أحبابى عدنا الى اليمن السعيد فى تحفة فنية فى غاية الروعة أن دلت فهى تدل على عظمة ألأنسان العربى وأرتفاع حسة الفنى
نحن آلآن فى مدينة آل حجر وهى مدينة أنشئيت على منحدر جبلى وأهم ما في المدين دار حجر تعالوا نشوف كيف صنع ألأجداد ... ولا أقول لكم كيف صنعنا بأنفسنا فأنتم تعرفون ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ناتى ألى دار حجر
دار الحجر أحد المباني التاريخية في اليمن ويقع في صنعاء - وادي ظهر خلال القرن الثامن عشر الميلادي. بني دار الحجر على يد علي بن صالح العماري وسمي بهذه التسمية نسبة إلى الصخرة الغرانيتية التي شيد عليها هذا الدار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعود تاريخ بناء القصر إلى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي حين أمر ملك اليمن الإمام المنصور على بن العباس وزيره علي بن صالح العماري (1736-1798) والذي اشتهر بالهندسة المعمارية والفلك، والشعر والأدب - أمره ببناء قصر في وادي ظهر ليكون قصرا صيفيا له.
ويروي المؤرخون انه بني على أنقاض قصر سبئي قديم كان يعرف بحصن ذي سيدان الذي بناه الحميريون عام 3000 ق. م،
ودمر الحصن على يد الأتراك قبل أربعمائة عام، واعيد ترميمه في بداية القرن العشرين على يد الإمام يحيى حميد الدين بعد أن توارثه عدد من الملوك اليمنيين.
ويعد حالياً معلماً سياحياً يقصده الآلاف من أنحاء العالم..
كان البناء على طريقته الأولية لسنوات، حتى قام الإمام يحيى بن حميد الدين بإضافة الطابق الأعلى (المفرج).
تتفاوت الروايات المرتبطة ببداية التأسيس والبنيان لدار الحجر وتشير بعض الحكايات أن الدار كان قد تعرض للهدم عشرات المرات إلا أنه كان يتم إعادة بنائه مرة أخرى.
يقال أن الأتراك في الغزو الأول اليمن فضلوا أن يسكنوا في هذا الدار لفنه المعماري المتفرد به عن غيره والوادي الذي يشكل مع بقية المواقع والمناظر المحاطة به كحديقة وبستان لسكان وزوار هذا القصر التاريخي نتيجة لما تمتاز به هذه الأماكن الجميلة من الخضرة المستديمة بحيث أشتهر الوادي بزراعة العنب والفرسك والسفرجل بالإضافة إلى أشجار الدوم العملاقة والتي بدأت تتلاشى نتيجة التوسع في زراعة القات. كذلك يقال أن البلاد في فترة حكم الأتراك شهدت أمطار غزيرة أدت إلى تهدم الدار ولم يبق له أي أثر، بعد ذلك أتى إلى المنطقة الإمام عبد الله المنصور الذي أعاد بناء الثلاثة الأدوار بحجر حبش اسود وهو الموجود حالياً، ومن ثم سكن فيه وبعد موت الإمام عبد الله المنصور الإمام الناصر ويقال أنه في عهده قامت بعض الحروب والخلافات بينه وبين أهل همدان والذين قاموا بقتله وهو نائم على فراشه وأخذوه ودفنوه هو والحراسة التي كانت معه في منطقة تقع جنوب وادي ظهر ويقول أبناء المنطقة أن قبره موجود إلى الآن ومعروف لدى الجميع
بعد موت الإمام الناصر كان الأئمة يتخوفون من سكن هذا الدار حتى أن الإمام يحي بنى بعض القصور الأخرى في الوادي ولكن سرعان ما غير رأيه بعد فترة وقام بترميم دار الحجر وبناء بعض الأدوار الإضافية من مادة الياجور وقام بإضافة بعض المرافق الأخرى مثل المفرج الذي كان يستقبل فيه الناس. كما قام الإمام ببناء جامع مجاور للدار وكتب على بابه "بناه لله المتوكل على الله" وهو موجود إلى الآن.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتكون القصر من سبعة ادوار متناسقة بتصميمها مع التكوين الطبيعي للصخرة (أساس البنيان) وعند بوابته توجد شجرة (الطالوقة) المعمرة التي يقدر عمرها ب 700 عام.
