آل راشد



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

آل راشد

آل راشد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
آل راشد

ثقافى-اجتماعى

*** - اللَّهُمَّ اَنَكَ عَفْوٍ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعِفُو عَنَّا - *** - اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِك وَشُكْرِك وَحُسْنِ عِبَادَتِك . *** - اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا تَوْبَةً نَصُوحًا قَبْلَ الْمَوْتِ وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ الْخَاتِمَةِ . *** -

إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا شَابَتْ عَبِيدَهُمْ.. .. فِي رِقِّهِمْ عَتَقُوهُمْ عِتْقَ أَبْرَارٍ .. .. وَأَنْتَ يَا خَالِقِيُّ أوْلَى بِذَا كَرَمًا.. .. قَدْ شُبْتُ فِي الرِّقِّ فَأَعْتَقَنِي مِنَ النَّارِ .

المواضيع الأخيرة

» وجوب الدعوة إلى توحيد الله سبحانه
اثبات علو الله وفوقيته على خلقه بالفطرة والرد على الشبهات Ooou110أمس في 3:00 pm من طرف عبدالله الآحد

» كتاب الترجيح في مسائل الطهارة والصلاة
اثبات علو الله وفوقيته على خلقه بالفطرة والرد على الشبهات Ooou110الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:31 pm من طرف عبدالله الآحد

» وجوب التوكل على الله وخده لا شريك له
اثبات علو الله وفوقيته على خلقه بالفطرة والرد على الشبهات Ooou110الأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:26 pm من طرف عبدالله الآحد

» أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
اثبات علو الله وفوقيته على خلقه بالفطرة والرد على الشبهات Ooou110الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:24 pm من طرف عبدالله الآحد

» العبادة وأركانها
اثبات علو الله وفوقيته على خلقه بالفطرة والرد على الشبهات Ooou110الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 2:55 pm من طرف عبدالله الآحد

» الراجح من أقوال العلماء أن جلسة الاستراحة سنة في الصلاة
اثبات علو الله وفوقيته على خلقه بالفطرة والرد على الشبهات Ooou110الإثنين نوفمبر 18, 2024 2:31 pm من طرف عبدالله الآحد

» -(( 3 -))- خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
اثبات علو الله وفوقيته على خلقه بالفطرة والرد على الشبهات Ooou110الأحد نوفمبر 17, 2024 10:15 pm من طرف صادق النور

» لا يعلم الغيب إلا الله وحده لا شريك له
اثبات علو الله وفوقيته على خلقه بالفطرة والرد على الشبهات Ooou110الأحد نوفمبر 17, 2024 3:12 pm من طرف عبدالله الآحد

» تابع زبدة التوحيد لنعمان بن عبد الكريم الوتر
اثبات علو الله وفوقيته على خلقه بالفطرة والرد على الشبهات Ooou110السبت نوفمبر 16, 2024 2:15 pm من طرف عبدالله الآحد

» هيئات السجود المسنونة
اثبات علو الله وفوقيته على خلقه بالفطرة والرد على الشبهات Ooou110الخميس نوفمبر 14, 2024 3:24 pm من طرف عبدالله الآحد

اهلا بكم

الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 2:32 am من طرف mohamed yousef

اثبات علو الله وفوقيته على خلقه بالفطرة والرد على الشبهات Ooousu10

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 33 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 33 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الأربعاء سبتمبر 15, 2021 4:26 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 10129 مساهمة في هذا المنتدى في 3406 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 311 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو Pathways فمرحباً به.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع


    اثبات علو الله وفوقيته على خلقه بالفطرة والرد على الشبهات

    avatar
    عبدالله الآحد


    ذكر عدد المساهمات : 412
    تاريخ التسجيل : 27/02/2024
    العمر : 34

    محمد عبد الموجود اثبات علو الله وفوقيته على خلقه بالفطرة والرد على الشبهات

    مُساهمة من طرف عبدالله الآحد الجمعة أغسطس 02, 2024 4:36 pm

    الفطرة السليمة تؤمن بعلو الله على خلقه الا من فسدت فطرته وغلا في بدعته فأنكر ما عليه فطرة جميع الخلائق فما قال انسان يا الله الا واتجه قلبه نحو العلو وهذه اقوال العلماء والسلف رحمهم الله



