السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الكتاب القيم يتم عرضه على مراحل، فتابعونا ...
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيِّئات أعمالنا، من يهده الله, فلا مُضِلَّ له، ومن
يضلل, فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد:
فإن الفقه الإسلامي العظيم الذي هو نسيج الإسلام المتين وشرع الله الحكيم، والذي به صاغ المسلمون حياتهم في ضوء النصوص
الشرعية، فتوحدوا في العبادة والمعاملة والسلوك، هذا الفقه هو المنطلق الحضاري الرائع للأمة؛ لأنه يبني لها أصول عزتها،
وقوام حياتها، ويضع لها مخطط عملها في المستقبل.
والفقه الإسلامي الذي هو روح الشريعة وأساسها قد ظل رغم مرور أربعه عشر قرنا من الزمن على نشأته, محافظاً على كيانه,
قوياً في بنيانه, صلباً في تماسكه, رغم كل الظروف والتقلبات التي تعرضت لها الأمة الإسلامية طيلة هذه الحقبة من الزمن.
وقد كثر في عصرنا التصنيف في تاريخ العلوم المختلفة, ومن ذلك علم الفقه الإسلامي, وقد أصبح البحث في تاريخ الفقه علماً
يريد المصنفون فيه معرفة أحوال التشريع في علم الرسالة وما بعده من العصور, من حيث تعيين الأزمنة التي أنشئ فيها,
ومصادره وطرقه وسلطته, وما طرأ عليها, وعن أحوال المجتهدين, وما كان لهم في شأن في التشريع.
وقد آثرنا أن نعنون لهذا الموضوع بتاريخ الفقه, دون تاريخ التشريع, لأن التشريع اكتمل في عهد الرسالة, بوفاة الرسول صلى
الله علية وسلم, وخشية من تأكيد الفكرة التي ينشرها المستشرقون, والتي يزعمون فيها أن التشريع الإسلامي يتطور في مسيرته
شأنه شأن أي علم من العلوم, وهي فكرة خاطئة.
ونحن بعون الله نبدأ بسلسلة جديدة ندرس فيها بقدر المستطاع المراحل التاريخيه التي مرّ بها تاريخ فقهنا الإسلامي، فلقد مرّ الفقه
الإسلامي بمراحل وأطوار عديدة على مدى أربعة عشر قرناً خلت وهي :
1- عصر الرسول – صلى الله علية وسلم -.
2- عصر الصحابة - رضوان الله تعالى عليهم -.
3- عصر التابعين.
4- عصر التدوين والأئمة المجتهدين.
5- عصر الجمود والتقليد.
6- العصر الحاضر.
المراجع:
[ الفقه الإسلامي وأدلته – الزحيلي - ].
[ تاريخ الفقه الإسلامي – عمر الأشقر - ].
[ تاريخ التشريع – رسالة ماجستير - ].
-----------------------------
"تعريف الفقه عند المتقدمين والمتأخرين"
الفقه لغة:
مدار الفقه في لغة العرب على الفهم...
قال موسى - عليه السلام - في دعائه لربه عندما كلفه بالرسالة عند طور سيناء: (وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي) [طه : 27 ، 28],
أي يفهموه, وعندما دعا رسول الله شعيب – عليه السلام- إلى ما بعثه الله به قال له قومه: (يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ)[هود : 91], أي لا نفهمه.
وتقول العرب: "أوتي فلان فقهاً في الدين أي فهماً له, قال الله عزوجل: (لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ) [التوبة : 122], أي ليكونوا علماء به.
ودعا النبي - صلى الله علية وسلم - لابن عباس, فقال: "اللهم علمه الدين, وفقه في التأويل", أي فهمه تأويله ومعناه,
فاستجاب الله دعاءه, وكان من أعلم الناس في زمانه بكتاب الله.
والفقه في الأصل:
الفهم؛ واشتقاقه من الشق والفتح. يقال: فقه الرجل بالكسر - يفقه فقهاً إذا فهم وعلم وفقه بالضم يفقه: إذا صار فقيهاً عالماً.
