آل راشد



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

آل راشد

آل راشد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
آل راشد

ثقافى-اجتماعى

*** - اللَّهُمَّ اَنَكَ عَفْوٍ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعِفُو عَنَّا - *** - اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِك وَشُكْرِك وَحُسْنِ عِبَادَتِك . *** - اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا تَوْبَةً نَصُوحًا قَبْلَ الْمَوْتِ وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ الْخَاتِمَةِ . *** -

إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا شَابَتْ عَبِيدَهُمْ.. .. فِي رِقِّهِمْ عَتَقُوهُمْ عِتْقَ أَبْرَارٍ .. .. وَأَنْتَ يَا خَالِقِيُّ أوْلَى بِذَا كَرَمًا.. .. قَدْ شُبْتُ فِي الرِّقِّ فَأَعْتَقَنِي مِنَ النَّارِ .

المواضيع الأخيرة

» أَسْرارُ اَلْمُسَبَّحَةِ اَوْ السُّبْحَةِ وَأَنْواعُها وَأَعْدادُها - - ( ( الجُزْءُ أَلْأَولٌ ) )
 54....وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية .. مدينة تطوان  ..  المغرب Ooou110اليوم في 8:52 am من طرف صادق النور

» أَسْرارُ اَلْمُسَبَّحَةِ اَوْ السُّبْحَةِ وَأَنْواعُها وَأَعْدادُها - - ( ( اَلْجُزْءُ الثَّانِي ))
 54....وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية .. مدينة تطوان  ..  المغرب Ooou110اليوم في 8:06 am من طرف صادق النور

» أقسام صفات الله
 54....وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية .. مدينة تطوان  ..  المغرب Ooou110أمس في 8:52 pm من طرف عبدالله الآحد

» اثبات أن الله يتكلم بالصوت والحرف وأن القرآن كلامه حقيقة
 54....وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية .. مدينة تطوان  ..  المغرب Ooou110الجمعة أبريل 26, 2024 4:11 pm من طرف عبدالله الآحد

» الرياء شرك أصغر إن كان يسيرا
 54....وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية .. مدينة تطوان  ..  المغرب Ooou110الخميس أبريل 25, 2024 4:39 pm من طرف عبدالله الآحد

» لم يصح تأويل صفة من صفات الله عن أحد من السلف
 54....وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية .. مدينة تطوان  ..  المغرب Ooou110الأربعاء أبريل 24, 2024 5:12 pm من طرف عبدالله الآحد

» إثبات رؤية الله للمؤمنين في الجنة
 54....وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية .. مدينة تطوان  ..  المغرب Ooou110الثلاثاء أبريل 23, 2024 7:24 am من طرف عبدالله الآحد

» الرد على من زعم أن أهل السنة وافقوا اليهود
 54....وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية .. مدينة تطوان  ..  المغرب Ooou110الثلاثاء أبريل 23, 2024 5:40 am من طرف عبدالله الآحد

» طائِفُهُ الصَّفْوِيِّينَ - - اَلْدوَلهُ الصِّفْوِيهُ
 54....وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية .. مدينة تطوان  ..  المغرب Ooou110الإثنين أبريل 22, 2024 11:18 am من طرف صادق النور

» حكم الرقى والتمائم
 54....وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية .. مدينة تطوان  ..  المغرب Ooou110الأحد أبريل 21, 2024 7:19 am من طرف عبدالله الآحد

اهلا بكم

الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 2:32 am من طرف mohamed yousef

 54....وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية .. مدينة تطوان  ..  المغرب Ooousu10

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 26 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 26 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الأربعاء سبتمبر 15, 2021 4:26 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 9630 مساهمة في هذا المنتدى في 3191 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 286 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو عبدالرحمن فمرحباً به.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع


    54....وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية .. مدينة تطوان .. المغرب

    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5190
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود 54....وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية .. مدينة تطوان .. المغرب

    مُساهمة من طرف صادق النور السبت يوليو 14, 2012 12:22 pm

    أهلاً بكم فى تجوالنا التشويقى والرائع فى تعريف بلادنا العربية

    فأن فرقتنا الحدود .. يجمعنا الوطن

    من الجزائر الحبيبة عزم علينا أخواننا فى المغرب ان نزورهم ونتمتع بكرم ضيافتهم وعزة عروبتهم وقالوا لنا أتعرفون تطوان ؟؟

    قلنا لا !!

    قالوا تعالوا نعرفكم على وطنكم والجمال فية تعالوا نعرفكم على تطوان

    وتعالوا أنتم أيضاً تعرفوا معنا على تطوان ...




