مُباحاتُ الصَّلاةِ ومكروهاتُها ومُبْطِلاتُها
الفصل الأول: مُباحاتُ الصَّلاةِالمبحث الأوَّل: الحركةُ اليَسيرةُ لحاجةٍ
تجوزُ الحركةُ اليسيرةُ
لحاجةٍ في الصَّلاة، ولا تُبطِلُها.
الأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنَّة
1- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها, قالت: ((كان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي والبابُ عليه مُغلَقٌ، فجئتُ فاستفتحتُ, فمشَى ففَتَح لي، ثم رَجَع إلى مُصلَّاه ))
2- عن أبي قَتادَةَ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عَنْه: ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُصلِّي، وهو حاملٌ أُمَامَةَ بِنتَ زَينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ولأبي العاصِ بن الرَّبيعِ بن عبدِ شَمْسٍ، فإذا سجَدَ وضَعَها، وإذا قامَ حمَلَها ))
3- وعن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّه قال: ((إنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَثَني بحاجةٍ فأدركتُه، وهو يشيرُ، فسلمتُ عليه فأشارَ إليَّ، فلمَّا فرَغ دعاني فقال: إنَّك سلمتَ عليَّ آنفًا وأنا أُصلِّي ))
ثانيًا: الإجماع
نقَل الإجماعَ على جوازِ الحركةِ اليسيرةِ: ابنُ رُشدٍ، وابنُ عبد البَرِّ، والعِمْرانيُّ،والزَّيلعيُّ
المبحث الثاني: ردُّ المصلِّي السَّلامَ بالإشارةِلحاجةٍ في الصَّلاة، ولا تُبطِلُها.
الأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنَّة
1- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها, قالت: ((كان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي والبابُ عليه مُغلَقٌ، فجئتُ فاستفتحتُ, فمشَى ففَتَح لي، ثم رَجَع إلى مُصلَّاه ))
2- عن أبي قَتادَةَ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عَنْه: ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُصلِّي، وهو حاملٌ أُمَامَةَ بِنتَ زَينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ولأبي العاصِ بن الرَّبيعِ بن عبدِ شَمْسٍ، فإذا سجَدَ وضَعَها، وإذا قامَ حمَلَها ))
3- وعن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّه قال: ((إنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَثَني بحاجةٍ فأدركتُه، وهو يشيرُ، فسلمتُ عليه فأشارَ إليَّ، فلمَّا فرَغ دعاني فقال: إنَّك سلمتَ عليَّ آنفًا وأنا أُصلِّي ))
ثانيًا: الإجماع
نقَل الإجماعَ على جوازِ الحركةِ اليسيرةِ: ابنُ رُشدٍ، وابنُ عبد البَرِّ، والعِمْرانيُّ،والزَّيلعيُّ
يردُّ المصلِّي السَّلامَ في الصَّلاة بالإشارةِ، وهو مذهبُ الجمهور: المالكيَّة
، والشافعيَّة، والحنابلة، وبه قال أكثرُ العلماءِ، وحُكي الإجماعُ على ذلك
الأدلَّة:أوَّلًا: من السُّنَّة
عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: ((إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَثَني لحاجةٍ، ثم أدركتُه وهو يسيرُ، فسلمتُ عليه فأشارَ إليَّ، فلمَّا فرَغَ دعاني فقال: إنَّك سلمتَ عليَّ آنفًا وأنا أُصلِّي)) وفي رواية: ((فلمَّا انصرف قال: إنَّه لم يَمنعْني أن أردَّ عليك إلَّا أني كنتُ أُصلِّي ))
ثانيًا: أنَّ الإشارةَ حركةُ عضو، وحركةَ سائرِ الأعضاءِ غيرِ اليدِ في الصَّلاة لا تَقطَعُ الصَّلاة؛ فكذلك حركةُ اليدِ
المبحث الثَّالِث: البُصاقُ في الصَّلاةِ، والشافعيَّة، والحنابلة، وبه قال أكثرُ العلماءِ، وحُكي الإجماعُ على ذلك
الأدلَّة:أوَّلًا: من السُّنَّة
عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: ((إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَثَني لحاجةٍ، ثم أدركتُه وهو يسيرُ، فسلمتُ عليه فأشارَ إليَّ، فلمَّا فرَغَ دعاني فقال: إنَّك سلمتَ عليَّ آنفًا وأنا أُصلِّي)) وفي رواية: ((فلمَّا انصرف قال: إنَّه لم يَمنعْني أن أردَّ عليك إلَّا أني كنتُ أُصلِّي ))
ثانيًا: أنَّ الإشارةَ حركةُ عضو، وحركةَ سائرِ الأعضاءِ غيرِ اليدِ في الصَّلاة لا تَقطَعُ الصَّلاة؛ فكذلك حركةُ اليدِ
يجوزُ البُصاقُ في الصَّلاةِ عند الحاجَةِ، وذلك في الجُملةِ.
