الإسلام في الولايات المتحدة ألأمريكيه
-------------------------------------------------------
كيف اكتشف المسلمون أمريكا قبل كولومبس؟ جهاد الترباني كاتب وشاعر وباحث تاريخي فلسطيني، اهتم بالتاريخ الإسلامي وهو صاحب كتاب «مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ»، وكتاب 101 لغز بربروسا، وكتاب 101 سر آريوس، وكتاب مدرسة محمد، وكتاب مدرسة الصحابة، وكتاب حرب الفاندال، وكتاب العملية 101. يقدم أيضا برنامج «العظماء المائة» على اليوتيوب الذي يذكر به بعض عظماء المسلمين الذين غيروا تاريخ الأمة، منهم سليمان القانوني وحذيفة بن اليمان وعمرو بن العاص والأخوان بربروسا. تنتشر حلقاته على يوتيوب وتلقى رواجًا كبيرا في عدة بلدان عربية وأجنبية.
=======================
هو مسجد ومركز ثقافي إسلامي في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة. ويقع في صف السفارات في مساتشوستس أڤنيو مباشرة شرق الجسر فوق Rock Creek. عندما افتتح في 1957 كان أكبر مكان مسلم للعبادة في نصف الكرة الغربي. ويقصده نحو 600 مصلي لأداء صلاة الجمعة على ثلاث صلوات.
نشأت فكرة الجامع في 1944 عندما توفي السفير التركي منير إرتگون ولم يكن هناك مسجداً للصلاة عليه. لعب المجتمع الدبلوماسي في واشنطن دوراً قيادياً في إنشاء المسجد. وقد جاء الدعم من معظم الدول الإسلامية حول العالم متبرعين بالمال والزخرفة والحرفيين لدعم المشروع كما ساهم في ذلك أيضاً الأمريكان المسلمون. الموقع تم شراؤه في 1946 وتم وضع حجر الاساس في 11 يناير 1949. المبنى صممه المعماري الإيطالي ماريو روسي وافتتح في 28 يونيو 1957 بحضور الرئيس دوايت أيزنهاور. وقد تبرع شاه إيران الأخير بالطنافس الفارسية لتغطية أرضية إيوان المسجد.[2] ومازال المركز يديره مجلس محافظين مكون من مختلف السفراء. وتصطف حول المبنى أعلام الدول الإسلامية حول العالم. -))
----------------------------------------------------
المستكشفون الأوائل:
ويلاحظ المستقرئ لتاريخ الهجرة الأولى التي جاءت بالمسلمين إلى القارة الأمريكية عموماً، والولايات المتحدة خصوصاً؛ أنه قد صاحبتها ظروف لم يتمكن أولئك المهاجرون من تطويعها،
بل تمكنت من تطويعهم وتذويبهم في المصهر الأمريكي حتى غدوا مواطنين أمريكيين بلا هوية أصلية يعتدون بها، والقلائل منهم ممن تهيأ لهم الاحتفاظ بشيء من معالم الهوية الأصلية،
فإن حديثهم عنها لم يعد سـوى حديث الذكريات البعـيدة التي يحمـلها شتى المهاجرين المتأمركين عن أوطانهم الأولى.
وقد جاء المسلمون الأوائل إلى أمريكا مستكشفين لهذه الديار القصية عن العالم القديم، بيْد أنهم لم يأتوا في ظروف نهضة صناعية ولا أوضاع تفوّق علمي باهر، ولا جاؤوا بأعداد كبيرة بحيث تتم لهم الغلبة التامة والسيطرة على المحيط الذي انتهوا إليه.
وقد أكثرت الوثائق التاريخية من ذكر أخبار الأقوام الذين هبطوا العالم الجديد قبل كولومبوس، فتُحدِّثنا الوثائق الصينية القديمة التي تعرّضت للحديث عن مختلف الهجرات العالمية، مفصلة القول في هجرة بعض العرب المسلمين من أتباع دولة المرابطين المغربية التي دامت بين القرنين الحادي والثاني عشر الميلاديين، فتقول إن تلك الهجرة قطعت بحراً كبيراً خالياً من الجزر ومخرت أمواجه لأكثر من مائة يوم حتى انتهت إلى ما يعرف اليوم بأمريكا.
