**** وقفة ـ وتأمل ـ مع سورة الملك *****
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
سوف نبحر اليوم في فضل سوره من سور القران الكريم و هذه السورة هي سوره الملك و هي مرتبطة بالمكان الذي يدخله كل انسي و جني وهو القبر
أتيــت القبور فساءلتــــــها *** أين المعظم والمحتقر ؟!
وأين المــــذل بسلــــــطانه *** وأين القوي على ما قدر؟!
تفانوا جميعاً فما مــــــخبر *** وماتوا جميعاً ومات الخبر!!
فيا سائلي عن اناس مضوا *** أما لك فيما مضى معتبر؟!
تروح وتغدو بنات الــــثرى *** فتمحو محاسن تلك الصور!
عن هانئ مولى عثمان قال
عثمان رضي الله عنه إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته، فقيل له: تذكر الجنة والنار فلا تبكي ، وتبكي من هذا؟ فقال : إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «القبر أول منازل الآخرة، فإن ينج منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه» ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ))ما رأيت منظراً إلا والقبر أفظع منه(( حسنة الالباني
شيع الحسن جنازة فجلس على شفير القبر فقال «إن أمراً هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوله ، وإن أمراً هذا أوله لحقيق أن يخاف آخره))
وعظ عمر بن عبدالعزيز يوماً أصحابه فكان من كلامه أنه قال (( إذا مررت بهم فنادهم إن كنت منادياً ، وادعهم إن كنت داعياً، ومر بعسكرهم، وانظر إلى تقارب منازلهم .. سل غنيهم ما بقي من غناه؟ .. واسألهم عن الألسن التي كانوا بها يتكلمون، وعن الأعين التي كانوا للذات بها ينظرون .. واسألهم عن الجلود الرقيقة ، والوجوه الحسنة، والأجساد الناعمة، ما صنع بها الديدان تحت الأكفان؟! .. أكلت الألسن، وغفرت الوجوه، ومحيت المحاسن، وكسرت الفقار، وبانت الأعضاء ، ومزقت الأشلاء فأين حجابهم وقبابهم؟ وأين خدمهم وعبيدهم؟ وجمعهم وكنوزهم؟ أليسوا في منازل الخلوات؟ أليس الليل والنهار عليهم سواء ؟ أليسوا في مدلهمة ظلماء؟ قد حيل بينهم وبين العمل، وفارقوا الأحبة والمال والأهل
كان الربيع بن خثيم يتجهز لتلك الليلة، ويروى أنه حفر في بيته حفرة فكان إذا وجد في قلبه قساوة دخل فيها، وكان يمثل نفسه أنه قد مات وندم وسأل الرجعة فيقول ( رب ارجعون لعلي أعمل صلحا فيما تركت ) المؤمنون 99-100 ) ثم يجيب نفسه فيقول : قد رجعت يا ربيع !! فيرى فيه ذلك أياماً ، أي يرى فيه العبادة والاجتهاد والخوف والوجل .
وما الحل و ما الذي يمنعني و يحفظني من هذه الفتنه و هذا البلاء هناك الكثير من الإعمال و لكن سوف نتكلم عن عمل بسيط و أثره كبير في هذا الموقف المهول
عن عبد الله بن مسعود قال
قال رسول الله صلى الله علية و سلم يؤتى الرجل في قبره ، فتؤتى رجلاه ، فتقول : ليس لكم على ما قبلي سبيل ؛ كان يقرأ [ علي ] سورة الملك } . ثم يؤتى من قبل صدره ، أو قال بطنه فيقول : ليس لكم على ما قبلي سبيل ، كان أوعى في سورة { الملك } . ثم يؤتى من قبل رأسه ، فيقول : ليس لكم على ما قبلي سبيل ، كان يقرأ بي سورة { الملك } ، فهي المانعة ، تمنع عذاب القبر ، وهي في التوراة سورة { الملك } ، من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب حسنة الالباني
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي ( تبارك الذي بيده الملك ) حسنة الالباني
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( تبارك الذي بيده الملك هي المنجية من عذاب القبر ) صححة ابن القيم
كان لا ينام ( الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ) حتى يقرأ " آلم " تنزيل السجدة ، و " تبارك الذي بيده الملك " صححه الألباني
عن عبد الله بن مسعود قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من قرأ ( تبارك الذي بيده الملك ) كل ليلة ؛ منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر . وكنا في عهد رسول الله نسميها المانعة ، وإنها في كتاب الله عز وجل سورة من قرأ بها في ليلة فقد أكثر وأطاب . صححه الالباني
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يعصمني و إياكم من عذاب القبر
و الحمد لله رب العالمين
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
سوف نبحر اليوم في فضل سوره من سور القران الكريم و هذه السورة هي سوره الملك و هي مرتبطة بالمكان الذي يدخله كل انسي و جني وهو القبر
أتيــت القبور فساءلتــــــها *** أين المعظم والمحتقر ؟!
وأين المــــذل بسلــــــطانه *** وأين القوي على ما قدر؟!
تفانوا جميعاً فما مــــــخبر *** وماتوا جميعاً ومات الخبر!!
فيا سائلي عن اناس مضوا *** أما لك فيما مضى معتبر؟!
تروح وتغدو بنات الــــثرى *** فتمحو محاسن تلك الصور!
