تكلمنا عن زراعة المانجو والقمح
نحن نتكلم اولاً فى منتدى الزراعةعن الزراعات التى تهم قريتنا الجميلة فارس
وأدعوا السادة ألأعضاء ألى المشاركة فى هذا المنتدى الهام جداً
نبذة عن نبات الشعير :-
هو نبات حولي من الفصيلة النجيلية ويشبه في شكله العام نبات الشوفان والقمح وهو أقدم غذاء للإنسان واسمه العلمي: Hordeum valgara
يقال أن الشعير هو اقدم نبات زرع وعرفته البشر, ومن ثم فهو أقدم غداء عرفه الإنسان.
يحتوى الشعير على البروتين والنشا , واملاح معدنية كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم .. وهو غني بالهوردينين والمالتين وغيرهما .
ومن خصائصه : ملين مقو عام وللأعصاب بوجه خاص , مجدد للقوى منشط للكبد , مخفض لضغط الدم , نافع من الإسهال .
يستعمل الهوردينين (horenine) المستخرج من الشعير حقنا تحت الجلد , أو شراب في علاج حالات الإسهال , والدوسنتريا , والتهاب الأمعاء .
الشعير والامراض العضوية :
مان ماء الشعير المغلى قال عنه القدماء انه نافع للسعال ، وخشونة الحلق ، صالح لقمع حدة الفضول ، ، مدر للبول ، جلاء لما فى المعدة ، قاطع للعطش ، مطفىء للحرارة وهو يؤخذ من الشعير الجيد مقدار ومن الماء الصافى العذب خمسة امثاله ، ويلقى فى قدر نظيف ، ويطبخ بنار معتدلة ، اءلى يبقى من خمساه ، ويصفى ويستعمل منه مقدار الحاجة محلا ، وهذا فى الشعير الحصى كما جاء فى زاد الميعاد لابن القيم.
الشعير وامراض القلب وضغط الدم
يتميز الشعير بفاعلية فائقة فى تقليل مستويات الكوليسترول فى الدم لما يحتويه من مركبات كيميائية لذلك يعتبر الشعير علاجا لامراض القلب ، كما أ كدت الابحاث أن تناول الاطعمة التى تحتوى على عنصر البوتاسيوم _ منها الشعير _ تقى من الاصابة باءرتفاع ضغط االدم حيث ان البوتاسيوم يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية.
الشعير والشيخوخة :اعطاء جرعت مكثفة من مجموعة معينة من العقاقير التى باءسم مضادات الأكسدة مثل(E ، A) تساعد فى شفاء حالات الاكتئاب لدى المسنين فى فترة زمنية قصيرة ، تتراوح من شهر الى شهرين ، وتمتاز جبة الشهير باحتوائها على مضادلا الأكسدة مثل فيتامين A ، E.كما يحتوى الشعير على نسبة من الميلاتونين ، وهو هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة فى المخ ، خلف العينين ، وأعلى معدل للاءفراز يكون أثناء الليل ، ويقل افراز الميلاتونين كلما تقدم الاءنسان فى العمر ان تلك المادة لها علاقة بالشلل الرعاش وتزيد من مناعه الجسم ، كما تقى الاءنسان من اضطرابات النوم ، والسرطان ، وتعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة ، وقد حبا الله عز وجل بعض الاغذية الطبيعية بتوفر الميلاتونين الطبيعى ومن تلك الاغذية نبات الشعير.
اهمية الشعير للانسان
وأثبتت الابحاث التى قام بها معهد البحوث الزراعية بجامعة البرتا بكندا أهميه الاغذية المحتوية على مادة الشعير على صحة مرضى السكر بفضل احتوائه على نسبة عالية من الالياف وتأثيرها على نسبة السكر والدهون فى الدم على المدى البعيد ، ومن نتائج الابحاث ايضا انه لوحظ نقص فى الشعور بالجوع عند منتصف النهار ، ومنتصف الليل عند مرضى السكر خلال فترة الدراسة ، كما يمكن الاستفادة من ذلك فى علاج البدانة لدى مرضى السكر بتنظيم الطاقة والسعرات الحرارية ، والنتيجة النهائية لهذا البحث أكدت أهمية غذاء الشعير كوسيلة لزيادة كمية الالياف المطلوبة للجسم القابلة للذوبان ، وغير القابلة للذوبان وبالتالى الاستفادة من الشعير فى فى التحكم فى نسبة السكر فى الدم نوضغط الدم ، ونسبة الدهون فى الدم.
ومن فوائد الشعير الأخرى أنه مقو عام للاعصاب ، وملين ، وملطف ، ومرطب ، ومنشط للكبد ، ويوصف الشعير لأمراض الصدر ، وأمراض الضعف العام وبطء النمو لدى الأطفال ، وضعف المعدة ، والامعاء ، وضعف الكبد ، وضعف افراز الصفراء ، كما يوصف لاءلتهاب الأمعاء ، وكذلك أمراض التيفود ، وأمراض التهاب المجارى البولية ، والحميات ، وارتفاع ضغط الدم.
وهكذا فالقيمة الغذائية للشعير كبيرة
اما بنسبة لموسم زراعة الشعير في العالم العربي فهو تشرين الثاني (نوفمبر) حيث يعد النصف الاول من هذا الشهر افضل موعد للزراعة كما يمكن ان تستمر زراعة الشعير حتي الايام الاولي من شهر كانون الاول (ديسمبر) "يعتمد علي موسم الامطار بنسبة للزراعة البعلية " .
اما موعد الحصاد فيبدأ في شهر ايار (مايو) و ينتهي في النصف الاول من شهر حزيران (يونيو ).
أهم العوامل المحددة لإنتاج الشعير
الشعير محصول حبوب هام عالمياً ومحلياً.. ويحتل المركز الرابع من حيث الأهمية بعد القمح والذرة الشامية والأرز, ويستخدم كغذاء للإنسان والحيوان منذ أكثر من عشرة قرون قبل الميلاد ولهذا المحصول صفات ينفرد بها عن باقي محاصيل الحبوب أهمها الآتي:
1 - له صفات أقلمه واسعة بيئياً أكثر من أي محصول حبوب آخر.
2 - يستخدم لتغذية الإنسان والحيوان.
3 - يتفوق المولت المستخلص منه في صناعة البيرة عن غيره المستخلص من محاصيل أخري.
وفي المناطق الصحراوية المطرية بمصر والتي لا يتوافر فيها الاحتياج المائي لزراعة القمح يزرع الشعير ويستخدمه بدو الصحراء في غذائهم وعليقة لحيواناتهم وتبلغ المساحة المنزرعة حوالي 250 - 300ألف فدان تبعاً لكمية الأمطار الساقطة
وتوزيعها خلال الموسم ويزرع الشعير في مساحات محدودة بالأراضي القديمة التي يوجد بها مشاكل ملوحة بمياه الري أو التربة وفي نهايات الترع التي لا يصلها كمية كافية من مياه الري تستغل هذه الأراضي في إنتاج الشعير اللازم لتغذية الحيوان الزراعي مثل حيوانات الجر واللحم وتبلغ اجمالي المساحة في تلك المناطق حوالي 80 ألف فدان ويزرع بالأراضي الجديدة وهي أراضي إما رملية فقيرة أو أراضي متأثرة بالملوحة وتعاني نقص في مياه الري وتبلغ اجمالي المساحة في تلك المناطق حوالي 120 ألف فدان.
*تتميز الأصناف التي يوصي بها قسم بحوث الشعير:
بالمميزات الآتية:
1 - عالية المحصول ولها قدرة مزاحمة الحشائش ومنافستها.
2 - مبكرة النضج عن الأصناف البلدية وتتناسب مع الزراعة المطرية.
3 - مقاومة للرقاد منها ما يصلح للزراعات المروية وما يناسب الزراعة المطرية.
4 - تتحمل ظروف الجفاف فتصلح للزراعة المطرية والأراضي الجديدة.
5 - تتحمل الملوحة سواء كان مصدرها مياه الري أو التربة.
6 - يجود بعضها لصناعة المولت كأصناف الصفين.
7 - المقاومة لأمراض الشعير الرئيسية مثل أمراض التبقع الشبكي والبياض الدقيقي وصدأ الأوراق وتخطيط الشعير والتفحمات.
8 - الصفات الغذائية والتكنولوجية المرغوبة.
* وأهم هذه الأصناف:
صنف جيزة 123صنف ذي ستة صفوف عالي المحصول تجود زراعته في الأراضي الجديدة والأراضي الملحية وهو صنف واسع الأقلمة يمكن زراعته تحت ظروف بيئية متباينة.
صنف جيزة 124صنف ذي ستة صفوف عالي المحصول مقاوم للأمراض تجود زراعته بالأراضي الجديدة وجنوب الوادي حيث الحرارة المرتفعة.
صنف جيزة 125صنف ذي ستة صفوف يزرع في الساحل الشمالي يصلح للزراعة المطرية ويجود في المواسم متوسطة الأمطار.
صنف جيزة 126صنف جديد ذي ستة صفوف أنتج خصيصاً للزراعة المطرية يتفوق في حالة المواسم شديدة الجفاف ويزرع بمنطقتي الساحل الشمالي الغربي وسيناء علي الأمطار.
صنف جيزة 127صنف ذي مبكراً يتميز بتفوقه في المحصول ومقاومته للأمراض وجودته لصناعة المولت ويصلح للزراعة بالأراضي الجديدة تحت نظام الري بالرش.
صنف جيزة 128صنف ذي صفين أنتج لصناعة المولت يتفوق علي صنف بونس في الأراضي القديمة والمروية بالغمر ويمتاز بمقاومته للأمراض وارتفاع وزن الألف حبة.
أهم توصيات الزراعة لمحصول الشعير
أولاً: اختيار التربة الصالحة لزراعة الشعير:
يجود الشعير في جميع الأراضي الزراعية سواء كانت طينية أو صفراء أو رملية أو جيرية ويفضل زراعته في الأراضي الصفراء.
ويمكن للشعير أن ينمو في الأراضي الملحية ويعطي محصول اقتصادي حتى تركيز ستة آلاف جزء في المليون أملاح ذائبة سواء كان مصدر تلك الأملاح هو التربة أو مياه الري أو الاثنان معاً.
ثانياً: ميعاد الزراعة:
يزرع في الأراضي المروية سواء الأراضي الجديدة أو القديمة ابتداء من 20نوفمبر حتي 15 ديسمبر بالوجه البحري وفي الوجه القبلي من 10 نوفمبر حتي أول ديسمبر وبالنسبة للزراعات المطرية يزرع الشعير مع أول سقوط للأمطار حيث تكفي الرطوبة الأرضية لإنبات التقاوي ويجب أن تتم الزراعة مع سقوط الأمطار مباشرة حتي لا تفقد الأراضي رطوبتها بالتأخير في الزراعة. وفي الساحل الشمالي الغربي تتم معظم الزراعات بعد نوة المكنسة(20نوفمبر) ومدتها 4 أيام وقد تأتي مبكرة أو متأخرة عن هذا التاريخ بضعة أيام.