وتعرّضت الوثيقة للحديث عن حجم السفن التي امتطاها العرب القدامى، فذكرت أنها كانت أضخم عشرات المرات من السفن التي أتى بها المستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبس. وبقية ما جاء من تفاصيل في الوثيقة يتفق تماماً مع ما أورده المؤرخ الإسلامي الشريف الإدريسي عن رحلة عربية أخرى في كتابه: نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، الذي نال شهرة ضافية في السنوات الأخيرة في أوساط بعض الباحثين والمؤرخين الغربيين.
والواضح في أمر هاتين الرحلتين أن أصحابهما رجعوا أدراجهم حتى بلغوا ديارهم، وحدّثوا أهاليهم أنهم قد التقوا في أمريكا أقواماً كانوا قد وصلوها قبلهم، وألفوهم يتحدثون مثلهم بلغة الضاد، وتولوا أمر الترجمة بينهم وبين السكان المحليين، وهنالك تفاصيل أخرى اهتم بسردها الإدريسي بخاصة لا تهمنا في هذا السياق.
ولم تتحدث أي وثيقة لاحقة عن مصير العرب الأوائل الذين استوطنوا أمريكا منذ القرن العاشر الميلادي فيما يثير الافتراضات المرجحة بأنهم ربما اندمجوا تدريجياً في السكان المحليين وفقدوا مقوماتهم وثقافاتهم الذاتية، أو ربما اندثروا بفعل الحروب الطاحنة التي كانت تدور بين المجموعات الإثنية بأمريكا في ذلك الأوان.
-- المركز الإسلامي بأمريكا, ديربورن، مشيگن --
-----------------------------------
وفي أوائل القرن الرابع عشر الميلادي طرقت بعثة استكشافية إسلامية إفريقية أخرى شواطئ أمريكا، يقودها ملكٌ من مالي يسمى أبو بكر، كان غنياً غنى أسطورياً تحدث عنه ابن بطوطة والقلقشندي وابن فضل الله العمري.
وقد قرر ذلك الملك أن يسـتخدم تلك الثروة الهائلة فـيركب ثبج البحر ليكـتشف ما وراءه من الآفاق، وقد حكى العمري أنه سأل ابن أبي بكر عن سرِّ انتقال الملك إليه، فأفاده قائلاً: «إن الذي كان قبلي يظن أن البحر المحيط له غاية تدرك، فجهز مِئين سفن، وشحنها بالرجال والأزواد التي تكفيهم سنين، وأمر من فيها أن لا يرجعوا حتى يبلغوا نهايته أو تنفد أزوادهم، فغابوا مدة طويلة، ثم عاد منهم سفينة واحدة، وحضر مقدَّمها، فسأله عن أمرهم، فقال: سارت السفن زماناً طويلاً حتى عرض لها في البحر في وسط اللجة واد له جرية عظيمة، فابتلع تلك المراكب، وكنت آخر القوم، فرجعت بسفينتي، فلم يصدقه، فجهز ألفاً للرجال وألفاً للأزواد، واستخلفني وسافر بنفسه ليعلم حقيقة ذلك، فكان آخر العهد به وبمن معه».
وقد حقق في تفاصيل ما جرى لهاتين البعثتين عالم الأنثروبولوجيا الأمريكي المعاصر البروفيسور إيفان فان سيرتيما، فأكد أن الأولى تحطمت على التيار المائي الاستوائي الذي يجري داخل المحيط قرابة سواحل فلوريدا، ورجَّح بشواهد أثرية لقبور أشخاص سود ترجع إلى تلك الفترة بالتحديد وصول البعثة الثانية واستقرارها في نواحي فلوريدا والمكسيك واختلاطها بالهنود الحمر هناك.
