أهلاً بكم فى هذة السلسلة الممتعة فى وطنا العربى الجميل والرائع
تمتد بنا رحلة السفر والتمتع بحمال بلداننا العربية ألى اليمن السعيد أللهم أجعل وطنا كلة سعادة وخير وأذهب اللهم الغمة عن جميع بلدان هذا الوطن
توقفنا هذة المرة فى مدينة تاريخية عريقة وهى مدينة مأرب
تعالوا نتعرف عليها من قرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
محافظة مأرب محافظة تقع في وسط اليمن وتبعد حوالي 173 كم إلى الشرق من العاصمة صنعاء. تحدها من الشمال محافظة الجوف وصحراء الربع الخالي ومن الغرب محافظة صنعاء ومن الجنوب محافظتي البيضاء وشبوة وصحراء الربع الخالي. تنقسم إدارياً إلى 14 مديرية. عاصمتها مدينة مأرب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المناطق الجبلية
يغلب علي الجزء الغربي من سطح المحافظة الطابع الجبلي حيث تنتشر في هذا الجزء عدد من المرتفعات الجبلية ذات ارتفاعات متوسطة والبعض منها ذات انحدارات شديدة وتتركز هذه المرتفعات في مديريات جبل مراد.مجزر، بدبدة، حريب القراميش، صرواح، الجوبة ،رحبة، ماهلية، حريب، العبدية وتشكل هذا المرتفعات أعلى ارتفاع على السطح عن مستوى سطح البحر. ومن أشهر الجبال هي جبال مراد. الحميمة ،الشعب، الوثبان، مردح، العيونة الواقة في مديرية حريب القراميش، وجبال العريف وأيضاً هناك العديد من الجبال الموجودة في المحافظة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعد الزراعة النشاط الرئيس لسكان المحافظة، إذ تحتل المرتبة الثالثة من بين محافظات الجمهورية في إنتاج المحاصيل الزراعية بنسبة (7.6%) من إجمالي إنتاج المحاصيل الزراعية بعد محافظتي الحديدة وصنعاء، وأهم محاصيلها الزراعية الفواكه والحبوب والخضروات، ويوجد في أراضيها بعض المعادن من أهمها الجرانيت، الاسكوريا، الملح الصخري، الجبس، الرخام والتلك. وتعد محافظة مأرب أولى المحافظات اليمنية التي اكتشف فيها النفط، وبدأ إنتاجه في عام 1986. ومن أهم معالمها السياحية سد مأرب القديم ومعبد الشمس ومحرم بلقيس، وأهم مدنها صرواح وحريب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المناطق السهلية والصحراوية
معظم سطح المحافظة من الجهة الشرقية عبارة عن مناطق سهلية وصحراوية وتكاد هذه الأجزاء تشكل أكثر من نصف سطح المحافظة وتقع عليها مديرية مأرب وهو جزء من صحراء واسعة تمتد نحو الشمال باتجاه محافظة الجوف وشرقا نحو مديرية العبر محافظة حضرموت وجنوبا نحو الأجزاء الشمالية من محافظة شبوة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تمتلك المحافظة غطاء نباتي متنوع رغم قلته وعدم كثافته من حيث النوع والكم من جزء إلى آخر حسب طبيعة السطح والمناخ السائد واهم الأشجار فيها السدر ،القرض، الطنب ،الطلح ،الظهي، السمر بالإضافة إلى بعض الأشجار الشوكية. إلى جانب أنواع متعددة من الحشائش والنباتات الصغيرة التي تنمو في مواسم الأمطار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حاضرة مملكة سبأ.. تستعيد ماضيها السعيد.. قالوا عنها "مأرب محطة للذي يسافر بعين عاشق أو جناح طائر"، هي كنز الكنوز للثروة الأثرية، وفيها توجد رموز الحضارة السبئية.
تقع مأرب إلى الشرق من العاصمة صنعاء في سهل دلتا وادي ذنة، ميزاب اليمن الشرقي، أشهر عاصمة لدولة سبأ ورد ذكرها في الكتب السماوية كأقدم المدن التاريخية في جنوب الجزيرة العربية،
تتنوع تضاريسها بين جبلية ووديان وسهول وصحاري تمتد شمالا حتى الربع الخالي، والمناخ في المحافظة بشكل عام حار صيفا وبارد شتاء أثناء الليل والصباح الباكر في المناطق الداخلية والأطراف الصحراوية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من معالم حضارة سبأ وشواهدها: سد مأرب رمز الحضارة السبئية في اليمن، يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثامن قبل الميلاد، ولازم الحضارة اليمنية حتى لحظات الانهيار، لا تزال حتى الآن بعض معالمه مشهودة، وسد آخر أقدم منه وهو سد الجفينة بـ8 كيلومترات جنوب غرب مركز المحافظة، يعود تاريخه إلى العصر السبئي الأول.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سد مأرب وكذلك يسمى سد العرم، هو سد مائي قديم في اليمن يعود تاريخه إلى نحو القرن الثامن قبل الميلاد تقع أطلاله حاليا قرب مدينة مأرب الأثرية، يعتبر أقدم سد معروف في العالم.كما أنه يعد من روائع الإنشاءات المعمارية في العالم القديم. يروي مؤرخون ان انهيار السد كان سببا في قحط وشح في المياه أدى إلى هجرة كبيرة لسكان اليمن العرب إلى مناطق أخرى في الجزيرة العربية والعراق وبلاد الشام.
