آل راشد



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

آل راشد

آل راشد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
آل راشد

ثقافى-اجتماعى

*** - اللَّهُمَّ اَنَكَ عَفْوٍ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعِفُو عَنَّا - *** - اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِك وَشُكْرِك وَحُسْنِ عِبَادَتِك . *** - اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا تَوْبَةً نَصُوحًا قَبْلَ الْمَوْتِ وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ الْخَاتِمَةِ . *** -

إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا شَابَتْ عَبِيدَهُمْ.. .. فِي رِقِّهِمْ عَتَقُوهُمْ عِتْقَ أَبْرَارٍ .. .. وَأَنْتَ يَا خَالِقِيُّ أوْلَى بِذَا كَرَمًا.. .. قَدْ شُبْتُ فِي الرِّقِّ فَأَعْتَقَنِي مِنَ النَّارِ .

المواضيع الأخيرة

» كتاب الترجيح في مسائل الطهارة والصلاة
 2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Ooou110أمس في 9:31 pm من طرف عبدالله الآحد

» وجوب التوكل على الله وخده لا شريك له
 2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Ooou110أمس في 3:26 pm من طرف عبدالله الآحد

» أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
 2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Ooou110الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:24 pm من طرف عبدالله الآحد

» العبادة وأركانها
 2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Ooou110الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 2:55 pm من طرف عبدالله الآحد

» الراجح من أقوال العلماء أن جلسة الاستراحة سنة في الصلاة
 2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Ooou110الإثنين نوفمبر 18, 2024 2:31 pm من طرف عبدالله الآحد

» -(( 3 -))- خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
 2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Ooou110الأحد نوفمبر 17, 2024 10:15 pm من طرف صادق النور

» لا يعلم الغيب إلا الله وحده لا شريك له
 2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Ooou110الأحد نوفمبر 17, 2024 3:12 pm من طرف عبدالله الآحد

» تابع زبدة التوحيد لنعمان بن عبد الكريم الوتر
 2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Ooou110السبت نوفمبر 16, 2024 2:15 pm من طرف عبدالله الآحد

» هيئات السجود المسنونة
 2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Ooou110الخميس نوفمبر 14, 2024 3:24 pm من طرف عبدالله الآحد

» (( - 2 -)) خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
 2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Ooou110الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:28 pm من طرف صادق النور

اهلا بكم

الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 2:32 am من طرف mohamed yousef

 2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Ooousu10

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 90 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 90 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الأربعاء سبتمبر 15, 2021 4:26 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 10128 مساهمة في هذا المنتدى في 3405 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 311 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو Pathways فمرحباً به.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع


2 مشترك

    2 .... من أكبر مساجد العالم ألأسلامى

    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5385
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

     2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Empty 2 .... من أكبر مساجد العالم ألأسلامى

    مُساهمة من طرف صادق النور الخميس أكتوبر 06, 2011 12:15 am

    جامع السلطان حسن .. تاج العمارة المملوكية وروحانياته الخالصة


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    مسجد السلطان حسن

    يقع جامع ومدرسة ومستشفي السلطان حسن قبالة قلعة الجبل في ميدان القلعة, ويعد بحق تاج العمارة المملوكية, وأعظم ما أنتج الفنان المسلم, فقد حوى كل فريد في مجال العمارة الإسلامية المملوكية.. جمع بين ضخامة البناء وجلال الهندسة، وتوفرت فيه دقة الصناعة وتنوع الزخرف، كما تجمعت فيه شتى الفنون والصناعات حتى قيل: إذا كان لمصر الفرعونية أن تفخَر بأهراماتها فإن لمصر الإسلامية أن تتيه عجبًا بجامع السلطان حسن ومدرسته اللذين لا يضاهيهما أي أثر إسلامي آخر.


    أنشأ هذا الجامع السلطان حسن بن الناصر محمد بن قلاوون, السلطان التاسع عشر في الدولة المملوكية التي حكمت مصر والشام لمدة 270 عاما (1250- 1517 م), ويقول الكاتب الأمريكي ول ديورانت في موسوعة "قصة الحضارة": تروي أسطورة غير مؤكدة كيف أن السلطان حسن جمع مشاهير المهندسين من بلاد كثيرة, وطلب إليهم أن يذكروا له أعلى صرح على البسيطة, وأمرهم بأن يشيدوا أعلى منه...

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    نقش على الحجر في مدخل السلطان حسن

    بدأ العمل في المسجد عام 1356 (757 هـ) واستمر ثلاث سنوات بغير انقطاع, ورصد له في كل يوم 20 ألف درهم, وصرف السلطان على القالب الذي بني عليه عقد الإيوان الكبير 100 ألف درهم, ومن كثرة ما أنفق عليه فكر السلطان في ترك البناء إلا أنه تراجع "لولا أن يقال أن ملك مصر عجز عن إتمام بناء بناه لتركت بناء هذا الجامع". استمر العمل إلى أن مات السلطان حسن قبل أن يتم بناءه، فأكمله من بعده أحد أمرائه وهو بشير الجمدار والذي أتمه عام 1363 (764 هـ).

    يقول المؤرخ المصري تقي الدين المقريزي في كتابه "الخطط" : لا يُعرَف في بلاد الإسلام معبدٌ من معابد المسلمين يحكي هذا الجامع, وحوى عجائبَ من البنيان؛ منها أن مساحة إيوانه الكبير 60 ذراعًا في مثلها، وهو بذلك أكبر من إيوان كسرى بالمدائن من العراق بخمسة أذرع، وبالجامع القبة العظيمة التي لم يُبنَ بديار مصر والشام والعراق والمغرب واليمن مثلها، وبه أيضًا المنبر الرخامي الذي لا نظير له".

    تصميم الجامع



    منبر السلطان حسن

    تبلغ مساحة الجامع ما يقرب من فدانين, حيث تبلغ مساحته بالأمتار 7906 متر مربع, وطوله 150 مربع, والعرض 68 متر, وارتفاع المدخل الرئيسي؛ والذي يعد من أعظم المداخل في العمائر الإسلامية؛ نحو 37.70 متر.

    يمتاز جامع السلطان حسن بروحانية عالية تلف المكان بأسره .. روحانية تنقلك من صخب المدينة إلي سكينة بيت الله- ولعل هذا هو سر الجامع الذي أسر قلوب الملايين على مدار العصور. من زاره مرة لا ينساه, ومن عشقه يجد نفسه مشدودا دوما إلى معاودة زيارته مرات ومرات.

    يتكون الجامع من صحن تبلغ مساحته 32 × 34 متر, يحيط به أربعة أيونات, ويتوسط الصحن قبة معقودة تحملها ثمانية أعمدة رخامية. كانت ومازلت تستخدم كمكان للوضوء. وتقام فيه الآن صلاة الظهر والعصر فقط , حيث يقفل أبوابه بعد صلاة العصر مباشرة.



    محراب داخل قاعة الضريح

    وعلى جوانب الصحن أربعة أيونات، سقف كل منها يبدأ بعقد مدبب, وأكبرها إيوان القبلة, ويبلغ عمقه حوالي 32.5 متر, يعلوه قبة عظيمة تعد من أعظم القباب في العالم الإسلامي. وجدران هذا الإيوان مكسوة بالرخام والأحجار الملونة، وعليها شريط من الآيات القرآنية من سورة الفتح مكتوبة بالخط الكوفي.

    ويتصدر الإيوان محراب مزخرف بالرخام, تزينه قطع من النقوش الذهبية والرخام المطعم، ويحف به عمودان من الرخام في كل جانب من جانبيه, وبجوار المحراب يسكن منبر من الرخام الأبيض له باب من الخشب المصفح بالنحاس..

    وفي حائط القبلة يوجد مدخلين على يسار ويمين المحراب الرئيسي, يصلن إلي قاعة كبيرة مربعة الشكل طول ضلعها 21م وارتفاعها 48م, وتتميز بإضاءة وسكون يبعث على الرهبة والسكون, وحوائطها مكسوة بالرخام حتى ارتفاع ثمانية أمتار, كما تمتاز قبتها بنقوشها الذهبية التي تعد من أجمل ما نقشت يد فنان مسلم.



    مسجد السلطان حسن

    وتتوسط القاعة مقصورة من الخشب تضم تابوتا من الرخام. حيث كان السلطان حسن قد أعد القاعة ليدفن فيها؛ ولما جاء مصرعه على نحو مروع ولم يعثر له على جثة, فقد دفن فيها ابنه الشهابي أحمد.

    إذا عدنا مرة أخري إلى صحن الجامع نجد أربع مدارس فرعية, خصصت كل واحدة منها لتدريس مذهب من مذاهب الفقه الأربعة، وهي: المذهب الشافعي، والحنفي، والحنبلي، والمالكي. وكان يصرف لكل طالب وجبة يومية وكسوة سنوية، واهتم السلطان برعاية الطلاب والمدرسين من الناحية الصحية, حيث رتَّب لهم طبيبًا يباشر معالجتهم.

    كان السلطان حسن قد خطط لأن للمسجد أربعة مآذن, وبالفعل أتم بناء المئذنتين الجنوبية والشرقية، وكذلك بُنيتْ المئذنة الثالثة, لكنها سقطت على 300 طفل من أيتام المسلمين الذين كانوا يدرسون في كُتاب الجامع، ولم ينجُ منهم إلا ستة فقط، وقد دفع هذا الحادث المروع السلطان إلي عدم إكمال هذه المئذنة، وظل الجامع بمئذنتين هما الموجودتان حاليًّا.

    ويعلق المقريزي على سقوط المنارة بأن العامة في مصر والقاهرة تحدثت بأن ذلك منذر بزوال الدولة, فاتفق قتل السلطان بعد سقوط المنارة بـ 33 يوما فقط, فأتمه من بعده الطواشي بشير الجمدار.


    نهاية سلطان



    أحد الإيوانات

    ولنعرف كيف جاء مقتل السلطان حسن على هذا النحو الغامض نقرأ قليلا في تاريخ المماليك..

    ولدت دولة المماليك من رحم الدولة الأيوبية. والدولتان- الأيوبية والمملوكية- جاءتا استجابة للظروف السياسية والعسكرية التي كانت تهدد العالم الإسلامي من الخطر الصليبي ثم الخطر المغولي, حيث تولت الدولتين مهمة الدفاع عن العالم الإسلامي.

    وكتب التاريخ للمماليك أنهم كانوا من أوقف الزحف المغولي عند عين جالوت, فأنقدوا العالم من هذا الطوفان البربري, وحفظ لهم التاريخ أيضا أنهم كانوا من قضي على بقايا السرطان الصليبي في عكا عام 1291 على يد السلطان الأشرف خليل بن قلاوون.

    كانت دولة المماليك عسكرية في نشأتها, ومع زوال الخطر الصليبي والمغولي؛ بتحولهم إلي الإسلام, فشلت دولة المماليك دورها الرئيسي وأخفقت في التحول إلي الإدارة المدنية لأمور البلاد وتفرغ الأمراء لقتال بعضهم البعض للفوز بعرش السلطنة.



    يافطة أمام المسجد

    ويقول المؤرخ قاسم عبده قاسم في كتابه "عصر سلاطين المماليك" أن المماليك لم يؤمنوا بمبدأ وراثة العرش .. إنما آمنوا بمبدأ "الحكم لمن غلب", إذ كانوا يؤمنون جميعا بالمساواة في الجدارة بعرش البلاد لأنهم جميعا نشأوا سويا في ظل ظروف واحدة جعلتهم يرون أنهم متساوون في الأحقية بعرش البلاد الذي يفوز به أقواهم وأقدرهم على الإيقاع بالآخرين .. وقد تأكدت هذه الحقيقة منذ البداية؛ سواء في مصرع عز الدين أيبك وشجر الدر. أو في اغتيال بيبرس لقطز وهو عائد بنصره الكبير على المغول في عين جالوت ثم جلوسه على العرش بدلا منه, كما تأكدت مرة أخري عندما انتزع المنصور قلاوون عرش السلطنة من أبناء الظاهر بيبرس..

    وعلى الرغم من ذلك فقد شهدت دولة المماليك قيام أسرة حاكمة على مدي أجيال ثلاثة, وهي أسرة قلاوون .. وفي رأي الدكتور قاسم أن حكم أسرة قلاوون يعد دليلا على عدم إيمان المماليك بمبدأ وراثة الحكم, إذ أن استمرار هذه الأسرة كان نتيجة لأن الصراع بين كبار الأمراء لم يجد شخصية قوية تحسمه لصالحها . وفي بعض الأحيان كانت التوازنات السياسية بين الأمراء المتنافسين تفرض بقاء السلطان – من أبناء قلاوون أو أحفاده – على الرغم من ضعفه وعدم أهليته وعلي الرغم من وقوعه تحت السيطرة المطلقة للأمراء.






    وقد تعاقب على عرش مصر من أبناء قلاوون ثمانية من أبنائه على مدي 21 عاما مما يكشف عن حجم الاضطراب السياسي, كما أن حكم الكثيرين منهم انتهي بالقتل أو السجن على أيدي الأمراء, وكان أشهرهم السلطان حسن بن محمد بن قلاوون والذي جلس على العرش مرتين, الأولي بعد أخيه المظفر حاجي, وكان عمره 13 عاما فقط, ونظرا لصغر سنه تحكم فيه الأمراء لمدة ثلاثة سنوات. حدث خلالها طاعون شديد أهلك الحرث والنسل, حتى قيل أنه كان يموت في اليوم الواحد ما بين 10 – 15 ألف.

