آل راشد



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

آل راشد

آل راشد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
آل راشد

ثقافى-اجتماعى

*** - اللَّهُمَّ اَنَكَ عَفْوٍ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعِفُو عَنَّا - *** - اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِك وَشُكْرِك وَحُسْنِ عِبَادَتِك . *** - اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا تَوْبَةً نَصُوحًا قَبْلَ الْمَوْتِ وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ الْخَاتِمَةِ . *** -

إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا شَابَتْ عَبِيدَهُمْ.. .. فِي رِقِّهِمْ عَتَقُوهُمْ عِتْقَ أَبْرَارٍ .. .. وَأَنْتَ يَا خَالِقِيُّ أوْلَى بِذَا كَرَمًا.. .. قَدْ شُبْتُ فِي الرِّقِّ فَأَعْتَقَنِي مِنَ النَّارِ .

المواضيع الأخيرة

» اثبات أن الله يتكلم بالصوت والحرف وأن القرآن كلامه حقيقة
تعريف الكبائر والسبع الموبقات Ooou110أمس في 4:11 pm من طرف عبدالله الآحد

» أَسْرارُ اَلْمُسَبَّحَةِ اَوْ السُّبْحَةِ وَأَنْواعُها وَأَعْدادُها - - ( ( اَلْجُزْءُ الثَّانِي ))
تعريف الكبائر والسبع الموبقات Ooou110أمس في 3:05 pm من طرف صادق النور

» الرياء شرك أصغر إن كان يسيرا
تعريف الكبائر والسبع الموبقات Ooou110الخميس أبريل 25, 2024 4:39 pm من طرف عبدالله الآحد

» لم يصح تأويل صفة من صفات الله عن أحد من السلف
تعريف الكبائر والسبع الموبقات Ooou110الأربعاء أبريل 24, 2024 5:12 pm من طرف عبدالله الآحد

» إثبات رؤية الله للمؤمنين في الجنة
تعريف الكبائر والسبع الموبقات Ooou110الثلاثاء أبريل 23, 2024 7:24 am من طرف عبدالله الآحد

» الرد على من زعم أن أهل السنة وافقوا اليهود
تعريف الكبائر والسبع الموبقات Ooou110الثلاثاء أبريل 23, 2024 5:40 am من طرف عبدالله الآحد

» طائِفُهُ الصَّفْوِيِّينَ - - اَلْدوَلهُ الصِّفْوِيهُ
تعريف الكبائر والسبع الموبقات Ooou110الإثنين أبريل 22, 2024 11:18 am من طرف صادق النور

» حكم الرقى والتمائم
تعريف الكبائر والسبع الموبقات Ooou110الأحد أبريل 21, 2024 7:19 am من طرف عبدالله الآحد

» كثرة الأشاعرة ليست دليلا على أنهم على حق في كل شيء
تعريف الكبائر والسبع الموبقات Ooou110السبت أبريل 20, 2024 5:13 pm من طرف عبدالله الآحد

» حقيقة الإسلام العلماني
تعريف الكبائر والسبع الموبقات Ooou110السبت أبريل 20, 2024 8:37 am من طرف صادق النور

اهلا بكم

الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 2:32 am من طرف mohamed yousef

تعريف الكبائر والسبع الموبقات Ooousu10

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 35 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 35 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الأربعاء سبتمبر 15, 2021 4:26 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 9627 مساهمة في هذا المنتدى في 3190 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 288 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو دينا عصام فمرحباً به.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع


    تعريف الكبائر والسبع الموبقات

    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5188
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود تعريف الكبائر والسبع الموبقات

    مُساهمة من طرف صادق النور الإثنين فبراير 06, 2023 12:01 pm


    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين وخاتم النبيين وأمام المتقين ومفتاح جنات النعيم وعلي آله وصحبه وسلم

    تعريف الكبائر والسبع الموبقات

    الكبيرة هي:
    الجرم أو الإثم أو الذنب الجسيم. طبقاً للدين الإسلامي قال الله: ﴿إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ۝٣١﴾ [النساء:31]،
    ويقول الرسول صلوات الله وسلامه عليه : «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر» [رواه مسلم والترمذي].
    واختلف العلماء في عدد الكبائر وفي حدها، فقال بعضهم: هي السبع الموبقات، وقال بعضهم: هي سبعون،
    وقال بعضهم: هي سبعمائة، قال بعضهم: هي ما اتفقت الشرائع على تحريمه.

