أنـــــــــــــــــــا لا اصلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى

في غرفتي
أقرأ في قصتي
وخيالي ملتصق في روايتي
أعيش كل اللحظات
وأتذكر كل الاوقات
منسجم مع قرأتي
المؤذن يقول
حي علي الصلاه
ويوحد الاله
لا اله الا الله
أجنب الاوراق
وأذهب للوضوء
أتوقف قليلا بجوار التلفاز
أرغب ان اعلم بالكره
من فاز
ثم أري أعلان جميل
ولاعجابي قد فاز وحاز
وغير وغيره
من الأشياء
التي اخرتني عن الوضوء
الان أنا علي السجاده
حتي اتمكن من اتمام العباده
أقول الله اكبر
نويت الصلاه
وأقف
بين يدي الله
وأبدا بالفاتحه
وتتجمع الدنيا براسي
ويتلمع حبي لنفسي
وأنسي خوفي من الله
ويأسي
أجد أمامي سياره
تسد طريق الحاره
واصدقائي حولي حياري
وانا احاول فتح الابواب
وأدعو للركوب معي الاهل
والاحباب
وقبل أن أدنو منها
أتذكر
وأتمني
لو أكون ملك للكون
لو أكسب مائه مليون
لو أتزوج نجمه بالتلفزيون
وأفرح جدا
بخيالي
وأتمني النجاح
لاولادي
ثم أتذكر الكعبه
والحرم المكي
واتمني احج
واتذكر الفاتحه
أقرأ
وأركع... الله اكبر
سبحان ربي العظيم
وفكري مشغول باغنيه
لعبد الحليم
كيف أنزلها من النت
لأهديها لأصدقائي
ولد وبنت
ثم اقول
سمع الله لمن حمده
وأتذكر
الفيس بوك
والياهو
الله اكبر
أسجد
سبحان ربي الاعلي
وذهني
يفوص في البحار
فنحن علي ابواب الصيف
والجو غير لطيف
ابني يرغب في مصيف
وأنا أرغب في الراحه
وأفكر في مكان هادئ
أه ياربي
أتذكر
عندما غرق صديق في البحر
أو يوم فر خروف من النحر
اتذكر شهر الصوم
وكيف أنني لاأجيد فن
العوم
الله اكبر
ثم أسجد
الله اكبر
وأبدأ أحلم
بنفسي ملك
والحاشيه حولي
الصحافه تصور
والحرس حولي
والرجال والنساء تنحني
وأنا مرفوع الرأس
وسعيد
فأنا ملك علي هذه الارض
اتحكم في الارض
والعرض
ثم أقف لاكمل صلاتي
وأقرأ الفاتحه
ورأسي عباره عن ملعب كره
كل الاشياء تتجمع
وكل الموبقات تتلمع
وكل الاغاني
أسمع
اتذكر وأنا طفل صغير
وأيام الجامعه
أتذكرأول مره قرأت جريده
وأول بيت لي في قصيده
أول مره قلبي دق
وأخر مره للحب رق
فهل انا علي حق
أحلم لوأقتل بوش
أجري داخلي
وأبحث بين وسائلي
عن تحقيق احلامي
أحس الشيطان يقودني
اكمل صلاتي
الله اكبر
وأكمل توهاني
بين زمني وزمن تاني
أري ابي يقترب مني
وأمي تبحث عني
وأكلم نفسي أقول
وأكمل صلاتي
وأنا عنها مشغول
فصديقي حسام لم يقرأ قصيدتي
وصديقتي ناديه لم تردني
في غيبتي
أتذكر زمان عند الطبيب
وأمرأه كانت تقابلني
وكان معها طفل قريب
وكان لديه قط
ام أري مثله قط
أتخيل نفسي في ملهي ليلي
اتراقص كالقرد وأقول ياويلي
ابتسم
وأسعد بخيالي
ولاأبالي
والأن لاأدري كم ركعه صليت
وهل في المسجد أم بالبيت
صليت او ماصليت
أنا جالس في التشهد
نعم
الدين يسر
مومشكله
محلوله
أصلي ركعتي سهو
الحمد لله
وانتهي من التشهد
وأقول
السلام عليكم ورحمه الله
انهيت الصلاه
واهب وأقف
لاخرج من المسجد
وأمضي
وأقف
أخجل
أنا لم أصلي سجدتي السهو
ماعساي أفعل
أخجل من الناس
لو سجدت الأن
أفكر
أحاول أن ابحث عن مكان
لأسجد فيه للسهو
اخجل من الناس
ولااخجل من رب الناس
نعم
هنا
أسجد الان
واسلم بعدها
واعود لاتوه
وأصلي ركعه اخري
وأتذكر
المطلوب سجده سهو
وأسهو
وأخجل
من الناس
أظن هم ينظرون الي
أذن
أسلم وأهرب
وأسلم
وأنظر بجانبي
لرجل فقير
يلبس ملابس رثه
وأقول ماهذا
وأنسي نفسي
ياربي
ماذا افعل
هل صليت
لا والله
انا لاأصلي
ياويلي
من ربي

موضوع جميل.جزاك الله خيرا على مساهمتك وعلى تواصلك بفكرك
فى منتداكى....والى مزيد ان شاء الله...

ما شاء الله جزاك الله خيرا

[size=25]لكى اللة يا أبنتى
ما هذا السرد الرائع كلمات تنساق كقطرات الماء البارد على الوجهة فى يوم حار
لقد تمثلتى حالنا وحال المسلمين ألأن يصلى جسداً يتمائل لا يدرى ماذا قال ولا فى ركعة هو
أحيكى على ما انتقيتى من موضوع يمس الحال
لكن لا محال عندما نستفيد من الحال
على أى حال أبقى على هذا الحال من التفوق والجمال
أشكرك بن[s]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]