والدخول إلى الدار عبر ممر واسع مرصوف بأحجار ضخمة توصل إلى استراحة، ويقع المفرج على الجهة الشمالية ويطل على حوض مائي دائري مبني من حجر الحبش الأسود.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقد أضاف في البناء وعمر مفرجها الحالي الامام يحيى حميد الدين، وهي الآن مركز سياحي تابع لمؤسسة السياحة.
ويتميز دار الحجر باختلاف واجهاته الأربع، وتعدد المناظر البديعة المحيطة بالدار، والتي تشاهد من نوافذ الغرف والشرفات. حيث يظهر من كل نافذة أو شرفة منظر مغاير للوادي المطلة عليه.
الدار من الداخل يتكون من جناح خاص بالاستقبال في الدور الأول، ويتكون من صالة رحبة وعدد من الغرف الملحقة، وفى الدور الثاني الذي يتم الصعود إليه عبر سلم يبدو منحوتاً في الصخرة المبني عليها الدار، وتوجد ردهة تفضي إلى رواق مكشوف خارج الجسم الأساسي للدار, ولكنه متصل به في ذات الوقت، وهذا الرواق منحوت على حافة الصخرة، ليقود إلى كهوف منحوتة في الجانب الغربي منها، كانت تستخدم قبل الميلاد بثلاثة آلاف سنة كمدافن للموتى الذين كان يتم تحنيطهم في ذلك الوقت.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[img]ولكن هذه الكهوف تحولت، في عهد الإمام يحي حميد الدين الذي حكم اليمن هو وأبناؤه ابتداء من 1928م وحتى قيام الثورة اليمنية عام 1962م إلى أبراج مراقبة للحراسة الخاصة به، وهذا الجزء هو من بقايا القصر السبئي القديم. ومن عجائب القصر السبئي القديم الذي يعد جزءاً من الدار، وجود بئر مخروطية كانت تؤمن احتياجات القصر من المياه, وقد شقت هذه البئر المكونة من قناتين في قلب الصخرة، حتى الوصول إلى باطن الأرض حيث توجد المياه السطحية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طول قناة البئر التي كانت تستخدم لسحب المياه 180مترا، أما القناة الثانية وكانت خاصة بالتهوية فطولها 150 مترا فقط، وهي ذات مسار معوج، الأمر الذي جعلها تلتقي بقناة المياه بعد ما يقرب من 50 مترا.
وللصعود إلى الدورين الثالث والرابع يوجد سلمان، أحدهما يقود إلى جناح النساء، والآخر إلى جناح الرجال، وفي منتصف السلم الخاص بالنساء توجد غرفة صغيرة مخصصة لـ"الدويدار"، وهو لفظ تركي يطلق على الخادم الصغير الذي لم يتجاوز سنه خمسة عشر عاما، ويقوم بمهمة الخدمة وجلب الاحتياجات المتعلقة بالنساء، نظرا لأنه لم يكن يسمح لأي شخص من الحراسة بتجاوز ذلك "الدويدار" إلى الأعلى أو رؤية نساء القصر.
وفي الدور الثالث يوجد جناح خاص بوالدة الإمام، وقسم آخر خاص بسكن الجواري والخادمات، وفي هذا القسم يوجد المطبخ ومطاحن الحبوب المكونة من الأحجار "الرحى"، ومن سكن الجواري يوجد ممر يفضي إلى شرفة واسعة في الجانب الشرقي، تسمى "المصبانة"، وهي المكان المخصص لغسل الملابس ونشرها، وبالقرب من هذه الشرفة بركة صغيرة، تتجمع فيها مياه الأمطار لتستخدم في الغسيل.
وينقسم الدور الرابع إلى قسمين، أحدهما خصص كجناح لولي العهد، الذي كان بمثابة وزير للمالية، إلى جانب ولاية العهد، وفي هذا القسم غرفة واسعة ومربعة الشكل وبداخلها خزنة في جسم الغرفة وتبدأ فتحتها من منتصف الجدار، ويتم الصعود إليها بواسطة سلم خشبي مبتكر، مكون من درجتين فقط، تسحبان إلى الخارج عند الصعود إلى الخزنة، ثم تغوصان في عمق الجدار لتكونا مخفيتين.