    تطوان هي مدينة مغربية، أندلسية الطابع، تقع في منطقة فلاحية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بين مرتفعات جبل درسة وسلسلة جبال الريف. يميز تطوان أنها تمكنت من الحفاظ على الحضارة الإسلامية الأندلسية فيها، مع تكيفها المستمر مع الروافد الثقافية الواردة إليها، مما أثرى وميز تاريخها العريق.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    اسم مدينة تطوان اختلف الناس قديما وحديثا في كيفية النطق باسمه وفي صفة كتابته بلغ ذلك سبع صور في الكتب والوثائق الرسمية:
    تطوان: بتاء مكسورة بعد طاء ساكنة فواو فألف فنون، كذا يكتب جل الناس اسمها الآن كما يظن بعض الناس، بل كانت مستعملة في القرن الثامن. إذ وردت في كتاب القرطاس المؤلف عام نيف وعشرين وسبعمائة، وردت كذلك في كتاب دوحة الناشر لابن عساكر المتوفي سنة 986. وإن شئت فانظر فيه ترجمة ابي عبد الله الكراسي والشيخ الجاسوس وردت أيضا في كتاب درة الحجال لابن القاضي المتوفي سنة 1025 وفي كتاب نزهة الحمادي لليفراني كما وردت أيضا في كتاب الدولة السعدية.
    تطاون: بطاء مشددة بعدها ألف فواو فنون وهذه الصيغة هي التي ينطق بها جميع أهل المدينة كجل أهل البلاد المغربية في كلاهمهم العادي. وقد وردت في كتاب " نزهة المشتاق " للشريف الإدريسي السبتي الجغرافي العالمي الشهير المتوفي سنة 560 وبهذه الصيغة ذكرها أبو حامد الفاسي في مرآة المحاسن مرارا وردت أيضا في درة الحجال وفي كتاب الدولة السعدية وفي نفح الطيب المقري.
    تطاوين: بواو مكسورة بعدها ياء فنون. هذه الصيغة نجدها مكتوبة في جل الوثائق والرسوم العدلية القديمة. وهي التي أثبتها وأيدها العلامة أبو علي اليوسي واعترض على الذين يسمونها تطوان وسماهم متصفحين. وأبو العباس الناصري مؤلف كتاب الاستقصا لا يذكرها في الغالب إلا بهذه الصيغة. وأستاذنا الرهوني قد ارتضاها وبناء عليها سمى كتابه :" عمدة الراوين في تاريخ تطاوين "
    تيطاوين: بياء بين التاء والطاء، وأخرى بين الواو والنون. وقد وردت هذه الصيغة في تاريخ ابن خلدون وكتاب البيدق المؤلف في القرن السادس وكتاب النفحة المسكية المؤلف في القرن العاشر.
    تطاوان: بتاء تليها طاء مشددة فألف فواو فألف فنون. هذه الصيغة ذكرها أبو عبيد البكري الأندلسي في كتابه المسالك والممالك. وهو من رجال القرن الخامس ووفاته سنة 487 ه.
    تيطاوان: مثل الصيغة التي قبلها بزيادة ياء بين التاء والطاء. وقد وردت في كتاب البكري أيضا وفي كتاب الاستبصار المؤلف في القرن السادس وفي كتاب النفحة المسكية.
    تيطاون: بياء بين التاء والطاء وعدم الفصل بين الواو والنون. هكذا ذكرها عذاري المراكشي في حوادث سنة 347 من كتابه " البيان المغرب في أخبار المغرب " ووردت أيضا في مواضع متعددة من جزء مختصر من كتاب مناهل الصفا للفشتالي. وفي كتاب لقطة الفرائد لابن القاضي وكتاب النفحة المسكية.
    وهذه الصيغ السبع كلها أمازيغية صرفة ولا يعرف لها معنى في اللغة العربية؛ أما في اللغة الأمازيغية فمعناها عين أو عيون ولعل سكانها الأقدمين من الأمازيغ سموها بذلك لكثرة العيون التي بها



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    تاريخ تطوان ضارب في القدم ففي غرب موضع المدينة الحالي وجدت مدينة تسمى بتمودة.
    وجدت حفريات وآثار من مدينة تمودة يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
    دمرت تمودة حوالي عام 42 ق.م من طرف الجيوش الرومانية.
    واقيم حصن روماني ما زالت اسواره ظاهرة إلى الآن. أما اسم تطوان أو تطاون فهو موجود حسب المراجع منذ القرن الحادي عشر الميلادي.
    في أوائل القرن الرابع عشر وتحديدا عام 1307 م، أعاد السلطان المريني أبو ثابت بناء المدينة كقلعة محصنة يقال أن هدفه كان الانطلاق منها لتحرير مدينة سبتة. وفي خضم تلك الحروب دمر الملك الإسباني هنري الثالث المدينة عن آخرها سنة 1399 م.
    يبدأ تاريخ المدينة الحديث منذ أواخر القرن الخامس عشر، عند سقوط غرناطة سنة 1492 على يد ملوك الكاثوليك فردناند وإيزابيل أي منذ أن بناها الغرناطي سيدي علي المنظري، وهو اسم أصبح رمزا ملازما لمدينة تطوان.
    خرج آلاف المسلمين وكذلك اليهود من الأندلس ليستقروا في شمال المغرب عموما وعلى أنقاض مدينة تطوان،
    فعرفت هذه المدينة مرحلة مزدهرة من الإعمار والنمو في شتى الميادين فأصبحت مركزا لاستقبال الحضارة الأندلسية.
    المواجهات العسكرية مع إسبانيا والبرتغال في القرنين السادس عشر والسابع عشر، حيث كانت أساطيل تطوان تشكل خطرا دائما على مصالح العدو الخارجي، كان لها الأثر البالغ خاصة من الناحية العمرانية حيث بنيت قلع وأسوار للدفاع عن المدينة. كذلك تجارة المغرب مع أوروبا(إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا) خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، كانت كلها عبر مدينة تطوان التي كانت آنذاك من أهم الموانئ المغربية حيث كانت البواخر تقوم برحلات بين تطوان وكل من جبل طارق، مدينة الجزائر، مرسيليا، ليفورنو.