وربما كان بقايا هؤلاء الرجال هم أولئك السود الذين التقاهم كريستوفر كولومبس وتحدث عنهم في مذكراته عن الرحلة الثالثة، ووصفهم بأنهم كانوا سود البشرة، ويحملون أسلحة مذهبة، وأنهم أغنياء بما لهم من متاع وأدوات، وربما تمت إبادة هؤلاء السكان لاحقاً ضمن الأقوام والسكان المحليين الذين أجهز عليهم المهاجرون الأوروبيون الذين توافدوا على القارة الأمريكية إثر كولومبس. وربما كانت المساجد الأثرية التي اكتشفت في كل من نيفادا وتكساس والمكسيك من بقايا آثارهم.
وقد ذكر كولومبس في مذكراته بتاريخ الحادي عشر من أكتوبر1492م، أنه ربما رأى مسجداً بمنارة طويلة قبالة الساحل الكوبي ، وكولومبس يعرف المساجد جيداً؛ لأنه أتى من الأندلس المسلمة في عام سقوطها في يد النصارى ، فإن كان ما رآه مسجداً بالفعل فلعله كان أيضاً من آثار أولئك الأفارقة المسلمين الذين هبطوا أمريكا قبله.
وأما غناهم الذي وصفه كولومبوس ووصفه من قبله ابن بطوطة والقلقشندي وآخرون، فمع أنه أوصلهم إلى حواشي العالم الجديد، إلا أنه ظل غنىً(شيئياً) - بلغة مالك بن نبي، رحمه الله - لم يغن عنهم شيئاً، إذ لم يتحول إلى مادة ثورة صـناعية تنتج ما يقابل ويكافئ السلاح الأوروبي الحديث الذي استخدم لاستئصال وجودهم من على التراب الأمريكي!
-------------------------------------
مسجد الجمعية الإسلامية في بوسطن في روكسبري
-------------------------------------
آثار الموريسكيين:
وفي ظروف التضييق على مسلمي الأندلس من قبل محاكم التفتيش النصرانية، فرت أعداد متكاثرة منهم إلى المغرب العربي، حيث استقروا هناك، بيد أن أعداداً وفيرة أخرى قطعت المحيط الأطلسي واستقرت في أمريكا.
وهؤلاء وُجدت آثار لغتهم العربية مختلطة - حتى اليوم! - بلغة الهنود الحمر، سكان أمريكا الأصليين، كما أكد ذلك بشكل قاطع أستاذ جامعة هارفارد الأسبق البروفيسور ليو واينر،
الذي كان معروفاً بإجادته لعلم اللغات وإجادته لأكثر من 12 لغة عالمية.
وقد ذكر كولمبس أيضاً أنه رأى أقواماً يشبهون أهل الأندلس، واستغرب من انتشار الحجاب في أوساط نسائهم. وذكر مكتشف إسباني آخر هو هيرناندو كورتيز أن أولئك النسوة كن يرتدين البراقع التي كانت ترتديها نساء الأندلس. وذكر المكتشف الإسباني فيرناند كولومبس أنهن كن يرتدين ملابس تماثل ملابس نساء غرناطة، بينما كان أطفالهن يرتدون أيضاً أزياء أطفال غرناطة.
وبدهي أن أمثال أولئك المستضعفين الفارين بدينهم ودنياهم لا يرتجى لهم مستقبل آمن في ظل ما دهمهم بوصول حملات أعدائهم الإسبان إلى الدنيا الجديدة، فقد استؤصل وجودهم بعد ذلك بوقت قليل، وقد تم ذلك قبل أن يتم استئصال أصدقائهم الذين أَنِسُوا بهم في الغربة من الهنود الحمر.. فمن أولئك الأندلسيين المعذبين من استتيب وقبل اعتناق النصرانية على مستوى الظاهر على الأقل، ومنهم من أُعدم حرقاً بالنار، ومنهم من أعيد إلى إسبانيا ليحاكم هناك أمام محاكم التفتيش..فقد كان المطلوب كما تقول الوثائق: «ألا يوجد أي مجال لنشر الدين المحمدي» عن طريقهم في أمريكا.
وكما يقول لوي كاردياك فإن: «ديوان التحقيق لم يفتش فقط عن القضايا المتعلقة بالمسلمين، بل ما وراء كل أثر إسلامي لدى الفرد المسيحي» في العالم الجديد. فكان المقصود في الجملة منع تأثير المسلمين في عقائد النصارى الأمريكيين ولو من بعيد.
