هذة هى الرحلة رقم 27 فى زبارتنا لمدن وطنا العربى الجميل
احنا ما زورنا السودان... اهل السودان قالولي لية ما زروتونا
قلت ليهم ع العين والحاجب انا جاي ليكم
شديت الرحال وعلى بورتسودان (( بور سودان )) تعالوا نشوف ....
بورتسودان مدينة ساحلية تقع شمال شرق السودان على الساحل الغربي للبحر الأحمر وهي الميناء البحري الرئيسي في السودان وعاصمة ولاية البحر الأحمر السودانية يصل تعداد السكان فيها إلى 489.725 نسمة (2007). وتعتبر واحدة من أكبر مدن السودان. وتعتمد على وادي أربعات كمصدر رئيسي لمياه الشرب فيها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كانت بورتسودان تعرف قبل قيام الحكم الثنائي ببناء ميناء بحري حديث فيها باسم مرسى الشيخ برغوت، وبعد الإنتهاء من بناء الميناء تم تغيير الاسم إلى بورتسودان، وهو لفظ أنجليزي بمعني ميناء السودان وتكتب بالحروف العربية بورتسودان (بوصل حرف التاء بحرف السين ) وتنطق بورسودان بإغفال التاء. وتجيء التسمية في تناسق مع أسماء غيرها من العديد من المدن المصرية في المنطقة مثل بورسعيد و بور فؤاد و بور توفيق و بعض مدن المستعمرات البريطانية السابقة بورت هاركورت (نيجيريا ) و بورت إيلزابيث ( جنوب افريقيا ). تُلّقب بورتسودان ببوابة الشرق وثغر السودان الباسم و درة البحر الأحمر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بدأ تطوير بورتسودان كمدينة حديثة في وقت مبكر من القرن العشرين، في حين يرجع تاريخ إنشاء المدينة كميناء في موقع محمي إلى فترات زمنية أبعد بكثير. ففي أطلس بطليموس الجغرافي ( 100-175) ق . م ظهرت المدينة باسم ثيو سيتيرون. وقدم الملاح البرتغالي خوان دي كاسترو في سنة 1540 م ، وصفا جميلاً لها تحت اسم تراديت الواقعة شمال سواكن . والتي ارتبطت باسم الفقيه الإسلامي الشيخ برغوت (أو بارود). والذي كان مدفوناً في قبة (ضريح ) يزورها البحارة والصيادين. وكان المكان كله معروفا ايضا لقرون طويلة بإسم مرسى الشيخ برغوت تبركاً بهذا الرجل الصالح تقرر في عام 1900 م، وتحت رعاية اللورد كرومر، أول قنصل عام بريطاني في مصر، توسيع المكان وتحويله إلى ميناء بحري حديث، وتغيير الاسم إلى بورت سودان Port Sudan، أي ميناء السودان. وكان قرار الإنجليز في بناء ميناء بحري جديد ليحل محل ميناء سواكن مرده رغبتهم في أن يكون لهم ميناء تحت السيادة البريطانية المصرية المشتركة بدلاً عن سواكن التي كانت تخضع رسمياً لحكم الخديوي وليس للحكم الثنائي ، إلا أن السبب المباشر يكمن في عدم صلاحية ميناء سواكن لإستقبال البوارج والسفن الحديثة بسبب الشعاب المرجانية الكثيرة فيه والتي تعيق إبحار تلك السفن أو رسوها، على خلاف مرسى الشيخ برغوت الواقع على خليج طبيعي ممتاز خال من تلك المعوقات وفي منتصف الساحل السوداني تقريباً ، فضلاً عن توفر مصدر لمياه الشرب يقع على بعد 18 ميلاً فقط منه وهو خور أربعات. وكان الحصول على مياه الشرب في باديء الأمر يعتمد على تكثيف مياه البحر لإزالة الملوحة قبل القيام في 1925 م بتوصيل خط أنابيب مياه من خور أربعات.
بدأ الإنجليز في بناء المدينة بتأمين ربطها بمناطق الداخل في السودان من خلال خط للسكة الحديدية تم افتتاحه في عام 1906 م ، ويتجه غرباً عبر الصحراء ليربط الميناء بمدينة عطبرة في شمال السودان، حيث يمر خط القادم من وادي حلفا والمتجه نحو الخرطوم. وتم أيضاً مد الخط جنوباً إلى سواكن على بعد 60 كيلومتراً والتي تقرر التخلي عنها كميناء بمجرد الإنتهاء من تشييد بورتسودان. كما تم بناء منشآت ومرافق الشحن والتفريغ، بما في ذلك الرافعات الكهربائية .
كان الوصول إلى الميناء يتم من خلال خليج طبيعي بمسافة خمس كيلومترات نحو البر ويضيق البحر كلما اتجه المرء نحو الداخل حتى نقطة أرضية حيث تقع أرصفة ميناء الحاويات. ويتالف الميناء من سلسلة من القنوات والأحواض الطبيعية أكبرها طوله 900 ياردة (6 كيلومتر) وعرضه 500 ياردة (2.5 كيلومتر) ولا يقل عمقه عن 6 قامات .
