الوهابية وافقوا اليهود
يأتي الأشعرية أحيانًا بآية أو حديث فيها إثبات صفة لله تعالى، ويجدون في كتاب من كتب اليهود ما يوافق معناها، فيقولون: أنتم أخذتم دينكم من اليهود.
والجواب:
نحن أخذناه من القرآن والسنة، فإذا وجد عند اليهود ما يوافق الكتاب والسنة، فقد قال تعالى: ﴿ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46) ﴾ فهم قوم أهل كتاب، فإن كان عندهم ما يوافق ما أنزل الله إليها، فهذا لأن موسى ﷺ دعاهم إلى عبادة الله الذي دعا إليه رسولنا محمد ﷺ. فإن كان في كتبهم تحريف، فهذا لا يعني أن فيها من بقايا الوحي أي شيء.
13- قوله تعالى ﴿ليس كمثله شيء﴾
قالوا: الله تعالى قال عن نفسه ﴿ليس كمثله شيء﴾ فإذا أثبتنا له العلو، أو عين، أو اليد، سيكون في هذا مشابهة للمخلوق.
قلنا: حتى لو كانت يده ليست كيد المخلوق؟
قالوا: حتى هذا، فمجرد إثبات يد، يكون ذلك مماثلة. المماثلة تتحقق بمجرد ثبوت صفة واحدة يوجد للمخلوق شيء من جنس معناها.
قلنا هذا منكم تحريف لمعنى الآية. كما سيأتي
فإن قالوا: كل يد جسم، وكل جسمين متماثلين.
قلنا: سنتغاضى عن مقدمتكم الفاسدة في ذكر الجسم، لكن سنقول: بناء على مبدأ الأشعرية هذا، فإن الخمر مثل التفاح، والبعر مثل الشمس، والجنة مثل النار، إذ كلها أجسام، وهذا لا يقوله أحمق. ويكون قوله تعالى: ﴿أَوَلَم يَرَواْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرضَ قَادِرٌ عَلَىٰٓ أَن يَخلُقَ مِثلَهُم﴾ معناه أنه قد يخلق حبة رمل صغيرة، فهي مثل السماوات والأرض، لأن حبة الرمل جسم، والسماوات والأرض أجسام، وهذا لا يقوله مخابيل الناس.
وإن أصروا وقالوا إن المماثلة تتحقق بأي نوع من أنواع الاشتراك.
نقول: قال تعالى: ﴿قُل فَأتُواْ بِسُورَة مِّثلِهِ﴾ فعلى فهم الأشعرية، لو أن الكافرين جاؤوا بأي كلام لتحققت المماثلة، فهذا كلام وذاك كلام.
وفي قوله تعالى: ﴿قَالَ ٱلَّذِينَ يُرِيدُونَ ٱلحَيَوٰةَ ٱلدُّنيَا يَٰلَيتَ لَنَا مِثلَ مَآ أُوتِيَ قَٰرُونُ إِنَّهُۥ لَذُو حَظٍّ عَظِيم﴾ يكون معناه أنهم يريدون أن يكون عندهم أي جسم من الأجساب، ولو كان بعرًا، فعند ذلك يكون هذا مماثلا للذهب الذي عند قارون.
ولكان العمل بهذه الآية ﴿فَلِلذَّكَرِ مِثلُ حَظِّ ٱلأُنثَيَينِۗ﴾ يتحقق حتى لو أخذ الذكر حجرة، وأخذت الأنتى المال الكثير، لأن هذا جسم وهذا جسم، والأجسام متماثلة.
منقول من موقع الشيخ محمد بن شمس الدين
يأتي الأشعرية أحيانًا بآية أو حديث فيها إثبات صفة لله تعالى، ويجدون في كتاب من كتب اليهود ما يوافق معناها، فيقولون: أنتم أخذتم دينكم من اليهود.
والجواب:
نحن أخذناه من القرآن والسنة، فإذا وجد عند اليهود ما يوافق الكتاب والسنة، فقد قال تعالى: ﴿ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46) ﴾ فهم قوم أهل كتاب، فإن كان عندهم ما يوافق ما أنزل الله إليها، فهذا لأن موسى ﷺ دعاهم إلى عبادة الله الذي دعا إليه رسولنا محمد ﷺ. فإن كان في كتبهم تحريف، فهذا لا يعني أن فيها من بقايا الوحي أي شيء.