    ومن أشهر التعريفات هي ما نقل عن ابن عباس وسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم أن الكبائر:
    «كل ذنب ختمه الله تعالى بنار أو غضب أو لعنة أو عذاب».
    وورد مثل هذا القول عن الإمام أحمد ورجحه القرطبي وابن تيمية والذهبي وغيرهم.
    فالكبائر هي: كل ما كبر من المعاصي وعظم من الذنوب
    أمر الله تعالى بترك معصيته ،لما في ذلك من مخالفة أمره،وإتيان نهيه ،وفي ذلك من غضب الله تعالى ما فيه،
    فإن الله تعالى يغار،وغيرة الله أن يأتي العبد ماحرم الله ،كما أخبر المعصوم صلى الله عليه وسلم ،ولكن العصيان درجات ،
    فمنه ماهو كبائر ،وهي عظائم الذنوب،ومنه من هو صغائر،التي هي اللمم من المعاصي،
    وقد اختلف الفقهاء في عدد هذه الكبائر ،فمنهم من ضيق فيها ،ومنهم من وسعها،وعلى كل ،فالمرء مطالب بترك المعاصي صغيرها وكبيرها .
    والكبيره هي المعصية التي عليها عقوبة دنيوية: الكبيرة هي ما كانت حراماً محْضاً ورتّب عليه الشّرع عُقوبةً بنصٍّ قاطعٍ إمّا في الدُّنيا؛ كالقتل والسرقة، أو في الآخرة،
    وقال الإمام الماورديّ: إنّ الكبيرة هي التي توجبُ الحدّ، كما جاء عن الإمامِ أحمد أنّ الكبيرة ما أوجبت حدّاً في الدُّنيا،
    وهي المعصية التي عليها وعيد في الآخرة: الكبيرة أيضاً هي الذُّنوب والمعاصي التي جاء فيها وعيدٌ في الآخِرة من عذابٍ أو غضبٍ أو لعنٍ من الله -تعالى- ورسوله لِفاعلها،
    وقال بعض العلماء هي ما جاء فيها الوعيد لِفاعلها بالنّار والعذاب إمّا في الكِتابِ أو السُنّة.
    ويرى الغزاليّ أنّ الكبيرة هي المعصية التي يفعلُها الإنسان من غير خوفٍ، أو حذرٍ، أو ندمٍ؛ كالمتهاون بارتكابها والمُتجرِّىء عليها بعادته،
    وأمّا الواحديّ فذهب إلى أنَّ الكبائر ليس لها حدٌّ واضح أو معلوم، وقد أخفاها الله -تعالى- عن عباده؛ لكي لا يتجرّؤوا على معصيته، ولكي يبتعدوا عن جميع المعاصي

    أسماء أخرى للكبيرة يوجد العديد من الأسماء الأخرى للكبيرة، نوردها على النحو الآتي:
    إنّ من الأسماء الأُخرى للكبيرة الْحَدِّ أَوْ الْعَدِّ، وقال بذلك الإمام الزركشيّ.
    جاء في كلام الفُقهاء وفي الأحاديث لفظ الموبقات أو الموبقة، لِقول النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-: (اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَاتِ).
    جاءت كذلك بلفظ الفاحشة، لِقولهِ -تعالى-: (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ).?إمام النّوويّ إنَّ النبيّ ذكر الكبائر السّبع على سبيل المثال لا الحصر؛ وذلك لكون هذه السّبع من أفحش الكبائر التي كثُر وقوعها. وأمّا السبب في تسميتها بالكبائر؛
    فقد ذهب الإمامُ القرافيّ أنّ ذلك بسبب المفسدة الحاصلة بفعلها، فالكبيرة ما كان فسادُها عظيماً
    [color=#9933cc]كيفية معرفة الكبائر
    اختلف العلماء في معرفة الكبيرة،
    فقال البعض : ما لزم منه حد فهو كبيرة كالزنا والسرقة،
    وقال آخرون : أنها الإشراك بالله وقتل النفس والهروب يوم الزحف،وأكل مال اليتيم، وأكل الربا.
    أمثلة على الكبائر قسم بعض الأئمة الكبائر إلى قسمين :
    كبائر القلوب وكبائر الجوارح، وقالوا أن كبائر القلوب أعظم لأنها تأكل الحسنات وتلزم شديد العقوبات ، وأن كانت كلها -أي الكبائر- تؤدي إلى الظلم والفسق،

