من بستان سنة الحبيب صلى الله علية وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال ..
(( إذا مَات الإنسَانٌ انقطعَ عمَلُه إلا مِن ثلاثْ : صدَقة جاريَة ، أوْ عِلم ينتفِعُ به ، أوْ ولدٌ صالِحٌ يدعوُ له )) رواه مسلم
حديثٌ مشابه
عن أبي هريرة ، قال :
قال رسول الله صلى الله علية وسلم " إنَّ مِما يلحَقٌ المُؤمِن منْ عَملِه وَحسنَاتِه بَعْد مَوْتهِ علمًا علمُه وَنشرُهُ ، أوْ وَلدًا صَالِحًا
ترَكهُ ، أوْ مَسجِدًا بناَهُ ، أوْ بيتَا لابنِ السَبيل بناهُ ، أوْ نهرَا كرَاهُ ، أوْ صدَقة أخرْجهَا مِن مَالِه في صِحتِه وَحياته تْلحقُه مِن بعْد مَوتِه "
معانِي المُفردات
الصدقة الجارية: المستمرة بعد الموت، كالوقف، وبناء المساجد ونحوها، فيبقى الأجر ما بقيت منفعة الصدقة.
شرْح الحدِيث للعلاَّمة ابن عثيمين -رحمهُ الله-
* ما معنى الحديث الشريف ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له ) ؟
* الجواب :
معروف أن الإنسان إذا مات فإنه ينقطع عمله لأنه مات والعمل إنما يكون في الحياة إلا من هذه الأمور الثلاثة .
* الأوَل :
لأنه هو السبب فيها الصدقة الجارية وهي الخير المستمر مثل أن يوقف الرجل بستانه على الفقراء أو يوقف عقاره على الفقراء فإن الفقراء ما داموا ينتفعون بهذا العطاء أو ينتفعون بثمرة هذا البستان فإنه يكتب له وهو أجر حاصل بعد موته لكن هو السبب في إيجاده .
* الثاني :
العلم الذي ينتفع به بأن يعلم الناس ويدلهم على الخير وعلى فعل المعروف فإذا علم الناس وانتفعوا بعلمه بعد موته فإن له أجرهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء لأن الدال على الخير كفاعل الخير وهذا دليل على بركة العلم وفائدته في الدنيا والآخرة .
* الثالث :
وهو الولد الصالح الذي يدعو له بعد موته فلأن الولد من كسب الإنسان وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث ( أو ولد صالح
يدعو له ) .. لأن غير الصالح لا يهتم بنفسه فلا يهتم بأبيه أو أمه وفيه إشارة إلى أنه من المهم جداً أن يربي الإنسان أولاده
تربية صالحة حتى ينفعوه في حياته وبعد مماته وفي قوله صلى الله علية وسلم ( أو ولد صالح يدعو له ) إشارة إلى أن
الدعاء للأب أو لغيره من الأقارب أفضل من أن يقوم الإنسان بعبادة يتعبد لله بها ويجعل ثوابها لهم لأن النبي عليه الصلاة
والسلام لم يقل أو ولد صالح يصلى له أو يصوم له أو يتصدق له مع أن سياق الحديث في العمل انقطع عمله إلا من ثلاث فلو
كان عمل الإنسان لأبيه بعد موته مما يندب إليه لبينه النبي وأيضاً يكون دعاء الإنسان لوالديه أفضل من أن يسبح أو يقرأ أو
يصلى أو يتصدق ويجعل ثواب ذلك لهم والإنسان محتاج إلى العمل الصالح فليجعل العمل الصالح لنفسه وليدعُ لوالديه بما يحب ولا يعني قوله أو ولد صالح يدعو له أنه لو دعا له غير ولده لم ينتفع به..
بل دعاء أخيك المسلم نافع لك ولو كان ليس قريباً لك قال الله تعالى ( وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا
الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) فوصف الله هؤلاء الأخيار بأنهم يدعون
لأنفسهم ولإخوانهم الذين سبقوهم بالإيمان وهذا يشمل إخوانهم الأحياء والأموات
وقال النبي عليه الصلاة والسلام( ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاَ إلا شفعهم الله فيه )..
حيث بين النبي صلى الله علية وسلم أن الميت ينتفع بدعاء المصلين عليه ويكون قوله في الحديث ( أو ولد صالح يدعو له )
مبنياً على أن الولد الصالح الذي هو بضعة منه كأنه هو نفسه ولهذا قال ( انقطع عمله إلا من ثلاث ) فجعل دعاء الولد لأبيه
من عمل الأب وقد استدل بعض الناس بهذا الحديث على أنه لا يجوز إهداء القرب للأموات قالوا لأن النبي صلى الله علية وسلم قال ( انقطع عمله إلا من ثلاث )..
