ستبقى شامخا يا عراق للابد
وستبقى بقلب كل عربي
الزيارة الرابعة عشر إلى العراق
وبالتحديد إلى مينة سامراء
سامراء مدينة عراقية تاريخية تقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة في محافظة صلاح الدين، وتبعد 125 كيلومتر شمال العاصمة بغداد، تحدها من الشمال مدينة تكريت، ومن الغرب الرمادي، ومن الشرق بعقوبة، يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة حسب إحصائيات وزارة التجارة عام 2003 م. ضمت منظمة اليونسكو مدينة سامراء عام 2007 إلى قائمة التراث العالمي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقع مدينة سامراء الأثرية على ضفاف نهر دجلة وعلى مسافة 130 كيلومترا شمال بغداد، وكانت مقر عاصمة إسلامية جبارة بسطت نفوذها على أقاليم الدولة العباسية التي امتدت خلال قرن من الزمن من تونس إلى وسط آسيا. تمتد المدينة بطول 41 كيلومترا ونصف الكيلومتر من الشمال إلى الجنوب، أما عرضها فيتراوح بين 4 و8 كيلومترات. وتحتوي على ابتكارات هندسية وفنية طوّرت محلياً قبل أن تنقل إلى أقاليم العالم الإسلامي وأبعد من ذلك. ومن بين الآثار العديدة والبارزة الموجودة في الموقع المسجد الجامع ومئذنته الملوية، وقد شيدا في القرن التاسع الميلادي. ويبقى قرابة 80٪ من المدينة الأثرية مطمورا ويحتاج إلى تنقيب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعاء سامراء الفخاري، يعود الى 4000 سنة ق.م، عثر عليه ارنست هيرتسفيلد خلال حفرياته في سامراء ما بين عامي 1911 - 1914 معروض في متحف بيركامون في برلين
ستوطنت المنطقة منذ أقدم العصور، حيث اثبتت التنقيبات الأثرية ان الحضارة الثانية في العراق هي حضارة تل الصوان والتي تقع جنوب مدينة سامراء ؤوالتي يعود ترايخها إلى الالف السابع قبل الميلاد وهذه الحضارة هي احدى مكونات الحضارة السومرية، أما في العصر السابق للإسلام، وتحديدا في حقبة الساسانية والمناذرة، اتخذ في بعض مواقع مدينة سامراء حصون استراتيجيا وعسكريا أثناء احتدام الصراع ضد الروم والفرس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تمثال لانثى وجد في سامراء يعود الى 6000 سنة ق. م.
كانت سامراء عاصمة الدولة الاسلامية بعد بغداد، واسمها الحالي محرف عن اسمها القديم (سر من رأى)، بناها المعتصم العباسي سنة (221 هـ \ 835م) لتكون عاصمة دولته وانتقل إليها ليبعد الجند عن أهالي بغداد، وتجنب الصدام والاحتكاك بين الجند والأهالي. وتتحدث الروايات انه لما جال يبحث عن موضع لبناء عاصمته، وجد هذا الموضع لعراقيين من النصارى، فأقام فيه ثلاثة أيام ليتأكد من ملاءمته. فاستحسنه واستطاب هواءه، واشترى أرض الدير بخمسمائة درهم، وأخذ في سنة (221 هـ) بتخطيط مدينته التي سميت (سر من رأى)، وبعد أن أتم بناء المدينة انتقل مع قواته وعسكره واركان دولته إليها، ولم يمض إلا زمن قليل حتى قصدها الناس وشيدوا فيها مبانٍ رائعة. ومن أهم الأسباب التي جعلت المعتصم يختار مدينة سامراء :
سهولة الوصول إلى مدينة بغداد لقربها منها.
طيب هوائها ومناخها.
المئذنة الملوية
وفي سنة (245 هـ \ 859م) بنى فيها المتوكل العباسي مدينة المتوكلية وشيد الجامع الكبير ومئذنته الشهيرة الملوية التي تعدأبرز معالم المدينة ومعلم حضاري لايزال ماثلا للعيان يثير الاعجاب إذ تشكل برجا حلزونيا يبلغ ارتفاعه 52 مترا. ولقد أقام في مدينة سامراء سبعة من خلفاء بني العباس بعد المعتصم هم : الواثق ،والمتوكل، والمنتصر ،و أبو العباس أحمد المستعين بالله ،والمعتز ،والمهتدي بالله ،والمعتمد الذي سكن فيها لفترة ثم عاد للسكن بمدينة بغداد.
