متعة اللذة مع كلام رب العزة
متعةَ العيش مع القران
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ما أروع الحياةِ على ضفافِ القرانِ الكريم ؟؟
أو في بستانِ السيرةِ العطرة ، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ..
ولا سيما مع صحبةٍ طيبةٍ مباركة ، تفيضُ عليكَ من أنوار قلوبها نورا .. فيتجدد وينتشي .!!
أننا لا ندرك مثل الحقائق وروعتها ، إلا إذا غمسنا أنفسنا في بحرها ، وعطرنا أرواحنا بأريجها ..
هنالك تدرك كم هم محرومون أولئك الذين يعيشونَ بعيدا عن هذه الأجواء السماوية ، ثم هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ..!
نعم محرومونَ من أروعِ متعِ الدنيا ، رغم أنك تراهم يضحكونَ ملء أفواههم ويغنون ويرقصونَ ويلعبون ...
غدا ستتكشفُ لهم الحقائقُ ، فيهولهم ما سيرونَ ..!! يا حسرة على العباد .!!
أنك يستحيل أن تدرك حلاوةَ العسلِ ، وطيب مذاقه بمجرد القراءة عنه ، أو السماع لأوصافهِ ، بل لابد لك أن تمدّ يدك لتلعق منه ، أو لتغترف .!
عندها فقط ،، أحسبُ أنكَ ستهتفُ في انبهار :
آآه ..حقا ما وصفتم ، بل ما أذوقه الساعة فوق الوصف .!!
في أجواء الملائكة يخيلُ إليكَ أنكَ خلعتَ ثوباً ، ولبست آخر ، فتجددت فيك الروح وصقلتْ ، فكأنما أصبحتَ تنظرُ إلى الدنيا وأهلها بغير العينِ التي تنظر بها من قبل !!
مما يترتب عليه أن تتغيرَ أحكامٌ ، وتتبدل موازين وتعتدل مفاهيم ، وتصحح أمور كثيرة .. كنت تراها مقلوبةً وأنت تحسبُ أنها مستقيمة !!!
**
في أجواءِ الملائكةِ وهي تشارككَ متعةَ العيش مع القران ، في رحاب مسجدٍ ، مع صحبةٍ طيبة مباركة ، تتخلله أحاديث سماوية ،
وشيء من السيرة العطرةِ ودروسها ، في هذه الأجواء تهب على القلب نسائم سماوية عطرة ، تجعله يشعرُ شعورَ من رحلَ عن الدنيا ، وحلّ في الجنة ، وتزوّد منها، ثم عاد إلى الدنيا ثانيةً .!!
وتنسى أنكَ تجلسُ في زاويةٍ مسجدٍ مستنداً إلى سارية ,وحولك بلابل تشدو بآيات الرب جل في علاه ، وتتدارس معك حول معانيه ،، تنسى ذلك تماما ، فكأنما اتسع المكان !! آخر حدود الدنيا ، بل حلّق فوقها .!!
ذلك لان القلب تشبع بالنور و أضاء فانفسح ..! فإذا المكان الضيق في سعة السماء .!
ألم يأو أهل الكهف إلى ذلك المكان الضيق فقالوا :
{ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً }.
فإذا بهم يجدون في الكهف رغم ضيقه ، سعة وفرجا وهداية ونورا وانشراحا ورضا وسكينه وزيادة أمان ..
ذلك درسٌ عميقٌ لا ينبغي أن يفوتكَ وأنت تقرأ قصةَ هؤلاء الفتيه ..!
حينَ تعيش مع الله سبحانه ، وترتبط به ، فان أضيق مكانٍ في الدنيا ، ينقلب جنةً وارفةَ الظلال ، طالما بقى قلبك ترفّ فيه حمائم السكينة ،، وتشرقُ فيه أنوار التوحيد واليقين ،
فثقْ أنكَ لنْ تجدَ تمامَ اللذة إلا حين تضع قدمكَ في الجنة ، ولكنك تجدُ بشائرَ الجنةِ ونسائمها ،،
إذا أقبلتَ على الله ، وشُغفَ قلبك حباً له ،
وارتبطت بكتابه الكريم ولم تغفل عنه .!
هذا هو الطريق .. ويبقى عليكَ أن تشمر ..!
{ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}.
كم سيتألم أهل النار حين لم يكونوا من أهل الجنة .
ولو كانت لهؤلاء المعرضين اليوم عن الله قلوب حقاً لتألموا اشد الألم أنهم ليسو من أهل القرآن ..!
وكما سيقول أهل الجنة في الجنة ، نقولها اليوم في انتشاء :
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ }.
-------------------------------------------------------------------
لا تنسونى من صالح دعائكم
.متعةَ العيش مع القران
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ما أروع الحياةِ على ضفافِ القرانِ الكريم ؟؟
أو في بستانِ السيرةِ العطرة ، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ..
ولا سيما مع صحبةٍ طيبةٍ مباركة ، تفيضُ عليكَ من أنوار قلوبها نورا .. فيتجدد وينتشي .!!
أننا لا ندرك مثل الحقائق وروعتها ، إلا إذا غمسنا أنفسنا في بحرها ، وعطرنا أرواحنا بأريجها ..
هنالك تدرك كم هم محرومون أولئك الذين يعيشونَ بعيدا عن هذه الأجواء السماوية ، ثم هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ..!