ثالثا: خدمة الأرض قبل الزراعة وطرق الزراعة
*الزراعة العفير:
1 - الزراعة العفير باستعمال آلة التسطير:
وهي الطريقة الموصي بها حيث يساعد علي انتظام توزيع الحبوب وثبات عمق الزراعة علي الحصول علي نباتات متجانسة, وهذه الطريقة تفضل في حالة الأراضي المروية وتحرث الأرض مرتين متعامدتين خاصة في الأراضي الجيرية للحصول علي مهد جيد لنمو البادرات وتزحف الأرض قبل الزراعة, ومن مميزات هذه الطريقة توفير كمية التقاوي المستخدمة بالإضافة إلي المحصول علي نباتات متجانسة النمو مع سهولة مقاومة الحشائش.
2 - الزراعة العفير بدار:
في حالة الزراعة عفير بدار يتم بذر التقاوي يدوياً بانتظام في الحقل بعد خدمة الأرض ثم يتم تغطية الحبوب للحصول علي نسبة إنبات مرتفعة مع مراعاة عدم زيادة عمق البذرة عن 5سم حتى نحصل علي أعلي نسبة إنبات ممكنة وتقسم الأرض بعد ذلك ويتم الري.
*الزراعة الحراتي:
ينصح باستخدام هذه الطريقة في الأراضي الموبوءة بالحشائش وفيها تروي الأرض قبل الزراعة بفترة كافية حتي يتم إنبات الحشائش ثم تحرث وهي مستحرثة وتنشر التقاوي مباشرة بعد الحرث ثم تحرث الأرض مرة أخري متعامدة وتسوي بعد ذلك لتسهيل عمليات الري فيما بعد وتقسم الأرض لأحواض وقنوات وبتون وتترك للإنبات.
* الزراعة المطرية:
يتم حرث الأرض مرتين متعامدتين الأولي بعد انتهاء موسم الزراعة السابق لتكسير بناء التربة في الطبقة السطحية فيقل البخر وتحتفظ التربة بقدر من الرطوبة والمرة الثانية يتم الحرث خلال النصف الأول من شهر نوفمبر لزيادة قدرة الأرض علي الاحتفاظ بمياه الأمطار فلا يحدث جريان سطحي وبالتالي نحصل علي مهد مناسب للزراعة المطرية, ويجري الحرث الثالث بعد سقوط المطر الذي يكفي للإنبات ويتم نثر التقاوي مباشرة بعد المطر وقبل الحرث الأخير ولا داعي للتسوية حيث أن ضغط التربة يساعد علي الجريان السطحي لمياه الأمطار بعيداً عن مناطق سقوطها فتقل نسبة الإنبات ويفضل أن يكون الحرث الثاني بعد الزراعة متعامد مع اتجاه الميل وأيضاً للتغطية الخفيفة للتقاوي وأن يكون الحرث كنتوري إذا كان الميل في عدة اتجاهات.
رابعاً: معدل التقاوي:
أنسب معدل تقاوي في الأراضي المروية 5 كيلات/فدان (50كجم/فدان) أما الزراعة المطرية 3 كيلات/فدان (30كجم/فدان) وتزرع نثراً كما سبق ذكره.
خامساً: الري:
الشعير من المحاصيل التي لها احتياجات مائية متوسطة وينصح بري الشعير في الأراضي الطينية من 2 - 3 ريات ويتوقف عدد الريات علي كمية الأمطار خاصة في الوجه البحري حيث يمكن الاستعاضة عن الري إذا سقطت كمية مناسبة من الأمطار, وتعطي رية المحاياه بعد 25 - 30يوم من الزراعة ويتم الري بالأراضي الجديدة حسب طبيعة الأرض ويتراوح عدد الريات 6 - 7 ريات خلال الموسم ويجب عدم تعطيش الشعير في فترات التفريع وطرد السنابل وبدء تكوين الحبوب وهي الفترات الحرجة في حياة النبات.
سادساً: التسميد:
بالرغم من قلة الاحتياجات السمادية لمحصول الشعير إلا أن الأسمدة وخاصة الأسمدة الآزوتية تؤدي إلي زيادة المحصول وتحسين نوعية الحبوب بشرط إضافتها في المواعيد المحددة لها.
1 - السماد الفوسفاتي:
في الزراعة المروية بالوادي ينصح بإضافة سماد فوسفاتي قبل الزراعة مباشرة بمعدل 100كجم سماد فوسفات 15%فو2أ5 أما في الأراضي الجديدة ينصح بإضافة 150-200كجم سماد فوسفاتي 15% فو2أ5 للفدان نثراً علي سطح التربة وقبل آخر حرثة ليتم تقليبها وخلطها في التربة.
2- التسميد الآزوتي:
من المهم إضافة السماد النيتروجيني للوحدات المقررة وفي المواعيد الموصي بها ولا يجب إضافة أي جرعات سماد بعد طرد السنابل ويضاف السماد الآزوتي بمعدل 45كجم نيتروجين/فدان كما يلي:
100كجم يوريا %46 أزوت. أو 134كجم نترات نشادر %33.5 أزوت. أو218كجم سلفات نشادر %2.6 أزوت.
وتقسم هذه الكمية علي ثلاث دفعات:-
الأولي (%20 من الكمية) عند الزراعة والثانية (%40 من الكمية) مع رية المحاياه وتضاف الكمية المتبقية مع الرية الثانية بعد الزراعة.
وفي الأراضي الرملية ينصح بزيادة معدل التسميد الآزوتي إلي 65 وحدة أزوت للفدان مع ضرورة تقسيم كمية السماد علي عدد الريات ابتداء من الرية الأولي حتي طرد السنابل وهذا يساعد النبات علي الاستفادة من عنصر النيتروجين دون حدوث فقد كبير من العنصر.
بالنسبة للتسميد البوتاسي فينصح بإضافة 24كجمبو2أ/فدان من أي سماد تجاري .<سلفات بوتاسيوم> للأراضي التي تحتاج لهذا العنصر.
وينصح بعدم استخدام اليوريا في الأراضي الرملية أو الأراضي الملحية حيث يوصي باستخدام نترات الألمونيوم في الأراضي الملحية, وفي الزراعات المطرية فلايسمد الشعير بالسماد الآزوتي إلا في حالة التأكد من سقوط الأمطار مع وجود كمية من الرطوبة تكفي لإذابة كمية السماد المضافة.
سابعاً: مقاومة الحشائش:
في الأراضي المروية يتم إتباع الزراعة الحراتي في الأراضي الموبوءة بالحشائش وذلك عن طريق إعطاء رية قبل الزراعة بوقت كاف للتخلص من الحشائش التي تنمو علي هذه الرية وذلك بحرث التربة وهي مستحرثة وتتم المقاومة كيماوياً برش الحشائش الحولية العريضة بمبيد البرومينال %24 Ec بمعدل 1لتر للفدان والشعير في عمر 4 - 5 أوراق مع مراعاة أن تكون النباتات جافة من الندي والأمطار, أو الجرانستاتر %75 Df بعد 2 - 3 أسبوع من الزراعة بمعدل 8جم لكل فدان, أو يدوياً في مرحلة ما قبل طرد السنابل مع مراعاة عدم الإضرار بنبات الشعير أثناء عملية نقاوة الحشائش, أما المقاومة الكيماوية للحشائش رفيعة الأوراق الحولية والزمير فيستخدم لمقاومتها مبيد توبيك 15 مسحوق قابل للبلل هو مبيد متخصص يقضي علي الحشائش الحولية النجيلية والزمير بمعدل 140جم/فدان تذاب في 300لتر ماء/فدان.
أما في مناطق الزراعة المطرية فلا ينصح بنقاوة الحشائش حيث يستخدم في رعي الأغنام كما أن مقاومة الحشائش تحت ظروف الزراعة المطرية يضر بالكساء الخضري في المنطقة.
مكافحة الأمراض والحشرات التي تصيب محصول الشعير
يتعرض محصول الشعير للإصابة بالعديد من الآفات الفطرية والحشرية التي تهاجم النباتات وتسبب هذه الآفات فقد كبير في المحصول.
أهم الآفات الحشرية:
حشرة الحفار:تتغذي هذه الحشرة علي منطقة اتصال الساق بالجذر حيث تسبب جفاف النبات وسهولة موته وأهم أعراض الإصابة بهذه الحشرة هو ذبول النبات وسهولة خلعه من التربة ثم وجود الأنفاق بالتربة أسفل سطح التربة, ويجب مقاومة هذه الحشرة فور ظهور أعراضها وذلك باستعمال طعم سام يتكون من:مسحوق الهوستاثيون %40 قابل للاستحلاب بمعدل 1.25لتر للفدان +15كيلو جرام جريش ذرة مبلل بالماء وينثر الطعم السام قبل الغروب مع التركيز علي المناطق القريبة من المراوي والمصارف.
# حشرة المن:
تصاب نباتات الشعير بالعديد من أنواع المن مثل من الذرة الشامية ومن الشوفان ومن القمح الأخضر ومن الغلال الإنجليزي بالإضافة إلي العديد من الأنواع الأخرى ويأتي من الذرة الشامية في المقدمة من حيث خطورته علي الشعير وتسبب حشرة المن خسائر كبيرة في المحصول وتزداد الإصابة بحشرة المن في مناطق مصر الوسطي ومصر العليا وتهاجم الحشرة الأوراق والسيقان لنبات الشعير حيث تمتص العصارة من أنسجة النبات وتسبب الاصفرار والذبول كما تسبب الندوة العسلية في حالة الإصابة الشديدة تكوين حبوب غير ممتلئة وبالتالي نقص المحصول.
ومن الممكن استخدام بدائل المبيدات بأمان علي الشعير وقصر الحاجة باستخدام المبيدات التقليدية في حالات الإصابة الوبائية فقط, علي أن يتم المرور علي الحقول عقب ظهور البادرات بثلاثة أسابيع وبصفة دورية ومن البدائل المقترحة
لعلاج إصابات الشعير بحشرات المن:
1 - زيت سوبر مصرون %94 مستحلب بمعدل 1لتر/100 لتر ماء.
2 - زيت سوبر رويال %95 مستحلب بمعدل 1لتر/100 لتر ماء.
3 - زيت ك زد أويل %95 مستحلب بمعدل 1لتر/ 100 لتر ماء.
4 - ديترجنت سائل 1.5لتر/100 لتر ماء.
# ويستخدم أحد المبيدات التقليدية الآتية في حالة الإصابة الوبائية.
1 - الملاثيون %75 مستحلب بمعدل 150سم3/10 لتر ماء.
2 - سوماثيون 50% مستحلب بمعدل 250سم3/100 لتر ماء.
وذلك كعلاج للبؤر المصابة فقط ولا ينصح بالانتظار للتعامل مع الإصابة رش عام بل يجب معالجة البؤر المصابة التي تظهر أول بأول.
أهم الأمراض التي تصيب الشعير:
من أهمها الأصداء والتبقع الشبكي والبياض الدقيقي وكذلك مرض التفحم السائب والمغطي.
# صدأ الأوراق:
تظهر الأعراض علي هيئة بقع مسحوقية (بثرات) لونها بني فاتح مستديرة مبعثرة بدون نظام علي الأوراق وكذلك علي أغماد الأوراق, وفي نهاية الموسم تتحول هذه البثرات إلي اللون الأسود, يناسب المرض درجة حرارة متوسطة نسبياً (15 - 22ُم) ودرجة رطوبة عالية ويسود في مناطق شمال الدلتا ومنطقة النوبارية وبعض مناطق الساحل الشمالي ويقاوم المرض عادة باستنباط أصناف مقاومة وهناك عديد من الأصناف المقاومة في برنامج التربية.