هو بين ثلاثة جبال، يصب ماء السيل إلى موضع واحد، وليس لذلك الماء مج إلا من جهة واحدة، فكان الأوائل قد سدوا ذلك الموضع بالحجارة الصلبة والرصاص فيجتمع فيه ماء عيون هناك مع ما يختص من مياه السيول فيصير خلف السد كالبحر، فكانوا إذا أرادوا سقي زروعهم فتحوا من ذلك بقدر حاجتهم بأبواب محكمة وحركات مهندسة فيسقون حسب حاجتهم ثم يسدونه إذا أرادوا. ياقوت الحموي - معجم البلدان
يروى بأنه إنهار بفعل الجرذان التي هدمته بأظفاهها وأسنانها، وكان ذلك بنبوءة من زوجة ملك تلك البلاد ومن قبلها رجل ملك كاهن اسمه عمران. وكان انهيار السد سببا في تشتت عدد كبير من القبائل اليمنية وهجرتها.
أعيد بناء السد في الموقع نفسه على نفقة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تم افتتاحه عام 1986 بحضور الشيخ زايد والرئيس علي عبد الله صالح [1]
ويوجد سدود أخرى قديمة في اليمن من أهمها:سد جفينة وسد الخارد وسد أضرعه وسد مقران وسد يثعان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يمثل تاريخ دولة سبأ، وحضارة سبأ عمود التاريخ اليمني، وسبأ عند النسابة هو أبو حمير وكهلان، ومن هذين الأصليين تسلسلت أنساب أهل اليمن جميعا، كما أن هجرة أهل اليمن في الأمصار ارتبطت بسبأ، حتى قيل في الأمثال تفرقوا ايدي سبأ، والبلدة الطيبة التي ذكرت في القرآن الكريم هي في الأصل ارض سبأ. كما أن ابرزرموز اليمن التاريخية، سد مأرب، قد اقترن ذكره بسبأ، وكان تكريمه بالذكر في القرآن سببا في ذيوع ذكر سبأ وحاضرتها مأرب. دولة سبأ في العصر الأول هي أكبر وأهم تكوين سياسي فيه، وما تلك الدول التي تذكر معها سوى تكوينات سياسية كانت تدور في فلكها، ترتبط بها حينا وتنفصل عنها حينا آخر، مثل دولة معين وقتبان وحضرموت، أو تندمج فيها لتكون دولة واحدة مثل دولة حمير
لقب ملوك سبأ :
ولقد لقب ملوكها بملوك سبأ وذي ريدان وذوريدان هم حميروأرض سبأ في الأصل هي منطقة مأرب ، وتمتد إلى الجوف شمالا، ثم ما حاذاها من المرتفعات والهضاب إلى المشرق، وكانت دولة سبا في فترات امتداد حكمها تضم مناطق أخرى، بل قد تشمل اليمن كله. عدداّ كبيرا من المكربين والملوك الذين تولوا الحكم في دولة سبأ، والفرق بين الملك والمكرب هو أن الملك يحكم شعبا واحدا أو قبيلة واحدة بينما المكرب لقب للمجمِّع والموحِّد لعدة شعوب أي الموحد،ووجود المكربين في تاريخ اليمن القديم يشهد على جدارة الجهود المبكرة جدا لتوحيد أهل اليمن تحت سلطة سياسية واحدة
عاصمة سبأ :
اتخد السبئيين صرواح عاصمةّ لدولة سبأ، وتقع المدينه على بعد 120 كيلومتراّ شرق العاصمه اليمنيه صنعاء وتبعد 50 كيلومتر شمال غرب مدينة مأرب. تعتبرهذه المدينه من الاماكن الاثريه بسسبب ماكتشف فيها من نقوش ومنحوتات ترجع الى عصر دوله سباء. تم انتقلت عاصمةّ دولة سبأ الى مأرب بدلاّ عن صرواح، وتقع مأرب جنوب اليمن وعلى بعد 192 كيلومتر من العاصمةّ الحديثه لليمن والتي تدعى صنعاء. ولقد اتخد السبئيين مأرب (في وادي أذنه) عاصمتاّ لهم بسبب خصبة تربه الوادي والذي تنجراف اليه التربه مع مياة الامطارمن المرتفعات. وتدلل الآثار المنتشرة و النقوش اليمنية القديمة التي اكتشفت ذكر قصر سلحين بالإسم. ويرجح على الاغلب ان القصر يقع على التل المعروف بقرية مأرب في الوقت الحاضر. وكذلك ذكر العلامة اليمني الحسن الهمداني القصر بالإسم ذاته قبل حوالي الف عام. وقد تحكمت دولة سبأ بطريق التجارة الهام المعروف بسم هذا الطريق طريق اللبان الذي يمر في ارض مأرب. كان يعتبر اللبان من احد اهم أنواع الطيوب وأغلاها بسبب رائحة الطيبة والى بجانب الاعتقاد السياد في الفترة بانه لاغنى عنه لكسب الآلهة. ولقد ساعد مناخ اليمن علي نمو البان في منطقة المهره وظفار، تميزت هذه المناطق بانتاجها أفضل وأجود أنواع اللبان. لقد أسهم بقسط عظيم الطلب المتزايد علي البان للسباب المذكوره انفاّ الى تنشيط وتطوير التجارة حول هذه السلعة ولتشمل سلع أخرى نادرة، متل التوابل، المر والقرفة