تم افتتاح الميناء أمام التجارة الدولية في احتفال رسمي في 4 ابريل / نيسان 1909 م، حضره خديوي مصر عباس حلمي الثاني واللورد كرومر القنصل البريطاني في مصر وصاحب المبادرة ببناء الميناء وتم تثبيت هذا الحدث في لوحة برونزية تذكارية وضعت على جدران مخزن بالرصيف الشمالي
شهدت المدينة نمواً سريعاً خاصة في مطلع خمسينيات القرن الماضي حيث تم تشييد المخازن داخل الميناء وخارجه وظهرت مدينة حديثة تخللها الشوارع الواسعة والأحياء المختلفة.
شملت أول الواردات الأقمشة القطنية من الهند، والخشب و الأسمنت. في حين تمثلت الصادرات آنذاك في الصمغ العربي و القطن و الدخن، و السمسم وجلود الحيوانات و البن من الحبشة. وكان عدد سكان بورتسودان آنذاك حوالي 4289 نسمة.
كتسبت بورتسودان أهمية استراتيجية كبرى إبّان الحرب العالمية الثانية. ففي ربيع عام 1941 م ، ألحق البريطانيون هزيمة ساحقة بسفن حربية ايطالية خلال معركة بحرية قبالة الساحل السوداني، فضلاً عن استخدام مينائها القريب من الجبهة الإيطالية في إريتريا في نقل الجنود والعتاد والتموين.
بعد استقلال السودان في عام 1956 حافظت المدينة على دورها كميناء رئيسي للبلاد ومقراً للإسطول التجاري والعسكري السوداني كما اقيمت فيها بعض الصناعات كصناعة الإطارات ، ومطاحن الدقيق ومصفاة لتكرير النفط في عام 1964 إلى جانب صوامع للغلال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقع المدينة على سهل ساحلي ينحدر من جهة الغرب نحو الشرق، ويتكون من صخور رسوبية و شعاب مرجانية تتخلله مجاري في شكل أودية و خيران تتدرج من التلال نحو ساحل البحر، وأهمها خور موج وخور كلاب اللذان يمتلآن بالمياه في موسم الأمطار ويصبان في البحر .
والميناء عبارة عن خليج طبيعي طوله حوالي 6 كيلومترات وعرضه 2 كيلومتر ونصف، يفصل المدينة إلى جزئين شرقي وغربي، بينما يجري خور موج غربي المدينة نحو الجنوب.
ويسود المدينة مناخ البحر الأبيض المتوسط المعروف بحرارة وجفاف صيفه وبرود ة الشتاء المطير ، إلا أن تأثير هذا المناخ لا يمتد كثيراً نحو الداخل إذ يقتصر على السهل الساحلي الذي تقع فيه المدينة ويتميز فضلاً عن ذلك بإرتفاع درجة الرطوبة أثناء الصيف.
يمكن أن تتجاوز درجة الحرارة في بورتسودان في الشتاء 30 درجة مئوية وفي الصيف 45 درجة مئوية. ويبلغ متوسط درجة الحرارة في السنة 28.4 درجة مئوية (أي ما يعادل 83.1 درجة فهرنهايت) وتبلغ عدد الساعات المشمسة في السنة 3200 ساعة،
تهطل معظم الأمطار في الفترة ما بين أكتوبر / تشرين الأول و يناير / كانون الثاني وبالتحديد في نوفمبر / تشرين الثاني ويبلغ متوسط معدل هطول الأمطار السنوي 76 مليمتر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بورتسودان مدينة بحرية يوجد فيه أكبر مرفأ بحري وهي الميناء الرئيسي للسودان بل تعتبر منفذا بحرياً مهماً لبلدان أخرى مغلقة في المنطقة مثل اثيوبيا و تشاد ودولة جنوب السودان . هذا المركز الإستراتيجي جعل المدينة تتحول إلى قطب تجاري مهم حيث تحتضن العديد من فروع أو مراكز رئيسية لمؤسسات تجارية وطنية أو دولية كالمصارف وشركات التصدير والإستيراد وصناديق التأمينات و الإئتمانات وتستقبل السفن التجارية الكبرى بما فيها سفن الحاويات و ناقلات النفط وبها ايضاً مصفاة للنفط ومحطة نهائية لخطوط أنابيب النفط من السودان و جنوب السودان، حيث يوجد ميناء بشاير لتصدير النفط. وتوجد في المدينة مخازن و صوامع للغلال. وهي أيضاً مقراً لسفن شركات النقل البحري السوداني ، وهذا يعني ان قطاع الخدمات هو أهم القطاعات الإقتصادية في المدينة. ومن الأنشطة الأخرى السياحة والصناعة الخفيفة والصيد البحري والرعي.
تشمل الوارادت التي تدخل ميناء بورتسودان الآلات والمعدات والمركبات والوقود ومواد البناء والتشييد، أما الصادرات الخارجة منها فتشمل القطن و الصمغ العربي والحبوب الزيتية وجلود الحيوانات.