    وفي سنة 751 هجريا – 1350 م أعلن القضاة أن السلطان حسن قد بلغ سن الرشد، ويمكنه أن يدير شئون البلاد دون وصاية أو تدخل من أمير. وما كاد السلطان يمسك بيده مقاليد الأمور حتى قبض على من حجرا عليه, فسارع باقي الأمراء إلي الاجتماع وقرروا خلعه قبل أن يشتد بأسه ويتخلص منهم، وبايعوا أخاه الملك صلاح الدين بن محمد بن قلاوون وكان فتى لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره, فكانت مدة استبداده بالأمر 9 شهور.






    ظل السلطان حسن في محبسه طوال عهد أخيه الملك صلاح الدين الذي استمر ثلاث سنين وثلاثة أشهر وثلاثة أيام, حتى عينه الأمراء مرة أخري سلطانا على البلاد, وظل في بادئ الأمر مغلوب على أمره حتى صفي له الأمر مرة ثانية بالتخلص من الأمير صرغتمش – وهو الأمير الذي بني مسجدا بجوار أحمد بن طالون, ويعد نسخة مصغرة من جامع السلطان حسن .

    استمرت السلطنة الثانية ست سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام انتهت على نحو مأساوي مروع إذ قبض عليه الأمير يلبغا واختفي دون أن يعثر له على أثر, ويقال أنه قذف به في النيل, ولم يعرف قبره حتى اليوم.


    ويصفه "ابن تغري بردي" في كتابه "النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة" بأنه كان مفرط الذكاء، عاقلاً فيه، رفيقًا بالرعية، متدينًا، شهمًا ولو وجد ناصرًا أو معينًا لكان أجلَّ الملوك.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    نتابع ونسألكم الدعاء


    عدل سابقا من قبل sadekalnour في السبت سبتمبر 29, 2012 6:26 pm عدل 2 مرات
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5385
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

     2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Empty رد: 2 .... من أكبر مساجد العالم ألأسلامى

    مُساهمة من طرف صادق النور الخميس أكتوبر 06, 2011 12:20 am

    مسجد حمال عبد الناصر .... طرابلس ليبيا


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    مسجد الدعوة الاسلامية بطرابلس ليبيا في ميدان الجزائر/ مسجد جمال عبد الناصر )) وقصتة بختصار شديد أنه كان هذا المسجد كنيسة كبيرة وتعد اكبر كنيسة بناها الاحتلال الايطالى في شمال افريقيا وبعد قيام الثورة في ليبيا تم تحوليها الى مسجد سنة 1980 و تم ترميم وتعديل بعض التصميم في البناء ليصبح بهذا الشكل منذ العام 1996 حتى تم افتتاحه سنة 2007 وتحول أسم المسجد الى مسجد جمال عبد الناصر وتعتبر كاثدرائية ميدان الجزائر سابقاً ( مسجد / جمال عبد الناصر حالياً) هي نسخة مطابقة لحد كبير لكاثدرائية سانتا ماريا في فلورنسا بإيطاليا.

    نتابع ونسألكم الدعاء
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5385
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

     2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Empty رد: 2 .... من أكبر مساجد العالم ألأسلامى

    مُساهمة من طرف صادق النور الخميس أكتوبر 06, 2011 12:30 am

    المسجد : المسجد ألأموى

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    منذ صدر الإسلام واسم دمشق يرتبط بمسجدها الأموي، وهو واحد من المقامات المهمة في العالم الإسلامي. وقد كان هذا المكان أهم معمار رائع في المدينة، ورمزها الأكثر بروزا. لقد بني على مواقع سابقة مقدسة لفترة طويلة، وهو يمثل تاريخ البشرية، وتداخلت في جدرانه ثلاثة أديان، وثلاث حضارات، وأربع فترات من التاريخ الإنساني. لقد حل المسجد محل كنيسة القديس يوحنا المعمدان التي قامت بدورها على موقع معبد المشتري الروماني. وقد أقيم في المكان ذاته، ومنذ عهد أسبق، نحو ألف عام قبل الميلاد، معبد لـ"حداد"، إله الرعد عند الآراميين. وقد اتفق المسلمون والمسيحيون بعد الفتح الإسلامي، نحو 635 م، على اقتسام الكنيسة فيما بينهم وأخذوا يؤدون عباداتهم جنبا إلى جنب. وقد أدى المسلمون والمسيحيون العبادة في نفس المكان لسبعين سنة. وفي عام 705، وعندما زاد عدد المصلين المسلمين، قام الخليفة الأموي الوليد بشراء المكان، مقابل بناء أربع كنائس للمسيحيين. وشرع بعدها في بناء المسجد، حيث صرف عدد كبير من الحرفيين، وبضمنهم اليونانيون، والهنود، والإيرانيون، والنصارى السوريون، سنوات طويلة ليجعلوا منه أول مسجد فاخر في العهد الإسلامي.

    لقد كلف بناء المسجد عشر سنين من العمل وأحد عشر مليون دينارا حتى أصبح علامة على العظمة السياسية للإسلام ومفخرة أخلاقية. وكان تصور الحرفيين الذين زينوا المسجد أن دمشق هي جنة عدن، ولذا قاموا ببناء جداريات مطعمة بالذهب والأحجار الثمينة والزجاج الملون، وعلى شكل موضوعات تصور أحسن ما يرى في الطبيعة من جمال وما صنعه الإنسان من فن. وهذه الأنهار الواقعية والمتخيلة التي صورت، وكذلك الجسور والقصور الفاخرة تبرز من خلال غابات الأشجار الخضراء على خلفية ذهبية. ويضاف إلى الموزائيك اللماع، الرخام المتعدد الألوان والألواح الذهبية التي تجتمع لتعطي المسجد ذوقا رائعا لتصميم الألون.

    وأصبح الطراز الذي استحدثه الوليد مثالا في القرون التي تلت لمعمار المساجد في العالم الإسلامي، خصوصا في شمال أفريقيا وأسبانيا العربية. وأصبحت منائره المربعة الشكل، والتي يقال إنها مأخوذة من الكنائس المسيحية السابقة عليه، علامة مميزة للمساجد الإسلامية. وما يزال هذا النوع من المنائر، حتى اليوم، موجودا في شمال وغرب أفريقيا.

    ويعتقد بعض المؤرخين أن المنارة التي استحدثها الوليد قد استعملت من قبل الأوروبيين في الكنائس المسيحية وأصبحت بعد ذلك الأبراج الكنسية المربعة الشكل التي ترى في بلاد الغرب. وأما في شرق العالم الإسلامي، وبعد انقراض السلالة الأموية، فقد تغير طراز المساجد، خصوصا في الفترة العثمانية. ولكن، على أية حال، استمر المسجد الأموي في الحفاظ على طابعه المميز، خصوصا منارته المربعة وشكله الأصلي.

    وقد دمرت النيران معظم المسجد في عام 1069 م، كما أن التتار أجهزوا عليه في عام 1260م. وفي بداية القرن الخامس عشر الميلادي، قام تيمورلنك بحرق داخل المسجد كاملا، وأخيرا في عام 1893، في الفترة العثمانية، أكلت النيران المسجد برمته. وفي كل مرة يدمر فيها المسجد كان يعاد بناؤه وفق المخطط الأصلي على قدر المستطاع.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    وعند الدخول إلى باحة المسجد الواسعة، متخلصا من ضوضاء السوق، يبدو وكأنك تدخل عالما آخر. وفي الداخل، واحة من البرودة والهدوء والصمت. ويحس الناس في ساحاته الرخامية الكبيرة أنهم قد تركوا مشاغلهم ومتاعبهم في الباب. والإحساس الطاغي بالهدوء في ساحاته الكبيرة الهادئة تجربة تهزك من الأعماق.

    وفي طرف منه، بالقرب من المدخل الرئيسي، هناك مبنى رائع في الرحبة، وعليه قبة صغيرة مسنودة على أعمدة كورنيثية نحيفة، مع جدران موزائيكية مزخرفة. وهذا البناء الصغير الذي يعتبر واحدا من أفضل أمثلة الفنون الإسلامية، كان في يوم ما خزانة الدولة الأموية أو بيت المال.

    وأما الجوانب الثلاث للساحة الرئيسية، أو الصحن، فهناك أروقة مكونة من أعمدة تتخللها جدران وتعلوها أقواس رومانية على شكل حدوة الحصان. وقد طعمت أجزاء منها بالموزائيك، وهي بقايا عهد كانت فيه جميع هذه الممرات مطعمة بالذهب. والجانب الرابع يمتد أمام الحرم، وجانب منه من الرخام الذي تعلوه جداريات جميلة، وهي تمثل أرابيسك من الموزائيك المطلي الرائع.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    وحرم الصلاة طوله 135م وعرضه 37م، وهو قلب المسجد النابض، تعلوه قبة مدهشة تهيمن على ساحة المسجد. وهو عبارة عن غرفة لها ثلاثة ممرات وطبقتان من الأقواس التي تعتمد على أعمدة كورنيثية، وتقف على قاعدة. وفي جانب منها، هناك ثلاثة محاريب جميلة ومنبر رائع، وفي الجانب المقابل ضريح النبي يحيى عليه السلام ويحتوي الضريح الذي تقف فوقه قبة على رأس النبي يحيى عليه السلام والضريح يمثل أهم نقطة في المسجد بكامله. وهو يمثل رائعة من روائع الفن الإسلامي، ومقدس لدى المسيحيين والمسلمين على حد سواء، وقد كان مزارا منذ الأيام الأولى للإسلام.

    وحرم الصلاة، والمحراب، والمنبر، والأقواس، والأعمدة والسجاد الفاخر الذي يسجد عليه المصلون، تتحد في انسجام وتخلق عالما من الطمأنينة. والوقع العاطفي الذي تضفيه الموجودات المحيطة بالمكان تخلق جوا يخدم أهداف العبادة والاتصال بالقوة الروحية.

    والمسجد مفتوح لكل المسلمين على اختلاف مذاهبهم، وهو مكان للعبادة وكذلك للراحة وللقاء. ويمكن لغير المسلمين زيارة بعض أو جميع أنحاء المسجد، ما عدى حرم الصلاة في يوم الجمعة. ويدفع الزوار مبلغا من المال عند الدخول، وينزع الجميع أحذيتهم، وتعطى النساء عباءات.

    ولا يوجد شك في أن تجربة زيارة المسجد عند المسلمين وغيرهم أمر لا ينسى، فهو ينقل، كعادته، إلى ملايين الزوار عبر العصور، عظمة الإسلام ورسالته الخالدة.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    نتابع ونسألكم الدعاء
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5385
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

     2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Empty رد: 2 .... من أكبر مساجد العالم ألأسلامى

    مُساهمة من طرف صادق النور الخميس أكتوبر 06, 2011 12:38 am

    المسجد الأموي الكبير بمدينة حلب

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    تحدث المؤرخ المشهور المقدسي عن سليمان بن عبد الملك وإنشائه مدينة الرملة قبل أن يصبح خليفة وعن تشييد المسجد الجامع فيها.
    ثم يقول إن سليمان بنى أول مسجد جامع في حلب، ويتابع المؤرخون ترديد هذا القول وتأكيده، ويقول ابن الشحنة، كان مسجد حلب الكبير منافساً لمسجد دمشق في زخرفته وكسوته الرخامية وفسيفسائه. ويقول، سمعت إن سليمان بن عبد الملك هو الذي بناه رغبة منه في أن يجعله مساوياً لأعمال أخيه الوليد في مسجد دمشق الكبير.
    ولكن خلافة سليمان لم تكن طويلة 97ـ99هـ/715ـ717م ومن المرجح أن الوليد بن عبد الملك الذي حكم من 705ـ715م ابتدأ ببنائه في حياته وأكمله أخوه سليمان بعده وهذا يعني أن المسجد أنشىء خلال عامي 92ـ99هـ/710ـ716م.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وهذا المسجد أنشىء في وسط مدينة حلب التي تعتبر أقدم مدينة في التاريخ، ولا شك أن الخليفة انتقى مكاناً وسطاً فيها، ولم يكن أصلح من منطقة متهدّمة متروكة كانت عليها كنيسة هيلانة أم قسطنطين إمبراطور بيزنطة، وكانت قبلاً أغورا المدينة في العصور الهلنسية الرومانية
    .
    وليس من السهل التعرف على هوية المسجد الأموي، ذلك إن هذا المسجد أصيب بويلات صعبة، كان أقدمها ما فعله العباسيون إذ أزالوا بعض زخارفه. ثم أصابه حريقان كبيران؛ الأول بفعل نقفور إمبراطور الروم والثاني بسبب داخلي.


