آل راشد



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

آل راشد

آل راشد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
آل راشد

ثقافى-اجتماعى

*** - اللَّهُمَّ اَنَكَ عَفْوٍ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعِفُو عَنَّا - *** - اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِك وَشُكْرِك وَحُسْنِ عِبَادَتِك . *** - اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا تَوْبَةً نَصُوحًا قَبْلَ الْمَوْتِ وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ الْخَاتِمَةِ . *** -

إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا شَابَتْ عَبِيدَهُمْ.. .. فِي رِقِّهِمْ عَتَقُوهُمْ عِتْقَ أَبْرَارٍ .. .. وَأَنْتَ يَا خَالِقِيُّ أوْلَى بِذَا كَرَمًا.. .. قَدْ شُبْتُ فِي الرِّقِّ فَأَعْتَقَنِي مِنَ النَّارِ .

المواضيع الأخيرة

» أَسْرارُ اَلْمُسَبَّحَةِ اَوْ السُّبْحَةِ وَأَنْواعُها وَأَعْدادُها - - ( ( الجُزْءُ أَلْأَولٌ ) )
كيف نحـسـن الظن بالله Ooou110أمس في 6:20 pm من طرف صادق النور

» عظمة الله سبحانه وتعالى والتحذير من الاستهزاء بالله والعياذ بالله
كيف نحـسـن الظن بالله Ooou110أمس في 5:54 pm من طرف عبدالله الآحد

» أَسْرارُ اَلْمُسَبَّحَةِ اَوْ السُّبْحَةِ وَأَنْواعُها وَأَعْدادُها - - ( ( اَلْجُزْءُ الثَّانِي ))
كيف نحـسـن الظن بالله Ooou110أمس في 8:06 am من طرف صادق النور

» أقسام صفات الله
كيف نحـسـن الظن بالله Ooou110السبت أبريل 27, 2024 8:52 pm من طرف عبدالله الآحد

» اثبات أن الله يتكلم بالصوت والحرف وأن القرآن كلامه حقيقة
كيف نحـسـن الظن بالله Ooou110الجمعة أبريل 26, 2024 4:11 pm من طرف عبدالله الآحد

» الرياء شرك أصغر إن كان يسيرا
كيف نحـسـن الظن بالله Ooou110الخميس أبريل 25, 2024 4:39 pm من طرف عبدالله الآحد

» لم يصح تأويل صفة من صفات الله عن أحد من السلف
كيف نحـسـن الظن بالله Ooou110الأربعاء أبريل 24, 2024 5:12 pm من طرف عبدالله الآحد

» إثبات رؤية الله للمؤمنين في الجنة
كيف نحـسـن الظن بالله Ooou110الثلاثاء أبريل 23, 2024 7:24 am من طرف عبدالله الآحد

» الرد على من زعم أن أهل السنة وافقوا اليهود
كيف نحـسـن الظن بالله Ooou110الثلاثاء أبريل 23, 2024 5:40 am من طرف عبدالله الآحد

» طائِفُهُ الصَّفْوِيِّينَ - - اَلْدوَلهُ الصِّفْوِيهُ
كيف نحـسـن الظن بالله Ooou110الإثنين أبريل 22, 2024 11:18 am من طرف صادق النور

اهلا بكم

الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 2:32 am من طرف mohamed yousef

كيف نحـسـن الظن بالله Ooousu10

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 20 عُضو متصل حالياً :: 1 أعضاء, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

صادق النور


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الأربعاء سبتمبر 15, 2021 4:26 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 9633 مساهمة في هذا المنتدى في 3192 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 286 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو عبدالرحمن فمرحباً به.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    كيف نحـسـن الظن بالله

    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود كيف نحـسـن الظن بالله

    مُساهمة من طرف صادق النور الإثنين سبتمبر 03, 2012 1:58 am

    موضوع جميل بل رائع لمولانا وسيدنا ألأمام ابن القيم رضى الله عنة

    أقرأوة جيداً فهو فائدة وأفادة ... ثم نسألكم الدعاء

    الموضوع : ـ حسن الظن بالله




    قال ابن القيم رحمه الله
    ولا ريب أن حسن الظن بالله إنما يكون مع الإحسان، فإن المحسن حسن الظن بربه، أنه يجازيه على إحسانه
    ولا يخلف وعده، ويقبل توبته
    وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه
    وهذا موجود في الشاهد فإن العبد الآبق المسيء الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن به
    ولا يجامع وحشة الإساءة إحسان الظن أبداً
    فإن المسيء مستوحش بقدر إساءته،
    وأحسن الناس ظناً بربه أطوعهم له.
    كما قال الحسن البصري: ( إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل، وأن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل ).