بدأت أول مصفاة للنفط في السودان العمل في بورتسودان في عام 1964 م، وكانت تملكها شركة شل الملكية الهولندية وشركة بريتش بتروليوم البريطانية (فرع السودان ) بطاقة قدرها 20 الف برميل نفط يومياً تم رفعها إلى 25 الف برميل يومياً في مطلع سبعينيات القرن الماضي وفي عام 1981 م، تم تاسيس شركة النيل الأبيض التي كانت تضم كل من الحكومة الهولندية وشركة شيفرون الأمريكية وشل الملكية الهولندية و شركة أبيكورب لبناء خط أنابيب لنقل خام النفط من هجليج عبر كوستي (مدينة) إلى محطة نهائية في بورتسودان ، إلا أنه تم التوقف عن المشروع في عام 1984 م، لأسباب أمنية في الجنوب ، ليتم استئنافه في عام 1990 م، ويتم الفراغ منه في عام 1999 م. وفي أغسطس / آب 1999 م، وصلت أول شحنة نفطية عبر الأنانبيب إلى ميناء بشائر الواقع على بعد 25 كيلومتر جنوب بورتسودان ليصدر إلى سنغافورة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هناك سبعة موانئ بحرية في بورتسودان:
الميناءالشمالي ويختص بمناولة البضائع العامة والزيوت والمولاص وصادرات المواشى والسلع المصبوبة والمحاصيل مثل الأسمنت والقمح والسماد.
الميناء الجنوبي ويختص بمناولة الحاويات والغلال.
الميناء الأخضر لبضائع الصب الجاف والبضائع العامة.
ميناء الخير داما داما، وهو خاص بمناولة المشتقات البترولية.
ميناء الأمير عثمان دقنة مخصص لحركة بواخر الركاب والأمتعة الشخصية.
ميناء العربات وبواخر المواشي والبضائع العامة.
ميناء أوسيف لتصدير خام الحديد والمعادن.
في ديسمبر 2011 تم افتتاح ميناء جديد للحاويات في بورتسودان يسع لإستقبال لأربع سفن حتي حمولة 100 الف طن بما فيها السفن العملاقة العابرة للمحيطات بمعدل 80 ألف حاوية في اليوم لترتفع سعة الموانئ في مجال الحاويات الي 1300,000 (مليون وثلاثمائة ألف)حاوية في العام منها خمسمائة (500) الف تمثل احتياجات السودان ، مما يعني بأن الميناء الجديد سيخدم الدول المجاورة للسودان والتي ليس لها منافذ بحرية مثل تشاد، أفريقيا الوسطي ، دولة جنوب السودان و اثيوبيا.[9]
ويعتبر الميناء الشمالي هو الميناء الرئيسي ويقع في الناحية الشمالية حيث توجدالمخازن وإدارة الجمارك ورئاسة السكك الحديدية وإدارة المنائر و الرافعات الآلية الضخمة و أرصفة مناولة البضائع. وأطول رصيف فيه هو الرصيف الشمالي الذي يبلغ طوله 2280 قدما وبه خمسة مرابط للسفن، الأول ويسع لخمس سفن متوسط طول الواحدة منها 456 قدم في غاطس عمقه 38 قدما. وتقوم بعمليات الشحن والتفريغ فيه رافعات كهربائية تتراوح طاقة حمولتها ما بين ثلاثة وخمسة أطنان. وفي عام 1957 م، تم بناء رصيف جديد يتسع لثلاثة مرابط ضافية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إذا كان المثل يقول كل الطرق تؤدي إلى روما، فإن في السودان كل الطرق تؤدي إلى بورتسودان. هناك خطان للسكك الحديدية أحدهما يأتي من جهة الجنوب الشرقي قادماً من الخرطوم فالقضارف و كسلا ليلتقى بآخر قادم من الشمال قبل أن يلتقيا في تقاطع هيّا، ليشكلان خطاً ينتهي في بورتسودان، وخط آخر آت من سواكن. والحال هكذا بالنسبة لشبكة الطرق البرية حيث ترتبط العاصمة الخرطوم بميناء بورتسودان بطريق سريع يمر عبر ود مدني و القضارف و كسلا ، وثمة طريق آخر يأتي من جهة الشمال من حلايب، وطريق ثالث من عطبرة. كما ترتبط بورتسودان جواً بعدد من المدن الرئيسية في السودان ومدن خارجه مثل جدة بالمملكة العربية السعودية دبي في الإمارات العربية المتحدة و القاهرة بمصر و اسمرة عاصمة إريتريا ، حيث يوجد لها مطاراً دولياً تم افتتاحه في عام 1992 م، هو مطار بورتسودان الدولي الجديد ورمزه العالمي في منظمة أياتا ( PZU) وفي منظمة إيكاو (HSPN). يعتبر ثاني أكبر مطار في السودان بعد مطار الخرطوم الدولي. وهناك أيضاً نقل بحري بين بورتسودان ومدينة جدة السعودية على الضفة الأخرى للبحر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بورتسودان معروفة بين السياح بالشواطئ الممتازة ورياضة الغطس وغيرها من النشاطات السياحية مثل الصيد والغوص والسباحة والتسوق والمهرجانات. وساحل بورتسودان مشهور بأنه واحد من السواحل النظيفة في العالم لعدم تلوثه ووضوح الرؤية داخل مياهه الصافية، كما أنه يزخر بالعديد من أنواع الشعب المرجانية والأسماك الملونة التي تكسبه منظرا خلابا.