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    مدينة تطوان مدينة مغربية، تقع في الشمال الغربي للمغرب، يقع البحر الأبيض المتوسط في شرقها وبينهما ست كيلومترات، ومدينة سبتة المحتلة المشرفة على بوغاز جبل طارق تقع في شمالها، وبينهما نحو أربعين كيلومترا، ومدينة طنجة الواقعة على المحيط الأطلسي واقعة غربها لجهة الشمال وتبعد عنها بنحو خمسة وستين كيلومترا.
    قد قامت إذاعة تطوان الجهوية (93.7 fm) بإطلاق مشروع ثقافي وتاريخي في صيغة برنامج إذاعي وثائقي اسمه "حكاية مكان" يشرف على إعداده وإخراجه الصحفي الشاب بلال بلحسين، يهتم البرنامج بأهم الأماكن التاريخية بالمدينة كماء السكوندو ودار الدباغ ودار الصنعة ومحطة القطار القديمة ومعهد الفنون الجميلة وتمودة وواد مرتين وسجن المطامير وساحة الفدان وأماكن أخرى بالمدينة..

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ما زلنا فى تطوان أبقوا معنا

    لا تنسونا من صالح دعائكم ..
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5190
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود حمامة السلام ... تطوان

    مُساهمة من طرف صادق النور السبت يوليو 14, 2012 12:50 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    يبدأ تاريخ المدينة الحديث منذ أواخر القرن الخامس عشر، عند سقوط غرناطة سنة 1492 على يد ملوك الكاثوليك فردناند وإيزابيل أي منذ أن بناها الغرناطي سيدي علي المنظري، وهو اسم أصبح رمزا ملازما لمدينة تطوان. خرج آلاف المسلمين وكذلك اليهود من الأندلس ليستقروا في شمال المغرب عموما وعلى أنقاض مدينة تطوان خاصة فعرفت هذه المدينة مرحلة مزدهرة من الإعمار والنمو في شتى الميادين فأصبحت مركزا لاستقبال الحضارة الإسلامية الأندلسية.
    المواجهات العسكرية مع إسبانيا والبرتغال في القرنين السادس عشر والسابع عشر، حيث كانت أساطيل تطوان تشكل خطرا دائما على مصالح العدو الخارجي، كان لها الأثر البالغ خاصة من الناحية العمرانية حيث بنيت قلع وأسوار للدفاع عن المدينة. كذلك تجارة المغرب مع أوروبا(إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا) خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، كانت كلها عبر مدينة تطوان التي كانت آنذاك من أهم الموانئ المغربية حيث كانت البواخر تقوم برحلات بين تطوان وكل من جبل طارق، مدينة الجزائر، مرسيليا، ليفورنو.
    موقعهاالاستراتيجي جعلها محط اهتمام مجموعة من المؤرخين و الكتاب..خاصة من الناحية السياسية و الاقتصادية التي شكلت مسرحا خصبا للكتابات التاريخية. من هنا عرفت المدينة تطورا في
    الحركة التجارية منذ تأسيسها في منتصف القرن 16.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    المواجهات العسكرية مع إسبانيا والبرتغال في القرنين السادس عشر والسابع عشر، حيث كانت أساطيل تطوان تشكل خطرا دائما على مصالح العدو الخارجي، كان لها الأثر البالغ خاصة من الناحية العمرانية حيث بنيت قلع وأسوار للدفاع عن المدينة. كذلك تجارة المغرب مع أوروبا(إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا) خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، كانت كلها عبر مدينة تطوان التي كانت آنذاك من أهم الموانئ المغربية حيث كانت البواخر تقوم برحلات بين تطوان وكل من جبل طارق، مدينة الجزائر، مرسيليا، ليفورنو.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    عدة قصور بنيت في هذا القرن (القرن التاسع عشر)، كدار اللبادي وأفيلال والرزيني و بريشة وبنونة وبن عبود. بجانب الطابع الأندلسي تتميز هذه المباني بتأثيرات فن المعمار الأوروبي و خاصة في تقنيات البناء حيث ظهرت الأعمدة التي تميز منازل القرن الثامن عشر. وخير مثال على ذلك قصر الرزيني الذي يعتبر نموذجا لالتقاء الطراز الأندلسي العثماني بالطراز الأوروبي. أما في القرن العشرين فقد عرفت المدينة نمو اقتصادي و سياسي و فني جديد وذلك كعاصمة للحماية الإسبانية في شمال المغرب.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    تتميز أحياء تطوان بانتمائها إلى حقب تاريخية مختلفة وبتكيف طابعها الأندلسي مع العصور والأزمنة. يعود تاريخ بعض الأحياء القديمة ك حي السويقة إلى القرن الثاني عشر بينما يعود تاريخ الأحياء الأخرى إلى حقب متأخرة عن ذاك بكثير. هذه الأحياء العتيقة وما يميزها من ممرات وشوارع ضيقة، اكتسبت أسماء الحرف التي كانت أو مازالت تمارس فيها كالحدادين والنجارين و الطرافين والدباغين بالإضافة إلى ساحات سوق الحوت القديم، الغرسة الكبيرة، الوسعة، المصداع، السوق الفوقي و.و.و...مما جعل المنضمات العالمية تدرج تطوان ضمن لائحة أسماء المدن التاريخية التي يجب الحفاظ على معالمها وعلى تراثها الحضاري