    وكيف يكون محسن الظن بربه من هو شارد عنه،
    حال مرتحل في مساخطه وما يغضبه، متعرض للعنته، قد هان حقه وأمره عليه فأضاعه
    وهان نهيه عليه فارتكبه وأصر عليه
    وكيف يحسن الظن بربه من بارزه بالمحاربة
    وعادى أولياءه، ووالى أعداءه، وجحد صفات له، وأساء الظن بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله وظن بجهله أن ظاهر ذلك ضلال وكفر.

    وكيف يحسن الظن بمن يظن أنه لا يتكلم ولا يأمر ولا ينهى ولا يرضى ولا يغضب

    وقد قال الله تعالى في حق من شك في تعلق سمعه ببعض الجزئيات، وهو السر من القول { وَذَلِكُمُ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُم أَردَاكُم فَأَصبَحتُم مِنَ الخَاسِرِينَ } [فصلت:23].

    فهؤلاء لما ظنوا أن الله سبحانه لا يعلم كثيراً مما يعلمون كان هذا إساءة لظنهم بربهم، فأرداهم ذلك الظن.
    وهذا شأن كل من جحد صفات كماله ونعوت جلاله، ووصفه بما لا يليق به، فإذا ظن هذا أنه يدخله الجنة كان هذا غروراً وخداعاً من نفسه، وتسويلاً من الشيطان، لا إحسان ظن بربه.

    فتأمل هذا الموضع وتأمل شدة الحاجة إليه، وكيف يجتمع في قلب العبد تيقنه بأنه ملاق الله
    وأن الله يسمع كلامه ويرى مكانه، ويعلم سره وعلانيته، ولا يخفى عليه خافية من أمره، وأنه موقوف بين يديه ومسئول عن كل ما عمل، وهو مقيم على مساخطه مضيع لأوامره معطل لحقوقه، وهو مع هذا يحسن الظن به.

    وهل هذا إلا من خدع النفوس وغرور الأماني.

    وقد قال أبو سهل ابن حنيف: ( دخلت أنا وعروة بن الزبير على عائشة رضي الله عنها فقالت .. لو رأيتما رسول الله صلى الله علية وسلم في مرض له، وكانت عنده ستة دنانير، أو سبعة دنانير. فأمرني رسول الله أن أفرقها، فشغلني وجع رسول الله حتى عافاه الله، ثم سألني عنها { ما فعلت أكنت فرقت الستة دنانير }، فقلت لا والله، لقد كان شغلني وجعك، قالت.. فدعا بها فوضعها في كفه، فقال صلى الله علية وسلم { ما ظن نبي الله لو لقي الله وهذه عنده }، وفي لفظ { ما ظن محمد بربه لو لقي الله وهذه عنده } ).

    فبالله ما ظن أصحاب الكبائر والظلمة بالله إذا لقوه ومظالم العباد عندهم،
    فإن كان ينفعهم قولهم.. حسناً ظنوننا بك إنك لم تعذب ظالماً ولا فاسقاً، فليصنع العبد ما شاء، وليرتكب كل ما نهاه الله عنه، وليحسن ظنه بالله، فإن النار لا تمسه، فسبحان الله، ما يبلغ الغرور بالعبد،
    وقد قال إبراهيم لقومه . {أَئِفكاً ءَالِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ }(86) {فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ العَالَمِينَ } [الصافات:87،86] أي ما ظنكم به أن يفعل بكم إذا لقيتموه وقد عبدتم غيره.

    ومن تأمل هذا الموضع حق التأمل علم أن حسن الظن بالله هو حسن العمل نفسه
    فإن العبد إنما يحمله على حسن العمل حسن ظنه بربه أن يجازيه على أعماله ويثيبه عليها ويتقبلها منه، فالذي حمله على حسن العمل حسن الظن، فكلما حسن ظنه بربه حسن عمله.

    وإلا فحسن الظن مع اتباع الهوى عجز، كما في الترمذي والمسند من حديث شداد ابن أوس عن النبي صلى الله علية وسلم قال.. { الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأماني }.

    وبالجملة فحسن الظن إنما يكون مع انعقاد أسباب النجاة
    وأما مع انعقاد أسباب الهلاك فلا يتأتى إحسان الظن.
    فإن قيل.. بل يتأتى ذلك، ويكون مستند حسن الظن على سعة مغفرة الله ورحمته، وعفوه، وجوده، وأن رحمته سبقت غضبه، وأنه لا تنفعه العقوبة، ولا يضره العفو.