ولكن في الاستدلال هذا نظراً لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال ( انقطع عمله ) ولم يقل انقطع العمل له فلو أن أحداً من
الناس غير الابن أهدى ثواب قربة إلى أحد من المسلمين فإن ذلك ينفعه لو أنك حججت عن شخص ليس من آبائك وأمهاتك نفعه ذلك وكذلك لو اعتمرت عنه أو تصدقت عنه فإنه ينفعه على القول الراجح.
من فوائِد الحديثْ
1- إذا مات ابن آدم انقطع عمله فعليه أن يستكثر من العمل الصالح قبل موته.
2- من فضل الله تعالى أن جعل للعبد سبباً يتجدد له به الثواب بعد موته.
3- مما يبقى به الثواب بعد الموت:
أ- الصدقة الجارية كـ بناء المساجد وحفر الآبار وطباعة الكتب النافعة، وسائر الأوقاف التي وقفت على مقتضى الشريعة.
ب- العلم النافع هو العلم الشرعي الذي يعلمه للناس فيحملونه عنه، أو يؤلفه في الكتب، ويبقى بعد موته.
ج- الولد الصالح لأن الأبوين كانا سبب وجوده، وفي هذا حث على العناية بالأبناء وتربيتهم التربية الإسلامية الصالحة حتى يكونوا من أسباب تجدد الثواب بعد الموت.
4- من خير ما يقدم للميت المسلم بعد موته من الأحياء الدعاء الصادق له بما فيه خير له كالدعاء له بالرحمة والمغفرة والفوز بالجنة والنجاة من النار ونحو ذلك من الأدعية.
5- قوله صلى الله علية وسلم ( أو ولد صالح يدعو له ) ليس له مفهوم أي ان الدعاء النافع ليس هو الذي لا يصدر إلا من
الولد بل لو دعا غير الولد نفعه ذلك إن شاء الله ولهذا شرع للمسلمين أن يصلوا على الجنائز ولو لم تكن جنائز آبائهم والصلاة عليها دعاء.
6- في الحديث الإشارة إلى فضل الزواج والحث عليه وعلى كثرة النسل طلباً للذرية الصالحة.
إشارةٌ مهمَّة
هذا الحديث يُعيد الإعتبار لعوالم ثلاثة مهمَّة هي التربية والعلم التكافل الاجتماعي ، على النَّحو التالي :
- عالم الأشياء وهو مجال التكافل الاجتماعي في قوله صلى الله عليه وسلَّم "صدقة جارية" .
- عالم الأفكار وهو مجال الإنتاج المعرفي و الفكري في قوله صلى الله عليه وسلَّم "علم يُنتفع به" .
- عالم الأشخاص أو مجال التربية في قوله صلى الله عليه وسلَّم "ولد صالح يدعو له".
نجدُ للأسف الشديد أن هذه القيم قد ضاعت في مجتمعاتنا الاستهلاكية، فأصبح تدريس الابن ومأكله ومشربه أسبق من تربيته تربية
دينية صالِحة ، و أصبح الناس يتقاعسون أيما تقاعس في التصدق وهم ينفقون بسخاء شديد على أنفسهم، و أصبح لاعب الكرة، و
أصحاب الطرب معززين مُكرّمين مشهُورين ، أما العالم فلا يُسمع به ولا مكانة لهُ عند العوام إلا من رحِم الله ..
فهلاّ عودة يا أمَّة الإسلام لدينكم ، فقد ابتغيتم في غيرِه عزَّة وانظروا بما عادتْ به عليكُم بغيتُكم !
.. اللهمَّ رُدنا إليكَ رداً جميلا
* لا تنسوْنا من طيِّب دُعاءكم
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال ..
(( إذا مَات الإنسَانٌ انقطعَ عمَلُه إلا مِن ثلاثْ : صدَقة جاريَة ، أوْ عِلم ينتفِعُ به ، أوْ ولدٌ صالِحٌ يدعوُ له )) رواه مسلم
حديثٌ مشابه
عن أبي هريرة ، قال :
قال رسول الله صلى الله علية وسلم " إنَّ مِما يلحَقٌ المُؤمِن منْ عَملِه وَحسنَاتِه بَعْد مَوْتهِ علمًا علمُه وَنشرُهُ ، أوْ وَلدًا صَالِحًا
ترَكهُ ، أوْ مَسجِدًا بناَهُ ، أوْ بيتَا لابنِ السَبيل بناهُ ، أوْ نهرَا كرَاهُ ، أوْ صدَقة أخرْجهَا مِن مَالِه في صِحتِه وَحياته تْلحقُه مِن بعْد مَوتِه "
معانِي المُفردات
الصدقة الجارية: المستمرة بعد الموت، كالوقف، وبناء المساجد ونحوها، فيبقى الأجر ما بقيت منفعة الصدقة.