عن هانئ مولى عثمان قال
عثمان رضي الله عنه إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته، فقيل له: تذكر الجنة والنار فلا تبكي ، وتبكي من هذا؟ فقال : إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «القبر أول منازل الآخرة، فإن ينج منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه» ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ))ما رأيت منظراً إلا والقبر أفظع منه(( حسنة الالباني
شيع الحسن جنازة فجلس على شفير القبر فقال «إن أمراً هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوله ، وإن أمراً هذا أوله لحقيق أن يخاف آخره))
وعظ عمر بن عبدالعزيز يوماً أصحابه فكان من كلامه أنه قال (( إذا مررت بهم فنادهم إن كنت منادياً ، وادعهم إن كنت داعياً، ومر بعسكرهم، وانظر إلى تقارب منازلهم .. سل غنيهم ما بقي من غناه؟ .. واسألهم عن الألسن التي كانوا بها يتكلمون، وعن الأعين التي كانوا للذات بها ينظرون .. واسألهم عن الجلود الرقيقة ، والوجوه الحسنة، والأجساد الناعمة، ما صنع بها الديدان تحت الأكفان؟! .. أكلت الألسن، وغفرت الوجوه، ومحيت المحاسن، وكسرت الفقار، وبانت الأعضاء ، ومزقت الأشلاء فأين حجابهم وقبابهم؟ وأين خدمهم وعبيدهم؟ وجمعهم وكنوزهم؟ أليسوا في منازل الخلوات؟ أليس الليل والنهار عليهم سواء ؟ أليسوا في مدلهمة ظلماء؟ قد حيل بينهم وبين العمل، وفارقوا الأحبة والمال والأهل
كان الربيع بن خثيم يتجهز لتلك الليلة، ويروى أنه حفر في بيته حفرة فكان إذا وجد في قلبه قساوة دخل فيها، وكان يمثل نفسه أنه قد مات وندم وسأل الرجعة فيقول ( رب ارجعون لعلي أعمل صلحا فيما تركت ) المؤمنون 99-100 ) ثم يجيب نفسه فيقول : قد رجعت يا ربيع !! فيرى فيه ذلك أياماً ، أي يرى فيه العبادة والاجتهاد والخوف والوجل .
وما الحل و ما الذي يمنعني و يحفظني من هذه الفتنه و هذا البلاء هناك الكثير من الإعمال و لكن سوف نتكلم عن عمل بسيط و أثره كبير في هذا الموقف المهول
عن عبد الله بن مسعود قال
قال رسول الله صلى الله علية و سلم يؤتى الرجل في قبره ، فتؤتى رجلاه ، فتقول : ليس لكم على ما قبلي سبيل ؛ كان يقرأ [ علي ] سورة الملك } . ثم يؤتى من قبل صدره ، أو قال بطنه فيقول : ليس لكم على ما قبلي سبيل ، كان أوعى في سورة { الملك } . ثم يؤتى من قبل رأسه ، فيقول : ليس لكم على ما قبلي سبيل ، كان يقرأ بي سورة { الملك } ، فهي المانعة ، تمنع عذاب القبر ، وهي في التوراة سورة { الملك } ، من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب حسنة الالباني
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي ( تبارك الذي بيده الملك ) حسنة الالباني
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( تبارك الذي بيده الملك هي المنجية من عذاب القبر ) صححة ابن القيم
كان لا ينام ( الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ) حتى يقرأ " آلم " تنزيل السجدة ، و " تبارك الذي بيده الملك " صححه الألباني
عن عبد الله بن مسعود قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من قرأ ( تبارك الذي بيده الملك ) كل ليلة ؛ منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر . وكنا في عهد رسول الله نسميها المانعة ، وإنها في كتاب الله عز وجل سورة من قرأ بها في ليلة فقد أكثر وأطاب . صححه الالباني
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يعصمني و إياكم من عذاب القبر
و الحمد لله رب العالمين
أمس في 5:13 pm من طرف عبدالله الآحد
» صفات الله الفعلية قديمة النوع حادثة الآجاد أي متجددة الآحاد غير مخلوقة
الجمعة مايو 17, 2024 4:29 pm من طرف عبدالله الآحد
» أهل السنة ليسوا مشبهة وعلامة الجهمية تسميتهم بالمشبهة
الخميس مايو 16, 2024 4:52 pm من طرف عبدالله الآحد
» أقوال علماء السنة في أن القرآن ليس قديما بقدم الله ولا يوصف بمحدث
الثلاثاء مايو 14, 2024 4:57 pm من طرف عبدالله الآحد
» أخطاء فى الحج كيف نتفاداها ؟؟؟
الإثنين مايو 13, 2024 10:55 pm من طرف صادق النور
» أنواع التوحيد عرفت بالاستقراء من القرآن والسنة لهذا تقسيم التوحيد ليس ببدعة بل عليها الدليل وعرفها العلماء
الإثنين مايو 13, 2024 4:49 pm من طرف عبدالله الآحد
» التحذير من إنكار صفات الله سبحانه لأن ذلك كفر
الأحد مايو 12, 2024 4:15 pm من طرف عبدالله الآحد
» اثبات صفة النزول لله والرد على شبهة
السبت مايو 11, 2024 4:38 pm من طرف عبدالله الآحد
» هل القرآن مدلول كلام الله؟!
الجمعة مايو 10, 2024 4:53 pm من طرف عبدالله الآحد
» إيضاح حركى لمناسك الحج وشرح جميع المناسك
الخميس مايو 09, 2024 7:57 pm من طرف صادق النور