حديقة ألأزهر
هذا المكان الرائع لابد من زيارتة يأخذك ألى عبق التاريخ وحداثة الحاضرتقع على الجانب الغربي من الحديقه المدينة الفاطميه القديمه
وامتدادها الدرب الأحمر، بثروتهما من المساجد، والأضرحه، ومزينه بخط طويل من المآذن،
إلى الجنوب يقع مسجد السلطان حسن وما يحيطه،
بالإضافة إلى قلعة صلاح الدين الأيوبي،
كانت هذه المنطقه بالفعل في حاجه إلى مساحه خضراء مفتوحه.
إن التله المقام عليها الحديقه توفر منظر مرتفع للمدينة،
وتعطي مشهد بانورامي رائع ب 360 درجه للمناظر الجذابه من القاهرة التاريخيه.
قبل بدء العمل، كانت الدراسة موقع كبير للقمامه.
وكان على العاملون نزع تراكمات من القمامه والحجاره تراكمت على مدى 500 عام،
بمواد تقدر بحمولة 80,000 عربه كومت في الموقع عبر القرون،
وأثناء تهيئة الموقع تمت العديد من الاكتشافات الهائلة.
تضمنت تلك الاكتشافات اكتشاف سور المدينة الايوبيه والذي يعود للقرن الثاني عشر في عهد صلاح الدين،
بالإضافة إلى العديد من الاحجار الثمينه بكتابات هيروغلوفيه.
تلك الاحجار الأقدم، والتي تصل أطوال بعضها إلى متر واحد، تم استخدامها في بناء سور صلاح الدين.
ولكي يتم كشف السور الذي دفن عبر الزمن كان لابد من الحفر لعمق 15 متر، 1.5 كيلومتر من السور بأبراجه وشرفاته غير المأذيه،
ظهرت بكل روعتها.وقد قام بتصمييها المهندس ماهر ستينو (مصري)وقام بالتنفيذ شركات مصرية ويقوم بأدارتها كفاءات مصرية
تم تصميم المشروع المكلف 30 مليون دولار أمريكي،على مساحة 71 فدان لكي يكون عمل للتنميه الاقتصاديه، وأصبح مثال يدرس للحلول المبدعه للعديد من التحديات التي تواجهها المدن التاريخيه، بما في ذلك التغلب على عنصر البيئه.
تعمل الحديقه كرئه خضراء نتيجه لمساحتها الضخمه، ووقوعها وسط منطقه تاريخيه. كان من الواضح ان القاهرة تحتاج لمساحات خضراء أكثر. وقد وجدت إحدى الدراسات ان نسبة المساحات الخضراء بالنسبة لعدد السكان في القاهرة بالكاد تساوي حجم أثر القدم مساحه لكل مواطن، كواحدة من أقل النسب بالعالم. الحديقه أكبر مساحة خضراء انشأت في القاهرة منذ قرن.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تبرع باقامة الحديقة إمام الطائفة الإسلامية الاسماعيلية كريم شاه الحسيني ( آغا خان الرابع )، بعد ان قرر اهداء حديقه إلى مدينة القاهرة في 1984،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومازلنا مع هذا ألأبداع الفنى والمعمارى
أبقوا معنا ولا تفارقونا
أمس في 3:20 pm من طرف عبدالله الآحد
» وجوب الدعوة إلى توحيد الله سبحانه
الخميس نوفمبر 21, 2024 3:00 pm من طرف عبدالله الآحد
» كتاب الترجيح في مسائل الطهارة والصلاة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» وجوب التوكل على الله وخده لا شريك له
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:26 pm من طرف عبدالله الآحد
» أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:24 pm من طرف عبدالله الآحد
» العبادة وأركانها
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 2:55 pm من طرف عبدالله الآحد
» الراجح من أقوال العلماء أن جلسة الاستراحة سنة في الصلاة
الإثنين نوفمبر 18, 2024 2:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» -(( 3 -))- خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
الأحد نوفمبر 17, 2024 10:15 pm من طرف صادق النور
» لا يعلم الغيب إلا الله وحده لا شريك له
الأحد نوفمبر 17, 2024 3:12 pm من طرف عبدالله الآحد
» تابع زبدة التوحيد لنعمان بن عبد الكريم الوتر
السبت نوفمبر 16, 2024 2:15 pm من طرف عبدالله الآحد