عشر وصايا لاستقبال رمضان
تعرّف على فضائل شهر رمضان ، وشرف مكانته ، فهذه المعرفة تجعلك تقدره حق قدره ، وتغتنمه كأحسن مايكون ، تذكّر أنّ رمضان هو شهر المغفرة والرحمة ، فكم أعتقت فيه من رقاب ، وغُفرت فيه من ذنوب ، ورُفعت فيه من درجات .
تعلّم أحكام الصوم حتى تُكمِل صيامك ، وتؤديه على أكمل وجه ، فالصائمون كُثر ولكنّ ثواب صيامهم متفاوت ، ومن أعظم أسباب التفاوت : تكميل الصوم بتأديته كاملاً موفوراً بواجبته وسننه وآدابه .
وهذا أمر ميّسر ، فانظر هدي النبيﷺ في الصوم ، وانظر كتباً مختصرة في أحكامه تعرّفك ماتحتاجه .
تخفّف من الذنوب والمعاصي .
فهي أكبر عائق لاغتنام مواسم الخير ، وأعظم سبب للحرمان ، وصاحبها معَاقب وهو لايشعر ، فتجده يدرك مواسم الخير ويخرج منها وهو لا يشعر بقيمتها ، ولا يعرف فضلها .
فأوصي نفسي وإياك بأن نجدّد التوبة قبل رمضان ، ونجددها إذا دخل رمضان بل وفي كل يوم ، ولنوقن أنّ رحمة الله قريبة من المقبلين عليه .
القراءة في سير الصالحين .
سلفنا الصالح سادة العبّاد والصالحين عرفوا فضل العبادة ، وأيقنوا بمنزلة رمضان فاغتنموه حق الغنيمة ؛ فتجد أحدهم يصلي غالب الليل ، ونُقلت لنا عنهم صوراً عجيبة لختم القرآن ، وكذلك في الصدقة والبر ونحوها ، فالقراءة في سيرهم تحفّز النّاس على التشبه بهم ، ومجاراة صنيعهم ، فالنفس مولعة بالتأسي ، فدونك سيرهم تأمّل فيها لعلها تكون حافزاً لاغتنام الشهر .
النية الصادقة والعزيمة الجادة .
سببان عظيمان - بعد توفيق الله - في اغتنام رمضان .
فانوِ هذه الأيام : الجد والإجتهاد ومضاعفة العبادات في شهر رمضان ، وأيقن أنّ الله مطلّعٌ على نيتك ، عليمٌ بسريرتك ، فمتى مارأى منك الصدق ، سددك وأعانك .
ضع نقاطاً أساسية تسعى لتحقيقها في هذا الشهر ، أولها وأعظمها :
المحافظة على صلاة الجماعة ويلحق بها التقدّم للصلاة في أول وقتها ، والحرص على سننها ، ومنها : إلزام النفس بقيام رمضان من أول ليلة حتى نهايته ، ومنها : قراءة القرآن كل يوم ،
ومنها : المحافظة على الذكر ، ولزوم الدعاء ونحوها ..وأيقن أنّ من فعل ذلك كان من الرابحين في رمضان .
البيئة الصالحة خير معين لك لاغتنام رمضان .
فهيئ بيئتك التي تعيش فيها ( من بيت وصحبة ) لتعينك على طاعة الله ، واغتنام الشهر .
كم من إنسان نفسه تتوق للطاعة ، ولديه رغبة جادة لفعل الخير ولكن يحول بينه وبين تحقيق مقصده ( البيئة المحيطة به ) فكن جاداً في هذا الأمر ، ولا تساوم فيه .
التهيئة النفسية
حدّث نفسك عن رمضان ، ذكّرها بفضائله ، اجعلها تشتاق إليه ، ومنّي النفس ببلوغه .
رغّبها باستغلاله ، وبيّن لها فضائله ، وأنّه من أعظم المواسم لزيادة الإيمان ، ورفعة الدرجات في الجنان ...فهذه الأمور ونحوها تجعل النفس تتهيأ لاغتنام الشهر على أكمل حال .
الإكثار من الدعاء .
جميع ماسبق وغيره لا يملكه إلا الله عز وجل .
فأكثر من الدعاء ، وألح في المسألة ، وكرر الطلب ..أن يوفقك الله ويعينك ويسهّل لك طاعته ، ويُحببها إلى نفسك ، ويهيئ لك من الأسباب ماتكون عبداً صالحاً في رمضان ، مغتنماً لأيامه ولياليه ( الله يحبك أن تكون صالحاً ، وأنت تدعوه وتفتقر إليه بهذا الطلب ، أيعقل أنّه لا يحققه لك ! ) .
ببلوغك رمضان فُتح لك باباً للجنّة فأسرع الدخول .
يارب بلّغنا رمضان ونحن في صحة وعافية .
يارب وفقنا فيه لطاعتك ولما تحبه وترضاه ، اللهم اجعله شهر خير ورحمة وعز وكرامة وتوفيقاً ورشاداً .
*****************
لا تنسوني من صالح دعائكم
تعرّف على فضائل شهر رمضان ، وشرف مكانته ، فهذه المعرفة تجعلك تقدره حق قدره ، وتغتنمه كأحسن مايكون ، تذكّر أنّ رمضان هو شهر المغفرة والرحمة ، فكم أعتقت فيه من رقاب ، وغُفرت فيه من ذنوب ، ورُفعت فيه من درجات .
تعلّم أحكام الصوم حتى تُكمِل صيامك ، وتؤديه على أكمل وجه ، فالصائمون كُثر ولكنّ ثواب صيامهم متفاوت ، ومن أعظم أسباب التفاوت : تكميل الصوم بتأديته كاملاً موفوراً بواجبته وسننه وآدابه .