شرْح الحدِيث للعلاَّمة ابن عثيمين -رحمهُ الله-
* ما معنى الحديث الشريف ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له ) ؟
* الجواب :
معروف أن الإنسان إذا مات فإنه ينقطع عمله لأنه مات والعمل إنما يكون في الحياة إلا من هذه الأمور الثلاثة .
* الأوَل :
لأنه هو السبب فيها الصدقة الجارية وهي الخير المستمر مثل أن يوقف الرجل بستانه على الفقراء أو يوقف عقاره على الفقراء فإن الفقراء ما داموا ينتفعون بهذا العطاء أو ينتفعون بثمرة هذا البستان فإنه يكتب له وهو أجر حاصل بعد موته لكن هو السبب في إيجاده .
* الثاني :
العلم الذي ينتفع به بأن يعلم الناس ويدلهم على الخير وعلى فعل المعروف فإذا علم الناس وانتفعوا بعلمه بعد موته فإن له أجرهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء لأن الدال على الخير كفاعل الخير وهذا دليل على بركة العلم وفائدته في الدنيا والآخرة .
* الثالث :
وهو الولد الصالح الذي يدعو له بعد موته فلأن الولد من كسب الإنسان وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث ( أو ولد صالح
يدعو له ) .. لأن غير الصالح لا يهتم بنفسه فلا يهتم بأبيه أو أمه وفيه إشارة إلى أنه من المهم جداً أن يربي الإنسان أولاده
تربية صالحة حتى ينفعوه في حياته وبعد مماته وفي قوله صلى الله علية وسلم ( أو ولد صالح يدعو له ) إشارة إلى أن
الدعاء للأب أو لغيره من الأقارب أفضل من أن يقوم الإنسان بعبادة يتعبد لله بها ويجعل ثوابها لهم لأن النبي عليه الصلاة
والسلام لم يقل أو ولد صالح يصلى له أو يصوم له أو يتصدق له مع أن سياق الحديث في العمل انقطع عمله إلا من ثلاث فلو
كان عمل الإنسان لأبيه بعد موته مما يندب إليه لبينه النبي وأيضاً يكون دعاء الإنسان لوالديه أفضل من أن يسبح أو يقرأ أو
يصلى أو يتصدق ويجعل ثواب ذلك لهم والإنسان محتاج إلى العمل الصالح فليجعل العمل الصالح لنفسه وليدعُ لوالديه بما يحب ولا يعني قوله أو ولد صالح يدعو له أنه لو دعا له غير ولده لم ينتفع به..
بل دعاء أخيك المسلم نافع لك ولو كان ليس قريباً لك قال الله تعالى ( وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا
الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) فوصف الله هؤلاء الأخيار بأنهم يدعون
لأنفسهم ولإخوانهم الذين سبقوهم بالإيمان وهذا يشمل إخوانهم الأحياء والأموات
وقال النبي عليه الصلاة والسلام( ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاَ إلا شفعهم الله فيه )..
حيث بين النبي صلى الله علية وسلم أن الميت ينتفع بدعاء المصلين عليه ويكون قوله في الحديث ( أو ولد صالح يدعو له )
مبنياً على أن الولد الصالح الذي هو بضعة منه كأنه هو نفسه ولهذا قال ( انقطع عمله إلا من ثلاث ) فجعل دعاء الولد لأبيه
من عمل الأب وقد استدل بعض الناس بهذا الحديث على أنه لا يجوز إهداء القرب للأموات قالوا لأن النبي صلى الله علية وسلم قال ( انقطع عمله إلا من ثلاث )..
ولكن في الاستدلال هذا نظراً لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال ( انقطع عمله ) ولم يقل انقطع العمل له فلو أن أحداً من
الناس غير الابن أهدى ثواب قربة إلى أحد من المسلمين فإن ذلك ينفعه لو أنك حججت عن شخص ليس من آبائك وأمهاتك نفعه ذلك وكذلك لو اعتمرت عنه أو تصدقت عنه فإنه ينفعه على القول الراجح.