---------------------------------------------------
--------------------------------------------------
استرقاق الأفارقة المسلمين:
وبعد استقرار أوضاع المهاجرين الأوروبيين على نحو ما في أمريكا، اجتلبوا عن طريق تجارة الرقيق ملايين السود الإفريقيين إلى هناك، ثم واصلوا مهمة اقتلاع الإسلام ولغته العربية من أوساط أولئك المسترقين، فقد كان أكثر من نصف أولئك الأرقاء الأفارقة مسلمين انتزعوا من ممالك غرب إفريقيا التي كانت حواضر عامرة في ذلك الحين.
وقد صمد أكثر أفراد الجيل الأول من المسترقين على دينهم، إلا أن أهوال الرق وأحكامه المذلة المهينة التي بعثرت أسرهم وبددت وحداتهم الصغيرة بدأت تزعزع انتماء الأجيال اللاحقة منهم إلى دين الإسلام، وذلك إلى أن اندثر انتماؤهم إليه نهائياً مع مطالع القرن العشرين!
وقد حفظت لنا وثائق قليلة سيراً ذاتية مثيرة كتبت باللغة العربية لأفراد من الجيل الإفريقي المسلم الأول الذي اجتلب إلى أمريكا وحافظ على إيمانه، كما حفظت لنا وثائق أخرى قصص تحول ذراريهم عن دين الإسلام..وتحفظ سجلات أسماء السود الأمريكيين الحاليين - وغالبيتهم من غير المسلمين - أسماء عربية كثيرة في أوساطهم تشير إلى أصولهم الإسلامية العربية القديمة المندثرة.
-------------------------------------------------------------
مسجد الجمعية الإسلامية في بوسطن في روكسبري.
------------------------------------------------------------
ألإسلام هو ثالث أكبر ديانة في الولايات المتحدة بعد المسيحية واليهودية.
بالإضافة إلى ذلك، 50% من المسلمين ولدوا في الولايات المتحدة في حين أن 50% هم من المولودين بالخارج، 86% من المسلمين الأمريكيين هم من المواطنين الأمريكيين.
المسلمون المولودون في الولايات المتحدة هم بنسبة كبيرة من الأميركيين الأفارقة الذين يشكلون نحو ربع إجمالي السكان المسلمين. العديد من هؤلاء قد اعتنق الإسلام خلال السنوات السبعين الماضية.
اعتناق الإسلام في المدن الكبيرة قد ساهم أيضا في نموه على مر السنين فضلا عن تأثيره على ثقافة السود، وموسيقى الهيب هوب.
في حين كان يقدر بأنه بين 10 إلى 30 في المئة من العبيد الذين جلبوا إلى أمريكا الاستعمارية من أفريقيا كانوا من المسلمين، تم قمع الإسلام بصرامة في المزارع. قبل أواخر القرن 19،
كان المسلمون غير المستعبدين الأكثر توثيقا في أمريكا الشمالية هم من التجار المسافرين والبحارة.
من 1880 إلى عام 1914، هاجر عدة آلاف من المسلمين إلى الولايات المتحدة من أقاليم الإمبراطورية العثمانية السابقة وسلطنة مغول الهند السابقة.
ازداد عدد السكان المسلمين في الولايات المتحدة بشكل كبير في القرن 20، مع كون الكثير من النمو مدفوعا بارتفاع معدل المواليد نسبيا والجاليات المهاجرة من الأصول الجنوب آسيوية والعربية. حوالي 72% من المسلمين الأمريكيين هم من المهاجرين أو «الجيل الثاني».
في عام 2005، أصبح عدد أكبر من الناس من البلدان ذات الأغلبية المسلمة من المقيمين الدائمين قانونيا في الولايات المتحدة—ما يقرب من 96,000 شخص— عما كان هناك في أي سنة أخرى في العقدين الماضيين. في عام 2009 أكثر من 115,000 من المسلمين أصبحوا سكانا قانونيين في الولايات المتحدة.
---------------------------
مركز توسن الإسلامي, توسن، أريزونا.