الدَّليل من الإجماع:
نقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ بَطَّال
المبحث الرابع: الصَّلاةُ في النِّعالِالدَّليل من الإجماع:
نقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ بَطَّال
تَجوزُ الصَّلاةُ في النِّعالِ إذا عُلِمت طهارتُها
، وذلك في الجُملةِ
الأَدِلَّةُ:!أوَّلًا: من السُّنَّة
عن أبي مَسْلمةَ سعيدِ بن يَزيدَ الأزديِّ، قال: سألتُ أنسَ بنَ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه ((أكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي في نعليه؟ قال: نعَمْ ))
ثانيًا: من الإجماع
نقَل الإجماع على ذلك: ابنُ تَيميَّة، وابنُ رجَب
المبحث الخامِسُ: قَتْلُ العَقربِ والحيَّةِ في الصَّلاةِ، وذلك في الجُملةِ
الأَدِلَّةُ:!أوَّلًا: من السُّنَّة
عن أبي مَسْلمةَ سعيدِ بن يَزيدَ الأزديِّ، قال: سألتُ أنسَ بنَ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه ((أكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي في نعليه؟ قال: نعَمْ ))
ثانيًا: من الإجماع
نقَل الإجماع على ذلك: ابنُ تَيميَّة، وابنُ رجَب
يُباحُ قَتلُ العَقربِ والحيَّة في الصَّلاة، وهو مذهبُ الجمهور: الحنفيَّةوالشافعيَّة والحنابلة وقولٌ للمالكيَّة وهو قولُ أكثر أهلِ العِلم
الدليل من السُّنَّة:
عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه: ((أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَ بقَتْل الأسودينِ في الصَّلاة: العَقرب، والحَيَّة ))
المبحث السَّادِسُ: التبسُّمُ في الصَّلاةِ
التبسُّمُ في الصَّلاةِ لا يُبطِلُها، وهذا باتِّفاق المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة: الحنفيَّة والمالكيَّة، الشافعيَّة، والحنابلة،
وهو قولُ أكثرِ العلماء
وذلك لأنَّ التبسُّمَ حركةُ الشفتين، فهو كحركةِ الأجفانِ والقَدمَينِ
المبحث السَّابعُ: السُّجودُ على كُورِ العِمامَةِوهو قولُ أكثرِ العلماء
وذلك لأنَّ التبسُّمَ حركةُ الشفتين، فهو كحركةِ الأجفانِ والقَدمَينِ
يجوزُ السُّجودُ على كُورِ العِمامةِ، ويُكره بلا عُذرٍ، وهو مذهبُ الجمهور: الحنفيَّة والمالكيَّة، والحنابلة،
وهو قولُ بعضِ السَّلفِ
الأدلَّة:أوَّلًا: من السُّنَّة
عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: ((كنَّا نُصلِّي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في شِدَّةِ الحرِّ، فإذا لم يَستطِعْ أحدُنا أن يُمكِّنَ جبهتَه من الأرضِ بسَطَ ثوبَه فسَجَدَ عليه ))
ثانيًا: لأنَّ الذي سجَدَ على هذه الأعضاء مع حائلٍ قد سجَدَ عليها، وفَعَل ما أُمِر به؛ فإنَّه يَصدُق عليه لُغةً وعُرفًا وشَرعًا أنّه قد سجَدَ عليها
المبحث الثامن: الإتيانُ بذِكرٍ مَشروعٍ لسببٍ خارجٍ عن الصَّلاةِوهو قولُ بعضِ السَّلفِ
الأدلَّة:أوَّلًا: من السُّنَّة
عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: ((كنَّا نُصلِّي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في شِدَّةِ الحرِّ، فإذا لم يَستطِعْ أحدُنا أن يُمكِّنَ جبهتَه من الأرضِ بسَطَ ثوبَه فسَجَدَ عليه ))
ثانيًا: لأنَّ الذي سجَدَ على هذه الأعضاء مع حائلٍ قد سجَدَ عليها، وفَعَل ما أُمِر به؛ فإنَّه يَصدُق عليه لُغةً وعُرفًا وشَرعًا أنّه قد سجَدَ عليها
لا تَبطُل الصَّلاةُ بالتسبيح، أو الأدعية، إذا لم يكُن فيها خطابٌ لمخلوقٍ، مثل أنْ يَعطِسَ فيَحمَدَ اللهَ، أو يرَى ما يَغمُّه فيقول: (إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون)، أو يرَى عجبًا فيقول: (سبحان الله) وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة: الحنفيَّة والمالكيَّة، والشافعيَّة، والحنابلة