    درجات الكبائر وتفاوتها
    ذهب الفُقهاء إلى تقسيم الكبائر إلى كبيرةٍ وأكبر، وذلك بحسب ما يترتّبُ عليها من الفساد، وذكرنا في الفقرات السابقة بعض الأحاديث التي تُبيّن بلفظٍ صريح أكبرُ الكبائر؛ كشهادة الزّور، والإشراك بالله -تعالى-،
    وقال ابن حجر: إنّ المقصود من الأحاديث ليس حصر الكبائر بعددٍ معيّن،
    بل ثبت أنّ هُناك بعض المعاصي من أكبر الكبائر أيضاً، وأوصلها إلى عشرين بعد أن ذكر الأحاديث المتعلّقة بها، وبعد إسقاط المُتكرّر منها بلغت ثلاث عشرة كبيرة؛ ومنها قتل النّفس، واليمين الغموس، وسوء الظن بالله -تعالى-.
    وتختلف درجات الكبائر وتتفاوت في الإثم والعُقوبة، فبعضُها أشدّ من بعض، وليس كُلّها على درجةٍ واحدة،
    وكلّ كبيرةٍ تنقسم إلى كبيرٍ وأكبر، وعظيمٍ وأعظم، وفاحشٍ وأفحش،
    فالشّرك بالله -تعالى- من أكبر الكبائر، وإن كان هذا الشّرك بجعل النّد لله -تعالى- من خَلقِه كان أكبر وأفحش،
    وقتل النّفس من الكبائر، وإن كان في الأشهر الحُرم فهو أعظم،
    والكذب من الكبائر، فإن كان كذباً على الله -تعالى- ورسوله فهو أشدّ فُحشاً وإثماً.
    ومن أكبر الكبائر : الإشراك بالله -تعالى-: وهي من الذُّنوب التي تُخلِّد صاحبها في النّار. عُقوق الوالدين: ويكون ذلك بقطع الصّلة بين الابن ووالديه، والإساءة لهُما، وجحد فضلهما.
    شهادة الزّور: وهي الشّهادة الكاذبة بغير حقٍّ بأمرٍ ما عند القاضي.

    الفرق بين الكبائر والصغائر
    وضَع العُلماء بعض الضّوابط التي يُمكن من خلالها التّفريق بين الصغيرة والكبيرة،
    ومنها ما يأتي: الكبيرة أعظم مفسدة من الصّغيرة.
    الكبيرة من توعّد اللهُ -تعالى- فاعلَها بالعذاب واللّعن والعذاب الشّديد، والصّغيرة خلاف ذلك، فهي كلّ ذنب لم يقترن بوعيد أو حدٍّ أو لعْنٍ.
    الكبيرة ما كان تحريمها تحريم المقاصد؛ كفعل الزّنا، أو التّعامل بالرّبا،
    وأمَّا الصّغائر ما حُرّم بتحريم الوسائل؛ كالنّظرة المُحرمة.
    الكبيرة هي الذّنوب التي خُصّصت ببعض الأحاديث النبويّة؛ كالشرك بالله -تعالى- وغيرها ممّا صرّح النبيّ بأنها من الكبائر. الكبيرة ما استحقت لعن أو غضب أو إقامة حد في الدنيا، ولم تحصر الكبائر بعدد معين، وتعددت أسماؤها؛ كالموبقات والفاحشة، وذكرت الأدلة الثابتة من القرآن والسنة الأمثلة عليها، وبينت درجات تفاوتها فجعلت أكبر الكبائرالشرك بالله و قول الزور وعقوق الوالدين، وهناك عدة ضوابط للتفريق بين الكبيرة والصغيرة.

    ونذكر بعض الكبائر

    الشرك بالله:

    ذكر القرآن: إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ
    وقال النبي صل الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ الإشراك بالله.».
    وهـو نوعان: شرك أكبر وهو عبادة غير الله، أو صرف أي شيء من العبادة لغير الله، أو اعتقاد شي يعتبر شرك بالله،
    وشرك أصغر ومنه الرياء، ذكر الله في الحديث القدسي: «أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه» [رواه مسلم].

    قتل النفس التي حرم الله الا بالحق:
    ذكر القرآن: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ۝٩٣﴾ [النساء:93]،
    وقال النبي صل الله عليه وسلم: «اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله...»
    عقوق الوالدين: ذكر القرآن: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ۝٢٣ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)۝٢٤﴾ [الإسراء:23–24].
    وقال عليه الصلاة والسلام: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» فذكر منها عقوق الوالدين.
    وقال عليه الصلاة والسلام: «رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد» [رواه الترمذي وابن حبان].

    ترك الصلاة:
    ذكر القرآن: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ۝٥٩ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا )۝٦٠﴾ [مريم:59–60].
    وقال النبي صل الله عليه وسلم : «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»

    منع الزكاة: ذكر القرآن: وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ )[فصلت:7,6].