#مرض التبقع الشبكي:
يظهر المرض علي هيئة بقع مغزلية الشكل حولها هالة صفراء وبها تقسيم شبكي من الداخل كما يظهر أحياناً علي هيئة بقع صغيرة مستديرة حولها هالة صفراء.
وتظهر الإصابة عادة أولاً علي الأوراق السفلي ثم تمتد لأعلي, يناسب هذا المرض درجة حرارة منخفضة نسبياً (6 - 15ُم) وينتشر أكثر علي الأصناف ذو الصفين, ينتشر في مناطق شمال الدلتا - الأراضي الجديدة بالنوبارية - الساحل الشمالي (خاصة في السنوات الممطرة).
يقاوم المرض باستخدام أصناف مقاومة ومن الممكن استخدام المقاومة الكيماوية خاصة عند بداية ظهور الإصابة.
# مرض البياض الدقيقي:
تظهر أعراض الإصابة علي الأوراق والسيقان والسنابل علي هيئة بقع بيضاء غير منتظمة وتتحد مع بعضها ويكون لها ملمس دقيقي ويتحول اللون إلي الرمادي بتقدم الإصابة يحدث اصفرار للأوراق فيظهر بها نقط سوداء في حجم رأس الدبوس.
ولمقاومة المرض يجب استخدام التقاوي المعتمدة للأصناف الموصي بها واستخدام مبيد سابر ول عند ظهور بقع الإصابة.
# مرض التخطيط:
تظهر الإصابة الأولية علي البادرات الناتجة من حبوب مصابة علي هيئة خطوط باهتة بطول الورقة ثم تتحول إلي اللون البني بتقدم الإصابة ويحدث تقطيع طولي للورقة, تصاب الأوراق القديمة أولاً ثم الحديثة وهكذا, أي أن الإصابة تعم النبات حتي السنابل, تنتقل الإصابة عن طريق الحبوب الملوثة بجراثيم الفطر من العام الماضي أو من مخلفات المحصول السابق, تنتشر الإصابة بهذا المرض في أراضي الزراعات المطرية بالساحل الشمالي وكذلك في جميع مناطق زراعة الشعير بالأراضي الجديدة وأراضي الوادي.
يقاوم المرض باستخدام تقاوي معتمدة للأصناف الجديدة ومن الممكن استخدام بعض المبيدات الجهازية لمعاملة التقاوي.
# مرض التفحم السائب:
تظهر أعراض الإصابة عند طرد السنابل فيظهر محور السنبلة مغطي تماماً بمسحوق أسود من جراثيم الفطر التي تتطاير نتيجة اهتزاز النباتات بفعل الرياح أو غيرها وبعد فترة يظهر محور السنبلة فقط وهو عار تماماً نتيجة تطاير جراثيم الفطر وسقوطها علي مياسيم الأزهار القابلة للإخصاب ثم تنبت الجرثومة وتسلك نفس سلوك حبة اللقاح حتي تصل المبيض وتسكن جرثومة الفطر بجوار الجنين وبعد الحصاد والدراس لا تظهر علي الحبوب أي أعراض مرضية وعند زراعة الحبوب المصابة في الموسم التالي ينشط الفطر وينمو داخل النبات ويلازم القمة النامية للنبات وعند تكوين السنبلة تتكون جراثيم الفطر مكان الحبوب والتي تظهر كمسحوق أسود عند تكشف السنبلة لتعيد دورة الحياة وعادة ما تظهر السنابل المصابة قبل السليمة بحوالي يومين.
لمقاومة المرض يجب استعمال تقاوي معتمد أو معاملة التقاوي بمبيد (سومي بمعدل 3جم/كجم تقاوي مع الخلط الجيد.
#مرض التفحم المغطي:
تظهر أعراض الإصابة عند طرد السنابل فيظهر محور السنبلة وبه جراثيم الفطر مكان الحبوب ومغطاة بغلاف رقيق. وعند الدراس تختلط الجراثيم بالحبوب وتلوثها وعند زراعة الحبوب الملوثة يخترق الفطر البادرة ويدخل داخل النبات ويلازم القمة النامية كما في التفحم السائب أي أن الإصابة هنا تحدث للبادرة وليس للحبوب أثناء تكوينها.
# مرض التبقع الفسيولوجي الناتج عن زيادة تركيز عنصر البورون في التربة:
تظهر الأعراض علي هيئة بقع بنية في قمة الأوراق ثم يظهر علي الحواف من أ‘لي إلي أسفل وفي بعض الحالات تظهر هذه البقع علي الورقة كلها, وتصاب الأوراق القديمة أولاً ثم الحديثة,, وهكذا حتي تعم الإصابة جميع أجزاء النبات. تنتشر الإصابة بهذا المرض في مناطق الساحل الشمالي وفي بعض مناطق الأراضي الجيرية بالأراضي الجديدة.
يقاوم المرض بزراعة أصناف لها القدرة علي تحمل التركيزات العالية من البورون في التربة مثل الصنف جيزة 124.
# فيروس تقزم الشعير الأصفر:
وفيه تتلون قمة أوراق النبات باللون الأصفر أو القرمزي ويكون النبات متقزماً ويؤدي المرض إلي نمو غير طبيعي للنبات حيث يقل عدد الأشطاء وفي حالة الإصابة الشديدة ينعدم المحصول تقريباً وتنتقل الإصابة عن طريق حشرة المن.
يبدأ حصاد الشعير في نهاية شهر أبريل وأوائل شهر مايو ويوصي بعدم التأخير في الحصاد حتي لا يتعرض المحصول للفرط بالإضافة إلي إتاحة الفرصة لزراعة المحاصيل الصيفية في الوقت الملائم ويتم حصاد الشعير بعد تمام نضج المحصول ومن علامات النضج اصفرار النباتات وصلابة الحبوب وسهولة فرك السنابل.
وتتم عملية الحصاد بتقطيع السيقان فوق سطح الأرض يدوياً بواسطة المنجل وآلياً باستخدام آلات الحصاد, هذا ويفضل استخدام الآلات في عملية الحصاد والد راس والتذرية حيث تؤدي إلي تقليل الفاقد من محصول الشعير.
1 - يجب أن تجف الحبوب قبل تخزينها بحيث لا تزيد نسبة الرطوبة عن %13.
2 - تخزن الحبوب في مخازن جيدة التهوية حتي لا تتعرض الحبوب لآفات الحبوب التي تنشط في حالة التخزين غير الجيد.
لما كان محصول الحبوب يتحدد بثلاث مكونات هي (عدد السنابل في وحدة المساحة, عدد حبوب السنبلة ومتوسط وزن الحبة) فإن أي عملية زراعية ترفع من قيمة واحد أو أكثر من هذه المكونات لأنها تؤثر بالإيجاب علي محصول الحبوب.
أولاً: عدد السنابل في وحدة المساحة:
يتأثر تفريع النبات ودليل التفريع (نسبة عدد السنابل إلي عدد الفروع الكلية) بالظروف البيئية المحيطة, فيتأثر بنوع التربة وقوامها وقدرتها علي حفظ الماء وملوحتها وملوحة مياه الري ويؤثر ميعاد الزراعة علي تفريع النبات حيث أن التفريع العالي يتم في الفترة من 18 - 28يوم من عمر النبات والتبكير أو التأخير عن الميعاد المناسب يجعل فترة التفريع إما في فترة تزيد فيها حرارة الجو أو تقل عن الدرجة المثلي ويؤثر هذا علي النظام الإنزيمي الذي بدوره يؤثر علي عملية التفريع كما تؤثر عمليات خدمة الأرض قبل الزراعة علي التفريع عن طريق تأثيرها علي قدرة حفظ الأرض للماء خاصة تحت نظام الزراعة المطرية وبالتالي يتأثر عدد السنابل في وحدة المساحة, وكلما زاد معدل التقاوي عن الحد الأمثل زادت المنافسة بين النباتات علي المياه والعناصر الغذائية فيقل عدد السنابل في وحدة المساحة كما أن الإجهاد المائي للشعير في طور التفريع الفعال(عند عمر 18 - 25 يوم من الزراعة) يؤثر تأثيراً كبيراً علي عدد فروع الإنبات وعدد سنابله والإجهاد المائي في فترة طرد السنابل يؤثر علي عدد السنابل في وحدة المساحة ويؤثر نقص التسميد بالعناصر الغذائية الكبرى (أزوت, فوسفور, بوتاسيوم) علي عدد السنابل في وحدة المساحة وينخفض عدد السنابل في وحدة المساحة بالأراضي الموبوءة بالحشائش.
ثانياً: عدد حبوب السنبلة:
يتأثر عدد حبوب السنبلة بالظروف البيئية المحيطة فيتأثر بميعاد الزراعة حيث أن التقديم أو التأخير في ميعاد الزراعة يجعل تكوين أصول السنابل في فترة غير مناسبة فيتأثر عدد السنيبلات بدرجات الحرارة السائدة ويؤثر الإجهاد المائي والغذائي علي تكوين أصول السنابل وبالتالي عدد سنيبلات السنبلة ويؤثر الإجهاد المائي في فترة طرد السنابل والإزهار علي عدد السنيبلات الخصبة وبالتالي عدد حبوب السنبلة.
ثالثا: متوسط وزن الحبة:
تؤثر العمليات الزراعية علي وزن الحبة, فخدمة الأرض قبل الزراعة يرفع من قدرتها علي حفظ الماء وتهوية التربة مما يؤدي لتكوين نمو خضري جيد ينعكس علي حجم ووزن الحبة. كما تؤثر درجة ملوحة التربة ومياه الري علي حجم ووزن الحبة, يؤثر ميعاد الزراعة علي التبكير أو التأخير في ميعاد طرد السنابل, فإن صادف طرد السنابل ارتفاع في حرارة الجو فإن ذلك يؤدي إلي ضمور الحبوب نتيجة زيادة فقد الماء من الأرض بالبخر ومن النبات بالنتح وتقل العصارة الغذائية
بالأنسجة ويقل انتقال نواتج عملية التمثيل الضوئي للحبوب. والإجهاد المائي أثناء فترة امتلاء الحبوب الناتج عن نقص الرطوبة الأرضية لتأخير الري أو عدم سقوط الأمطار ينتج عنه حبوب ضامرة ويقل وزن الحبة.
وعموماً فإن إدراك أخصائي الشعير والفنيين العاملين في حقول إنتاج محصول الشعير بارتباط العمليات الحيوية داخل النبات بالعمليات الزراعة أمر ضروري حتي يقوموا بدورهم بتوعية المزارع علي أسس سليمة.
مميزات نظام الري المحوري :
يمكن زراعة مساحات واسعة
يمكن الزراعة فى أرض غير مستوية
يمكن استخدام الميكنة الزراعية من الزراعة للحصاد
توفير مياه الرى
استخدام الأسمدة والمبيدات عن طريق المحور باستخدام السمادة وزيادة كفائة استخدامها
أهم الأصناف الموصى بها:
سخا 93 سخا 69 سخا 94سخا61 جيزة 168 جميزة 7 ، 9 ، 10سدس يفضل زراعته فى جنوب مصر، وفي السعودية يزرع الصنف (يوكوراجو) وهو صنف امريكي
خدمة الارض
1- رى الأرض رية كدابة لمدة أسبوع أو اسبوعين ،مع ضبط سرعة الرشا ش على 60 وذلك لانبات بذور الحشائش الموجودة بالتربة.
