آل راشد



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

آل راشد

آل راشد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
آل راشد

ثقافى-اجتماعى

*** - اللَّهُمَّ اَنَكَ عَفْوٍ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعِفُو عَنَّا - *** - اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِك وَشُكْرِك وَحُسْنِ عِبَادَتِك . *** - اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا تَوْبَةً نَصُوحًا قَبْلَ الْمَوْتِ وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ الْخَاتِمَةِ . *** -

إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا شَابَتْ عَبِيدَهُمْ.. .. فِي رِقِّهِمْ عَتَقُوهُمْ عِتْقَ أَبْرَارٍ .. .. وَأَنْتَ يَا خَالِقِيُّ أوْلَى بِذَا كَرَمًا.. .. قَدْ شُبْتُ فِي الرِّقِّ فَأَعْتَقَنِي مِنَ النَّارِ .

المواضيع الأخيرة

» أَسْرارُ اَلْمُسَبَّحَةِ اَوْ السُّبْحَةِ وَأَنْواعُها وَأَعْدادُها - - ( ( الجُزْءُ أَلْأَولٌ ) )
ألأخـــــــــــــــــــــلاص Ooou110أمس في 6:20 pm من طرف صادق النور

» عظمة الله سبحانه وتعالى والتحذير من الاستهزاء بالله والعياذ بالله
ألأخـــــــــــــــــــــلاص Ooou110أمس في 5:54 pm من طرف عبدالله الآحد

» أَسْرارُ اَلْمُسَبَّحَةِ اَوْ السُّبْحَةِ وَأَنْواعُها وَأَعْدادُها - - ( ( اَلْجُزْءُ الثَّانِي ))
ألأخـــــــــــــــــــــلاص Ooou110أمس في 8:06 am من طرف صادق النور

» أقسام صفات الله
ألأخـــــــــــــــــــــلاص Ooou110السبت أبريل 27, 2024 8:52 pm من طرف عبدالله الآحد

» اثبات أن الله يتكلم بالصوت والحرف وأن القرآن كلامه حقيقة
ألأخـــــــــــــــــــــلاص Ooou110الجمعة أبريل 26, 2024 4:11 pm من طرف عبدالله الآحد

» الرياء شرك أصغر إن كان يسيرا
ألأخـــــــــــــــــــــلاص Ooou110الخميس أبريل 25, 2024 4:39 pm من طرف عبدالله الآحد

» لم يصح تأويل صفة من صفات الله عن أحد من السلف
ألأخـــــــــــــــــــــلاص Ooou110الأربعاء أبريل 24, 2024 5:12 pm من طرف عبدالله الآحد

» إثبات رؤية الله للمؤمنين في الجنة
ألأخـــــــــــــــــــــلاص Ooou110الثلاثاء أبريل 23, 2024 7:24 am من طرف عبدالله الآحد

» الرد على من زعم أن أهل السنة وافقوا اليهود
ألأخـــــــــــــــــــــلاص Ooou110الثلاثاء أبريل 23, 2024 5:40 am من طرف عبدالله الآحد

» طائِفُهُ الصَّفْوِيِّينَ - - اَلْدوَلهُ الصِّفْوِيهُ
ألأخـــــــــــــــــــــلاص Ooou110الإثنين أبريل 22, 2024 11:18 am من طرف صادق النور

اهلا بكم

الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 2:32 am من طرف mohamed yousef

ألأخـــــــــــــــــــــلاص Ooousu10

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 54 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 54 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الأربعاء سبتمبر 15, 2021 4:26 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 9633 مساهمة في هذا المنتدى في 3192 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 286 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو عبدالرحمن فمرحباً به.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

2 مشترك

    ألأخـــــــــــــــــــــلاص

    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود ألأخـــــــــــــــــــــلاص

    مُساهمة من طرف صادق النور الثلاثاء يونيو 08, 2010 8:57 am

    [size=30]*** ألأخـــــــــــلاص ***[/size].
    الإخلاص: هو أن تكون عاملاً بعمل البر أي عمل الخير ابتغاء مرضاة الله.
    قال الله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء} وقال تعالى: {إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} وقال عليه الصلاة والسلام: "اجتنبوا الرياء فإنه الشرك الأصغر" وقال عليه السلام: "إن الله يحب أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقنه،قيل: وما إتقانه يا رسول الله؟ قال: "يخلصه من الرياء والبدعة".