    السحر:
    قال الله تبارك وتعالى: وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ [البقرة:102]، وفي الحديث: «اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله...».
    الزنا: ذكر القرآن: ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا )۝٣٢﴾ [الإسراء:32]،
    وقال رسول الله صل الله عليه وسلم: «إذا زنى العبد خرج منه الإيمان، فكان على رأسه كالظلة، فإذا أقلع رجع إليه» [رواه أبو داود والحاكم].

    اللواط
    : ذكر القرآن عن قوم لوط: ﴿وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ ۝٨٠ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ) ۝٨١﴾ [الأعراف:80–81]،
    وقال النبي صل الله عليه وسلم: «لعن الله من عمل عمل قوم لوط» [رواه النسائي].

    الربا:
    ذكر القرآن: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ [البقرة:279,278]،
    وقال رسول الله صل الله عليه وسلم: «لعن الله آكل الربا وموكله» [رواه مسلم].

    أكل مال اليتيم:
    قال الله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ۝١٠﴾ [النساء:10]، وذكر القرآن: وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حتى يبلغ أشُده )[الأنعام:152].
    الكذب على الله عز وجل وعلى رسوله :
    ذكر القرآن: ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ۝٦٠﴾ [الزمر:60]، وقال النبي صل الله عليه وسلم : «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار» [رواه البخاري].
    الكبر والفخر والخيلاء والعجب والتيه:
    ذكر القرآن: إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ [النحل:23]، وقال الرسول صل الله عليه وسلم : «لا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال ذرة من كبر» [رواه مسلم].

    شهادة الزور :
    ذكر القرآن: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ [الحج:30]،
    وقال صل الله عليه وسلم: «لا تزول قدما شاهد الزور يوم القيامة حتى تجب له النار» [رواه ابن ماجة والحاكم]. وقال صل الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، ألا وقول الزور. فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت».

    شرب الخمر:
    ذكر القرآن: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ۝٩٠﴾ [المائدة:90]،
    وقال الرسول صل الله عليه وسلم: «لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها» [رواه أبو داود والحاكم]، وقال: «... ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن».

    القمار:
    ذكر القرآن: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ۝٩٠﴾ [المائدة:90].

    قذف المحصنات:
    ذكر القرآن: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ۝٢٣﴾ [النور:23]،
    وقال النبي صل الله عليه وسلم: «من قذف مملوكة بالزنا أقيم عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال» [متفق عليه].

    السرقة:
    ذكر القرآن: ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ۝٣٨﴾ [المائدة:38]،
    وقال النبي صل الله عليه وسلم: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن» [متفق عليه].

    قطع الطريق:
    ذكر القرآن: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ۝٣٣﴾ [المائدة:33].
    اليمين الغموس:
    قال النبي صل الله عليه وسلم : «من حلف علي يمين صبر، يقتطع بها مال امرئ مسلم وهو فيها فاجر لقي الله وهو عليه غضبان» [رواه البخاري].

    الظلم:
    ويكون بأكل أموال الناس وبالضرب والشتم والتعدي والاستطالة على الضعفاء، ذكر القرآن: وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ [الشعراء:227]، وفي الحديث: «اتقوا الظلم فإنه ظلمات يوم القيامة» [رواه مسلم].

    الانتحار
    : ذكر القرآن: وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا، وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا [النساء:29-30].
    وقال النبي: «لعن المؤمن كقتله، ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقاتله، ومن قتل نفسه بشيء عذبه الله به يوم القيامة».

    الكذب في غالب الأقوال:
    قال الله عز وجل: ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَإذِبِينَ [آل عمران:61]،
    وقال النبي صل الله عليه وسلم: «... وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا».

    الحكم بغير ما أنزل الله:
    ذكر القرآن: وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [المائدة:44].

    تشبه النساء بالرجال وتشبه الرجال بالنساء:
    قال رسول الله صل الله عليه وسلم: «لعن الله المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء» [رواه البخاري].

    الديوث:
    قال النبي: «ثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والديوث، ورجلة النساء» [رواه النسائي والحاكم وأحمد].

    عدم التنزه من البول،
    ذكر القرآن: وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ [المدثر:4]، وقال النبي صل الله عليه وسلم وقد مر بقبرين: «إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستنزه من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة».

    الخيانة: ذكر القرآن:
    قال تعالي : وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ [يوسف:52]،
    وقال النبي صل الله عليه وسلم : «لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له».