وفي الجانب الآخر من الدور الرابع، يوجد عدد من الغرف اثنتان منها لزوجتين من زوجات الإمام الأربع، ومجلس نسائي شتوي، وضعت على نوافذه المشربيات الخشبية التي تسمح بالرؤية من الداخل وتحجبها من الخارج.
الدور الخامس أيضا ينقسم إلى قسمين، أحدهما نسائي وفيه غرفتا الزوجتين الأخريين للإمام، وغرفة جلوس وملحقاتهما، علاوة على "المدفن" وهو المكان المخصص لخزن الحبوب، وهو أشبه بالبئر غير أن قطره أوسع وأقل ارتفاعا، حيث أنه لا يزيد عن سبعة أمتار، ويربط بين الدورين الخامس والرابع.
أما الجانب الآخر فهو عبارة عن صالة وسلم يؤدي إلى الدور السادس مباشرة، حيث يوجد الجناح الخاص بالإمام يحيى، ويتكون من غرفتين إحداهما مخصصة للمقيل مع عدد محدود من مقربيه، وهي مطلة على الجهتين الشرقية والشمالية، لتوفر جوا باردا أثناء الصيف، والغرفة الأخرى شمالية أيضا، ولكنها صغيرة وتسمى "الكـُمَّة" وهي الغرفة التي لا يدخلها أحد غير الإمام، الذي كان يختلي بنفسه فيها للقراءة والعبادة، ويحتفظ فيها بأوراقه الهامة، وفي الجانب المقابل لجناح الإمام، يوجد المقيل الشتوي، وهو عبارة عن مجلس واسع بملحقاته، وشرفة خاصة بالحمام الزاجل، الذي كان يستخدم في المراسلات.
ويتكون الدور السابع من مجلس شتوي واسع، تم استحداثه بعد قيام الثورة اليمنية، وكان قبلها عبارة عن مطبخ مع ملحقاته، وأسطح مكشوفة ومسيجة بالجسم الخارجي لبناء الدار، في شكل نوافذ بيضاوية الشكل، بعض هذه الأسطح مخصصة لإطلالة النساء، ولا تسمح بالرؤية من الخارج، والبعض الآخر مخصص للرجال.
وتتوزع في زوايا عدة من دار الحجر الثلاجات الطبيعية المخصصة كأماكن لوضع الأواني الفخارية التي كانت تملأ بالمياه بغرض تبريدها، كون هذه الثلاجات تسمح بمرور الهواء عبرها من ثلاثة اتجاهات، في حين يغلق الجانب المتصل بالداخل في شكل نافذة.
وفي باحة القصر الواسعة، يوجد جناح استقبال خارجي، يطلق علية اسم "الشذروان"، وهو مبنى منفصل عن القصر، ويتكون من مقيل صيفي له ساحة مسيجة بنوافذ خشبية افتراضية، وبها ثلاث نافورات للمياه, وخلفه يوجد المطعم الرئيسي وغرف الطبخ، وفي مواجهته مبنى الإدارة ومقر المحكمة وحمام بخاري تركي، ويوجد خارج أسوار الدار مسجد بناه الإمام ومنازل حاشيته وحرسه.
إن دار الحجر يعد واحداً من المآثر المعمارية العظيمة، بفعل مكوناته التي تجمع كل احتياجات سكانه، وتجعلهم يعيشون فيه لسنوات دون أن يحتاجوا للخروج منه، فالمياه متوفرة فيه، ومخازن الحبوب. ويستطيع سكانه أن يراقبوا منه كل مداخل ومخارج المنطقة، وهي الجوانب التي عادة ما تحتاجها الأسر الحاكمة لتأمن غدر الأعداء، وفي ذات الوقت البقاء داخل هذا الدار لفترة طويلة في أوقات الحصار والحروب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وابتسامتك سكر يا يمن
اللهم أسعد اهل اليمن ووحد صفهم
-----------------------------------------------------------
الم أقل لكم ان وطنا العربى أجما ألأوطان
نسألكم الدعاء لا تبخلوا علينا بارك الله فيكم
نحن آلآن فى مدينة آل حجر وهى مدينة أنشئيت على منحدر جبلى وأهم ما في المدين دار حجر تعالوا نشوف كيف صنع ألأجداد ... ولا أقول لكم كيف صنعنا بأنفسنا فأنتم تعرفون ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ناتى ألى دار حجر
دار الحجر أحد المباني التاريخية في اليمن ويقع في صنعاء - وادي ظهر خلال القرن الثامن عشر الميلادي. بني دار الحجر على يد علي بن صالح العماري وسمي بهذه التسمية نسبة إلى الصخرة الغرانيتية التي شيد عليها هذا الدار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعود تاريخ بناء القصر إلى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي حين أمر ملك اليمن الإمام المنصور على بن العباس وزيره علي بن صالح العماري (1736-1798) والذي اشتهر بالهندسة المعمارية والفلك، والشعر والأدب - أمره ببناء قصر في وادي ظهر ليكون قصرا صيفيا له.