    ويعود الفضل في إعادة ترميمه إلى سيف الدولة الحمداني ملك حلب. ثم قام نور الدين بتوسيعه فأصبح مربع الشكل. على أن الوضع الحالي للمسجد في أبعاده وأقسامه ـ فيما عدا مئذنته ـ يعود إلى عصر المماليك؛ الملك الظاهر بيبرس، والسلطان قلاوون وابنه الناصر محمد
    .
    ومع ذلك فإن وصف ابن جبير في رحلته، لهذا الجامع الذي زاره سنة 580هـ/1183م يبين حالة المسجد قبل حريقه مع الأسواق سنة 564هـ/1168م وترميمه من نور الدين فيقول: "إنه من أحسن الجوامع وأجملها، قد أطاف بصحنه الواسع بلاط كبير متسع مفتح كله أبواباً قصرية الحسن إلى الصحن، عددها ينيف على الخمسين، والبلاط القبلي الحرم لا مقصورة فيه فجاء ظاهر الاتساع".(4)

    ثم يصف المحراب والمنبر وزخارفهما فيقول "ما أرى في بلدٍ من البلاد منبراً على شكله وغرابة صنعته، واتصلت الصنعة الخشبية منه إلى المحراب فتجللت صفحاته كلها خشباً على تلك الصنعة الغريبة وارتفع كالتاج العظيم على المحراب، وعلا حتى اتصل بسمك السقف وقد قوّس أعلاه.. وهو مرصع كله بالعاج والأبنوس

    إن المنبر والمحراب الذي يصفه ابن جبير قد صنع في الوقت الذي أمر فيه نور الدين بصنع منبر للمسجد الأقصى، نقله فيما بعد صلاح الدين بعد تحرير القدس سنة 583هـ/1187م. ومن المؤكد أن صناع هذا المنبر وهم معالي وأولاده المذكورون على منبر المسجد الأقصى الذي أحرقه الصهاينة سنة 1969، أي أنه يحمل نفس الشكل والزخارف. ولقد قام هؤلاء بصنع محراب مدرسة الحلوية على غرار محراب مسجد حلب الذي وصفه ابن جبير. إذ إن ورشة أولاد معالي كانت تعمل في فناء الحلوية المجاور للجامع الكبير. على أن المنبر الحالي يعود إلى أيام الملك الناصر محمد. والمحراب الحالي يعود إلى عصر السلطان قلاوون، كما سنرى
    .

    وإذا أردنا وصف المسجد الكبير في نظامه الجديد، فإننا نراه محاطاً بواجهات جديدة تنفتح منها أبواب قديمة أربعة، باب من كل جهة. وهو مؤلف من صحن واسع محاط بأروقة ثلاثة، وحرم في الجهة القبلية والصحن مغطى ببلاط رخامي بلونين أصفر وأسود وبتشكيلات هندسية مازالت تميز هذا الصحن، وتعود إلى العصر العثماني وقد جددت مؤخراً. وتنفتح على الصحن عقود عشرة من الجانبين وستة عشر عقداً في الشمال ومثلها في الجنوب تعود إلى الحرم وقد أغلقت هذه بأبواب خشبية، وفي وسطها مدخل كبير يصل إلى الجناح الأوسط الممتد حتى المحراب الكبير. وتنهض جميع العقود نصف الدائرية، على عضادات مستطيلة وليس على أعمدة. وفي وسط الصحن ميضأة حديثة مغطاة بقبة، وثمة قبة أخرى تحمي ساعة شمسية أما الحرم فإن سقفه محمول على عضادات مشابهة لتلك الموجودة في الصحن، تحمل أقواساً متصالبة على شكل عقد في ثمانية أجنحة عرضية موازية لجدار القبلة في جنوبي الحرم، وتعلو الجناح المتوسط قبة صغيرة تغطي منطقة المحراب.
    وفي الحرم سدة من الخشب المزخرف بألوان مختلفة مع كتابة تشير إلى عصر بانيها "قره سنقر كافل حلب

    ويعود المنبر إلى عصر الملك الناصر محمد، وصنعه محمد بن علي الموصلي، كما تشير الكتابة عليه، وهو من أجمل المنابر مزخرف بالرقش العربي الهندسي المركب من خشب الأبنوس والمنزل بالعاج والنحاس البراق ويعود المحراب إلى عصر السلطان قلاوون وقد تم بإشراف كافل حلب قره سنقر سنة 681هـ/1281م وهو مبني بالحجر المشقف بزخارف هندسية رائعة وكما هو الأمر في الجامع الأموي بدمشق، فإن ضريحاً يطلق عليه اسم الحضرة النبوية، ويقال إنه يحوي قبر النبي يحيى، موجود وفيه أشياء ثمينة محفوظة، منها مصاحف شريفة كتبها كبار الخطاطين الأتراك، وفيها قناديل قديمة مذهبة ومفضضة وقواعد شمعدان ولقد أنشىء هذا الضريح منذ عام 907هـ/1500م ورمم مراراً، وكانت آخر الترميمات سنة 1030هـ/1620م وكسيت جدرانه الثلاثة بألواح الخزف القاشاني وأقيم باب الضريح وفوقه قوس من الحجارة بلونين أسود وأبيض إن أروع ما يحويه هذا المسجد، هو مئذنته المربعة المرتفعة خمسين متراً والتي جددت سنة 873هـ/1094م بديلاً عن مآذن أموية نعتقد أنها كانت أربع مآذن في أركان المسجد، وكانت مربعة ولا شك على غرار جامع أمية الكبير بدمشق والجوامع الأخرى التي أنشئت في عصر الوليد

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ولكن المؤرخين يتحدثون عن منارة واحدة كانت سابقة لهذه المئذنة أنشئت في عصر آق سنقر سنة 482هـ/1089م وكان طولها 46متراً أي ما يقارب طولها الحالي واحترقت سنة 574هـ/1178م. والمئذنة اليوم، هي أشبه بآبدة تذكارية رائعة متناسقة الأبعاد ارتفاعاً وعرضاً. ولقد زخرفت وجوهها الأربعة بزخارف حجرية بارزة وزّعت على أقسامها الخمسة، وأجملها القسم العلوي الذي يزدان بفتحةٍ محاطة بزخارف مقرنصة وتحتها قسم مؤلف من نافذتين مغلقتين يعلوهما قوس دائري، وينهض فوق القسم العلوي شرفة الأذان تغطيها مظلة خشبية محمولة على أعمدة خشبية وفي أعلاها ذروة مكعبة تجعل هذه المئذنة فريدة من نوعها لا تشبهها إلا مئذنة جامع المعرّة، مدينة أبي العلاء، والتي مازالت قائمة حتى اليوم، إلا أنها أصغر حجماً من مئذنة الجامع الكبير في حلب


    تابع ونسألكم الدعاء
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5385
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

     2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Empty رد: 2 .... من أكبر مساجد العالم ألأسلامى

    مُساهمة من طرف صادق النور الخميس أكتوبر 06, 2011 12:48 am

    مسجد زاهر بماليزيا ...


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    هو أحد أقدم المساجد نسبياً في ماليزيا حيث تم بناؤه في العام 1912، وهو أحد العلامات المعمارية المميزة ويصنف على أنه أحد أجمل مساجد العالم. تم تصميم قبابه الخمس لتعبر عن أركان الإسلام الخمسة، وتبلغ مساحته 11,558 متر مربع

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    تابع ونسألكم الدعاء
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5385
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

     2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Empty رد: 2 .... من أكبر مساجد العالم ألأسلامى

    مُساهمة من طرف صادق النور الخميس أكتوبر 06, 2011 12:56 am

    المسجد الكرستالي في ترينغانو بماليزبا

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    يقع هذا المسجد
    في الحديقه التراثيه في منطقة ون مان ايلاند في ولاية ترينغانو

    و2008 و 2006 تم بنائه بين عامي
    و قد امر ببنائه سلطان ترينقانو ميزان زين العابدين
    تم افتتاحه رسميا في 8 فبراير من عام 2008

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    نتابع ونسألكم الدعاء
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5385
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

     2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Empty رد: 2 .... من أكبر مساجد العالم ألأسلامى

    مُساهمة من طرف صادق النور الخميس أكتوبر 06, 2011 1:09 am

    الجامع العُمري الكبير - لبنان بيروت

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الصليبيون أزالواه: وابن السلطان قلاوون أعاد بناءه

    كانت الموقعة الحاسمة سنة 922 هـ (1517م) بين المماليك بقيادة السلطان قانصوه الغوري وبين العثمانيين بقيادة السلطان سليم الاول، التي انتصر فيها العثمانيون وأخرجوا المماليك من سوريا ثم من مصر والديار الحجازية المقدسة.
    واستمر الحكم العثماني في لبنان منذ ذلك التاريخ حتى سنة (1918م) في هذه السنة غادر آخر جندي عثماني لبنان بعد أن بقي هلال آل عثمان الاتراك يرفرف في أجوائها اربعمائة سنة.
    تم بناء عدد من المساجد في ايام العثمانيين في مدينة بيروت القديمة التي كانت داخل سور يحيط بها من جميع جهاتها ما خلا الجهة الساحلية منها، لم تكن بيروت حتى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي تضم أكثر من حوالي خمسة آلاف ساكن، ومع قلة عدد السكان كان عدد المساجد فيها قليلا ايضا.
    لا نعدو الواقع اذا قلنا ان هذا الجامع هو اقدم الابنية الاثرية التي ما تزال قائمة على حالها في بيروت حتى اليوم، في حين تعرضت جميع الآثار القديمة الاخرى في هذه المدينة لعوادي البلى والخراب، واصبحت مجموعة من الانقاض المبعثرة في باطن الثرى وبعض هذه الآثار اصبح اطلالاً دارسة، لم يبق منها غير رسومها الغامضة.

    لمحة موجزة عن تاريخ الجامع

    كان معبدا وثنيا وهيكلا بناه الامبراطور الروماني فيليب الحوراني في القرن الثالث قبل المسيح ليكون معبدا للشمس. وهو من بقايا سكان بيروت القدماء الكنعانيين الجرجشاشيين. تحول الى قلعة عسكرية ثم الى مركز علمي ثم تهدمت بيروت بزلزال عنيف عام 635 م، واحتلها المسلمون عام 136هـ.

    بني على أنقاض المعبد القديم في الحروب الصليبية عام 1110م في عهد بقدوين ملك القدس باسم كنيسة مار يوحنا المعمداني.

    تسلمه المسلمون في عهد صلاح الدين الايوبي من الصليبيين (583 هـ 1187م).
    استرده الصليبيون 690هـ، 1291م. في عهد الامير سنجر مولى الملك اشرف خليل ابن السطان محمد بن قلاوون..جدد بناؤه حاكم بيروت زين الدين عبد الرحمن الباعوني سنة 764 ه. وادخل عليه فن البناء والهندسة الاسلامي.

    أنشأ المأذنة المرحوم موسى ابن الزيني في عهد الامير الناصر محمد بن الحنش عام 914ه. وانشىء الصحن الخارجي في عهد حاكم بيروت احمد باشا الجزار عام 1183هـ.
    ثم انشأ السلطان عبد الحميد الغازي القفص الحديدي داخل الجامع المنسوب لمقام النبي يحيى وانشأ المنبر القديم عام 1305هـ. وفي عام 1328 هـ. ارسل السلطان محمد رشاد (الشعرة النبوية) الشريفة تقديراً لولاء اهالي بيروت ويفتح الصندوق للتبرك في 26 رمضان من كل عام باشراف آل الفاخوري

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    انشأ المنبر الحالي من الرخام على نفقة ابراهيم الغندور المصري عام 1956م. وفي عام 1952 و 1954 و 1960م. جددت سقوفيته وترميم عام ونقوش اندلسية من قبل مديرية الاوقاف الاسلامية العامة في بيروت وبمساهمة دار الاثار اللبنانية.

    الأساس الذي قام عليه البناء الحالي للجامع

    لم يتفق المؤرخون وعلماء العاديات الاثرية على تحديد هوية الاساس القديم الذي ينهض عليه البناء الحالي للجامع، وبالتالي فان هؤلاء واولئك لم يستطيعوا تعيين الزمن او العهد الذي يرجع اليه هذا الاساس، على ان الذي لا شك فيه هو ان البناء كما هو في حالته الراهنة يحتوي على العديد من الاعمدة والتيجان التي فوقها، قد استخرجها الصليبيون عندما شيدوا كنيستهم من الانقاض التي كانت مردومة تحت هذا البناء او مبعثرة في باطن الارض التي تقع الى جواره.

    وقد كتب حول هذا الموضوع العديد من البحاثة والرحالة الاجانب، ففي سنة 1847م. كتب هنري غيز ـ احد الرحالة الاجانب ـ الذي كان قنصلاً لحكومة فرنسا ببيروت، مذكرات ضمنها مشاهداته وانطباعاته عن هذه المدينة وكان لمساجد بيروت في ذلك العهد نصيب مما كتب هذا القنصل الفرنسي. قال غيز مبتدئاً كلامه بالحديث عن الجامع العمري الكبير الذي كان يومئذ يعرف باسم (جامع النبي يحيى): (..ان المسجد الكبير لا يتميز الا بطراز بنيانه المسيحي ويعود بدء عهده الى زمن الصليبيين، اذ كان كنيسة على عهد القديس يوحنا..واضاف قائلاً: ان هندسته تشبه هندسة تلك الابنية التي هي من نوعه، ولا تزال بعض بقاياها قائمة على الشاطىء الواقع بين يافا والكرمل).

    اما العالم الاثري الفرنسي دوفوغيه، فقد رجح ان تكون هذه الانقاض هي بقايا كنيسة بيزنطية كانت تقوم في عهد البيزنطيين بنفس المكان الذي اختاره الصليبيون لبناء كنيستهم التي حولها المسلمون فيما بعد الى جامع لهم.

    لكن اختلاف الاقوال في تحديد الاساس الذي يقوم عليه الجامع الحالي يحملنا على عدم الركون الى الأخذ برأي الذين ذهبوا الى التأكيد بأن الصليبيين بنوا كنيستهم على اسم القديس يوحنا في مكان خال من اي اثر سابق.