    قال يزيدُ بنُ هارُونَ الواسِطيُّ: (من زعَم أنَّ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى على خِلافِ ما يَقِرُّ في قُلوبِ العامَّةِ، فهو جَهْميٌّ) .
    وقال القَعْنبيُّ كما قال الواسِطيُّ: (‌مَن ‌لا ‌يُوقِنُ ‌أنَّ الرَّحمنَ ‌على ‌العَرشِ ‌استوى ‌كما ‌يَقِرُّ في قُلوبِ العامَّةِ، فهو جَهْميٌّ) .
    وقال عبدُ اللهِ بنُ سَعيدِ بنِ كُلَّابٍ: (لو لم يشهَدْ لصِحَّةِ مَذهَبِ الجماعةِ في هذا الفَنِّ خاصَّةً إلَّا ما ذكَرْتُ من هذه الأمورِ، لكان فيه ما يكفي، كيف وقد غُرِس في بنيةِ الفِطرةِ وتعارُفِ الآدميِّينَ من ذلك ما لا شَيءَ أبيَنُ منه ولا أوكَدُ؟ بل لا تسأَلُ أحدًا من النَّاسِ عنه؛ عربيًّا ولا عَجَميًّا ولا مُؤمِنًا ولا كافِرًا، فتقولُ: أين ربُّك؟ إلَّا قال: في السَّماءِ، إن أفصَحَ، أو أومأَ بيَدِه أو أشارَ بطَرْفِه إن كان لا يُفصِحُ، لا يشيرُ إلى غيرِ ذلك من أرضٍ ولا سَهلٍ ولا جَبَلٍ، ولا رأينا أحدًا داعيًا له إلَّا رافعًا يَدَيه إلى السَّماءِ، ولا وجَدْنا أحدًا غيرَ الجَهْميَّةِ يُسألُ عن رَبِّه فيقولُ: في كُلِّ مكانٍ كما يقولونَ! وهم يَدَّعون أنَّهم أفضَلُ النَّاسِ كُلِّهم، فتاهت العُقولُ، وسقَطت الأخبارُ، واهتدى (جَهْمٌ) وَحدَه وخمسونَ رجُلًا معه! نعوذُ باللهِ من مُضِلَّاتِ الفِتَنِ) .
    وممَّا توارَدَ ذِكرُه في كتُبِ العقائِدِ والسِّيَرِ قِصَّةُ أبي المعالي الجُوَينيِّ مع أبي جَعفرٍ الهَمذانيِّ، التي تكشِفُ عن كونِ عُلُوِّ اللهِ تعالى مركوزًا في الفِطَرِ.
    قال أبو جَعفرٍ ‌الهَمذانيُّ الحافِظُ: (سَمِعتُ أبا المعالي الجُوَينيَّ، وقد سُئِلَ عن قَولِه تعالى: الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى [طه: 5] ، فقال: "كان اللهُ ولا عَرْشَ"، وجعل يتخبَّطُ في الكلامِ، فقُلتُ: قد عَلِمْنا ما أشَرْتَ عليه، فهل عِندَك للضَّروراتِ من حيلةٍ؟ فقال: ما تريدُ بهذا القَولِ، وما تعني بهذه الإشاراتِ؟
    فقُلتُ: ما قال عارِفٌ قَطُّ: يا ربَّاه، إلَّا قَبلَ أن يتحرَّكَ لِسانُه قام من باطِنه قَصدٌ، لا يلتَفِتُ يَمْنَةً ولا يَسْرةً، يقصِدُ الفَوقَ. فهل لهذا القَصدِ الضَّروريِّ عِندَك من حيلةٍ؟ فنبِّئْنا نتخلَّصْ من الفَوقِ والتَّحتِ. وبكَيتُ وبكى الخَلقُ، فضَرَب بكُمِّه على السَّريرِ، وصاح بالحَيرةِ. وخَرَق ما كان عليه، وصارت قيامةٌ في المسجِدِ، ونَزَل ولم يُجِبْني إلَّا بـ: يا حبيبي، الحَيرةُ الحَيرةُ، والدَّهشةُ الدَّهشةُ الدَّهشةُ! فسَمِعتُ بَعدَ ذلك أصحابَه يقولونَ: سمِعْناه يقولُ: ‌حيَّرني ‌الهَمذانيُّ!) .