    انتشار هذه الأحياء كانت له علاقة بوضع السكان الاجتماعي. فحارة العيون مثلا، كانت ابتداء من القرن التاسع عشر ذات طابع شعبي بينما حارة الجامع الكبير فكانت تعتبر ذات مرتبة اجتماعية أعلى. وحافظت بعض الأحياء الأخرى على وضعيتها رغم قدمها، كحارة المطامر التي بنيت على مجموعة مما يسمى المطمورات، كانت تستعمل لإيواء العبيد و الأسرى المسيحيين. من مميزات تطوان القديمة نذكر كذلك مثال الشبكة المائية تحت الأرض ( شكوندو) لتي كانت تزود عدة منازل بالماء حيث توجد نافورات لتزيين الأفنية


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    تحتوي تطوان على عدة أزقة رئيسية تربط بين أبواب المدينة وساحاتها وبناياتها العمومية كالفنادق والمساجد والزوايا ، إضافة إلى مختلف الأحياء التجارية الأخرى الخاصة بالحرف التقليدية. وتم تسجيل تطوان كموقع تراث عالمي سنة 1998. سور المدينة : يحيط بمدينة تطوان جدار دفاعي طوله 5 كلم وسمكه 1,20 متر، أما علوه فيتراوح بين 5 و7 أمتار. وتلتصق به من الخارج عدة دعامات وأجهزة دفاعية محصنة مثل قصبة جبل درسة في الشمال وأبراج باب العقلة وباب النوادر والبرج الشمالي الشرقي. وتخترق هذا الجدار من كل الجوانب ستة أبواب. بني هذا السور على عدة مراحل ما بين القرنين 15 و18م، إلا أنه عرف أعمال هدم وتخريب خلال منتصف القرن 18م أثناء الأحداث التي شهدتها تطوان بعد وفاة المولى إسماعيل. ثم أعيد بناؤه في نفس الفترة إبان حكم سيدي عبد الله بن المولى إسماعيل. قصبة سيدي المنظري : تحتل هذه القصبة الزاوية الشمالية الغربية للمدينة، الشيءالذي يمكن من مراقبة كل الممرات انطلاقا من المرقاب الذي يعلو أحد الأبراج. وقد بنيت كل المعالم الداخلية للقصبة خلال القرن 15 أثناء فترة إعادة بناء المدينة، وهي تتكون من قلعة ومسجد جامع ودار وحمام صغير. وكانت تشكل في ما مضى مركزا للسلطة الحاكمة وقاعدة عسكرية إضافة إلى مقر للسكنى بالنسبة لمؤسسها. حصن السقالة : هذا الجهاز العسكري عبارة عن بطارية بنيت فوق باب العقلة التي تعرف أيضا بباب البحر. وقد بني خلال النصف الأول من القرن 19 بأمر من السلطان العلوي مولاي عبد الرحمان، كما تشير إلى ذلك كتابة منقوشة فوق مدخل البناية والتي تذكر السلطان وعامله محمد الشاش الذي قام ببنائها سنة 1246 هجرية التي توافق 1830-1831م. الجامع الكبير : يقع هذا الجامع بحي البلد بالقرب من الملاح البالي وسط المدينة العتيقة . تم بناؤه بإذن من السلطان المولى سليمان في سنة 1808م،( بني على شكل مستطيل) يصل طول أضلاعه إلى 35م من جهة الشرق و45م من جهة الشمال. ويتكون من قاعة عميقة للصلاة وصحن كبير مكشوف تتوسطه نافورة ماء تصب مياهها في صهريج، وتحيط بالصحن أروقة. يتم الولوج إلى المسجد عن طريق بابين رئيسيين وثالثة مخصصة للإمام في الجهة الشمالية. وترتكز الأقواس المتجاورة والمكسورة لقاعة الصلاة على أعمدة مبينة ويعلوها سقف خشبي مائل مغطى بالقرميد. البيوت التاريخية بتطوان : تتوفر تطوان على عدة منازل تقليدية وقديمة تجسد التطور العمراني الكبير والفني والزخرفي الذي شهدته هذه المدينة التي يشار إليها على أنها وليدة غرناطة. من بين أجمل هذه البيوت نذكر دار اللبادي بنيت وسط المدينة القديمة من طرف الباشا اللبادي خلال القرن 19م، وقد تغيرت وظيفتها حاليا لتصبح قصرا للحفلات والأفراح. القلعة : يرتبط اسم قلعة أو حصن سيدي المنظري ببقايا سور وثلاث أبراج ملتصقة به. هذا السور الذي يبلغ طوله 65 مترا وعلوه 7 أمتار، مدعم من جهتيه الجنوبية والشمالية ببرجين مربعي الشكل ويتوسطه برج آخر متعدد الأضلاع وأصغر حجما. وتتصل هذه الأبراج فيما بينها بممر حراسة يتم الدخول إليه عبر درج محاذي لباب القصبة. هذا الأخير عبارة عن جهاز دفاعي ذو انعطافات وبداخله غرفتان مربعتان مغطاة بقبة دائري