    هل شيد الصليبيون كنيستهم فوق انقاض معبد روماني قديم؟

    من المعروف ان الامم التي تتغلب على اعدائها وتستولي على ارضهم تميل في العادة الى تجسيد انتصاراتها العسكرية والقومية بأعمال تعبّر عن رغبتها في ازالة جميع المعالم التي تشير الى الامم المهزومة، وتبنى على انقاض هذه المعالم ورسومها الدارسة منشآت ومؤسسات جديدة خاصة بها، وذلك امعاناً في التشفي من الاعداء والقضاء على كل آثارهم او ما يدل على وجودهم السابق، وعلى هذا، فإنه ليس من المبالغة القول بان المكان الذي يقوم عليه بناء الجامع العمري الكبير اليوم، قد عرف في سالف الازمان معبداً وثنياً قديماً قبل ان يعرف الكنيسة النصرانية في ايام الصليبيين ثم الجامع الاسلامي في ايام المماليك.

    والذي يحملنا على هذا الاتجاه، هو ان داوود خليل كنعان، من المؤرخين المتأخرين اشار في احدى مقالاته التي كتبها في مجلة الجنان تحت عنوان (جواهر ياقوت في تاريخ بيروت) الى رخامة كانت موجودة على باب الدركة الذي كان قائماً في زمانه وعليها كتابة يونانية تفسيرها بالعربية: (ايها الداخل بهذا الباب افتكر بالرحمة).

    تدل المكتشفات الاثرية التي عثر عليها صدفة اثناء الحرب العالمية الاولى بالقرب من الجامع الحالي ان الرومان ومن بعدهم البيزنطيون قد اختاروا المنطقة التي وجدت فيها هذه المكتشفات لاقامة العديد من المنشآت والدوائر الرسمية الخاصة بهم، على ان الاب لويس شيخو اليسوعي يقول: انه عندما اكتشفت انقاض هذه الكنيسة سنة 1916م كانت آثار الحريق الذي اعقب الزلزلة لا تزال ظاهرة على هذه الانقاض وسواد الحريق باد على حجارتها.

    وفي رأي الاب شيخو ان الصليبيين شيدوا كنيستهم بالقرب من هذه الاثار المكتشفة التي يرجح شيخو انه كانت في الاصل كنيسة ملكية، فلما خربت بفعل الزلازل التي تعرضت لها بيروت سنة 550م اعيد بناؤها بأمر من الملك مرتينوس.

    والذي يحملنا على الشك في ان الانقاض المكتشفة سنة 1916م كانت بقايا كنيسة بيزنطية، هو ان المؤرخين اكدوا لنا بأن المكان الذي وجدت فيه هذه الانقاض لم يكن فيه اي كنيسة سوي في ايام الرومان او في ايام البيزنطيين ومن هؤلاء المؤرخين، بطرس غالب الذي كتب عن نشأة الديانة المسيحية في لبنان فإنه لم يورد اسم الكنيسة التي اشار الها الاب شيخو، عندما تحدث عن الكنائس التي تهدمت في زلزال بيروت سنة 550م.

    وكذلك فإن المؤرخ اسد رستم. لم يشر الى اي كنيسة في المكان الذي حدده شيخو، عندما القى محاضرته عن (دخول النصرانية الى لبنان) التي القاها في كنيسة القديس نيقولاوس ببيروت سنة 1961.

    عودة الى الجامع العمري وتشييده على انقاض معبد روماني قديم؟

    ان الحفريات المستمرة التي تجري في بيروت القديمة بين الحين والآخر ما تزال تتكشف في اكثر من مكان عن بقايا الاعمدة الضخمة التي تخلفت في باطن الارض من الحمامات والمسارح والقصور التي بنيت في هذه المدينة عندما كانت تحت حكم الرومان والبيزنطيين وغيرهم.

    على اننا، لسنا الآن بصدد الافاضة بالحديث عن الاثار التي تركتها الامم الغابرة في ثرى بيروت، ذلك ان الذي يعنينا من هذه الآثار، هو الجانب المتصل منها بالمكان الذي يقوم عليه الجامع العمري الكبير نفسه، لان غرضنا الاساسي هو معرفة الاصول التاريخية للبناء الذي يرتفع عليه هذا الجامع وتحديد هوية هذا البناء والزمن الذي انشىء فيه لاول مرة.
    لذلك نبادر الى القول، او بالاصح الى الترجيح، بان اصول هذا البناء تبدو لنا غير بعيدة عن ملامح العمائر الرومانية التي بنيت في بيروت يوم كانت هذه المدينة تشكل احدى المقاطعات الساحلية بولاية سوريا التي كانت معقودة اللواء لنواب الاباطرة الرومانيين، وعلى وجه التحديد في ايام شقيق الامبراطور فيليب الحوراني (العربي) الذي كان له الصولجان والسيادة على سائر الممالك الرومانية في العقد الخامس من القرن الثالث الميلادي (244 ـ 249).

    وان ما يحملنا على الظن من ان الجامع الحالي يقوم على اصول رومانية هو ما جاء في كتاب (تسريح الابصار فيما يحتوي لبنان من الاثار) للاب لامنس الذي يقول: (ومما ازدانت به المدينة من البنايات على شبه رومية ساحة كبرى يجتمع فيها الجمهور وملعب للملاهي العمومية ولعلها ايضاً خصّت بهيكل كهيكل المشتري في رومية والمشتري هو نفس جوبيتر الذي كان الرومان يعتبرونه الههم الاكبر).

    وان هذا الظن يكاد يرقى في ذهننا الى درجة اليقين عندما نطالع في المراجع التي لدينا من كتب التاريخ ما يشير الى ان الجامع العمري الكبير في بيروت يقوم على انقاض هيكل ديني روماني قبل ان يمر بالمراحل المختلفة التي انتهت به الى الوضع الراهن.

    اننا حين نحاول ارجاع الاطلال التي تحت الجامع العمري الكبير في بيروت الى ايام الرومان، والى عهد الامبراطور فيليب الحوراني (العربي) بالذات، فإننا نفعل ذلك على سبيل ترجيح وليس على سبيل الجزم والتأكيد...ذلك ان هذه الاطلال، في حالتها الراهنة، لا تحمل في الواقع اي اثر يدل بصورة واضحة على انتمائها الى الامبراطوري المذكر، بالاضافة الى ان الاعمدة والانقاض الحجرية التي تتألف منها هذه الاطلال واستعملت في بناء الكنيسة الصليبية ليس فيها اي نص كتابي يشير الى هويتها وزمن بنائها، وانما نحن اعتمدنا على ملامحها المعمارية وهي ملامح تبدو في شكلها وطراز زخارفها الباقية رومانية او بيزنطية.

    هل تكون هذه الأطلال بقايا هيكل جوبيتر نفسه؟

    اذا نحن اعتمدنا نهائياً على ترجيح القول بأن الاطلال الموجودة تحت الجامع العمري الكبير هي بالفعل بقايا هيكل روماني فليس هناك ما يمنعنا من الاستنتاج بأن هذا الهيكل كان من بناء فيليب الحوراني نفسه، او على الاقل. ان هذا الامبراطور كان احد الاباطرة الرومان الذين ساهموا باقامة هذا الهيكل مثلما فعل بالنسبة الى هيكل جوبيتر الدمشقي الذي تعاورته الايدي بالبناء خلال اجيال متعاقبة من سنوات الحكم الروماني في البلاد السورية.
    وحين نلقي نظرة فاحصة على واقع بناء الجامع في شكله الحالي، فاننا نجده باقياً حتى اليوم على نحو ما كان عليه بالامس البعيد سواء في اروقته او قبته نجده متجهاً نحو الشرق، اي نحو مطلع الشمس التي كانت معبودة الاقوام الغابرين. ومن الطريف ان النصارى في الشرق حافظوا دائماً على بناء كنائسهم وبيعهم نحو مطلع الشمس، حتى ان الناس ظلوا حتى عهد قريب يستدلون على جهة الشرق في الليل او النهار الغائم من ابنية هذه الكنائس والبيع التي صادفونها في بلادهم.

    لذلك فاننا نبادر الى القول بأننا رجحنا وجود هيكل جوبيتر تحت البناء الحالي للجامع العمري الكبير في بيروت، وذلك لما تواتر عندنا من القرائن التاريخية، بالرغم من انه لم يعثر، حتى الآن على اي اثر كتابي يشير الى اسم هذا الهيكل، على انه وفقاً لما اكده غير واحد من المؤرخين الذين كتبوا عن تاريخ بيروت في ايام الرومان من ان البناء الذي يقوم عليه الجامع المذكور يرجع زمن انشائه الى ما قبل الفتح العربي لهذه البلاد وفوق كل ذي علمٍ عليم...

    هل بنى العرب الفاتحون مسجداً لهم في مكان هيكل جوبيتر؟

    ان بعض النصوص التاريخية المتأخرة تشير احياناً الى ان المسلمين عندما استقروا في بيروت بعد الفتوح الاولى، بنوا لانفسهم مسجداً صغيراً على الاراضي التي يقوم عليها الجامع الحالي، بل ان بعض هذه النصوص يؤكد بأن الجامع نفسه يرجع اساسه الى ذلك العهد البعيد، فلما احتل الصليبيون المدينة بعد ذلك بعدة قرون بادروا الى تحويل هذا الجامع الاسلامي الى كنيسة نصرانية ومن الذين قالوا هذا الكلام الشيخ محي الدين الخياط وذلك في كراسة مخطوطة له جاء فيها: وهو ـ اي الجامع العمري الكبير ـ اقدم جوامع البلدة بيروت ومن الذائع على الالسنة والمعروف عند المؤرخين انه من آثار الفتح الاسلامي واوائل ايام عمر بن الخطاب الخليفة الثاني..

    اما عن نسبة هذا الجامع الى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه. فاننا لا نستطيع الا ابداء تحفظنا بهذا الصدد لانه من الثابت ان هذا الخليفة لم يزر بيروت وان تسمية هذا الجامع بالعمري حديثة العهد وهي ترجع الى اسباب اخرى لا علاقة لها بزمن انشائه.
    على انه مما لا شك فيه ان البناء الحالي للجامع لا يرقى الى ابعد من الزمن الذي انشأه فيه الصليبيون ليكون كنيسة على اسم مار يوحنا، وان هؤلاء الصليبيين كما اشرنا الى ذلك قد شادوا هذه الكنيسة على انقاض معبد روماني، وهو ما قد يكون العرب سبقوهم اليه عندما شادوا مسجدهم الذي نرجح بان الصليبيين قد ازالوه عند احتلالهم لبيروت.
    ولما كانت سنة 690هـ. (1291م) اذن الله جلت قدرته بان تعود بيروت الى دار الاسلام من جديد حين استخلصها السلطان اشرف بن قلاوون من الصليبيين فما كان منه الا ان بادر واصدر امره بتحويل الكنيسة فوراً الى مسجدٍ جامع واطقلوا عليه اسم جامع فتوح الاسلام اي انتصار الاسلام.

    وصف الجامع

    في سنة 905هـ.(1449م) تعين ناصر الدين محمد بن الحنش حاكماً على بيروت ايام السلطان قانصوه الغوري المملوكي، وفي ايام ابن الحنش بنيت في الجامع المئذنة الحالية كما تشير النقشية الموجودة فوق مدخلها.

    وفي ايام احمد باشا الجزار والي عكا في اواخر القرن الثامن عشر الميلادي الحقت بالجامع بعض الزيادات من الجهة الشمالية المؤدية الى الصحن وفتحت فيه بعض الابواب بهذه الجهة، كما بني في الصحن حوض ماء للوضوء وفوق الحوض قبة تحتها نقشية كتبت فيها ابيات من الشعر تشير الى تاريخ البناء، وعلى العمودين اللذين عند المدخل الغربي للجامع كتابة مملوكية. وكذلك توجد كتابة مماثلة على نقشية مثبتة فوق بابه المفتوح في الجهة الشرقية منه، وفي داخل الجامع مقام باسم النبي يحيى، وتقول التقاليد الشعبية ان كف يوحنا المعمدان مدفونة في هذا المقام الذي هو عبارة عن قفص حديدي على اعلاه كتبت بعض الايات القرآنية وكتابة تشير الى ان هذا القفص هو هدية من السلطان عبد الحميد الثاني العثماني.

    تعاقبت على الجامع اسماء اشتهر بها عند الناس في ازمنة مختلفة ففي العهد المملوكي كان اسمه جامع فتوح الاسلام وفي العهد العثماني كان اسمه جامع النبي يحيى وهو يسمى اليوم الجامع العمري الكبير وقد جرت العادة على اطلاق صفة العمري على كل جامع قديم لتوهم الناس انه بني في ايام الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
    وفي الجهة الشرقية من الجامع غطاء ناووس قديم جعله المسلمون محراباً عليه كتابة يونانية قديمة معناها صوت الرب عند خرير المياه.

    قامت مديرية الاوقاف والمديرية العامة للآثار بإجراء بعض الترميمات فيه سنتي 1949 و 1952 وهو يعتبر من الابنية الاثرية بموجب مرسوم جمهوري صادر في 16 يونيو 1936م.، وفي الجهة الغربية بالقرب من بابه الكبير، نقشية رخامية مثبتة على الحائط تدل على اسم الجامع واسم خطيبه في ايام المماليك عند بدء عهدهم في لبنان، وفي الجهة الجنوبية الغربية منه غرفة معروفة باسم حجرة الاثر الشريف لان فيها ثلاث شعرات منسوبة الى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) اهديت لمدينة بيروت ايام السلطان عبد المجيد الاول العثماني في اواسط القرن الماضي وقد سرقت هذه الشعرات اثناء الاحداث التي عمت لبنان خلال الحرب الاهلية سنة 1975 وما بعدها.

    في بعض جدران الجامع نقائش بيزنطية واخرى عربية وكان فيه مكتبة باسم المكتبة العمرية لكنها لم تعد موجودة.

