فتوحات أنهت غطرسة الروم ورفعة راية الإسلام على تلك البقاع المباركة في بلاد الشام وفلسطين، على يد الصحابة الكرام أمثال خالد وأبي عبيدة، بعد معارك فاصلة كمعركة كاليرموك وأجنادين
موقعة مرج الصفر ....
بانتصار خالد بن الوليد في موقعة أجنادين سيطر المسلمون على جنوب فلسطين، وامتلكوا بذلك جزءًا من أرض الشام، وهربت الحامية الرومية التي كانت موجودة في جلق، وكانت حامية بصرى قد هزمت من قبل، فأصبحت أهم قوة يجب أن يتوجه إليها خالد في الشام هي (حامية دمشق)، وقرر خالد أن يعود من أجنادين لحصار دمشق مرة أخرى، وكانت دمشق ذات أسوار حصينة، وبها حامية قوية، لم تحارب المسلمين من قبل بل كانت تكتفي بالتحصن وإلقاء السهام عليهم..
فالتف خالد بن الوليد عليهم من جنوب البحر الميت ثم صعد شمالاً إلى البلقاء، ثم إلى بُصرى، ثم إلى دمشق، ولم يتجاوز أرض فلسطين من منتصفها، خوفًا من وجود حاميات رومية مختبئة في هذه الأرض، والمسلمون ليس لديهم دراية كافية بهذه الأرض، ووصل بجيشه إلى دمشق، وحاصرها، وخلف في البلقاء (شرحبيل بن حسنة) لحماية مؤخرة المسلمين، وترك معه 2500 جندي، وصعد مع أبي عبيدة ويزيد وعمرو بجيوشهم إلى دمشق لحصارها من جميع الجهات..
بعد أن حاصر المسلمون دمشق، قرر هرقل إرسال حامية من (حمص) حتى تلتف حول الجيش الإسلامي الموجود في الجنوب، وحامية أخرى من الشمال، حتى تضع الجيش الإسلامي بين فكي كماشة!
موقعة مرج الصفر :
توجهت الجيوش الرومية (في 30 ألف مقاتل) من حمص إلى مرج الصفر حتى تصعد إلى دمشق، ولكن خالدًا علم من مخابراته بتوجههم ذاك، فقرر ألا ينتظر حتى تأتيه الجيوش، وأخذ جيشه وتوجه إلى الجيوش الرومية قبل أن تصل إلى دمشق، والتقى بهم في مرج الصفر، ولم تكن الجيوش الرومية مستعدة لذلك اللقاء، وبذلك التقى المسلمون والروم في مرج الصفر للمرة الثانية، ودار بينهما قتال عنيف للغاية، وجعل خالد ترتيب الجيش كما كان عليه في أجنادين، مع اختلاف يسير وهو وضع هاشم بن عتبة بن أبي وقاص على الميسرة، وبقي على الميمنة معاذ بن جبل t، وعلى القلب أبو عبيدة وسعيد بن زيد، وبقي هو في المقدمة، ويتنقل في كل المواقع، وكانت موقعة شديدة..
وكان جيش الروم آنذاك أعدادًا ضخمة قادمة من أنطاكية ومن حمص لم تهزم قبل ذلك مع جيش الروم في أجنادين، صبر الفريقان، وطالت بهم المدة حتى نهاية اليوم، وكان أشد المسلمين ضراوة في القتال خالد بن سعيد t، الذي كان قد هُزِم من قبل في مرج الصفر والتي هُزم فيها، وكأنه يكفر عن خطئه، فجاهد جهادًا عظيمًا حتى استشهد t وأرضاه في آخر اليوم..
حيث انتصر المسلمون انتصارًا عظيمًا، ولكن بثمن غالٍ، سقط خمسمائة شهيد من المسلمين، في مقابل خمسمائة قتيل وأسير من الروم، وجرح 4 آلاف مسلم. وهرب الجيش الرومي جرَّاء ذلك الانتصار.. وكان ذلك بعد موقعة أجنادين بعشرين يوم.. في السابع عشر من جمادى الآخرة عام 13 هـ..
مما يذكر في هذه الموقعة: أن أم حكيم بنت الحارث بن هشام زوجة خالد بن سعيد رضي الله عنهما، كانت زوجته لليلة واحدة، أي أنه تزوجها في ليلة مرج الصفر، وكانت أرملة أحد شهداء المسلمين في فتح الشام، فلما علمت أم حكيم بمقتل زوجها ما كان منها إلا أن أخذت عمود الفسطاط وتلثمت، وخرجت تقاتل الروم، واختلف الرواة: أقتلت منهم أربعة، أم سبعة؟!! وعادت دون أن تصاب بجرح، فلا نامتْ أعينُ الجبناء!
