آل راشد



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

آل راشد

آل راشد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
آل راشد

ثقافى-اجتماعى

*** - اللَّهُمَّ اَنَكَ عَفْوٍ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعِفُو عَنَّا - *** - اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِك وَشُكْرِك وَحُسْنِ عِبَادَتِك . *** - اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا تَوْبَةً نَصُوحًا قَبْلَ الْمَوْتِ وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ الْخَاتِمَةِ . *** -

إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا شَابَتْ عَبِيدَهُمْ.. .. فِي رِقِّهِمْ عَتَقُوهُمْ عِتْقَ أَبْرَارٍ .. .. وَأَنْتَ يَا خَالِقِيُّ أوْلَى بِذَا كَرَمًا.. .. قَدْ شُبْتُ فِي الرِّقِّ فَأَعْتَقَنِي مِنَ النَّارِ .

المواضيع الأخيرة

» اثبات أن الله يتكلم بالصوت والحرف وأن القرآن كلامه حقيقة
المؤمن والنعم في الإقبال والإدبار Ooou110اليوم في 4:11 pm من طرف عبدالله الآحد

» أَسْرارُ اَلْمُسَبَّحَةِ اَوْ السُّبْحَةِ وَأَنْواعُها وَأَعْدادُها - - ( ( اَلْجُزْءُ الثَّانِي ))
المؤمن والنعم في الإقبال والإدبار Ooou110اليوم في 3:05 pm من طرف صادق النور

» الرياء شرك أصغر إن كان يسيرا
المؤمن والنعم في الإقبال والإدبار Ooou110أمس في 4:39 pm من طرف عبدالله الآحد

» لم يصح تأويل صفة من صفات الله عن أحد من السلف
المؤمن والنعم في الإقبال والإدبار Ooou110الأربعاء أبريل 24, 2024 5:12 pm من طرف عبدالله الآحد

» إثبات رؤية الله للمؤمنين في الجنة
المؤمن والنعم في الإقبال والإدبار Ooou110الثلاثاء أبريل 23, 2024 7:24 am من طرف عبدالله الآحد

» الرد على من زعم أن أهل السنة وافقوا اليهود
المؤمن والنعم في الإقبال والإدبار Ooou110الثلاثاء أبريل 23, 2024 5:40 am من طرف عبدالله الآحد

» طائِفُهُ الصَّفْوِيِّينَ - - اَلْدوَلهُ الصِّفْوِيهُ
المؤمن والنعم في الإقبال والإدبار Ooou110الإثنين أبريل 22, 2024 11:18 am من طرف صادق النور

» حكم الرقى والتمائم
المؤمن والنعم في الإقبال والإدبار Ooou110الأحد أبريل 21, 2024 7:19 am من طرف عبدالله الآحد

» كثرة الأشاعرة ليست دليلا على أنهم على حق في كل شيء
المؤمن والنعم في الإقبال والإدبار Ooou110السبت أبريل 20, 2024 5:13 pm من طرف عبدالله الآحد

» حقيقة الإسلام العلماني
المؤمن والنعم في الإقبال والإدبار Ooou110السبت أبريل 20, 2024 8:37 am من طرف صادق النور

اهلا بكم

الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 2:32 am من طرف mohamed yousef

المؤمن والنعم في الإقبال والإدبار Ooousu10

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 39 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 39 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الأربعاء سبتمبر 15, 2021 4:26 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 9627 مساهمة في هذا المنتدى في 3190 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 288 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو دينا عصام فمرحباً به.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع


    المؤمن والنعم في الإقبال والإدبار

    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5188
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود المؤمن والنعم في الإقبال والإدبار

    مُساهمة من طرف صادق النور الخميس مايو 10, 2012 10:34 am

    المؤمن والنعم في الإقبال والإدبار



    يدور حال المسلم بل وحال كل البشر أيضا بين حالين لا ثالث لهما مع النعم

    إما في إقبال من النعمة أو في إدبار منها
    فقد تقبل عليه الدنيا وزهرتها فتتسع أرزاقه
    وقد تدبر عنه ويضيق رزقه وتشتد عليه أموره
    وغالبا ما يجمع العبد الحالين عند النظر لكل النعم مجتمعة
    فبينما يوسع الله عليه في نعمة من نعم الدنيا فقد يضيق عليه في نعمة أخرى
    كأن يرزق المال ولا يرزق الولد
    أو يرزقهما معا ويفقد الصحة أو غير ذلك
    ولا يوجد من ينال كل النعم في الدنيا لكي يشعر العباد – كل العباد – أنهم عباد ضعفاء لا حيلة لهم ولا قوة وليزدادوا إيمانا وتصديقا بضعفهم وقلة حيلتهم واحتياجهم لخالقهم ومولاهم
    فما من عبد إلا ويحتاج أن يمد يده في جوف الليل لمولاه طالبا منه قضاء حوائجه وتحقيق مآربه .
    وكلا الحالين في كل النعم ابتلاء واختبار
    فإقبال النعمة ابتلاء يبتلى الله العبد به ليظهر معدنه الحقيقي وهل سيحيل الأمر لربه فيقول كما قال سليمان عليه السلام حينما رأى نعمة ربه في تحقيق مراده بحصوله على عرش ملكة سبأ (( فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ))
    أم سيكون مثل قارون حينما طغى وتجبر وظن أنه مسبب أسباب الرزق (( قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي ))
    وإدبارها أيضا ابتلاء يبتلى الله به عباده ليظهروا ما خفي داخل أنفسهم وهل سيرضون بقضاء الله وقدره ويكونوا مع المؤمنين الصادقين الذين يسلمون لله في كل فعل وقضاء فيقولوا كما أوصاهم الله (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ))
    أم سيكونون مما يبتعدون عن طاعة الله وتدخلهم البلاء في مهاوي المعصية ممن قال الله فيهم (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ))

    ويختلف قضية إقبال النعمة أو إدبارها عن قضية الخير والشر للعبد تماما
    فليس بينهما تلازم فقد يكون إقبال النعمة - على عكس ما يظن الناس – شرا وأيضا قد يكون إدبار النعمة هو الخير المحض
    فالله يعلم ونحن لا نعلم من بواطن الأمور شيئا
    وصدق الله القائل
    (( وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ))

    فالله هو الخبير البصير بحال كل عبد وبما يصلحه من إقبال أو إدبار من النعم
    فكم رأينا وعلمنا أناسا كان إقبال النعمة عليه شرا مستطيرا وجر عليهم كل المساوئ
    فابتعد عن ربه ونسي عبادته واغتر بما وهبه ربه
    وصدق قول الله فيهم (( وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإنسان أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ ))
    وليس كل بلاء شرا
    فقد ينسى العبد أنه عبد ضعيف وخاصة عند إقبال النعمة عليه من صحة ومال وسعة رزق وولد فيبتليه الله عز وجل بفقد إحدى هذه النعم لكي يعود المؤمن ويعي مقامه فيستقيم حاله بعد اعوجاج ويرجع ويتوب ويتضرع لربه سبحانه (( فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا ))
    وطوبى لمن رفع يده إلى ربه وتضرع له في سؤاله الآخرة لا الدنيا وشغله أمر معاده عن أمر دنياه
    وساعتها ينال راحة الدنيا ونعيم الآخرة
    كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ ..

    فانظر فى اى الحالين انت ..

    ===============================================

    ربنا ظلمنا أنفسنا فأغفر لنا ذنوبنا وتب علينا وأدخلنا فى الصالحين

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 5:43 pm