طريق اللبان :
كان طريق اللبان يمتد بصفة رئيسية من ميناء قنا في مصب وادي ميفعة على بحر العرب إلى غزة في فلسطين على البحر المتوسط، مروراّ بمدينة شبوة ومأرب، ثم يمر بوادي الجوف، ومنه إلى نجران حيث يتفرع إلى فرعين
،طريق يمر عبر قرية الفاو في وادي الدواسر، ومنه إلى هجر في منطقة الخليج، ثم إلى جنوب وادي الرافدين وطريق رئيس يمتد من نجران نحو الشمال، ماراّ بيثرب، ثم ددان في شمال الحجاز، ومنه إلى البتراء، ويتجه الطريق الرئيس من البتراء نحو ميناء غزة. بينما يتجه فرع آخر إلى دمشق وإلى مدن الساحل الفينيقي. ولا شك أن إستئناس الجمل الذي يرجح انه تم في القرون الأخيرة من الألف الثاني قبل الميلاد قد لعب دورا بارزا في إزدهار التجارة بقدرته على حمل الأثقال ولمسافات طويلة، وتتوافق تواريخ استئناس الجمل مع ما ورد في التوراة من إشارات إلى زيارة ملكة سبأ للنبي سليمان عليه السلام في القرن العاشر قبل الميلاد
زيارة ملكة سبأ للنبي سليمان عليه السلام :
وهي الزيارة التي تفيد وجود علاقات تجارية بين بلاد الشام وبلاد اليمن، إذ تذكر الأخبار المرتبطة بتلك الزيارة ان ملكة سبأ أحضرت معها كميات كبيرة من الطيوب منها اللبان وذكرتها الكتب السماوية، وتواتر ذكرها في الأخبار وروايات متعددة، وخاصة موروث أهل اليمن. فملكة سبأ رمزاّ تاريخي لحضارة يمنية قديمة راقيه وقد كرمت ملكة سبا وقصة زيارتها للنبي سليمان بالذكر في القرآن الكريم قال تعالى
وجئتك من سبأ بنبأ يقين، إني وجدت إمرأة تملكهم وأوتيت من كل شيئ ولهاعرش عظيم "صدق الله العظيم "
موارد دولة سبأ:
كانت الضرائب المفروضة على التجارة ومواردها المالية الوفير قد أسهمت بقسط عظيم في صياغة الحياة العامة للناس وإزدهارها في مراكز الحضارة اليمنية القديمة، وخاصة في قلب تلك الحضارة (أرض سبأ). واهم الايرادات الأخرى هي الموارد الزراعية والتي انتعشت بفضل نجاح نظام الري المتقدم. ويتألف نظام الري من سد مأرب للحفاظ على مياه المطارالموسمية والقنوات الماءيه الكبيرة في الجبال وهذا أهم شاهد على أن اليمن شهدت أيضاّ حضارة زراعية فائقة. وقد سهم نظام الري المستخدم في ري حوالى اكثر من 24000 هكتار من اراضي سبأ
اسباب ازدهار التجارة :
لقد تحكمت دولة سبأ بطريق التجارة الهام المعروف بسم هذا الطريق طريق اللبان الذي يمر في ارض مأرب
كان يعتبر اللبان من احد اهم أنواع الطيوب وأغلاها بسبب رائحة الطيبة والى بجانب الاعتقاد السياد في الفترة بانه لاغنى عنه لكسب الآلهة
ساعد مناخ اليمن علي نمو البان في منطقة المهره وظفار، وتميزت هذه المناطق بانتاجها أفضل وأجود أنواع اللبان. لقد أسهم بقسط عظيم الطلب المتزايد على البان للاسباب المذكوره انفاّ الى تنشيط وتطوير تجارة واسعة حول هذه السلعة ولتشمل سلع أخرى نادرة، متل التوابل، المر والقرفة
استيراد بضائع من الهند وافريقيا متل التوابل، الحرير، المنسوجات، الاخشاب النادرة، وهلم جر لآجل للاستخدم الداخلي وتصديرالبعض منها إلى دمشق، فلسطين و بلاد الرافدين
عدم الكشف من المنشأ الحققي للبضائع وابقائها سراّ عن المنافسين، ولذلك اصبح مصدر هده اليضائع حق مقصورعلى السبئيين
المعرفة الملاحية ومتي تهب الرياح الموسميه اعطيهم قدرة التفوق فوق حقهم المنافسين او على منافسهم
اهم أعمال ملوك سبأ :
.وقد ذكرت النقوش ملكة سبأ التي حكمت في القرن العاشر قبل الميلاد
حاول أحد العلماء ترتيبهم زمنياً خلال الألف الأول قبل الميلاد، فبلغوا ما يقارب الخمسين، إبتداء من القرن :الثامن إلى القرن الأول قبل الميلاد، ومن هؤلاء الحكام
يثع أمر بين بن آسْمُهُ عَلَي الذي تذكره الحوليات الآشورية حوالي عام 715 ق.م. مقترنا بالملك الآشوري سرجون الثاني وهو ما يشهد على قيام علاقات دبلوماسية مع العالم الخارجي ، اما النقوش اليمنية فتذكره مقترنا .ببعض المنشآت المعمارية ومنها أنه سورمأرب
