بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آلة وصحبة أجمعين
أهمية تلقين اطفالنا العقيدة الصحيحة
لا شك أن تأسيس العقيدة الصحيحة منذ الصغر أمر بالغ الأهمية في منهج التربية الإسلامية.
والله - سبحانه وتعالى - قد تفضل على الإنسان بأمرين هما أصل سعادته..
الأمر الأول: -
أن كل مولود يولد على الفطرة، كما في الصحيحين عن النبي صلى الله علية وسلم - - أنه قال: ((كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء؟))
ثم يقول أبو هريرة - رضي الله عنه -: إقرأوا إن شئتم (فطرة الله التي فطر الناس عليها... ).
الأمر الثاني:
- أن الله - تعالى - قد هدى الناس هداية عامة، بما جعل فيهم بالفطرة،
من المعرفة وأسباب العلم، وبما أنزل إليهم من الكتب، وأرسل إليهم من الرسل، قال - تعالى -: ((اقرأ باسم ربك الذي خلق)).
ولذلك اهتم الإسلام بتربية الأطفال على عقيدة التوحيد منذ الصغر، ومن هنا جاء استحباب التأذين في الأذن اليمنى، والإقامة في أذن الطفل اليسرى ..... ليسمع كلمات التكبير والتوحيد وإعلان العبادة لله وهو في أول عهده بالحياة.
وعن أبي رافع أن النبي صلى الله علية وسلم - - أذن في أذن الحسن والحسين حين ولدا وأمر به.
وجاء في الحديث أيضا قوله صلى الله علية وسلم - -: (افتحوا على صبيانكم أول كلمة بلا إله إلا الله ولقنوهم عند الموت لا إله إلا الله) رواه البيهقي في شعب الإيمان.
ولذلك يجب علينا ألا نهمل تعليم الطفل العقيدة الصحيحة بالحكمة والموعظة الحسنة لأن العقيدة غذاء ضروري لروح كضرورة الطعام للأجسام والقلب وعاء تنساب إليه العقائد من غير شعور صاحبه، فإذا ترك الطفل وشأنه كان عرضة لاعتناق العقائد الباطلة والأوهام الضارة
وهذا يقتضينا أن نختار من العقائد الصحيحة ما يلائم عقل الطفل ويسهل عليه إدراكه وتقبله، وكلما نما عقله وقوى إدراكه غذيناه بما يلائمه بالأدلة السهلة المناسبة وبذالك يشب على العقائد الصحيحة ويكون له منها عند بلوغه ذخر يحول بينه وبين جموح الفكر والتردي في مهاوي الضلال.
ولقد تعهد الرسول صلى الله علية وسلم - - أصحابه حتى الأطفال منهم فغرس في نفوسهم أسس العقيدة
فهذا عبد الله بن عباس - رضي الله عنه - يعلمه رسول الله صلى الله علية وسلم - -: ((يا غلام إني أعلمك كلمات، احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك وإذا سالت فلتسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف)) مسند أحمد ابن حنبل.
والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آلة وصحبة أجمعين
أهمية تلقين اطفالنا العقيدة الصحيحة
لا شك أن تأسيس العقيدة الصحيحة منذ الصغر أمر بالغ الأهمية في منهج التربية الإسلامية.
والله - سبحانه وتعالى - قد تفضل على الإنسان بأمرين هما أصل سعادته..
الأمر الأول: -
أن كل مولود يولد على الفطرة، كما في الصحيحين عن النبي صلى الله علية وسلم - - أنه قال: ((كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء؟))
ثم يقول أبو هريرة - رضي الله عنه -: إقرأوا إن شئتم (فطرة الله التي فطر الناس عليها... ).
الأمر الثاني:
- أن الله - تعالى - قد هدى الناس هداية عامة، بما جعل فيهم بالفطرة،
من المعرفة وأسباب العلم، وبما أنزل إليهم من الكتب، وأرسل إليهم من الرسل، قال - تعالى -: ((اقرأ باسم ربك الذي خلق)).
ولذلك اهتم الإسلام بتربية الأطفال على عقيدة التوحيد منذ الصغر، ومن هنا جاء استحباب التأذين في الأذن اليمنى، والإقامة في أذن الطفل اليسرى ..... ليسمع كلمات التكبير والتوحيد وإعلان العبادة لله وهو في أول عهده بالحياة.
وعن أبي رافع أن النبي صلى الله علية وسلم - - أذن في أذن الحسن والحسين حين ولدا وأمر به.
وجاء في الحديث أيضا قوله صلى الله علية وسلم - -: (افتحوا على صبيانكم أول كلمة بلا إله إلا الله ولقنوهم عند الموت لا إله إلا الله) رواه البيهقي في شعب الإيمان.
ولذلك يجب علينا ألا نهمل تعليم الطفل العقيدة الصحيحة بالحكمة والموعظة الحسنة لأن العقيدة غذاء ضروري لروح كضرورة الطعام للأجسام والقلب وعاء تنساب إليه العقائد من غير شعور صاحبه، فإذا ترك الطفل وشأنه كان عرضة لاعتناق العقائد الباطلة والأوهام الضارة
وهذا يقتضينا أن نختار من العقائد الصحيحة ما يلائم عقل الطفل ويسهل عليه إدراكه وتقبله، وكلما نما عقله وقوى إدراكه غذيناه بما يلائمه بالأدلة السهلة المناسبة وبذالك يشب على العقائد الصحيحة ويكون له منها عند بلوغه ذخر يحول بينه وبين جموح الفكر والتردي في مهاوي الضلال.
ولقد تعهد الرسول صلى الله علية وسلم - - أصحابه حتى الأطفال منهم فغرس في نفوسهم أسس العقيدة
فهذا عبد الله بن عباس - رضي الله عنه - يعلمه رسول الله صلى الله علية وسلم - -: ((يا غلام إني أعلمك كلمات، احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك وإذا سالت فلتسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف)) مسند أحمد ابن حنبل.
-----------------------------------------------------------
لا تنسونى من صالح دعائكم
أمس في 5:13 pm من طرف عبدالله الآحد
» صفات الله الفعلية قديمة النوع حادثة الآجاد أي متجددة الآحاد غير مخلوقة
الجمعة مايو 17, 2024 4:29 pm من طرف عبدالله الآحد
» أهل السنة ليسوا مشبهة وعلامة الجهمية تسميتهم بالمشبهة
الخميس مايو 16, 2024 4:52 pm من طرف عبدالله الآحد
» أقوال علماء السنة في أن القرآن ليس قديما بقدم الله ولا يوصف بمحدث
الثلاثاء مايو 14, 2024 4:57 pm من طرف عبدالله الآحد
» أخطاء فى الحج كيف نتفاداها ؟؟؟
الإثنين مايو 13, 2024 10:55 pm من طرف صادق النور
» أنواع التوحيد عرفت بالاستقراء من القرآن والسنة لهذا تقسيم التوحيد ليس ببدعة بل عليها الدليل وعرفها العلماء
الإثنين مايو 13, 2024 4:49 pm من طرف عبدالله الآحد
» التحذير من إنكار صفات الله سبحانه لأن ذلك كفر
الأحد مايو 12, 2024 4:15 pm من طرف عبدالله الآحد
» اثبات صفة النزول لله والرد على شبهة
السبت مايو 11, 2024 4:38 pm من طرف عبدالله الآحد
» هل القرآن مدلول كلام الله؟!
الجمعة مايو 10, 2024 4:53 pm من طرف عبدالله الآحد
» إيضاح حركى لمناسك الحج وشرح جميع المناسك
الخميس مايو 09, 2024 7:57 pm من طرف صادق النور