كشفت التنقيبات الأثرية التي قامت فيها عن قصور الخلفاء كقصر العاشق ،وقصر البلكوراه ،والقصر الفوقاني ،وقصر البديع ،وقصر الجوسق الخاقاني وغيرها من العمائر الإسلامية، كما تمثل الفنون الإسلامية الخاصة بمدينة سامراء مرحلة مهمة في تاريخ تطور الفنون الإسلامية في مشرق العالم الإسلامي ومغربه
بقيت سامراء عاصمة للخلافة العباسية فترة تقرب من 58 عاما، تمتد من سنة (220 هـ \834م) إلى سنة (279 هـ \892م).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كسرة فخارية وجدت في سامراء تاريخها بين القرن التاسع والعاشر نموذج من التأثير الصيني على الفخار الاسلامي. المتحف البريطاني.
الغزو المغولي والصفوي
تعرضت أغلب مباني مدينة سامراء لتدمير أثناء الغزو المغولي والصفوي حالها حال مدينة بغداد، هدمت اسوارها ومبانيها الشاهقة،
الخلافة العثمانية
في أثناء الخلافة العثمانية شهدت المدينة نهضة عمرانية صغيرة، في سنة (1299 هـ / 1881 م) بنيت أول مدرسة ابتدائية في مدينة سامراء، وفي سنة (1294 هـ / 1878 م) أيام الدولة العثمانية نصب أول جسر على نهر دجلة يربط مدينة سامراء بالضفة الغربية لمدينة سامراء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجسر القديم على نهر دجلة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
k]]يا عراق
لا تـأسفن علـى غـدر الزمـان لطـالما .:. رقصت على جثث الأسـود كـلابـاً
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها .:. تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كلاباً
[/b]
ونلتقى فى مدينة أخرى
وستبقى بقلب كل عربي
الزيارة الرابعة عشر إلى العراق
وبالتحديد إلى مينة سامراء
سامراء مدينة عراقية تاريخية تقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة في محافظة صلاح الدين، وتبعد 125 كيلومتر شمال العاصمة بغداد، تحدها من الشمال مدينة تكريت، ومن الغرب الرمادي، ومن الشرق بعقوبة، يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة حسب إحصائيات وزارة التجارة عام 2003 م. ضمت منظمة اليونسكو مدينة سامراء عام 2007 إلى قائمة التراث العالمي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقع مدينة سامراء الأثرية على ضفاف نهر دجلة وعلى مسافة 130 كيلومترا شمال بغداد، وكانت مقر عاصمة إسلامية جبارة بسطت نفوذها على أقاليم الدولة العباسية التي امتدت خلال قرن من الزمن من تونس إلى وسط آسيا. تمتد المدينة بطول 41 كيلومترا ونصف الكيلومتر من الشمال إلى الجنوب، أما عرضها فيتراوح بين 4 و8 كيلومترات. وتحتوي على ابتكارات هندسية وفنية طوّرت محلياً قبل أن تنقل إلى أقاليم العالم الإسلامي وأبعد من ذلك. ومن بين الآثار العديدة والبارزة الموجودة في الموقع المسجد الجامع ومئذنته الملوية، وقد شيدا في القرن التاسع الميلادي. ويبقى قرابة 80٪ من المدينة الأثرية مطمورا ويحتاج إلى تنقيب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعاء سامراء الفخاري، يعود الى 4000 سنة ق.م، عثر عليه ارنست هيرتسفيلد خلال حفرياته في سامراء ما بين عامي 1911 - 1914 معروض في متحف بيركامون في برلين
ستوطنت المنطقة منذ أقدم العصور، حيث اثبتت التنقيبات الأثرية ان الحضارة الثانية في العراق هي حضارة تل الصوان والتي تقع جنوب مدينة سامراء ؤوالتي يعود ترايخها إلى الالف السابع قبل الميلاد وهذه الحضارة هي احدى مكونات الحضارة السومرية، أما في العصر السابق للإسلام، وتحديدا في حقبة الساسانية والمناذرة، اتخذ في بعض مواقع مدينة سامراء حصون استراتيجيا وعسكريا أثناء احتدام الصراع ضد الروم والفرس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تمثال لانثى وجد في سامراء يعود الى 6000 سنة ق. م.
