آل راشد



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

آل راشد

آل راشد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
آل راشد

ثقافى-اجتماعى

*** - اللَّهُمَّ اَنَكَ عَفْوٍ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعِفُو عَنَّا - *** - اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِك وَشُكْرِك وَحُسْنِ عِبَادَتِك . *** - اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا تَوْبَةً نَصُوحًا قَبْلَ الْمَوْتِ وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ الْخَاتِمَةِ . *** -

إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا شَابَتْ عَبِيدَهُمْ.. .. فِي رِقِّهِمْ عَتَقُوهُمْ عِتْقَ أَبْرَارٍ .. .. وَأَنْتَ يَا خَالِقِيُّ أوْلَى بِذَا كَرَمًا.. .. قَدْ شُبْتُ فِي الرِّقِّ فَأَعْتَقَنِي مِنَ النَّارِ .

المواضيع الأخيرة

» أقوال العلماء في الاستغاثة بغير الله
49  ..وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية ... مدينة ألأسكندرية .. مصر Ooou110أمس في 5:16 pm من طرف عبدالله الآحد

» تعليم الصبيان التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
49  ..وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية ... مدينة ألأسكندرية .. مصر Ooou110الثلاثاء أبريل 30, 2024 10:00 pm من طرف عبدالله الآحد

» عقيدة السلف الصالح للشيخ المحدث محمد الطيب بن إسحاق الأنصاري المدني
49  ..وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية ... مدينة ألأسكندرية .. مصر Ooou110الإثنين أبريل 29, 2024 4:19 pm من طرف عبدالله الآحد

» أَسْرارُ اَلْمُسَبَّحَةِ اَوْ السُّبْحَةِ وَأَنْواعُها وَأَعْدادُها - - ( ( الجُزْءُ أَلْأَولٌ ) )
49  ..وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية ... مدينة ألأسكندرية .. مصر Ooou110الأحد أبريل 28, 2024 6:20 pm من طرف صادق النور

» عظمة الله سبحانه وتعالى والتحذير من الاستهزاء بالله والعياذ بالله
49  ..وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية ... مدينة ألأسكندرية .. مصر Ooou110الأحد أبريل 28, 2024 5:54 pm من طرف عبدالله الآحد

» أَسْرارُ اَلْمُسَبَّحَةِ اَوْ السُّبْحَةِ وَأَنْواعُها وَأَعْدادُها - - ( ( اَلْجُزْءُ الثَّانِي ))
49  ..وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية ... مدينة ألأسكندرية .. مصر Ooou110الأحد أبريل 28, 2024 8:06 am من طرف صادق النور

» أقسام صفات الله
49  ..وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية ... مدينة ألأسكندرية .. مصر Ooou110السبت أبريل 27, 2024 8:52 pm من طرف عبدالله الآحد

» اثبات أن الله يتكلم بالصوت والحرف وأن القرآن كلامه حقيقة
49  ..وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية ... مدينة ألأسكندرية .. مصر Ooou110الجمعة أبريل 26, 2024 4:11 pm من طرف عبدالله الآحد

» الرياء شرك أصغر إن كان يسيرا
49  ..وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية ... مدينة ألأسكندرية .. مصر Ooou110الخميس أبريل 25, 2024 4:39 pm من طرف عبدالله الآحد

» لم يصح تأويل صفة من صفات الله عن أحد من السلف
49  ..وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية ... مدينة ألأسكندرية .. مصر Ooou110الأربعاء أبريل 24, 2024 5:12 pm من طرف عبدالله الآحد

اهلا بكم

الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 2:32 am من طرف mohamed yousef

49  ..وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية ... مدينة ألأسكندرية .. مصر Ooousu10

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 41 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 41 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الأربعاء سبتمبر 15, 2021 4:26 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 9644 مساهمة في هذا المنتدى في 3195 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 286 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو عبدالرحمن فمرحباً به.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع


4 مشترك

    49 ..وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية ... مدينة ألأسكندرية .. مصر

    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود 49 ..وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية ... مدينة ألأسكندرية .. مصر

    مُساهمة من طرف صادق النور الأربعاء مارس 28, 2012 6:44 am

    مرحباً بكم ... هذة رحلتنا التاسعة بعد ألأربعين فى تجوالنا التعارفى على وطنا العربى الجميل وكم كانت متعنا ونحن نزور المدينة تلو المدينة ونحن نتعرف على تاريخها وجمالها ...