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    أحياء هذه المدينة القديمة محاطة بسور تتخلله أبواب سبعة هي باب النوادر، باب التوت، باب العقلة، باب المشوار، باب الرواح، باب الرموز ثم باب الجياف
    ومن معالم المدينة التاريخية:
    الجامع الكبير :
    يقع هذا الجامع بحي البلد بالقرب من الملاح البالي وسط المدينة العتيقة . تم بناؤه بإذن من السلطان المولى سليمان في سنة 1808م،( بني على شكل مستطيل) يصل طول أضلاعه إلى 35م من جهة الشرق و45م من جهة الشمال. ويتكون من قاعة عميقة للصلاة وصحن كبير مكشوف تتوسطه نافورة ماء تصب مياهها في صهريج. وتحيط بالصحن أروقة.
    يتم الولوج إلى المسجد عن طريق بابين رئيسيين وثالثة مخصصة للإمام في الجهة الشمالية. وترتكز الأقواس المتجاورة والمكسورة لقاعة الصلاة على أعمدة مبينة ويعلوها سقف خشبي مائل مغطى بالقرميد.
    في الزاوية الجنوبية الغربية ترتفع المئذنة التي تعد الأعلى بالمدينة وهي مزخرفة على الواجهات الأربعة بعناصر هندسية متشابكة تتخللها زخارف زليجية تطوانية متعددة الألوان



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    سقاية باب العقلة :
    تتوفر مدينة تطوان على أزيد من 20 سقاية تمكن السكان والزائرين من التزود بالماء. وهي سقايات عمومية تم بناؤها إما من طرف السلطات أو أعيان المدينة ويرتبط بها صهريج لتوريد البهائم.
    ومن أجمل السقايات المتواجدة بالمدينة والتي تتميز بزخارفها الزليجية الجميلة نذكر سقاية باب العقلة. وقد بنيت كما تشير إلى ذلك كتابة منقوشة على إفريز من الزليج في منتصف القرن 18م من طرف القائد وعامل المدينة محمد لوكاش
    البيوت التاريخية بتطوان :
    تتوفر تطوان على عدة منازل تقليدية وقديمة تجسد التطور العمراني الكبير والفني والزخرفي الذي شهدته هذه المدينة التي يشار إليها على أنها وليدة غرناطة.
    من بين أجمل هذه البيوت نذكر دار اللبادي بنيت وسط المدينة القديمة من طرف الباشا اللبادي خلال القرن 19م. وقد تغيرت وظيفتها حاليا لتصبح قصرا للحفلات والأفراح

    مدرسة جامع لوكش :
    بني هذا المركب الديني والعلمي سنة 1758 من طرف القائد عمر لوكش وذلك بأمر من السلطان سيدي محمد بن عبدالله وقد كانت المدرسة تسخر لإقامة الطلبة القادمين من المناطق المجاورة لطلب العلم في مساجد المدينة وخاصة بالجامع الكبير. وهذه المؤسسة العلمية ذات شكل مستطيل طوله 25م وعرضه 18م وتنضاف إليها في الزاوية الشمالية إحدى البنايات التي زيدت لاحقا وتستعمل كإدارة. بنيت المدرسة على طابقين. فالطابق السفلي يتكون من 20 غرفة مساحاتها تتراوح بين 3 و6 متر مربع وهي مفتوحة على رواق مغطى يؤدي إلى ساحة تتوسطها حديقة مساحتها أزيد من 100 متر مربع
    القلعة :
    يرتبط اسم قلعة أو حصن سيدي المنظري ببقايا سور وثلاث أبراج ملتصقة به. هذا السور الذي يبلغ طوله 65 مترا وعلوه 7 أمتار، مدعم من جهتيه الجنوبية والشمالية ببرجين مربعي الشكل ويتوسطه برج آخر متعدد الأضلاع وأصغر حجما. وتتصل هذه الأبراج فيما بينها بممر حراسة يتم الدخول إليه عبر درج محادي لباب القصبة. هذا الأخير عبارة عن جهاز دفاعي ذو انعطافات وبداخله غرفتان مربعتان مغطاة بقبة دائرية

    كما تعتبر تطوان غنية بموروثها الفني الأندلسي الأصيل بما عرفته من امتزاج بين الحضارة البربرية و الاندلسية لتشكلا أريجا متنوعا من الفن الأصيل

    الفنون الشعبية بمختلف ألوانها، جزء حي من الثقافة الشعبية الشفهية، الموروثة والمتأصلة في ذاكرة المغاربة، لأنها جزء من كينونتهم، ورغم تميزها بالاختلاف والتنوع حسب تنوع المناطق إلا أنها تنصهر في آخر المطاف في ثقافة شاملة لمجتمع موحد يؤمن بالاختلاف· فالثقافة المحلية تغذي الثقافة الشاملة وتعضدها لبلورة هوية مغربية واحدة وموحدة ومنصهرة في بوتقة واحدة، منذ قرون خلت، لتشكل ثقافة عربية إسلامية أمازيغية، لا تقبل التجزيء البتة· وبالتالي فمجموع هذه الفنون والثقافات الشعبية وغيرها، تشكل شخصيتنا وكياننا في بعدها الوطني العام··· لكن هذا المبدأ لا يلغي الاستثناء كبروز فنون مرتبطة بمناطقها وجهاتها، ذات طبيعة محلية، حتى صارت بعض المناطق لا تعرف إلا بذلك اللون الغنائي·

    و مدينة تطوان مشهورة بجوقها النسوي الفريد الذي يجمع ثلة من النساء العازفات الماهرات و المنشدات اللواتي يعدن بك إلى الأجواء الاندلسية الرائعة
    و لابد لنا أن عرفكم و نحن على أراضي تطوان أن نأخذكم إلى أجواء العرس التطواني الشهير بكل جماليته و تقاليده العريقة و بزيه الفريد الذي ينفرد به عن سائر المناطق المغربية الأخرى:


    ما زلنا فىا طوان ..

