رضي الله عنالسيدة سكينة بنت الحسين هما
ماذا عساه المرء أن يقول في سيدة جليلة طاهرة أبوها الشهيد السعيد الإمام الحسين عليه السلام وجدها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، وأمها السيّدة الرَّبَابُ بنت امرئ القيس !
إنها سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب، لقد ولدت السيدة سكينة بنت الحسين رضي الله عنها في رجب من العام 47 هـ، واشتهرت السيدة سكينة بهذا الاسم الذي لقبتها به أمها نظرا لهدوئها وسكونها. أما اسمها الحقيقي فقد اختلف فيه قيل اسمها أميمة، وقيل: أمينة، وقيل أمية.
سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب وأمها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر، تزوجها مصعب بن الزبير بن العوام فولدت له فاطمة ثم قتل عنها فخلف عليها عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام فولدت له عثمان .
وكانت الرباب من خيار النساء وأفضلهن. وخطبت بعد استشهاد الحسين رضي الله عنه، فقالت: ماكنت لأتخذ حما بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما قتل الحسين رثته بأبيات منها :
إِنَّ الذي كان نُورًا يُستَضاءُ بهِ بكربلاءَ قتيلٌ غيرُ مدفونِ
سِبْطَ النبيِّ جزاك اللهُ صالحةً عَنّا وجُنِّبْتَ خُسْرانَ الموازِينِ
قد كنتَ لي جَبَلاً صَعبًا أَلُوذُ بهِ وكنتَ تَصْحَبُنا بالرُحْمِ والدِينِ
مَن لليَتامَى ومَن للسائلينَ ومَن يُعْنَى ويأوِيْ إليهِ كُلُّ مِسكينِ
واللهِ لا أبتغي صِهْرًا بِصِهرِكُمُ حتى أُغَيَّبَ بينَ الرَمْلِ والطِينِ
وبقيت بعدها سنة إلى أن ماتت رحمها الله .
مناقب السيدة سكينة رضي الله عنها
إن السيدة سكينة رضي الله عنها، كان لها دور عظيم في المجتمع، وكانت لها منزلة كبيرة في الكرم والسخاء ومساعدة الفقراء.
أما من ناحية الفضل والتقوى والورع ، فلقد كانت السيدة سكينة رضي الله عنها سيدة نساء عصرها وأفضلهن عفة وعلما وأدبا!
وكيف لا تكون كذلك وهي ابنة الامام الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم
كانت سكينة سيدة نساء عصرها ومن أجمل النساء وأظرفهن وأحسنهن أخلاقا وأدبا ، وكانت من أحسن الناس شعرا .
ولكن، مهما كتبنا في فضل تلك السيدة الطاهرة، تبقى كلماتنا مجرد قطرة في بحر أهل البيت «عليهم السلام»
هذا وقد قالت سكينة بنت الحسين رضي الله عنهما : عاتب عمي الحسن أبي في أمي فقال أبي :
لَعَمْرُكَ إنّني لَأُحِبُّ دارًا تكونُ بها سكينة والربابُ
أُحِبُّهُما وأبذُلُ جُلَّ مالي وليس لِعاتِبٍ عِنْدِي عِتابُ
[list=1][*]
ماذا عساه المرء أن يقول في سيدة جليلة طاهرة أبوها الشهيد السعيد الإمام الحسين عليه السلام وجدها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، وأمها السيّدة الرَّبَابُ بنت امرئ القيس !
إنها سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب، لقد ولدت السيدة سكينة بنت الحسين رضي الله عنها في رجب من العام 47 هـ، واشتهرت السيدة سكينة بهذا الاسم الذي لقبتها به أمها نظرا لهدوئها وسكونها. أما اسمها الحقيقي فقد اختلف فيه قيل اسمها أميمة، وقيل: أمينة، وقيل أمية.
سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب وأمها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر، تزوجها مصعب بن الزبير بن العوام فولدت له فاطمة ثم قتل عنها فخلف عليها عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام فولدت له عثمان .
