آل راشد



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

آل راشد

آل راشد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
آل راشد

ثقافى-اجتماعى

*** - اللَّهُمَّ اَنَكَ عَفْوٍ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعِفُو عَنَّا - *** - اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِك وَشُكْرِك وَحُسْنِ عِبَادَتِك . *** - اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا تَوْبَةً نَصُوحًا قَبْلَ الْمَوْتِ وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ الْخَاتِمَةِ . *** -

إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا شَابَتْ عَبِيدَهُمْ.. .. فِي رِقِّهِمْ عَتَقُوهُمْ عِتْقَ أَبْرَارٍ .. .. وَأَنْتَ يَا خَالِقِيُّ أوْلَى بِذَا كَرَمًا.. .. قَدْ شُبْتُ فِي الرِّقِّ فَأَعْتَقَنِي مِنَ النَّارِ .

المواضيع الأخيرة

» أَسْرارُ اَلْمُسَبَّحَةِ اَوْ السُّبْحَةِ وَأَنْواعُها وَأَعْدادُها - - ( ( الجُزْءُ أَلْأَولٌ ) )
ماذا لو كان هذا رمضانك ألأخير .؟؟ Ooou110أمس في 6:20 pm من طرف صادق النور

» عظمة الله سبحانه وتعالى والتحذير من الاستهزاء بالله والعياذ بالله
ماذا لو كان هذا رمضانك ألأخير .؟؟ Ooou110أمس في 5:54 pm من طرف عبدالله الآحد

» أَسْرارُ اَلْمُسَبَّحَةِ اَوْ السُّبْحَةِ وَأَنْواعُها وَأَعْدادُها - - ( ( اَلْجُزْءُ الثَّانِي ))
ماذا لو كان هذا رمضانك ألأخير .؟؟ Ooou110أمس في 8:06 am من طرف صادق النور

» أقسام صفات الله
ماذا لو كان هذا رمضانك ألأخير .؟؟ Ooou110السبت أبريل 27, 2024 8:52 pm من طرف عبدالله الآحد

» اثبات أن الله يتكلم بالصوت والحرف وأن القرآن كلامه حقيقة
ماذا لو كان هذا رمضانك ألأخير .؟؟ Ooou110الجمعة أبريل 26, 2024 4:11 pm من طرف عبدالله الآحد

» الرياء شرك أصغر إن كان يسيرا
ماذا لو كان هذا رمضانك ألأخير .؟؟ Ooou110الخميس أبريل 25, 2024 4:39 pm من طرف عبدالله الآحد

» لم يصح تأويل صفة من صفات الله عن أحد من السلف
ماذا لو كان هذا رمضانك ألأخير .؟؟ Ooou110الأربعاء أبريل 24, 2024 5:12 pm من طرف عبدالله الآحد

» إثبات رؤية الله للمؤمنين في الجنة
ماذا لو كان هذا رمضانك ألأخير .؟؟ Ooou110الثلاثاء أبريل 23, 2024 7:24 am من طرف عبدالله الآحد

» الرد على من زعم أن أهل السنة وافقوا اليهود
ماذا لو كان هذا رمضانك ألأخير .؟؟ Ooou110الثلاثاء أبريل 23, 2024 5:40 am من طرف عبدالله الآحد

» طائِفُهُ الصَّفْوِيِّينَ - - اَلْدوَلهُ الصِّفْوِيهُ
ماذا لو كان هذا رمضانك ألأخير .؟؟ Ooou110الإثنين أبريل 22, 2024 11:18 am من طرف صادق النور

اهلا بكم

الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 2:32 am من طرف mohamed yousef

ماذا لو كان هذا رمضانك ألأخير .؟؟ Ooousu10

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 38 عُضو متصل حالياً :: 2 عُضو, 0 عُضو مُختفي و 36 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

انهار الجنه, صادق النور


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الأربعاء سبتمبر 15, 2021 4:26 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 9633 مساهمة في هذا المنتدى في 3192 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 286 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو عبدالرحمن فمرحباً به.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    ماذا لو كان هذا رمضانك ألأخير .؟؟

    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود ماذا لو كان هذا رمضانك ألأخير .؟؟

    مُساهمة من طرف صادق النور الثلاثاء أبريل 13, 2021 6:05 pm

    [size=24] [center] [color=#330000] ماذا لو كان هذا رمضانك ألأخير


    هي محاولة الوصول إلى الإحساس بأن رمضان القادم هو رمضان الأخير، والاستشعار بأن هذا مطلب نبوي، فكم من أصحابٍ ومعارفَ كانوا معنا في رمضان السابق وهم الآن من أصحاب القبور!