    الرد على شبهات المعطلة النافين لعلو الله سبحانه وبحمده

    قَولُهم: إنَّ القَولَ بالعُلُوِّ من بقايا الجاهِليَّةِ
    يقالُ لهم: إنَّ إيمانَ المُشرِكينَ العَرَبِ بأنَّ اللهَ تعالى فَوقَ السَّماءِ هو من القضايا المركوزةِ في الفِطرةِ؛ فليس للعَرَبِ الجاهليِّينَ اختصاصٌ بذلك، وذلك ما هو إلَّا كإقرارِهم بباقي مُقَتضياتِ ربوبيَّتِه سُبحانَه، كالخَلقِ، والإحياءِ، والإماتةِ، والتَّدبيرِ، ونحوِ ذلك ممَّا جاء في مثل قَولِ اللهِ تعالى: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ [العنكبوت: 61] . فهل قال عالمٌ قَطُّ: إنَّ الإيمانَ بالرُّبوبيَّةِ من بقايا الجاهليَّةِ؛ لأنَّهم كانوا ينصُّون على ربوبيَّةِ اللهِ تعالى؟!
    قال أبو الحسَنِ الأشعَريُّ: (رأينا المُسلِمين جميعًا يرفعونَ أيديَهم إذا دعَوا نحوَ السَّماءِ؛ لأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ مستَوٍ على العَرشِ الذي هو فَوقَ السَّمَواتِ، فلولا أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ على العَرشِ لم يرفَعوا أيديَهم نحوَ العَرشِ) .
    وقال ابنُ عبدِ البَرِّ: (من الحُجَّةِ أيضًا في أنَّه عزَّ وجلَّ على العرشِ فَوقَ السَّمَواتِ السَّبعِ أنَّ الموحِّدينَ ‌أجمعينَ ‌من ‌العَرَبِ والعَجَمِ إذا كرَبَهم أمرٌ أو نزلت بهم شِدَّةٌ رفعوا وجوهَهم إلى السَّماءِ يستغيثونَ ربَّهم تبارك وتعالى، وهذا أشهَرُ وأعرَفُ عِندَ الخاصَّةِ والعامَّةِ من أن يُحتاجَ فيه إلى أكثَرَ من حكايتِه؛ لأنَّه اضطرارٌ لم يؤنِّبْهم عليه أحَدٌ، ولا أنكره عليهم مُسلِمٌ) .
    قَولُهم: إنَّ رَفعَ الأيدي إلى السَّماءِ وتوجُّهَ القُلوبِ إلى جهةِ العُلُوِّ إنما كان من أجلِ أنَّ السَّماءَ قِبلةُ الدُّعاءِ، كما أنَّ الكعبةَ قِبلةُ الصَّلاةِ، لا لأنَّ اللهَ في السَّماءِ
    وهذا يجابُ عنه بأمورٍ :
    أولًا: مَنعُ أن تكونَ السَّماءُ قِبلةَ الدُّعاءِ، فإنَّ كَونَ الشَّيءِ قِبلةً لا يُعرَفُ إلَّا من طريقِ الشَّرعِ، ولم يَثبُتْ في جَعلِ السَّماءِ قِبلةً للدُّعاءِ كِتابٌ ولا سُنَّةٌ، ولا قال به أحدٌ مِن سلَفِ الأمَّةِ، وهم لا يخفى عليهم مِثلُ هذه الأمورِ.
    ثانيًا: ثبت أنَّ الكعبةَ قِبلةُ الدُّعاءِ كما أنَّها قبلةُ الصَّلاةِ، فقد كان النَّبيُّ r يستقبِلُ الكعبةَ في دعائِه في مواطِنَ كثيرةٍ ، فمن ادَّعى أنَّ للدُّعاءِ قِبلةً سوى الكعبةِ أو ادَّعى أنَّ السَّماءَ قبلتُه كما أنَّ الكعبةَ قِبلةٌ؛ فقد ابتدَع في الدِّينِ وخالف جماعةَ المُسلِمينَ.
    ثالثًا: أنَّ القِبلةَ ما يستقبِلُه العابِدُ بوَجهِه كما يستقبلُ الكعبةَ للصَّلاةِ والدُّعاءِ، والذِّكرِ والذَّبحِ، ودَفنِ الميِّتِ ونحوِ ذلك ممَّا يُطلَبُ فيه استقبالُ القِبلةِ؛ ولذا سمِّيَت القِبلةُ وِجهةً لاستقبالِها الوَجهَ، فلو كانت السَّماءُ قِبلةَ الدُّعاءِ لكان المشروعُ أن يوجِّهَ الدَّاعي وَجهَه إليها لكِنَّه لم يُشرَعْ، بل نُهيَ عنه ، وإنَّما شُرِع رَفعُ اليدَينِ ، ورَفعُ اليدينِ إلى السَّماءِ حينَ الدُّعاءِ لا يُسمَّى استقبالًا لها شَرعًا ولا لُغةً، ولا حقيقةً ولا مجازًا.
    رابعًا: أنَّ الأمرَ باستقبالِ القِبلةِ ممَّا يَقبَلُ النَّسخَ والتحويلَ، كالأمرِ باستقبالِ بيتِ المقدِسِ في الصَّلاةِ، نُسِخَ بالأمرِ باستقبالِ الكعبةِ ، ورَفعُ الأيدي إلى السَّماءِ في الدُّعاءِ والتوجُّهُ بالقَلبِ إلى جهةِ العُلُوِّ أمرٌ فِطريٌّ مركوزٌ في طبائعِ النَّاسِ لم يتغيَّرْ في جاهليَّةٍ ولا إسلامٍ، يُضطَرُّ إليه الداعي عِندَ الشِّدَّةِ والكربِ مُسلِمًا كان أم كافرًا.
    خامسًا: أنَّ من استقبَل الكعبةَ لا يقَعُ في قلبِه أنَّ اللهَ هناك جِهةَ الكعبةِ، بخلافِ الدَّاعي فإنَّه يرفَعُ يديه إلى ربِّه وخالقِه ووَليِّ نعمتِه، يرجو أن تَنزِلَ عليه الرَّحماتُ مِن عِندِه.
    وأمَّا نقضُهم الاستدلالَ بالفطرةِ على أنَّ اللهَ فَوقَ خَلقِه بما ذكَروه من السُّجودِ ووَضعِ الجَبهةِ على الأرضِ، فهو حُجَّةٌ باطلةٌ؛ لأنَّ واضِعَ الجبهةِ على الأرضِ في السُّجودِ إنَّما قَصدُه الخُضوعُ للهِ، وإعلانُ كمالِ ذُلِّ العبوديَّةِ من السَّاجِدِ لرَبِّه ومالِكِ أمرِه، لا لأنَّه يعتقِدُ أنَّه تحتَه فيهوي إليه ساجِدًا؛ فإنَّ هذا لا يخطُرُ للسَّاجِدِ ببالٍ، بل تنَزَّه رَبُّه عن ذلك؛ ولهذا شُرِع له أن يقولَ في سُجودِه: (سُبحانَ رَبِّيَ الأعلى) .