وقد جعله العرف خاصاً بعلم الشريعة وتخصيصاً بعلم الفروع منها, ومنه حديث سلمان " أنه نزل على نبطية بالعراق فقال لها:
هل ها هنا مكان نظيف أصلي فيه ؟ فقالت: طهر قلبك وصل حيث شئت فقال: فقهت" أي فهمت وفطنت للحق والمعنى الذي أرادت.
قال ابن سيده: "وقد فقه فقاهة وهو فقيه من قوم فقهاء" وحكى اللحياني: "نسوة فقهاء وهي نادرة قال وعندي أن قائل فقهاء من
العرب لم يعتد بهاء التأنيث ونظيرها نسوة فقراء" وقال بعضهم: "فقه الرجل فقها وفقها وفقه".
قال الأزهري: "قال لي رجل من كلاب وهو يصف لي شيئا فلما فرغ من كلامه قال أفقهت ؟ يريد أفهمت".
وذهب العلامة ابن القيم في (إعلام الموقعين) إلى أن الفقه أخص من الفهم لأن الفقه هو فهم مراد المتكلم من كلامه وهو قدر
زائد على مجرد فهم ما وضع له اللفظ.
وواضح من التعريف أن العرب تفسر الفقه بالعلم كما تفسره بالفهم.
يقول الفيروز آبادي: "الفقه بالكسر: العلم بالشيء والفهم له".
قال ابن فارس: "وكلّ علم لشيء فهو فقه، و"الفِقْهُ" على لسان حملة الشرع علم خاص، و"فَقِهَ فَقَهًا" من باب تعب: إذا علم،
و"فَقُهَ" بالضم مثله وقيل بالضم إذا صار الفقه له سجية.
قال أبو زيد: "رجل "فَقُهٌ" بضم القاف وكسرها وامرأة "فَقُهَةٌ" بالضم ويتعدى بالألف، فيقال "أَفْقَهْتُكَ" الشيء وهو "يَتَفقَّهُ" في العلم مثل يتعلم".
-----------------------------------
الفقه اصطلاحاً:
الفقه في اصطلاح المتقدمين:
إذا أطلق علماء الصدر الأول اسم "الفقه" فإنه ينصرف في عرفهم إلى علم الدين دون غيره من العلوم, وكان علم الدين في ذلك
الوقت يتمثل في كتاب الله وسنة رسوله – -, وفي الحديث يقول الرسول – -: "نضر الله امرأً سمع منا حديثاً فحفظه حتى
يبلغه, فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه, ورب حامل فقه ليس بفقيه". وواضح من الحديث أن مراد الرسول – صلى الله علية وسلم – بالفقه المحمول هو كلامه صلوات الله وسلامه عليه.
والتأمل في الحديث السابق يدلنا على أن الفقيه هو صاحب البصيرة في دينه, الذي خلص إلى معاني النصوص, واستطاع أن يخلص إلى الأحكام والعبر والفوائد التي تحويها النصوص.
وقد كان الفقه عند أهل الصدر الأول فقهاً شاملاً للدين كله, غير مختص بجانب منه, وقد كان الفقيه عندهم يعنى بالأصول قبل
الفروع, ويعنى بأعمال القلوب قبل عمل الأبدان, ولذلك سمى الإمام أبو حنيفة ورقات وضعها في العقيدة باسم "الفقه الأكبر",
ويقول ابن عابدين: "المراد بالفقهاء العالمون بأحكام الله تعالى اعتقاداً وعملاً, لأن تسمية علم الفروع فقهاً حادثة".
-----------------------------------
الفقه في اصطلاح المتأخرين:
الفقه في اصطلاح المتأخرين معناه: "العلم".
وعرف الآمدي الفقه بأنه: "العلم بالأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية".
وقد عزاه إلى الإمام الشافعي, وعرفه تاج الدين السبكي بأنه: "العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسب من أدلتها التفصيلية".
فقولهم: العلم, جنس، وقولهم: بالأحكام, قيد خرج به العلم بالذات والصفات والأفعال، فلا يسمى فقهاً، والمراد بالأحكام النسب
التامة التي هي ثبوت أمر لآخر إيجاباً أو سلباً، وقولهم: الشرعية, معناه أن تلك الأحكام لابد أن تكون مأخوذة من الشرع
بالتصريح أو بالاستنباط، فخرجت الأحكام العقلية ضرورية كانت كالحكم بأن الواحد نصف الاثنين، أو نظرية كالحكم بأن الأثر
لابد له من مؤثِّر، والحسية كالحكم بأن الجدار طوب وحجر، وخرجت الأحكام العادية كالحكم بأن النار محرقة، فلا يسمى العلم من هذه فقهاً.