ومن أشهر المناطق السياحية في بورتسودان هي: سنقنيب Sanganeb وأبنقتونAbington وشعاب الرومي Shaab Rumi وعنقروشش Angarosh وشعاب السعودي Shaab Saudi وشعاب وينجيت Wingate Reef(حيث يرقد حطام سفينة). وهناك إثنان من الفنارات التاريخية القديمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تتميز مياه السودان بدفئها وصفائها وهما أهم ميزتين لسياحة الغوص والإبحار، مع وجود حوالي 400 نوع من الشعب المرجانية وحوالي 1500 نوع من الأسماك والسلاحف البحرية بما فيها اسماك القرش و البراكودا و سمك الراي اللاسع و الحنكليس و ثعبان البحر والسمكة الببغائية الضخمة التي يمكن مشاهدتها بكميات ضخمة جداً، وهناك أيضأً الدلفين و الحيتان الضخمة التي تزور المنطقة من وقت لآخر.
ومعروف بأن المياه الساحلية السودانية تعتبر واحدة من أفضل اماكن العالم للغطس خاصة بالنسبة لعشاق مواجهة سمك القرش وحطام السفن، حيث يرقد قبالة بورتسودان على بعد 20 ميل فقط حطام البارجة الإيطالية أمبريا التي غرقت أو أغرقت بأمر ربانها في عام 1940 م، كما تذهب بعض الروايات، حتى لا تقع في يد البريطانيين الذين كانوا يرابطون في بورتسودان إبان الحرب العالمية الثانية وكانت في طريقها من إيطاليا إلى مستعمرتها إريتريا محملة بكميات كبيرة من سيارات الفيات وزجاجات النبيذ و الذخيرة . هذه الأشياء كلهالا تزال على متنها ويمكن للغواص مشاهدتها على عمق 38 متر.
كما يتميز الحطام بتحوله إلى موطن للعديد من انواع الكائنات البحرية التي اتخذت منها اعشاشاً ومصائد إلى جانب الأنواع المتعددة من الحياة البحرية التي تزخر بها المياه السطحية وقاع البحر العميق مع وجود مياه بلورية صافية وانعكاسات متعددة الألوان من الشعاب المرجانية التي تفتن الهواة وذوي الخبرة من المصورين لمشاهد تحت مياه البحر. فضلاُ عن ذلك يوجد حطام كبسوله المكتشف والعالم البحري الشهير جاك إيف كوستو التي يعود تاريخها إلى ستينيات القرن الماضي ووضعت على المياه الساحلية السودانية بقصد دراسة اشكال الحياة في قاع البحر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعتبر بورتسودان واحدة من المدن السودانية التي تتنوع فيها التركيبة السكانية، وبحكم وظيفتها كميناء رئيسي ومركز تجاري مهم في السودان وبوابة للبلاد استقبلت المدينة أعداداً كبيرة من السكان المنتمين إلى اصول مختلفة من خارج السودان، فإلى جانب السكان الأصليين البجا،و العرب ومن الهوسا وغيرهم من السودانيين ، تستوطن بالمدينة مجموعات من غرب أفريقيا وإريتريا وإثيوبيا وبعض الآسيويين (لا سيما الهنود و الصينيين) و الأوروبيين.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شهد التعليم في المدينة تطوراً كبيراً بإنشاء جامعة البحر الأحمر في عام 1994 م على إثر تقسيم جامعة الشرق إلى ثلاث جامعات مستقلة واحدة في كسلا وأخرى في القضارف والثالثة في بورتسودان باسم جامعة البحر الأحمر التي تخصصت في بداية نشأتها في علوم الهندسة والأبحاث البحرية، إلا أنها اصبحت الآن تضم تسع كليات في مختلف التخصصات مثل الإقتصاد والعلوم الإدارية والتربية والطب والعلوم الإنسانية إلى جانب علوم البحار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
احنا ما زورنا السودان... اهل السودان قالولي لية ما زروتونا
قلت ليهم ع العين والحاجب انا جاي ليكم
شديت الرحال وعلى بورتسودان (( بور سودان )) تعالوا نشوف ....