----------------------------
المساجد هي عادةً سنية أو شيعية على الرغم من أن هناك أكثر من 55 مساجد أحمدية كذلك. هناك 2,106 مسجد في الولايات المتحدة اعتبارا من عام 2010،
وأكبر مسجد هو المركز الإسلامي في أمريكا في ديربورن بولاية ميشيغان. يقدم المسجد خدماته بصورة أساسية للمسلمين الشيعة؛ بيد أن جميع المسلمين يمكنهم الحضور في هذا المسجد.
تم بناؤه في عام 2005 ليستوعب أكثر من 3000 شخص بسبب زيادة عدد السكان المسلمين في المنطقة. ما يقرب من نصف المسلمين (50%) هم من السنة، 16% من الشيعة، 22% غير تابعين لأي طائفة و16% أخرى/رفضوا الاستجابة.
المسلمون من أصول عربية معظمهم سنة (56%) مع اقليات شيعية (19%). المسلمون من جنوب آسيا بما في ذلك بنجلادش (90%)، الهنود (82%)، والباكستانيين (72%) هم سنة بصورة رئيسية، مجموعات أخرى مثل الإيرانيين بشكل رئيسي شيعة (91%). من الأميركيين الأفارقة المسلمين، 48% هم من السنة، 34% غير منتسبين (في الغالب جزء من مجتمع دين محمد)، 16% أخرى (في الغالب أمة الإسلام والأحمدية) و2% من الشيعة.
فقد تم إحصاء وجود 2769 مسجداً في الولايات المتحدة في عام 2020،
في العديد من المناطق، قد يسيطر على المسجد المجموعة الأكبر من المهاجرين. في بعض الأحيان ترد خطب الجمعة في لغات مثل الأردية، البنغالية أو العربية جنبا إلى جنب مع اللغة الإنجليزية. قد تمتلك المناطق ذات العدد الكبير من السكان المسلمين عددا من المساجد التي تخدم مختلف فئات المهاجرين أو أصناف من المعتقدات في تقاليد السنة أو الشيعة.
في الوقت الحاضر العديد من المساجد يخدمها الأئمة الذين هاجروا من الخارج، حيث أن هؤلاء الأئمة وحدهم لديهم شهادات من أماكن التعليم الإسلامية.
اعتناق الإسلام في السجون
بالإضافة إلى الهجرة، السجون الاتحادية والمحلية في الولايات المتحدة قد تكون أحد المساهمين في نمو الإسلام في البلاد. وفقا لمايكل والر، يشكل السجناء المسلمون 15-20% من نزلاء السجون، . وقد ذكر والر أن هؤلاء السجناء في الغالب يدخلون السجن وهم من غير المسلمين. ويقول أيضا أن 80% من السجناء الذين «يعتنقون دينا» أثناء وجودهم في السجن يعتنقون الإسلام. معظم السجناء المتحولين هم من الأمريكيين من أصل أفريقي، مع أقلية متزايدة من ذوي الأصول الإسبانية.
والر يؤكد أيضا أن بعض المتحولين يتطرفون على يد بعض الجماعات المرتبطة بالإرهاب، ولكن يشير الخبراء إلى أنه على الرغم من أن التطرف قد يحدث، إلا أنه ليس لديه علاقة بهذه الأمور الخارجية.
مدينة نيويورك تمتلك أكبر عدد من المسلمين، كانت ديربورن في المرتبة الثانية . ولوس أنجلوس في المرتبة الثالثة . ; على الرغم من أن باترسون في نيو جيرسي تشير التقديرات إلى أنها أصبحت موطنا لعدد كبير من المسلمين. وأيضاً فيلادلفيا، بنسلفانيا . باترسون، نيو جيرسي أصبحت تلقب بـرام الله الصغيرة وتحتوي على حي يحمل نفس الاسم، وبها عدد كبير من السكان ذوي الأصول العربية .
كان أول مسجد أمريكي في بوفورت بولاية مين، وتأسس عام 1915، ولا تزال هناك مقبرة إسلامية في الولاية.
افتتح أول مسجد أمريكي اسمه «والي محمد» في عام 1921 في ديترويت بولاية ميشيغان.