وكانت الرباب من خيار النساء وأفضلهن. وخطبت بعد استشهاد الحسين رضي الله عنه، فقالت: ماكنت لأتخذ حما بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما قتل الحسين رثته بأبيات منها :
إِنَّ الذي كان نُورًا يُستَضاءُ بهِ بكربلاءَ قتيلٌ غيرُ مدفونِ
سِبْطَ النبيِّ جزاك اللهُ صالحةً عَنّا وجُنِّبْتَ خُسْرانَ الموازِينِ
قد كنتَ لي جَبَلاً صَعبًا أَلُوذُ بهِ وكنتَ تَصْحَبُنا بالرُحْمِ والدِينِ
مَن لليَتامَى ومَن للسائلينَ ومَن يُعْنَى ويأوِيْ إليهِ كُلُّ مِسكينِ
واللهِ لا أبتغي صِهْرًا بِصِهرِكُمُ حتى أُغَيَّبَ بينَ الرَمْلِ والطِينِ
وبقيت بعدها سنة إلى أن ماتت رحمها الله .
مناقب السيدة سكينة رضي الله عنها
إن السيدة سكينة رضي الله عنها، كان لها دور عظيم في المجتمع، وكانت لها منزلة كبيرة في الكرم والسخاء ومساعدة الفقراء.
أما من ناحية الفضل والتقوى والورع ، فلقد كانت السيدة سكينة رضي الله عنها سيدة نساء عصرها وأفضلهن عفة وعلما وأدبا!
وكيف لا تكون كذلك وهي ابنة الامام الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم
كانت سكينة سيدة نساء عصرها ومن أجمل النساء وأظرفهن وأحسنهن أخلاقا وأدبا ، وكانت من أحسن الناس شعرا .
ولكن، مهما كتبنا في فضل تلك السيدة الطاهرة، تبقى كلماتنا مجرد قطرة في بحر أهل البيت «عليهم السلام»
هذا وقد قالت سكينة بنت الحسين رضي الله عنهما : عاتب عمي الحسن أبي في أمي فقال أبي :
لَعَمْرُكَ إنّني لَأُحِبُّ دارًا تكونُ بها سكينة والربابُ
أُحِبُّهُما وأبذُلُ جُلَّ مالي وليس لِعاتِبٍ عِنْدِي عِتابُ
[list=1][*]
أمس في 4:11 pm من طرف عبدالله الآحد
» أَسْرارُ اَلْمُسَبَّحَةِ اَوْ السُّبْحَةِ وَأَنْواعُها وَأَعْدادُها - - ( ( اَلْجُزْءُ الثَّانِي ))
أمس في 3:05 pm من طرف صادق النور
» الرياء شرك أصغر إن كان يسيرا
الخميس أبريل 25, 2024 4:39 pm من طرف عبدالله الآحد
» لم يصح تأويل صفة من صفات الله عن أحد من السلف
الأربعاء أبريل 24, 2024 5:12 pm من طرف عبدالله الآحد
» إثبات رؤية الله للمؤمنين في الجنة
الثلاثاء أبريل 23, 2024 7:24 am من طرف عبدالله الآحد
» الرد على من زعم أن أهل السنة وافقوا اليهود
الثلاثاء أبريل 23, 2024 5:40 am من طرف عبدالله الآحد
» طائِفُهُ الصَّفْوِيِّينَ - - اَلْدوَلهُ الصِّفْوِيهُ
الإثنين أبريل 22, 2024 11:18 am من طرف صادق النور
» حكم الرقى والتمائم
الأحد أبريل 21, 2024 7:19 am من طرف عبدالله الآحد
» كثرة الأشاعرة ليست دليلا على أنهم على حق في كل شيء
السبت أبريل 20, 2024 5:13 pm من طرف عبدالله الآحد
» حقيقة الإسلام العلماني
السبت أبريل 20, 2024 8:37 am من طرف صادق النور