السؤال:
هل صلاة الفجر هي صلاة الرغيبة أم هنالك تسمية أخرى ؟ وكيف تصلى في المسجد أم في البيت ؟
الجواب :
المقصود بـ : ( صلاة الفجر ) أو ( صلاة الصبح ) هما الركعتان المفروضتان ،
وأما الركعتان اللتان يصليهما المرء قبل الفريضة ، فهي سنة ، ويطلق
عليهما سنة الفجر أو سنة الصبح أو ركعتا الفجر .
ويسميها بعض أهل العلم بـ : ( صلاة الرغيبة ) ؛ لأنه
جاء الترغيب بفعلها ، وعدم تركها في الحضر والسفر .
قال أبو العباس الصاوي رحمه الله : " ( والفجر ) أي ركعتاه ( رغيبة ) :
أي مرغب فيها فوق المندوب ودون السنة , وليس لنا رغيبة إلا هي " انتهى
من " حاشية الصاوي على الشرح الصغير " (1/409) .
وجاء في " الموسوعة الفقهية " (22/272) : " الرغيبة اصطلاحاً عند المالكية
على ما قاله الدسوقي هي : ما رغب فيه الشارع وحده ، ولم يفعله في جماعة
، وقال الشيخ عليش : صارت الرغيبة كالعَلَم بالغلبة على ركعتي الفجر " انتهى .
وينظر للفائدة جواب السؤال رقم : (79345) .
صلاة الرغيبة أو سنة الفجر ، الأفضل أن يصليها المرء
في بيته قبل خروجه للصلاة ؛ فقد ثبت في صحيح مسلم (730) عن عبد الله بن
شقيق قال : سألت عائشة رضي الله عنها عن صلاة رسول الله صلى الله علية وسلم عن
تطوعه ، فقالت : كان يصلي في بيتي قبل الظهر أربعاً ، ثم يخرج فيصلي
بالناس ، ثم يدخل فيصلي ركعتين ، وكان يصلي بالناس المغرب ، ثم يدخل
فيصلي ركعتين ، ويصلي بالناس العشاء ، ويدخل بيتي فيصلي ركعتين ، وكان
يصلي من الليل تسع ركعات فيهن الوتر ، وكان يصلي ليلاً طويلاً قائماً وليلاً
طويلاً قاعداً ، وكان إذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم ، وإذا قرأ قاعداً
ركع وسجد وهو قاعد ، وكان إذا طلع الفجر صلى ركعتين .
قال النووي رحمه الله : " فيه : استحباب النوافل الراتبة في البيت , كما
يستحب فيه غيرها , ولا خلاف في هذا عندنا , وبه قال الجمهور , وسواء عندنا
وعندهم راتبة فرائض النهار والليل .
قال جماعة من السلف : الاختيار فعلها في المسجد كلها , وقال مالك والثوري
: الأفضل فعل نوافل النهار الراتبة في المسجد , وراتبة الليل في البيت .
ودليلنا هذه الأحاديث الصحيحة , وفيها التصريح بأنه يصلي سنة الصبح
والجمعة في بيته ، وهما صلاتا نهار ، مع قوله صلى الله علية وسلم : ( أفضل
الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) وهذا عام صحيح صريح لا معارض له ,
فليس لأحد العدول عنه . والله أعلم " انتهى من " شرح مسلم للنووي " .
وللفائدة ينظر جواب السؤال رقم : (22209) .
من موقع الإسلام سؤال وجواب
----------------------------------------------
لا تنسونى من صالح دعائكم
هل صلاة الفجر هي صلاة الرغيبة أم هنالك تسمية أخرى ؟ وكيف تصلى في المسجد أم في البيت ؟
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
المقصود بـ : ( صلاة الفجر ) أو ( صلاة الصبح ) هما الركعتان المفروضتان ،
وأما الركعتان اللتان يصليهما المرء قبل الفريضة ، فهي سنة ، ويطلق
عليهما سنة الفجر أو سنة الصبح أو ركعتا الفجر .
ويسميها بعض أهل العلم بـ : ( صلاة الرغيبة ) ؛ لأنه
جاء الترغيب بفعلها ، وعدم تركها في الحضر والسفر .