    وين الدعاء وين لا تبخلوا علينا بالدعاء
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5190
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود تطوان الحمامة البيضاء

    مُساهمة من طرف صادق النور السبت يوليو 14, 2012 1:13 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    يتميز العرس التطواني(مدينة شمال المغرب) بتقاليد عريقة على امتداد مختلف مراحله التي تتمثل في "الملاك"(عقد القران) و"النبيتة"(يوم الحنة) و"الظهور" و"البوجة" و"الصباح.

    ويبدأ الزواج في تطوان ,كما هي العادة في معظم مناطق المغرب, بحفل "الملاك" الذي يتم خلاله الاتفاق المبدئي بين أسرة الفتى والفتاة على الزواج وأحيانا يتم خلاله عقد القران . وكان هذا الحفل يتم قديما في المسجد أما اليوم فأصبح يقام في منزل العروس .

    ويتطلب العرس التطواني استعدادا كبيرا على عدة مستويات تنطلق بتحضير الحلويات ومنها "الفقاصة" التي تعد من أعرق الحلويات في تطوان اضافة الى "البشكتو" و"الملوزة" و"الكعاب" و"القطايف" وغيرها.

    ويلي حفل "الملاك " تنظيم "النبيتة" أي ليلة الحناء حيث يتم تزيين يدي ورجلي العروس بالحناء على نغمات جوق نسوي يسمى "الحضرة" الذي يردد أهازيج منها " حنيت للا حنة وحناني حنة من الجنة يا بياطي
    وتتميز ليلة الحناء هذه بارتداء العروس لقفطان ورداء أبيض يغطي وجهها وهناك من العرائس من تلبس "السبنية د البحر" التي تزين ب"العصابة" و"الموانس" و "الخلايل" .
    أما اليوم الثاني من الحفل فيسمى "الظهور" وتحضره النساء فقط وينشطه جوق نسوي يطرب أسماع الحاضرين بأغاني تقليدية وعصرية ومعزوفات من الموسيقى الأندلسية.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    وبعد ذلك تظهر العروس رفقة " الماشطة " أو " النكافة " وهي ترتدي "تكشيطة" من الحرير الممتاز غالبا ما تكون بيضاء أو بألوان فاتحة , ويزين صدرها بالجواهر العديدة المصففة بطريقة بديعة فيما تضع على رأسها "التاج" أو "العصابة" و"خيط الروح" ويزين شعرها ب"الخلايل" و"الجواهر" و"الشطبات" المرصعة بالأحجار الكريمة و"البيلو" وهو رداء شفاف مطروز بشكل دقيق.

    ووسط أجواء الطرب والغناء ورقصات الفتيات ترتفع الزغاريد والصلاة على النبي الكريم .

    أما اليوم الثالث فيسمى "البوجة" وهو اليوم الأخير أو "ليلة العمر" .وفي تلك الليلة تذهب العروس إلى بيت الزوجية.

    ويبدأ الحفل في المساء ويستمر الى حدود الصباح بحضور الرجال والنساء من أسرة العروس على نغمات الطرب الأندلسي والشعبي والشرقي , كما تنشط الحفل فرق "الطبالة" و"الغياطة" و"كناوة" و "عيساوة".

    وأهم ما يميز لباس العروس في هذا اليوم هو ارتداؤها لقفطان تقليدي يكون من النوع الممتاز ك"اللوندريز" أو "الحاج عمر" أو "الخريب" مع حزام يسمى "حزام الصم" .ويزين وجه العروس ب"الجناح" أما الرأس فيزين ب"الحنطوز د الفرخة".

    أما بخصوص"البوجة" أو "العمارية" ,التي هي عبارة عن هودج من الخشب يغطى بأقمشة وأثواب نفيسة ك"الشاربية " و" الكامبوش" و "السبنية د البحار", فتزين ب"جذائل" الياسمين والورود, وكرمز للرزق والسعادة يوضع فيه رغيف ومفتاح قديم .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    بالنسبة للبوجة فهي شكل تقريبي , لم أجد أية صورة لها ,مثل هدا الشكل ,مغلقة تماما حتى لا تظهر العروس للغرباء
    وخلال هذا الحفل يرتدي العريس جلبابا أبيض من "السوسدي" أو "البزيوي" و"الفرجية " و قميصا مطرزا ب"الرندة" وفوقه "البدعية" و"الجبادور" و"السروال العربي" المعطرين برائحة "العود " وماء الزهر.وتكون هذه الملابس هدية من العروس
    وبعد الاستمتاع بألوان من الطرب الأندلسي والمواويل وأنشودة "الهناء والسرور" المشهورة لدى العائلات التطوانية يتوجه موكب أسرة العريس الى منزل العروس لاصطحابها إلى بيت الزوجية .وفي هذه اللحظة يودع والد العروس ابنته بقراءة آية الكرسي تعبيرا عن خروجها من كنفه ودخولها كنف زوجها, بينما تستعد عائلة العريس لاستقبال العروس وأفراد أسرتها وصديقاتها.