كانت سامراء عاصمة الدولة الاسلامية بعد بغداد، واسمها الحالي محرف عن اسمها القديم (سر من رأى)، بناها المعتصم العباسي سنة (221 هـ \ 835م) لتكون عاصمة دولته وانتقل إليها ليبعد الجند عن أهالي بغداد، وتجنب الصدام والاحتكاك بين الجند والأهالي. وتتحدث الروايات انه لما جال يبحث عن موضع لبناء عاصمته، وجد هذا الموضع لعراقيين من النصارى، فأقام فيه ثلاثة أيام ليتأكد من ملاءمته. فاستحسنه واستطاب هواءه، واشترى أرض الدير بخمسمائة درهم، وأخذ في سنة (221 هـ) بتخطيط مدينته التي سميت (سر من رأى)، وبعد أن أتم بناء المدينة انتقل مع قواته وعسكره واركان دولته إليها، ولم يمض إلا زمن قليل حتى قصدها الناس وشيدوا فيها مبانٍ رائعة. ومن أهم الأسباب التي جعلت المعتصم يختار مدينة سامراء :
سهولة الوصول إلى مدينة بغداد لقربها منها.
طيب هوائها ومناخها.
المئذنة الملوية
وفي سنة (245 هـ \ 859م) بنى فيها المتوكل العباسي مدينة المتوكلية وشيد الجامع الكبير ومئذنته الشهيرة الملوية التي تعدأبرز معالم المدينة ومعلم حضاري لايزال ماثلا للعيان يثير الاعجاب إذ تشكل برجا حلزونيا يبلغ ارتفاعه 52 مترا. ولقد أقام في مدينة سامراء سبعة من خلفاء بني العباس بعد المعتصم هم : الواثق ،والمتوكل، والمنتصر ،و أبو العباس أحمد المستعين بالله ،والمعتز ،والمهتدي بالله ،والمعتمد الذي سكن فيها لفترة ثم عاد للسكن بمدينة بغداد.
كشفت التنقيبات الأثرية التي قامت فيها عن قصور الخلفاء كقصر العاشق ،وقصر البلكوراه ،والقصر الفوقاني ،وقصر البديع ،وقصر الجوسق الخاقاني وغيرها من العمائر الإسلامية، كما تمثل الفنون الإسلامية الخاصة بمدينة سامراء مرحلة مهمة في تاريخ تطور الفنون الإسلامية في مشرق العالم الإسلامي ومغربه
بقيت سامراء عاصمة للخلافة العباسية فترة تقرب من 58 عاما، تمتد من سنة (220 هـ \834م) إلى سنة (279 هـ \892م).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كسرة فخارية وجدت في سامراء تاريخها بين القرن التاسع والعاشر نموذج من التأثير الصيني على الفخار الاسلامي. المتحف البريطاني.
الغزو المغولي والصفوي
تعرضت أغلب مباني مدينة سامراء لتدمير أثناء الغزو المغولي والصفوي حالها حال مدينة بغداد، هدمت اسوارها ومبانيها الشاهقة،
الخلافة العثمانية
في أثناء الخلافة العثمانية شهدت المدينة نهضة عمرانية صغيرة، في سنة (1299 هـ / 1881 م) بنيت أول مدرسة ابتدائية في مدينة سامراء، وفي سنة (1294 هـ / 1878 م) أيام الدولة العثمانية نصب أول جسر على نهر دجلة يربط مدينة سامراء بالضفة الغربية لمدينة سامراء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجسر القديم على نهر دجلة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
k]]يا عراق
لا تـأسفن علـى غـدر الزمـان لطـالما .:. رقصت على جثث الأسـود كـلابـاً
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها .:. تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كلاباً
[/b]
ونلتقى فى مدينة أخرى
عدل سابقا من قبل sadekalnour في الجمعة نوفمبر 18, 2011 12:42 pm عدل 1 مرات
اليوم في 3:00 pm من طرف عبدالله الآحد
» كتاب الترجيح في مسائل الطهارة والصلاة
أمس في 9:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» وجوب التوكل على الله وخده لا شريك له
أمس في 3:26 pm من طرف عبدالله الآحد
» أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:24 pm من طرف عبدالله الآحد
» العبادة وأركانها
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 2:55 pm من طرف عبدالله الآحد
» الراجح من أقوال العلماء أن جلسة الاستراحة سنة في الصلاة
الإثنين نوفمبر 18, 2024 2:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» -(( 3 -))- خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
الأحد نوفمبر 17, 2024 10:15 pm من طرف صادق النور
» لا يعلم الغيب إلا الله وحده لا شريك له
الأحد نوفمبر 17, 2024 3:12 pm من طرف عبدالله الآحد
» تابع زبدة التوحيد لنعمان بن عبد الكريم الوتر
السبت نوفمبر 16, 2024 2:15 pm من طرف عبدالله الآحد
» هيئات السجود المسنونة
الخميس نوفمبر 14, 2024 3:24 pm من طرف عبدالله الآحد