الأدلَّة:أوَّلًا: من السُّنَّة
عن سهلِ بن سعدٍ الساعديِّ رَضِيَ اللهُ عَنْه: ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذهَب إلى بني عمرِو بنِ عوفٍ؛ ليصلحَ بينهم، فحانت الصَّلاةُ، فجاء المؤذِّنُ إلى أبي بكرٍ، فقال: أتُصلِّي بالناسِ فأُقيمَ؟ قال: نعمْ، قال: فصلَّى أبو بكر، فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والناسُ في الصَّلاة، فتخلَّص حتى وقَف في الصفِّ، فصَفَّق الناسُ، وكان أبو بكرٍ لا يلتفتُ في الصَّلاة، فلمَّا أكْثَرَ الناسُ التصفيقَ الْتَفتَ فرأى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأشارَ إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنِ امكُثْ مكانَك، فرفع أبو بكر يديه، فحَمِدَ اللهَ عزَّ وجلَّ على ما أمَرَه به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من ذلِك، ثمَّ استأخَر أبو بكرٍ حتى استوى في الصفِّ، وتقدَّم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى، ثم انصرَف، فقال: يا أبا بكرٍ، ما منعك أن تَثبُتَ إذ أمرتُك؟ قال أبو بكرٍ: ما كان لابنِ أبي قُحافةَ أنْ يُصلِّي بين يدي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ))
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
أنَّ أبا بكرِّ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللهُ عَنْه رفَعَ يديه في الصَّلاة وحَمِد اللهَ لَمَّا أمَرَه عليه السلام بالمُكث في موضعِه
ثانيًا: أنَّه مناجاةٌ لله، فهو من جِنس الدُّعاءِ
ثالثًا: أنَّ ما لا يُبطِل الصَّلاةَ ابتداءً لا يُبطلها إذا أتى به عقيبَ سبب، كالتسبيح لتنبيه إمامِه
المبحثُ الأول: العبَثُ في الصَّلاةِ
يُكرَه العبثُ في الصَّلاةِ.
الأدلَّة:أوَّلًا: من السُّنَّة
عن عليِّ بنِ عبد الرَّحمنِ المعاوي قال: ((رآني عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهم وأنا أَعبَثُ بالحَصباءِ في الصَّلاة، فلمَّا انصرَف نَهاني، وقال: اصنعْ كما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصنَعُ، فقلت: وكيف كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصنعُ؟
قال: كان إذا جلَسَ في الصَّلاة وضَعَ كفَّه اليُمنى على فخذِه اليُمنى، وقبَض أصابعَه كلَّها، وأشار بإصبعِه التي تَلِي الإبهامَ في القِبلة، ورمَى ببصرِه إليها أو نحوها، ووضَع كفَّه اليُسرى على فَخذِه اليُسرى، وقال: هكذا كان يَفعلُ ))
ثانيًا: من الإجماع
نقَل الإجماعَ على كراهيةِ العَبثِ في الصَّلاة: ابن عَبد البَرِّ، وابنُ قُدامةَ
المبحثُ الثَّاني: الالتِفاتُ في الصَّلاةِالأدلَّة:أوَّلًا: من السُّنَّة
عن عليِّ بنِ عبد الرَّحمنِ المعاوي قال: ((رآني عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهم وأنا أَعبَثُ بالحَصباءِ في الصَّلاة، فلمَّا انصرَف نَهاني، وقال: اصنعْ كما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصنَعُ، فقلت: وكيف كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصنعُ؟
قال: كان إذا جلَسَ في الصَّلاة وضَعَ كفَّه اليُمنى على فخذِه اليُمنى، وقبَض أصابعَه كلَّها، وأشار بإصبعِه التي تَلِي الإبهامَ في القِبلة، ورمَى ببصرِه إليها أو نحوها، ووضَع كفَّه اليُسرى على فَخذِه اليُسرى، وقال: هكذا كان يَفعلُ ))
ثانيًا: من الإجماع
نقَل الإجماعَ على كراهيةِ العَبثِ في الصَّلاة: ابن عَبد البَرِّ، وابنُ قُدامةَ
يُكرَهُ الالتفاتُ في الصَّلاةِ لغيرِ حاجةٍ.
الأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنَّة
عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قالتْ: ((سألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن التِفاتِ الرَّجُلِ في الصَّلاةِ، فقال: هو اختلاسٌ يَختلِسُه الشَّيطانُ مِن صلاةِ أَحدِكم ))
ثانيًا: من الإجماع :نقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ عبد البرِّ، والنوويُّ، والعُثمانيُّ، وابنُ حجرٍ
المبحثُ الثَّالِثُ: استقبالُ ما يَشغَلُ المُصلِّي عن الصَّلاةِالأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنَّة
عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قالتْ: ((سألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن التِفاتِ الرَّجُلِ في الصَّلاةِ، فقال: هو اختلاسٌ يَختلِسُه الشَّيطانُ مِن صلاةِ أَحدِكم ))
ثانيًا: من الإجماع :نقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ عبد البرِّ، والنوويُّ، والعُثمانيُّ، وابنُ حجرٍ
يُكرَهُ استقبالُ المصلي ما يُلهيه في الصَّلاةِ((ومن ذلك ما هو شائع في بعض المساجد جهة القبلة: كالساعات الإلكترونية وزخرفة المحاريب وستائر النوافذ وغيرها. ومما يلهي في الصلاة كذلك السجاجيد التي بها صور ونقوش. قال ابن باز: (الصلاةُ على السِّجادة صحيحةٌ، ولو كان عليها رسمُ مسجدٍ أو أي رسم، الصلاةُ صحيحة، لكنْ يُشْرَع للمصلي أن تكون سجادتُه بعيدةً عن النقوش التي فيها صُوَر مسجد وغيره حتى لا تُشَوِّش عليه صلاته، تكون السجادة سادةً ليس فيها شيءٌ، هذا هو الذي ينبغي، هذا هو الأحوَطُ للمؤمِنِ))
، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة: الحنفيَّة، والمالكيَّة والشافعيَّةوالحنابلة
الأدلَّة من السُّنَّة:
1- عن عائشةَ: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى في خَميصةٍ لها أعلامٌ فنَظَر إلى أعلامها نظرةً، فلمَّا انصرف قال: ((اذْهَبوا بخَميصتي هذه إلى أبي جَهْمٍ وآتوني بأنبجانيَّة أبي جهمٍ؛ فإنَّها ألْهَتْني آنفًا عن صلاتِي ))
2- عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: كان قِرامٌ (( القِرام: السِّتر الرقيق. وقيل: الصَّفيق من صوف ذي ألوان. وقيل: هو السِّتر الرقيق وراءَ السِّتر الغليظ )) لعائشة قد سترَتْ به جانبَ بيتها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((أَمِيطي عنَّا قِرامَكِ هذا؛ فإنَّه لا تزالُ تصاويرُه تَعرِضُ لي في صلاتي ))
المبحثُ الرَّابِعُ: الصَّلاةُ بحَضْرَةِ طَعامٍ يَشتهيه
يُكرَهُ ابتداءُ الصَّلاةِ بحضرةِ طعامٍ يَشتهيه، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعةِ: الحنفيَّة والمالكيَّة،والشافعيَّة، والحنابلة
الأدلَّة:أوَّلًا: من السُّنَّة
1- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: ((لا صَلاةَ بحَضرةِ الطَّعامِ، ولا هو يُدافِعُه الأخبثانِ
2- عن ابنِ عُمرَ، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((إذا وُضِعَ عَشاءُ أحدِكم وأُقيمتِ الصَّلاة، فابْدؤوا بالعَشاءِ، ولا يَعجلْ حتى يَفرغَ منه ))
ثانيًا: مِنَ الآثارِ
كان ابنُ عمر رَضِيَ اللهُ عَنْهما: (يُوضَعُ له الطَّعامُ، وتُقامُ الصَّلاةُ، فلا يأتيها حتى يفرغَ، وإنَّه ليَسمَعُ قِراءةَ الإمامِ)
يُكره ابتداءُ الصَّلاةِ حاقنًا((الحاقِن: هو الذي حُبِس بولُه.))
