في هذا الموضوع تجد أخي القارئ نوعاً جديداً من أنواع الإعجاز
فكل آية من آيات القرآن تصوّر لنا حقيقة علمية
لم يكتشفها العلماء إلا حديثاً جداً
ولذلك يمكننا القول إن في القرآن إعجازاً تصويرياً رائعاً
ويتجلى ذلك من خلال الصور التالية:
ملاحظة: المرجع في هذه الصور هو مجموعة مواقع عالمية موثوقة وهي:
وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"
موقع ناشيونال جيوغرافيك
موقع الموسوعة الحرة
موقع وكالة الفضاء الأوربية
جامعة أريزونا
المجلة الطبية البريطانية
وكالة الجيولوجيا الأمريكية
البحر المسجور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذة صورة لجانب من المحيطاتونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة فتشعل ماء البحر
هذة الصورة ألتقطت قرب القطب المتجمد الشمالى
ولم يكن أحد يعلم بهذا النوع من أنواع البحار وقت نزول القرآن
ولكن الله حدثنا عن هذة الظاهرة الجميلة والمخيفة
بل أقسم بقولة تعالى .. (( {وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ}... سورة الطور الآيات من 1 – 6. ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والتسجير فى اللغة هو ألأحماء تقول العرب سجر التنور أى أحماة
وهذا التعبير دقيق ومناسب لما نراة حقيقة فى الصورة من البحر يتم أحماؤة ألى آلاف الدرجات المئوية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نرى فى الصورة منطقة تفصل بين بحرين مالحين
هذة المنطقة تسمى البرزخ المائى .. ووجد العلماء لكل بحر خصائصة التى تختلف عن خصائص البحر ألآخر
ألا أن بحر يحافظ على خصائصة ولا يطغى على ألآخر
فسبحان الله الذى حدثنا بدقة كاملة فى قولة تعالى (( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19)بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقد وجد العلماء ان الكون كان كتلة واحدة ثم أنفجرت
ولكنهم قلقون بشان هذة النظرية .. اذ أن ألأنفجار لا يولد ألا الفوضى
فكيف نشاء هذا الكون بأنظمتة الدقيقة والمحكمة
هذا ما يعجز عنة العلماء ولكن القرآن الكريم أعطانا الجواب فى قولة تعالى
(( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ )) ألأنبياء 30
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وجد العلماء حديثاً أن القمر جسم بارد بعكس الشمس
التي تعتبر جسماً ملتهباً،
ولذلك فقد عبّر القرآن بكلمة دقيقة عن القمر ووصفه بأنه (نور)
أما الشمس فقد وصفها الله بأنها (ضياء)،
والنور هو ضوء بلا حرارة ينعكس عن سطح القمر،
أما الضياء فهو ضوء بحرارة تبثه الشمس، يقول تعالى:
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ
مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [يونس: 5]
من كان يعلم زمن نزول القرآن أن القمر جسم بارد؟
إن هذه الآية لتشهد على صدق كلام الله تبارك وتعالى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في زمن نزول القرآن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم حقيقة الشمس،
ولكن الله تعالى الذي خلق الشمس وصفها وصفاً دقيقاً بقوله تعالى:
(وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) [النبأ: 13]
وهذه الآية تؤكد أن الشمس عبارة عن سراج
والسراج هو آلة لحرق الوقود وتوليد الضوء والحرارة
وهذا ما تقوم به الشمس، فهي تحرق الوقود النووي
وتولد الحرارة والضوء، ولذلك فإن تسمية الشمس بالسراج
هي تسمية دقيقة جداً من الناحية العلمية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الآية الكريمة:
يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا * وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا) [النبأ: 13-14].
شرح الآية:
تتحدث الآيات الكريمة عن نعم من نعم الله تعالى، مثل الأرض التي مهدها الله لنا، والجبال التي أرساها لتثبت الأرض، وكذلك حدثنا عن نعمة الليل والنهار وحدثنا عن نعمة مهمة بالنسبة للحياة على سطح الأرض ألا وهي الشمس وسماها بالسراج الوهاج.
يقول المفسرون: والمراد بالسراج هو الشمس، وجعل هنا بمعنى خَلق، والوهَّاج هو الوقَّاد، ويقال وهَجت النار ... والوهج يجمع النور والحرّ.
الحقيقة العلمية:
تبين للعلماء أن الشمس هي نجم من نجوم هذا الكون، وهي عبارة عن مصباح تعمل بالوقود النووي، حيث يتفاعل الهيدروجين وتندمج ذراته مع بعضها ثم تنتج ذرات الهليوم وتبث الطاقة والحرارة.
ويقول العلماء إن الشمس تصدر ألسنة من اللهب يبلغ طولها مئات الآلاف من الكيلو مترات، وتصدر كميات كبيرة من الطاقة والحرارة، وتحرق الشمس في كل ثانية أكثر من 4 مليون طن من المادة، جميعها يتحول إلى حرارة وطاقة وإشعاعات بمختلف أنواعها.
وجه الإعجاز:
يتبين لنا من خلال الآية القرآنية ومن خلال ما رأيناه من حقائق علمية أن القرآن قد سمى الشمس بالسراج وهذه التسمية صحيحة علمياً، لأن الشمس بالفعل تعمل عمل السراج المضيء، وهذا من دلائل إعجاز القرآن الكريم، وأنه كتاب منزل من رب العالمين سبحانه وتعالى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ما زلنا مع هذا ألأبداع الربانى أبقوا معنا
اليوم في 4:11 pm من طرف عبدالله الآحد
» أَسْرارُ اَلْمُسَبَّحَةِ اَوْ السُّبْحَةِ وَأَنْواعُها وَأَعْدادُها - - ( ( اَلْجُزْءُ الثَّانِي ))
اليوم في 3:05 pm من طرف صادق النور
» الرياء شرك أصغر إن كان يسيرا
أمس في 4:39 pm من طرف عبدالله الآحد
» لم يصح تأويل صفة من صفات الله عن أحد من السلف
الأربعاء أبريل 24, 2024 5:12 pm من طرف عبدالله الآحد
» إثبات رؤية الله للمؤمنين في الجنة
الثلاثاء أبريل 23, 2024 7:24 am من طرف عبدالله الآحد
» الرد على من زعم أن أهل السنة وافقوا اليهود
الثلاثاء أبريل 23, 2024 5:40 am من طرف عبدالله الآحد
» طائِفُهُ الصَّفْوِيِّينَ - - اَلْدوَلهُ الصِّفْوِيهُ
الإثنين أبريل 22, 2024 11:18 am من طرف صادق النور
» حكم الرقى والتمائم
الأحد أبريل 21, 2024 7:19 am من طرف عبدالله الآحد
» كثرة الأشاعرة ليست دليلا على أنهم على حق في كل شيء
السبت أبريل 20, 2024 5:13 pm من طرف عبدالله الآحد
» حقيقة الإسلام العلماني
السبت أبريل 20, 2024 8:37 am من طرف صادق النور