    اليوم نحن فى ضيافة عروس البحر ألأبيض المتوسط نحن فى مدينة ألأسكندرية مدينة السحر والجمال والعشق والفن والعلم نحن فى أسكندرية ماريا حيث تتلاقى العيون مع الطبيعة الساحرة لصفاء زرقة البحر وذكرياتة الجميلة
    أنا من عشاق مدينة ألأسكندرية شتاءحيث دفىء الحياة وسلاسلة ألأمطار وهدوء الشوارع

    تعالوا نتعرف على ألأسكندرية .....

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    الإسكندرية (باليونانية: Αλεξάνδρεια)، تُلقب باسم عروس البحر الأبيض المتوسط، هي ثاني أكبر مدينة في مصر بعد مدينة القاهرة، وتعتبر العاصمة الثانية لمصر والعاصمة القديمة لها، تقع على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 70 كم شمال غرب دلتا النيل،
    يحدها من الشمال البحر المتوسط، وبحيرة مريوط جنوبًا حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي،
    يحدها من جهة الشرق خليج أبو قير ومدينة إدكو، ومنطقة سيدي كرير غربًا حتى الكيلو 36.30 على طريق الإسكندرية – مطروح السريع.

    تضم الإسكندرية بين طياتها الكثير من المعالم المميزة، إذ يوجد بها أكبر ميناء بحري في مصر هو ميناء الإسكندرية والذي يخدم حوالي 80% من إجمالي الواردات والصادرات المصرية،
    وتضم أيضًا مكتبة الإسكندرية الجديدة التي تتسع لأكثر من 8 ملايين كتاب،
    كما يضم العديد من المتاحف والمواقع الأثرية مثل قلعة قايتباي وعمود السواري وغيرها،
    يبلغ عدد سكان الإسكندرية حوالي 4,123,869 نسمة (حسب تعداد 2006)
    يعملون بالأنشطة التجارية والصناعية والزراعية. تنقسم الإسكندرية إلى ستة أحياء إدارية هي حي المنتزه، حي شرق، حي وسط، حي غرب، حي الجمرك، حي العامرية،
    تحتوي هذه الأحياء على 16 قسما تضم 129 شياخة،
    بالإضافة إلى مدن رئيسية تابعة لها مثل مدينة برج العرب ومدينة برج العرب الجديدة.
    بدأ العمل على إنشاء الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر سنة 332 ق.م عن طريق ردم جزء من المياه يفصل بين جزيرة ممتدة أمام الساحل الرئيسي تدعى "فاروس" بها ميناء عتيق، وقرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة أخرى تنتشر كذلك ما بين البحر وبحيرة مريوط،
    واتخذها الإسكندر الأكبر وخلفاؤه عاصمة لمصر لما يقارب ألف سنة، حتى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص سنة 641،
    اشتهرت الإسكندرية عبر التاريخ من خلال العديد من المعالم مثل مكتبة الإسكندرية القديمة والتي كانت تضم ما يزيد عن 700,000 مجلّد،
    ومنارة الإسكندرية والتي اعتبرت من عجائب الدنيا السبع،
    وذلك لارتفاعها الهائل الذي يصل إلى حوالي 35 مترًا، وظلت هذه المنارة قائمة حتى دمرها زلزال قوي سنة 1307.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    في بداية القرن الرابع قبل الميلاد، لم تكن الإسكندرية سوى قرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة، يقول عنها علماء الآثار أنها ربما كانت تعتبر موقعًا إستراتيجيًا لطرد الأقوام التي قد تهجم من حين إلى آخر من الناحية الغربية لوادي النيل،
    أو لربما كانت "راكتوس" مجرد قرية صغيرة تعتمد على الصيد ليس إلا، وعلى امتداد الساحل الرئيسي للقرية توجد جزيرة تسمى "فاروس" يوجد بها ميناء يخدم الجزيرة والقرى الساحلية معًا.
    في ذلك الوقت كانت مصر تحت الاحتلال الفارسي منذ سقوط حكم الفراعنة والأسرة الثلاثون عام 343 ق.م،
    ولم تكن مصر الوحيدة الواقعة تحت احتلال الفرس، فقد كانت بلاد الشام والعراق واقعة تحت هذا الاحتلال،
    وفي مقابل قوة الفرس كانت قوة الاغريق في ازدياد سريع، وبدأت المواجهة بينهما في ربيع عام 334 ق.م، واستمرت المعارك بينهما حتى دخل الإسكندر الأكبر مدينة صور ومن ثم إلى غزة حتى أتم دخول مصر عام 333 ق.م