    والله تعالى أمرنا بالإخلاص وحذرنا من الرياء:{فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} معناه فليعمل عمل البر والخير والطاعة مبتغياً بذلك وجه الله لا يريد محمدة الناس لأن ما عند الناس يزول وما عند الله باق لا يزول ما عند الله خير وأبقى ولذلك كان حال السلف رضي الله عنهم هو: إذا أصلحت ما بينك وبين ربك فلا تبالي بالناس يعني إذا كنت أنت مرضيا عند الله ماذا يؤثر عليك غضب الناس لا شىء كالعدم، من أرضى الله في سخط الناس فقد رضي الله عنه يعني لو إنسان أرضى رب العالمين بطاعة الله وسخط الناس عليه لا يضره ذلك في شىء، فأنت اعمل عمل البر والتقوى مبتغياً الأجر والثواب من الله عز وجل ،لو كان معك حبة بسكوت وأردت أن تعطيها لطفل صغير أنوي لله تعالى وليس لأجل أبيه، رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا لقي اليتيم مسح له على رأسه ليدخل السرور على قلبه فيكسب الثواب من الله، يمسح على رأس اليتيم ليتقرب إلى الله ليس لأجل أم اليتيم بل يبتغي الثواب من الله.
    مفهوم الإخلاص

    الإخلاص في اللغة : تقول : ذهبٌ خالصٌ، أي خالٍ من الشوائبِ، ويقالُ : أخلص النصيحة، أي أوفى فيها، ويعني صِدق توجهُ القلب وخلُوهِ من أيّة شائبةٍ.
    الإخلاص في الاصطلاح : يعني صدق العبد في توجههِ إلى الله الله اعتقاداً وعملاً، قال الله الله : (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِين لَهُ الدّين) سورة البينة الآية (5).
    لذا فإن الإخلاص في الإخلاص في القول والعمل، أساس القبول عند الله الله.
    قبولُ العملِ

    ويشترطُ لقبول العملِ عندَ الله الله أن يتحقق فيه شرطان : الأول : إخلاص النية لله الله، وقال الرسول محمد : " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكلِّ امرىءٍ ما نوى " (صحيح البخاري، كتاب بدء الوحي، باب كيف كان بدء الوحي.)
    الثاني : موافقتُهُ لما جاء في شرع الله الله، لقولهِ :" صلّوا كما رأيتموني أُصلي " (صحيح بخاري، كتاب الأذان، باب الأذان للمسافر).
    علامات إخلاص المسلم في عقيدتهِ

    للإخلاص علاماتٌ منها :
    تجنُّب كل ما ينافي الإخلاص في العقيدة : كالشرك والرياء والنفاق، لأن كلَّ ذلك منْ مُحبطاتِ الأعمالِ وإنْ كَثُرَتْ، وقدْ تعدَّدت الآياتُ القرآنية التي تنفر من هذه الاعمال ؛ لما تؤدي إليه من سوء العاقبة.
    محبةُ الله الله والرسول محمد
    التمسك بالعقيدة، والثبات عليها، والنصر لها
    من صور الإخلاص في العقيدة

