آل راشد



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

آل راشد

آل راشد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
آل راشد

ثقافى-اجتماعى

*** - اللَّهُمَّ اَنَكَ عَفْوٍ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعِفُو عَنَّا - *** - اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِك وَشُكْرِك وَحُسْنِ عِبَادَتِك . *** - اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا تَوْبَةً نَصُوحًا قَبْلَ الْمَوْتِ وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ الْخَاتِمَةِ . *** -

إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا شَابَتْ عَبِيدَهُمْ.. .. فِي رِقِّهِمْ عَتَقُوهُمْ عِتْقَ أَبْرَارٍ .. .. وَأَنْتَ يَا خَالِقِيُّ أوْلَى بِذَا كَرَمًا.. .. قَدْ شُبْتُ فِي الرِّقِّ فَأَعْتَقَنِي مِنَ النَّارِ .

المواضيع الأخيرة

» كتاب الترجيح في مسائل الطهارة والصلاة
10وطنا العربى الجميل .. تعالى نشوف الجمال فية .. مدينة جرش Ooou110أمس في 9:31 pm من طرف عبدالله الآحد

» وجوب التوكل على الله وخده لا شريك له
10وطنا العربى الجميل .. تعالى نشوف الجمال فية .. مدينة جرش Ooou110أمس في 3:26 pm من طرف عبدالله الآحد

» أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
10وطنا العربى الجميل .. تعالى نشوف الجمال فية .. مدينة جرش Ooou110الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:24 pm من طرف عبدالله الآحد

» العبادة وأركانها
10وطنا العربى الجميل .. تعالى نشوف الجمال فية .. مدينة جرش Ooou110الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 2:55 pm من طرف عبدالله الآحد

» الراجح من أقوال العلماء أن جلسة الاستراحة سنة في الصلاة
10وطنا العربى الجميل .. تعالى نشوف الجمال فية .. مدينة جرش Ooou110الإثنين نوفمبر 18, 2024 2:31 pm من طرف عبدالله الآحد

» -(( 3 -))- خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
10وطنا العربى الجميل .. تعالى نشوف الجمال فية .. مدينة جرش Ooou110الأحد نوفمبر 17, 2024 10:15 pm من طرف صادق النور

» لا يعلم الغيب إلا الله وحده لا شريك له
10وطنا العربى الجميل .. تعالى نشوف الجمال فية .. مدينة جرش Ooou110الأحد نوفمبر 17, 2024 3:12 pm من طرف عبدالله الآحد

» تابع زبدة التوحيد لنعمان بن عبد الكريم الوتر
10وطنا العربى الجميل .. تعالى نشوف الجمال فية .. مدينة جرش Ooou110السبت نوفمبر 16, 2024 2:15 pm من طرف عبدالله الآحد

» هيئات السجود المسنونة
10وطنا العربى الجميل .. تعالى نشوف الجمال فية .. مدينة جرش Ooou110الخميس نوفمبر 14, 2024 3:24 pm من طرف عبدالله الآحد

» (( - 2 -)) خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
10وطنا العربى الجميل .. تعالى نشوف الجمال فية .. مدينة جرش Ooou110الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:28 pm من طرف صادق النور

اهلا بكم

الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 2:32 am من طرف mohamed yousef

10وطنا العربى الجميل .. تعالى نشوف الجمال فية .. مدينة جرش Ooousu10

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 84 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 84 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الأربعاء سبتمبر 15, 2021 4:26 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 10128 مساهمة في هذا المنتدى في 3405 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 311 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو Pathways فمرحباً به.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع


    10وطنا العربى الجميل .. تعالى نشوف الجمال فية .. مدينة جرش

    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5385
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود 10وطنا العربى الجميل .. تعالى نشوف الجمال فية .. مدينة جرش