و أيضا كَرِبْ إل وتار بن ذمارعلي الذي بعث بهدية إلى الملك الآشوري سنحريب، حسب ما يذكر نقش بناء معبد بيت أكينو في آشور، حوالي 685 ق،م، ويرجح أنه هو نفسه صاحب نقش صرواح الكبير الذي يذكر أن هذا الملك قد قام بعدة حملات عسكرية داخلية خلال فترة حكمه يهدف منها إلى تثبيت السلطة المركزية لدولته وتأديب من خرج عنه، شملت حملاته مناطق أوسان وغيرها من المناطق الجنوبية حتى باب المندب، كما شملت حملاته أيضا مناطق امتدت ما بين نجران والمعافر بلاد الحجرية، من محافظة تعز وبعض مدن وادي الجوف، مثل نشان ونشق، ويذكر النقش أنه كافأ الجهات التي حافظت على الولاء له مثل حضرموت وقتبان، وأنه قام بإصلاحات واسعة في منطقة مأرب ومنها قصر سلحين وسوَّر عدداّ من المدن اليمنية، وأصلح عددا من سبل .الري والأراضي التابعة لها
المكرب يَدَعْ إل ذريح بن آسْمُهُ علي يعد أشهر حكام سبا في أمور البناء، فقد عثر على نقوش عديدة من عهده تذكر منشآته المعمارية، وخاصة المعابد، وقد ارتبطت باسمه معابد شهيرة باليمن القديم مثل معبد أوام البيضاوي الكبير محرم بلقيس ومعبد صرواح ، ومعبد في المساجد وغيرها من الأبنية التي تنبئ عن آثارها عن مستوى .راق من الإتقان المعماري والإبداع الهندسي
من معالم حضارة سبأ وشواهدها :
سد مأرب :
كما يسنتتج من بعض الدراسات الأثرية الجادة التي أجريت ميدانيا تشير على ان فكرة بناء أو إنشاء السدود مرت بمراحل عدة وعلى فترة زمنية طويلة، ويرجح ان آثار أسس السد ربما تعود تاريخياً إلى قبل مطلع الألف الأول قبل الميلاد على الأقل، ولازم سد مأرب الحضارة السبئية فترات ازدهارها حتى لحظات ضعفها وأنهيارها ثم تصدع على اثرها، ولا تزال حتى الآن بعض معالمه مشهودة. و يوجد سد آخر أقدم منه وهو سد الجفينة بـ8 كيلومترات جنوب غرب مركزمحافظة مأرب، يعود تاريخه إلى العصر السبئي الأول. وقد بني سد مأرب بين جبلين الدين يسمياّ بالبلق الايمن والبلق الايسر على وادي أذنة الذي تجري الية مياة السيول من المرتفعات المحاذية له. ويقدر طول السد بحوالي 244 متراّ، عرضة 18.3 متراّ وارتفاعة 72.2 متراّ. وأما شبكة الري السواقي والمصارف فهيا تبد بالقناة الرئيسية الخارجة من السد والتي تليها قنوات ري فرعية لاتزال باقية وتعمل منذوا انشائها حتي يومياّ هذا. ويقدر مساحة هذه الشبكة باكثر من اثنين وسبعين كيلومتر مربع. ولقد وفر سد مأرب لدولة سبأ الاستقرار والدالة على ذلك قولة تعالى " لقد كان لسبأ في مسكنهم اّية " .
المعابد :
،لم تكن مأرب عاصمة سياسية ومحطة تجارة وحسب، ولكن كانت أيضا عاصمة دينية نظراّ لمعابدها القديمة وأهم المعابد ثلاثة أوام المعروف بمحرم بلقيس ومعبد بران المشهور بعرش بلقيس وحرونم ذلك المعبد الواقع داخل أسوار المدينة، في محل ما يسمى اليوم بمسجد سليمان، ومعبد سبأ الأكبر هو إلمقه والحفريات العلمية .الجارية ستكشف عن مكنونات الحضارة الإنسانية في هذه المنطقة
وظلت سبأ وحتى القرن الخامس قبل الميلاد الدولة الكبيرة الأم ، حين خرجت عن سيطرتها منا طق عدة واستطاعت أن تكون دولاّ مستقلة، ودخلت هذه الدول في منافسة مع سبأ، وشاركتها نفوذها السياسي والتجاري، بل إن كل واحدة من تلك الدول لم تكن أقل شأنا من سبأ في أوج إزدهارها. أبرز هذه الدول هي معين ، وقتبان وحضرموت
ما زلنا فى مأرب
تمتد بنا رحلة السفر والتمتع بحمال بلداننا العربية ألى اليمن السعيد أللهم أجعل وطنا كلة سعادة وخير وأذهب اللهم الغمة عن جميع بلدان هذا الوطن
توقفنا هذة المرة فى مدينة تاريخية عريقة وهى مدينة مأرب
تعالوا نتعرف عليها من قرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
محافظة مأرب محافظة تقع في وسط اليمن وتبعد حوالي 173 كم إلى الشرق من العاصمة صنعاء. تحدها من الشمال محافظة الجوف وصحراء الربع الخالي ومن الغرب محافظة صنعاء ومن الجنوب محافظتي البيضاء وشبوة وصحراء الربع الخالي. تنقسم إدارياً إلى 14 مديرية. عاصمتها مدينة مأرب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المناطق الجبلية