وفاة أبي بكر واستخلاف عمر :
بعد ذلك الانتصار الثمين الذي حققه المسلمون في مرج الصفر، عاد المسلمون مرة أخرى إلى حصار دمشق، وأصرَّ الجيش الرومي على عدم الخروج، وكان الأولى به أن يخرج في الفترة التي ذهب المسلمون فيها للقتال في مرج الصفر، ولكن الله ألقى في قلوبهم الرعب، فبقوا في حصونهم، حتى عادوا إليهم مرة أخرى..
وفي هذه الأثناء يحدث للمسلمين حدثٌ جلل، ومهم للغاية في المدينة المنورة.. وهو مرض خليفة رسول الله ، ومكوثه في بيته 15 يومًا، يؤم المسلمين أثناءها عمر بن الخطاب الذي أمره بأن يخلفه، يمرض الصديق t، الذي أمضى حياته كلها جهادًا في سبيل الله.. ولم يمكث في الخلافة إلا عامين، استطاع فيهما أن يقمع كيد المرتدين، وأن يجمع القرآن الكريم, ويبدأ بفتوحات المسلمين حول الجزيرة العربية، في فارس فتفتح العرقا، وفي بلاد الروم، فيفتح جزءًا من الشام، وفعل ما لم يفعله السابقون ولا اللاحقون بعد رسول الله ..
حتى يأتي يوم 22 من جمادى الآخرة عام 13هـ، إذ يرسل لعثمان بن عفان رضي الله عنه..
جاء في الكامل في التاريخ لابن الأثير:
أن أبا بكر أحضر عثمان بن عفان خاليًا ليكتب عهد عمر، فقال له: اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة إلى المسلمين، أما بعد. ثم أغمي عليه، فكتب عثمان: أما بعد فإني قد استخلفت عليكم عمر بن الخطاب ولم آلكم خيرًا. ثم أفاق أبو بكر فقال: اقرأ عليَّ. فقرأ عليه، فكبر أبو بكر وقال: أراك خفت أن يختلف الناس إن مت في غشيتي. قال: نعم. قال: جزاك الله خيرًا عن الإسلام وأهله.
فلما كتب العهد أمر به أن يقرأ على الناس، فجمعهم وأرسل الكتاب مع مولى له ومعه عمر، فكان عمر يقول للناس: أنصتوا واسمعوا لخليفة رسول الله، ، فإنه لم يألكم نصحًا. فسكن الناس، فلما قُرِئ عليهم الكتاب سمعوا وأطاعوا، وكان أبو بكر أشرف على الناس وقال: أترضون بمن استخلفت عليكم؟ فإني ما استخلفت عليكم ذا قرابة، وإني قد استخلفت عليكم عمر فاسمعوا له وأطيعوا، فإني والله ما ألوت من جهد الرأي. فقالوا: سمعنا وأطعنا. ثم أحضر أبو بكر عمر فقال له: إني قد استخلفتك على أصحاب رسول الله، ، وأوصاه بتقوى الله ثم قال: يا عمر إن لله حقًّا بالليل لا يقبله في النهار، وحقًا في النهار لا يقبله بالليل (أي أن العبادات يجب أن تؤدى على أوقاتها، ومثل ذلك نصرة دين الله في الوقت الذي يحتاج النصرة)، وإنه لا يقبل نافلة حتى تؤدَّى الفريضة، ألم تر يا عمر أنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحق وثقله عليهم؟ وحق لميزان لا يوضع فيه غدًا إلا حق أن يكون ثقيلاً.
ألم تر يا عمر أنما خفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة باتباعهم الباطل وخفته عليهم؟ وحق لميزان أن يوضع فيه غدًا إلا باطل أن يكون خفيفًا. ألم تر يا عمر أنما نزلت آية الرخاء مع آية الشدة وآية الشدة مع آية الرخاء ليكون المؤمن راغبًا راهبًا (أي أن الله عندما يقول: {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الحجر: 49], يتبعها بالآية الكريمة {وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ} [الحجر: 50]، وهكذا حتى يصبح المؤمن بين الخوف والرجاء، بين الرغبة لثواب الله ورضاه وجنته، والرهبة من عقاب الله سبحانه، وسخطه، والنار) (فلا يلقي بنفسه إلى التهلكة، ولا يتمنى على الله غير الحق) لا يرغب رغبة يتمنى فيها على الله ما ليس له، ولا يرهب رهبةً يلقي فيها بيديه. أو لم تر يا عمر أنما ذكر أهل النار بأسوأِ أعمالهم؟ فإذا ذكرتهم قلت: إني لأرجو أن لا أكون منهم، وأنه إنما ذكر أهل الجنة بأحسن أعمالهم لأنه يجاوز لهم ما كان من سيئ فإذا ذكرتهم قلت: أين عملي من أعمالهم؟ فإن حفظت وصيتي فلا يكونن غائب أحب إليك من حاضر من الموت فلا بد لك منه، وإن أنت ضيعت وصيتي هذه، فلا يكونن غائبٌ أبغض إليك من الموت، ولا بد لك منه) ولست بمعجزه.