    صَدَقَ الله فَصَدَقَهُ : " جاء رجلٌ إلى النبي فقال له : دعني أهاجرُ معكَ، فأوصى به النبي فلما كانتْ غزوةُ خبيرَ أعطاه النبي جزءاً من الغنيمةِ، فقال للنبي : ما على هذا اتبعتُكَ، ولكن اتبعتُكَ على أن أُرْمى ها هنا بسهمٍ فأموت - وأشار إلى حلقه -، فقال : إن تصدُق الله يصدقك، ثم نهضوا إلى قتال العدو فأُتي به النبي يُحملُ، وقد أصابهُ سهمٌ حيثُ أشار، فقال النبي : هو هو؟، قالوا : نعم، قال : صَدَقَ الله فَصَدَقهُ، فكفنهُ النبي في جُبَّتِهِ ثم قدَّمهُ، وصلّى عليه " (سنن البيهقي، كتاب أبواب غسل الميت، باب المرتث والذي يقتل ظلماً.)
    إن لإخلاص العمل لله تعالى فوائد كثيرة أذكر بعضها عسى أن تكون حافزة لنا إلى مزيد من الاجتهاد والعمل في تحقيق الإخلاص لله تعالى في الأقوال والأعمال. اعلموا أن من فوائد الإخلاص أن الأقوال و الأعمال لا تقبل إلا إذا صاحبها الإخلاص فالأعمال مهما حسن أداؤها إذا لم يصاحبها إخلاص لله تعالى فهي مردودة حابطة فعن أبي أمامة مرفوعاً: ((إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً وابتغي به وجهه)وكذلك الأقوال قال النبي صلى اللة علية وسلم في وصف من أسعد الناس بشفاعته يوم القيامة: ((من قال: لا إله إلا الله خالصاًمن قلبه)
    .أن الإخلاص سبب لقوة القلب ورباطة الجأش وتحمل أعباء العبادة وتكاليف الدعوة ولو تأمل الواحد منا حال بعض المخلصين الصادقين لتبين له ذلك فمن ذلك رباطة جأش النبي صلى الله عليه وسلم وقوته مع توافر أسباب الهلاك عليه حيث قال لصاحبه وهو في الغار: ﴿إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ
    : أن من فوائد الإخلاص التخلص من كيد الشيطان وتسلطه قال الله تعالى إخباراً عما قاله إبليس لما طلب أن ينظره رب العالمين: ﴿إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ﴾.
    ومنها أنه سبب لصرف السوء والفحشاء قال تعالى في قصة يوسف: ﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ﴾.
    ومنها أن العمل القليل مع الإخلاص سبب للفوز برضا الله تعالى ومن أمثلة ذلك قوله: ((اتقوا النار ولو بشق تمرة))فشق التمرة مع الإخلاص يقي النار بمنة الكريم المنان وأطنان التمر مع الرياء تولج أسفل النيران قال تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً﴾.
    قال ابن القيم رحمه الله:
    والله لا يرضى بكثرة فعلنا لكن بأحـسَنه مع الإيمان
    فالعارفون مرادهم إحسانه والجاهلون عموا عن الإحسان
    بقي من الفوائد أن العبد ينصر بإخلاصه قال النبي  فيما أخرجه النسائي عن مصعب بن سعد رأى سعد بن أبي وقاص أن له فضلاً على من دونه: ((إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم
    *** من دلائل إخلاص المسلم بوجه عام :*****

    صدق النية و الإرادة ، و مراقبة الله تعالى عند كل عمل

    استصحاب معية الله و التوكل عليه :

    معية الله في الدعاء

    التوكل على الله

    الصدق مع الله قولاً و عملاً

    التحلي بالأخلاق الفاضلة :

    التواضع لعباد الله

    قبول الحق من أي كائن كان

    حسن الظن بالمسلمين

    اتهام النفس أولاً و إشغال النفس بعيوبها عن عيوب المسلمين

    الوقوف عند الحلال و الحرام و اتقاء المتشابه

    التدقيق في اختيار الصديق

    تفقد القلب و محاسبة النفس :

    تفقد القلب

    ضرر الذنوب

    محاسبة النفس :

    قبل العمل

    بعد العمل

    داء الرضا عن النفس

    فتش عن عيوب نفسك

    اليقظة تعين على المحاسبة

    بين النفس و القلب

    النفس و الهوى

    الأكمل هداية

    فلا تكن من الغافلين

    فلا تكن من الغافلين

    كمال الإخلاص بالجماعة

    الخوف من الشهرة و البعد عنها

    اتهام النفس بالتقصير و مقتها و عدم العُجب و ترك تزكية النفس

    العمل في صمت بعيداً عن الأضواء

    يرضى بكلمة الحق له أو عليه

    المخلص في إحسانه إلى الخلق لا ينتظر منهم جزاءً ولا رداً لإحسانه

    ألاّ يطلب المدح و لا يغتر به ، و أن يستوي عنده مدح الناس و ذمهم له إلا إذا كان الذم بحق