بورتسودان مدينة ساحلية تقع شمال شرق السودان على الساحل الغربي للبحر الأحمر وهي الميناء البحري الرئيسي في السودان وعاصمة ولاية البحر الأحمر السودانية يصل تعداد السكان فيها إلى 489.725 نسمة (2007). وتعتبر واحدة من أكبر مدن السودان. وتعتمد على وادي أربعات كمصدر رئيسي لمياه الشرب فيها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كانت بورتسودان تعرف قبل قيام الحكم الثنائي ببناء ميناء بحري حديث فيها باسم مرسى الشيخ برغوت، وبعد الإنتهاء من بناء الميناء تم تغيير الاسم إلى بورتسودان، وهو لفظ أنجليزي بمعني ميناء السودان وتكتب بالحروف العربية بورتسودان (بوصل حرف التاء بحرف السين ) وتنطق بورسودان بإغفال التاء. وتجيء التسمية في تناسق مع أسماء غيرها من العديد من المدن المصرية في المنطقة مثل بورسعيد و بور فؤاد و بور توفيق و بعض مدن المستعمرات البريطانية السابقة بورت هاركورت (نيجيريا ) و بورت إيلزابيث ( جنوب افريقيا ). تُلّقب بورتسودان ببوابة الشرق وثغر السودان الباسم و درة البحر الأحمر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مدخل محطة السكة حديد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بدأ تطوير بورتسودان كمدينة حديثة في وقت مبكر من القرن العشرين، في حين يرجع تاريخ إنشاء المدينة كميناء في موقع محمي إلى فترات زمنية أبعد بكثير. ففي أطلس بطليموس الجغرافي ( 100-175) ق . م ظهرت المدينة باسم ثيو سيتيرون. وقدم الملاح البرتغالي خوان دي كاسترو في سنة 1540 م ، وصفا جميلاً لها تحت اسم تراديت الواقعة شمال سواكن . والتي ارتبطت باسم الفقيه الإسلامي الشيخ برغوت (أو بارود). والذي كان مدفوناً في قبة (ضريح ) يزورها البحارة والصيادين. وكان المكان كله معروفا ايضا لقرون طويلة بإسم مرسى الشيخ برغوت تبركاً بهذا الرجل الصالح تقرر في عام 1900 م، وتحت رعاية اللورد كرومر، أول قنصل عام بريطاني في مصر، توسيع المكان وتحويله إلى ميناء بحري حديث، وتغيير الاسم إلى بورت سودان Port Sudan، أي ميناء السودان. وكان قرار الإنجليز في بناء ميناء بحري جديد ليحل محل ميناء سواكن مرده رغبتهم في أن يكون لهم ميناء تحت السيادة البريطانية المصرية المشتركة بدلاً عن سواكن التي كانت تخضع رسمياً لحكم الخديوي وليس للحكم الثنائي ، إلا أن السبب المباشر يكمن في عدم صلاحية ميناء سواكن لإستقبال البوارج والسفن الحديثة بسبب الشعاب المرجانية الكثيرة فيه والتي تعيق إبحار تلك السفن أو رسوها، على خلاف مرسى الشيخ برغوت الواقع على خليج طبيعي ممتاز خال من تلك المعوقات وفي منتصف الساحل السوداني تقريباً ، فضلاً عن توفر مصدر لمياه الشرب يقع على بعد 18 ميلاً فقط منه وهو خور أربعات. وكان الحصول على مياه الشرب في باديء الأمر يعتمد على تكثيف مياه البحر لإزالة الملوحة قبل القيام في 1925 م بتوصيل خط أنابيب مياه من خور أربعات.
بدأ الإنجليز في بناء المدينة بتأمين ربطها بمناطق الداخل في السودان من خلال خط للسكة الحديدية تم افتتاحه في عام 1906 م ، ويتجه غرباً عبر الصحراء ليربط الميناء بمدينة عطبرة في شمال السودان، حيث يمر خط القادم من وادي حلفا والمتجه نحو الخرطوم. وتم أيضاً مد الخط جنوباً إلى سواكن على بعد 60 كيلومتراً والتي تقرر التخلي عنها كميناء بمجرد الإنتهاء من تشييد بورتسودان. كما تم بناء منشآت ومرافق الشحن والتفريغ، بما في ذلك الرافعات الكهربائية .
كان الوصول إلى الميناء يتم من خلال خليج طبيعي بمسافة خمس كيلومترات نحو البر ويضيق البحر كلما اتجه المرء نحو الداخل حتى نقطة أرضية حيث تقع أرصفة ميناء الحاويات. ويتالف الميناء من سلسلة من القنوات والأحواض الطبيعية أكبرها طوله 900 ياردة (6 كيلومتر) وعرضه 500 ياردة (2.5 كيلومتر) ولا يقل عمقه عن 6 قامات .
تم افتتاح الميناء أمام التجارة الدولية في احتفال رسمي في 4 ابريل / نيسان 1909 م، حضره خديوي مصر عباس حلمي الثاني واللورد كرومر القنصل البريطاني في مصر وصاحب المبادرة ببناء الميناء وتم تثبيت هذا الحدث في لوحة برونزية تذكارية وضعت على جدران مخزن بالرصيف الشمالي
شهدت المدينة نمواً سريعاً خاصة في مطلع خمسينيات القرن الماضي حيث تم تشييد المخازن داخل الميناء وخارجه وظهرت مدينة حديثة تخللها الشوارع الواسعة والأحياء المختلفة.