13- قوله تعالى ﴿ليس كمثله شيء﴾
قالوا: الله تعالى قال عن نفسه ﴿ليس كمثله شيء﴾ فإذا أثبتنا له العلو، أو عين، أو اليد، سيكون في هذا مشابهة للمخلوق.
قلنا: حتى لو كانت يده ليست كيد المخلوق؟
قالوا: حتى هذا، فمجرد إثبات يد، يكون ذلك مماثلة. المماثلة تتحقق بمجرد ثبوت صفة واحدة يوجد للمخلوق شيء من جنس معناها.
قلنا هذا منكم تحريف لمعنى الآية. كما سيأتي
فإن قالوا: كل يد جسم، وكل جسمين متماثلين.
قلنا: سنتغاضى عن مقدمتكم الفاسدة في ذكر الجسم، لكن سنقول: بناء على مبدأ الأشعرية هذا، فإن الخمر مثل التفاح، والبعر مثل الشمس، والجنة مثل النار، إذ كلها أجسام، وهذا لا يقوله أحمق. ويكون قوله تعالى: ﴿أَوَلَم يَرَواْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرضَ قَادِرٌ عَلَىٰٓ أَن يَخلُقَ مِثلَهُم﴾ معناه أنه قد يخلق حبة رمل صغيرة، فهي مثل السماوات والأرض، لأن حبة الرمل جسم، والسماوات والأرض أجسام، وهذا لا يقوله مخابيل الناس.
وإن أصروا وقالوا إن المماثلة تتحقق بأي نوع من أنواع الاشتراك.
نقول: قال تعالى: ﴿قُل فَأتُواْ بِسُورَة مِّثلِهِ﴾ فعلى فهم الأشعرية، لو أن الكافرين جاؤوا بأي كلام لتحققت المماثلة، فهذا كلام وذاك كلام.
وفي قوله تعالى: ﴿قَالَ ٱلَّذِينَ يُرِيدُونَ ٱلحَيَوٰةَ ٱلدُّنيَا يَٰلَيتَ لَنَا مِثلَ مَآ أُوتِيَ قَٰرُونُ إِنَّهُۥ لَذُو حَظٍّ عَظِيم﴾ يكون معناه أنهم يريدون أن يكون عندهم أي جسم من الأجساب، ولو كان بعرًا، فعند ذلك يكون هذا مماثلا للذهب الذي عند قارون.
ولكان العمل بهذه الآية ﴿فَلِلذَّكَرِ مِثلُ حَظِّ ٱلأُنثَيَينِۗ﴾ يتحقق حتى لو أخذ الذكر حجرة، وأخذت الأنتى المال الكثير، لأن هذا جسم وهذا جسم، والأجسام متماثلة.
منقول من موقع الشيخ محمد بن شمس الدين
أمس في 11:40 pm من طرف صادق النور
» تاريخ الْمَسْجِدَ النَّبَوِيَّ الشَّرِيفَ / عهد عمر / عهد عثمان / ألأمويين / العباسين / المماليك / العثمانيين / الدولة السعودية / أبواب المسجد / القِباب المتحركة / محاريب المسجد / أبواب المسجد النبوي / مآذن المسجد النبوي
أمس في 7:21 pm من طرف صادق النور
» لا يتصرف في الكون إلا الله شبحانه وحده لا شريك له
أمس في 4:07 pm من طرف عبدالله الآحد
» حكم التبرك بقبور الصالحين
الجمعة يونيو 21, 2024 4:20 pm من طرف عبدالله الآحد
» أقوال علماء السنة في أقسام صفات الله سبحانه
الخميس يونيو 20, 2024 4:13 pm من طرف عبدالله الآحد
» تاريخ المسجد الحرام // تشيد الكعبه // في عهد النبي صل الله عليه وسلم // عهد الخلفاء // عهد الزبير والدوله ألأمويه //عهد الدوله العباسيه // عهد المماليك // عهد الدوله العثمانيه // عصر المملكه السعوديه //
الأربعاء يونيو 19, 2024 6:21 pm من طرف صادق النور
» التبرك بالقبور حرام عند أهل السنة
الأربعاء يونيو 19, 2024 3:50 pm من طرف عبدالله الآحد
» حكم البناء على القبور
الثلاثاء يونيو 18, 2024 4:01 pm من طرف عبدالله الآحد
» هل يوجد في الإسلام بدعة حسنة
الإثنين يونيو 17, 2024 5:40 pm من طرف عبدالله الآحد
» الإيمان عند أهل السنة اعتقاد وقول وعمل
الأحد يونيو 16, 2024 1:06 pm من طرف عبدالله الآحد