، أو حاقبًا، (( الحاقِب: هو الذي احتاجَ إلى الخلاء، فلم يتبرَّز، فانحصَر غائطُه؛ فالحاقن في البول، والحاقب في الغائط ))
باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّةِ الأربعة: الحنفيَّة، والمالكيَّةوالشافعيَّة، الحنابلة، وحُكِي الإجماعُ على ذلك
الدليل من السُّنَّة:
عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: ((لا صَلاةَ بحَضرةِ الطَّعامِ، ولا هو يُدافِعُه الأخبثانِ ))
المبحثُ السَّادِسُ: قِراءةُ القُرآنِ في الرُّكوعِ والسُّجودِ، أو حاقبًا، (( الحاقِب: هو الذي احتاجَ إلى الخلاء، فلم يتبرَّز، فانحصَر غائطُه؛ فالحاقن في البول، والحاقب في الغائط ))
باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّةِ الأربعة: الحنفيَّة، والمالكيَّةوالشافعيَّة، الحنابلة، وحُكِي الإجماعُ على ذلك
الدليل من السُّنَّة:
عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: ((لا صَلاةَ بحَضرةِ الطَّعامِ، ولا هو يُدافِعُه الأخبثانِ ))
يُنهى المصلِّي عن قِراءةِ القرآنِ في الرُّكوعِ والسُّجودِ.
الأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنَّة
1- حديثُ عليٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: ((نَهاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن قِراءةِ القُرآنِ وأنا راكعٌ أو ساجدٌ ))
2- حديثُ عَبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((ألَا وإنِّي نُهيتُ أنْ أقرأَ القرآنَ راكعًا أو ساجدًا، فأمَّا الرُّكوعُ فعَظِّموا فيه الربَّ عزَّ وجلَّ، وأمَّا السُّجودُ فاجتهِدوا في الدُّعاءِ؛ فَقَمِنٌ أن يُستجابَ لكم ))
ثانيًا: من الإجماعنقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ عبدِ البَرِّ، وابنُ تَيميَّة
المبحثُ السَّابِعُ: انشغالُ القَلْبِ في الصَّلاةِ بغيرِهاالأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنَّة
1- حديثُ عليٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: ((نَهاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن قِراءةِ القُرآنِ وأنا راكعٌ أو ساجدٌ ))
2- حديثُ عَبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((ألَا وإنِّي نُهيتُ أنْ أقرأَ القرآنَ راكعًا أو ساجدًا، فأمَّا الرُّكوعُ فعَظِّموا فيه الربَّ عزَّ وجلَّ، وأمَّا السُّجودُ فاجتهِدوا في الدُّعاءِ؛ فَقَمِنٌ أن يُستجابَ لكم ))
ثانيًا: من الإجماعنقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ عبدِ البَرِّ، وابنُ تَيميَّة
يُكرَهُ أن يَنشغلَ قلبُ المصلِّي بشيءٍ من أمور الدُّنيا، فيما ليس متعلِّقًا بالصَّلاةِ، ولا يُفسِدُ الصَّلاةَ إذا لم يَغلِبْ عليها.