قال أبو العباس الصاوي رحمه الله : " ( والفجر ) أي ركعتاه ( رغيبة ) :
أي مرغب فيها فوق المندوب ودون السنة , وليس لنا رغيبة إلا هي " انتهى
من " حاشية الصاوي على الشرح الصغير " (1/409) .
وجاء في " الموسوعة الفقهية " (22/272) : " الرغيبة اصطلاحاً عند المالكية
على ما قاله الدسوقي هي : ما رغب فيه الشارع وحده ، ولم يفعله في جماعة
، وقال الشيخ عليش : صارت الرغيبة كالعَلَم بالغلبة على ركعتي الفجر " انتهى .
وينظر للفائدة جواب السؤال رقم : (79345) .
ثانياً :
صلاة الرغيبة أو سنة الفجر ، الأفضل أن يصليها المرء
في بيته قبل خروجه للصلاة ؛ فقد ثبت في صحيح مسلم (730) عن عبد الله بن
شقيق قال : سألت عائشة رضي الله عنها عن صلاة رسول الله صلى الله علية وسلم عن
تطوعه ، فقالت : كان يصلي في بيتي قبل الظهر أربعاً ، ثم يخرج فيصلي
بالناس ، ثم يدخل فيصلي ركعتين ، وكان يصلي بالناس المغرب ، ثم يدخل
فيصلي ركعتين ، ويصلي بالناس العشاء ، ويدخل بيتي فيصلي ركعتين ، وكان
يصلي من الليل تسع ركعات فيهن الوتر ، وكان يصلي ليلاً طويلاً قائماً وليلاً
طويلاً قاعداً ، وكان إذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم ، وإذا قرأ قاعداً
ركع وسجد وهو قاعد ، وكان إذا طلع الفجر صلى ركعتين .
قال النووي رحمه الله : " فيه : استحباب النوافل الراتبة في البيت , كما
يستحب فيه غيرها , ولا خلاف في هذا عندنا , وبه قال الجمهور , وسواء عندنا
وعندهم راتبة فرائض النهار والليل .
قال جماعة من السلف : الاختيار فعلها في المسجد كلها , وقال مالك والثوري
: الأفضل فعل نوافل النهار الراتبة في المسجد , وراتبة الليل في البيت .
ودليلنا هذه الأحاديث الصحيحة , وفيها التصريح بأنه يصلي سنة الصبح
والجمعة في بيته ، وهما صلاتا نهار ، مع قوله صلى الله علية وسلم : ( أفضل
الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) وهذا عام صحيح صريح لا معارض له ,
فليس لأحد العدول عنه . والله أعلم " انتهى من " شرح مسلم للنووي " .
وللفائدة ينظر جواب السؤال رقم : (22209) .
والله أعلم
من موقع الإسلام سؤال وجواب
----------------------------------------------
لا تنسونى من صالح دعائكم
[right]
اليوم في 6:20 pm من طرف صادق النور
» عظمة الله سبحانه وتعالى والتحذير من الاستهزاء بالله والعياذ بالله
اليوم في 5:54 pm من طرف عبدالله الآحد
» أَسْرارُ اَلْمُسَبَّحَةِ اَوْ السُّبْحَةِ وَأَنْواعُها وَأَعْدادُها - - ( ( اَلْجُزْءُ الثَّانِي ))
اليوم في 8:06 am من طرف صادق النور
» أقسام صفات الله
أمس في 8:52 pm من طرف عبدالله الآحد
» اثبات أن الله يتكلم بالصوت والحرف وأن القرآن كلامه حقيقة
الجمعة أبريل 26, 2024 4:11 pm من طرف عبدالله الآحد
» الرياء شرك أصغر إن كان يسيرا
الخميس أبريل 25, 2024 4:39 pm من طرف عبدالله الآحد
» لم يصح تأويل صفة من صفات الله عن أحد من السلف
الأربعاء أبريل 24, 2024 5:12 pm من طرف عبدالله الآحد
» إثبات رؤية الله للمؤمنين في الجنة
الثلاثاء أبريل 23, 2024 7:24 am من طرف عبدالله الآحد
» الرد على من زعم أن أهل السنة وافقوا اليهود
الثلاثاء أبريل 23, 2024 5:40 am من طرف عبدالله الآحد
» طائِفُهُ الصَّفْوِيِّينَ - - اَلْدوَلهُ الصِّفْوِيهُ
الإثنين أبريل 22, 2024 11:18 am من طرف صادق النور