من فوائِد الحديثْ
1- إذا مات ابن آدم انقطع عمله فعليه أن يستكثر من العمل الصالح قبل موته.
2- من فضل الله تعالى أن جعل للعبد سبباً يتجدد له به الثواب بعد موته.
3- مما يبقى به الثواب بعد الموت:
أ- الصدقة الجارية كـ بناء المساجد وحفر الآبار وطباعة الكتب النافعة، وسائر الأوقاف التي وقفت على مقتضى الشريعة.
ب- العلم النافع هو العلم الشرعي الذي يعلمه للناس فيحملونه عنه، أو يؤلفه في الكتب، ويبقى بعد موته.
ج- الولد الصالح لأن الأبوين كانا سبب وجوده، وفي هذا حث على العناية بالأبناء وتربيتهم التربية الإسلامية الصالحة حتى يكونوا من أسباب تجدد الثواب بعد الموت.
4- من خير ما يقدم للميت المسلم بعد موته من الأحياء الدعاء الصادق له بما فيه خير له كالدعاء له بالرحمة والمغفرة والفوز بالجنة والنجاة من النار ونحو ذلك من الأدعية.
5- قوله صلى الله علية وسلم ( أو ولد صالح يدعو له ) ليس له مفهوم أي ان الدعاء النافع ليس هو الذي لا يصدر إلا من
الولد بل لو دعا غير الولد نفعه ذلك إن شاء الله ولهذا شرع للمسلمين أن يصلوا على الجنائز ولو لم تكن جنائز آبائهم والصلاة عليها دعاء.
6- في الحديث الإشارة إلى فضل الزواج والحث عليه وعلى كثرة النسل طلباً للذرية الصالحة.
إشارةٌ مهمَّة
هذا الحديث يُعيد الإعتبار لعوالم ثلاثة مهمَّة هي التربية والعلم التكافل الاجتماعي ، على النَّحو التالي :
- عالم الأشياء وهو مجال التكافل الاجتماعي في قوله صلى الله عليه وسلَّم "صدقة جارية" .
- عالم الأفكار وهو مجال الإنتاج المعرفي و الفكري في قوله صلى الله عليه وسلَّم "علم يُنتفع به" .
- عالم الأشخاص أو مجال التربية في قوله صلى الله عليه وسلَّم "ولد صالح يدعو له".
نجدُ للأسف الشديد أن هذه القيم قد ضاعت في مجتمعاتنا الاستهلاكية، فأصبح تدريس الابن ومأكله ومشربه أسبق من تربيته تربية
دينية صالِحة ، و أصبح الناس يتقاعسون أيما تقاعس في التصدق وهم ينفقون بسخاء شديد على أنفسهم، و أصبح لاعب الكرة، و
أصحاب الطرب معززين مُكرّمين مشهُورين ، أما العالم فلا يُسمع به ولا مكانة لهُ عند العوام إلا من رحِم الله ..
فهلاّ عودة يا أمَّة الإسلام لدينكم ، فقد ابتغيتم في غيرِه عزَّة وانظروا بما عادتْ به عليكُم بغيتُكم !
.. اللهمَّ رُدنا إليكَ رداً جميلا
* لا تنسوْنا من طيِّب دُعاءكم
اليوم في 2:54 pm من طرف عبدالله الآحد
» الآيات الناهية عن دعاء غير الله سبحانه وتعالى
أمس في 3:16 pm من طرف عبدالله الآحد
» ما جاء في أن دعاء غير الله والإستعاذة بغيره سبحانه شرك أكبر
الإثنين نوفمبر 25, 2024 2:14 pm من طرف عبدالله الآحد
» خطر الشرك والخوف من الوقوع فيه
الأحد نوفمبر 24, 2024 3:17 pm من طرف عبدالله الآحد
» -(( 3 -))- خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
الأحد نوفمبر 24, 2024 12:53 pm من طرف صادق النور
» إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بأن الشرك سيظهر في هذه الأمة بعد إخفائه واندحاره
السبت نوفمبر 23, 2024 2:19 pm من طرف عبدالله الآحد
» فضل توحيد الله سبحانه
الجمعة نوفمبر 22, 2024 3:20 pm من طرف عبدالله الآحد
» وجوب الدعوة إلى توحيد الله سبحانه
الخميس نوفمبر 21, 2024 3:00 pm من طرف عبدالله الآحد
» كتاب الترجيح في مسائل الطهارة والصلاة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» وجوب التوكل على الله وخده لا شريك له
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:26 pm من طرف عبدالله الآحد