يغلب علي الجزء الغربي من سطح المحافظة الطابع الجبلي حيث تنتشر في هذا الجزء عدد من المرتفعات الجبلية ذات ارتفاعات متوسطة والبعض منها ذات انحدارات شديدة وتتركز هذه المرتفعات في مديريات جبل مراد.مجزر، بدبدة، حريب القراميش، صرواح، الجوبة ،رحبة، ماهلية، حريب، العبدية وتشكل هذا المرتفعات أعلى ارتفاع على السطح عن مستوى سطح البحر. ومن أشهر الجبال هي جبال مراد. الحميمة ،الشعب، الوثبان، مردح، العيونة الواقة في مديرية حريب القراميش، وجبال العريف وأيضاً هناك العديد من الجبال الموجودة في المحافظة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعد الزراعة النشاط الرئيس لسكان المحافظة، إذ تحتل المرتبة الثالثة من بين محافظات الجمهورية في إنتاج المحاصيل الزراعية بنسبة (7.6%) من إجمالي إنتاج المحاصيل الزراعية بعد محافظتي الحديدة وصنعاء، وأهم محاصيلها الزراعية الفواكه والحبوب والخضروات، ويوجد في أراضيها بعض المعادن من أهمها الجرانيت، الاسكوريا، الملح الصخري، الجبس، الرخام والتلك. وتعد محافظة مأرب أولى المحافظات اليمنية التي اكتشف فيها النفط، وبدأ إنتاجه في عام 1986. ومن أهم معالمها السياحية سد مأرب القديم ومعبد الشمس ومحرم بلقيس، وأهم مدنها صرواح وحريب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المناطق السهلية والصحراوية
معظم سطح المحافظة من الجهة الشرقية عبارة عن مناطق سهلية وصحراوية وتكاد هذه الأجزاء تشكل أكثر من نصف سطح المحافظة وتقع عليها مديرية مأرب وهو جزء من صحراء واسعة تمتد نحو الشمال باتجاه محافظة الجوف وشرقا نحو مديرية العبر محافظة حضرموت وجنوبا نحو الأجزاء الشمالية من محافظة شبوة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تمتلك المحافظة غطاء نباتي متنوع رغم قلته وعدم كثافته من حيث النوع والكم من جزء إلى آخر حسب طبيعة السطح والمناخ السائد واهم الأشجار فيها السدر ،القرض، الطنب ،الطلح ،الظهي، السمر بالإضافة إلى بعض الأشجار الشوكية. إلى جانب أنواع متعددة من الحشائش والنباتات الصغيرة التي تنمو في مواسم الأمطار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حاضرة مملكة سبأ.. تستعيد ماضيها السعيد.. قالوا عنها "مأرب محطة للذي يسافر بعين عاشق أو جناح طائر"، هي كنز الكنوز للثروة الأثرية، وفيها توجد رموز الحضارة السبئية.
تقع مأرب إلى الشرق من العاصمة صنعاء في سهل دلتا وادي ذنة، ميزاب اليمن الشرقي، أشهر عاصمة لدولة سبأ ورد ذكرها في الكتب السماوية كأقدم المدن التاريخية في جنوب الجزيرة العربية،
تتنوع تضاريسها بين جبلية ووديان وسهول وصحاري تمتد شمالا حتى الربع الخالي، والمناخ في المحافظة بشكل عام حار صيفا وبارد شتاء أثناء الليل والصباح الباكر في المناطق الداخلية والأطراف الصحراوية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من معالم حضارة سبأ وشواهدها: سد مأرب رمز الحضارة السبئية في اليمن، يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثامن قبل الميلاد، ولازم الحضارة اليمنية حتى لحظات الانهيار، لا تزال حتى الآن بعض معالمه مشهودة، وسد آخر أقدم منه وهو سد الجفينة بـ8 كيلومترات جنوب غرب مركز المحافظة، يعود تاريخه إلى العصر السبئي الأول.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سد مأرب وكذلك يسمى سد العرم، هو سد مائي قديم في اليمن يعود تاريخه إلى نحو القرن الثامن قبل الميلاد تقع أطلاله حاليا قرب مدينة مأرب الأثرية، يعتبر أقدم سد معروف في العالم.كما أنه يعد من روائع الإنشاءات المعمارية في العالم القديم. يروي مؤرخون ان انهيار السد كان سببا في قحط وشح في المياه أدى إلى هجرة كبيرة لسكان اليمن العرب إلى مناطق أخرى في الجزيرة العربية والعراق وبلاد الشام.