وقد وقعت هذه النصيحة -ولا شك- موقعًا حسنًا من نفس الفاروق عمر t، إذ نشر العدل في بلاد المسلمين، لمدة 10 سنوات كاملة، هي مدة خلافته t.
المثنى في المدينة :
كان هذا في صباح يوم 22 جمادى الآخرة، ويأتي المثنى بن حارثة t من أرض العراق في هذه الفترة التي مرض فيها أبو بكر، وذلك بعد أن انفصل خالد بجيشه عنه ذاهبًا إلى الشام، وبمجرد انفصال خالد بجيشه، التحم المثنى بن حارثة والفرس في موقعة بابل وانتصر فيها انتصارًا ساحقًا، ولكن بعد ذلك حدثت بعض التغيرات في الحكم الفارسي أسفرت عن تجميع الجيوش الفارسية في كل مكان لحرب المسلمين، فلم يكن من المثنى بن حارثة إلا أن ترك الجيش الإسلامي في العراق، وجاء للصديق يستأذنه في المدد (وكان يريده من المرتدين الذين عادوا إلى الإسلام، ويريد أن يقنع أبا بكر بضرورة الاستعانة بهم!)..
وعاد المثنى في فترة المرض تلك، حتى كان يوم 22 من جمادى الآخرة، إذ أفاق أبو بكر، وبدا للناس أنه عاد إلى صحته، (كما حدث لرسول الله قبيل وفاته)، فجلس إليه المثنى بن حارثة، وحدثه عن الموقف في أرض العراق، وقال له إن المسلمين بحاجة إلى المدد، ولم يحدثه في أمر المرتدين، فأرسل أبو بكر مباشرة إلى عمر بن الخطاب t، ويقول له: (يا عمر إني لأرجو أن أموت من هذا اليوم، فإن أنا مت في الصباح، فلا تمسين حتى تندب الناس مع المثنى بن حارثة إلى العراق، وإن أنا مت في المساء، فلا تصبحن حتى تندب الناس مع المثنى، للجهاد في العراق)، وهنا نرى أن الصديق t يلفت انتباه خليفته إلى أهم الأمور التي يجب أن ينتبه إليها بعد وفاته، وهو الجهاد في سبيل الله، ومساعدة المجاهدين في أرض فارس مباشرة، دون تأخير، ويمتد العمر بالصديق حتى المساء، وما بين المغرب والعشاء في ذلك اليوم، يصل رسول خالد بن الوليد من الشام ببشرى الفتح معركة أجنادين.
فيُسَرُّ سرورًا عظيمًا، ثم يلتفت إلى من حوله من أهله ويقول: (انظروا إلى ثوبي هذين، فاغسلوهما، وكفنوني فيهما، فإن الحيَّ أحوج إلى الجديد من الميت) أي أنه لا يريد كفنًا جديدًا.. وكانت آخر كلماته قبل وفاته t: (رب توفَّني مسلمًا، وألحقني بالصالحين) قالها، ولفظ أنفاسه الأخيرة.. رحمه الله ورضي عنه..
وكان وقع المصيبة عظيمًا على المسلمين، فوفاة أبي بكر حدثٌ جلل، ليس فقط لأنه أول خليفة للمسلمين، ولكن لما له من مكانة في قلوب المسلمين، والصحابة رضوان الله عليهم، وبمجرد تولي عمر بن الخطاب t الخلافة، دُفِن أبو بكر الصديق بعد العشاء مباشرة، وبدأ في تنفيذ وصيته بأن يندب الناس في منتصف الليل للجهاد في أرض العراق، وظل يندب الناس 3 أيام، دون أن يخرج أحد!! وكان ذلك لأسباب عديدة: أحدها: تأثر المسلمين بوفاة أبي بكر، وخوفهم من بطش عمر حتى إن طلحة بن عبيد الله دخل على أبي بكر بعد أن علم بأنه ولَّى عمر من بعده، فقال له: استخلفت على الناس عمر وقد رأيت ما يلقى الناس منه وأنت معه، وكيف به إذا خلا بهم وأنت لاقٍ ربك فسائلك عن رعيتك؟! فانتفض أبو بكر وأمسك بكتفه وهزه وقال: أجلسوني، فأجلسوه، فقال: أبالله تخوفني؟! (أي هل تظن أنك أكثر ورعًا مني، فتخوفني بالله؟!!) إذا لقيت ربي فسألني قلت: استخلفت على أهلك خير أهلك. (أي أنه يرى أن خير أهل الأرض آنذاك، وأفضلهم، وأجدرهم بالخلافة هو عمر t).. عن الكامل في التاريخ!!