    والموت يأتي بغتةً، ولا يعود أحدٌ من الموت إلى الدنيا أبدًا.. قال تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون: 99، 100].

    فماذا لو مِتنا آلآن ؟! إننا -على كل الأحوال- سنتمنَّى العودة لصيام رمضان بشكل جديد، يكون أكثر نفعًا في قبورنا وآخرتنا.. فلنتخيَّلْ أننا عُدْنا إلى الحياة، وأخذنا فرصة أخيرة لتجميل حياتنا في هذا الشهر الأخير، ولتعويض ما فاتنا خلال العمر الطويل، ولتثقيل ميزان الحسنات، ولحسن الاستعداد للقاء الملك الجبَّار.

    ماذا أفعل لو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير؟!


    لو أني أعلم ذلك ما أضعتُ فريضة فرضها الله عليَّ أبدًا،

    بل ولاجْتهدتُ في تجميلها وتحسينها، فلا أصلي صلواتي إلا في المسجد..

    ولو أني أعلم أن هذا هو "رمضاني الأخير" لحرصت على الحفاظ على صيامي من أن يُنقصِه شيءٌ..

    ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير، لحرصت على صلاة القيام في مسجد يمتِّعني فيه القارئ بآيات الله عز وجل..

    ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير ما تجرأت على معصية،

    ولا فتحت الجرائد والمجلات أبحث ملهوفًا عن مواعيد التمثيليات والأفلام والبرامج الساقطة..

    وماذا لو عشت بعد رمضان؟! هل أقبل أن يراني الله عز وجل في شوال أو رجب لاهيًا ضائعًا تافهًا؟!

    إننا في رمضاننا الأخير لا نتكلف الطاعة، بل نعلم أن طاعة الرحمن هي سبيلنا إلى الجنة،

    وأن الله عز وجل لا تنفعه طاعة، ولا تضرُّه معصية، وأننا نحن المستفيدون من عملنا وجهادنا وشهادتنا.

    فما بقي من عمر الدنيا أقل مما ذهب منها، والكيِّس ما دان نفسه وعمل لما بعد الموت.

    ابدأ بالصلاه وهي عامود الدين وذروة سنامه

    كيفية أداء الصلاة بالصورة الصحيحة

    وجّه جسدك باتجاه القبلة واستقبلها دون انحرافٍ ولا التفات.

    انوِ الصّلاة التي تريدها سرّاً بالقلب دون النطق بها.

    كبّر تكبيرة الإحرام بقول: " الله أكبر"، ثم ارفع يديك قرب منكبيك بحيث تستقبل القبلة براحتي اليدين.

    ضع كفّك الأيمن فوق كفّك الأيسر على صدرك.

    ابدأ صلاتك بأحد أدعية الاستفتاح مثل: "سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك"

    أو "اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب،

    اللهم نقّني من خطاياي كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس،

    اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد".

    تعوّذ من الشيطان الرجيم، ثم بسمل وقل:" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم..بسم الله الرحمن الرحيم".

    اقرأ سورة الفاتحة بتأنٍ تامٍ " الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم...إلي ولا الضّالين، آمين".

    اقرأ ممّا تحفظ ومما تيسر لك من القرآن العظيم بعد الفاتحة،وإن لم تكن حافظاً إقراء ما تيسر لك من قصار السور كسورة الفلق أو النّاس أو الصمد أو الكوثر.

    تابع صلاتك بالركوع" بأن تحني ظهرك تعظيماً لله، ثم ضع يديك على ركبتيك ثم قل" سبحان ربي العظيم " ثلاثاً.

    ارفع رأسك من الركوع واستقم كالسابق وقل: " سمع الله لمن حمد... ربنا ولك الحمد".

    اسجد لله خشوعاً وقل:" الله أكبر"، والسجود بأن تضع جميع أعضائك من الأنف والكفين والرّكبتين والجبهة وأطراف القدمين على

    الأرض، بحيث لا تبسط ذراعيك على الأرض وتستقبل بأطراف أصابعك القبلة، ثم قل:" سبحان ربي الأعلى ثلاثاً".

    ارفع رأسك من السجود وقل:" الله أكبر" ثم كرر السجود مرّة أخرى وبنفس الطريقة.

    كرّر الركعة الثانية بنفس طريقة الأولى، وعندما تنتهي اجلس على الأرض واقرأ التشهّد:" التحيّات لله والصّلوات والطيبات، السلام

    عليك أيّها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله.