شملت أول الواردات الأقمشة القطنية من الهند، والخشب و الأسمنت. في حين تمثلت الصادرات آنذاك في الصمغ العربي و القطن و الدخن، و السمسم وجلود الحيوانات و البن من الحبشة. وكان عدد سكان بورتسودان آنذاك حوالي 4289 نسمة.
كتسبت بورتسودان أهمية استراتيجية كبرى إبّان الحرب العالمية الثانية. ففي ربيع عام 1941 م ، ألحق البريطانيون هزيمة ساحقة بسفن حربية ايطالية خلال معركة بحرية قبالة الساحل السوداني، فضلاً عن استخدام مينائها القريب من الجبهة الإيطالية في إريتريا في نقل الجنود والعتاد والتموين.
بعد استقلال السودان في عام 1956 حافظت المدينة على دورها كميناء رئيسي للبلاد ومقراً للإسطول التجاري والعسكري السوداني كما اقيمت فيها بعض الصناعات كصناعة الإطارات ، ومطاحن الدقيق ومصفاة لتكرير النفط في عام 1964 إلى جانب صوامع للغلال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقع المدينة على سهل ساحلي ينحدر من جهة الغرب نحو الشرق، ويتكون من صخور رسوبية و شعاب مرجانية تتخلله مجاري في شكل أودية و خيران تتدرج من التلال نحو ساحل البحر، وأهمها خور موج وخور كلاب اللذان يمتلآن بالمياه في موسم الأمطار ويصبان في البحر .
والميناء عبارة عن خليج طبيعي طوله حوالي 6 كيلومترات وعرضه 2 كيلومتر ونصف، يفصل المدينة إلى جزئين شرقي وغربي، بينما يجري خور موج غربي المدينة نحو الجنوب.
ويسود المدينة مناخ البحر الأبيض المتوسط المعروف بحرارة وجفاف صيفه وبرود ة الشتاء المطير ، إلا أن تأثير هذا المناخ لا يمتد كثيراً نحو الداخل إذ يقتصر على السهل الساحلي الذي تقع فيه المدينة ويتميز فضلاً عن ذلك بإرتفاع درجة الرطوبة أثناء الصيف.
يمكن أن تتجاوز درجة الحرارة في بورتسودان في الشتاء 30 درجة مئوية وفي الصيف 45 درجة مئوية. ويبلغ متوسط درجة الحرارة في السنة 28.4 درجة مئوية (أي ما يعادل 83.1 درجة فهرنهايت) وتبلغ عدد الساعات المشمسة في السنة 3200 ساعة،
تهطل معظم الأمطار في الفترة ما بين أكتوبر / تشرين الأول و يناير / كانون الثاني وبالتحديد في نوفمبر / تشرين الثاني ويبلغ متوسط معدل هطول الأمطار السنوي 76 مليمتر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بورتسودان مدينة بحرية يوجد فيه أكبر مرفأ بحري وهي الميناء الرئيسي للسودان بل تعتبر منفذا بحرياً مهماً لبلدان أخرى مغلقة في المنطقة مثل اثيوبيا و تشاد ودولة جنوب السودان . هذا المركز الإستراتيجي جعل المدينة تتحول إلى قطب تجاري مهم حيث تحتضن العديد من فروع أو مراكز رئيسية لمؤسسات تجارية وطنية أو دولية كالمصارف وشركات التصدير والإستيراد وصناديق التأمينات و الإئتمانات وتستقبل السفن التجارية الكبرى بما فيها سفن الحاويات و ناقلات النفط وبها ايضاً مصفاة للنفط ومحطة نهائية لخطوط أنابيب النفط من السودان و جنوب السودان، حيث يوجد ميناء بشاير لتصدير النفط. وتوجد في المدينة مخازن و صوامع للغلال. وهي أيضاً مقراً لسفن شركات النقل البحري السوداني ، وهذا يعني ان قطاع الخدمات هو أهم القطاعات الإقتصادية في المدينة. ومن الأنشطة الأخرى السياحة والصناعة الخفيفة والصيد البحري والرعي.
تشمل الوارادت التي تدخل ميناء بورتسودان الآلات والمعدات والمركبات والوقود ومواد البناء والتشييد، أما الصادرات الخارجة منها فتشمل القطن و الصمغ العربي والحبوب الزيتية وجلود الحيوانات.