نعم محرومونَ من أروعِ متعِ الدنيا ، رغم أنك تراهم يضحكونَ ملء أفواههم ويغنون ويرقصونَ ويلعبون ...
غدا ستتكشفُ لهم الحقائقُ ، فيهولهم ما سيرونَ ..!! يا حسرة على العباد .!!
أنك يستحيل أن تدرك حلاوةَ العسلِ ، وطيب مذاقه بمجرد القراءة عنه ، أو السماع لأوصافهِ ، بل لابد لك أن تمدّ يدك لتلعق منه ، أو لتغترف .!
عندها فقط ،، أحسبُ أنكَ ستهتفُ في انبهار :
آآه ..حقا ما وصفتم ، بل ما أذوقه الساعة فوق الوصف .!!
في أجواء الملائكة يخيلُ إليكَ أنكَ خلعتَ ثوباً ، ولبست آخر ، فتجددت فيك الروح وصقلتْ ، فكأنما أصبحتَ تنظرُ إلى الدنيا وأهلها بغير العينِ التي تنظر بها من قبل !!
مما يترتب عليه أن تتغيرَ أحكامٌ ، وتتبدل موازين وتعتدل مفاهيم ، وتصحح أمور كثيرة .. كنت تراها مقلوبةً وأنت تحسبُ أنها مستقيمة !!!
**
في أجواءِ الملائكةِ وهي تشارككَ متعةَ العيش مع القران ، في رحاب مسجدٍ ، مع صحبةٍ طيبة مباركة ، تتخلله أحاديث سماوية ،
وشيء من السيرة العطرةِ ودروسها ، في هذه الأجواء تهب على القلب نسائم سماوية عطرة ، تجعله يشعرُ شعورَ من رحلَ عن الدنيا ، وحلّ في الجنة ، وتزوّد منها، ثم عاد إلى الدنيا ثانيةً .!!
وتنسى أنكَ تجلسُ في زاويةٍ مسجدٍ مستنداً إلى سارية ,وحولك بلابل تشدو بآيات الرب جل في علاه ، وتتدارس معك حول معانيه ،، تنسى ذلك تماما ، فكأنما اتسع المكان !! آخر حدود الدنيا ، بل حلّق فوقها .!!
ذلك لان القلب تشبع بالنور و أضاء فانفسح ..! فإذا المكان الضيق في سعة السماء .!
ألم يأو أهل الكهف إلى ذلك المكان الضيق فقالوا :
{ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً }.
فإذا بهم يجدون في الكهف رغم ضيقه ، سعة وفرجا وهداية ونورا وانشراحا ورضا وسكينه وزيادة أمان ..
ذلك درسٌ عميقٌ لا ينبغي أن يفوتكَ وأنت تقرأ قصةَ هؤلاء الفتيه ..!
حينَ تعيش مع الله سبحانه ، وترتبط به ، فان أضيق مكانٍ في الدنيا ، ينقلب جنةً وارفةَ الظلال ، طالما بقى قلبك ترفّ فيه حمائم السكينة ،، وتشرقُ فيه أنوار التوحيد واليقين ،
فثقْ أنكَ لنْ تجدَ تمامَ اللذة إلا حين تضع قدمكَ في الجنة ، ولكنك تجدُ بشائرَ الجنةِ ونسائمها ،،
إذا أقبلتَ على الله ، وشُغفَ قلبك حباً له ،
وارتبطت بكتابه الكريم ولم تغفل عنه .!
هذا هو الطريق .. ويبقى عليكَ أن تشمر ..!
{ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}.
كم سيتألم أهل النار حين لم يكونوا من أهل الجنة .
ولو كانت لهؤلاء المعرضين اليوم عن الله قلوب حقاً لتألموا اشد الألم أنهم ليسو من أهل القرآن ..!
وكما سيقول أهل الجنة في الجنة ، نقولها اليوم في انتشاء :
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ }.
-------------------------------------------------------------------
لا تنسونى من صالح دعائكم
اليوم في 8:52 am من طرف صادق النور
» أَسْرارُ اَلْمُسَبَّحَةِ اَوْ السُّبْحَةِ وَأَنْواعُها وَأَعْدادُها - - ( ( اَلْجُزْءُ الثَّانِي ))
اليوم في 8:06 am من طرف صادق النور
» أقسام صفات الله
أمس في 8:52 pm من طرف عبدالله الآحد
» اثبات أن الله يتكلم بالصوت والحرف وأن القرآن كلامه حقيقة
الجمعة أبريل 26, 2024 4:11 pm من طرف عبدالله الآحد
» الرياء شرك أصغر إن كان يسيرا
الخميس أبريل 25, 2024 4:39 pm من طرف عبدالله الآحد
» لم يصح تأويل صفة من صفات الله عن أحد من السلف
الأربعاء أبريل 24, 2024 5:12 pm من طرف عبدالله الآحد
» إثبات رؤية الله للمؤمنين في الجنة
الثلاثاء أبريل 23, 2024 7:24 am من طرف عبدالله الآحد
» الرد على من زعم أن أهل السنة وافقوا اليهود
الثلاثاء أبريل 23, 2024 5:40 am من طرف عبدالله الآحد
» طائِفُهُ الصَّفْوِيِّينَ - - اَلْدوَلهُ الصِّفْوِيهُ
الإثنين أبريل 22, 2024 11:18 am من طرف صادق النور
» حكم الرقى والتمائم
الأحد أبريل 21, 2024 7:19 am من طرف عبدالله الآحد