تقدير آخر هو أن أقدم مسجد في الولايات المتحدة اليوم هو مسجد الصادق، الذي بني في عام 1921 أو 1922 في منطقة بيرنزفيل في شيكاغو.
والمساجد الإسلامية في هذا البلد تخص السنة والشيعة. كما يقع أكبر مسجد شيعي في الولايات المتحدة في «المركز الإسلامي بأمريكا» في ديربورن بولاية ميشيغان.
الهجرة الحديثة فيما قبل الحرب العالمية الأولى
حيث أن عدد صغير من المسلمين بدأ في الهجرة للولايات المتحدة الإمريكية منذ عام 1840 م وكانت هذه الهجرات من البلاد التي تخضع لحكم الخلافة العثمانية. في عام 1906 م
قام المسلمون البوسنين في شيكاغوا بإنشاء جماعه الهجرة وهي أقدم مجتمع تعاوني للمسلمين في الولايات المتحدة الإمريكية واقاموا مدرسه تقام ليوم الأحد تحت اشراف الشيخ كمال ادفينش وهو متخرج من الأزهر الشريف.
في عام 1907 م قام المهاجرون التتار من روسيا وبولندا وليتوانيا بتاسيس أول منظومه إسلامية في نيوريورك. في عام 1915م قام المهاجرون الالبان بإنشاء أول مسجد في بيدفورد (في نهايه عام 1952 م كان هناك أكثر من عشرين مسجد في الولايات المتحدة الإمريكية). في عام 1920 م
تم البدء في أول حمله للدعوه الإسلامية في الولايات المتحدة الإمريكية بواسطه مسلم هندي وتبعها إنشاء مسجد الصديق في عام 1921 م (اقرب للزاويه في الحقيقة لانه لم يكن مرخص).
في عام 1934م تم ترخيص أول مبني ليكون مسجد وذلك في مدينة سيدار رابيدز في ولايه ايوا.
ألأمريكين السود والإسلام
في خلال النصف الأول من القرن العشرين عدد قليل من الأمريكين السود تحول الي الإسلام وبذكر الأمريكين السود لابد من ذكر امه الإسلام أكبر المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة الإمريكية وقد تأسست عام 1930م علي يد والاس فرد محمد والتي جذبت العديد من الناس للانضمام إليها بالرغم أنها اتخذت اتجاه آخر للإسلام .
حيث أنها أعلت من شأن الجنس الأسود واعتبرت الجنس الأبيض مرادف للشيطان ((يري بعض المفكرين انه طبيعي مع موجه الاضطهاد البيضاء للسود طوال عده قرون وانهم اتو كعبيد
وقد استوحي ولاس محمد مبادئ أمه الإسلام الثلاثة من أفكار نوبل درو علي وهي الله هو الرب،
الرجل الأبيض هو الشيطان.
وفي عام 1934م توفي الحاج محمد قياده امه الإسلام ((و قد اعتبر ولاس محمد رسول)) ومن أشهر أعضاء أمه الإسلام مالكوم أكس كواجهه للمنظمة أمام المؤسسات الأعلاميه ((قبل أن ينفصل لاختلافه مع فكار الحاج محمد وأنشاءه منظمة مسليم موسك انك والملاكم الخالد محمد علي وتركها أيضا،
واتت المرحلة الثانية لإمه الإسلام حدثت بعد وفاة الحاج محمد وتولي ابنه دين محمد ذمام الأمور وقام بألغاء بعض مبادئ الجماعة ومنها أن والاس كان رسولا ((ليس مبدأ ولكنه صدر عن رئيس الجماعة فإرطبتت بها)) وإن الرجل الأبيض ليس شيطانا وأنما إنسان عابد، وقام بتغير اسم المنظمة من أمه الإسلام إلى المجتمع العالمي للإسلام في الغرب ثم تم تغيره مره أخرى إلى المجتمع الأمريكي للإسلام وفي عام 1976 م قدر عدد أعضائها ب 70 ألف عضو،
وبسبب ما قام به دين محمد من أصلاحات في المنظمة رأها اخريين انشقاق قام لويس فاركان بأنشاء منظمة تحمل نفس الاسم أمه الإسلام بنفس المبادئ الثلاثة وبالرغم من أن عدد أعضاءها الآن لا يذيد عن 20 ألف إلا انها ذات تاثير كبير في المجتمع الإسود في الولايات المتحدة الأمريكية حيث أنها نظمت مسيره المليون رجل 1994 م أكبر مسيره منظمة في واشنطن وهيا أيضا تقوم بدعم التعليم الأكاديمي والثقافي والأستقلال الاقتصادي والمسؤوليات الاجتماعيه وقد وجهت لإمه الإسلام الحالية نقد لمعادتها للبيض والمسيحية والساميه وصنفت كجماعه تدعوا للكراهية.