    مُساهمة من طرف صادق النور السبت نوفمبر 12, 2011 12:43 am

    فى زيارتنا العاشرة

    من الغرب العربى ألى ألأردن الشقيق

    وبالتحديد مدينة جرش

    جرش هي مدينة أردنية، وعاصمة محافظة جرش وأكبر مدنها. يقطنها قرابة 41,500 نسمة من اصل 153 ألف نسمة يقطنون المحافظة.[2]
    تبعد عن العاصمة عمّان حوالي 48 كم إلى الشمال. تقع جرش في الجزء الشمالي من المملكة الأردنية الهاشمية. وترتفع عن سطح البحر قرابة 600 م. يمكن الوصول لها من عمّان عبر المدخل الجنوبي أو الشرقي، ومن عجلون من الغرب، ومن اربد من الشمال، ومن سوف من الشمال الغربي. وتقع جرش في واد أخضر تجري فيه المياه. وكانت آثارها وما تزال محجة الزائرين ومحط أنظار الرحالين والسياح والعلماء وطلاب المعرفة من جميع أنحاء العالم. مرت على المدينة عصور عديدة، منذ عصر اليونان فالرومان ثم عصر الفتوحات الإسلامية ومن ثم دخلت دفتر النسيان إلى ان تم اعادة اكتشافها في القرن التاسع عشر، حيث بدأت افواج الشركس باستيطانها ثم العرب وغيرهم من القوميات كالأرمن.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    تدل جرش على وجود حياة بشرية في تلك المنطقة الأثرية تعود إلى أكثر من 6500 سنة. يعود تاريخ تأسيس المدينة إلى عهد الاسكندر الأكبر في القرن الرابع قبل الميلاد أو ما يعرف بالعصر اليوناني وكانت تسمى آنذاك (jehad) في تحريف لاسمها السامي أو الكنعاني (جرشو) ومعناه " مكان كثيف الاشجار". ولقد عاشت المدينة عصرها الذهبي تحت الحكم الروماني لها، ويعتبر الموقع في يومنا هذا عموما واحدا من أفضل المدن الرومانية المحافظ عليها في العالم. ولقد بقيت المدينة مطمورة في التراب لقرون عديدة قبل أن يتم التنقيب عليها وإعادة إحيائها منذ سبعين سنة خلت، وتكشف جرش عن مثال رائع للتطور المدني عند الرومان في الشرق الأوسط، وهي تتألف من شوارع معبدة ومعمدة، ومعابد عالية على رؤوس التلال ومسارح أنيقة وميادين وقصور، وحمامات، ونوافير وأسوار تفضي إلى أبراج وبوابات. وبالإضافة إلى طابعها الخارجي اليوناني-الروماني، فإن جرش أيضا تحافظ على مزيج من الطابع الشرقي والغربي في آن. إن هندستها المعمارية وديانتها ولغتها تعكس العملية التي تم فيها اندماج وتعايش ثقافتين قويتين وهما العالم الروماني-اليوناني في منطقة حوض المتوسط والتقاليد القديمة للشرق العربي

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    خضعت (جراسا) لحكم الروم الذين احتلوا بلاد الشام طيلة 400 سنة وأسسوا اتحاد المدن العشر المعروف باسم مدن الديكابوليس وهو اتحاد اقتصادي وثقافي فيدرالي ضم عشر مدن رومانية اقامها القائد (بومبي) عام 63 قبل الميلاد في شمال الأردن وفلسطين وجنوب سوريا لمواجهة قوة دولة (الأنباط) العرب في الجنوب.
    وبسبب موقعها على ملتقى طرق القوافل تحولت المدينة إلى مركز تجاري وثقافي مزدهر لتصبح أهم مدن الاتحاد حتى أن الامبراطور (هادريان) قد زارها بنفسه عام 130 ميلادي أثناء مسيره إلى احتلال (تدمر).
    وقد نمت ثروة (جرش) وازدهرت تجارتها وتوسعت علاقاتها مع الانباط إلا أن خراب (تدمر) في الشمال على يد الروم واضطراب الامن وتوسع الامبراطورية الفارسية التي اجتاحت بلاد الشام وتحول طرق التجارة اصابت ازدهار المدينة وتقدمها في مقتل وادخلتها أسوأ مراحل تاريخها.