    ثمّ الصلاة الإبراهيمية:" الّلهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميدٌ مجيد، وبارك

    على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميدٌ مجيد".


    ادع ُربّك بما شئت قبل التسليم كأن تقول:" أعوذ بالله من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة
    المسيح الدجال".


    سلّم عن يمينك وقل:" السّلام عليكم ورحمة الله " وكذلك عن شمالك.

    كيفية الخشوع في الصلاة ..

    الأمور التي تُعين المسلم على تحقيق الخشوع في الصلاة كثيرة، ومنها ما يأتي


    يبتعد عن حديث النفس، والتفكير في أمور الدنيا، ويركّز تفكيره في صلاته.

    ينظر إلى موضع سجوده وهو قائم، وينظر إلى حِجره وهو جالس،

    ولا ينظر إلى السماء عندما يدعو الله.

    يرتدي الملابس التي لا تُلهيه عن الخشوع في الصلاة، ويُفَضَّل لبس البياض؛

    لما ثبت بالحديث عن عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (أنَّ النبيَّ -صَلَّ اللهُ عليه وسلَّمَ- صَلَّى في خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ، فَقالَ: شَغَلَتْنِي أَعْلَامُ هذِه، اذْهَبُوا بهَا إلى أَبِي جَهْمٍ وأْتُونِي بأَنْبِجَانِيَّةٍ).

    يقلّل من الحركة والالتفات أثناء صلاته، ولا يرفع كُمّه، ولا يتقصّد الإتيان بالأمور المباحة في الصلاة.

    يكشف وجهه أثناء الصلاة، إذْ تُكره الصلاة باللِّثام.

    يقرأ ما تيسّر له من القرآن، ولا يَعُدّ آيات القرآن التي يقرؤها؛ لأنّ ذلك يُؤثّر في خشوعه.

    يضع أمامه حاجزاً يمنعه من مشاهدة شيء يلهيه، أو مرور شيء يؤذيه، أو أن يقترب من حائط، أو سارية، أو يرسم خطّاً،

    وإذا كان في مسجد فعليه أن يقترب من محرابه، وهذا ما يُعرَف شرعاً بالسترة*.

    يتدبّر في معاني آيات القرآن الكريم التي يقرؤها في الصلاة، لا سيّما تدبُّر سورة الفاتحة؛

    وذلك لأنّ آيات القرآن الكريم تشتمل على موضوعات، كالجنّة، والنار، والموت، ويوم القيامة، وغيرها من الموضوعات التي من

    شأنها أن تحرّك قلب المؤمن، وتزيده خشوعاً،

    ودليل ذلك قوله -تعالى-: (لَوْ أَنزَلْنَا هَـذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ).


    يتذلّل المُصلّي لله -تعالى- أثناء ركوعه؛ ابتداءً من هيئة الخشوع؛ من انحناء الظهر والجبهة، ثمّ التفكُّر في عَظَمة الله -تعالى-، وملكوته، وسُلطانه، وكبريائه،

    وفي المقابل تقصير المُصلّي، وذنبه، وفقره إلى الله -تعالى-، فيقرأ من أدعية الركوع: (اللَّهُمَّ لكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ،

    خَشَعَ لكَ سَمْعِي، وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي، وَعَصَبِي)،

    وعند رفعه من الركوع يقول: "سمع الله لمن حمده"، ويتفكّر في أنّه مهما حمد الله -تعالى- فلن يُؤدّي شكر النعم الكثيرة،
    وهذا يزيد من خشوعه.

    يستحضر المُصلّي قُربه من الله -تعالى- أثناء سجوده؛

    لقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم: (أقربُ ما يكونُ العبدُ من ربِّه و هو ساجدٌ، فأكثروا الدعاءَ)؛

    فهو موضع استجابة الدعاء، ورفع الدرجات، ومغفرة الذنوب.

    يستحضر المُصلّي معنى التشهُّد؛ لما يشتمل عليه من معانٍ عظيمة؛ من السلام، وإلقاء التحية على ربّ الوجود، وعلى رسوله الكريم، وعلى عباده الصالحين

    .. ما يمنع الخشوع في الصلاة ..

    الاختصار في الصلاة ..

    إن لأهل العلم في تفسير معنى الاختصار المَنهيّ عنه في الصلاة عدّة أقوال، حيث صحّ عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قوله:

    (نَهَى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ مُخْتَصِرًا)؛

    وبيان ذلك فيما يأتي ..