الدَّليل من الإجماع:نقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ حَزمٍ والنوويُّ، وابنُ تَيميَّة
المبحثُ الثَّامِنُ: رفْعُ البَصرِ إلى السَّماءِ في الصَّلاةِ
اختَلفَ أهلُ العِلمِ في حُكمِ رَفْعِ البَصرِ إلى السَّماءِ في الصَّلاةِ، على قولين:
القولُ الأوَّل: يُكرَهُ رفْعُ البَصرِ إلى السَّماءِ في الصَّلاةِ، وذلك باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّةِ الأربعةِ: الحنفيَّة، والمالكيَّة، والشافعيَّة، والحنابلة، وحُكي الإجماعُ على ذلك
الأدلة مِن السُّنَّة:
1- حديثُ أنسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، عنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: ((ما بالُ أقوامٍ، يَرفعونَ أَبصارَهمْ إلى السَّماءِ في صلاتهمْ! فاشْتَدَّ قولُهُ في ذلكَ، حتى قال: ليَنْتَهُنَّ عن ذلكَ، أو لتُخْطَفَنَّ أبصارُهُمْ ))
2- حديثُ جابرِ بنِ سمرة رَضِيَ اللهُ عَنْهما، عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أنَّه قال: ((لَينتهينَّ أقوامٌ يرفعونَ أبصارَهم إلى السَّماءِ في الصَّلاةِ، أو لا ترجعُ إليهم ))
القول الثاني: يَحرُم رفْعُ البَصرِ إلى السَّماءِ في الصَّلاة، وهذا مذهبُ ابنِ حَزمٍ، واختارَه ابنُ تَيميَّة، والصنعانيُّ والشوكانيُّ، وابنُ باز، وابنُ عُثَيمين
الأدلة مِن السُّنَّة:
1- حديثُ أنسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: ((ما بالُ أقوامٍ، يَرفعونَ أبصارهمْ إلى السَّماءِ في صلاتهمْ! فاشْتَدَّ قولُهُ في ذلكَ، حتى قال: ليَنْتَهُنَّ عن ذلكَ، أو لتُخْطَفَنَّ أبصارُهُمْ ))
2- حديثُ جابرِ بنِ سمرة رَضِيَ اللهُ عَنْهما عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: ((لَينتهينَّ أقوامٌ يرفعونَ أبصارَهم إلى السَّماءِ في الصَّلاةِ، أو لا ترجعُ إليهم ))
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
أنَّه تَوعَّد العقوبةَ على ذلِك بقوله: ((ليَنْتَهُنَّ عن ذلكَ، أو لتُخْطَفَنَّ أبصارُهُمْ))، والعقوبة بالعَمى لا تكونُ إلَّا على مُحرَّم
يكره للمُصلِّي تَشمير ثِيابه، وعقْص
رأسِه وهذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة: الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، وحُكي الإجماع على النهي عن ذلك وعلى أنَّه لا يُفسِد الصَّلاة (( أصل العقص: اللي، وإدخال أطراف الشعر في أصوله. ))
الأدلة من السُّنَّة:
1- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهما مرفوعًا: ((أُمرتُ أنْ أَسجُدَ على سَبعةِ أَعظُمٍ: الجبهةِ، وأشارَ بيدِه على أنفِه، واليديْن، والرِّجليْن، وأَطرافِ القَدَميْنِ, ولا نَكْفِتَ الثيابَ ولا الشَّعرَ))
2- وعنه أيضًا أنه رأى عبدَاللهِ بنَ الحارثِ يصلِّي ورأسُه مَعْقوصٌ من ورائِه, فقام فجعلَ يحُلُّه, فلما انصرفَ أقبلَ إلى ابنِ عباسٍ، فقال: مالَكَ ورأسِي؟ فقال: إني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ((إنما مَثَلُ هذا مَثَلُ الذي يصلِّي وهو مكتوفٌ )
يُكرَهُ وضْعُ اليدِ على الخاصرةِ (( (الخاصرة) من الإنسان: ما بينَ رأسِ الوَركِ وأسفلِ الأضْلاعِ، وهما خاصرتان))
في الصَّلاةِ، باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّةِ الأربعةِ: الحنفيَّة، والمالكيَّة، والشافعيَّة، والحنابلة
الأدلَّة:أوَّلًا: من السُّنَّة
عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ((نَهَى أن يُصلِّي الرجلُ مُختصِرًا ))
ثانيًا: لأنَّ فيه ترْكَ سُنَّة اليدِ وهي وضعُ اليمنى على اليسرى
يُكرَهُ تَشبيكُ الأصابعِ في الصَّلاةِ، وذلِك باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّةِ الأربعة: الحنفيَّةوالمالكيَّة، والشافعيَّة، والحنابلة
الأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنَّة
عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: قال رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن تَوضَّأ ثم خرَجَ يُريدُ الصَّلاةَ، فهو في صلاةٍ حتَّى يَرجِعَ إلى بيتِه، فلا تقولوا هَكَذا - يعني: يُشبِّكُ بيْنَ أصابعِه ))
ثانيًا: مِن الآثارِ