    وعند مرور الموكب أمام المسجد أو ضريح الحي يقف وتتم قراءة الفاتحة ثم تضرب "البوجة " ضربا خفيفا على باب المسجد وسط زغاريد النساء.

    وبعد وصول العروس إلى بيت الزوجية تستقبلها أم العريس وتقدم لها التمر والحليب تعبيرا عن ترحيبها بها .

    وفي صباح اليوم الموالي تتم دعوة الأقارب لتناول وجبة الفطور التي تشتمل على " الحريرة " و "المسمنة" والشاي والقهوة والحلويات على نغمات مجموعة "الطبالة" و"الغياطة" و"كناوة" . وتكون تلك مناسبة لتبادل الهدايا والتهاني بين أسرتي العروس والعريس

    ونمر بكم أعزائي من أجواء العرس التطواني إلى أهم الأطباق التي يمكن أن تتذوقها في هذه المدينة:

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ونمر بكم أعزائي من أجواء العرس التطواني إلى أهم الأطباق التي يمكن أن تتذوقها في هذه المدينة:

    «الفقوصة» أو «الفقاقص» كما يحلو لأهل الشمال المغربي أن يسموها بصيغة الجمع أما عن الصناعة التقليدية فلا يمكن أن نمر دون أن نتكلم عن الانامل الذهبية و ما تنتجه من أشياء رائعة
    ندكر من بينعا التطريز التطواني:



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    اكتست منطقة تطوان خلال العهد الإسلامي أهمية كبرى ، إذ كانت بمثابة نقطة عبور ما بين شبه الجزيرة الإيبيرية والمغرب . ولم تظهر أهميتها إلا في نهاية العصر الوسيط ، وخاصة بعد سقوط مدينة سبتة ومراكز ساحلية أخرى في أيدي الغزاة الإسبان والبرتغال.
    في سنة 1286م شيد السلطان المريني أبو يوسف يعقوب قصبة محصنة بتطوان بهدف الحد من الأخطار الخارجية . ومع بداية القرن الرابع عشر عرفت المدينة تطورا هاما سرعان ما اضمحل بسبب تعرضها للنهب والتخريب من طرف الإسبان.
    في نهاية القرن الخامس عشر أعاد بناءها السلطان محمد الشيخ الوطاسي بمساعدة مهاجرين أندلسيين، لتعرف مع بداية القرن السادس عشر توسعا معماريا كبيرا هم بالخصوص جزئيها الجنوبي-الغربي (حي الرباط الأسفل ) والشمالي-الشرقي (حي الرباط الأعلى ) . وقد استمر هذا التطور المعماري إلى غاية منتصف القرن الثامن عشر مع إعادة بناء التحصينات التي أعطت للمدينة صورتها الحالية.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    سور المدينة
    يحيط بمدينة تطوان جدار دفاعي طوله 5 كلم وسمكه 1,20 متر أما علوه فيتراوح بين 5 و7 أمتار. وتلتصق به من الخارج عدة دعامات وأجهزة دفاعية محصنة مثل قصبة جبل درسة في الشمال وأبراج باب العقلة وباب النوادر والبرج الشمالي الشرقي. وتخترق هذا الجدار من كل الجوانب سبعة أبواب.
    بني هذا السور على عدة مراحل ما بين القرنيين 15 و18م، إلا أنه عرف أعمال هدم وتخريب خلال منتصف القرن 18م أثناء الأحداث التي شهدتها تطوان بعد وفاة المولى إسماعيل. ثم أعيد بناؤه في نفس الفترة إبان حكم سيدي عبد الله بن المولى إسماعيل

    قصبة سيدي المنظري
    تحتل هذه القصبة الزاوية الشمالية الغربية للمدينة.الشيءالذي يمكن من مراقبة كل الممرات انطلاقا من المرقاب الذي يعلو أحد الأبراج. وقد بنيت كل المعالم الداخلية للقصبة خلال القرن 15 أثناء فترة إعادة بناء المدينة. وهي تتكون من قلعة ومسجد جامع ودار وحمام صغير. وكانت تشكل في ما مضى مركزا للسلطة الحاكمة وقاعدة عسكرية إضافة إلى مقر للسكنى بالنسبة لمؤسسها.


    جامع القصبة
    يقع هذا المسجد بالحي الذي توجد به بقايا حصن سيدي المنظري وسط المدينة العتيقة. وقد بني من طرف سيدي المنظري مع نهاية القرن 15.
    صمم هذا الجامع على شكل مربع يصل طول أضلاعه إلى 20 مترا. وهو لا يتوفر على صحن ويتم الدخول إليه عبر ثلاثة أبواب الأولى جنوبية والثانية شمالية أما الأخرى فغربية ومجاورة للصومعة. هذه الأخيرة ذات شكل مربع وهي تنتصب في الزاوية الشمالية الغربية. يرتكز المسجد على أعمدة تعلوها أقواس مكسورة وهو مغطى بسقوف خشبية مائلة مغطاة بالقرميد.

    حصن الاسقالة
    هذا الجهاز العسكري عبارة عن بطارية بنيت فوق باب العقلة التي تعرف أيضا بباب البحر. وقد بني خلال النصف الأول من القرن 19 بأمر من السلطان العلوي مولاي عبد الرحمان كما تشير إلى ذلك كتابة منقوشة فوق مدخل البناية والتي تذكر السلطان وعامله محمد الشاش الذي قام ببنائها سنة 1246 هجرية التي توافق 1830-1831م.