    التعلم للدنيا وكتمان العلم:
    ذكر القرآن: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ [البقرة:159]،
    وقال النبي صل الله عليه وسلم : «من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة» يعني ريحها. [رواه أبو داود].

    المنّ:
    ذكر القرآن: لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى [البقرة:264]،
    وقال النبي صل الله عليه وسلم : «ثلاثة لا يقبل الله منهم صرفا ولا عدلا: عاق، ومنان، ومكذب بالقدر» [رواه الطبراني وابن أبي عاصم].

    التجسس:
    ذكر القرآن: وَلَا تَجَسَّسُوا [الحجرات:12]،
    وقال النبي صل الله عليه وسلم: «من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنيه الآنك يوم القيامة، ومن صور صورة عذب وكلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ» [رواه البخاري].

    النميمة:
    ذكر القرآن وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ [القلم:11,10]
    وقال النبي صل الله عليه وسلم لما مر بقبرين: «إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة...» [رواه البخاري].

    اللعن:

    قال النبي صل الله عليه وسلم : «لعن المؤمن كقتله».

    تصديق الكاهن والمنجم:

    قال النبي صل الله عليه وسلم : «من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد» [رواه أحمد والحاكم].

    نشوز المرأة على زوجها:
    قال الله تبارك وتعالى: وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً [النساء:34]،
    وقال النبي صل الله عليه وسلم : «إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح» [رواه البخاري].

    أذى الجار:

    قال النبي: «لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه» [رواه مسلم].

    غش الإمام للرعية:
    ذكر القرآن: إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ [الشورى:42]،
    وقال النبي صل الله عليه وسلم: «أيما راع غش رعيته فهو في النار» [رواه أحمد].
    الأكل والشرب في آنية الذهب أو الفضة: قال النبي: «إن الذي يأكل أو يشرب في إناء الذهب أو الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم» [رواه مسلم].

    لبس الحرير والذهب للرجال:
    قال صل الله عليه وسلم : { إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة } [رواه مسلم].

    الجدل والمراء:
    قال صل الله عليه وسلم : {...، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع.. } [رواه أبو داود].

    نقص الكيل والميزان:

    ذكر القرآن: وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ [المطففين:1].

    الأمن من مكر الله:
    ذكر القرآن: أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ [الأعراف:99]،
    وكان النبي صل الله عليه وسلم يقول: «يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك فقيل له: يا رسول الله أتخاف علينا؟
    فقال رسول الله: إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن، يقلبها كيف يشاء»
    [رواه أحمد والترمذي والحاكم].

    تكفير المسلم:
    قال النبي صل الله عليه وسلم: «من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما» [رواه البخاري].

    ترك صلاة الجمعة:
    قال النبي صل الله عليه وسلم : «لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين» [رواه مسلم].

    المكر والخديعة:
    قال الله: وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ [فاطر:43]،
    وقال النبي صل الله عليه وسلم: «المكر والخديعة في النار» [البيهقي في شعب الايمان].

    سب أحد من الصحابة:
    قال النبي صل الله عليه وسلم: «لا تسبوا أصحابي فوالله الذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه» [رواه البخاري].

    النياحة على الميت:
    قال النبي صل الله عليه وسلم : «اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في الأنساب، والنياحة على الميت» [رواه مسلم وأحمد].

    تغيير منار الأرض:

    قال النبي صل الله عليه وسلم: «... ولعن الله من غير منار الأرض» [رواه مسلم].

    الواصلة والنامصة والمتنمصة والمتفلجة والواشمة:
    قال النبي صل الله عليه وسلم: «لعن الله الواشمات، والمستوشمات، والنامصات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله»،
    وقال النبي صل الله عليه وسلم : «لعن الله الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة».

    الإلحاد في الحرم:
    قال الله: ﴿وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ [الحج:25]،
    وسأل رجل النبي صل الله عليه وسلم : ما الكبائر؟ قال النبي صل الله عليه وسلم: «هن تسع: الشرك بالله ... وذكر منها: واستحلال البيت الحرام قبلتكم» [رواه أبو داود والنسائي].