    خريطة جرش القديمة
    عاشت مدينة جرش عصرها الذهبي تحت حكم الروم الذين ادخلوا إليها الديانة المسيحية بحلول عام 350 ميلادي لتنتعش فيها لاحقا حركة تشييد الكنائس والاديرة التي دمر معظمها على يد الجيوش الفارسية.
    وفى عام 635 ميلادي وصلت جيوش الفتح الإسلامي إلى جرش بقيادة شرحبيل بن حسنة في عهد الخليفة الثاني ليعود الامن والاستقرار إلى المنطقة كلها ولتستعيد المدينة ازدهارها في العصر الأموي.
    ودمر زلزال عنيف اجزاء كبيرة من هذه المدينة سنة 747 ميلادية كما ادت الزلازل المتلاحقة ومعها الحروب والفتن التي ضربت المنطقة لاحقا إلى دمار اضافي اسهم في خرابها وبقيت انقاضها مطمورة في التراب مئات السنين إلى ان اكتشفها سائح ألماني سنة 1806 ليبدأ التنقيب عنها واعادة الحياة إليها لتنهض (جرش) الحالية على يد جالية من المسلمين الشراكسة الذين هاجروا إلى الأردن من بلاد القفقاس عام 1878 للميلاد اثر الحرب العثمانية الروسية

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    كان العرب الساميون القدماء قد أطلقو عليها اسم (جراشا) أو (جرشو) ومعناه " مكان كثيف الاشجار". أما الإغريق فقد أسموها (جراسا) وكان ذلك في الفترة الهلنستية، وكذلك كانت عند الرومان، حيث كانت إحدى أهم مدن الديكابولس (المدن العشرة) التي أسسها بومبي 63 قبل الميلاد في شمال الأردن لمواجهة قوة الأنباط في الجنوب. واطلق عليها اسم (بومبي الشرق)، نسبة له.[6]
    كما ذكرت جراسا في بعض النقوش النبطية. وفي عهد السلوقيين كان يطلق عليها اسم (أنطاكيا الواقعة على نهر الذهب)، كما ازدهرت المدينة في العصر الأموي، إلا أن العرب أعادوا تسميتها بـ(جرش) في نهاية القرن التاسع عشر.[7]
    كتب عنها ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان قائلاً: "جرش، هذا اسم مدينةٍ عظيمةٍ كانت، وهي الآن خرابًا. حَدّثَني مَن شاهدها، وذكر لي أنّها خرابة وبها آبار عاديّة تدلّ على عظمةٍ. فقال: "في وسطها نهرٌ جارٍ يدير عدّة رُحى عامرةً إلى هذه الغاية. وهي في شرقي جبل السّواد من أرض البلقاء وحوران، ومن عمل دمشق وهي في جبلٍ يشتمل على ضياع وقُرى. ويُقال للجميع جبل جرش، اسم رجلٍ، وهو "جرش بن عبد الله". ويُخالط هذا الجبل جبل عوف. وإليه يُنسب حمى جرش، وهو من فتوح شرحبيل بن حسنة، في أيّام عمر بن الخطاب"

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    تقع جرش ثانية في قائمة أفضل الأماكن المحببة للزيارة في الأردن بعد البتراء، وتتألف جرش من شوارع معبدة ومعمدة، ومعابد عالية على رؤوس التلال ومسارح أنيقة وميادين وقصور، وحمامات، ونوافير وأسوار تفضي إلى أبراج وبوابات. وبالإضافة إلى طابعها الخارجي اليوناني-الروماني، فإن جرش أيضا تحافظ على مزيج من الطابع الشرقي والغربي في آن واحد. إن هندستها المعمارية وديانتها ولغتها تعكس العملية التي تم فيها اندماج وتعايش ثقافتين قويتين وهما العالم الروماني-اليوناني في منطقة حوض المتوسط والتقاليد القديمة للشرق العربي.
    وفي أيامنا هذه يستطيع الزائر أن يتجول بين هياكل المدينة ومسارحها وحماماتها وشوارعها المبلطة ذات الأعمدة الشامخة والتي تحيط بها كلها أسوار واسعة النطاق. وقد عثر علماء الآثار في داخل هذه الأسوار على بقايا مستوطنات تعود للعصر البرونزي، والعصر الحديدي، ولعهود الإغريق والرومان والبيزنطيين والأمويين والعباسيين، مما يشير إلى إقامة الإنسان فيها منذ أكثر من 2500 سنة.[10]
    يشار إلى انه تم البحث في إدراج المدينة الأثرية بجرش في لائحة مواقع التراث العالمي في الأردن.[