    ألاّ يبخل بمدح من يستحق المدح

    الحرص على إخفاء الطاعات و البعد عن مواطن المدح

    عدم انتظار الشكر من أي أحد على أي عمل صالح

    استواء العمل في القيادة و الجندية

    الاحتفال برضا الله لا الناس و ألاّ يعمل لنفسه

    جعل الرضا و السخط لله لا للنفس

    الصبرعلى طول الطريق دون التفاتٍ للنتائج

    الاستمرارية في العمل مهما تقلبت الأحوال و تغيرت الظروف

    الاستقامة على دينه

    الفرح بكل كفاءة ، و تشجيع كل فاعل خير

    الحرص على العمل النافع و تقديم ما هو أنفع

    الحرص على العمل المتعدي نفعه للغير و إن كانت لذة النفس في عملِِ مفضول عنه

    إخفاء العمل إلا عند القدوة

    البعد عن السلاطين و الأمراء و أصحاب الرئاسات

    ألا يغيّره المنع و العطاء

    اقتضاء ثواب العمل في الآخرة

    العاملون المخلصون لا بد أن تتوثق بينهم روابط الحب في الله و أواصر الأخوة في الإيمان

    الوصول بالإخلاص إلى مرتبة الصدق

    التجرد في الأهداف و الغايات

    أن يستمد طاقته و حركته من معين السجود و التذلل و التعبد لله عز و جلّ

    ضرورة اليقظة لشهوات النفس الخفية

    المخلِص يتهم نفسه دائماً بالتفريط في جنب الله و في أداء الواجبات

    أن يوطّن نفسه على التضحية بلا حدود

    عدم المبالاة لو خرج كل قدر للمخلص من قلوب الناس من أجل إصلاح قلبه مع الله تعالى

    ألاّ يخشى المخلص في الله لومة لائم

    اجتناب الأسباب المؤدية إلى رفعة النفس و التعاظم

    كراهية المدح و الإطراء

    سلوك سبل زيادة الإيمان و تزكية القلب

    مجانبة أهل الغفلة و الشهوات و الانغماس في الدنيا

    ألاّ يدعي المخلص لنفسه علماً أو مكانةً أو جهاداً

    الخوف من عدم قبول العمل بمخالطة الرياء و السمعة للنوايا

    الإكثار من العبادات غير المشاهدة و الفرح بها و إخفاؤها

    المخلِص من يجهد للخلاص من حظوظ نفسه من الشهرة و الرئاسة و السمعة و طلب المنزلة في قلوب الخلق

    كتمان المصائب و الطاعات جميعاً و كراهة إطّلاع الخلق على ذلك

    أن تفتقد دائماً رؤية الإخلاص و تسأل نفسك عن الإخلاص

    ألاّ تتغير طاعتك إذا فسد الناس

    أن تكون النية محور حياتك

    الإخلاص يقتضي أن تفعل أشياء من أجل الله و أن تترك أشياء من أجل الله

    أن تعرض عملك على قولك و قولك على عملك

    السرور بالحسنة و أن تسوءك سيئتك

    أن يكون السرور بالحسنة و ثوابها أعظم مما لوكان بها عرض دنيوي

    البكاء من خشية الله تعالى صادقاً فيما بينك و بين نفسك

    التدقيق على نفسك في أهليتك لعملٍ ما

    الإحسان

    الالتزام بالطاعات و البعد عن المعاصي

    إذا ذهب حظ النفس الدنيوي جاء الإخلاص

    المقارنة بين موقفك من الغيب و موقفك من عالم الشهادة

    المقارنة بين قدر استجابتك للرغبة في الخير و الأجر ، و قدر استجابتك للرغبة في الدنيا

    استواء العمل لله تعالى خالياً و مع الناس

    عدم السرور و الافتخار بإطّلاع الناس على عملك الخفي

    إحاكة الإثم في النفس

    تعلم العلم الشرعي

    محاسبة النفس على أجرة العمل

    التعرف على حقيقة إخلاصك في الحالات التالية : الخلوة - الغضب - القدرة - الحاجة - الاستغناء - الطمع

    محاسبة النفس على مقدار الجهد و الهمّ و التفكير ابتغاء وجه الله تعالى و الدار الآخرة في مقابل البذل لمطالب الدنيا البحتة

    استواء حال العامل في وجود رقيب أو مشرف و في غيابه

    استواء تحقق نتائج عمل الخير على يديه أو على يدي غيره

    ألاّ يعمل الخير لأجل حمد الناس أو للشهرة

    قبول الحق ممن جاء به

    الاعتراف للآخرين بما فيهم من فضل

    المخلصون في التعليم و الدعوة إلى الله علاماتهم أنهم يودون أن يكفيهم غيرهم تعليم الحق و إظهاره