    فسّره بعضهم بوضع اليد على الخاصرة،
    وهي هيئة يفعلها اليهود في صلاتهم؛ حيث كانوا يقفون في صلاتهم مختصرين؛ فجاء النّهي للتّحذير من التشبّه باليهود في العبادات.

    فسّره آخرون بالاختصار في الصلاة، وعدم إعطائها حقّها من ركوع وسجود، وعدم الإطالة فيها والاقتصار على ما يُجزئ، بعكس

    فعل النبيّ -صلى الله عليه وسلم- من الإطالة والخشوع في الصلاة.

    فسّره بعضهم بالاختصار في الإتيان بالواجبات، أو الاختصار في القراءة؛ بأن يقرأ المُصلّي بعض الآيات من بعض السور دون

    مراعاة وحدة الموضوع؛ فالسور القصيرة مثلاً تتميّز بوحدة الموضوع، أمّا السور الطويلة فموضوعاتها مُتعدّدة، فإذا قرأ منها جزءاً

    في الصلاة فقد لا يكون واضحاً، وإذا كان سيقرأ منها فلا بدّ أن يقرأ موضعاً مُتكاملاً.


    مسح الحصى عن الوجه ..


    نهى النبيّ -صل الله عليه وسلم- عن مسح الحصى عن الوجه في قوله: (إذا قام أحدُكم في الصَّلاةِ فلا يمسَحِ الحصى فإنَّ الرَّحمةَ

    تواجِهُه)؛ والمقصود تسوية الأرض باليد إذا صلّى المسلم في أرض تكثر فيها الحصى الصغيرة التي يمكن السجود عليها؛ وذلك لأنّه

    قد ينافي الخشوع في الصلاة، أمّا إذا كان الحصى حادّاً يزعج المُصلّي فيمكن تسويته، كما أنّ الإنسان في صلاته يكون مقبلاً على

    الله -تعالى-؛ يناجيه ويُعظّمه ويستقبل رحمته، فإذا انشغل عن ذلك بمسح الحصى فكأنّه انصرف عن مصدر الرحمات، فانقطعت

    عنه،

    وقِيسَت على ذلك أمور عدّة، كترتيب الثوب أثناء الصلاة، وما إلى ذلك. الالتفات في الصلاة

    نهى النبي -صل الله عليه وسلم- عن الالتفات في الصلاة فيما روت عائشة -رضي الله عنها-:

    (سَأَلْتُ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّ اللهُ عليه وسلَّمَ- عَنِ الِالْتِفَاتِ في الصَّلَاةِ؟ فَقالَ: هو اخْتِلَاسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِن صَلَاةِ العَبْدِ)؛

    وهذا لأنّ الالتفات يتنافى مع الخشوع المطلوب في الصلاة، أمّا بالنسبة إلى صحّة الصلاة عند الالتفات؛ فقد قسّمه العلماء إلى

    نوعَين، هما:

    الالتفات الجزئي: أن يلتفت المُصلّي برقبته مع بقاء صدره باتّجاه القبلة، وهذا النوع من الالتفات لا يُبطل الصلاة.

    الالتفات الكلّي: أن يلتفت المُصلّي بجميع جسمه وصدره عن الصلاة وعن القبلة، وهذا النوع من الالتفات مُبطل للصلاة؛

    لأنّه فقد شرطاً من شروط صحة الصلاة؛ وهو استقبال القبلة.


    الخشوع في الصلاة ..

    يُعَدّ الخشوع في الصلاة من علامات انشغال القلب بها، وتفضيلها على ما سواها من أمور الدنيا، فتكون من دواعي الراحة عند

    المسلم، كما أنّها من أسباب نيل الفضل، والثواب، والفلاح عند الله،

    قال -تعالى-: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)،

    ويحصل الخشوع من خلال الاستعانة بالله -تعالى-، وحضور القلب، وجمع الذهن فيها.

    مسائل مُتعلّقة بما يمنع الخشوع في الصلاة ..

    حُكم الصلاة مع الحاجة إلى دخول الحمام ..

    عبّر العلماء عن هذه المسألة باصطلاح (مدافعة الأخبثين)؛ والأخبثان هما: البول، والغائط،

    وقد قسّمت مُسمّياتهم؛ فالحاقب هو من يدافع الغائط، والحاقن هو من يدافع البول، والحازق هو من يدافع الريح،

    أمّا بالنسبة إلى صحّة صلاتهم، فقد اختلف العلماء في ذلك على النحو الآتي:

    الشافعية والحنابلة:

    ذهبوا إلى كراهة ابتداء الصلاة مع مدافعة الأخبثين، أو أحدهما، إلّا أنّه في حال الخوف من فوات وقت الفريضة

    فللمسلم أن يُصلّي على حاله، وتكون صلاته على الراجح صحيحة مع الكراهة؛ لأنّه فوَّت فضيلة الخشوع، ولا تبطل الصلاة.