    وحوالي منتصف القرن الماضي بني المدخل الرئيسي لهذا الجامع بالجهة الغربية منه على الطراز العربي وزين بنقوش مرسومة بيد الفنان البيروتي علي العريس. وفي اثناء الحرب الاهلية في بيروت، تعرض الجامع للسرقة واصيب باضرار كبيرة وحطم الغوغاء اسماء الصحابة التي كانت في نقائشه الاثرية، وتعطلت فيه الصلاة في تلك الاثناء.



    الجامع العمري الكبير رمزاً عربياً إسلامياً أصيلاً أستقر في أذهان البيروتيين منذ مئات السنين، كما أنه شاهد على إنطلاقة مئات العلماء والفقهاء الذين كانوا مركزاً لنشر العلم والمعرفة.

    الجامع العمري الكبير كغيره من مساجد وسط بيروت ناله من ويلات الحرب ما ناله، فتهدم جزء منه وخرّب جزء آخر، إلى أن وضعت الحرب أوزارها إلى غير رجعة. وكان دور أهل الخير في إعادة ترميم هذه المساجد التي كان الجامع العمري الكبير والذي تم ترميمه وتجديده على نفقة المحسنة الكويتية السيدة سعاد حمد الحميضي لذكرى والديها الحاج حمد صالح الحميضي وزوجته شيخة محمد سديراوي.



    الجامع العمري الكبير يلي جامع الإمام الأوزاعي من حيث القدم، بل إننا لا نعدو الواقع إذا قلنا إن هذا الجامع هو أقدم الأبنية الأثريّة التي ما تزال قائمة على حالها في بيروت حتى اليوم، وقد أطلق عليه هذا الاسم تكريماً للخليفة عمر بن الخطّاب.



    1. إن المسجد العمري الكبير منذ إنشائه فوق معبد وثني في وسط مدينة بيروت منذ عام 14 للهجرة الموافق للعام 635 قد أوقفت عليه العديد من الأوقاف الإسلامية التي ازدادت تباعاً على مر العصور، ومروراً بالعهود الأموية والعباسية والفاطمية والزنكية والأيوبية والمملوكية والعثمانية وفي القرن العشرين قد أدخلت عليه تعديلات أساسية، بحيث ضاعت ملامحه المعمارية التي عُرف بها خلال العصور من خلال كتب الرحالة والمصادر العربية، ولم يعد له صلة معمارية بإنشائه الأول زمن القائد أبو عبيدة بن الجرّاح، على غرار الكثير من المساجد الإسلامية في بيروت ودمشق والقاهرة وبغداد والمغرب العربي.

    2. عندما أحتل الصليبيون بلاد الشام ومن بينها بيروت، هدموا مختلف مساجد بيروت ـ ومما يؤكد ذلك أنه لا يوجد في باطن بيروت سوى مساجد عثمانية ـ بإستثناء مسجد الإمام الأوزاعي (رضي الله عنه) بتدخل من نصارى بيروت ولبنان رأوا في الإمام الأوزاعي إمام العيش المشترك، والذي دافع عنهم ضد ظلم الوالي العباسي، كما أن الصليبيين لم يهدموا الجامع العمري الكبير باعتباره رمزاً دينياً وسياسياً وعسكرياً للمسلمين في بلاد الشام، لا سيما وأن السلطان صلاح الدين الأيوبي سبق أن زار بيروت عام 1187م وصلى في مسجدها الجامع، لذا حرص الصليبيون على تحويل هذا المسجد عام 1197م ليس إلى كنيسة فحسب، بل إلى كاتدرائيّة ما تزال ملامحها المعمارية تظهر حتى اليوم لا يما في واجهتها الشرقية. وقد أثبتت الحفريات أن الكنيسة أقيمت فوق بناء المسجد الأيوبي القائم الآن في الطبقة السفلية من المسجد. ومن هنا الالتباس الحاصل والاعتقاد الخاطئ عند اللبنانيين، من أن الجامع العمري الكبير أصله كنيسة، خلافاً للحقيقة التاريخية.

    3. ان ما قال على ملامح التغييرات والتعديلات التي أدخلت عبر العصور على المسجد ـ الجامع، يؤكد على أن هذا النمط من التعديلات ليست بدعة جديدة، بل هي معتمدة عبر العصور لا سيما عند التوسعات الضرورية. وما حدث اليوم من توسعات ضرورية على بعض جوانب جامع الخاشقجي الواقع عند جبانة الشهداء في بيروت، إنما استدعتها الضرورات الإجتماعية وفي مقدمتها التوسعات الخاصة بالتعزية وسواها. ثم ان التعديلات الأساسية التي طرأت على جامع المجيدية أضافت إليه جمالاً وتناسقاً معمارياً يخدم النمط المعماري العثماني، وليس نقيضاً له. وما طرأ من تعديلات جذرية على الجامع الأموي في بعلبك اعاده أجمل مما كان عليه في العهد الأموي الأول وما نراه نحن اليوم بدعة معمارية، تراه الأجيال اللاحقة بدعة حسنة وتعديلات أساسية كان لا بد من إجرائها.

    4. إن بيروت التي كانت تضم بضعة مئات من البيارته ضمن سورها التاريخي، لم تكن تتطلب مساجد ضخمة وعامرة، وقد شهد العهد العثماني بعض الزوايا والمساجد الصغرى مثل مساجد : الأمير منذر (النتفورة) الأمير عسّاف ( السراي) المجيدية. وكان أكبرها المسجد العمري الكبير (نسبياً) الذي أعتبر عبر التاريخ أنه المسجد ـ الجامع ، وبدأت التوسعات المشار إليها بعد أن تزايد عدد سكان بيروت عبر العصور بشكل ملحوظ وما شهده الجامع العمري الكبير أخيراً مع إدخال مئذنة جديدة تتوافق مع المئذنة القديمة، إنما استجعتها الظروف الدينية والإجتماعية الجديدة، في بيروت المحروسة، فضلاً عن {اوديتوريوم} سفلى للمحاضرات.

    5. إن موضوع (أسلمة) المسجد العمري الكبير قد تجاوزه الزمن، فالأسلمة للمعبد الوثني القديم ابتدأت مع بداية الفتوحات الإسلامية لبيروت وبلاد الشام، ثم استمرت الأسلمة قبل وبعد السلطان صلاح الدين الأيوبي، لا سيما في عهد الملك الأشرف خليل بن السلطان محمد قلاوون الذي حرر بيروت وبلاد الشام من الصليبين في أيار عام 1291م. ومنذ عام 1291م استقر المسجد العمري الكبير جامعاً للمسلمين في بيروت وما يزال.

    6. أن الخصائص المعمارية الإسلامية في بيروت والعالم الإسلامي كانت ـ وما تزال ـ خصائص حضارية من أهم رموزها كبار المهندسين المسلمين عبر التاريخ الإسلامي. وليست التعديلات والإضافات التي نشاهدها اليوم والتي أدخلت على الجامع العمري الكبير ليست سوى إضافات حضارية تنسجم مع الخصائص الحضارية للعمارة الإسلامية.

    7. جدد بناءه حاكم بيروت زين الدين بن عبد الرحمن الباعوني، وكان في الكنيسة صور فطلاها المسلمون بالطين، في عام 914هـ أنشأ المئذنة موسى إبن الزيني في عهد الأمير الناصر محمد بن الحنش، في عام 1067هـ عام أضاف عبد الله بن الشيخ إبراهيم الخطيب عدة غرف إليه، وفي عام 1183هـ في عهد حاكم بيروت أحمد باشا الجزّار أنشئ الصحن الخارجي، في عام 1305هـ أنشأ السلطان عبد الحميد الثاني القفص الحديدي داخل المسجد المنسوب لمقام النبي يحيى، تقول التقاليد الشعبيّة إن كف يوحنا المعمداني مدفونة في هذا المقام، كما أنشأ المنبر القديم.

    8. في عام1910م أرسل السلطان محمد رشاد الشعرة النبويّة الشريفة تقديراً لولاء وإخلاص أهل بيروت، وبمسعى الدولة العُثمانيّة وبتبرعات أهل الخير، تمّ شراء الأراضي المحيطة بالجامع مثل الحصن الخارجي والدكاكين.

    9. أوقف أهل بيروت على هذا الجامع المئات من الأوقاف والأحكار والأراضي للإنفاق عليه، للجامع العمري الكبير باب كبير يطل على سوق العطارين وباب ثان يطل على سوق الحدادين، كما فُتح له باب ثالث يطل على شارع الفشخة (ويغان حاليًّا) وهو شارع الترامواي الكهربائي المستحدث في أوائل القرن العشرين.



    تعاقبت على الجامع أسماء إشتهر بها عند الناس في أزمنة مختلفة، ففي العهد المملوكي كان إسمه (جامع فتوح الإسلام) أي انتصار الإسلام وذلك عندما أخرج المماليك الصليبيين من البلاد، وفي العهد العثماني كان إسمه (جامع النبي يحيى)، أو (جامع سيدنا يحيى) وذلك لأحد احتمالين: الأول، تكرار الإسم الذي كان يُطلق عليه عندما كان كاتدرائيّة صليبيّة، والثاني، توهم وجود جزء من رفات النبي يحيى فيه.



    في سنتي1949 و1952م قامت مديرية الأوقاف الإسلاميّة والمديرية العامة للآثار بإجراء بعض الترميمات، وهو يعتبر من الأبنية الأثرية بموجب مرسوم جمهوري صادر في 16 حزيران 1936م، وحوالي منتصف القرن العشرين بني المدخل الرئيسي لهذا الجامع بالجهة الغربيّة منه على الطراز العربي وزُيّن بنقوش مرسومة بيد الفنان البيروتي علي العريس، في أثناء اضطراب الأمن في بيروت، تعرض الجامع للسرقة وأصيب بأضرار كبيرة، وحطّم الغوغاء أسماء الصحابة التي كانت في نقائشه الأثرية وتعطلت فيه الصلاة.



    وتبقى كلمة أخيرة، حول توسعة الجامع العمري الكبير وترميم وتوسعة بقية المساجد في باطن بيروت:

    Ø المجيدية

    Ø الأمير منذر (النافورة)

    Ø الأمير عسّاف (السراي)

    Ø أبو بكر الصدّيق (الدبّاغة)



    تبقى كلمة وفاء وتقدير لصاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الدكتور الشيخ محمد رشيد قباني ـ حفظه الله ـ الذي شهد عهده بناء وترميم المساجد سواء في باطن بيروت أو خارجها، وفي مختلف المناطق اللبنانية ، فضلاً عن كلمة وفاء وتقدير لكل من أسهم مالياً أو معنوياً بدعم حركة الترميم والبناء للمساجد والجوامع وفي مقدمتهم دولة الرئيس رفيق الحريري الذي ـ بفضل الله تعالى ـ وبفضله تم بناء جامع محمد الامين (صلى الله عليه وسلّم) في باطن بيروت المحروسة.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    نتابع ونسألكم الدعاء
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5385
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

     2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Empty رد: 2 .... من أكبر مساجد العالم ألأسلامى

    مُساهمة من طرف صادق النور الخميس أكتوبر 06, 2011 1:20 pm

    مسجد الصخرة (( قبة الصخرة ))

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    أنشأ هذا المسجد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان عام 72 هـ، فوق الصخرة المقدسة التي يُقال أن النبي ، عرج منها إلى السماء ليلة الإسراء والمعراج وذلك تخليداً لها، وقد كان الهدف من إنشائها الحفاظ على الصخرة من العوامل الجوية المتغيرة، وجعل هذا المسجد مزاراً إسلامياً جميلاً،وتتكون قبة الصخرة من بناء ضخم ذو تخطيط مثمن خارجي به أربعة مداخل محورية، وعلى امتداد محورها الرئيسي في الجنوب يقع مسجد عمر.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وتعتبر قبة الصخرة المشرفة إحدى أهم المعالم المعمارية الإسلامية، حيث تمثل أقدم نموذج في العمارة الإسلامية من جهة، وتوجد في أرض مُقدسة من جهة اخرى. كما تحمل روعة فنية وجمالية تطوي بين زخارفها بصمات الحضارة الإسلامية على مر فتراتها المتتابعة من جهة أخرى، حيث جلبت انتباه واهتمام الباحثين والزائرين وجميع الناس من كل بقاع الدنيا لما امتازت به من تناسق وانسجام بين عناصرها المعمارية والزخرفية حتى اعتبرت آية من في الهندسة المعمارية .

    تتوسط قبة الصخرة المشرفة تقريباً ساحة الحرم الشريف، حيث تقوم على فناء (صحن) يرتفع عن مستوى ساحة الحرم حوالي 4م، ويحيط بها اربعة بوائك (قناطر) تعد بمثابة المداخل لساحة القبة.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وقد أمر ببناءها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان (65-86هـ/ 684-705م)، حيث بدأ العمل في بنائها سنة 66هـ/ 685م، وتم الفراغ منها سنة 72هـ/ 691م. وقد اشرف على بنائها المهندسان العربيان رجاء بن حيوة وهو من بيسان فلسطين ويزيد بن سلام مولى عبد الملك بن مروان وهو من القدس .

    وقد خصص الخليفة عبد الملك بن مروان لبناءها خراج مصر لمدة سبع سنوات، ولما كانت مصر اكبر ولاية اسلامية حينها فلنا أن نتخيل تكلفة هذا البناء وكذلك الرخاء الذي كانت تنعم به الدولة الإسلامية وقتها.