ويروي المؤرخون انه بني على أنقاض قصر سبئي قديم كان يعرف بحصن ذي سيدان الذي بناه الحميريون عام 3000 ق. م،
ودمر الحصن على يد الأتراك قبل أربعمائة عام، واعيد ترميمه في بداية القرن العشرين على يد الإمام يحيى حميد الدين بعد أن توارثه عدد من الملوك اليمنيين.
ويعد حالياً معلماً سياحياً يقصده الآلاف من أنحاء العالم..
كان البناء على طريقته الأولية لسنوات، حتى قام الإمام يحيى بن حميد الدين بإضافة الطابق الأعلى (المفرج).
تتفاوت الروايات المرتبطة ببداية التأسيس والبنيان لدار الحجر وتشير بعض الحكايات أن الدار كان قد تعرض للهدم عشرات المرات إلا أنه كان يتم إعادة بنائه مرة أخرى.
يقال أن الأتراك في الغزو الأول اليمن فضلوا أن يسكنوا في هذا الدار لفنه المعماري المتفرد به عن غيره والوادي الذي يشكل مع بقية المواقع والمناظر المحاطة به كحديقة وبستان لسكان وزوار هذا القصر التاريخي نتيجة لما تمتاز به هذه الأماكن الجميلة من الخضرة المستديمة بحيث أشتهر الوادي بزراعة العنب والفرسك والسفرجل بالإضافة إلى أشجار الدوم العملاقة والتي بدأت تتلاشى نتيجة التوسع في زراعة القات. كذلك يقال أن البلاد في فترة حكم الأتراك شهدت أمطار غزيرة أدت إلى تهدم الدار ولم يبق له أي أثر، بعد ذلك أتى إلى المنطقة الإمام عبد الله المنصور الذي أعاد بناء الثلاثة الأدوار بحجر حبش اسود وهو الموجود حالياً، ومن ثم سكن فيه وبعد موت الإمام عبد الله المنصور الإمام الناصر ويقال أنه في عهده قامت بعض الحروب والخلافات بينه وبين أهل همدان والذين قاموا بقتله وهو نائم على فراشه وأخذوه ودفنوه هو والحراسة التي كانت معه في منطقة تقع جنوب وادي ظهر ويقول أبناء المنطقة أن قبره موجود إلى الآن ومعروف لدى الجميع
بعد موت الإمام الناصر كان الأئمة يتخوفون من سكن هذا الدار حتى أن الإمام يحي بنى بعض القصور الأخرى في الوادي ولكن سرعان ما غير رأيه بعد فترة وقام بترميم دار الحجر وبناء بعض الأدوار الإضافية من مادة الياجور وقام بإضافة بعض المرافق الأخرى مثل المفرج الذي كان يستقبل فيه الناس. كما قام الإمام ببناء جامع مجاور للدار وكتب على بابه "بناه لله المتوكل على الله" وهو موجود إلى الآن.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتكون القصر من سبعة ادوار متناسقة بتصميمها مع التكوين الطبيعي للصخرة (أساس البنيان) وعند بوابته توجد شجرة (الطالوقة) المعمرة التي يقدر عمرها ب 700 عام.
والدخول إلى الدار عبر ممر واسع مرصوف بأحجار ضخمة توصل إلى استراحة، ويقع المفرج على الجهة الشمالية ويطل على حوض مائي دائري مبني من حجر الحبش الأسود.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقد أضاف في البناء وعمر مفرجها الحالي الامام يحيى حميد الدين، وهي الآن مركز سياحي تابع لمؤسسة السياحة.
ويتميز دار الحجر باختلاف واجهاته الأربع، وتعدد المناظر البديعة المحيطة بالدار، والتي تشاهد من نوافذ الغرف والشرفات. حيث يظهر من كل نافذة أو شرفة منظر مغاير للوادي المطلة عليه.