وقولهم: العملية، معناه أن الأحكام الشرعية لابد أن تكون متعلقة بكيفية عمل قلبي، كالعلم بوجوب النية في الوضوء، أو بدني
كالعلم بسنية الوتر، فخرجت الأحكام الشرعية الاعتقادية أي التي لم تتعلق بكيفية عمل، كالعلم بأن الله واحد، وأنه يجب له الكمال، ويستحيل عليه النقص، فلا يسمى العلم بذلك فقهاً.
وقولهم: المكتسب, معناه: أن العلم بالأحكام الشرعية العملية لابد أن يكون مكتسباً، أي مأخوذاً بالنظر والتأمل وإعمال الفكر في
الأدلة الشرعية ليخرج علم الله وعلم كل نبي ملك فلا يسمى فقهاً لأنه ليس مكتسباً.
وقولهم: من الأدلة التفصيلية، أي الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، أي مكتسباً من النظر فيها والاستنباط منها، فيخرج علم
المقلدين الخلص أي الذين ليس لهم إلا حفظ فروع المذهب وضبطها كجلّ علماء عصرنا، فلا يسمى علمهم بذلك فقهاً، بل يسمى
نقلاً ورواية، إذ لم يكتسبوا تلك الفروع بالنظر في الأدلة التفصيلية، وإنما اكتسبوا بالنقل والرواية من بطون الكتب المعتمدة،
فليس لهم فيها إلا مجرد نقلها للناس وروايتها وحفظها، ولا حجة لهم على كونها أحكاما شرعية إلا منقولة بالتواتر عن المجتهدين
الذين استخرجوها بالنظر والاستنباط من الأدلة التفصيلية التي هي الكتاب والسنة.
-----------------------------------------
"العهد المكيّ"
أولاً _ العهد النبوي- المرحلة المكية:
أولاً _ العهد النبوي
يبدأ بالبعثة النبوية قبل الهجرة بثلاثة عشر عاماً, وينتهي بوفاة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة.
وفي هذا العهد أنزل الله تعالى دينه الخاتم على خاتم رسله وأنبياءه محمد بن عبد الله – صلى الله علية وسلم- وقد تضمن التعاليم العقائدية
والأخلاقية والأحكام العملية, للفرد والمجتمع والأسرة المسلمة, جاءت لتعبيد البشر لخالقهم سبحانه وتعالى, وهي بذلك تحقق
الحياة المثلى لبني الإنسان, إذ تضعهم بذلك في الطريق الذي يوصلهم إلى الهدف الذي خلقوا من أجله وفق منهج متكامل شامل دقيق.
-------------------------------
وينقسم هذا العهد إلى مرحلتين:
"المرحلة الأولى - العهد المكي"
استمر الوحي ينزل على الرسول – صلى الله علية وسلم – في مكة قبل الهجرة النبوية المباركة قرابة ثلاثة عشر عاماً, وقد كانت التشريعات قليلة
في هذه المرحلة التي عاشتها الدعوة الإسلامية في مكة, ذلك أن المسلمين كانوا مستضعفين في هذه المرحلة, وكان الصراع مع
الكفار لا يسمح بتشريعات تفصيلية جزئية, فالملاحظ أن الاتجاه كان مركزاً في المرحلة المكية على بيان أصول الدين, والدعوة
إليها, كالإيمان بالله ورسوله و اليوم الآخر, والأمر بمكارم الأخلاق كالعدل والإحسان والوفاء بالوعد وأخذ العفو والخوف من
الله, والشكر وتجنب مساوئ الأخلاق والأفعال كالزنا ووأد البنات والتطفيف في الكيل والميزان, والنهي عن كل ماهو كفر أو
تابع للكفر, حتى ما شرعه الله في مكة من عبادات كالصلاة والزكاة لم يكن على التفصيل والبيان الذي عرف في المدينة, فالزكاة
كانت في مكة بمعنى الصدقة والإنفاق في سبيل الخير من غير أن يحدد لها جزء معين ولا نظام خاص.