    قيل.. الأمر هكذا، والله فوق ذلك وأجل وأكرم وأجود وأرحم، ولكن إنما يضع ذلك في محله اللائق به
    فإنه سبحانه موصوف بالحكمة والعزة والانتقام وشدة البطش
    وعقوبة من يستحق العقوبة، فلو كان معول حسن الظن على مجرد صفاته وأسمائه لشترك في ذلك البر والفاجر، والمؤمن والكافر، ووليه وعدوه.

    فما ينفع المجرم أسماؤه وصفاته وقد باء بسخطه وغضبه وتعرض للعنته، ووقع في محارمه وانتهك حرماته، بل حسن الظن ينفع من تاب وندم وأقلع، وبدل السيئة بالحسنة، واستقبل بقية عمره بالخير والطاعة. ثم أحسن الظن بعدها فهذا هو حسن الظن، والأول غرور والله المستعان.

    يفرق بين حسن الظن بالله وبين الغرور به

    قال تعالى.. {إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ يَرجُونَ رَحمَتَ اللَّهُ } [البقرة:218]
    فجعل هؤلاء أهل الرجاء، لا البطالين والفاسقين
    وقال تعالى.. { ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِن بَعدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَاهَدُواْ وَصَبَرُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }[النحل:110] فأخبر سبحانه أنه بعد هذه الأشياء غفور رحيم لمن فعلها، فالعالم يضع الرجاء مواضعه، والجاهل المغتر يضعه في غير مواضعه.

    قال رسول الله صلى الله علية وسلم { إياكم والظن فإنه أكذب الحديث } [البخاري ومسلم].

    إن استمراء ظن السوء وتحقيقه لا يجوز، وأوّله بعض العلماء على الحكم في الشرع بظن مجرد بلا دليل.

    روى الترمذي عن سفيان.. الظن الذي يأثم به ما تكلم به، فإن لم يتكلم لم يأثم.
    وذكر ابن الجوزي قول سفيان هذا عن المفسرين ثم قال.. وذهب بعضهم إلى أنه يأثم بنفس الظن ولو لم ينطق به.

    قال القاضي أبو يعلى.. إن الظن منه محظور ( وهو سوء الظن بالله ) والواجب حسن الظن بالله عز وجل.

    والظن المباح كمن شك في صلاته إن شاء عمل بظنه وإن شاء باليقين.
    وروى أبو هريرة مرفوعاً.. { إذا ظننتم فلا تحققوا } وهذا من الظن الذي يعرض في قلب الإنسان في أخيه فيما يوجب الريبة.

    قال ابن هبيرة الوزير الحنبلي.. لا يحل والله أن يحسن الظن بمن ترفض ولا بمن يخالف الشرع في حال.

    وقال .. { ما أظن فلاناً وفلاناً يعرفان من ديننا شيئاً } وفي لفظ { ديننا الذي نحن عليه } [البخاري].
    قال الليث بن سعد.. كان رجلين من المنافقين.

    عن أبي هريرة قال.. قال رسول الله صلى الله علية وسلم { حسن الظن من حسن العبادة } [أحمد وأبو داود].

    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. لا يحل لامرىء مسلم يسمع من أخيه كلمة يظن بها سوءاً وهو يجد لها في شيء من الخير مخرجاً. وقال أيضاً.. لا ينتفع بنفسه من لا ينتفع بظنه.

    وقال أبو مسلم الخولاني.. اتقوا ظن المؤمن فإن الله جعل الحق على لسانه وقلبه.

    وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه.. لله درُّ ابن عباس إنه لينظر إلى الغيب عن ستر رقيقه.

    وقال ابن عباس رضي الله عنه.. الجبن والبخل والحرص غرائز سوء يجمعها كلها سوء الظن بالله عز وجل.

    وفي الصحيحين أن صفية أتت النبي صلى الله علية وسلم تزوره وهو معتكف، وأن رجلين من الأنصار رأياهما فأسرعا فقال النبي صلى الله علية وسلم.. { على رسلكما إنها صفية بنت حيي } فقالا.. سبحان الله يا رسول الله. قال صلى الله علية وسلم { إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم وخشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً }، أو قال.. { شراً }.

    قال أبو حازم.. العقل التجارب والحزم سوء الظن.
    وقال الحسن.. لو كان الرجل يصيب ولا يخطىء ويحمد في كل ما يأتي داخله العجب.

    ---------------------------------------------------------------------

    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.




      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 9:57 am