******* قالوا فى الصمت ********
اجتمع قس بن ساعدة، وأكثم بن صيفي ، فقال أحدهما لصاحبه :
كم وجدت في ابن آدم من العيوب !!؟
فقال: هي أكثر من أن تحصر ، وقد وجدت خصلة إن استعملها الإنسان سترت العيوب كلها.
قال : وما هي !!؟ قال : حفظ اللسان.
وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه لصاحبه الربيع :
يا ربيع لا تتكلم فيما لا يعنيك ، فإنك إذا تكلمت بالكلمة ملكتك ولم تملكها ،
وقال بعضهم مثل اللسان مثل السبع ، إن لم توثقه عدا عليك ولحقك شره.
ومما ينشد في هذا الباب:
احفـظ لسانـك أيـهـا الإنـسـانلا يـلـدغـنــك إنـــــه ثــعــبــان
كم في المقابر من قتيل لسانهكانـت تهـاب لقـاءه الشجعـان
وقال علي رضي الله عنه :
إذا تم العقل نقص الكلام ، وقال أعرابي :
رب منطق صدع جمعاً وسكوت شعب صدعاً ،
وقال وهب بن الورد : بلغنا أن الحكمة عشرة أجزاء :
تسعة منها في الصمت ، والعاشر في عزلة الناس ،
وقال علي بن هشام رحمة الله تعالى عليه :
وقال ابن عيينة : من حرم الخير فليصمت ، فإن حرمهما فالموت خير له ،
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لأبي ذر رضي الله عنه :
"عليك بالصمت إلا من خير ، فإنه مطردة للشيطان ، وعون على أمر دينك".
ومن كلام الحكماء :
"من نطق في غير خير فقد لغا ، ومن نظر في غير اعتبار فقد سها ، ومن سكت في غير فكر فقد لها،
وقيل : لو قرأت صحيفتك لأغمدت صفيحتك ولو رأيت ما في ميزانك لختمت على لسانك.
ولما خرج يونس عليه السلام من بطن الحوت طال صمته ، فقيل له : ألا تتكلم !!؟ فقال :
الكلام صيرني في بطن الحوت.
وقال حكيم : إذا أعجبك الكلام فاصمت، وإذا أعجبك الصمت فتكلم ، وكان يقال:
من السكوت ما هو أبلغ من الكلام لأن السفيه إذا سكت عنه كان في اغتنام،
وقيل لرجل: بم سادكم الأحنف، فو الله ما كان بأكبركم سناً، ولا بأكثركم مالاً.
فقال: بقوة سلطانه على لسانه، وقيل: الكلمة أسيرة في وثاق الرجل، فإذا تكلم بها صار في وثاقها،
وقيل: اجتمع أربعة ملوك، فتكلموا، فقال ملك الفرس:
ما ندمت على ما لم أقل مرة، وندمت على ما قلت مراراً، وقال قيصر :
أنا على رد ما لم أقل أقدر مني على رد ما قلت، وقال ملك الصين:
ما لم أتكلم بكلمة ملكتها، فإذا تكلمت بها ملكتني، وقال ملك الهند:
العجيب ممن يتكلم بكلمة إن رفعت ضرت وإن لم ترفع لم تنفع،
وكان بهرام جالساً ذات ليلة تحت شجرة، فسمع منها صوت طائر، فرماه، فأصابه،
فقال: ما أحسن حفظ اللسان بالطائر والإنسان. لو حفظ هذا لسانه ما هلك،
وقال علي رضي الله تعالى عنه: بكثرة الصمت تكون الهيبة.
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه: الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع، وإن أكثرت منه قتل،
وقال لقمان لولده: يا بني إذا افتخر الناس بحسن كلامهم، فافتخر أنت بحسن صمتك،
يقول اللسان كل صباح وكل مساء للجوارح كيف أنتن، فيقلن بخير إن تركتنا.
الصمت أضعف الإيمان. وليس السكوت أبدا من ذهب
ولكن كلمة حق عند سلطان جائر أولى
وفي بعض الصمت جبن ونفاق وخنوع
وفي بعضه جهل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اجتمع قس بن ساعدة، وأكثم بن صيفي ، فقال أحدهما لصاحبه :
كم وجدت في ابن آدم من العيوب !!؟
فقال: هي أكثر من أن تحصر ، وقد وجدت خصلة إن استعملها الإنسان سترت العيوب كلها.
قال : وما هي !!؟ قال : حفظ اللسان.
وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه لصاحبه الربيع :
يا ربيع لا تتكلم فيما لا يعنيك ، فإنك إذا تكلمت بالكلمة ملكتك ولم تملكها ،
وقال بعضهم مثل اللسان مثل السبع ، إن لم توثقه عدا عليك ولحقك شره.