    الحنفية:

    ذهبوا إلى كراهة أن يُصلّي المسلم وهو يدافع الأخبثين كراهة تحريميّة؛ سواء كان قبل أن يبدأ في الصلاة، أو في أثنائها،

    وإن شغله الأمر فعليه أن يخرج من الصلاة إلّا في حال خاف فوات وقت الفرض، فإنّه يُتمّها وتكون صحيحة مع الإثم.

    المالكية:

    ذهبوا إلى أنّ الصلاة تصحّ مع الكراهة، إلّا أنّه إذا وصل إلى مرحلة لا يستطيع معها الإتيان بالأركان، أو أتى بها بمَشقّة، فصلاته

    باطلة؛ والسبب في بطلانها هو الانشغال الدائم أثناء الصلاة، أمّا إذا انشغل المُصلّي انشغالاً مُتقطِّعاً فلا يُعيد صلاته.


    حُكم الصلاة مع شدّة الحر ..

    يُعَدّ تأخير صلاة الظهر في شدّة الحرّ إلى الوقت الذي تخفّ فيه درجة الحرارة من الأمور المسنونة شرعاً؛

    فالعبادة لا تكون مع الضجر منها، وإنّما بحضور القلب فيها؛

    والحكمة من ذلك إعانة المُصلّي على الخشوع في صلاته، ودفع المَشقّة عنه.


    حُكم الصلاة بحضرة الطعام الصلاة ..

    بحضرة الطعام مكروهة شرعاً إذا كانت نفس المُصلّي تشتهيه، وترغب فيه، ويستطيع أن يتناوله، أمّا إذا كان الطعام موجوداً،

    والمُصلّي صائماً، أو لا يشتهي الطعام، أو لا يستطيع تناوله لشدّة حرارته، ففي هذه الحالات لا تُكره الصلاة بوجوده؛

    والحكمة من هذا النهي هي تشتُّت فِكر المُصلّي وانشغاله بالطعام؛ ممّا يمنع الخشوع في الصلاة،

    وقد اتّفق فقهاء المذاهب الأربعة على كراهة ابتداء الصلاة بحضرة الطعام المُشتَهى.


    حُكم كثرة الحركة في الصلاة ...


    قسّم الفقهاء الحركة في الصلاة إلى نوعَين، كما يأتي:

    الحركة اليسيرة في الصلاة: اتّفق الفقهاء على أنّ الحركة اليسيرة لا تُبطل الصلاة، واستدلّوا على ذلك بحديث: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ

    صَلَّ اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُصَلِّي وهو حَامِلٌ أُمَامَةَ بنْتَ زَيْنَبَ بنْتِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ،

    ولِأَبِي العَاصِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ عبدِ شَمْسٍ فَإِذَا سَجَدَ وضَعَهَا، وإذَا قَامَ حَمَلَهَا)،

    واختلفوا في تقدير اليسير؛ وقِيل إنّه يُقدَّر بالعُرف، وقِيل إنّ اليسير يتمثّل بالشكّ الحاصل من قِبل الناظر في صلاة المُصلّي؛ إن كان يؤدّي الصلاة، أم لا. .

    أسباب الخشوع في الصلاة ...

    يجدر بالمصلي أنْ يحرص على تحقيق الخشوع في الصلاة؛ فيلتمس سبل ذلك، ويبتعد عن كلّ ما من شأنه أنْ يضعف خشوعه فيها،

    ومن هذه الأسباب ما يأتي:

    الاستعداد للصلاة والتهيُّؤ لها، ومن ذلك: حُسن الوضوء، والدعاء بين الأذان والإقامة، والتسوُّك، وتسوية الصفوف، وانتظار الصلاة،

    والاطمئنان فيها. قراءة الآيات آيةً آيةً؛ فذلك يُعين على التدبُّر والخشوع، والحرص على ترتيل الآيات. استشعار إجابة الله لعبده المُصلّي،

    قال الرسول -صلّ الله عليه وسلّم-: (قالَ اللَّهُ تَعالَى: قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وبيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، ولِعَبْدِي ما سَأَلَ، فإذا قالَ العَبْدُ:

    (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ)، قالَ اللَّهُ تَعالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي، وإذا قالَ: (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، قالَ اللَّهُ تَعالَى: أثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، وإذا قالَ:

    (مالِكِ يَومِ الدِّينِ)، قالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي، وقالَ مَرَّةً فَوَّضَ إلَيَّ عَبْدِي، فإذا قالَ: (إيَّاكَ نَعْبُدُ وإيَّاكَ نَسْتَعِينُ) قالَ: هذا بَيْنِي وبيْنَ

    عَبْدِي، ولِعَبْدِي ما سَأَلَ، فإذا قالَ: (اهْدِنا الصِّراطَ المُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذينَ أنْعَمْتَ عليهم غيرِ المَغْضُوبِ عليهم ولا الضَّالِّينَ) قالَ:

    هذا لِعَبْدِي ولِعَبْدِي ما سَأَلَ).

    تجنُّب التركيز على آياتٍ، أو أدعيةٍ، أو أذكارٍ مُعيَّنةٍ في الصلاة وترديدها في كلّ صلاةٍ، بل يجب الحرص على التنويع فيها،

    وبذلك تتجدّد المعاني والدلالات، ويتحقّق الخشوع أيضاً.

    أداء سجود التلاوة إن مرّ به المُصلّي أثناء القراءة في الصلاة. الاستعاذة بالله، واللجوء إليه من الشيطان الرجيم؛ وبذلك يتّقي

    المُصلّي وساوس الشيطان، ويطردها.

    حرص المسلم في أوقات فراغه على مطالعة حال السّلف الصالح مع الصلاة، واستحضار سيرتهم في الخشوع فيها؛ فقد كان عليّ

    بن أبي طالب -رضي الله عنه- يتغيّر لون وجهه، وتتغيّر حالته إن حضرت الصلاة، وحين سُئِل عن ذلك أجاب بأنّه وقت الأمانة.

    معرفة عظيم أجر الخشوع في الصلاة،


    وممّا يُبيّن ذلك قول الرسول -صلّ الله عليه وسلّم-: (يقولُ ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها

    ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ).

    عدم أداء الصلاة في حال حصر البول، أو الغائط، أو الرِّيح، أو النوم، أو حضور الطعام؛

    لقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا صَلَاةَ بحَضْرَةِ الطَّعَامِ، ولَا هو يُدَافِعُهُ الأخْبَثَانِ)،

    وقوله: (إذَا نَعَسَ أحَدُكُمْ في الصَّلَاةِ فَلْيَنَمْ، حتَّى يَعْلَمَ ما يَقْرَأُ).

    أداء الصلاة بعيداً عن أيّ أمرٍ قد يُشغل البال والتفكير، ومن ذلك أداؤها بعيداً عن المُتحدِّثين والمُتكلِّمين؛ لعدم التفكير في حديثهم.

    تجنُّب رفع البصر إلى السماء، أو التثاؤب، وغير ذلك من الأمور الصارفة للخشوع. النظر إلى موضع السجود، وعدم الالتفات في الصلاة.


    ثمرات الخشوع في الصلاة ..


    تترتّب العديد من الثمرات، والآثار الحسنة على الخشوع في الصلاة، وفيما يأتي ذكرٌ لبعضها:

    تكفير صغائر الذنوب؛ لقول النبي -صلّ الله عليه وسلّم-: (الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ).

    استجابة الدعاء في الصلاة. سببٌ في قبول الطاعات، وسائر الأعمال.

    نيل الثواب العظيم الذي أعدّه الله -تعالى- لعباده الطائعين.

    تحقيق صفة الفلاح، لقول الله -تعالى-: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ).

    حبّ الصلاة والمسارعة إليها، والعون على أداء ما أوجبه الله -تعالى-، والبُعد عمّا حرّمه.


    **********************

    كيف يكون صيامك مقبولا ...

    شرائط وجوب الصيام:


    الصيام واجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر على الصيام.

    فلا يصح من الكافر الاصلي ولا المرتد ولا يصح من حائض ولا نفساء.

    ولا يجب على الصبي,لكن اذا جاوز سبع سنين قمرية يأمره وليه بالصيام واذا جاوز عشر سنين

    من العمر يضربه وليه على ترك الصيام,ولا يجب على المجنون ولا قضاء عليه.

    ولا يجب اداؤه على المريض الذي يضره الصوم, ولا المسافر سفرا طويلا وعليهما القضاء اذا افطرا.

    والمسافرالذي يريد الافطار عليه ان يخرج من بلده اي يفارق العمران قبل طلوع الفجربنية السفر.