2- حرث الارضبالقلاب القرصى أو المطرحى ثم ترك الأرض للتشميس وقتل ما بها من حشرات وتقليب طبقة الأملاح الموجودة على سطح الأرض وكذلك دفن بقايا المحاصيل السابقة والأعشاب بالتربة وكذلك تهوية الأرض و زيادة تفكيك الأرض حتى تكون مهد مناسب لجذور النبات.
تسوية الأرض بالييم أو الماسورة
حرث الأرض بالدسك سكتين متعامدتين
التسوية بالييم مرة ثم التسوية بالماسورة على أن تكون آخر سكة تسوية فى اتجاه الزراعة بآلة التسطير حتى لا يكون هناك مطبات تعمل على عدم تغطية البذور.
تشغيل الرشاش بالماء على سرعة70 أو80 قبل الزراعة بيوم واحد مباشرة وذلك لتثبيت سطح التربة وتحديد بداية ونهاية الأماكن المراد زراعتها وتسهيل عمل آلة الزراعة.
كمية التقاوى/ هكتار = 210 :220 كجم/ هكتار.
الزراعة:
1- تجهيز آلة التسطير (آلة الزراعة) عن طريق عمل الصيانة اللازمة مثل:
تسليك خراطيم تنزيل الحبوب وضبطها فى أماكنها
صيانة وتسليك الدسكات التى تقوم بشق الأرض وضبط المسافة بينها
تشحيم الأجزاء المتحركة
التأكد من جودة جنزير نقل الحركة من العجلة إلى عمود تنزيل التقاوى وكذلك التأكد من صلاحية التروس التى تعمل بأن تكون أسنانها سليمة وعمل التشحيم اللازم لها.
التأكد من صلاحية وصيانة عجل آلة التسطير
(الكفرات) ومستوى الهواء بها على أن يكون العجلتين موزونتين
التأكد من خراطيم الباكم من أنها سليمة لا يوجد تسريب للزيت منها لأنها تعمل على رفع وخفض الآلة
التأكد من فتحة نزول الحبوب من خزان التقاوى وتسليكها وصيانتها وضبط الفتحة المناسبة لكل محصول حسب التعليمات وخبرة المهندس
فمثلاً:
بعض الآلات مثل Tye يوجد بها فتحة ومسطرة لضبط مسافة فتحة نزول الحبوب فمثلاً عند زراعة القمح (بذور) يتم ضبط الفتحة بالمسطرة على 19 مللى، وعند زراعة الشعير يتم ضبط الفتحة بالمسطرة على مسافة من 20- 21 مللى وذلك عندما يكون معدل التقاوى المراد زراعتها للقمح 210 كجم/ هكتار، والشعير كمية التقاوى 170 كجم/ هكتار
وبعد ضبط مسافة الزراعة يضبط عمق الزراعة بحيث يكون من 1.5 : 2 سم
وأيضاً للتأكد من إن فتحة نزول التقاوي مضبوطة على كمية التقاوى/ هكتار و يتم ضبط كمية تقاوى تكفى لزراعة واحد هكتار وتوزع بالتساوى التقاوى داخل صندوق البذور ثم نبدأ الزراعة من بداية الرشاش ونسير بالآلة بطول قطر الرشاش ويمكنك حساب متى تنتهى كمية التقاوى المخصصة للهكتار الواحدة بعمل الحسابات الآتية:
حساب المساحة المزروعة بالآلة
(الهكتار) = عرض الآلة (آلة الزراعة) بالمتر × طول المشوار بالمتر × عدد المشاوير
وبفرض أن عرض الآلة 4 متر × طول المشوار 700 متر يمكن حساب عدد المشاوير التى تقطعها الآلة فى كل هكتار
ويمكن حساب عدد المشاوير التى تسيرها آلة الزراعة فى كل هكتار
وذلك = 3.57 = 3.5 مشوار تقريباً
لذا عندما تضع تقاوى تكفى لزراعة واحد هكتار وضبط فتحة نزول التقاوى وبعد معرفة عدد المشاوير التى تمشيها الآلة يمكن معرفة هل فتحة نزول التقاوى مضبوطة أم أنها واسعة عن اللازم أو ضيقة عن اللازم ويمكن ضبطها بالفتحة المناسبة
يجب التأكد من أن آلة التسطير تقوم بتغطية البذور المزروعة وإذا كانت التغطية غير جيدة والأرض مستوية جيداً يكون هناك خلل فى الآلة من عجلات التغطية السوداء التى توجد خلف ميازيب الزراعة
بعد تمام زراعة الرشاش يتبع البرنامج الآتى:
تشغيل المياه أول دورة على سرعة من 40- 50 لكى يضخ كمية مياه كافية لترطيب التربة حول البذور وكذلك توفير الرطوبة المناسبة للبذور لكى تتهيأ للإنبات ثم يضبط سرعة الرشاش على سرعة 60 درجة مع مراعاة ضغط الماء فى الرشاش يكون من 40- 42 بار عن طريق ضبط سرعة الدفاعة بالسرعة المناسبة لا تكون السرعة بطيئة تؤدى إلى ضعف كمية المياه التى تضخ بالرشاش ولا تكون سرعة كبيرة تؤدى لإنفجار المواسير
يكون الرى بصفة دائمة ليل ونهار(خصوصا فى المناطق الجافة وشبه الجافة مثل السعودية و توشكي وواحة سيوه في مصر) ويتم إيقاف الماكينات لمدة 2 ساعة يومياً لقياس الزيت والماء وهدوء الماكينة ولكى تبرد الأجزاء المتحركة.
بعد 10 أيام من الزراعة يتم إنبات معظم حبوب القمح والشعير ويتم إيقاف الرشاش لمدة يوم واحد وذلك بعد تمام الإنبات ثم يتم التشغيل ثانياً
وذلك لتهوية الأرض وإعطاء فرصة لدخول الهواء اللازم لتنفس الجذور وتوفير الأكسجين حول جذور النبات حتى لا تتكون بكتريا لاهوائية تعمل على عفن الجذور وحتى لا تتعرض الجذور للأمراض الفطرية
ملحوظة هامة:
يجب وضع 100 كجم داب 18/46/صفر مع زراعة التقاوى/ هكتار بواسطة آلة الزراعة حتى يشجع الإنبات وخروج وإنتشار الجذور فى التربة:
فى السمادة:
يوم 14 من الزراعة يتم رش مبيد كربندزيم بمعدل 2 لتر/ هكتار وضبط سرعة الرشاش على 100يوم
15 من الزراعة يتم إيقاف الرشاش لمدة يومين كاملين بدون رى تمهيداً لوضع الأسمدة.
يتبع البرنامج الآتى فى التسميد:
1) أول دفعة نثراً يوم 18 من الزراعة حيث يتم إضافة باقى كمية الداب 18/46/صفر بمعدل 100 كجم/ هكتار + 85 كجم يوريا/ هكتار + 100 كجم سلفات بوتاسيوم/ هكتار
عن طريق السمادة
2) يوم 25 من الزراعة عن طريق السمادة 50 كجم يوريا + 5 لتر سماد سائل (صفر/52/34) حامض/ هكتار
3) يوم 30 من الزراعة يضاف بالسمادة 50 كجم يوريا/ هكتار + 5 لتر سماد حامض (صفر/52/34)/ هكتار + 1.5 كجم عناصر صغرى/ هكتار (حديد- زنك- منجنيز)
4) يوم 35 من الزراعة يرش مبيد أعشاب رفيعة وعريضة أن وجدت بالمرشة الأرضية للمبيد
5) يوم 40 من الزراعة عن طريق السمادة يضاف 50 كجم يوريا/ هكتار+ 1.5 كجم عناصر نادرة مخلوطة/ هكتار + 5 لتر/ هكتار سماد حامضى (صفر/52/34) + 9 كجم/ هكتار سلفات البوتاسيوم الذواب
6) يوم 50 من الزراعة يضاف بالسمادة 50 كجم يوريا/ هكتار+ 5 لتر سماد حامضى (صفر/52/34)/ هكتار + 15 كجم/ هكتار سلفات البوتاسيوم الذواب
7) يوم 55 من الزراعة يضاف بالسمادة 50 كجم يوريا/ هكتار+ 5 لتر سماد حامضى (صفر/52/34)/ هكتار
يوم 57 من الزراعة يرش عن طريق السمادة مبيد فطرى بافيدان بمعدل ½ لتر/ هكتار وذلك قبل طرد السنابل وقائى ومهم
9) يوم 60 من الزراعة يضاف 50 كجم يوريا + 1.5 كجم عناصر نادرة/ هكتار + 5 لتر حامضى سائل(صفر/52/34)/ هكتار + 15 كجم سلفات البوتاسيوم الذواب
10) يوم 70 من الزراعة عن طريق السمادة يضاف 50 كجم يوريا/ هكتار + 5 لتر سماد حامضى (صفر/52/34)/ هكتار + 15 كجم/ هكتار سلفات البوتاسيوم الذواب
11) يوم 80 من الزراعة يضاف بالسمادة 50 كجم يوريا + 5 لتر سماد حامضى (صفر/52/34)/ هكتار + 15 كجم/ هكتار سلفات البوتاسيوم الذواب
12) يوم 90 من الزراعة يضاف بالسمادة 25 كجم يوريا/ هكتار+ 5 لتر سماد حامضى/ هكتار + 15 كجم سلفات البوتاسيوم الذواب
13) يوم 100 من الزراعة عن طريق السمادة يضاف 25 كجم يوريا/ هكتار + 5 لتر/ هكتار سماد حامضى (صفر/52/34) + 14 كجم/ هكتار سلفات البوتاسيوم الذواب
14) يوم 110 من الزراعة يضاف بالسمادة 10 كجم يوريا+ 14 كجم سلفات البوتاسيوم الذواب
15) يوم 115 من الزراعة يضاف بالسمادة 5 كجم يوريا/ هكتار + 14 كجم سلفات البوتاسيوم الذواب
16) يوم 120 من الزراعة يضاف 14 كجم سلفات البوتاسيوم الذواب عن طريق السمادة
17) مع الاهتمام بالرى وعدم التعطيش خصوصاً فى الفترة الحرجة من 50 يوم من الزراعة وحتى النضج فى 20 إبريل
18) إيقاف الرى قبل الحصاد بمدة 15 يوم أى حتى يوم 20 إبريل تقريباً ثم الحصاد
حصاد القمح والشعير:
علامات النضج للمحصول:
بعد إيقاف الرى لمدة من10- 15 يوم قبل الحصاد تظهر على النبات علامات النضج الآتية:
1- إصفرار الأوراق وجفافها
2- اصفرار عنق السنبلة
3- تصلب الحبوب
4- عند كسر حبة من حبوب القمح يلاحظ الصلابة وظهور الدقيق بها
يجب الحصاد عند هذا الحد من الجفاف ولا يترك المحصول بالأرض مدة طويلة حتى لا تنفرط الحبوب على الأرض وتتقصف السنابل عند الحصاد
وما زلنا مع زراعة الشعير
نحن نتكلم اولاً فى منتدى الزراعةعن الزراعات التى تهم قريتنا الجميلة فارس
وأدعوا السادة ألأعضاء ألى المشاركة فى هذا المنتدى الهام جداً
زراعة الشعير
نبذة عن نبات الشعير :-
هو نبات حولي من الفصيلة النجيلية ويشبه في شكله العام نبات الشوفان والقمح وهو أقدم غذاء للإنسان واسمه العلمي: Hordeum valgara
يقال أن الشعير هو اقدم نبات زرع وعرفته البشر, ومن ثم فهو أقدم غداء عرفه الإنسان.