الدار من الداخل يتكون من جناح خاص بالاستقبال في الدور الأول، ويتكون من صالة رحبة وعدد من الغرف الملحقة، وفى الدور الثاني الذي يتم الصعود إليه عبر سلم يبدو منحوتاً في الصخرة المبني عليها الدار، وتوجد ردهة تفضي إلى رواق مكشوف خارج الجسم الأساسي للدار, ولكنه متصل به في ذات الوقت، وهذا الرواق منحوت على حافة الصخرة، ليقود إلى كهوف منحوتة في الجانب الغربي منها، كانت تستخدم قبل الميلاد بثلاثة آلاف سنة كمدافن للموتى الذين كان يتم تحنيطهم في ذلك الوقت.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[img]ولكن هذه الكهوف تحولت، في عهد الإمام يحي حميد الدين الذي حكم اليمن هو وأبناؤه ابتداء من 1928م وحتى قيام الثورة اليمنية عام 1962م إلى أبراج مراقبة للحراسة الخاصة به، وهذا الجزء هو من بقايا القصر السبئي القديم. ومن عجائب القصر السبئي القديم الذي يعد جزءاً من الدار، وجود بئر مخروطية كانت تؤمن احتياجات القصر من المياه, وقد شقت هذه البئر المكونة من قناتين في قلب الصخرة، حتى الوصول إلى باطن الأرض حيث توجد المياه السطحية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طول قناة البئر التي كانت تستخدم لسحب المياه 180مترا، أما القناة الثانية وكانت خاصة بالتهوية فطولها 150 مترا فقط، وهي ذات مسار معوج، الأمر الذي جعلها تلتقي بقناة المياه بعد ما يقرب من 50 مترا.
وللصعود إلى الدورين الثالث والرابع يوجد سلمان، أحدهما يقود إلى جناح النساء، والآخر إلى جناح الرجال، وفي منتصف السلم الخاص بالنساء توجد غرفة صغيرة مخصصة لـ"الدويدار"، وهو لفظ تركي يطلق على الخادم الصغير الذي لم يتجاوز سنه خمسة عشر عاما، ويقوم بمهمة الخدمة وجلب الاحتياجات المتعلقة بالنساء، نظرا لأنه لم يكن يسمح لأي شخص من الحراسة بتجاوز ذلك "الدويدار" إلى الأعلى أو رؤية نساء القصر.
وفي الدور الثالث يوجد جناح خاص بوالدة الإمام، وقسم آخر خاص بسكن الجواري والخادمات، وفي هذا القسم يوجد المطبخ ومطاحن الحبوب المكونة من الأحجار "الرحى"، ومن سكن الجواري يوجد ممر يفضي إلى شرفة واسعة في الجانب الشرقي، تسمى "المصبانة"، وهي المكان المخصص لغسل الملابس ونشرها، وبالقرب من هذه الشرفة بركة صغيرة، تتجمع فيها مياه الأمطار لتستخدم في الغسيل.
وينقسم الدور الرابع إلى قسمين، أحدهما خصص كجناح لولي العهد، الذي كان بمثابة وزير للمالية، إلى جانب ولاية العهد، وفي هذا القسم غرفة واسعة ومربعة الشكل وبداخلها خزنة في جسم الغرفة وتبدأ فتحتها من منتصف الجدار، ويتم الصعود إليها بواسطة سلم خشبي مبتكر، مكون من درجتين فقط، تسحبان إلى الخارج عند الصعود إلى الخزنة، ثم تغوصان في عمق الجدار لتكونا مخفيتين.
وفي الجانب الآخر من الدور الرابع، يوجد عدد من الغرف اثنتان منها لزوجتين من زوجات الإمام الأربع، ومجلس نسائي شتوي، وضعت على نوافذه المشربيات الخشبية التي تسمح بالرؤية من الداخل وتحجبها من الخارج.
الدور الخامس أيضا ينقسم إلى قسمين، أحدهما نسائي وفيه غرفتا الزوجتين الأخريين للإمام، وغرفة جلوس وملحقاتهما، علاوة على "المدفن" وهو المكان المخصص لخزن الحبوب، وهو أشبه بالبئر غير أن قطره أوسع وأقل ارتفاعا، حيث أنه لا يزيد عن سبعة أمتار، ويربط بين الدورين الخامس والرابع.