    المخلص في طلب العلم حريص على الفهم و الحفظ و التوسع في البحث

    نسيانه لحسناته و تذكره لسيئاته

    البعد عن عيوب الناس إلا في مجال إصلاحها و النصح

    نسبة العمل لقائله ، و الفائدة لمن صدرت منه

    عدم الفتوى إلاّ بعلم

    عمل الخلوة أحب إليه من عمل الجلوة

    عمل السر مثل عمل العلن أو أفضل

    العمل في أي مكان و أي زمان و أية حال

    تقديم الحق على كل شيء و لو خالف هواه

    النصح لكل مسلم و إيثاره على نفسه إن أمكن

    القيام بالواجب الشرعي وفق الشريعة و مصالحها بغض النظر عن الناس

    من علامات الإخلاص في التربية و التعليم تطبيق قول الإمام النووي كما في كتابه التبيان

    الخوف من النفاق و الرياء


    قال أبو القاسم القشيري رحمه الله تعالى معرفاً الإخلاص: (الإخلاص إفراد الحق سبحانه في الطاعة بالقصد، وهو أن يريد بطاعته التقرب إلى الله تعالى دون شيء آخر من تصنعٍ لمخلوق أو اكتسابِ مَحْمَدَةٍ عند الناس أو محبة مدحٍ لمخلوق أو معنى من المعاني سوى التقرب إلى الله تعالى. وقال: ويصح أن يقال: الإخلاص تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين) ["الرسالة القشيرية" ص95 ـ 96].

    وقال أبو علي الدقاق رحمه الله تعالى: (الإخلاص: التوقي عن ملاحظة الخلق، فالمخلص لا رياء له) ["الرسالة القشيرية" ص95 ـ 96].

    وقال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى: (ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما) ["الرسالة القشيرية" ص95 ـ 96].

    وقال الإمام الجنيد رحمه الله تعالى: (الإخلاص سِرٍّ بين الله وبين العبد، لا يعلمه ملك فيكتبه ولا شيطان فيفسده ولا هوىً فيميله) ["الرسالة القشيرية" ص95 ـ 96].

    وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله تعالى: (حق المخلص أن لا يرى إخلاصه ولا يسكن إليه، فمتى خالف ذلك لم يكمل إخلاصه، بل سماه بعضهم رياء) ["الرسالة القشيرية" ص95 ـ 96].

    هذه الأقوال والعبارات المتنوعة في الإخلاص ترجع إلى مقصد واحد وهو أن لا يكون للنفس حظ في عمل من الأعمال التعبدية، الجسمية منها والقلبية والمالية، وأن لا يرى إخلاصه.
    قال مكحول رحمه الله تعالى: "ما أخلص عبد أربعين يوماً إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه" ["الرسالة القشيرية" ص 95ـ96].

    وقيل لسهل بن عبد الله التستري رحمه الله تعالى: أي شيء أشد على النفس ؟ قال: (الإخلاص، لأنه ليس لها فيه نصيب) ["الرسالة القشيرية" ص 95ـ96].

    وقال أبو سليمان الداراني رحمه الله تعالى: (إذا أخلص العبد انقطعت عنه كثرة الوساوس والرياء) ["الرسالة القشيرية" ص 95ـ96].

    وقال ابن عجيبة في شرح حكمة ابن عطاء الله السكندري رحمهما الله تعالى: [الأعمال صور قائمة، وأرواحها وجود سر الإخلاص فيها]: (الأعمال كلها أشباح وأجساد، وأرواحها وجود الإخلاص فيها، فكما لا قيام للأشباح إلا بالأرواح وإلا كانت ميتة ساقطة ؛ كذلك لا قيام للأعمال البدنية والقلبية إلا بوجود الإخلاص فيها، وإلا كانت صوراً قائمة وأشباحاً خاوية لا عبرة بها) ["إيقاظ الهمم في شرح الحكم" لابن عجيبة ج1/ص25].

    وكلام العلماء والعارفين في الإخلاص أكثر من أن يحصى، وكلهم يؤكدون عظيم أهميته وكبير أثره.
    مراتب الإخلاص:

    قال ابن عجيبة رحمه الله تعالى: (الإخلاص على ثلاث درجات: إخلاص العوام والخواص وخواص الخواص.

    فإخلاص العوام: هو إخراج الخلق من معاملة الحق مع طلب الحظوظ الدنيوية والأخروية كحفظ البدن والمال وسعة الرزق والقصور والحور.