يحتوى الشعير على البروتين والنشا , واملاح معدنية كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم .. وهو غني بالهوردينين والمالتين وغيرهما .
ومن خصائصه : ملين مقو عام وللأعصاب بوجه خاص , مجدد للقوى منشط للكبد , مخفض لضغط الدم , نافع من الإسهال .
يستعمل الهوردينين (horenine) المستخرج من الشعير حقنا تحت الجلد , أو شراب في علاج حالات الإسهال , والدوسنتريا , والتهاب الأمعاء .
الشعير والامراض العضوية :
مان ماء الشعير المغلى قال عنه القدماء انه نافع للسعال ، وخشونة الحلق ، صالح لقمع حدة الفضول ، ، مدر للبول ، جلاء لما فى المعدة ، قاطع للعطش ، مطفىء للحرارة وهو يؤخذ من الشعير الجيد مقدار ومن الماء الصافى العذب خمسة امثاله ، ويلقى فى قدر نظيف ، ويطبخ بنار معتدلة ، اءلى يبقى من خمساه ، ويصفى ويستعمل منه مقدار الحاجة محلا ، وهذا فى الشعير الحصى كما جاء فى زاد الميعاد لابن القيم.
الشعير وامراض القلب وضغط الدم
يتميز الشعير بفاعلية فائقة فى تقليل مستويات الكوليسترول فى الدم لما يحتويه من مركبات كيميائية لذلك يعتبر الشعير علاجا لامراض القلب ، كما أ كدت الابحاث أن تناول الاطعمة التى تحتوى على عنصر البوتاسيوم _ منها الشعير _ تقى من الاصابة باءرتفاع ضغط االدم حيث ان البوتاسيوم يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية.
الشعير والشيخوخة :اعطاء جرعت مكثفة من مجموعة معينة من العقاقير التى باءسم مضادات الأكسدة مثل(E ، A) تساعد فى شفاء حالات الاكتئاب لدى المسنين فى فترة زمنية قصيرة ، تتراوح من شهر الى شهرين ، وتمتاز جبة الشهير باحتوائها على مضادلا الأكسدة مثل فيتامين A ، E.كما يحتوى الشعير على نسبة من الميلاتونين ، وهو هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة فى المخ ، خلف العينين ، وأعلى معدل للاءفراز يكون أثناء الليل ، ويقل افراز الميلاتونين كلما تقدم الاءنسان فى العمر ان تلك المادة لها علاقة بالشلل الرعاش وتزيد من مناعه الجسم ، كما تقى الاءنسان من اضطرابات النوم ، والسرطان ، وتعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة ، وقد حبا الله عز وجل بعض الاغذية الطبيعية بتوفر الميلاتونين الطبيعى ومن تلك الاغذية نبات الشعير.
اهمية الشعير للانسان
وأثبتت الابحاث التى قام بها معهد البحوث الزراعية بجامعة البرتا بكندا أهميه الاغذية المحتوية على مادة الشعير على صحة مرضى السكر بفضل احتوائه على نسبة عالية من الالياف وتأثيرها على نسبة السكر والدهون فى الدم على المدى البعيد ، ومن نتائج الابحاث ايضا انه لوحظ نقص فى الشعور بالجوع عند منتصف النهار ، ومنتصف الليل عند مرضى السكر خلال فترة الدراسة ، كما يمكن الاستفادة من ذلك فى علاج البدانة لدى مرضى السكر بتنظيم الطاقة والسعرات الحرارية ، والنتيجة النهائية لهذا البحث أكدت أهمية غذاء الشعير كوسيلة لزيادة كمية الالياف المطلوبة للجسم القابلة للذوبان ، وغير القابلة للذوبان وبالتالى الاستفادة من الشعير فى فى التحكم فى نسبة السكر فى الدم نوضغط الدم ، ونسبة الدهون فى الدم.
ومن فوائد الشعير الأخرى أنه مقو عام للاعصاب ، وملين ، وملطف ، ومرطب ، ومنشط للكبد ، ويوصف الشعير لأمراض الصدر ، وأمراض الضعف العام وبطء النمو لدى الأطفال ، وضعف المعدة ، والامعاء ، وضعف الكبد ، وضعف افراز الصفراء ، كما يوصف لاءلتهاب الأمعاء ، وكذلك أمراض التيفود ، وأمراض التهاب المجارى البولية ، والحميات ، وارتفاع ضغط الدم.
وهكذا فالقيمة الغذائية للشعير كبيرة
اما بنسبة لموسم زراعة الشعير في العالم العربي فهو تشرين الثاني (نوفمبر) حيث يعد النصف الاول من هذا الشهر افضل موعد للزراعة كما يمكن ان تستمر زراعة الشعير حتي الايام الاولي من شهر كانون الاول (ديسمبر) "يعتمد علي موسم الامطار بنسبة للزراعة البعلية " .
اما موعد الحصاد فيبدأ في شهر ايار (مايو) و ينتهي في النصف الاول من شهر حزيران (يونيو ).
أهم العوامل المحددة لإنتاج الشعير
الشعير محصول حبوب هام عالمياً ومحلياً.. ويحتل المركز الرابع من حيث الأهمية بعد القمح والذرة الشامية والأرز, ويستخدم كغذاء للإنسان والحيوان منذ أكثر من عشرة قرون قبل الميلاد ولهذا المحصول صفات ينفرد بها عن باقي محاصيل الحبوب أهمها الآتي:
1 - له صفات أقلمه واسعة بيئياً أكثر من أي محصول حبوب آخر.
2 - يستخدم لتغذية الإنسان والحيوان.
3 - يتفوق المولت المستخلص منه في صناعة البيرة عن غيره المستخلص من محاصيل أخري.
وفي المناطق الصحراوية المطرية بمصر والتي لا يتوافر فيها الاحتياج المائي لزراعة القمح يزرع الشعير ويستخدمه بدو الصحراء في غذائهم وعليقة لحيواناتهم وتبلغ المساحة المنزرعة حوالي 250 - 300ألف فدان تبعاً لكمية الأمطار الساقطة
وتوزيعها خلال الموسم ويزرع الشعير في مساحات محدودة بالأراضي القديمة التي يوجد بها مشاكل ملوحة بمياه الري أو التربة وفي نهايات الترع التي لا يصلها كمية كافية من مياه الري تستغل هذه الأراضي في إنتاج الشعير اللازم لتغذية الحيوان الزراعي مثل حيوانات الجر واللحم وتبلغ اجمالي المساحة في تلك المناطق حوالي 80 ألف فدان ويزرع بالأراضي الجديدة وهي أراضي إما رملية فقيرة أو أراضي متأثرة بالملوحة وتعاني نقص في مياه الري وتبلغ اجمالي المساحة في تلك المناطق حوالي 120 ألف فدان.
*تتميز الأصناف التي يوصي بها قسم بحوث الشعير:
بالمميزات الآتية:
1 - عالية المحصول ولها قدرة مزاحمة الحشائش ومنافستها.
2 - مبكرة النضج عن الأصناف البلدية وتتناسب مع الزراعة المطرية.
3 - مقاومة للرقاد منها ما يصلح للزراعات المروية وما يناسب الزراعة المطرية.
4 - تتحمل ظروف الجفاف فتصلح للزراعة المطرية والأراضي الجديدة.
5 - تتحمل الملوحة سواء كان مصدرها مياه الري أو التربة.
6 - يجود بعضها لصناعة المولت كأصناف الصفين.
7 - المقاومة لأمراض الشعير الرئيسية مثل أمراض التبقع الشبكي والبياض الدقيقي وصدأ الأوراق وتخطيط الشعير والتفحمات.
8 - الصفات الغذائية والتكنولوجية المرغوبة.
* وأهم هذه الأصناف:
صنف جيزة 123صنف ذي ستة صفوف عالي المحصول تجود زراعته في الأراضي الجديدة والأراضي الملحية وهو صنف واسع الأقلمة يمكن زراعته تحت ظروف بيئية متباينة.
صنف جيزة 124صنف ذي ستة صفوف عالي المحصول مقاوم للأمراض تجود زراعته بالأراضي الجديدة وجنوب الوادي حيث الحرارة المرتفعة.
صنف جيزة 125صنف ذي ستة صفوف يزرع في الساحل الشمالي يصلح للزراعة المطرية ويجود في المواسم متوسطة الأمطار.
صنف جيزة 126صنف جديد ذي ستة صفوف أنتج خصيصاً للزراعة المطرية يتفوق في حالة المواسم شديدة الجفاف ويزرع بمنطقتي الساحل الشمالي الغربي وسيناء علي الأمطار.
صنف جيزة 127صنف ذي مبكراً يتميز بتفوقه في المحصول ومقاومته للأمراض وجودته لصناعة المولت ويصلح للزراعة بالأراضي الجديدة تحت نظام الري بالرش.
صنف جيزة 128صنف ذي صفين أنتج لصناعة المولت يتفوق علي صنف بونس في الأراضي القديمة والمروية بالغمر ويمتاز بمقاومته للأمراض وارتفاع وزن الألف حبة.
أهم توصيات الزراعة لمحصول الشعير
أولاً: اختيار التربة الصالحة لزراعة الشعير:
يجود الشعير في جميع الأراضي الزراعية سواء كانت طينية أو صفراء أو رملية أو جيرية ويفضل زراعته في الأراضي الصفراء.
ويمكن للشعير أن ينمو في الأراضي الملحية ويعطي محصول اقتصادي حتى تركيز ستة آلاف جزء في المليون أملاح ذائبة سواء كان مصدر تلك الأملاح هو التربة أو مياه الري أو الاثنان معاً.
ثانياً: ميعاد الزراعة:
يزرع في الأراضي المروية سواء الأراضي الجديدة أو القديمة ابتداء من 20نوفمبر حتي 15 ديسمبر بالوجه البحري وفي الوجه القبلي من 10 نوفمبر حتي أول ديسمبر وبالنسبة للزراعات المطرية يزرع الشعير مع أول سقوط للأمطار حيث تكفي الرطوبة الأرضية لإنبات التقاوي ويجب أن تتم الزراعة مع سقوط الأمطار مباشرة حتي لا تفقد الأراضي رطوبتها بالتأخير في الزراعة. وفي الساحل الشمالي الغربي تتم معظم الزراعات بعد نوة المكنسة(20نوفمبر) ومدتها 4 أيام وقد تأتي مبكرة أو متأخرة عن هذا التاريخ بضعة أيام.
ثالثا: خدمة الأرض قبل الزراعة وطرق الزراعة
*الزراعة العفير:
1 - الزراعة العفير باستعمال آلة التسطير:
وهي الطريقة الموصي بها حيث يساعد علي انتظام توزيع الحبوب وثبات عمق الزراعة علي الحصول علي نباتات متجانسة, وهذه الطريقة تفضل في حالة الأراضي المروية وتحرث الأرض مرتين متعامدتين خاصة في الأراضي الجيرية للحصول علي مهد جيد لنمو البادرات وتزحف الأرض قبل الزراعة, ومن مميزات هذه الطريقة توفير كمية التقاوي المستخدمة بالإضافة إلي المحصول علي نباتات متجانسة النمو مع سهولة مقاومة الحشائش.
2 - الزراعة العفير بدار:
في حالة الزراعة عفير بدار يتم بذر التقاوي يدوياً بانتظام في الحقل بعد خدمة الأرض ثم يتم تغطية الحبوب للحصول علي نسبة إنبات مرتفعة مع مراعاة عدم زيادة عمق البذرة عن 5سم حتى نحصل علي أعلي نسبة إنبات ممكنة وتقسم الأرض بعد ذلك ويتم الري.