بدأت أول مصفاة للنفط في السودان العمل في بورتسودان في عام 1964 م، وكانت تملكها شركة شل الملكية الهولندية وشركة بريتش بتروليوم البريطانية (فرع السودان ) بطاقة قدرها 20 الف برميل نفط يومياً تم رفعها إلى 25 الف برميل يومياً في مطلع سبعينيات القرن الماضي وفي عام 1981 م، تم تاسيس شركة النيل الأبيض التي كانت تضم كل من الحكومة الهولندية وشركة شيفرون الأمريكية وشل الملكية الهولندية و شركة أبيكورب لبناء خط أنابيب لنقل خام النفط من هجليج عبر كوستي (مدينة) إلى محطة نهائية في بورتسودان ، إلا أنه تم التوقف عن المشروع في عام 1984 م، لأسباب أمنية في الجنوب ، ليتم استئنافه في عام 1990 م، ويتم الفراغ منه في عام 1999 م. وفي أغسطس / آب 1999 م، وصلت أول شحنة نفطية عبر الأنانبيب إلى ميناء بشائر الواقع على بعد 25 كيلومتر جنوب بورتسودان ليصدر إلى سنغافورة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هناك سبعة موانئ بحرية في بورتسودان:
الميناءالشمالي ويختص بمناولة البضائع العامة والزيوت والمولاص وصادرات المواشى والسلع المصبوبة والمحاصيل مثل الأسمنت والقمح والسماد.
الميناء الجنوبي ويختص بمناولة الحاويات والغلال.
الميناء الأخضر لبضائع الصب الجاف والبضائع العامة.
ميناء الخير داما داما، وهو خاص بمناولة المشتقات البترولية.
ميناء الأمير عثمان دقنة مخصص لحركة بواخر الركاب والأمتعة الشخصية.
ميناء العربات وبواخر المواشي والبضائع العامة.
ميناء أوسيف لتصدير خام الحديد والمعادن.
في ديسمبر 2011 تم افتتاح ميناء جديد للحاويات في بورتسودان يسع لإستقبال لأربع سفن حتي حمولة 100 الف طن بما فيها السفن العملاقة العابرة للمحيطات بمعدل 80 ألف حاوية في اليوم لترتفع سعة الموانئ في مجال الحاويات الي 1300,000 (مليون وثلاثمائة ألف)حاوية في العام منها خمسمائة (500) الف تمثل احتياجات السودان ، مما يعني بأن الميناء الجديد سيخدم الدول المجاورة للسودان والتي ليس لها منافذ بحرية مثل تشاد، أفريقيا الوسطي ، دولة جنوب السودان و اثيوبيا.[9]
ويعتبر الميناء الشمالي هو الميناء الرئيسي ويقع في الناحية الشمالية حيث توجدالمخازن وإدارة الجمارك ورئاسة السكك الحديدية وإدارة المنائر و الرافعات الآلية الضخمة و أرصفة مناولة البضائع. وأطول رصيف فيه هو الرصيف الشمالي الذي يبلغ طوله 2280 قدما وبه خمسة مرابط للسفن، الأول ويسع لخمس سفن متوسط طول الواحدة منها 456 قدم في غاطس عمقه 38 قدما. وتقوم بعمليات الشحن والتفريغ فيه رافعات كهربائية تتراوح طاقة حمولتها ما بين ثلاثة وخمسة أطنان. وفي عام 1957 م، تم بناء رصيف جديد يتسع لثلاثة مرابط ضافية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إذا كان المثل يقول كل الطرق تؤدي إلى روما، فإن في السودان كل الطرق تؤدي إلى بورتسودان. هناك خطان للسكك الحديدية أحدهما يأتي من جهة الجنوب الشرقي قادماً من الخرطوم فالقضارف و كسلا ليلتقى بآخر قادم من الشمال قبل أن يلتقيا في تقاطع هيّا، ليشكلان خطاً ينتهي في بورتسودان، وخط آخر آت من سواكن. والحال هكذا بالنسبة لشبكة الطرق البرية حيث ترتبط العاصمة الخرطوم بميناء بورتسودان بطريق سريع يمر عبر ود مدني و القضارف و كسلا ، وثمة طريق آخر يأتي من جهة الشمال من حلايب، وطريق ثالث من عطبرة. كما ترتبط بورتسودان جواً بعدد من المدن الرئيسية في السودان ومدن خارجه مثل جدة بالمملكة العربية السعودية دبي في الإمارات العربية المتحدة و القاهرة بمصر و اسمرة عاصمة إريتريا ، حيث يوجد لها مطاراً دولياً تم افتتاحه في عام 1992 م، هو مطار بورتسودان الدولي الجديد ورمزه العالمي في منظمة أياتا ( PZU) وفي منظمة إيكاو (HSPN). يعتبر ثاني أكبر مطار في السودان بعد مطار الخرطوم الدولي. وهناك أيضاً نقل بحري بين بورتسودان ومدينة جدة السعودية على الضفة الأخرى للبحر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بورتسودان معروفة بين السياح بالشواطئ الممتازة ورياضة الغطس وغيرها من النشاطات السياحية مثل الصيد والغوص والسباحة والتسوق والمهرجانات. وساحل بورتسودان مشهور بأنه واحد من السواحل النظيفة في العالم لعدم تلوثه ووضوح الرؤية داخل مياهه الصافية، كما أنه يزخر بالعديد من أنواع الشعب المرجانية والأسماك الملونة التي تكسبه منظرا خلابا.