هو بين ثلاثة جبال، يصب ماء السيل إلى موضع واحد، وليس لذلك الماء مج إلا من جهة واحدة، فكان الأوائل قد سدوا ذلك الموضع بالحجارة الصلبة والرصاص فيجتمع فيه ماء عيون هناك مع ما يختص من مياه السيول فيصير خلف السد كالبحر، فكانوا إذا أرادوا سقي زروعهم فتحوا من ذلك بقدر حاجتهم بأبواب محكمة وحركات مهندسة فيسقون حسب حاجتهم ثم يسدونه إذا أرادوا. ياقوت الحموي - معجم البلدان
يروى بأنه إنهار بفعل الجرذان التي هدمته بأظفاهها وأسنانها، وكان ذلك بنبوءة من زوجة ملك تلك البلاد ومن قبلها رجل ملك كاهن اسمه عمران. وكان انهيار السد سببا في تشتت عدد كبير من القبائل اليمنية وهجرتها.
أعيد بناء السد في الموقع نفسه على نفقة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تم افتتاحه عام 1986 بحضور الشيخ زايد والرئيس علي عبد الله صالح [1]
ويوجد سدود أخرى قديمة في اليمن من أهمها:سد جفينة وسد الخارد وسد أضرعه وسد مقران وسد يثعان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يمثل تاريخ دولة سبأ، وحضارة سبأ عمود التاريخ اليمني، وسبأ عند النسابة هو أبو حمير وكهلان، ومن هذين الأصليين تسلسلت أنساب أهل اليمن جميعا، كما أن هجرة أهل اليمن في الأمصار ارتبطت بسبأ، حتى قيل في الأمثال تفرقوا ايدي سبأ، والبلدة الطيبة التي ذكرت في القرآن الكريم هي في الأصل ارض سبأ. كما أن ابرزرموز اليمن التاريخية، سد مأرب، قد اقترن ذكره بسبأ، وكان تكريمه بالذكر في القرآن سببا في ذيوع ذكر سبأ وحاضرتها مأرب. دولة سبأ في العصر الأول هي أكبر وأهم تكوين سياسي فيه، وما تلك الدول التي تذكر معها سوى تكوينات سياسية كانت تدور في فلكها، ترتبط بها حينا وتنفصل عنها حينا آخر، مثل دولة معين وقتبان وحضرموت، أو تندمج فيها لتكون دولة واحدة مثل دولة حمير
لقب ملوك سبأ :
ولقد لقب ملوكها بملوك سبأ وذي ريدان وذوريدان هم حميروأرض سبأ في الأصل هي منطقة مأرب ، وتمتد إلى الجوف شمالا، ثم ما حاذاها من المرتفعات والهضاب إلى المشرق، وكانت دولة سبا في فترات امتداد حكمها تضم مناطق أخرى، بل قد تشمل اليمن كله. عدداّ كبيرا من المكربين والملوك الذين تولوا الحكم في دولة سبأ، والفرق بين الملك والمكرب هو أن الملك يحكم شعبا واحدا أو قبيلة واحدة بينما المكرب لقب للمجمِّع والموحِّد لعدة شعوب أي الموحد،ووجود المكربين في تاريخ اليمن القديم يشهد على جدارة الجهود المبكرة جدا لتوحيد أهل اليمن تحت سلطة سياسية واحدة
عاصمة سبأ :
اتخد السبئيين صرواح عاصمةّ لدولة سبأ، وتقع المدينه على بعد 120 كيلومتراّ شرق العاصمه اليمنيه صنعاء وتبعد 50 كيلومتر شمال غرب مدينة مأرب. تعتبرهذه المدينه من الاماكن الاثريه بسسبب ماكتشف فيها من نقوش ومنحوتات ترجع الى عصر دوله سباء. تم انتقلت عاصمةّ دولة سبأ الى مأرب بدلاّ عن صرواح، وتقع مأرب جنوب اليمن وعلى بعد 192 كيلومتر من العاصمةّ الحديثه لليمن والتي تدعى صنعاء. ولقد اتخد السبئيين مأرب (في وادي أذنه) عاصمتاّ لهم بسبب خصبة تربه الوادي والذي تنجراف اليه التربه مع مياة الامطارمن المرتفعات. وتدلل الآثار المنتشرة و النقوش اليمنية القديمة التي اكتشفت ذكر قصر سلحين بالإسم. ويرجح على الاغلب ان القصر يقع على التل المعروف بقرية مأرب في الوقت الحاضر. وكذلك ذكر العلامة اليمني الحسن الهمداني القصر بالإسم ذاته قبل حوالي الف عام. وقد تحكمت دولة سبأ بطريق التجارة الهام المعروف بسم هذا الطريق طريق اللبان الذي يمر في ارض مأرب. كان يعتبر اللبان من احد اهم أنواع الطيوب وأغلاها بسبب رائحة الطيبة والى بجانب الاعتقاد السياد في الفترة بانه لاغنى عنه لكسب الآلهة. ولقد ساعد مناخ اليمن علي نمو البان في منطقة المهره وظفار، تميزت هذه المناطق بانتاجها أفضل وأجود أنواع اللبان. لقد أسهم بقسط عظيم الطلب المتزايد علي البان للسباب المذكوره انفاّ الى تنشيط وتطوير التجارة حول هذه السلعة ولتشمل سلع أخرى نادرة، متل التوابل، المر والقرفة
طريق اللبان :