    ضريح سيدي عبد القادر التابين
    يجاور هذا الضريح الجزء الجنوبي لسور المدينة وهو يقع بالقرب من حدائق مولاي رشيد. تضم هذه المعلمة قبر الشريف سيدي عبد القادر التابين الذي ينسب إليه بناء مدينة تطوان خلال الفترة الموحدية (القرن 12م).


    الجامع الكبير
    يقع هذا الجامع بحي البلد بالقرب من الملاح البالي وسط المدينة العتيقة . تم بناؤه بإذن من السلطان المولى سليمان في سنة 1808م،( بني على شكل مستطيل) يصل طول أضلاعه إلى 35م من جهة الشرق و45م من جهة الشمال. ويتكون من قاعة عميقة للصلاة وصحن كبير مكشوف تتوسطه نافورة ماء تصب مياهها في صهريج. وتحيط بالصحن أروقة.
    يتم الولوج إلى المسجد عن طريق بابين رئيسيين وثالثة مخصصة للإمام في الجهة الشمالية. وترتكز الأقواس المتجاورة والمكسورة لقاعة الصلاة على أعمدة مبينة ويعلوها سقف خشبي مائل مغطى بالقرميد.
    في الزاوية الجنوبية الغربية ترتفع المئذنة التي تعد الأعلى بالمدينة وهي مزخرفة على الواجهات الأربعة بعناصر هندسية متشابكة تتخللها زخارف زليجية تطوانية متعددة الألوان.


    سقاية باب العقلة
    تتوفر مدينة تطوان على أزيد من 20 سقاية تمكن السكان والزائرين من التزود بالماء. وهي سقايات عمومية تم بناؤها إما من طرف السلطات أو أعيان المدينة ويرتبط بها صهريج لتوريد البهائم.
    ومن أجمل السقايات المتواجدة بالمدينة والتي تتميز بزخارفها الزليجية الجميلة نذكر سقاية باب العقلة. وقد بنيت كما تشير إلى ذلك كتابة منقوشة على إفريز من الزليج في منتصف القرن 18م من طرف القائد وعامل المدينة محمد لوكاش


    البيوت التاريخية بتطوان
    تتوفر تطوان على عدة منازل تقليدية وقديمة تجسد التطور العمراني الكبير والفني والزخرفي الذي شهدته هذه المدينة التي يشار إليها على أنها وليدة غرناطة.
    من بين أجمل هذه البيوت نذكر دار اللبادي بنيت وسط المدينة القديمة من طرف الباشا اللبادي خلال القرن 19م. و
    قد تغيرت وظيفتها حاليا لتصبح قصرا للحفلات والأفراح.


    مدرسة جامع لوكش
    بني هذا المركب الديني والعلمي سنة 1758 من طرف القائد عمر لوكش وذلك بأمر من السلطان سيدي محمد بن عبدالله وقد كانت المدرسة تسخر لإقامة الطلبة القادمين من المناطق المجاورة لطلب العلم في مساجد المدينة وخاصة بالجامع الكبير. وهذه المؤسسة العلمية ذات شكل مستطيل طوله 25م وعرضه 18م وتنضاف إليها في الزاوية الشمالية إحدى البنايات التي زيدت لاحقا وتستعمل كإدارة. بنيت المدرسة على طابقين. فالطابق السفلي يتكون من 20 غرفة مساحاتها تتراوح بين 3 و6 متر مربع وهي مفتوحة على رواق مغطى يؤدي إلى
    ساحة تتوسطها حديقة مساحتها أزيد من 100 متر مربع


    القلعة
    يرتبط اسم قلعة أو حصن سيدي المنظري ببقايا سور وثلاث أبراج ملتصقة به. هذا السور الذي يبلغ طوله 65 مترا وعلوه 7 أمتار، مدعم من جهتيه الجنوبية والشمالية ببرجين مربعي الشكل ويتوسطه برج آخر متعدد الأضلاع وأصغر حجما. وتتصل هذه الأبراج فيما بينها بممر حراسة يتم الدخول إليه عبر درج محادي لباب القصبة. هذا الأخير عبارة عن جهاز دفاعي ذو انعطافات وبداخله غرفتان مربعتان مغطاة بقبة دائرية.



    بجانب هذه المعطيات التاريخية هناك عوامل أخرى جعلت من تطوان محطة اهتمام الدارسين و المستثمرين. فللمدينة موقع استراتيجي على بعد أقل من 10 كم من شاطئ البحر الأبيض المتوسط حيث أقيمت مركبات سياحية على طول شواطئ المنطقة كالرأس الأسود و كابيلا و مارينا سمير وريستنجا وشاطئ الأمين و البهية مما يجلب الكثير من السياح من الداخل والخارج حيث تكتظ المدينة ونواحيها بهذه الأعداد الهائلة من الزوار الشيء الذي يستوجب تجديد و إعادة هيكلة البنية التحتية للاستفادة من مؤهلات هذه المنطقة بشكل أفضل وللحفاظ على إرثها الثقافي و الحضاري لأجيال المستقبل.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    عسى ان اكون قد قدمت لكم مدينة جميلة من وطنا العربى الجميل

    لا تنسونا من صالح دعائكم
    دمتم فى حب دائم بأذن الله

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 10:21 am