المراكز الإسلامية
توجد المراكز الإسلامية في واشنطن، ونيويورك، ولوس انجلوس، وهاميتون (ولاية أيوا)، وفولزجيرس (فرجينيا)، وفي ولاية جورجيا، وديترويت، وتوليدو (أوهايو)، وألبوكيركي (نيو مكسيكو)، وفلوريدا
التعليم الإسلامي
أنواع المدارس الإسلامية:
مدارس العطلة الأسبوعية: عددها حوالي 400 مدرسة تدرس أبناء المسلمين في أثناء العطلة الأسبوعية.
مدارس المعسكرات الصيفية: عددها حوالي 200 مركز، يدرب الأطفال على السلوك الإسلامي وممارسة شعائر دينهم بأسلوب عملي.
الأكاديمية الإسلامية السعودية في واشنطن: تأسست عام (1404 هـ - 1984 م) هدفها تعليم أبناء المسلمين إلى جانب المنهج العام في الولايات المتحدة.
المدارس الدينية الإسلامية: تدرس الطالب منهج إسلامي إلى جانب مناهج التعليم العام في الولايات المتحدة.
معهد الدراسات الإسلامية في لوس انجلوس: تأسس في سنة 1975 م لتزويد المسلمين ببرامج مكثفة للدراسات الإسلامية.
مدارس الأخت كلارا: أنشأت هذه المدارس الهيئة الإسلامية الأمريكية، تضم مناهجها الدراسات الإسلامية واللغة العربية.
المدارس العامة: توجد في تجمعات المسلمين حيث تدرس اللغة العربية في المدارس الحكومية.
----------------------------------------------------------------
وما زلنا أحبابنا تابعون جزاكم الله خيرا ولا تنسونا من صالح دعائكم
عدل سابقا من قبل صادق النور في الإثنين مارس 18, 2024 9:08 pm عدل 1 مرات
اليوم في 8:52 am من طرف صادق النور
» أَسْرارُ اَلْمُسَبَّحَةِ اَوْ السُّبْحَةِ وَأَنْواعُها وَأَعْدادُها - - ( ( اَلْجُزْءُ الثَّانِي ))
اليوم في 8:06 am من طرف صادق النور
» أقسام صفات الله
أمس في 8:52 pm من طرف عبدالله الآحد
» اثبات أن الله يتكلم بالصوت والحرف وأن القرآن كلامه حقيقة
الجمعة أبريل 26, 2024 4:11 pm من طرف عبدالله الآحد
» الرياء شرك أصغر إن كان يسيرا
الخميس أبريل 25, 2024 4:39 pm من طرف عبدالله الآحد
» لم يصح تأويل صفة من صفات الله عن أحد من السلف
الأربعاء أبريل 24, 2024 5:12 pm من طرف عبدالله الآحد
» إثبات رؤية الله للمؤمنين في الجنة
الثلاثاء أبريل 23, 2024 7:24 am من طرف عبدالله الآحد
» الرد على من زعم أن أهل السنة وافقوا اليهود
الثلاثاء أبريل 23, 2024 5:40 am من طرف عبدالله الآحد
» طائِفُهُ الصَّفْوِيِّينَ - - اَلْدوَلهُ الصِّفْوِيهُ
الإثنين أبريل 22, 2024 11:18 am من طرف صادق النور
» حكم الرقى والتمائم
الأحد أبريل 21, 2024 7:19 am من طرف عبدالله الآحد