    وأما القبة التي جاءت بمثابة الدائرة المركزية التي تحيط بالصخرة فإنها تجلس على رقبة تقوم على أربع دعامات حجرية (عرض كل منها ثلاثة أمتار) واثنين عشر عموداً مكسوة بالرخام المعرق، تحيط بالصخرة بشكل دائري ومنسق بحيث يتخلل كل دعاة حجرية ثلاثة أعمدة رخامية. وتتكون القبة من طبقتين خشبيتين داخلية وخارجية وقد نصبتا على إطار خشبي يعلو رقبة القبة.كما زينت القبة من الداخل بالزخارف الجصية المذهبة، وأما من الخارج فقد صفحت بالصفائح النحاسية المطلية بالذهب .
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وأما رقبة القبة فقد زينت من الداخل بالزخارف الفسيفسائية البديعة، كما فتح فيها ست عشرة نافذة لغرضي الإنارة والتهوية .وقد وضع تصميم مخطط قبة الصخرة المشرفة على أسس هندسية دقيقة ومتناسقة تدل على مدى إبداع العقلية الهندسية الإسلامية، حيث اعتمد المهندس المسلم في تصميم هيكلها وبنائها على ثلاث دوائر هندسية ترجمت بعناصر معمارية لتشكل فيما بعد هذا المعلم والصرح الإسلامي العظيم. وما العناصر المعمارية الثلاثة التي جاءت محصلة تقاطع مربعين متساويين فهي: القبة التي تغطي الصخرة وتحيط بها، وتثمينتين داخلية وخارجية تحيطان بالقبة نتج فيما بينهما رواق داخلي على شكل ثماني الأضلاع.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ويبلغ قطر القبة 20.1 متراً، ومجموع مساحة الجدران المزخرفة بالفسيفساء 1200 متر فضلا عن الزخارف المعدنية، وبأعلى العقود كتابة بالفسيفساء يبلغ طولها نحو 240 متراً تشتمل على آيات قرآنية وعبارات دينية تقول "بنى هذه القبة عبد الله الإمام المأمون أمير المؤمنين في سنة اثنتين وسبعين" ويلاحظ فيه أن اسم عبدالملك بن مروان قد استبدل به اسم المأمون غير أن التاريخ الأصلي بقي على حاله.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وفي الفترة الفاطمية تعرضت فلسطين لهزات أرضية عنيفة: منها التي حدثت سنة 407 هـ/ 1016 م، والتي أدت إلى إصابة قبة الصخرة وإتلاف بعض أجزاء القبة الكبيرة، حيث بدئ بترميمها في عهد الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله (386 – 411هـ/ 996-1021) واستكمل في عهد ولده الخليفة الظاهر لإعزاز دين الله (411-427هـ/1021-1036م). وقد اشتملت الترميمات على القبة وزخارفها وتمت على يدي علي بن أحمد في سنة 413هـ/1022 م، وذلك حسب ما ورد في الشريط الكتابي الواقع في الدهليز الموجود في رقبة القبة

    وعندما احتل الصليبيون بيت المقدس سنة 493هـ/ 1099م، قاموا بتحويل مسجد قبة الصخرة إلى كنيسة عرفت بذلك الوقت باسم "هيكل السيد العظيم/ Temple Domini "، فانتهكوا قدسيتها وبنوا فوق الصخرة مذبحاً ووضعوا فيها الصور والتماثيل. مبيحين في ذلك ما حرمه الإسلام في أماكنه المقدسة . ومن الطريف بالأمر أن قساوسة ذلك الوقت اعتادوا على المتاجرة بأجزاء من الصخرة، كانوا يقتطعوها من الصخرة ليبيعوها للحجاج والزوار ليعودوا بهذه القطع إلى بلادهم بحجة التبرك والتيمن بها. وعلى ما يبدو أنها كانت تجارة رابحة جداً للقساوسة، حيث كانون يبيعون تلك القطع بوزنها ذهباً، الأمر الذي حدا بملوك الفرنج إلى كسوة الصخرة بالرخام وإحاطتها بحاجز حديدي مشبك لحمايتها والإبقاء عليها خوفاً من زوالها إذا استمر القساوسة بهذه التجارة .

    ولم يشأ الله عز وجل أن يطيل معاناة قبة الصخرة المشرفة من ذلك الاحتلال الغاشم، حتى هيأ سبحانه وتعالى جيلاً من المسلمين الصادقين وقائداً عظيماً هو صلاح الدين (564 – 589 هجرية/ 1169-1193 ميلادية) لتحرير فلسطين واستردادها من الصليبيين سنة 583هجرية/ 1187 ميلادية. وبذلك تطهرت قبة الصخرة المشرفة من النجس الذي كان عالقاً بها، حيث قام صلاح الدين بإعادتها إلى ما كانت عليه قبل الصليبيين وإزالة جميع بصماتهم التي وضعوها عليها،

    وكذلك قام بإزالة المذبح الذي أضافوه فوق الصخرة والبلاط الرخامي الذي كسوا به الصخرة والصور والتماثيل، وكذلك أمر بعمل صيانة وترميم لما يحتاجه المبنى، حيث تم تجديد تذهيب القبة من الداخل وذلك حسب ما نجده اليوم مكتوباً من خلال الشريط الكتابي الواقع بداخل القبة والذي جاء فيه ما نصه: ((بسم الله الرحمن الرحيم. أمر بتجديد تذهيب هذه القبة الشريفة مولانا السلطان الملك الناصر العالم العادل العامل صلاح الدين يوسف بن أيوب تغمده الله برحمته. وذلك في شهور سنة ست وثمانين وخمسمائة)) .

    هذا ولم يغفل المجاهد صلاح الدين عن متابعة مبنى قبة الصخرة والحفاظ عليها، فنراه قد رتب للمسجد إماماً وعين لخدمته سدنة ووقف عليه الوقوفات لكي ينفق ريعها لصالح قبة الصخرة المشرفة. وقد استمر الأيوبيون بعد صلاح الدين بالاهتمام بقبة الصخرة والحفاظ عليها، حيث تشير المصادر التاريخية إلى أن معظمهم كانوا يكنسون الصخرة بأيديهم ثم يغسلونها بماء الورد باستمرار لتظل نظيفة معطرة، كما أن الملك العزيز عثمان بن صلاح الدين (589-595 هجرية/ 1193-1198ميلادية)، قام بوضع الحاجز الخشبي الذي يحيط الصخرة لحمايتها بدلاً من الحاجز الحديدي الذي وضعه الصليبيون .
    وفي الفترة المملوكية لم ينس سلاطين المماليك متابعة الاهتمام بقبة الصخرة والحفاظ عليها. فقد قام السلطان الملك الظاهر بيبرس (658 – 676هجرية/ 1260 – 1277ميلادية) بتجديد الزخارف الفسيفسائية التي تكسو الأقسام العلوية الواقعة في واجهات التثمينة الخارجية وذلك سنة 699 هجرية/ 1270 ميلادية.

    أما السلطان الناصر محمد بن قلاوون وفي فترة سلطنته الثالثة (709 –741هجرية/ 1309-1340 ميلادية) والذي اعتبر من مشاهير سلاطين المماليك الذين اهتموا بالإنجازات المعمارية بصورة عامة، مثله مثل الوليد بن عبد الملك في الفترة الأموية، فقد قام السلطان ابن قلاوون بأعمال صيانة وترميم عديدة في قبة الصخرة نذكر منها: تجديد وتذهيب القبة من الداخل والخارج في سنة 718 هجرية/ 1318 ميلادية) وذلك حسب ما ورد بالشريط الكتابي الموجود في أعلى رقبة الداخلية حيث جاء ما نصه: ((بسم الله الرحمن الرحيم. أمر بتجديد وتذهيب هذه القبة مع القبة الفوقانية برصاصها مولانا ظل الله في أرضه القائم بسنته وفرضه السلطان محمد بن الملك المنصور الشهيد قلاوون تغمده الله برحمته. وذلك في سنة ثمان عشرة وسبع مائة)). وكما أنه قام بتبليط فناء (صحن) قبة الصخرة المشرفة الذي يحيط بها .

    وفي عهد السلطان الملك الظاهر برقوق وفي فترة سلطنته الأولى (784-791هجرية/ 1382 –1389ميلادية)، تم تجديد دكة المؤذنين الواقعة إلى الغرب من باب المغارة مقابل الباب الجنوبي (القبلي) لقبة الصخرة، وذلك في سنة 789هجرية/ 1387ميلادية) على يدي نائبه بالقدس محمد بن السيفي بهادر الظاهري نائب السلطنة الشريفة بالقدس وناظر الحرمين الشريفين، حسب ما ورد في النص التذكاري الموجود عليها .

    وفي عهد السلطان الملك الظاهر جقمق (842 – 857هجرية/ 1438 – 1453ميلادية)، تم ترميم قسم من سقف قبة الصخرة الذي تعرض للحريق إثر صاعقة عنيفة . وقد حافظ سلاطين المماليك على استمرارية صيانة وترميم قبة الصخرة والحفاظ عليها إما عن طريق الترميمات الفعلية أو عن طريق الوقوفات التي كانت بمثابة الرصيد المالي الدائم لكي يضمن النفقات والمصاريف على مصلحة مسجد قبة الصخرة المشرفة. فعلى ما يبدو أنه في حال لم يكن هناك ترميمات، اهتم السلاطين برصد الأموال اللازمة لها في حين الحاجة، فنجد السلطان الملك الأشرف برسباي (825-841هجرية/ 1422-1437ميلادية)، قد أمر بشراء الضياع والقرى ووقفها لرصد ريعها للنفقة على قبة الصخرة المشرفة، حيث جاء في النص الوقفي ما نصه: ((جدده وأنشأه ناظر الحرمين الشريفين أثابه الله الجنة وهو مشتراه مما ثمره من مال الوقف من أجور المسقفات في كل شهر ألفا درهم خارجاً عن تكملة جوامك المستحقين وما جدده وأنشأه من الحمام الخراب بحارة حواصل قرية العوجاء والنويعمة بالغور ومرتب الجرجان الواردين تمامه وأن يصرف جميع متحصل ذلك برسم عمارة المسجد الأقصى الشريف والصخرة الشريفة مهما حصل من ذلك يرصد حاصلاً لصندوق الصخرة المشرفة أرصد ذلك جميعه برسم العمارة خاصة إرصاداً صحيحاً شرعياً بمقتضى المرسوم الشريف المعين تاريخه أعلاه ورسم أن ينقش ذلك في هذه الرخامة حسنة جارية في صحائف مولانا السلطان الملك الأشرف برسباي خلد الله ملكه على مستمرة الدوام الشهور والأعوام فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه ومضاف إلى ذلك فائض الزيت والجوالي اللهم من فضل هذا الخير وكان سبب فيه جازه الجنة والنعيم ومن غيره أو نقصه جازه العذاب الأليم في الدنيا والآخرة)) .
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    تابع .. ونسألكم الدعاء
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5385
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

     2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Empty رد: 2 .... من أكبر مساجد العالم ألأسلامى

    مُساهمة من طرف صادق النور الخميس أكتوبر 06, 2011 1:39 pm

    مسجد الجزار ... عكا فلسطين

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    يعتبر مسجد الجزار أعظم مسجد في شمال فلسطين على الإطلاق، لحجمه والفن المعماري الإسلامي الذي يبرز معالمه، مما جعله قبلة المسلمين من مدينة عكا وقضائها، وتحفة سياحية نادرة، يؤمّه السائحون ليتمتعوا بجمال وعظمة هذا البناء، ونوعية الكتابة الفاخرة لمختلف الآيات القرآنية التي تحيط بالقسم العلوي من الجدران.

    عندما وصـل أحمد باشا الجـزار إلى فلـسطين، اتخذ مدينة عكا عاصمة له، وحصّنها بالأسوار، وبنى فيها أكبر مركز تجاري سمي باسمه، من أجل تشجيع التجارة وتأمين الدخل لدولته، وشرع بإقامة المسجد الكبير المعروف باسمه (مسجد الجزار) والمدرسة الأحمدية، والمكتبة، وسبيل الطاسات، والملجأ، والميضأة، والمزولة، والبركة التي جلب إليها الماء من نبع الكابري، وأمر قبل وفاته بدفنه بجانب مسجده.

    تعود أهمية جامع الجزار - إلى جانب موقعه ومكانته في نفوس المسلمين - لمساحته الهائلة، وارتفاع قبته، فلم يكن المعماريون يعرفون آنذاك الإسمنت المسلّح بالحديد، وكان من الصعب إقامة أبنية واسعة لتعذر بناء السقوف الواسعة، فاحتال المهندسون على ذلك ببناء الأقواس وحجر الغلق الذي يقفل القوس من الأعلى، مما جعله صامداً ضد عوامل الزمن.

    يرتكز الجامع إلى أربع زوايا، يبلغ البعد بين كل اثنتين 17 متراً بما فيها الأروقة الجانبية، ويتخلل كل واجهة سبع نوافذ، يبلغ عرض النافذة الواحدة 32 سم وارتفاعها 204سم، وسُمك جدارها 112سم، وفوق النوافذ شريط كتابي بارز الحروف من الرخام الأبيض, وقد طلي ما بين الحروف والكلمات باللون الأزرق، فأكسبها روعة وجمالاً خاصّين.

    يوجد في الرواق الشمالي سبعة أعمدة، وفي الرواق الشرقي سبع نوافذ مزخرفة، مكسوّة بالرخام متعدد الألوان، وفيه خمسة أعمدة فقط، والرواق الغربي شبيه بالشرقي، وتقوم فوق كل رواق سِدّة، يبلغ طولها طول الرواق، وأمام كل منها درابزين يرتكز على أعمدة صغيرة من الرخام أيضاً، يضفي على منظرها من قاعة المسجد رونقًا وجمالاً خاصّين.