*الزراعة الحراتي:
ينصح باستخدام هذه الطريقة في الأراضي الموبوءة بالحشائش وفيها تروي الأرض قبل الزراعة بفترة كافية حتي يتم إنبات الحشائش ثم تحرث وهي مستحرثة وتنشر التقاوي مباشرة بعد الحرث ثم تحرث الأرض مرة أخري متعامدة وتسوي بعد ذلك لتسهيل عمليات الري فيما بعد وتقسم الأرض لأحواض وقنوات وبتون وتترك للإنبات.
* الزراعة المطرية:
يتم حرث الأرض مرتين متعامدتين الأولي بعد انتهاء موسم الزراعة السابق لتكسير بناء التربة في الطبقة السطحية فيقل البخر وتحتفظ التربة بقدر من الرطوبة والمرة الثانية يتم الحرث خلال النصف الأول من شهر نوفمبر لزيادة قدرة الأرض علي الاحتفاظ بمياه الأمطار فلا يحدث جريان سطحي وبالتالي نحصل علي مهد مناسب للزراعة المطرية, ويجري الحرث الثالث بعد سقوط المطر الذي يكفي للإنبات ويتم نثر التقاوي مباشرة بعد المطر وقبل الحرث الأخير ولا داعي للتسوية حيث أن ضغط التربة يساعد علي الجريان السطحي لمياه الأمطار بعيداً عن مناطق سقوطها فتقل نسبة الإنبات ويفضل أن يكون الحرث الثاني بعد الزراعة متعامد مع اتجاه الميل وأيضاً للتغطية الخفيفة للتقاوي وأن يكون الحرث كنتوري إذا كان الميل في عدة اتجاهات.
رابعاً: معدل التقاوي:
أنسب معدل تقاوي في الأراضي المروية 5 كيلات/فدان (50كجم/فدان) أما الزراعة المطرية 3 كيلات/فدان (30كجم/فدان) وتزرع نثراً كما سبق ذكره.
خامساً: الري:
الشعير من المحاصيل التي لها احتياجات مائية متوسطة وينصح بري الشعير في الأراضي الطينية من 2 - 3 ريات ويتوقف عدد الريات علي كمية الأمطار خاصة في الوجه البحري حيث يمكن الاستعاضة عن الري إذا سقطت كمية مناسبة من الأمطار, وتعطي رية المحاياه بعد 25 - 30يوم من الزراعة ويتم الري بالأراضي الجديدة حسب طبيعة الأرض ويتراوح عدد الريات 6 - 7 ريات خلال الموسم ويجب عدم تعطيش الشعير في فترات التفريع وطرد السنابل وبدء تكوين الحبوب وهي الفترات الحرجة في حياة النبات.
سادساً: التسميد:
بالرغم من قلة الاحتياجات السمادية لمحصول الشعير إلا أن الأسمدة وخاصة الأسمدة الآزوتية تؤدي إلي زيادة المحصول وتحسين نوعية الحبوب بشرط إضافتها في المواعيد المحددة لها.
1 - السماد الفوسفاتي:
في الزراعة المروية بالوادي ينصح بإضافة سماد فوسفاتي قبل الزراعة مباشرة بمعدل 100كجم سماد فوسفات 15%فو2أ5 أما في الأراضي الجديدة ينصح بإضافة 150-200كجم سماد فوسفاتي 15% فو2أ5 للفدان نثراً علي سطح التربة وقبل آخر حرثة ليتم تقليبها وخلطها في التربة.
2- التسميد الآزوتي:
من المهم إضافة السماد النيتروجيني للوحدات المقررة وفي المواعيد الموصي بها ولا يجب إضافة أي جرعات سماد بعد طرد السنابل ويضاف السماد الآزوتي بمعدل 45كجم نيتروجين/فدان كما يلي:
100كجم يوريا %46 أزوت. أو 134كجم نترات نشادر %33.5 أزوت. أو218كجم سلفات نشادر %2.6 أزوت.
وتقسم هذه الكمية علي ثلاث دفعات:-
الأولي (%20 من الكمية) عند الزراعة والثانية (%40 من الكمية) مع رية المحاياه وتضاف الكمية المتبقية مع الرية الثانية بعد الزراعة.
وفي الأراضي الرملية ينصح بزيادة معدل التسميد الآزوتي إلي 65 وحدة أزوت للفدان مع ضرورة تقسيم كمية السماد علي عدد الريات ابتداء من الرية الأولي حتي طرد السنابل وهذا يساعد النبات علي الاستفادة من عنصر النيتروجين دون حدوث فقد كبير من العنصر.
بالنسبة للتسميد البوتاسي فينصح بإضافة 24كجمبو2أ/فدان من أي سماد تجاري .<سلفات بوتاسيوم> للأراضي التي تحتاج لهذا العنصر.
وينصح بعدم استخدام اليوريا في الأراضي الرملية أو الأراضي الملحية حيث يوصي باستخدام نترات الألمونيوم في الأراضي الملحية, وفي الزراعات المطرية فلايسمد الشعير بالسماد الآزوتي إلا في حالة التأكد من سقوط الأمطار مع وجود كمية من الرطوبة تكفي لإذابة كمية السماد المضافة.
سابعاً: مقاومة الحشائش:
في الأراضي المروية يتم إتباع الزراعة الحراتي في الأراضي الموبوءة بالحشائش وذلك عن طريق إعطاء رية قبل الزراعة بوقت كاف للتخلص من الحشائش التي تنمو علي هذه الرية وذلك بحرث التربة وهي مستحرثة وتتم المقاومة كيماوياً برش الحشائش الحولية العريضة بمبيد البرومينال %24 Ec بمعدل 1لتر للفدان والشعير في عمر 4 - 5 أوراق مع مراعاة أن تكون النباتات جافة من الندي والأمطار, أو الجرانستاتر %75 Df بعد 2 - 3 أسبوع من الزراعة بمعدل 8جم لكل فدان, أو يدوياً في مرحلة ما قبل طرد السنابل مع مراعاة عدم الإضرار بنبات الشعير أثناء عملية نقاوة الحشائش, أما المقاومة الكيماوية للحشائش رفيعة الأوراق الحولية والزمير فيستخدم لمقاومتها مبيد توبيك 15 مسحوق قابل للبلل هو مبيد متخصص يقضي علي الحشائش الحولية النجيلية والزمير بمعدل 140جم/فدان تذاب في 300لتر ماء/فدان.
أما في مناطق الزراعة المطرية فلا ينصح بنقاوة الحشائش حيث يستخدم في رعي الأغنام كما أن مقاومة الحشائش تحت ظروف الزراعة المطرية يضر بالكساء الخضري في المنطقة.
مكافحة الأمراض والحشرات التي تصيب محصول الشعير
يتعرض محصول الشعير للإصابة بالعديد من الآفات الفطرية والحشرية التي تهاجم النباتات وتسبب هذه الآفات فقد كبير في المحصول.
أهم الآفات الحشرية:
حشرة الحفار:تتغذي هذه الحشرة علي منطقة اتصال الساق بالجذر حيث تسبب جفاف النبات وسهولة موته وأهم أعراض الإصابة بهذه الحشرة هو ذبول النبات وسهولة خلعه من التربة ثم وجود الأنفاق بالتربة أسفل سطح التربة, ويجب مقاومة هذه الحشرة فور ظهور أعراضها وذلك باستعمال طعم سام يتكون من:مسحوق الهوستاثيون %40 قابل للاستحلاب بمعدل 1.25لتر للفدان +15كيلو جرام جريش ذرة مبلل بالماء وينثر الطعم السام قبل الغروب مع التركيز علي المناطق القريبة من المراوي والمصارف.
# حشرة المن:
تصاب نباتات الشعير بالعديد من أنواع المن مثل من الذرة الشامية ومن الشوفان ومن القمح الأخضر ومن الغلال الإنجليزي بالإضافة إلي العديد من الأنواع الأخرى ويأتي من الذرة الشامية في المقدمة من حيث خطورته علي الشعير وتسبب حشرة المن خسائر كبيرة في المحصول وتزداد الإصابة بحشرة المن في مناطق مصر الوسطي ومصر العليا وتهاجم الحشرة الأوراق والسيقان لنبات الشعير حيث تمتص العصارة من أنسجة النبات وتسبب الاصفرار والذبول كما تسبب الندوة العسلية في حالة الإصابة الشديدة تكوين حبوب غير ممتلئة وبالتالي نقص المحصول.
ومن الممكن استخدام بدائل المبيدات بأمان علي الشعير وقصر الحاجة باستخدام المبيدات التقليدية في حالات الإصابة الوبائية فقط, علي أن يتم المرور علي الحقول عقب ظهور البادرات بثلاثة أسابيع وبصفة دورية ومن البدائل المقترحة
لعلاج إصابات الشعير بحشرات المن:
1 - زيت سوبر مصرون %94 مستحلب بمعدل 1لتر/100 لتر ماء.
2 - زيت سوبر رويال %95 مستحلب بمعدل 1لتر/100 لتر ماء.
3 - زيت ك زد أويل %95 مستحلب بمعدل 1لتر/ 100 لتر ماء.
4 - ديترجنت سائل 1.5لتر/100 لتر ماء.
# ويستخدم أحد المبيدات التقليدية الآتية في حالة الإصابة الوبائية.
1 - الملاثيون %75 مستحلب بمعدل 150سم3/10 لتر ماء.
2 - سوماثيون 50% مستحلب بمعدل 250سم3/100 لتر ماء.
وذلك كعلاج للبؤر المصابة فقط ولا ينصح بالانتظار للتعامل مع الإصابة رش عام بل يجب معالجة البؤر المصابة التي تظهر أول بأول.
أهم الأمراض التي تصيب الشعير:
من أهمها الأصداء والتبقع الشبكي والبياض الدقيقي وكذلك مرض التفحم السائب والمغطي.
# صدأ الأوراق:
تظهر الأعراض علي هيئة بقع مسحوقية (بثرات) لونها بني فاتح مستديرة مبعثرة بدون نظام علي الأوراق وكذلك علي أغماد الأوراق, وفي نهاية الموسم تتحول هذه البثرات إلي اللون الأسود, يناسب المرض درجة حرارة متوسطة نسبياً (15 - 22ُم) ودرجة رطوبة عالية ويسود في مناطق شمال الدلتا ومنطقة النوبارية وبعض مناطق الساحل الشمالي ويقاوم المرض عادة باستنباط أصناف مقاومة وهناك عديد من الأصناف المقاومة في برنامج التربية.
#مرض التبقع الشبكي:
يظهر المرض علي هيئة بقع مغزلية الشكل حولها هالة صفراء وبها تقسيم شبكي من الداخل كما يظهر أحياناً علي هيئة بقع صغيرة مستديرة حولها هالة صفراء.
وتظهر الإصابة عادة أولاً علي الأوراق السفلي ثم تمتد لأعلي, يناسب هذا المرض درجة حرارة منخفضة نسبياً (6 - 15ُم) وينتشر أكثر علي الأصناف ذو الصفين, ينتشر في مناطق شمال الدلتا - الأراضي الجديدة بالنوبارية - الساحل الشمالي (خاصة في السنوات الممطرة).