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    لا تتركونا وأبقوا معنا

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    عدل سابقا من قبل sadekalnour في الجمعة نوفمبر 18, 2011 12:38 pm عدل 1 مرات
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5385
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود 11 _____ البتراء

    مُساهمة من طرف صادق النور السبت نوفمبر 12, 2011 5:39 am

    فى زيارتنا الحادية عشر

    لوطنا العربى
    لا زلنا فى ألأردن لا يمكن أن نغادرها ولا نزور مدينة البتراء

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    البتراء وكذلك تسمى سلع، مدينة تاريخية تقع في الأردن جنوب البلاد 225 كم جنوب العاصمة عمّان إلى الغرب من الطريق الرئيسي الذي يصل بين العاصمة عمّان ومدينة العقبة.
    تعتبر البتراء من أهم المواقع الأثرية في الأردن وفي العالم لعدم وجود مثيل لها في العالم مؤخرا فازت بالمركز الثاني في المسابقة العالمية لعجائب الدنيا السبع وهي عبارة عن مدينة كاملة منحوته في الصخر الوردي اللون (ومن هنا جاء اسم بترا وتعني باللغه اليونانية الصخر)(يقابلة باللغة النبطية رقيمو) والبتراء تعرف أيضا باسم المدينة الوردية نسبة إلى لون الصخور التي شكلت بناءها، وهي مدينة أشبة ماتكون بالقلعة.
    بناها الأنباط في العام 400 قبل الميلاد وجعلوا منها عاصمة لهم[1]. وعلى مقربة من المدينة يوجد جبل هارون الذي يعتقد أنه يضم قبر النبي هارون عليه السلام والينابيع السبعة التي ضرب موسى بعصاه الصخر فتفجرت. واختيرت البتراء بتاريخ7/7/2007 كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    كانت البتراء عاصمة لدولة الأنباط وأهم مدن مملكتهم التي دامت ما بين 400 ق م وحتى 106 م، وقد امتدت حدودها من ساحل عسقلان في فلسطين غربا وحتى صحراء بلاد الشام شرقا.و من شمال دمشق وحتى البحر الاحمر جنوبا, شكل موقع البتراء المتوسط بين حضارات بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام والجزيرة العربية ومصر أهمية أقتصادية فقد أمسكت دولة الأنباط بزمام التجارة بين حضارات هذه المناطق وسكانها وكانت القوافل التجارية تصل إليها محملة بالتوابل والبهارات من جنوب الجزيرة العربية والحرير من غزة ودمشق والحناء من عسقلان والزجاجيات من صور وصيدا واللؤلؤ من الخليج العربي [2].
    نهاية دولة الأنباط كان على يد الرومان عندما حاصروها ومنعوا عنها مصادر المياه سنة 105 وأسموها الولاية العربية. وفي سنة 636 أصبحت البتراء تعيش على من تبقى من سكانها على الزراعة لكن الزلزال الذي أصابها سنة 746/748 وزلازل أخرى أفرغتها من أهلها.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    مع بدء رحلات المستشرقين للعالم العربي في القرن التاسع عشر تم أكتشاف البتراء عام 1812 م علي يدي المستشرق السويسري يوهان لودفيج بركهارت [1] الذي تعلم اللغة العربية ودرس الإسلام في سوريا وجاء إلى البتراء مدعياَ بانة مسلم من الهند بعد أن تنكر بزي إسلامي وهدفة تقديم اضحية إلى النبي هارون وبذلك سمح لة السكان المحليون بالدخول إلى المدينة الوردية، وقد احتوى كتابه المطبوع عام 1828 والمعروف باسم رحلات في سوريا والديار المقدسة على صور للبتراء. ومن أهم الرسومات التي اشتهرت بها البتراء كانت هي الليثوغرافيا التي رسمها ديفيد روبرتس للبتراء ومنطقة وادي موسى أثناء زيارته عام 1839 والتي تجاوز عددها عشرين لوحة ليثوغرافية وقد طبع العديد منها مما أعطى البتراء شهره عالمية. ويوجد للبتراء العديد من اللوحات والصور الأخرى التي تعود للقرن التاسع عشر مما يدل على مدى الاهتمام الذي أضفاه إعادة اكتشافها على أوروبا في ذلك الوقت. من الأعمال المشهورة للبتراء لوحة فنية بالألوان المائية لمناظر البتراء للفنان شرانز حوالي 1840 وأول خارطة مخطوطة للبتراء باللغة الإنجليزية من رسم الرحالة لابودي حوالي عام 1830 وصور للبتراء تصوير فريت عام 1830 [ويبلغ عرض الخزنة 28 مترا وارتفاعها 39.5 مترا, كما يوجد العديد من التماثيل الهيكلية(بقايا جثث الأنباط)و قد أصبحت من عجائب الدنيا السبع.