كان طريق اللبان يمتد بصفة رئيسية من ميناء قنا في مصب وادي ميفعة على بحر العرب إلى غزة في فلسطين على البحر المتوسط، مروراّ بمدينة شبوة ومأرب، ثم يمر بوادي الجوف، ومنه إلى نجران حيث يتفرع إلى فرعين
،طريق يمر عبر قرية الفاو في وادي الدواسر، ومنه إلى هجر في منطقة الخليج، ثم إلى جنوب وادي الرافدين وطريق رئيس يمتد من نجران نحو الشمال، ماراّ بيثرب، ثم ددان في شمال الحجاز، ومنه إلى البتراء، ويتجه الطريق الرئيس من البتراء نحو ميناء غزة. بينما يتجه فرع آخر إلى دمشق وإلى مدن الساحل الفينيقي. ولا شك أن إستئناس الجمل الذي يرجح انه تم في القرون الأخيرة من الألف الثاني قبل الميلاد قد لعب دورا بارزا في إزدهار التجارة بقدرته على حمل الأثقال ولمسافات طويلة، وتتوافق تواريخ استئناس الجمل مع ما ورد في التوراة من إشارات إلى زيارة ملكة سبأ للنبي سليمان عليه السلام في القرن العاشر قبل الميلاد
زيارة ملكة سبأ للنبي سليمان عليه السلام :
وهي الزيارة التي تفيد وجود علاقات تجارية بين بلاد الشام وبلاد اليمن، إذ تذكر الأخبار المرتبطة بتلك الزيارة ان ملكة سبأ أحضرت معها كميات كبيرة من الطيوب منها اللبان وذكرتها الكتب السماوية، وتواتر ذكرها في الأخبار وروايات متعددة، وخاصة موروث أهل اليمن. فملكة سبأ رمزاّ تاريخي لحضارة يمنية قديمة راقيه وقد كرمت ملكة سبا وقصة زيارتها للنبي سليمان بالذكر في القرآن الكريم قال تعالى
وجئتك من سبأ بنبأ يقين، إني وجدت إمرأة تملكهم وأوتيت من كل شيئ ولهاعرش عظيم "صدق الله العظيم "
موارد دولة سبأ:
كانت الضرائب المفروضة على التجارة ومواردها المالية الوفير قد أسهمت بقسط عظيم في صياغة الحياة العامة للناس وإزدهارها في مراكز الحضارة اليمنية القديمة، وخاصة في قلب تلك الحضارة (أرض سبأ). واهم الايرادات الأخرى هي الموارد الزراعية والتي انتعشت بفضل نجاح نظام الري المتقدم. ويتألف نظام الري من سد مأرب للحفاظ على مياه المطارالموسمية والقنوات الماءيه الكبيرة في الجبال وهذا أهم شاهد على أن اليمن شهدت أيضاّ حضارة زراعية فائقة. وقد سهم نظام الري المستخدم في ري حوالى اكثر من 24000 هكتار من اراضي سبأ
اسباب ازدهار التجارة :
لقد تحكمت دولة سبأ بطريق التجارة الهام المعروف بسم هذا الطريق طريق اللبان الذي يمر في ارض مأرب
كان يعتبر اللبان من احد اهم أنواع الطيوب وأغلاها بسبب رائحة الطيبة والى بجانب الاعتقاد السياد في الفترة بانه لاغنى عنه لكسب الآلهة
ساعد مناخ اليمن علي نمو البان في منطقة المهره وظفار، وتميزت هذه المناطق بانتاجها أفضل وأجود أنواع اللبان. لقد أسهم بقسط عظيم الطلب المتزايد على البان للاسباب المذكوره انفاّ الى تنشيط وتطوير تجارة واسعة حول هذه السلعة ولتشمل سلع أخرى نادرة، متل التوابل، المر والقرفة
استيراد بضائع من الهند وافريقيا متل التوابل، الحرير، المنسوجات، الاخشاب النادرة، وهلم جر لآجل للاستخدم الداخلي وتصديرالبعض منها إلى دمشق، فلسطين و بلاد الرافدين
عدم الكشف من المنشأ الحققي للبضائع وابقائها سراّ عن المنافسين، ولذلك اصبح مصدر هده اليضائع حق مقصورعلى السبئيين
المعرفة الملاحية ومتي تهب الرياح الموسميه اعطيهم قدرة التفوق فوق حقهم المنافسين او على منافسهم
اهم أعمال ملوك سبأ :
.وقد ذكرت النقوش ملكة سبأ التي حكمت في القرن العاشر قبل الميلاد
حاول أحد العلماء ترتيبهم زمنياً خلال الألف الأول قبل الميلاد، فبلغوا ما يقارب الخمسين، إبتداء من القرن :الثامن إلى القرن الأول قبل الميلاد، ومن هؤلاء الحكام
يثع أمر بين بن آسْمُهُ عَلَي الذي تذكره الحوليات الآشورية حوالي عام 715 ق.م. مقترنا بالملك الآشوري سرجون الثاني وهو ما يشهد على قيام علاقات دبلوماسية مع العالم الخارجي ، اما النقوش اليمنية فتذكره مقترنا .ببعض المنشآت المعمارية ومنها أنه سورمأرب