    ما ورد عن السَّلَفِ من فسادِ هذا القَولِ والإغلاظِ على قائِليه
    قال رجلٌ لعبدِ اللهِ بنِ المبارَكِ: (يا أبا عبدِ الرَّحمنِ، قد خِفتُ اللهَ عزَّ وجلَّ من كثرةِ ما أدعو على الجَهْميَّةِ، قال: لا تخَفْ؛ فإنَّهم يزعُمونَ أنَّ ‌إلهَك ‌الذي ‌في السَّماءِ ليس بشيءٍ!) .
    وقال جريرُ بنُ عبدِ الحميدِ: (كلامُ الجَهْميَّةِ أوَّلُه شَهدٌ وآخِرُه سُمٌّ، وإنَّما يحاوِلونَ أن يقولوا ليس في السَّماءِ إلهٌ) .
    وعن عبدِ الرَّحمنِ بنِ مَهديٍّ قال: (إنَّ الجَهْميَّةَ أرادوا أن ينفوا أن يكونَ اللهُ كلَّم موسى بنَ عِمرانَ، وأن يكونَ على العَرشِ، أرى أن يُستَتابوا، فإن تابوا وإلَّا ضُرِبَت أعناقُهم) .
    وقال سعيدُ بنُ عامرٍ الضَّبعيُّ -وذُكِر عِندَه الجَهْميَّةُ- فقال: (هم شَرٌّ قولًا من اليهودِ والنَّصارى، قد أجمع أهلُ الأديانِ مع المُسلِمينَ أنَّ اللهَ على العرشِ، وقالوا هم: ليس على شيءٍ) .
    وقال يحيى بنُ عثمانَ في رسالتِه: (لا نقولُ كما قالت الجَهْميَّةُ: إنَّه مُدَاخِلُ الأمكنةِ ومُمازجُ كلِّ شيءٍ، ولا نعلَمُ أين هو! بل نقولُ: هو بذاتِه على عَرشِه، وعِلمُه محيطٌ بكُلِّ شيءٍ، وسَمعُه وبصَرُه وقُدرتُه مُدرِكةٌ لكُلِّ شيءٍ، وهو معنى قَولِه: وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُمْ [الحديد: 4] ) .

    منقول من موقع الدرر السنية


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:36 am