    إفطار رمضان بغير محذر،
    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (في الجنّة ثمانية أبواب، فيها باب يُسمى الريّان، لا يدخله إلا الصائمون فإذا دخل آخرهم أُغلق، من دخل فيه شرب، ومن شرب لم يظمأ أبداً)
    وترك الحج مع الاستطاعة:
    قال النبي صل الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت».
    -----------------------------------------------------
    وللموضوع بيه أحبابنا تابعونا جزاكم الله خيرا ولا تنسونا من صالح دعائكم

    صادق النور يعجبه هذا الموضوع

    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5188
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود السبع الموبقات

    مُساهمة من طرف صادق النور الإثنين فبراير 06, 2023 12:35 pm


    السبع الموبقات

    السبع الموبقات التى نهانا عنها الله ورسوله الكريم صل الله عليه وسلم كما قالها فى حديثه الشريف: "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: "الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات".

    أما تفصيلها، فالشرك بالله هو أكبر ذنب، والله يغفر كل الذنوب فيما دونه،
    أما السحر فهو كبيرة نهانا عنها الله ورسوله،
    وقذف المحصنات، ومن تكلم عن امرأة بغير دليل فحكمه فى الشرع 80 جلدة،
    وقتل النفس وحده من قتل يقتل،
    والربا هو نار وجمر فى جوف آكله
    وشهادة الزور التى انتشرت كثيرا، حتى لو كان لصديق أو حبيب أو أخ، وعندما حذر الرسول من شهادة الزور اعتدل فى جلسته وقال إن شهادة الزور تحرق الحسنات كلها، والخيانة للأوطان والتولى يوم الزحف،
    وأكل مال اليتيم أيضا يودى بصاحبه إلى التهلكة.

    التوبة من الكبائر

    فإن الله تعالى يغفر الذنوب جميعا ، إلاّ أن يشرك به ، ويموت المشرك على ذلك دون توبة، ومن مات على كبيرة لم يتب منها ، فجمهور أهل السنة على أنه لن يخلد في النار .
    هل التوبة من الذنوب والمعاصي تجب ما قبلها:
    يقول الأستاذ الدكتور أحمد الشرباصي الأستاذ بجامعة الأزهر رحمه الله :
    المفهوم من تعاليم الإسلام أن الله يغفر للتائب المقبول عند ربه كلَّ ذنبٍ أتاه من قبل، وإذا كان الإسلام يَقبلهُ الله من الكافر،
    فمعنى هذا أن كُفره قد زال عنه بالإسلام، فيكون كفره مغفورًا له بالإسلام؛ لأن الإسلام يقطع ما قبله،دد كما جاء في الحديث الشريف؛ لأن الله تعالى يقول في سورة الأنفال: ( قُلْ للذينَ كفرُوا إنْ يَنتهُوا يُغفر لهمْ ما قد سلَفَ ).( الأنفال: 38). أي إن ينتهوا عن الكفر، ويدخلوا في الإسلام صادقين، يغفر الله لهم ما مضى قبل إسلامهم.
    ولكن تبقى بعد ذلك الذنوب الكبيرة والصغيرة التي يعملها الإنسان ولا يتوب منها حتى يموت.

    ولا شك أن رحمة الله تعالى واسعة، وأن فضله عميم، وهو يغفر لمن يشاء كل ذنب من ذنوبه، ما عدا الإشراك به؛
    لأنه يقول عز مِن قائلٍ: ( إنَّ اللهَ لا يغفرُ أنْ يُشركَ بهِ و يَغفرُ ما دُونَ ذلكَ لمَنْ يشاءُ ). ( النساء: 48 ).
    وقد روي أن النبي تلا قوله تعالى:( إنَّ اللهَ يغفرُ الذُّنوبَ جميعًا ). (الزمر53 ).
    فقال له رجل: ( يا رسول الله و الشرك) ؟
    فنزل قوله تعالى: ( إنَّ اللهَ لا يغفرُ أنْ يُشركَ بهِ، و يَغفرُ ما دُونَ ذلكَ لمَنْ يشاءُ). ( النساء: 116 ).
    قال الإمام القرطبي في تفسيره: ” هذا من المحكم المتفق عليه الذي لا اختلاف فيه بين الأمة “.
    وقال الإمام القرطبي أيضًا عن الآية السابقة: ” قد أبانتْ هذه الآية أن كل صاحب كبيرة (أي ذنب كبير) في مشيئة الله تعالى: ” إنْ شاء عفَا عن ذنبه، وإن شاء عاقبه عليه، ما لم تكن كبيرته شركًا بالله تعالى.
    والله تعالى يغفر الصغائر (أي الذنوب الصغيرة) باجتناب الكبائر، وإقامة الفرائض؛ لأن النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ يقول في الحديث الصحيح: ( الصلواتُ الخمس والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مُكفِّرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر )

    وقال بعض العلماء إن الله تعالى قد بيَّن ذلك بقوله: ( إنَّ تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه بكفر عنكم سيئاتكم) ( النساء 31 ) فهو يشاء أن يغفر الصغائر لمن اجتنب الكبائر، ولا يغفر لمن أتى الكبائر.