و أيضا كَرِبْ إل وتار بن ذمارعلي الذي بعث بهدية إلى الملك الآشوري سنحريب، حسب ما يذكر نقش بناء معبد بيت أكينو في آشور، حوالي 685 ق،م، ويرجح أنه هو نفسه صاحب نقش صرواح الكبير الذي يذكر أن هذا الملك قد قام بعدة حملات عسكرية داخلية خلال فترة حكمه يهدف منها إلى تثبيت السلطة المركزية لدولته وتأديب من خرج عنه، شملت حملاته مناطق أوسان وغيرها من المناطق الجنوبية حتى باب المندب، كما شملت حملاته أيضا مناطق امتدت ما بين نجران والمعافر بلاد الحجرية، من محافظة تعز وبعض مدن وادي الجوف، مثل نشان ونشق، ويذكر النقش أنه كافأ الجهات التي حافظت على الولاء له مثل حضرموت وقتبان، وأنه قام بإصلاحات واسعة في منطقة مأرب ومنها قصر سلحين وسوَّر عدداّ من المدن اليمنية، وأصلح عددا من سبل .الري والأراضي التابعة لها
المكرب يَدَعْ إل ذريح بن آسْمُهُ علي يعد أشهر حكام سبا في أمور البناء، فقد عثر على نقوش عديدة من عهده تذكر منشآته المعمارية، وخاصة المعابد، وقد ارتبطت باسمه معابد شهيرة باليمن القديم مثل معبد أوام البيضاوي الكبير محرم بلقيس ومعبد صرواح ، ومعبد في المساجد وغيرها من الأبنية التي تنبئ عن آثارها عن مستوى .راق من الإتقان المعماري والإبداع الهندسي
من معالم حضارة سبأ وشواهدها :
سد مأرب :
كما يسنتتج من بعض الدراسات الأثرية الجادة التي أجريت ميدانيا تشير على ان فكرة بناء أو إنشاء السدود مرت بمراحل عدة وعلى فترة زمنية طويلة، ويرجح ان آثار أسس السد ربما تعود تاريخياً إلى قبل مطلع الألف الأول قبل الميلاد على الأقل، ولازم سد مأرب الحضارة السبئية فترات ازدهارها حتى لحظات ضعفها وأنهيارها ثم تصدع على اثرها، ولا تزال حتى الآن بعض معالمه مشهودة. و يوجد سد آخر أقدم منه وهو سد الجفينة بـ8 كيلومترات جنوب غرب مركزمحافظة مأرب، يعود تاريخه إلى العصر السبئي الأول. وقد بني سد مأرب بين جبلين الدين يسمياّ بالبلق الايمن والبلق الايسر على وادي أذنة الذي تجري الية مياة السيول من المرتفعات المحاذية له. ويقدر طول السد بحوالي 244 متراّ، عرضة 18.3 متراّ وارتفاعة 72.2 متراّ. وأما شبكة الري السواقي والمصارف فهيا تبد بالقناة الرئيسية الخارجة من السد والتي تليها قنوات ري فرعية لاتزال باقية وتعمل منذوا انشائها حتي يومياّ هذا. ويقدر مساحة هذه الشبكة باكثر من اثنين وسبعين كيلومتر مربع. ولقد وفر سد مأرب لدولة سبأ الاستقرار والدالة على ذلك قولة تعالى " لقد كان لسبأ في مسكنهم اّية " .
المعابد :
،لم تكن مأرب عاصمة سياسية ومحطة تجارة وحسب، ولكن كانت أيضا عاصمة دينية نظراّ لمعابدها القديمة وأهم المعابد ثلاثة أوام المعروف بمحرم بلقيس ومعبد بران المشهور بعرش بلقيس وحرونم ذلك المعبد الواقع داخل أسوار المدينة، في محل ما يسمى اليوم بمسجد سليمان، ومعبد سبأ الأكبر هو إلمقه والحفريات العلمية .الجارية ستكشف عن مكنونات الحضارة الإنسانية في هذه المنطقة
وظلت سبأ وحتى القرن الخامس قبل الميلاد الدولة الكبيرة الأم ، حين خرجت عن سيطرتها منا طق عدة واستطاعت أن تكون دولاّ مستقلة، ودخلت هذه الدول في منافسة مع سبأ، وشاركتها نفوذها السياسي والتجاري، بل إن كل واحدة من تلك الدول لم تكن أقل شأنا من سبأ في أوج إزدهارها. أبرز هذه الدول هي معين ، وقتبان وحضرموت
ما زلنا فى مأرب
أمس في 9:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» وجوب التوكل على الله وخده لا شريك له
أمس في 3:26 pm من طرف عبدالله الآحد
» أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:24 pm من طرف عبدالله الآحد
» العبادة وأركانها
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 2:55 pm من طرف عبدالله الآحد
» الراجح من أقوال العلماء أن جلسة الاستراحة سنة في الصلاة
الإثنين نوفمبر 18, 2024 2:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» -(( 3 -))- خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
الأحد نوفمبر 17, 2024 10:15 pm من طرف صادق النور
» لا يعلم الغيب إلا الله وحده لا شريك له
الأحد نوفمبر 17, 2024 3:12 pm من طرف عبدالله الآحد
» تابع زبدة التوحيد لنعمان بن عبد الكريم الوتر
السبت نوفمبر 16, 2024 2:15 pm من طرف عبدالله الآحد
» هيئات السجود المسنونة
الخميس نوفمبر 14, 2024 3:24 pm من طرف عبدالله الآحد
» (( - 2 -)) خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:28 pm من طرف صادق النور