وهذا أمر ميّسر ، فانظر هدي النبيﷺ في الصوم ، وانظر كتباً مختصرة في أحكامه تعرّفك ماتحتاجه .
تخفّف من الذنوب والمعاصي .
فهي أكبر عائق لاغتنام مواسم الخير ، وأعظم سبب للحرمان ، وصاحبها معَاقب وهو لايشعر ، فتجده يدرك مواسم الخير ويخرج منها وهو لا يشعر بقيمتها ، ولا يعرف فضلها .
فأوصي نفسي وإياك بأن نجدّد التوبة قبل رمضان ، ونجددها إذا دخل رمضان بل وفي كل يوم ، ولنوقن أنّ رحمة الله قريبة من المقبلين عليه .
القراءة في سير الصالحين .
سلفنا الصالح سادة العبّاد والصالحين عرفوا فضل العبادة ، وأيقنوا بمنزلة رمضان فاغتنموه حق الغنيمة ؛ فتجد أحدهم يصلي غالب الليل ، ونُقلت لنا عنهم صوراً عجيبة لختم القرآن ، وكذلك في الصدقة والبر ونحوها ، فالقراءة في سيرهم تحفّز النّاس على التشبه بهم ، ومجاراة صنيعهم ، فالنفس مولعة بالتأسي ، فدونك سيرهم تأمّل فيها لعلها تكون حافزاً لاغتنام الشهر .
النية الصادقة والعزيمة الجادة .
سببان عظيمان - بعد توفيق الله - في اغتنام رمضان .
فانوِ هذه الأيام : الجد والإجتهاد ومضاعفة العبادات في شهر رمضان ، وأيقن أنّ الله مطلّعٌ على نيتك ، عليمٌ بسريرتك ، فمتى مارأى منك الصدق ، سددك وأعانك .
ضع نقاطاً أساسية تسعى لتحقيقها في هذا الشهر ، أولها وأعظمها :
المحافظة على صلاة الجماعة ويلحق بها التقدّم للصلاة في أول وقتها ، والحرص على سننها ، ومنها : إلزام النفس بقيام رمضان من أول ليلة حتى نهايته ، ومنها : قراءة القرآن كل يوم ،
ومنها : المحافظة على الذكر ، ولزوم الدعاء ونحوها ..وأيقن أنّ من فعل ذلك كان من الرابحين في رمضان .
البيئة الصالحة خير معين لك لاغتنام رمضان .
فهيئ بيئتك التي تعيش فيها ( من بيت وصحبة ) لتعينك على طاعة الله ، واغتنام الشهر .
كم من إنسان نفسه تتوق للطاعة ، ولديه رغبة جادة لفعل الخير ولكن يحول بينه وبين تحقيق مقصده ( البيئة المحيطة به ) فكن جاداً في هذا الأمر ، ولا تساوم فيه .
التهيئة النفسية
حدّث نفسك عن رمضان ، ذكّرها بفضائله ، اجعلها تشتاق إليه ، ومنّي النفس ببلوغه .
رغّبها باستغلاله ، وبيّن لها فضائله ، وأنّه من أعظم المواسم لزيادة الإيمان ، ورفعة الدرجات في الجنان ...فهذه الأمور ونحوها تجعل النفس تتهيأ لاغتنام الشهر على أكمل حال .
الإكثار من الدعاء .
جميع ماسبق وغيره لا يملكه إلا الله عز وجل .
فأكثر من الدعاء ، وألح في المسألة ، وكرر الطلب ..أن يوفقك الله ويعينك ويسهّل لك طاعته ، ويُحببها إلى نفسك ، ويهيئ لك من الأسباب ماتكون عبداً صالحاً في رمضان ، مغتنماً لأيامه ولياليه ( الله يحبك أن تكون صالحاً ، وأنت تدعوه وتفتقر إليه بهذا الطلب ، أيعقل أنّه لا يحققه لك ! ) .
ببلوغك رمضان فُتح لك باباً للجنّة فأسرع الدخول .
يارب بلّغنا رمضان ونحن في صحة وعافية .
يارب وفقنا فيه لطاعتك ولما تحبه وترضاه ، اللهم اجعله شهر خير ورحمة وعز وكرامة وتوفيقاً ورشاداً .
*****************
لا تنسوني من صالح دعائكم
اليوم في 3:52 pm من طرف عبدالله الآحد
» تأملات في مقاصد الحج
أمس في 11:01 pm من طرف صادق النور
» معنى كلمة التوحيد وشروطها
أمس في 10:18 pm من طرف انهار الجنه
» حقيقة الإسلام العلماني
أمس في 10:12 pm من طرف انهار الجنه
» الإيمان بالقدر والقضاء.. وجوبه وثمرته
أمس في 5:28 pm من طرف عبدالله الآحد
» إثبات صفة السكوت لله وبيان معناها في حقه سبحانه وتعالى
الجمعة مايو 31, 2024 5:23 pm من طرف عبدالله الآحد
» النوازل الفقهية فى الحج
الجمعة مايو 31, 2024 5:10 pm من طرف صادق النور
» أهل السنة لا يقولون بحلول الحوادث بالمعني المبتدع
الخميس مايو 30, 2024 5:31 pm من طرف عبدالله الآحد
» تفصيل ابن تيمية في مصطلح (الجسم) ونحوه من المصطلحات الحادثة “والرد على من زعم أنه توقُّفٌ في تنزيه الله عز وجل”
الأربعاء مايو 29, 2024 5:34 pm من طرف عبدالله الآحد
» تابع أخطاء في العقيدة واجتنبوها يرحمكم الله 2
الثلاثاء مايو 28, 2024 5:23 pm من طرف عبدالله الآحد