    أعظم ما في هذا المسجد هو القبّة، فهي كروية الشكل، يبلغ قطرها عشرة أمتار، تكسوها ألواح من الرصاص من الخارج لمنع تسرّب الرطوبة إليها، أما المئذنة فتقع في الركن الشمالي الغربي من الجامع، وفيها درج لولبيّ قوامه اثنتان وسبعون درجة، وبعض النوافذ الصغيرة للإنارة والتهوية.

    ولذلك فهو تحفة أثرية وفنية نادرة الوجود، يعتز بها كل عربي وفلسطيني مسلم.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ولد أحمد باشا الجزار في البوسنة وهو مسلم متدين وعسكري، أطلق عليه اسم الجزار بسبب قسوته. وفي عام 1776 أصبح حاكم عكا بفضل مساعدته السلطان العثماني في اخضاع ضاهر العمر، وعُين واليًا على صيدا (كما وعًُين لاحقًا واليًا على دمشق). واصل الجزار المشروع العمراني الذي بدأه سلفه بقوة أكبر. فقد بنى جامع الجزار على أنقاض جامع "يوم الجمعة" وكنيسة الصليب المقدس. وهو يعتبر أجمل جامع في البلاد بعد قبة الصخرة في القدس. كما بنى خان العمدان والجامع التركي وأقام مساجد وخانات أخرى وحصّن أسوار المدينة.

    تصديه لنابليون

    لمع نجم الجنرال الفرنسي نابليون بونابرت إثر الانتصارات الكبيرة التي أحرزها على الإمبراطورية النمساوية في معارك لودي واركولي وديفولي، وأجبرها بموجبها على توقيع معاهدة كامبو فورميو (أكتوبر 1797م) مع فرنسا، وعاد إلى باريس تحيط به هالات المجد، بعد أن أصبح محبوب الأمة الفرنسية بأجمعها. وقد شعرت حكومة الإدارة الفرنسية آنذاك بخطورة هذا الجنرال الذي حاز إعجاب الشعب، فسعت إلى إبعاده عن فرنسا، وأرسلته في حملة عسكرية إلى مصر لضرب خطط الإنجليز في الشرق.

    خرج نابليون في هذه الحملة بأسطول يقارب عدد سفنه الحربية خمسمائة سفينة، وقام أولاً باحتلال جزيرة مالطة، وفي 2 يوليو 1798م وصل إلى الإسكندرية واحتلها. ثم توجه مسرعاً نحو القاهرة، وانتصر على المماليك في معركة الرحمانية و معركة إمبابة. لكن الأسطول الفرنسي تلقى ضربة موجعة من قبل الأميرال الإنجليزي نلسون في معركة أبي قير.

    في بداية شهر فبراير 1799م، توجه نابليون من القاهرة إلى غزة واحتلها، ثم تقدم إلى فلسطين حيث احتل يافا في 13 مارس وقام بمذبحة رهيبة فيها بعد استسلام المدينة، حيث قتل ما يقارب عشرة آلاف شخص بين جندي ومدني، لأنه أراد بث الرعب، وإحداث هزة نفسية، وإشاعة الهلع لكي لا تقوم المدن الأخرى بمقاومته. ثم واصل طريقه إلى مدينة "عكا" وحاصرها. نابليون أمام أسوار عكا: وصل نابليون إلى مدينة عكا في 18 مارس 1799م. وكان لا بد من احتلال هذه المدينة لكي يستطيع الاستمرار في حملته شمالاً إلى الشام، حيث كانت مدينة عكا تحتل موقعاً استراتيجياً مهماً. كان نابليون الذي كسب معاركه في مصر وفلسطين حتى الآن في يسر ودون صعوبة متأكداً أن هذه المدينة لن تصمد أمامه أكثر من يومين اثنين، لذا بادر إلى إرسال رسالة ملؤها الكبرياء والعجرفة إلى القائد العثماني الهرم قال فيها: "إنني الآن أمام قلاع عكا، ولن يكسبني قتل شخص هرم مثلك شيئاً... لذا فأنا لا أرغب في الدخول معكم في معركة... كن صديقاً وسلم هذه المدينة دون إراقة الدماء". ولم يتأخر جواب القائد العثماني.. ولكنه لم يكن الجواب الذي توقعه نابليون. قال القائد العثماني أحمد باشا الجزار في رسالته الجوابية:

    «
    "نحمد الله تعالى لكوننا قادرين على حمل السلاح، وقادرين على الدفاع... إنني أنوي أن أقضي الأيام القليلة الباقية من عمري في الجهاد ضد الكفار". »

    عندما تسلم نابليون هذا الجواب الذي قطع أمله في الدخول إلى المدينة ظافراً دون قتال التفت إلى ضباطه وقال لهم بضيق ونفاد صبر:

    «
    "لقد أصبح من الواضح الآن أن هذا الشيخ الهرم سيكون سبباً في ضياع بضعة أيام منا... ولكن لا بأس... لا تقلقوا... سنكون بعد يومين في وسط هذه المدينة... سنلقنهم درساً لن ينسوه". »

    في اليوم الثاني، 19 مارس 1799 بدأت المعركة، وبدأت المدافع الفرنسية تصب حممها على قلاع المدينة وأسوارها. ولكن لم تتحقق توقعات نابليون في النصر السريع، فقد أبدت الحامية العثمانية لمدينة عكا شجاعة فائقة في القتال على الرغم من تفوق الجيش الفرنسي من ناحية العدد والأعتدة الحربية ولا سيما في عدد المدافع التي كانت تصب حممها على المدينة الصغيرة المحاصرة. إلا أن الأسطول العثماني واصل إمداد المدينة وكذا أثبت جيش التنظيم الجديد العثماني كفاءة عالية في الدفاع عن المدينة.

    مرت الأيام والأسابيع والمعركة الضروس قائمة، والمدينة صامدة صمود الأبطال، ويقوم أفراد الحامية في الليل بسد الثغرات التي تحدثها المدافع في النهار في جدران الأسوار... وتبخرت أحلام نابليون الذي كان قد اغتر بانتصاراته المتلاحقة على النمسا وفي مصر وفلسطين. عقد نابليون مشاورات عدة مع ضباطه ثم قرر إرسال رسالة إلى القائد العثماني يقترح عليه إجراء المفاوضات بين الطرفين. قبل القائد العثماني الطلب وذكر أنه بانتظار وفد المفاوضة، وجاء الوفد الفرنسي وعلى رأسه ضابط كبير. كان هذا الضابط يحمل رسالة شفوية من قائده الجنرال نابليون، وملخصها أنه لا فائدة من المقاومة، وأنه من الأفضل الاتفاق على شروط جيدة للصلح لإنهاء المزيد من سفك الدماء، لذا فإن القائد الفرنسي سيقبل بخروج القائد العثماني وخروج حاميته كذلك مع جميع أسلحتهم دون أن يتعرض لهم أحد، ويسمح لهم بالتوجه إلى المكان الذي يريدونه... كل ذلك في مقابل إنهاء المقاومة.

    استمع أحمد باشا الجزار لرئيس الوفد الفرنسي حتى أكمل كلامه. وبعد صمت قصير قال له:

    «
    "لم تقم الدولة العلية العثمانية بتعييني وزيراً وقائداً لكي أقوم بتسليم هذه المدينة إليكم... إنني أحمد باشا الجزار لن أسلم لكم شبراً من هذه المدينة حتى أبلغ مرتبة الشهادة". »

    كان هذا جواباً حاسماً لا يتحمل المزيد من النقاش، ولا أي مناورة من مناورات المفاوضات، لذا رجع الوفد الفرنسي دون الوصول إلى اتفاق.

    ما إن نقل الوفد جواب القائد العثماني إلى نابليون حتى جن جنونه، وبدأ يفكر في وضع خطة جديدة... خطة تؤمِّن كسر مقاومة الحامية العثمانية، فأمر بأن يتم وضع عشرات بل المئات من المشاعل ليلاً على مقربة من أسوار المدينة لكي يستمر قصف الأسوار ليلاً ونهاراً دون توقف، لكي لا يعطي فرصة راحة للمدافعين، ولكي يدك هذه الأسوار دكاً ويفتح فيها الثغرات والفجوات. وتم البدء بتنفيذ الخطة الجديدة... وبدأت المدافع تهدر ليلاً ونهاراً بقصف مستمر لا ينقطع. ونجح القصف الشديد والمستمر في هدم بعض أجزاء من سور المدينة، وهنا أمر نابليون جنده بالهجوم ودخول المدينة من هذه الأماكن.

    دق نفير الهجوم في الجانب الفرنسي، واندفع الجنود الفرنسيون يريدون اقتحام الأسوار من هذه الفجوات والأقسام المتهدمة، ولكنهم قوبلوا بحراب وسيوف ورصاص الحامية العثمانية التي كانت تنتظر مثل هذا الهجوم، والتحموا مع الغزاة وجهاً لوجه، وعلى رأسهم قائدهم أحمد باشا الجزار. وأسفر الهجوم عن تراجع المهاجمين بعد أن تكبدوا خسائر فادحة. وتكرر الهجوم في الأيام التي تلت يوم الهجوم الأول، ولكن النتيجة لم تتغير، ففي كل هجوم كان الفرنسيون يتكبدون خسائر كبيرة في الأرواح.

    ومرت الأيام والأسابيع على هذا المنوال... وبدأ اليأس يستولي على الجانب الفرنسي، لأن خسائره كانت تزداد على الدوام حتى كادت تأكل نصف الجنود. وأخيراً وبعد 64 يوماً من الحصار الشديد والقتال الدامي قرر نابليون في 21 مايو عام 1799م فك الحصار، وانسحب وهو يلملم جراح جيشه، ويجر أذيال الفشل، ويعلن بانسحابه أنه هُزم من قبل قائد عثماني هرم في السبعين من عمره... كانت هذه هي المعركة البرية الوحيدة التي خسرها نابليون حتى ذلك اليوم.

    أحمد باشا الجزّار في بيروت

    على أثر الانقلاب العسكري الذي وقع في مصر وأدّى إلى تغلب محمد بك أبو الذهب على حاكمها السابق علي بك الكبير، أضطر أحمد باشا الجزّار إلى البحث عن ملجأ له خارج نفوذ الحكم الجديد فاختار جبل لبنان حيث كان يسيطر الأمير يوسف الشهابي، وجاء من أخبر الأمير أن ببابه رجلاً بشناقياً قدم البلاد هارباً من مصر حتى لا يقع تحت سلطان حاكمها الجديد محمد بك أبو الذهب، فأنزله الأمير على الرحب والسعة ردحاً من الوقت ثم ما لبث أن تبيّن فيه مؤهلات تجعله جديراً بتحمل المسؤوليات الإدارية، فكلّفه حفظ بيروت لقاء مرتب يقتطع من دخل الجمارك.

    ولم يضع الجزّار وقته سدى، وأخذ يتصرف على أساس الاستقلال ببيروت آجلاً أم عاجلاً، بصرف النظر عن موقف سيده السابق الأمير يوسف الذي لم يجد وسيلة إلا الاجتماع في الجزّار في قرية المصيطبة، فظهر الجزّار بإمارات نفسه بكل تؤدة وتلطف بجانب خاطر الأمير وأقنعه (وهو يضمر السوء للإيقاع به)، طالباً من الأمير مهلة أربعين يوماً بأثنائها يقوم عن المدينة فتمسي في قيادة تدبيره دون أن يتعكر كأس صفائه بولايته !.

    وهكذا عاد الجزّار من قرية المصيطبة إلى بيروت لينصرف إلى عمارة سورها ودعمه بالأبراج والحصون، وتنظيم أبوابه وحمايتها بالحراس الأشداء من جنود المغاربة والأرناؤوط، وبالغ في جمع كل ما يحتاجه إليه الحصار من مؤونة الغذاء وعدة السلاح، توقعاً منه لمعركة آتية لا ريب فيها مع الأمير يوسف والذين قد يكونون إلى جانبه من الحلفاء.

    المواد التي إستعملها الجزّار في بناء السور

    إستعمل الجزّار في ترميم السور وتجديده بقايا الأعمدة الضخمة التي تخلفت عن العصور القديمة في ظاهر بيروت وداخلها نتيجة الزلازل المتكررة التي تعرضت لها المدينة في تلك العصور، لا سيما في أواسط القرن السادس للميلاد حينما انقلبت بيروت رأساً على عقب بالزلزلة الكبرى، وذات يوم حاول الأمير يوسف الشهابي دخول مدينته المحبوبة بيروت، صرخ به جندي مغربي من أعلى السور وبيده بندقية:إذا حاولت العودة إلى هنا فالجزّار يخوزقكك !.



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    يتميّزُ هذا الجامع، بالإضافة إلى فخامته، بمئذّنته المرتفعة الشامخة ذات القطر الصّغير، وهي منتصبة ومشرئبّة ويمكن رؤيتها من على بعد عشرين كلم.

    للمسجد بابان: أحدهما الباب الرّئيسي ويقع إلى شمال المسجد، وهو مزخرف مربّع الشكل ومسقوف؛ والآخر يقع إلى الجهة الشّرقية من المسجد. ويتّصل هذان البابان بالشّارع بأدراجٍ عريضةٍ ومتعددّةٍ نظرًا لإرتفاع المسجد عن الطّريق العام ولإتّساع مدخله.