    فرائض الصيام اثنان:


    1-النيّة:

    ومحلها في القلب:فلا يشترط النطق بها باللسان. وهي واجبة لكل يوم من رمضان في ليلته ولا يصح

    الصيام بدونها.فيقول بقلبه "نويت صيام يوم غدمن شهر رمضان".

    وعند البعض يكفي ان ينوي في الليلة الاولى منه عن جميع ايام رمضان فيقول في قلبه:"نويت صيام ثلاثين يوما عن شهر رمضان هذه السنه ".

    وعلى الحائض والنفساء التي انقطع دمها ليلة الصيام ان تنوي صيام اليوم التالي من رمضان وان ولم تغتسل
    لان الغسل شرط صحة الصلاة ولي شرط لصحة الصيام.

    ولا يضر الاكل والنوم والجماع بعد النية وقبل طلوع الفجر. ومن نام ليلا ولم بنو الصيام حتى استيقظ بعد الفجر
    وجب عليه الامساك عن المفطرات وعليه قضاء هذا اليوم من رمضان.


    2-الامساك:

    عن الاكل والشرب وعن ادخال كل ما له حجم ولو صغيرا ال الرأس او البطن او الامعاء

    ونحوها من منفذ مفتوح كالفم او الانف او القبل او الدبر ولو كان ذلك اجزاء صغيرة , من الفجر حتى المغرب.
    ومن اكل ناسيا او شرب ولو كثيرا لم يفطر ولو في صيام النفل, ففي الحديث الصحيح:

    "من نسي وهو صائم فأكل وشربفليتم صومه فأنما اطعمه الله وسقاه" رواه البخاري.

    ومن ادخل شيئا الى فمه كأصبعه فأخرج القيئ عمدا افطر ولو لم يرجع منه شيئا الى الجوفلحيث النبي صل الله

    عليه وسلم"من ذرعه القيء (اي غلبه)وهو صائم فليس عليه قضاء ومن استقاء فليقض".رواه ابو داود.

    كما يجب ترك الجماع واخراج المني بالاستمناء والمباشرة فأنهما مفطران.


    والذي يبطل الصيام اشياء منها:


    الاكل ولو قدر سمسمةاو اقل عمدا لا ناسيا والشرب ولو قطرة ماء لو داوء.

    ملاحظة:

    لا يضر غبار الطريق او غربلة دقيق لعسر التحرز عنه ولا يضر تذوق الطعام بدون ابتلاع شيئ منه

    ومن بالغ في المضمضة او الاستنشاق لغير عذر ودخل الماء الى جوفه افطر.

    واذا اخرج ريقه من فمه ثم رده وبلعه افطر اما ما دام متصلا باللسان فلا يفطر ان بلعه, اما ابتلاع البلغم, فأن كان بلع من ظاهر الفم فأنه يفطر

    والبلغم لا يفطر عن الامام اي حنيفة اذا بلعه بعد وصوله اللسان.


    واذا غلبه القيءثم انقطع ثم بلع الريق عامدا قبل ن يطهر فمه فسد صومه لانه هذا الريق تنجس بالقيء الذي
    وصل الى الفم.


    اما الدخان الذي يصل الى جوف الصائم من شارب السيجارة الذي يجالسه في السيارة مثلا فأنه غير مفطر

    وكذلك دخان البخور وشم العطور لا يفطر بخلاف دخان السيجارة والاركيلة لمن يشربهما لانه تنفصل عنه ذرات صغيرة تصل الى جوف الصائم الذي يشربها.

    والقطرة في الانف والاذن مفطرة.

    وكذلك الحقنه في القبل والدبر.

    واما الابرة تحت الجلد او في العضل فلا تفطر.


    ومن اغمي عليه في نهار الصيام وافاق ولم يستغرق كل اليوم لا يفطر.

    اما اذا استغرق الاغماء كل النهار من الفجر حتى الغروب لم يصح صيامه. اما اذا طرأ جنون ولو لحظةافطر.

    وكذلك اذا طرأ على المراة حيض او نفاس ولو قبيل الغروب افطرت.

    اما الصائم النائم اذا احتلم فلا يفطر. بخلاف خروج المني منه بالمباشرة او الاستمناء عمدا لا ناسيا.


    ويفسد الصيام بالجماع ذاكرالصيام عالما بالحكم ولو لم ينزل المني. اما من جامع ناسيا فلا قضاء عليه.