يقاوم المرض باستخدام أصناف مقاومة ومن الممكن استخدام المقاومة الكيماوية خاصة عند بداية ظهور الإصابة.
# مرض البياض الدقيقي:
تظهر أعراض الإصابة علي الأوراق والسيقان والسنابل علي هيئة بقع بيضاء غير منتظمة وتتحد مع بعضها ويكون لها ملمس دقيقي ويتحول اللون إلي الرمادي بتقدم الإصابة يحدث اصفرار للأوراق فيظهر بها نقط سوداء في حجم رأس الدبوس.
ولمقاومة المرض يجب استخدام التقاوي المعتمدة للأصناف الموصي بها واستخدام مبيد سابر ول عند ظهور بقع الإصابة.
# مرض التخطيط:
تظهر الإصابة الأولية علي البادرات الناتجة من حبوب مصابة علي هيئة خطوط باهتة بطول الورقة ثم تتحول إلي اللون البني بتقدم الإصابة ويحدث تقطيع طولي للورقة, تصاب الأوراق القديمة أولاً ثم الحديثة وهكذا, أي أن الإصابة تعم النبات حتي السنابل, تنتقل الإصابة عن طريق الحبوب الملوثة بجراثيم الفطر من العام الماضي أو من مخلفات المحصول السابق, تنتشر الإصابة بهذا المرض في أراضي الزراعات المطرية بالساحل الشمالي وكذلك في جميع مناطق زراعة الشعير بالأراضي الجديدة وأراضي الوادي.
يقاوم المرض باستخدام تقاوي معتمدة للأصناف الجديدة ومن الممكن استخدام بعض المبيدات الجهازية لمعاملة التقاوي.
# مرض التفحم السائب:
تظهر أعراض الإصابة عند طرد السنابل فيظهر محور السنبلة مغطي تماماً بمسحوق أسود من جراثيم الفطر التي تتطاير نتيجة اهتزاز النباتات بفعل الرياح أو غيرها وبعد فترة يظهر محور السنبلة فقط وهو عار تماماً نتيجة تطاير جراثيم الفطر وسقوطها علي مياسيم الأزهار القابلة للإخصاب ثم تنبت الجرثومة وتسلك نفس سلوك حبة اللقاح حتي تصل المبيض وتسكن جرثومة الفطر بجوار الجنين وبعد الحصاد والدراس لا تظهر علي الحبوب أي أعراض مرضية وعند زراعة الحبوب المصابة في الموسم التالي ينشط الفطر وينمو داخل النبات ويلازم القمة النامية للنبات وعند تكوين السنبلة تتكون جراثيم الفطر مكان الحبوب والتي تظهر كمسحوق أسود عند تكشف السنبلة لتعيد دورة الحياة وعادة ما تظهر السنابل المصابة قبل السليمة بحوالي يومين.
لمقاومة المرض يجب استعمال تقاوي معتمد أو معاملة التقاوي بمبيد (سومي بمعدل 3جم/كجم تقاوي مع الخلط الجيد.
#مرض التفحم المغطي:
تظهر أعراض الإصابة عند طرد السنابل فيظهر محور السنبلة وبه جراثيم الفطر مكان الحبوب ومغطاة بغلاف رقيق. وعند الدراس تختلط الجراثيم بالحبوب وتلوثها وعند زراعة الحبوب الملوثة يخترق الفطر البادرة ويدخل داخل النبات ويلازم القمة النامية كما في التفحم السائب أي أن الإصابة هنا تحدث للبادرة وليس للحبوب أثناء تكوينها.
# مرض التبقع الفسيولوجي الناتج عن زيادة تركيز عنصر البورون في التربة:
تظهر الأعراض علي هيئة بقع بنية في قمة الأوراق ثم يظهر علي الحواف من أ‘لي إلي أسفل وفي بعض الحالات تظهر هذه البقع علي الورقة كلها, وتصاب الأوراق القديمة أولاً ثم الحديثة,, وهكذا حتي تعم الإصابة جميع أجزاء النبات. تنتشر الإصابة بهذا المرض في مناطق الساحل الشمالي وفي بعض مناطق الأراضي الجيرية بالأراضي الجديدة.
يقاوم المرض بزراعة أصناف لها القدرة علي تحمل التركيزات العالية من البورون في التربة مثل الصنف جيزة 124.
# فيروس تقزم الشعير الأصفر:
وفيه تتلون قمة أوراق النبات باللون الأصفر أو القرمزي ويكون النبات متقزماً ويؤدي المرض إلي نمو غير طبيعي للنبات حيث يقل عدد الأشطاء وفي حالة الإصابة الشديدة ينعدم المحصول تقريباً وتنتقل الإصابة عن طريق حشرة المن.
الحصاد:
يبدأ حصاد الشعير في نهاية شهر أبريل وأوائل شهر مايو ويوصي بعدم التأخير في الحصاد حتي لا يتعرض المحصول للفرط بالإضافة إلي إتاحة الفرصة لزراعة المحاصيل الصيفية في الوقت الملائم ويتم حصاد الشعير بعد تمام نضج المحصول ومن علامات النضج اصفرار النباتات وصلابة الحبوب وسهولة فرك السنابل.
وتتم عملية الحصاد بتقطيع السيقان فوق سطح الأرض يدوياً بواسطة المنجل وآلياً باستخدام آلات الحصاد, هذا ويفضل استخدام الآلات في عملية الحصاد والد راس والتذرية حيث تؤدي إلي تقليل الفاقد من محصول الشعير.
التخزين:
1 - يجب أن تجف الحبوب قبل تخزينها بحيث لا تزيد نسبة الرطوبة عن %13.
2 - تخزن الحبوب في مخازن جيدة التهوية حتي لا تتعرض الحبوب لآفات الحبوب التي تنشط في حالة التخزين غير الجيد.
# علاقة العمليات الزراعية بزيادة الإنتاجية:
لما كان محصول الحبوب يتحدد بثلاث مكونات هي (عدد السنابل في وحدة المساحة, عدد حبوب السنبلة ومتوسط وزن الحبة) فإن أي عملية زراعية ترفع من قيمة واحد أو أكثر من هذه المكونات لأنها تؤثر بالإيجاب علي محصول الحبوب.
أولاً: عدد السنابل في وحدة المساحة:
يتأثر تفريع النبات ودليل التفريع (نسبة عدد السنابل إلي عدد الفروع الكلية) بالظروف البيئية المحيطة, فيتأثر بنوع التربة وقوامها وقدرتها علي حفظ الماء وملوحتها وملوحة مياه الري ويؤثر ميعاد الزراعة علي تفريع النبات حيث أن التفريع العالي يتم في الفترة من 18 - 28يوم من عمر النبات والتبكير أو التأخير عن الميعاد المناسب يجعل فترة التفريع إما في فترة تزيد فيها حرارة الجو أو تقل عن الدرجة المثلي ويؤثر هذا علي النظام الإنزيمي الذي بدوره يؤثر علي عملية التفريع كما تؤثر عمليات خدمة الأرض قبل الزراعة علي التفريع عن طريق تأثيرها علي قدرة حفظ الأرض للماء خاصة تحت نظام الزراعة المطرية وبالتالي يتأثر عدد السنابل في وحدة المساحة, وكلما زاد معدل التقاوي عن الحد الأمثل زادت المنافسة بين النباتات علي المياه والعناصر الغذائية فيقل عدد السنابل في وحدة المساحة كما أن الإجهاد المائي للشعير في طور التفريع الفعال(عند عمر 18 - 25 يوم من الزراعة) يؤثر تأثيراً كبيراً علي عدد فروع الإنبات وعدد سنابله والإجهاد المائي في فترة طرد السنابل يؤثر علي عدد السنابل في وحدة المساحة ويؤثر نقص التسميد بالعناصر الغذائية الكبرى (أزوت, فوسفور, بوتاسيوم) علي عدد السنابل في وحدة المساحة وينخفض عدد السنابل في وحدة المساحة بالأراضي الموبوءة بالحشائش.
ثانياً: عدد حبوب السنبلة:
يتأثر عدد حبوب السنبلة بالظروف البيئية المحيطة فيتأثر بميعاد الزراعة حيث أن التقديم أو التأخير في ميعاد الزراعة يجعل تكوين أصول السنابل في فترة غير مناسبة فيتأثر عدد السنيبلات بدرجات الحرارة السائدة ويؤثر الإجهاد المائي والغذائي علي تكوين أصول السنابل وبالتالي عدد سنيبلات السنبلة ويؤثر الإجهاد المائي في فترة طرد السنابل والإزهار علي عدد السنيبلات الخصبة وبالتالي عدد حبوب السنبلة.
ثالثا: متوسط وزن الحبة:
تؤثر العمليات الزراعية علي وزن الحبة, فخدمة الأرض قبل الزراعة يرفع من قدرتها علي حفظ الماء وتهوية التربة مما يؤدي لتكوين نمو خضري جيد ينعكس علي حجم ووزن الحبة. كما تؤثر درجة ملوحة التربة ومياه الري علي حجم ووزن الحبة, يؤثر ميعاد الزراعة علي التبكير أو التأخير في ميعاد طرد السنابل, فإن صادف طرد السنابل ارتفاع في حرارة الجو فإن ذلك يؤدي إلي ضمور الحبوب نتيجة زيادة فقد الماء من الأرض بالبخر ومن النبات بالنتح وتقل العصارة الغذائية
بالأنسجة ويقل انتقال نواتج عملية التمثيل الضوئي للحبوب. والإجهاد المائي أثناء فترة امتلاء الحبوب الناتج عن نقص الرطوبة الأرضية لتأخير الري أو عدم سقوط الأمطار ينتج عنه حبوب ضامرة ويقل وزن الحبة.
وعموماً فإن إدراك أخصائي الشعير والفنيين العاملين في حقول إنتاج محصول الشعير بارتباط العمليات الحيوية داخل النبات بالعمليات الزراعة أمر ضروري حتي يقوموا بدورهم بتوعية المزارع علي أسس سليمة.
مميزات نظام الري المحوري :
يمكن زراعة مساحات واسعة
يمكن الزراعة فى أرض غير مستوية
يمكن استخدام الميكنة الزراعية من الزراعة للحصاد
توفير مياه الرى
استخدام الأسمدة والمبيدات عن طريق المحور باستخدام السمادة وزيادة كفائة استخدامها
أهم الأصناف الموصى بها:
سخا 93 سخا 69 سخا 94سخا61 جيزة 168 جميزة 7 ، 9 ، 10سدس يفضل زراعته فى جنوب مصر، وفي السعودية يزرع الصنف (يوكوراجو) وهو صنف امريكي
خدمة الارض
1- رى الأرض رية كدابة لمدة أسبوع أو اسبوعين ،مع ضبط سرعة الرشا ش على 60 وذلك لانبات بذور الحشائش الموجودة بالتربة.
2- حرث الارضبالقلاب القرصى أو المطرحى ثم ترك الأرض للتشميس وقتل ما بها من حشرات وتقليب طبقة الأملاح الموجودة على سطح الأرض وكذلك دفن بقايا المحاصيل السابقة والأعشاب بالتربة وكذلك تهوية الأرض و زيادة تفكيك الأرض حتى تكون مهد مناسب لجذور النبات.
تسوية الأرض بالييم أو الماسورة
حرث الأرض بالدسك سكتين متعامدتين
التسوية بالييم مرة ثم التسوية بالماسورة على أن تكون آخر سكة تسوية فى اتجاه الزراعة بآلة التسطير حتى لا يكون هناك مطبات تعمل على عدم تغطية البذور.