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    والبتراء محفورة في الصخر والمختبئة خلف حاجز منيع من الجبال المتراصة التي بالكاد يسهل اختراقها تحظى بسحر غامض. إن المرور بالسيق وهو ممر طريق ضيق ذو جوانب شاهقة العلو التي بالكاد تسمح بمرور أشعة الشمس مما يضفي تباين دراماتيكي مع السحر القادم وفجأة يفتح الشق على ميدان طبيعي يضم الخزنة الشهيرة للبتراء المنحوتة في الصخر والتي تتوهج تحت أشعة الشمس الذهبية.
    وهنالك العديد من الواجهات التي تغري الزائر طيلة مسيره في المدينة الأثرية، وكل معلم من المعالم يقود إلى معلم آخر بانطواء المسافات. إن الحجم الكلي للمدينة علاوة على تساوي الواجهات الجميلة المنحوتة يجعل الزائر مذهولا ويعطيه فكرة عن مستوى الإبداع والصناعة عند الأنباط الذين جعلوا من البتراء عاصمة لهم منذ أكثر من 2000 عام خلت. ومن عاصمتهم تلك استطاع الأنباط تأسيس شبكة محكمة من طرق القوافل التي كانت تحضر إليهم التوابل والبخور والتمر والذهب والفضة والأحجار الثمينة من الهند والجزيرة العربية للإتجار بها غربا.
    نتيجة للثروة التي حصلوا عليها، قاموا بتزيين مدينتهم بالقصور والمعابد والأقواس. وحالما تنطلق من بوابة مدخل المدينة يبدو الوادي رحبا ومفتوحا. إن هذا القسم هو مدخل ضيق يعرف بباب السيق. أول ماتمر به هو مجموعة الجن وهي عبارة عن مجموعة من ثلاثة مكعبات صخرية تقف إلى اليمين من الممر ولدى عبور المزيد خلال الشق يرى الزائر ضريح المسلات المنحوت في المنحدر الصخرى وفي لحظة يتحول الممر من عريض إلى فجوة مظلمة لا يتجاوز عرضها عدة أقدام وفجأة وعلى بعد عدة خطوات تحصل على أول رؤية لأروع إنجاز للبتراء وهي الخزنة التي تبدو للعيان تحت أشعة الشمس الحارقة والمنحوتة في الصخر.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الخزنة