قال ابنُ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهما في الذي يُصلِّي وهو يُشبِّكُ أصابَعه: (تِلكَ صلاةُ المغضوبِ عَليهِم)
ثالثًا: لأنَّه من نوعِ العبثِ الذي تُنزَّهُ عنه الصَّلاةُ
المبحث الثاني عشر: البُصاقُ في الصَّلاةِ جِهةَ القِبلَةِ أو جِهةَ اليَمينِالأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنَّة
عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: قال رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن تَوضَّأ ثم خرَجَ يُريدُ الصَّلاةَ، فهو في صلاةٍ حتَّى يَرجِعَ إلى بيتِه، فلا تقولوا هَكَذا - يعني: يُشبِّكُ بيْنَ أصابعِه ))
ثانيًا: مِن الآثارِ
قال ابنُ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهما في الذي يُصلِّي وهو يُشبِّكُ أصابَعه: (تِلكَ صلاةُ المغضوبِ عَليهِم)
ثالثًا: لأنَّه من نوعِ العبثِ الذي تُنزَّهُ عنه الصَّلاةُ
يُكرَهُ البُصاقُ جِهةَ اليَمينِ أو جِهةِ القِبلةِ في الصَّلاةِ
، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة: الحنفيَّة، والمالكيَّة والشافعيَّة، والحنابلة
الأدلة من السُّنَّة:
1- عن حُمَيدِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، عن أبي هُرَيرةَ وأبي سعيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّهما أخبراه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأَى نُخامةً في جدارِ المسجدِ، فأخَذَ عصاه فحتَّها، ثم قال: ((إذا تَنخَّمَ أحدُكم، فلا يَتنخَّمْ قِبل وجهِه، ولا عن يمينِه، وليبصقْ عن يَسارِه، أو تحتَ قدمِه اليُسرَى ))
2- عن أبي هريرة عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إذا قام أحدُكم إلى الصلاةِ، فلا يَبْصُقْ أمامَه، فإنما يُناجي اللهَ ما دام في مُصَّلاه، ولا عن يمينِه، فإن عن يمينِه مَلَكًا، وليَبْصُقْ عن يسارِه، أو تحتَ قدمِه، فيدفِنُها ))
--------------------------------------------------------------------------------، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة: الحنفيَّة، والمالكيَّة والشافعيَّة، والحنابلة
الأدلة من السُّنَّة:
1- عن حُمَيدِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، عن أبي هُرَيرةَ وأبي سعيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّهما أخبراه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأَى نُخامةً في جدارِ المسجدِ، فأخَذَ عصاه فحتَّها، ثم قال: ((إذا تَنخَّمَ أحدُكم، فلا يَتنخَّمْ قِبل وجهِه، ولا عن يمينِه، وليبصقْ عن يَسارِه، أو تحتَ قدمِه اليُسرَى ))
2- عن أبي هريرة عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إذا قام أحدُكم إلى الصلاةِ، فلا يَبْصُقْ أمامَه، فإنما يُناجي اللهَ ما دام في مُصَّلاه، ولا عن يمينِه، فإن عن يمينِه مَلَكًا، وليَبْصُقْ عن يسارِه، أو تحتَ قدمِه، فيدفِنُها ))
ولا زلنا معكم أحبابنا .. تابعونا جزاكم الله خيرا
ولا تنسونا من صالح دعائكم
اليوم في 6:20 pm من طرف صادق النور
» عظمة الله سبحانه وتعالى والتحذير من الاستهزاء بالله والعياذ بالله
اليوم في 5:54 pm من طرف عبدالله الآحد
» أَسْرارُ اَلْمُسَبَّحَةِ اَوْ السُّبْحَةِ وَأَنْواعُها وَأَعْدادُها - - ( ( اَلْجُزْءُ الثَّانِي ))
اليوم في 8:06 am من طرف صادق النور
» أقسام صفات الله
أمس في 8:52 pm من طرف عبدالله الآحد
» اثبات أن الله يتكلم بالصوت والحرف وأن القرآن كلامه حقيقة
الجمعة أبريل 26, 2024 4:11 pm من طرف عبدالله الآحد
» الرياء شرك أصغر إن كان يسيرا
الخميس أبريل 25, 2024 4:39 pm من طرف عبدالله الآحد
» لم يصح تأويل صفة من صفات الله عن أحد من السلف
الأربعاء أبريل 24, 2024 5:12 pm من طرف عبدالله الآحد
» إثبات رؤية الله للمؤمنين في الجنة
الثلاثاء أبريل 23, 2024 7:24 am من طرف عبدالله الآحد
» الرد على من زعم أن أهل السنة وافقوا اليهود
الثلاثاء أبريل 23, 2024 5:40 am من طرف عبدالله الآحد
» طائِفُهُ الصَّفْوِيِّينَ - - اَلْدوَلهُ الصِّفْوِيهُ
الإثنين أبريل 22, 2024 11:18 am من طرف صادق النور