    وقال العلماء إن الكبائر عند أهل السنة يغفرها الله لمن أقلع عنها، أي تركها وتاب منها قبل الموت، وقد يغفرها الله لمن مات عليها من المسلمين؛ لأن الله بعد أن ذكر أنه لا يغفر الإشراك به قال: (ويغفرُ ما دُونَ ذلكَ لمَنْ يشاءُ ) .
    والمراد بذلك لمن مات على الذنوب، إذ لو كان المراد لمن تاب قبل الموت لم يكن للتفرقة بين الإشراك وغيره معنى. إذ إن التائب من الإشراك بالله مغفور له بإسلامه وإيمانه.
    وذكر المفسرون أنه لا تخليد في النار إلا للكافر، وأن العاصي من المسلمين إذا مات غير تائبٍ فإن الله تعالى يعذبه في النار حينًا،
    ثم يخرج منها برحمة الله.
    وروى الضحاك أن شيخًا من الأعراب جاء إلى النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ فقال: يا رسول الله، إني شيخٌ مُنْهَمِكٌ في الذنوب والخطايا، إلا أني لم أشرك بالله شيئًا منذ عرفته وآمنت به، فما حالي عند الله؟
    فأنزل الله تعالى قوله: (إنَّ اللهَ لا يغفرُ أنْ يُشركَ به ويغفرُ ما دونَ ذلكَ لمَن يشاءُ).

    ونلاحظ بعد ذلك أن بعض الكبائر أكبر من بعض، بالنسبة إلى ما يكثر ضرره، كما ذكر القرطبي في تفسيره،
    فالشرك أكبر ذلك كله، وهو الذي لا يغفره الله بالنص القرآني الذي يقول الله تعالى فيه: (ورحمتي وسعتْ كلَّ شيءٍ) 0(الأعراف: 156).

    وبعده القنوط: (ومَنْ يقنَطُ مِن رحمةِ ربهِ إلاَّ الضالُّونَ). (الحجر: 56).

    وبعده الأمن من مكر الله مع الاسترسال في المعاصي (فلا يأمنُ مكرَ اللهِ إلا القومُ الخاسرونَ). (الأعراف: 99).
    وبعده القتل؛ لأن فيه إذهاب النفوس وإعدام الموجود، والزنى؛ لأن فيه اختلاط الأنساب، والخمر؛ لأن فيها ذهاب العقل،

    وشهادة الزور؛ إلى غير ذلك مما هو واضح الضرر،
    ومن الكبائر أيضًا القمار، والسرقة، وسبِّ السلف الصالح، واليمين الكاذبة والسعي بالفساد في الأرض،
    فكل ذنب شدَّد الشرع في الوعيد عليه بالعقاب، أو أظهر بليغ ضرره، فهو كبيرة.

    طرق التوبة من الكبائر

    وتتحق التوبة الي الله من المعاصي كذلك بالسعي إلى كَسب رضاه، واتِّباع ما أمر به، والابتعاد عن كلّ أمرٍ نهى عنه، وعدم اتّخاذ المشركين أولياء، أمّا من كان منافقاً وأراد أن يتوب، فتتحقّق توبته بالتمسُّك بدين الله -تعالى-، ومحاولة تنقية دينه وإيمانه بالله من الرياء، ومن كان فاسقاً بالعمل أو العقيدة، فعليه أن يمتثل طاعة الله -تعالى-، وأن يهجر المعاصي التي كان يرتكبها، ويقهر شهوته وطِباعه بقوّة إيمانه بالله -تعالى-،

    والأمر ذاته يتكرر عبر الخشية من عذاب الله ، والرجاء لطاعته، وعبادته، ورحمته، ومن كان يتعامل بالربا، فعليه أن يتركه، ويبتعد عن أيّ معاملةٍ ربويّةٍ، ويتخلّص من كلّ ما لديه من أرباحٍ نتجت عن الربا بعد أخذ رأس المال، وإن كان الذنب مُتعلِّقاً بظُلم الآخرين؛ بالمال، أو العِرض، أو الدم، فيتوجّب عليه أداء ما عليه من حقوقٍ لهم.