    يبلغ ارتفاع هذه الواجهة حوالي 39.1 متراً وويبلغ عرضها حوالي 25.30 متراً، ويبلغ طول الأعمدة في الطابق الأول حوالي 12.65 متراً، وفي الطابق الثاني حوالي 9 أمتار ،أما الجرة التي فوق الكشك فيبلغ ارتفاعها 3.50 متراً. تتألف واجهة الخزنة من قسمين: قسم علوي وقسم سفلي، مع المثلث المكسور والمبنى الدائري، يتكون الجزء السفلي من ست أعمدة، حيث ان العامودين في الوسط منفصلين عن الجدار، وتيجان الأعمدة من النوع الأول "النباتي"، وهناك بعض الاختلاف بين الأشكال النباتية على التيجان، وتعلو الأعمدة إفريزه مزخرفه بأزواج من الوحوش المجنحة بينها مزهريات، وذيولها عبارة عن جذوع ملتفة ومتشابكة، وعلى جانبي الإفريز وجه يبرز من أوراقٍ نباتية. يعلو الشكل المثلث (Pediment) قرص شمسي بين قرون وسنابل قمح، وهي ترمز إلى الآلهة ايزيس (Isis) المصرية، كما نجد في وسط الإفريز وجه يخرج من أوراق الأكانثوس، وقد تم تشويهه، وأعلى جانبي المثلث يقف حيوان مجنح، وتبين هذه الأشكال تأثير الحضارة المصرية من حيث المضمون، كما نجد عند المساحات الجانبية بين الأعمدة قاعدة يعلوها منحوته، وهي عبارة عن شكل آدمي يقف أمام فرس، وكان نحت أشكال الخيول والجمال في الفنون النبطية الجنائزية واضح، وهو من أجل مساعدتها لنقل الميت في رحلته إلى ما بعد الحياة. أما لجزء العلوي من الخزنة فهو مكون من ستة أعمدة أمامية وثمانية أعمدة خلفية، وهي ملتصقة بالجدران وتيجانها من النوع الثاني "النباتي"، وفي منتصف الواجهة نجد المبنى الدائري ذا السقف المائل على شكل خيمة، يعلوها تاج عامود وجرّة، أما الإفريزة العليا، فهي مزخرفة بأوراق نباتية مختلفة، وأشكال الرمان، والعنب، والصنوبر، بينها وجوه آدمية، وتعلو الإفريزة على الجوانب شكل المثلث المكسور (Broken -Pediment). بالإضافة إلى جميع هذه الزخارف نجد بين الأعمدة الأمامية والخلفية، منحوتات لتماثيل على قواعد، وقد تم تشويهها في فترة لاحقة، وفي منتصف المبنى الدائري (Tholos) يقف تمثال الآلهة (Isis) مع سنابل القمح التي ترمز لها، وهي آلهة الموت المصرية، وعلى جانبها بين الأعمدة نجد تماثيل النصر، كما نجد أعلى المثلثات منحوتات لأشكال طائر النسر. ونجد التناظر في الواجهة إلى حد كبير، من حيث الزخارف المعمارية والهندسية، مع ان المنحوتات على الجوانب ليست مطابقة لبعضها البعض، إلا إنها متناسقة مع بعضها أو مع الواجهة، بحيث جاءت مناسبة للتشكيلة. وقد وصف دالمان (Dalman) واجهة الخزنة بأنها مكونة من واجهتي معبد، الأمامية والخلفية وضعت فوق بعضها، فإن الطابق السفلي يبين مدخل المعبد، والعلوي يدل على حرم مقدس (Sanctuary). وقد أضاف ان هذه التشكيلة تم تقليدها في مبنى الدير والقبر الكورنثي فقط، وهي ضد التقاليد ولكنها مناسبة للمكان. ظهرت عدة نظريات بالنسبة لأصل الخزنة، وقد حاول عدد كبير من الباحثين إيجاد مبانٍ شبيهة لها، قد تكون مصدر الإلهام لتصميم الخزنة. فقد وجد العديد ان أصلها يعود لمباني الإسكندرية، كمعبد كليو بترا والمكتبة، بينما أشار بابنستشر (Papenstecher) إلى وجود المبنى الدائري (Tholos)، في العديد من البيوت الخاصة والقصور، حيث كانت تحيط بها الأروقة المعمدة()، وقد وجد ستاركي (Starcky) ان واجهة الخزنة، تعكس الفن المعماري في مدينة الإسكندرية المصرية خلال العصر الهلنستي، وعلى أي حال، فإننا نجد ان هذه الواجهة تمزج التأثيرات الشرقية، والممثلة في الآلهة والحيوانات الخرافية المصرية، والنسر السوري، وشكل الجره الشرقية، مع الأساليب الهلنستية، بالإضافة إلى الطابع النبطي في أشكال وزخارف التيجان، والإفريز، وبعض خصائص التماثيل بين العناصر المعمارية الكلاسيكية. يشبه القسم الأسفل