    ومن استيقظ جنبا من جماع او غيره فانه يصوم نهاره ويغتسل للصلاة,فعن عائشة رضي الله عنها

    "كان رسول الله يدركه الفجر وهو جنب من اهله ثم يغتسل ويصوم" رواه البخاري.


    من مفسدات الصيام:


    الوقوع في الكفر عامدا ولو مازحا او غاضبا باختياره ذاكرا للصوم او غير ذاكر,

    لانه لا تصح العبادة من كافر لذلك يجب عليه تجنب الكفر بأنواعه الثلاثة


    وعدم الوقوع فيه مطلقا وهذه الانواع هي :

    1-الكفر القولي:كمسبة الله والانبياء او الاسلام.

    2-الكفر الاعتقادي: كاعتقاد بان الله جسم او ضوء او روح او ان له جهه او مكان.

    3-الكفر الفعلي: كرمي المصحف في القاذورات او السجود لصنم.

    فمن حصل منه نوع من انواع الكفر الثلاثة فعليه ان يقلع عن الكفر فورا ويتشهد لدخول في الاسلام بقوله:

    "اشهد انْ لا اله الا الله واشهد انّ محمدا رسول الله"

    ما يجب على المفطر عامدا في رمضان:


    المفطر في حال يجب عليه القضاء فقط وفي حال يجب عليه القضاء والفدية معا وفي حال تجب الفدية فقط
    بدل الصيام وفي حال يجب القضاء والكفارة معاز


    1-فأما المفطر الذي يجب عليه القضاء فقط هو:


    (أ)الذي افطر بسبب مرض يرجى شفاؤه.

    (ب)ومن كان في سفر طويل افطر فيه.

    (ج)والحائض النفساء.

    (د)والذي افطر عمدا في رمضان بدون عذر وبغير الجماع ولكنه عصى.

    (ه)والحامل والمرضعان خافتا على انفسهما. فهؤلاء جميعا عليهم قضاء كل يوم بيوم فقط.

    2-واما المفطر الذي يجب عليه القضاء والفدية معا هو:

    الحامل والمرضع ان خافتا على ولديهما فافطرتا فعليهما القضاء والفدية عن كل يوم مد من غالب قوت البلد
    وهي فب المذهب الحنفي اطعام مسكين مقدار ما يغديه ويعشيه او قيمة ذلك.


    3-واما المفطر الذي يجب عليه الفدية فقط هو:


    (أ) الشيخ العجوز الذي لا يتحمل الصوم او تلحقه مشقة شديدة فانه يفطر ويفدي عن كل يوم بيومه.

    (ب) وكذلك المريض الذي لا يرجى شفاؤه فلا صوم عليه ولا قضاء وانما يجب عليه الفدية فقط وهي مد
    غالب قوت البلد.


    4-واما المفطر الذي يجب عليه القضاء والكفارة معا هو :


    الذي جامع في نهار رمضان عامدا باختياره ذاكرا لصيام عالما بالتحريم ولو لو ينزل المني فان عليه قضاء هذا النهار الذي افسده كما تجب عليه الكفارة.



    والكفارة على هذا الترتيب:


    عتق رقبة مؤمنه فان لم يستطع فصيام شهرين متتابعين غير يوم القضاء فان عجز عن الصيام اطعم ستين
    مسكينا لكل مسكين مقدار ما يغجي ويعشي وهذا في المذهب الحنفي
    فان عجز عنها كلها استقرت الكفارة في ذمته ولا شيء عليه بدلها.


    الايام التي يحرم الصيام فيها:


    1- يوم عيد الفطر وهو اول شوال ويوم عيد الاضحى وهو العاشر من ذي الحجة.

    2- ايام التشريق الثلاثة وهي التي تلي عيد الاضحى.

    3-يوم الشك وهو الثلاثين من شعبان اذا تحدث من لا يثبت الصيام بقوله من فسقة ونسوة وصبيان ونحوهم
    انهم رأوا هلال رمضان فقد نهى النبي عن صومه فقال صل الله عليه وسلم:

    "لا تقدموا رمضان بيوم او يومين صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فأن غمّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما"
    رواه البخاري


    4- والنصف الاخير من شعبان فلا يجوز صومه الا ان يصله بما قبله او يصومه عن قضاء او نذر ويندب صوم ستة من شوال وتندب متتابعه تلي العيد فان فرقها حصلت السنه


    ومن دخل في صوم فرض اداء كان او قضاء او نذرا حرم عليه قطعه


    اما اذا كان نفلا فيجوز قطعه عند الامام الشافعي.


    ***********************
    لا تنسوني من خالص دعائكم




      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 10:33 am