    بُنيت حول المسجد وفي صحنه المُستطيل أروقةٌ مقبّبة وغرف عديدة يستعملها موظّفو الجامع، وقد خُصّصت إحداها لتكون مركزًا لمُفتي عكا ولإجتماعاته، وخُصّصت غُرف أخرى لتكون مكتبة تحوي نفائس الكتب الدّينية والتّاريخية والفقهية والمخطوطات، وقد كُتِبَ على بابها ثلاث كلمات، وهي: "فيها كتب قيّمة".

    بُني أيضًا حول المسجد مدرسة لتعليم القرآن الكريم والفقه الإسلامي وعلوم أخرى. وأُلحِقَت بالمدرسة حوالي خمس عشرة غرفة تتّسع كلّ منها لطالبين أيّ لثلاثين طالبًا يستعملونها طيلة أيّام الدّراسة بلا مقابلٍ. إضافةً إلى ذلك، فقد أوقف لكلّ طالب راتب شهريّ بدل مأكله وملبسه. وقد سُميّت هذه المدرسة بالمدرسة الأحمدية نسبةً إلى منشئها وبانيها أحمد باشا الجزار.

    أُقيمت في صحن المسجد بركةٌ مستديرةٌ يسيل منها الماء باستمرارٍ من أكثر من خمس عشرة فتحةٍ. وأمام كل فتحةٍ منها مكان لشخصٍ يطلب الوضوء قبل الصّلاة. كما كان في صحن المسجد مَزولة، وهي ساعة شمسية لضبط أوقات الصّلاة. وبالقرب من الزاوية الشمالية الغربية لفناء الجامع، بُنِيَ مدفنٌ كبيرٌ يضمّ رفات أحمد باشا الجزار وخليفته وابنه بالتبني سليمان باشا العادل.

    من مميّزات هذا الجامع النّادرة بالنسبة لغيره من الجوامع الفلسطينية، وجود صندوق خاص في داخل المسجد يضمّ زجاج، في داخله شعرةٌ مباركةٌ من شعر الرّسول كانت تُعرض على المُصلّين لتقبيلها والتبرّك منها مرةً واحدةً في السّنة، وذلك أثناء الإحتفال الكبير الذي كان يُقام داخل الجامع بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    تابع ونسألكم الدعاء
    mohamed yousef
    mohamed yousef
    مدير عام


    ذكر عدد المساهمات : 930
    تاريخ التسجيل : 20/01/2010
    العمر : 58
    الموقع : aalrashed.ahlamontada.com

     2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Empty رد: 2 .... من أكبر مساجد العالم ألأسلامى

    مُساهمة من طرف mohamed yousef الخميس أكتوبر 06, 2011 4:29 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5385
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

     2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Empty رد: 2 .... من أكبر مساجد العالم ألأسلامى

    مُساهمة من طرف صادق النور الجمعة أكتوبر 07, 2011 12:18 am

    مسجد عقبة بن نافع


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    جامع عقبة بن نافع هو مسجد بناه عقبة بن نافع في مدينة القيروان التي أسسها بعد فتح تونس على يد جيشه. كان الجامع حين إنشائه على أغلب الظن بسيطاً صغير المساحة تستند أسقفه على الأعمدة مباشرة، دون عقود تصل بين الأعمدة والسقف.

    حرص الذين جددوا بناءه فيما بعد على هيئته العامة، وقبلته ومحرابه، وقد تمت زيادة مساحته كثيرا ولقي اهتمام الأمراء والخلفاء والعلماء في شتى مراحل التاريخ الإسلامي، حتى أصبح معلماً تاريخياً بارزاً ومهما.






    الشكل الخارجي

    للجامع يوحي للناظر أنه حصن ضخم إذ أن جدران المسجد سميكة ومرتفعة وشدت بدعامات واضحة
    مئذنة جامع عقبة من أجمل المآذن التي بناها المسلمون في أفريقيا. وتعد جميع المآذن التي بنيت بعدها في بلاد المغرب العربي على شاكلتها ولا تختلف عنها إلا قليلا، ومن المآذن التي تشبهها مئذنة جامع صفاقس، ومآذن جوامع تلمسان وأغادير والرباط وجامع القرويين، هذا غير بعض مآذن مساجد الشرق كمئذنة مسجد الجيوشي في مصر.

    تتكون المئذنة من ثلاث طبقات كلها مربعة الشكل، والطبقة الثانية أصغر من الأولى، والثالثة أصغر من الثانية، وفوق الطبقات الثلاث قبة مفصصة. يصل ارتفاع المئذنة الكلية إلى 31.5 متراً.

    تقع المئذنة في الحائط المواجه لجدار القبلة في أقصى الصحن المكشوف، وضلع طبقتها الأولى المربعة من أسفل يزيد على 5.10 متر مع ارتفاع يضاهي 19 مترا، وتم بناء الأمتار الثلاثة والنصف الأولى منه بقطع حجرية مصقولة، بينما شيد بقية جسم المئذنة بقطع حجرية مستطيلة الشكل كقوالب الأجر.

    الطابق الثاني من المئذنة مزين بطاقات ثلاث مغلقة ومعقودة في كل وجه من أوجه المنارة، في حين زين كل وجه من أوجه الطابق الثالث بنافذة حولها طاقتان مغلقتان، ويوجد في أعلى الجدار الأعلى من كل طابق شرفات على هيئة عقود متصلة ومفرغة وسطها.

    يدور بداخل المئذنة درج ضيق يرتفع كلما ارتفع المبنى متناسبا مع حجمه حيث يضيق كلما ارتفعنا لأعلى. يعتقد أن هذه المنارة لم تبن دفعة واحدة، حتى إن الجزء الأول الأضخم منها بني في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبدالملك أيام واليه على القيروان بشر بن صفوان، ثم أكملت عملية البناء بعد مدة طويلة حيث بني الجزءان الثاني والثالث فوق تلك القاعدة الضخمة.



    المئذنة والقباب
    تعتبر

    القباب في مسجد عقبة ست قباب

    قبة المحراب وتعد أقدم قبة بنيت في المغرب الإسلامي.
    قبة باب البهو على مدخل البلاط الأوسط من جهة الصحن، وقد تم الاعتناء بها وزخرفتها بشكل كبير، وأعطت توازنا على بيت الصلاة. بعدها، أصبح بناء قبتين في بيوت الصلاة قاعدة ثابتة في مساجد المغرب الإسلامي.
    قبتان تعلوان مدخل بيت الصلاة في الشرق والغرب.
    قبة تعلو المجنبة الغربية للمسجد.
    قبة في أعلى المئذنة.






    زخارف الجامع




    من أفضل زخارف الجامع زخارف المحراب والقبة التي فوقه. تكسو المحراب زخارف منقوشة على ألواح رخامية يوجد فيها فراغات تسمح بدخول الضوء. تغطي القبة زخارف نباتية على شكل ساق متوسطة أو فروع متموجة تتدلى منها عناقيد من العنب.

    أما المنبر فهو محفور على الخشب وفيه زخارف هندسية ونباتية، ويعود عهده إلى عام 248 هـ.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    تأبع .. ونسألكم الدعاء
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5385
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

     2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Empty مسجد مضيق مالكا

    مُساهمة من طرف صادق النور الأحد نوفمبر 27, 2011 6:58 pm

    مسجد مضيق مالاكا:

    ماليزيا ...[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    أعجبني كثيراً هذا المسجد الرائع الذي يبدو كما لو كان لوحة فنية أسطورية، وهو مبني على جزيرة اصطناعية بالقرب من مدينة مالاكا في ماليزيا وتم بناؤه في العام 2006، ولا توجد للأسف أي معلومات أخرى عنه سوى صوره الساحرة:

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  713229132_da4f83b9f5_o-500x390

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    عدل سابقا من قبل sadekalnour في الجمعة يوليو 20, 2012 11:56 pm عدل 1 مرات
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5385
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

     2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Empty مسجد السليمانية :

    مُساهمة من طرف صادق النور الأحد نوفمبر 27, 2011 7:04 pm

    مسجد السليمانية :

    تركيا ....[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    يقع هذا المسجد الرائع على تل خلف جامعة اسطنبول، وبني في عهد السلطان سليمان القانوني في الفترة ما بين العام 1550 و1557م. وبناه المعماري “سنان باشا” أشهر معماري في التاريخ العثماني وأحد أشهر المعماريين في عالم العمارة الإسلامية على الإطلاق.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    يصل طول المسجد إلى حوالي 69 متر وعرضه إلى 63 متراً، ويتسع لنحو خمسة آلاف مصلي، ويتميز بمآذنه الأربع التي ترتفع في زوايا الباحة في صحن الجامع، ويتضمن هذا الجامع أربع مدراس لعلم الآثار، وحمامًا تركيًّا ومطبخًا ومستشفى للفقراء.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    ومن مسجد السليمانية إلى مسجد رائع آخر هو مسجد أورتاكوي:
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    يعرف أيضاً بجامع المجيدية، ويقع على رصيف أورتاكوي الذي يطل على مضيق البسفور بين البحر الأسود وبحر مرمرة. وقد أمر ببنائه السلطان عبدالمجيد في سنة 1854م ليستغرق بناؤه عامين وينتهي في العام 1856 م، وقام بتنفيذه المعماري نيكوغوص باليان.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5385
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

     2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Empty مسجد فاطمة:

    مُساهمة من طرف صادق النور الأحد نوفمبر 27, 2011 7:11 pm

    مسجد فاطمة:

    الكويت

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    تم افتتاحه في عام 1976، وهو على بساطته يعتبر تحفة معمارية مبتكرة حيث يتكون المسجد بأكمله من قبة مخروطية تعلو قــاعـة الصلاة.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    مسجد كول شريف:

    روسيا ...
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    المسجد الجامع أو مسجد قول شريف هو المسجد الرئيسي في تتارستان وثاني اكبر مسجد في روسيا وأوروبا. وقد ادرج في كشف التراث العالمي لليونسكو.

    بدأ بناؤه في عام 1996 باعتباره استعادة للمسجد الاسطوري في عاصمة امارة خان قازان والذي لحقه الدمار في عام 1552 حين اقتحمت قوات ايفان الرهيب مدينة قازان. وافتتح المسجد في عام 2005 بمناسبة اليوبيل الالفي للمدينة.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ويقع مسجد قول شريف في القسم الغربي من كرملين قازان. واطلقت عليه هذه التسمية تكريما للبطل القومي التتاري قول – شريف.

    ويتسع المسجد في داخله لحوالى الف وخمسائة مصل بينما يمكن ان تستوعب الساحة خارجه حوالي 10 الآف شخص آخر من المصلين. ويبلغ ارتفاع كل واحد من المنائر الرئيسية الاربع 57 مترا. ويوجد فيه اجمالا 8 منائر.

    وكان مسجد قول شريف قبل افتتاح مسجد ” قلب الشيشان” في 17 اكتوبر 2008 في غروزني بجمهورية الشيشان يعتبر اكبر واعلى مسجد في روسيا واوروبا، أما في الوقت الحاضر فيعتبر ثاني اكبر مسجد في اوروبا وروسيا.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5385
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

     2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Empty مسجد بادشاهي:

    مُساهمة من طرف صادق النور الأحد نوفمبر 27, 2011 7:17 pm

    مسجد بادشاهي:


    باكستان ...
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    هو أحد أشهر معالم لاهور وأحد الآثار الرائعة من الفترة المغولية وهو ثاني أكبر مسجد فى باكستان بعد مسجد فيصل بإسلام أباد الذي شاهدناه في الجزء الأول.

    بدأ بناؤه في العام 1671 واستغرق عامين ليكتمل في العام 1673، ويعد من أكبر مساجد العالم حيث يستوعب 50,000 مصلي. واجهة المسجد ذات ارتفاع شاهق ومبنية على الطراز المغولي، ويحيط بالمسجد سور مربع مترامى الأطراف، تمتد بطول أضلاعه ردهات طويلة، مليئة بالأقواس وأعمدة الرخام، تتخللها فتحات واسعة تطل على الحدائق المحيطة بالمسجد من جانبه وعلى باحة المسجد من جانب آخر، ذلك إلى جانب الدرج الذى يصل الردهة بالباحة بعد كل ستة أقواس.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





    مسجد السلطان عمر علي سيف الدين:
    برونارى ...

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    يقع في بندر سري بيكوان عاصمة سلطنة بروناي تم بناءه في عام 1958. ويصنف على أنه أحد أكثر الأماكن جذباً للسياح في منطقة جنوب شرق آسيا.

    تم تصميمه بواسطة معماري إيطالي، وبُني على بحيرة صناعية بالقرب من ضفة نهر بروناي حيث تحيط به المياه من كل جانب. ويتكون المسجد من بناء رخامي كبير ومجموعة من المآذن وقبة ذهبية، ويحيط بالمسجد حديقة خضراء بها نباتات مزهرة.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ونبقى دائماً معكم ابقوا معنا
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5385
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

     2 ....  من أكبر مساجد العالم ألأسلامى  Empty مسجد عائشة بجدة

    مُساهمة من طرف صادق النور الأحد سبتمبر 16, 2012 1:59 pm

    مسجد السيدة بجدة


    و اسم المسجد هو مسجد عائشة، و عائشة هنا تعود على والدة من بنى المسجد


    و ليست أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    المسجد موجود في شمال جدة - شارع الأمير سلطان، شمال قرية شاكر

    ممكن توصل للمسجد من شارع الأمير سلطان وانت متجه شمال
    يجيك على يمينك مركز الهرم معروف
    واذا مشيت بعدو تاني لفة يمين راح تشوف المسجد في وجهك مباشرة


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    لم أجد أى معلومات عن المسجد أو من أقامة أومساحتة


    نسألكم الدعاء

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:09 am