    وإخلاص الخواص: طلب الحظوظ الأخروية دون الدنيوية.

    وإخلاص خواص الخواص: إخراج الحظوظ بالكلية، فعبادتهم تحقيق العبودية والقيامُ بوظائف الربوبية محبة وشوقاً إلى رؤيته، كما قال ابن الفارض:

    ليس سؤْلي من الجنان نعيماً غيرَ أني أحبها لأراكا



    وقال آخر:

    كلهم يعبدون من خوفِ نارٍ ويروْن النجاة حظاً جزيلاً

    أو بأنْ يسكنوا الجنان فيضحوا في رياضٍ ويشربوا السلسبيلا



    ليس لي في الجنان والنارِ رأيٌ أنا لا أبتغي بِحِبِّي بديلا

    شوائب الإخلاص في أعمال السالك:

    قد تدخل على السالك آفاتٌ كثيرة تَشُوبُ إخلاصه، وما هذه الآفات إلا حجب تعرقل سيره إلى الله تعالى، لذا كان من الضروري الإشارة إليها، وتحذير السالكين من مخاطرها، ثم بيان طريق الخلاص منها حتى تكون جميع أعمال السالك خالصة لوجهه تعالى.

    الحجاب الأول: رؤيته لعمله وإعجابه به وحجابه به عن المعمول له وبالعبادة عن المعبود.
    الحجاب الثاني: طلبه العوض لعمله، والعوض إما أن يكون في الدنيا أو في الآخرة.
    والحجاب الثالث: رضاه عن أعماله واغتراره بها، وتخليصه وإنقاذه من رضاه بعمله يكون بشيئين
    ـ إطلاعه على عيوبه في أعماله، فقلَّ عمل من الأعمال إلا وللشيطان فيه نصيب، وللنفس فيه حظ.

    أما نصيب الشيطان، فقد أرشدنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، عندما سئل عن التفات الرجل في صلاته، فقال: "هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد" [رواه البخاري في كتاب أبواب صفة الصلاة عن عائشة رضي الله عنها. والترمذي في كتاب أبواب الصلاة وقال: حسن صحيح].

    يقول ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى: (فإذا كان هذا الالتفات طرفة أو لحظة، فكيف التفات قلبه إلى ما سوى الله تعالى! هذا أعظم نصيب للشيطان من العبودية) ["مدارج السالكين" ج2/ص51].

    وأما حظ النفس من العمل، فلا يعرفه إلا أهل البصائر من العارفين.

    2ـ علم العبد بما يستحقه الرب جل جلاله من حقوق العبودبة وآدابها الظاهرة والباطنة وشروطها. فلو اجتهد العبد بالليل والنهار لرأى نفسه مقصراً تجاه الله تعالى، وأين العبد العاجز الضعيف من خالق الأكوان ؟ لهذا بيَّنَ لنا حضرة الله أن موقف خلقه منه التقصير فقال: {وما قدَرُوا اللهَ حقَّ قدرِهِ}[الزمر: 67].

    الخلاصة:

    إن الإخلاص تصفية العمل من العلل والشوائب، سواء أكان مصدرها التعلق بالخلق، كطلب مدحهم وتعظيمهم والهرب من ذمهم، أو كان مصدرها التعلق بالعمل، كالاغترار به، وطلب العوض عنه...

    لذا فإن أهل الهمم العالية أخلصوا دينهم لله، وسمعوا نداء الله في قلوبهم {فَفِرُّوا إلى اللهِ} [الذرايات: 50] فاستجابوا لهاتف الحق، وقال قائلهم ملبياً له: تركت الناس كلهمُ ورائي وجئت إليك.









    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    اسماعيل صبري الرشدابي
    اسماعيل صبري الرشدابي


    ذكر عدد المساهمات : 358
    تاريخ التسجيل : 02/06/2010
    العمر : 44

    محمد عبد الموجود رد: ألأخـــــــــــــــــــــلاص

    مُساهمة من طرف اسماعيل صبري الرشدابي الجمعة يونيو 11, 2010 9:04 pm

    جزاك الله خيرا
    وجعله في ميزان حسناتك
    وتقبل الله منك حسناتك وتجاوز عن سيئاتك
    ونتمنى من الله ان نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 1:50 pm