هذا بالإضافة إلى رهبتهم من القائد الفارسي رستم وقوة جيش الفرس، بالإضافة إلى أن كثيرًا من المجاهدين (نحو 50 ألف مجاهد) كانوا قد خرجوا في الشام والعراق وعلى أطراف الجزيرة العربية.. وغير ذلك.
حتى خرج في اليوم الرابع أبو عبيد بن مسعود الثقفي، ثم قام ثلاثة بعده، وبعدهم قام ألف من المجاهدين، وأصرَّ عمر t على أن يولي أبو عبيد بن مسعود على كل الجيش حتى الموجود في العراق.. على الرغم من أنه ليس له علم بالحرب!!
الوضع في الجبهة الشرقية :
في الميدان الشرقي في ذلك الوقت، ينتصر أبو عبيد بن مسعود الثقفي في ثلاث مواقع متتالية على الفرس، ثم يهزم هزيمة كبيرة جدًّا، في مواجهة جيش جابان الفارسي القوي في معركة الجسر ويُسْتَشهد، وكان الثمن في منتهى القسوة على المسلمين إذ يسقط منهم 4 آلاف شهيد (من إجمالي 10 آلاف مجاهد)، وفرَّ منهم 4 آلاف!! وتولى المثنى بن حارثة قيادة الجيش، ثم انتصر المسلمون بفضل الله انتصارًا عظيمًا في موقعة البويب وكان ذلك بعد نحو أسبوعين من هزيمتهم في الجسر.
فكان عمر t كلما جاءه مدد من المسلمين أرسله إلى العراق، وبذلك فإن الوضع في الشام قد غدا مطمئنًا، ومما لا شك فيه أن غياب خالد بن الوليد عن العراق بـ9 آلاف من جنود المسلمين، كان له أثر بالغ في إضعاف جيش المسلمين هناك، وكذلك كان لقيادة (أبو عبيد الثقفي) أثر، أما الوضع في الشام فكان مطمئنًا، فكان يرسل لأرض العراق كل المدد..
الوضع الجديد في الشام :
في أرض الشام، تجمعت بعض الجيوش الرومية القادمة من حمص، وأنطاكية في بعلبك وكان لديها الاستعداد أن تقدم إلى دمشق، فلما وصلتها أنباء هزيمة الروم في مرج الصفر تراجعوا وآثروا البقاء في حصون "بعلبك"، في ذلك الوقت أرسل أبو عبيدة بن الجراح شرحبيل بن حسنة رضي الله عنهما، الذي كان في البلقاء، يرسل له رسالة يأمره فيها بالانتشار في أرض الأردن وفلسطين، وبثِّ السرايا، والإغارة على القرى والمناطق المجاورة له، وجمع الغنائم، ودعوة الناس إلى الإسلام، أو الجزية، أو القتال..
ولم يكن هناك حامية رومية قوية، فلم يكن من الناس إلا أن يقبلوا بالجزية، أو يدخلوا في الإسلام، أو يهربوا من الأرض، وتجمعت القوات الرومية الموجودة في كل مكان في (بيسـان) شمال فلسطين.. وعرف المسلمون أن الروم لديهم حاميتان: الأولى في بعلبك، والثانية في بيسان. وأن شرحبيل بمفرده في بيسان بالقرب منهم وليس معه سوى ألفين وخمسمائة من المجاهدين..
وكان جيش المسلمين المتبقي حول دمشق 29 ألفًا، وتصل هذه الأخبار إلى أبي عبيدة، فيجمع قادة جيوش الشام كلها خالد، ويزيد، وعمرو، معه في خيمته، ليأخذ رأيهم في تجمعات الروم الجديدة.
تابعونا فى التالى .....
أمس في 3:17 pm من طرف عبدالله الآحد
» -(( 3 -))- خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
أمس في 12:53 pm من طرف صادق النور
» إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بأن الشرك سيظهر في هذه الأمة بعد إخفائه واندحاره
السبت نوفمبر 23, 2024 2:19 pm من طرف عبدالله الآحد
» فضل توحيد الله سبحانه
الجمعة نوفمبر 22, 2024 3:20 pm من طرف عبدالله الآحد
» وجوب الدعوة إلى توحيد الله سبحانه
الخميس نوفمبر 21, 2024 3:00 pm من طرف عبدالله الآحد
» كتاب الترجيح في مسائل الطهارة والصلاة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» وجوب التوكل على الله وخده لا شريك له
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:26 pm من طرف عبدالله الآحد
» أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:24 pm من طرف عبدالله الآحد
» العبادة وأركانها
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 2:55 pm من طرف عبدالله الآحد
» الراجح من أقوال العلماء أن جلسة الاستراحة سنة في الصلاة
الإثنين نوفمبر 18, 2024 2:31 pm من طرف عبدالله الآحد