أما الجانب الآخر فهو عبارة عن صالة وسلم يؤدي إلى الدور السادس مباشرة، حيث يوجد الجناح الخاص بالإمام يحيى، ويتكون من غرفتين إحداهما مخصصة للمقيل مع عدد محدود من مقربيه، وهي مطلة على الجهتين الشرقية والشمالية، لتوفر جوا باردا أثناء الصيف، والغرفة الأخرى شمالية أيضا، ولكنها صغيرة وتسمى "الكـُمَّة" وهي الغرفة التي لا يدخلها أحد غير الإمام، الذي كان يختلي بنفسه فيها للقراءة والعبادة، ويحتفظ فيها بأوراقه الهامة، وفي الجانب المقابل لجناح الإمام، يوجد المقيل الشتوي، وهو عبارة عن مجلس واسع بملحقاته، وشرفة خاصة بالحمام الزاجل، الذي كان يستخدم في المراسلات.
ويتكون الدور السابع من مجلس شتوي واسع، تم استحداثه بعد قيام الثورة اليمنية، وكان قبلها عبارة عن مطبخ مع ملحقاته، وأسطح مكشوفة ومسيجة بالجسم الخارجي لبناء الدار، في شكل نوافذ بيضاوية الشكل، بعض هذه الأسطح مخصصة لإطلالة النساء، ولا تسمح بالرؤية من الخارج، والبعض الآخر مخصص للرجال.
وتتوزع في زوايا عدة من دار الحجر الثلاجات الطبيعية المخصصة كأماكن لوضع الأواني الفخارية التي كانت تملأ بالمياه بغرض تبريدها، كون هذه الثلاجات تسمح بمرور الهواء عبرها من ثلاثة اتجاهات، في حين يغلق الجانب المتصل بالداخل في شكل نافذة.
وفي باحة القصر الواسعة، يوجد جناح استقبال خارجي، يطلق علية اسم "الشذروان"، وهو مبنى منفصل عن القصر، ويتكون من مقيل صيفي له ساحة مسيجة بنوافذ خشبية افتراضية، وبها ثلاث نافورات للمياه, وخلفه يوجد المطعم الرئيسي وغرف الطبخ، وفي مواجهته مبنى الإدارة ومقر المحكمة وحمام بخاري تركي، ويوجد خارج أسوار الدار مسجد بناه الإمام ومنازل حاشيته وحرسه.
إن دار الحجر يعد واحداً من المآثر المعمارية العظيمة، بفعل مكوناته التي تجمع كل احتياجات سكانه، وتجعلهم يعيشون فيه لسنوات دون أن يحتاجوا للخروج منه، فالمياه متوفرة فيه، ومخازن الحبوب. ويستطيع سكانه أن يراقبوا منه كل مداخل ومخارج المنطقة، وهي الجوانب التي عادة ما تحتاجها الأسر الحاكمة لتأمن غدر الأعداء، وفي ذات الوقت البقاء داخل هذا الدار لفترة طويلة في أوقات الحصار والحروب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وابتسامتك سكر يا يمن
اللهم أسعد اهل اليمن ووحد صفهم
-----------------------------------------------------------
الم أقل لكم ان وطنا العربى أجما ألأوطان
نسألكم الدعاء لا تبخلوا علينا بارك الله فيكم
أمس في 9:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» وجوب التوكل على الله وخده لا شريك له
أمس في 3:26 pm من طرف عبدالله الآحد
» أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:24 pm من طرف عبدالله الآحد
» العبادة وأركانها
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 2:55 pm من طرف عبدالله الآحد
» الراجح من أقوال العلماء أن جلسة الاستراحة سنة في الصلاة
الإثنين نوفمبر 18, 2024 2:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» -(( 3 -))- خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
الأحد نوفمبر 17, 2024 10:15 pm من طرف صادق النور
» لا يعلم الغيب إلا الله وحده لا شريك له
الأحد نوفمبر 17, 2024 3:12 pm من طرف عبدالله الآحد
» تابع زبدة التوحيد لنعمان بن عبد الكريم الوتر
السبت نوفمبر 16, 2024 2:15 pm من طرف عبدالله الآحد
» هيئات السجود المسنونة
الخميس نوفمبر 14, 2024 3:24 pm من طرف عبدالله الآحد
» (( - 2 -)) خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:28 pm من طرف صادق النور