من الخزنة، معبداً من الطراز الكورنثي بستة أعمدة فوق قاعدة قليلة الارتفاع، والأعمدة تنتهي بتيجان من الطراز الكورنثي إلا أنها لا تشابه التيجان التي نعرفها في جرش، وبعلبك، والتي ترجع إلى القرن الثاني بعد الميلاد، فهنا لا نجد إلا صفين من ورق الأكانثوس، وبدل الصف الثالث نحت الفنان زخارف نباتية هي غاية في الدقة، يخرج منها كوز صنوبر، ليحتل منتصف المسطح أو الاباكوس. وفوق الأعمدة يمتد حنت من الطراز الأيوني، وقد كسر بين العمودين الأخيرين من كل جانب، أما الإفريز الذي يعلو النحت فهو أيضاً من الطراز الأيوني، ويتألف من زخارف نباتية، وحيوانات أسطورية بين أوان تشبه الأواني الفخارية التي تكثر في المقابر والمسماة أواني الدموع (Lecmrimaria). أما المثلث فيكلل الأعمدة الأربعة الوسطى، وليس مجموع الأعمدة، كما هي الحال في المعابد الرومانية، وفي داخله تكثر الزخارف النباتية محيطة برأس امرأة قد شوهت ملامحه، ويمكن تشبيهه بآلهة خربة التنور، الموجودة حالياً في متحف عمان، وفي أعلى المثلث ركيزة (Acrckrium) تحمل قرص الشمس يحيط بها قرنان وسنابل القمح، وهي شعار الآلهة ايزيس المصرية، والآلهة هاتور التي تقابل الالهه عشتروت عند الساميين، ويرتكز المثلث على قاعدة الدور الثاني المزينة بإفريز من الزهور، وبتماثيل أبي الهول عند طرفيها. يختلف الدور الثاني عن الدور الأول، من حيث الزخرفة والهندسة المعمارية، ففي الوسط كشك مستدير يسمى باليونانية (Tholos) تحيط به الأعمدة الكورنثية، ويعلوه سقف يشبه القمع، ينتهي بتاج كورنثي وجرة، يوضع فيها عادة رماد الميت، ولكنها هنا رمزية إذ أنها غير مجوفة، وقد تهشمت لان البدو كانوا يطلقون عليها النار، ضانين إنها تحوى خزنة فرعون، وقد ظل هذا الاسم متداولا حتى اليوم، وعلى جانبي الكشك بناءان مزينان بالأعمدة، فوقهما مثلث مكسور، وفوق زواياه بقايا نسور مهشمه، وهذه الأبنية تشكل رواقا يدور حول الكشك، وقد أفلح المهندس النبطي في تحاشي الرتابة، وجعل أماكن بارزة وأخرى مجوفة، وكسر المثلثات على الطرفين العلويين، كما كسر الحنت في الطابق الأسفل، وجعل تناسقاً بين التماثيل البارزة في كلا الطابقين.
    التماثيل: في الطابق الأول بين العمودين الآخرين، تماثيل الالهه المعروفة عند اليونان بالديوسكوري، أو (كاستور وبولكس عند الرومان) (Castor and polux) وهما أبناء الآله زيوس، وكانا يقودان الأموات إلى العالم الآخر، ولذا يمسك كل واحد منهما بزمام جواده، ويتجه الأول نحو الغرب، والثاني نحو الشرق، دلالة على إنهما يتبعان الشمس في شروقها وغروبها. ويناسب الديوسكوري في الدور العلوي الأمازون، وهن نساء محاربات كما تقول الأساطير اليونانية، وقد رفعت كل واحدة بلطتها فوق رأسها، وراحت ترقص رقصة الحرب، بينما تتطاير أثوابهن في الهواء. أما في واجهة الكشك، فيبرز تمثال تايكي آلهة الحظ، وقد حملت بيدها اليسرى قرن الرخاء، وباليمنى رمزاً للخصب، ومثل هذه التماثيل كثيرة في الفن اليوناني، ويحيط بهذا التمثال ألهات النصر المجنحة وعددها ستة.
    داخل الخزنة: يتكون داخل الخزنة من ثلاثة حجرات، اثنتان على الجانب وأخرى في الوسط، والحجرات الجانبية خالية إلا من خزانة حفرت في الحجرة الغربية، أما الحجرة الوسطى ويصعد إليها بدرج، فيبلغ ضلعها 12.50متراً، وعلى ثلاثة من جوانبها خزائن توضع فيها النواويس للدفن، وقد كانت هذه الحجرة موصدة بباب برونزي أو خشبي كما يستدل على ذلك من الآثار الباقية في أطراف البوابة العلوية والسفلية[



    هذا هووطنا الذى لا نعرف عنة شيء
    لازال أمامنا بلدان كثيرة لم نزرها أبقوا معنا ونسألكم الدعاء


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 1:42 pm