصنوعة بأيدي الرجال، وعلى شكل حدائق بها تراسات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حدائق بابل المعلقة هي واحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم. ووفقاً للنصوص القديمة فإن هذه الحدائق الأسطورية أصبحت معروفة بفضل أحواضها المائية الرائعة والتراسات المعقدة والنباتات التي تنمو في أحواض مائية. وفي الوقت نفسه حاول العلماء لعقود من الزمن العثور على أدلة تشير إلى أن هذه الحدائق كانت موجودة في واقع الأمر. لكن كما تبين، كما ذكر أحد الباحثين، أن علماء الآثار كانوا يبحثون في المكان الخطأ.
الحقيقة هي أن معظم الخبراء كانوا يعتقدون أن إحدى عجائب الدنيا السبع موجودة في المدينة القديمة بابل وعلى أراضي العراق الحالية، ولكن على مدى قرون من الزمن لم يتمكن أحد من العثور على أدلة مادية على وجودها وذلك لأن التحليل الدقيق والشامل أظهر أن عمليات البحث كانت تجري في المكان الخطأ.
وكما صرحت الدكتورة ستيفاني دالي من جامعة أكسفورد فإن حدائق بابل مدفونة في عاصمة الآشوريين نينوى المدينة القديمة التي كانت سابقاً بالقرب من مدينة الموصل الحديثة. وحاولت الدكتورة دالي خلال العقدين الماضيين تحديد موقع الحدائق بشكل دقيق مع العلم أن معظم المحللين والخبراء وعموم الناس أصبحوا في الآونة الأخيرة يعتبرون هذه الحدائق مجرد أسطورة لأنه لم يتم العثور على دليل مادي يؤكد وجودها.
ويعتقد العديد من الباحثين أن الحدائق بنيت في حوالي عام 600 قبل الميلاد، وهذا الاعتقاد يستند على النصوص القديمة التي كانت مكتوبة في قرون لاحقة بعد إنشاء حدائق بابل. فعلى سبيل المثال تؤكد إحدى هذه النصوص بأن هذه الحدائق كانت مبنية من قبل الملك البابلي نبوخذ نصر في مدينة بابل العراقية وذلك إرضاءً لزوجته اميتس. لكن ومع ذلك كله لم تذكر أياً من النصوص التي كتبت من قبل الملك أو زوجته على وجود هذه الحدائق.
وقد أخذت الدكتور دالي هذه الحقائق بعين الاعتبار عندما قررت إجراء دراسة تفصيلية على هذه النصوص. وخلال هذه العملية تمكنت من العثور في المتحف البريطاني في لندن على منشور مغطى بكتابات مسمارية. يشار إلى أن الكتابات المسمارية استخدمت من قبل القدماء بدءاً ن العصر البابلي، علماً أن الإمبراطورية الآشورية كانت تستخدم هذه الكتابات المسمارية أيضاً.
كما احتوى هذا المنشور على معلومات مفصلة عن الملك سنحاريب الذي كان حاكماً للإمبراطورية الآشورية وعاش قبل نبوخذ نصر بقرن واحد. وتضمنت الوثيقة إشارة إلى القصر الذي تم بناؤه بالقرب من العاصمة الآشورية نينوى. ووفقاً لما هو مكتوب في هذه الوثيقة فقد كانت هناك حديقة موجودة على أرض القصر والتي ورد ذكرها في النص على أنها معجزة لجميع الناس. وبأمر من سنحاريب حفيد أشور بني بال تم نحت هذه الحدائق العجيبة على بالقرب من مدخل القصر.
وقد قررت الدكتور دالي إجراء مقارنة بين الخرائط القديمة وسجلاتها الخاصة التي جاءت نتيجة لتحليل ودراسة للوثائق القديمة، وفي النتيجة وجدت إشارة تدل على مكان وجود إحدى العجائب السبع. بالقرب من المكان الذي حددته الدكتورة تم العثور على تلة كبيرة والتي بحسب رأي دالي تعتبر من أفضل الأماكن المحتملة لحدائق بابل المعلقة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يبلغ ارتفاع حدائق بابل 328 قدماً (100 متر) - وهو مايعادل 4/3 ارتفاع الهرم الأكبر. وأحيطت بسور قوي محصن يبلغ سمكه 23 قدماً (7 أمتار)، واتصلت "التراسات" بعضها ببعض بواسطة سلالم رخامية يساندها صفوف من الأقواس الرخامية أيضاً. كما صنعت أحواض حجرية للزهور مبطنة بمعدن الرصاص، وضعت على جانبي كل تراس وملئت بأشكال عديدة من الأشجار والزهور ونباتات الزينة المختلفة. ويحتوي التراس العلوي على فسقيات تمد بالماء باقي التراسات وحدائقها، ويأتي هذا الماء من نهر الفرات بواسطة مضخات تدار بسواعد العبيد.
كتب عدة كتاب يونانيون ورمانيوون عن حدائق بابل, مثل سترابو, ديودورس و وكوينتس كورتيوس روفوس. وبالرغم من ذلك لم توجد أي نصوص مسمارية تصف هذه الحدائق, ولا يوجد أي دليل أثري يوضح مكان وجودها.
استنتج العلماء القدامى احتمالية استخدام لولب يشبه اللولب الذي اخترعه ارخميدس لاحقاً كان يستخدم للري في مدرجات حدائق بابل. وبنوا استنتاجهم هذا على الأوصاف التي ذكرتها الكتب القديمة للحدائق والتي ذكرت بأن ري الحدائق كان يتطلب 8,200 جالون من الماء (37,000 لتر) يومياً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وُصفت حدائق بابل في عدد من النصوص القديمة، كان أولها نص للراهب والمؤرخ والفلكي برعوثا الذي كان يعبد الإله مردوخ والذي عاش في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد. ولم تعرف مؤلفات برعوثا إلا عن طريق الاقتباسات التي اقتبسها بعض الكتاب منها (مثل يوسف بن ماتيتياهو). هناك خمسة مؤرخين (إضافة إلى برعوثا) كتبوا في وصف الحدائق المعلقة مازالت كتبهم موجودة إلى اليوم. وقد وصف هؤلاء المؤرخون حجم الحدائق المعلقة، كيفية وسبب بنائها، وماذا كان النظام المتبع في ري الحدائق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أمس في 9:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» وجوب التوكل على الله وخده لا شريك له
أمس في 3:26 pm من طرف عبدالله الآحد
» أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:24 pm من طرف عبدالله الآحد
» العبادة وأركانها
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 2:55 pm من طرف عبدالله الآحد
» الراجح من أقوال العلماء أن جلسة الاستراحة سنة في الصلاة
الإثنين نوفمبر 18, 2024 2:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» -(( 3 -))- خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
الأحد نوفمبر 17, 2024 10:15 pm من طرف صادق النور
» لا يعلم الغيب إلا الله وحده لا شريك له
الأحد نوفمبر 17, 2024 3:12 pm من طرف عبدالله الآحد
» تابع زبدة التوحيد لنعمان بن عبد الكريم الوتر
السبت نوفمبر 16, 2024 2:15 pm من طرف عبدالله الآحد
» هيئات السجود المسنونة
الخميس نوفمبر 14, 2024 3:24 pm من طرف عبدالله الآحد
» (( - 2 -)) خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:28 pm من طرف صادق النور