    وكان التابعون وتابعو التابعين يحبذون أداء المسلم لصلاة التوبة إلى الله أذ تاب من ذنبٍ ما؛ سواءً أكان من الصغائر، أم الكبائر، عبرأداء ركعتَين عند التوبة من الذنب، ولا يُشترَط أن تكون بعد الذنب مباشرةً؛

    مستدلين علي ذلك بقول الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: "ما مِن عبدٍ مؤمنٍ يُذنِبُ ذَنبًا فيَتوضَّأُ فَيُحسِنُ الطُّهورَ، ثمَّ يصلِّي رَكْعتينِ فيستَغفرُ اللَّهَ تعالى إلَّا غَفرَ اللَّهُ لَهُ ثمَّ تلا وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ"
    ،وكذلك يجب علي المؤمن أن يبادر بالتوبة قبل أن يُغلَق بابها بحضور الموت، أو نزول العذاب، أو طلوع الشمس من جهة الغرب

    وإذ كان تكفير الذنوب الصغيرة يتم بالاستغفار والصلوات والاكثار من طاعات معينة فإن من الثابت أن التكفير عن الكبائر لا يتم إلّا بالتوبة،
    بخِلاف الصغائر التي تُكفَّر بعدّة طرقٍ، كالصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، وغيرهما من الطرق، حيث أشارت العديد من النصوص الشرعية الواردة في القرآن الكريم، والسنّة النبويّة في بيان تكفير الذنوب ببعض الأعمال الصالحة لا تشمل إلّا الصغائر دون الكبائر.
    وروي عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: "مَن تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هذا ثُمَّ قامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ لا يُحَدِّثُ فِيهِما نَفْسَهُ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ"، إذ ورد التقييد بالصغائر في رواياتٍ أخرى،
    إلّا أنّه يُخفّف في الكبائر عن المُذنب؛ فلا تُوجَد نصوص شرعية تدلّ دلالةً واضحةً على تكفير الكبائر بتلك الأعمال.

    وقد وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية إشارت قوية علي أعمال وطاعات تكفر كبائر الذنوب حيث ذكر في الأثر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخبرنا عن حزمة من الاعمال التي تكفر كبائر الذنوب ، وبها يمحو الله سبحانه وتعالى خطايا العبد ويرفع درجته.

    أول هذه الأعمال التي تدعم توبتك عن الكبائر بر الوالدين حيث يعد من الاعمال التي تكفر كبائر الذنوب ،
    فقد قال الإمام أحمد -رضي الله تعالى عنه-: "بر الوالدين كفارة الكبائر"، وكذلك إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة المشي إلى المساجد ، والحرص على أداء الصلاة في وقتها وانتظار الصلاة، تعد اعمال تكفر كبائر الذنوب ويمحو الله عز وجل بها الخطايا ويرفع درجات العبد.

    اعمال وطاعات تكفر كبائر الذنوب

    وفي هذا السياق ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "مَنْ غَدَا إلَى المَسْجِدِ وَرَاحَ أَعَدَّ الله لَهُ نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ"، وَ قَالَ: "أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟" قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: "إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ".

    الصّدقةُ أحيانًا من الطاعات التي تُخَلّصُ صَاحبَها من الكبائر ومنها دخُولِ النّار إنْ كانَ مِن أهلِ الكبائر، أليسَ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «اتّقُوا النّارَ ولَو بشِقّ تَمرَة» رواه البخاري وغيره،
    وعَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "الصَّلاةُ نُورٌ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ، وَالْحَسَدُ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ"

    ولا يغيب عن هذه العبادات والطاعات للتوبة من كبائر الذنوب الحج باعتباره من مكفرات الذنوب
    فروى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ».

    التسامح والعفو حاضران بقوة ضمن مكفرات الذنوب، فقال تعالى: «وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" "التغابن: 14"،
    والعفو والصفح سبب للتقوى قال تعالى: "وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُم"
    "البقرة من الآية:237"،

    والعفو والصفح من صفات المتقين،كما أنه من اعمال تكفر كبائر الذنوب قال تعالى: «وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ . الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ". "آل عمران:133-134".

    الصبر على الشدائد كذلك من الطاعات التي تكفر كبائر الذنوب
    فعنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، فقال تعالى: "إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ" "الزمر 10"،
    وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ، وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حُزْنٍ وَلاَ أَذًى وَلاَ غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ"،

    كما أن كفالة اليتيم جاء ضمن اعمال تكفر كبائر الذنوب ، فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وقال بإصبعيه السبابة والوسطى" .

    -----------------------------------------------
    جزاكم الله كل خير وبارك فيكم
    لا تنسونا من صالح دعائكم

    صادق النور يعجبه هذا الموضوع


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 8:17 am