ومن أشهر المناطق السياحية في بورتسودان هي: سنقنيب Sanganeb وأبنقتونAbington وشعاب الرومي Shaab Rumi وعنقروشش Angarosh وشعاب السعودي Shaab Saudi وشعاب وينجيت Wingate Reef(حيث يرقد حطام سفينة). وهناك إثنان من الفنارات التاريخية القديمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تتميز مياه السودان بدفئها وصفائها وهما أهم ميزتين لسياحة الغوص والإبحار، مع وجود حوالي 400 نوع من الشعب المرجانية وحوالي 1500 نوع من الأسماك والسلاحف البحرية بما فيها اسماك القرش و البراكودا و سمك الراي اللاسع و الحنكليس و ثعبان البحر والسمكة الببغائية الضخمة التي يمكن مشاهدتها بكميات ضخمة جداً، وهناك أيضأً الدلفين و الحيتان الضخمة التي تزور المنطقة من وقت لآخر.
ومعروف بأن المياه الساحلية السودانية تعتبر واحدة من أفضل اماكن العالم للغطس خاصة بالنسبة لعشاق مواجهة سمك القرش وحطام السفن، حيث يرقد قبالة بورتسودان على بعد 20 ميل فقط حطام البارجة الإيطالية أمبريا التي غرقت أو أغرقت بأمر ربانها في عام 1940 م، كما تذهب بعض الروايات، حتى لا تقع في يد البريطانيين الذين كانوا يرابطون في بورتسودان إبان الحرب العالمية الثانية وكانت في طريقها من إيطاليا إلى مستعمرتها إريتريا محملة بكميات كبيرة من سيارات الفيات وزجاجات النبيذ و الذخيرة . هذه الأشياء كلهالا تزال على متنها ويمكن للغواص مشاهدتها على عمق 38 متر.
كما يتميز الحطام بتحوله إلى موطن للعديد من انواع الكائنات البحرية التي اتخذت منها اعشاشاً ومصائد إلى جانب الأنواع المتعددة من الحياة البحرية التي تزخر بها المياه السطحية وقاع البحر العميق مع وجود مياه بلورية صافية وانعكاسات متعددة الألوان من الشعاب المرجانية التي تفتن الهواة وذوي الخبرة من المصورين لمشاهد تحت مياه البحر. فضلاُ عن ذلك يوجد حطام كبسوله المكتشف والعالم البحري الشهير جاك إيف كوستو التي يعود تاريخها إلى ستينيات القرن الماضي ووضعت على المياه الساحلية السودانية بقصد دراسة اشكال الحياة في قاع البحر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعتبر بورتسودان واحدة من المدن السودانية التي تتنوع فيها التركيبة السكانية، وبحكم وظيفتها كميناء رئيسي ومركز تجاري مهم في السودان وبوابة للبلاد استقبلت المدينة أعداداً كبيرة من السكان المنتمين إلى اصول مختلفة من خارج السودان، فإلى جانب السكان الأصليين البجا،و العرب ومن الهوسا وغيرهم من السودانيين ، تستوطن بالمدينة مجموعات من غرب أفريقيا وإريتريا وإثيوبيا وبعض الآسيويين (لا سيما الهنود و الصينيين) و الأوروبيين.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شهد التعليم في المدينة تطوراً كبيراً بإنشاء جامعة البحر الأحمر في عام 1994 م على إثر تقسيم جامعة الشرق إلى ثلاث جامعات مستقلة واحدة في كسلا وأخرى في القضارف والثالثة في بورتسودان باسم جامعة البحر الأحمر التي تخصصت في بداية نشأتها في علوم الهندسة والأبحاث البحرية، إلا أنها اصبحت الآن تضم تسع كليات في مختلف التخصصات مثل الإقتصاد والعلوم الإدارية والتربية والطب والعلوم الإنسانية إلى جانب علوم البحار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أمس في 9:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» وجوب التوكل على الله وخده لا شريك له
أمس في 3:26 pm من طرف عبدالله الآحد
» أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:24 pm من طرف عبدالله الآحد
» العبادة وأركانها
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 2:55 pm من طرف عبدالله الآحد
» الراجح من أقوال العلماء أن جلسة الاستراحة سنة في الصلاة
الإثنين نوفمبر 18, 2024 2:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» -(( 3 -))- خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
الأحد نوفمبر 17, 2024 10:15 pm من طرف صادق النور
» لا يعلم الغيب إلا الله وحده لا شريك له
الأحد نوفمبر 17, 2024 3:12 pm من طرف عبدالله الآحد
» تابع زبدة التوحيد لنعمان بن عبد الكريم الوتر
السبت نوفمبر 16, 2024 2:15 pm من طرف عبدالله الآحد
» هيئات السجود المسنونة
الخميس نوفمبر 14, 2024 3:24 pm من طرف عبدالله الآحد
» (( - 2 -)) خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:28 pm من طرف صادق النور