تشغيل الرشاش بالماء على سرعة70 أو80 قبل الزراعة بيوم واحد مباشرة وذلك لتثبيت سطح التربة وتحديد بداية ونهاية الأماكن المراد زراعتها وتسهيل عمل آلة الزراعة.
كمية التقاوى/ هكتار = 210 :220 كجم/ هكتار.
الزراعة:
1- تجهيز آلة التسطير (آلة الزراعة) عن طريق عمل الصيانة اللازمة مثل:
تسليك خراطيم تنزيل الحبوب وضبطها فى أماكنها
صيانة وتسليك الدسكات التى تقوم بشق الأرض وضبط المسافة بينها
تشحيم الأجزاء المتحركة
التأكد من جودة جنزير نقل الحركة من العجلة إلى عمود تنزيل التقاوى وكذلك التأكد من صلاحية التروس التى تعمل بأن تكون أسنانها سليمة وعمل التشحيم اللازم لها.
التأكد من صلاحية وصيانة عجل آلة التسطير
(الكفرات) ومستوى الهواء بها على أن يكون العجلتين موزونتين
التأكد من خراطيم الباكم من أنها سليمة لا يوجد تسريب للزيت منها لأنها تعمل على رفع وخفض الآلة
التأكد من فتحة نزول الحبوب من خزان التقاوى وتسليكها وصيانتها وضبط الفتحة المناسبة لكل محصول حسب التعليمات وخبرة المهندس
فمثلاً:
بعض الآلات مثل Tye يوجد بها فتحة ومسطرة لضبط مسافة فتحة نزول الحبوب فمثلاً عند زراعة القمح (بذور) يتم ضبط الفتحة بالمسطرة على 19 مللى، وعند زراعة الشعير يتم ضبط الفتحة بالمسطرة على مسافة من 20- 21 مللى وذلك عندما يكون معدل التقاوى المراد زراعتها للقمح 210 كجم/ هكتار، والشعير كمية التقاوى 170 كجم/ هكتار
وبعد ضبط مسافة الزراعة يضبط عمق الزراعة بحيث يكون من 1.5 : 2 سم
وأيضاً للتأكد من إن فتحة نزول التقاوي مضبوطة على كمية التقاوى/ هكتار و يتم ضبط كمية تقاوى تكفى لزراعة واحد هكتار وتوزع بالتساوى التقاوى داخل صندوق البذور ثم نبدأ الزراعة من بداية الرشاش ونسير بالآلة بطول قطر الرشاش ويمكنك حساب متى تنتهى كمية التقاوى المخصصة للهكتار الواحدة بعمل الحسابات الآتية:
حساب المساحة المزروعة بالآلة
(الهكتار) = عرض الآلة (آلة الزراعة) بالمتر × طول المشوار بالمتر × عدد المشاوير
وبفرض أن عرض الآلة 4 متر × طول المشوار 700 متر يمكن حساب عدد المشاوير التى تقطعها الآلة فى كل هكتار
ويمكن حساب عدد المشاوير التى تسيرها آلة الزراعة فى كل هكتار
وذلك = 3.57 = 3.5 مشوار تقريباً
لذا عندما تضع تقاوى تكفى لزراعة واحد هكتار وضبط فتحة نزول التقاوى وبعد معرفة عدد المشاوير التى تمشيها الآلة يمكن معرفة هل فتحة نزول التقاوى مضبوطة أم أنها واسعة عن اللازم أو ضيقة عن اللازم ويمكن ضبطها بالفتحة المناسبة
يجب التأكد من أن آلة التسطير تقوم بتغطية البذور المزروعة وإذا كانت التغطية غير جيدة والأرض مستوية جيداً يكون هناك خلل فى الآلة من عجلات التغطية السوداء التى توجد خلف ميازيب الزراعة
بعد تمام زراعة الرشاش يتبع البرنامج الآتى:
تشغيل المياه أول دورة على سرعة من 40- 50 لكى يضخ كمية مياه كافية لترطيب التربة حول البذور وكذلك توفير الرطوبة المناسبة للبذور لكى تتهيأ للإنبات ثم يضبط سرعة الرشاش على سرعة 60 درجة مع مراعاة ضغط الماء فى الرشاش يكون من 40- 42 بار عن طريق ضبط سرعة الدفاعة بالسرعة المناسبة لا تكون السرعة بطيئة تؤدى إلى ضعف كمية المياه التى تضخ بالرشاش ولا تكون سرعة كبيرة تؤدى لإنفجار المواسير
يكون الرى بصفة دائمة ليل ونهار(خصوصا فى المناطق الجافة وشبه الجافة مثل السعودية و توشكي وواحة سيوه في مصر) ويتم إيقاف الماكينات لمدة 2 ساعة يومياً لقياس الزيت والماء وهدوء الماكينة ولكى تبرد الأجزاء المتحركة.
بعد 10 أيام من الزراعة يتم إنبات معظم حبوب القمح والشعير ويتم إيقاف الرشاش لمدة يوم واحد وذلك بعد تمام الإنبات ثم يتم التشغيل ثانياً
وذلك لتهوية الأرض وإعطاء فرصة لدخول الهواء اللازم لتنفس الجذور وتوفير الأكسجين حول جذور النبات حتى لا تتكون بكتريا لاهوائية تعمل على عفن الجذور وحتى لا تتعرض الجذور للأمراض الفطرية
ملحوظة هامة:
يجب وضع 100 كجم داب 18/46/صفر مع زراعة التقاوى/ هكتار بواسطة آلة الزراعة حتى يشجع الإنبات وخروج وإنتشار الجذور فى التربة:
فى السمادة:
يوم 14 من الزراعة يتم رش مبيد كربندزيم بمعدل 2 لتر/ هكتار وضبط سرعة الرشاش على 100يوم
15 من الزراعة يتم إيقاف الرشاش لمدة يومين كاملين بدون رى تمهيداً لوضع الأسمدة.
يتبع البرنامج الآتى فى التسميد:
1) أول دفعة نثراً يوم 18 من الزراعة حيث يتم إضافة باقى كمية الداب 18/46/صفر بمعدل 100 كجم/ هكتار + 85 كجم يوريا/ هكتار + 100 كجم سلفات بوتاسيوم/ هكتار
عن طريق السمادة
2) يوم 25 من الزراعة عن طريق السمادة 50 كجم يوريا + 5 لتر سماد سائل (صفر/52/34) حامض/ هكتار
3) يوم 30 من الزراعة يضاف بالسمادة 50 كجم يوريا/ هكتار + 5 لتر سماد حامض (صفر/52/34)/ هكتار + 1.5 كجم عناصر صغرى/ هكتار (حديد- زنك- منجنيز)
4) يوم 35 من الزراعة يرش مبيد أعشاب رفيعة وعريضة أن وجدت بالمرشة الأرضية للمبيد
5) يوم 40 من الزراعة عن طريق السمادة يضاف 50 كجم يوريا/ هكتار+ 1.5 كجم عناصر نادرة مخلوطة/ هكتار + 5 لتر/ هكتار سماد حامضى (صفر/52/34) + 9 كجم/ هكتار سلفات البوتاسيوم الذواب
6) يوم 50 من الزراعة يضاف بالسمادة 50 كجم يوريا/ هكتار+ 5 لتر سماد حامضى (صفر/52/34)/ هكتار + 15 كجم/ هكتار سلفات البوتاسيوم الذواب
7) يوم 55 من الزراعة يضاف بالسمادة 50 كجم يوريا/ هكتار+ 5 لتر سماد حامضى (صفر/52/34)/ هكتار
يوم 57 من الزراعة يرش عن طريق السمادة مبيد فطرى بافيدان بمعدل ½ لتر/ هكتار وذلك قبل طرد السنابل وقائى ومهم
9) يوم 60 من الزراعة يضاف 50 كجم يوريا + 1.5 كجم عناصر نادرة/ هكتار + 5 لتر حامضى سائل(صفر/52/34)/ هكتار + 15 كجم سلفات البوتاسيوم الذواب
10) يوم 70 من الزراعة عن طريق السمادة يضاف 50 كجم يوريا/ هكتار + 5 لتر سماد حامضى (صفر/52/34)/ هكتار + 15 كجم/ هكتار سلفات البوتاسيوم الذواب
11) يوم 80 من الزراعة يضاف بالسمادة 50 كجم يوريا + 5 لتر سماد حامضى (صفر/52/34)/ هكتار + 15 كجم/ هكتار سلفات البوتاسيوم الذواب
12) يوم 90 من الزراعة يضاف بالسمادة 25 كجم يوريا/ هكتار+ 5 لتر سماد حامضى/ هكتار + 15 كجم سلفات البوتاسيوم الذواب
13) يوم 100 من الزراعة عن طريق السمادة يضاف 25 كجم يوريا/ هكتار + 5 لتر/ هكتار سماد حامضى (صفر/52/34) + 14 كجم/ هكتار سلفات البوتاسيوم الذواب
14) يوم 110 من الزراعة يضاف بالسمادة 10 كجم يوريا+ 14 كجم سلفات البوتاسيوم الذواب
15) يوم 115 من الزراعة يضاف بالسمادة 5 كجم يوريا/ هكتار + 14 كجم سلفات البوتاسيوم الذواب
16) يوم 120 من الزراعة يضاف 14 كجم سلفات البوتاسيوم الذواب عن طريق السمادة
17) مع الاهتمام بالرى وعدم التعطيش خصوصاً فى الفترة الحرجة من 50 يوم من الزراعة وحتى النضج فى 20 إبريل
18) إيقاف الرى قبل الحصاد بمدة 15 يوم أى حتى يوم 20 إبريل تقريباً ثم الحصاد
حصاد القمح والشعير:
علامات النضج للمحصول:
بعد إيقاف الرى لمدة من10- 15 يوم قبل الحصاد تظهر على النبات علامات النضج الآتية:
1- إصفرار الأوراق وجفافها
2- اصفرار عنق السنبلة
3- تصلب الحبوب
4- عند كسر حبة من حبوب القمح يلاحظ الصلابة وظهور الدقيق بها
يجب الحصاد عند هذا الحد من الجفاف ولا يترك المحصول بالأرض مدة طويلة حتى لا تنفرط الحبوب على الأرض وتتقصف السنابل عند الحصاد
وما زلنا مع زراعة الشعير
اليوم في 3:00 pm من طرف عبدالله الآحد
» كتاب الترجيح في مسائل الطهارة والصلاة
أمس في 9:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» وجوب التوكل على الله وخده لا شريك له
أمس في 3:26 pm من طرف عبدالله الآحد
» أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:24 pm من طرف عبدالله الآحد
» العبادة وأركانها
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 2:55 pm من طرف عبدالله الآحد
» الراجح من أقوال العلماء أن جلسة الاستراحة سنة في الصلاة
الإثنين نوفمبر 18, 2024 2:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» -(( 3 -))- خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
الأحد نوفمبر 17, 2024 10:15 pm من طرف صادق النور
» لا يعلم الغيب إلا الله وحده لا شريك له
الأحد نوفمبر 17, 2024 3:12 pm من طرف عبدالله الآحد
» تابع زبدة التوحيد لنعمان بن عبد الكريم الوتر
السبت نوفمبر 16, 2024 2:15 pm من طرف عبدالله الآحد
» هيئات السجود المسنونة
الخميس نوفمبر 14, 2024 3:24 pm من طرف عبدالله الآحد