ومما ينشد في هذا الباب:
احفـظ لسانـك أيـهـا الإنـسـانلا يـلـدغـنــك إنـــــه ثــعــبــان
كم في المقابر من قتيل لسانهكانـت تهـاب لقـاءه الشجعـان
وقال علي رضي الله عنه :
إذا تم العقل نقص الكلام ، وقال أعرابي :
رب منطق صدع جمعاً وسكوت شعب صدعاً ،
وقال وهب بن الورد : بلغنا أن الحكمة عشرة أجزاء :
تسعة منها في الصمت ، والعاشر في عزلة الناس ،
وقال علي بن هشام رحمة الله تعالى عليه :
وقال ابن عيينة : من حرم الخير فليصمت ، فإن حرمهما فالموت خير له ،
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لأبي ذر رضي الله عنه :
"عليك بالصمت إلا من خير ، فإنه مطردة للشيطان ، وعون على أمر دينك".
ومن كلام الحكماء :
"من نطق في غير خير فقد لغا ، ومن نظر في غير اعتبار فقد سها ، ومن سكت في غير فكر فقد لها،
وقيل : لو قرأت صحيفتك لأغمدت صفيحتك ولو رأيت ما في ميزانك لختمت على لسانك.
ولما خرج يونس عليه السلام من بطن الحوت طال صمته ، فقيل له : ألا تتكلم !!؟ فقال :
الكلام صيرني في بطن الحوت.
وقال حكيم : إذا أعجبك الكلام فاصمت، وإذا أعجبك الصمت فتكلم ، وكان يقال:
من السكوت ما هو أبلغ من الكلام لأن السفيه إذا سكت عنه كان في اغتنام،
وقيل لرجل: بم سادكم الأحنف، فو الله ما كان بأكبركم سناً، ولا بأكثركم مالاً.
فقال: بقوة سلطانه على لسانه، وقيل: الكلمة أسيرة في وثاق الرجل، فإذا تكلم بها صار في وثاقها،
وقيل: اجتمع أربعة ملوك، فتكلموا، فقال ملك الفرس:
ما ندمت على ما لم أقل مرة، وندمت على ما قلت مراراً، وقال قيصر :
أنا على رد ما لم أقل أقدر مني على رد ما قلت، وقال ملك الصين:
ما لم أتكلم بكلمة ملكتها، فإذا تكلمت بها ملكتني، وقال ملك الهند:
العجيب ممن يتكلم بكلمة إن رفعت ضرت وإن لم ترفع لم تنفع،
وكان بهرام جالساً ذات ليلة تحت شجرة، فسمع منها صوت طائر، فرماه، فأصابه،
فقال: ما أحسن حفظ اللسان بالطائر والإنسان. لو حفظ هذا لسانه ما هلك،
وقال علي رضي الله تعالى عنه: بكثرة الصمت تكون الهيبة.
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه: الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع، وإن أكثرت منه قتل،
وقال لقمان لولده: يا بني إذا افتخر الناس بحسن كلامهم، فافتخر أنت بحسن صمتك،
يقول اللسان كل صباح وكل مساء للجوارح كيف أنتن، فيقلن بخير إن تركتنا.
الصمت أضعف الإيمان. وليس السكوت أبدا من ذهب
ولكن كلمة حق عند سلطان جائر أولى
وفي بعض الصمت جبن ونفاق وخنوع
وفي بعضه جهل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أمس في 2:54 pm من طرف عبدالله الآحد
» الآيات الناهية عن دعاء غير الله سبحانه وتعالى
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 3:16 pm من طرف عبدالله الآحد
» ما جاء في أن دعاء غير الله والإستعاذة بغيره سبحانه شرك أكبر
الإثنين نوفمبر 25, 2024 2:14 pm من طرف عبدالله الآحد
» خطر الشرك والخوف من الوقوع فيه
الأحد نوفمبر 24, 2024 3:17 pm من طرف عبدالله الآحد
» -(( 3 -))- خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم
الأحد نوفمبر 24, 2024 12:53 pm من طرف صادق النور
» إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بأن الشرك سيظهر في هذه الأمة بعد إخفائه واندحاره
السبت نوفمبر 23, 2024 2:19 pm من طرف عبدالله الآحد
» فضل توحيد الله سبحانه
الجمعة نوفمبر 22, 2024 3:20 pm من طرف عبدالله الآحد
» وجوب الدعوة إلى توحيد الله سبحانه
الخميس نوفمبر 21, 2024 3:00 pm من طرف عبدالله الآحد
» كتاب الترجيح في مسائل الطهارة والصلاة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» وجوب التوكل على الله وخده لا شريك له
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 3:26 pm من طرف عبدالله الآحد