والمتأمل في الأحكام التشريعية التفصيلية التي أنزلت في المرحلة المكية يلاحظ أنها تتعلق بالأصول العقائدية كتحريم ماذبح لغير الله, أو أنها تحارب الرذائل الخطيرة في الحياة الإنسانية.
وفي سورة الأنعام وهي سورة مكية نرى نماذج للأحكام التفصيلية الجزئية التي أنزلت في المرحلة المكية, فمن ذلك تحريم أكل
الذبائح التي ذبحت لغير الله, أو لم يذكر اسم الله عليها, وبيان المحرمات من الحيوان الذي لايجوز أكله كقوله تعالى: (وَلَا تَأْكُلُوا
مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ) [الأنعام :
121], وقوله: (فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ, وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا
حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ)[الأنعام : 118- 119],
وقوله: (قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ
فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [الأنعام : 145], فهذه الأحكام العملية الجزئية
تتعلق بالأمور العقائدية, حيث كانوا يتقربون بهذه الأنعام التي خلقها الله للأوثان والآلهة المزعومة, وكانوا يذبحونها باسم هذه
الآلهة الباطلة, ومن جانب آخر هي تشريع لما لم يأذن به الله, إذ يحرمون ويحللون بأهوائهم, فقد كانوا يعيشون في فوضى هذا
الجانب, وسورة الأنعام تعرض هذه الفوضى في التشريع التي كان يعيشها العرب قبل الإسلام, بحيث أنهم كانوا يتناقضون تناقضاً
بيناً في الأحكام المتماثلة, (وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ
فَلَا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ) [الأنعام : 136], (وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لَا
يَطْعَمُهَا إِلَّا مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لَا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
(138) وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَذِهِ الْأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاءُ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ)[الأنعام : 138، 139].
لقد كانت هذه التشريعات العملية التفصيلية متعلقة بأمور الاعتقاد من جانب, وبالأصل الكبير وهو منازعة الله في حكمه من جانب
آخر, وهناك جانب ثالث قد كانت مثل هذه التشريعات تفصل لأجله في المرحلة المكية, وهو شناعة الجرم وبشاعته, وذلك مثل
قتل الأولاد, ووأد البنات (وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا
فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) [الأنعام : 137], وقال: (قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً
عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ) [الأنعام : 140].
ونجد في المرحلة المكية الأمر بأصول عملية كالصلاة والزكاة, ولكن التفاصيل الدقيقة لكيفية أداء هذه الأصول إنما بين أكثرها
بعد الهجرة النبوية.
------------------
تابعونا ...
عدل سابقا من قبل sadekalnour في الأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:10 pm عدل 2 مرات
أمس في 4:11 pm من طرف عبدالله الآحد
» أَسْرارُ اَلْمُسَبَّحَةِ اَوْ السُّبْحَةِ وَأَنْواعُها وَأَعْدادُها - - ( ( اَلْجُزْءُ الثَّانِي ))
أمس في 3:05 pm من طرف صادق النور
» الرياء شرك أصغر إن كان يسيرا
الخميس أبريل 25, 2024 4:39 pm من طرف عبدالله الآحد
» لم يصح تأويل صفة من صفات الله عن أحد من السلف
الأربعاء أبريل 24, 2024 5:12 pm من طرف عبدالله الآحد
» إثبات رؤية الله للمؤمنين في الجنة
الثلاثاء أبريل 23, 2024 7:24 am من طرف عبدالله الآحد
» الرد على من زعم أن أهل السنة وافقوا اليهود
الثلاثاء أبريل 23, 2024 5:40 am من طرف عبدالله الآحد
» طائِفُهُ الصَّفْوِيِّينَ - - اَلْدوَلهُ الصِّفْوِيهُ
الإثنين أبريل 22, 2024 11:18 am من طرف صادق النور
» حكم الرقى والتمائم
الأحد أبريل 21, 2024 7:19 am من طرف عبدالله الآحد
» كثرة الأشاعرة ليست دليلا على أنهم على حق في كل شيء
السبت أبريل 20, 2024 5:13 pm من طرف عبدالله الآحد
» حقيقة الإسلام العلماني
السبت أبريل 20, 2024 8:37 am من طرف صادق النور