اسيااااااا امراة فرعون
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( يأتي على الناس زمان يكون فيه القابض على دينه كالقابض على الجمر ) ..
إلى المرأة الصالحة التقية .. التي قدمت محبة الله وأوامره .. على تقليد فلانة أو فلانة .. فأصبحت غريبة بين النساء بسبب صلاحها وفسادهن ..
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لها فيما رواه ابن ماجة والدارمي :
" إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء " .
... قيل : ومن الغرباء يا رسول الله ؟ قال : " الذين يصلحون إذا فسد الناس " ..
هذه كلمات لأذكرهن بأخبار من تقدمهن إلى طريق الجنة ..
ممن تركن لذة الحياة .. وحملن همَّ الدين ..
حتى ضاعف الله لهن الحسنات .. وكفر السيئات ..
ورفع الدرجات .. حتى سبقن كثيراً من الرجال ..
أول مثل لتكون لك قدوة هي تلك المرأة الصالحة التي سبق لنا ذكر قصتها
ماشطة ابت الفرعون و اليوم لنا و قفة مع امراة حظيت بشرف لم تحظى
به الكثيرات من جنسها
ولا تظني أخييتي أنها حظيت بوسام من أوسمة الدنيا بل هي كانت
تجلس على عرش من أكبر العروش في الارض في زمانها ولا زال تاريخ
حضارتها يشغل الباحثين في زماننا
لكنه الايمان عندما يسكن القلب يهون كل ملك في سبيل
ارضاء ملك الملوك جلا و علا
انها امراة ذكرها الرب جلا جلاله في كتابه
و اي شرف أعظم من ان يذكرها الله في كتاب خالد الى يوم القيامة؟؟
انها امراة الفرعون
فقد كانت ملكة على عرشها ..
على أسرةٍ ممهدة ، وفرشٍ منضدة ..
بين خدم يخدمون .. وأهلٍ يكرمون ..
لكنها كانت مؤمنة تكتم إيمانها ..
إنها آسية .. امرأة فرعون .. كانت في نعيم مقيم ..
فلما رأت قوافل الشهداء .. تتسابق إلى السماء ..
اشتاقت لمجاورة ربّها .. وكرهت مجاورة فرعون ..
فلما قتل فرعون الماشطة المؤمنة .. دخل على زوجه آسيةَ يستعرض أمامها قواه .
فصاحت به آسية : الويل لك ! ما أجرأك على الله .. ثم أعلنت إيمانها بالله ..
فغضب فرعون .. وأقسم لتذوقَن الموت .. أو لتكفرَن بالله ..
ثم أمر فرعون بها فمدت بين يديه على لوحٍ ..
وربطت يداها وقدماها في أوتاد من حديد
.. وأمر بضربها فضربت ..
حتى بدأت الدماء تسيل من جسدها .. واللحم ينسلخ عن عظامها ..
فلما اشتدّ عليها العذاب .. وعاينت الموت ..رفعت بصرها إلى السماء ..
وقالت :
رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم
الظالمين } ..
وارتفعت دعوتها إلى السماء ..
قال ابن كثير : فكشف الله لها عن بيتها في الجنة[list][*]
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( يأتي على الناس زمان يكون فيه القابض على دينه كالقابض على الجمر ) ..
إلى المرأة الصالحة التقية .. التي قدمت محبة الله وأوامره .. على تقليد فلانة أو فلانة .. فأصبحت غريبة بين النساء بسبب صلاحها وفسادهن ..
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لها فيما رواه ابن ماجة والدارمي :
" إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء " .
... قيل : ومن الغرباء يا رسول الله ؟ قال : " الذين يصلحون إذا فسد الناس " ..
هذه كلمات لأذكرهن بأخبار من تقدمهن إلى طريق الجنة ..
ممن تركن لذة الحياة .. وحملن همَّ الدين ..
حتى ضاعف الله لهن الحسنات .. وكفر السيئات ..
ورفع الدرجات .. حتى سبقن كثيراً من الرجال ..
أول مثل لتكون لك قدوة هي تلك المرأة الصالحة التي سبق لنا ذكر قصتها
ماشطة ابت الفرعون و اليوم لنا و قفة مع امراة حظيت بشرف لم تحظى
به الكثيرات من جنسها
ولا تظني أخييتي أنها حظيت بوسام من أوسمة الدنيا بل هي كانت
تجلس على عرش من أكبر العروش في الارض في زمانها ولا زال تاريخ
حضارتها يشغل الباحثين في زماننا
لكنه الايمان عندما يسكن القلب يهون كل ملك في سبيل
ارضاء ملك الملوك جلا و علا
انها امراة ذكرها الرب جلا جلاله في كتابه
و اي شرف أعظم من ان يذكرها الله في كتاب خالد الى يوم القيامة؟؟
انها امراة الفرعون
فقد كانت ملكة على عرشها ..
على أسرةٍ ممهدة ، وفرشٍ منضدة ..
بين خدم يخدمون .. وأهلٍ يكرمون ..
لكنها كانت مؤمنة تكتم إيمانها ..
إنها آسية .. امرأة فرعون .. كانت في نعيم مقيم ..
فلما رأت قوافل الشهداء .. تتسابق إلى السماء ..
اشتاقت لمجاورة ربّها .. وكرهت مجاورة فرعون ..
فلما قتل فرعون الماشطة المؤمنة .. دخل على زوجه آسيةَ يستعرض أمامها قواه .
فصاحت به آسية : الويل لك ! ما أجرأك على الله .. ثم أعلنت إيمانها بالله ..
فغضب فرعون .. وأقسم لتذوقَن الموت .. أو لتكفرَن بالله ..
ثم أمر فرعون بها فمدت بين يديه على لوحٍ ..
وربطت يداها وقدماها في أوتاد من حديد
.. وأمر بضربها فضربت ..
حتى بدأت الدماء تسيل من جسدها .. واللحم ينسلخ عن عظامها ..
فلما اشتدّ عليها العذاب .. وعاينت الموت ..رفعت بصرها إلى السماء ..
وقالت :
رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم
الظالمين } ..
وارتفعت دعوتها إلى السماء ..
قال ابن كثير : فكشف الله لها عن بيتها في الجنة[list][*]
أمس في 7:35 pm من طرف صادق النور
» تحذير من كتاب القرآن قديم او محدث
أمس في 4:01 pm من طرف عبدالله الآحد
» إن من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا
أمس في 4:01 pm من طرف عبدالله الآحد
» صفات الله عز وجل أقسام بعدة اعتبارات
الثلاثاء سبتمبر 17, 2024 4:27 pm من طرف عبدالله الآحد
» السيرة النبويّة لأبن هشام -.-. سيره سيد الخلق سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
الإثنين سبتمبر 16, 2024 5:10 pm من طرف صادق النور
» الرد على أهل البدع في استدلالهم بحديث ابن عمر في الاستغاثة
الإثنين سبتمبر 16, 2024 4:46 pm من طرف عبدالله الآحد
» تحريم الاستغاثة بالأموات وبيان أنه شرك أكبر
الأحد سبتمبر 15, 2024 4:06 pm من طرف عبدالله الآحد
» من هم أهل السنة والجماعة
السبت سبتمبر 14, 2024 3:57 pm من طرف عبدالله الآحد
» مَوَاقِفُ مِنْ حَيَاةِ الرَّسُولِ صَلّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
السبت سبتمبر 14, 2024 10:54 am من طرف صادق النور
» (_84 )_ مدينه العلا :- وطنا العربي الجميل - : السعوديه
الجمعة سبتمبر 13, 2024 5:35 pm من طرف صادق النور