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ألأسكندر ألأكبر

    بعد دخول الإسكندر الأكبر مصر وطرده للفرس منها، استقبله المصريون بالترحاب نظرًا للقسوة التي كانوا يُعاملون بها تحت الاحتلال الفارسي،
    ولكي يؤكد الإسكندر الأكبر أنه جاء إلى مصر صديقًا وحليفًا وليس غازيًا مستعمرًا، اتجه لزيارة معبد الإله آمون إله مصر الأعظم في ذلك الوقت، فذهب إلى المعبد في واحة سيوة، وأجرى له الكهنة طقوس التبني ليصبح الإسكندر الأكبر ابنًا للإله آمون، ولُقب فيما بعد بابن آمون،
    وفي طريقه إلى المعبد مرّ بقرية للصيادين كانت تُسمى "راقودة"، فأعجب بالمكان وقرر أن يبني مدينة تحمل اسمه لتكون نقطة وصل بين مصر واليونان وهي مدينة الإسكندرية (باليونانية القديمة: Ἀλεξάνδρεια ἡ κατ' Αἴγυπτον؛ وباليونانية الحديثة: Αλεξάνδρεια)،
    وعهد ببنائها إلى المهندس "دينوقراطيس"، والذي شيدها على نمط المدن اليونانية، ونسقها بحيث تتعامد الشوارع الأفقية على الشوارع الرأسية،
    وبعد عدة شهور ترك الإسكندر مصر متجهًا نحو الشرق ليكمل باقي فتوحاته، ففتح بلاد فارس، لكن طموحاته لم تتوقف عند هذا الحد بل سار بجيشه حتى وصل إلى الهند ووسط آسيا، وبينما كان الإسكندر هناك فاجأه المرض الذي لم يدم طويلاً حيث داهمه الموت بعد عشرة أيام وهو لم يتجاوز الإثنين والثلاثين من عمره.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    اتسمت الإسكندرية في مطلعها بالصبغة العسكرية كمدينة للجند الإغريق، ثم تحولت أيام البطالمة الإغريق إلى مدينة ملكية بحدائقها وأعمدتها الرخامية البيضاء وشوارعها المتسعة،
    وتحوّلت في ذلك الحين إلى عاصمة لمصر، وأصبحت إحدى حواضر العلوم والفنون بعد أن شاد فيها البطالمة عددًا من المعالم الكبرى من شاكلة مكتبتها الضخمة التي تعد أول معهد أبحاث حقيقي في التاريخ،
    ومنارتها التي أصبحت أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وكانت تطل على البحر وجنوب شرقي الميناء الشرقي الذي كان يطلق عليه الميناء الكبير؛ إذا ما قورن بينه وبين ميناء هيراكليون عند أبو قير على فم أحد روافد النيل القديمة التي اندثرت، وحالياً انحسر مصب النيل ليصبح علي بعد 20 كيلومتراً من أبوقير عند رشيد

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    مكتبة ألأسكندرية القديمة

    خضعت المدينة اسميًا للرومان سنة 80 ق.م، وفقًا لرغبة بطليموس العاشر، واستمر الأمر على هذا المنوال قرابة قرن من الزمن قبل أن تسقط بيد يوليوس قيصر سنة 47 ق.م، عندما استغلت روما النزاع والحرب الأهلية القائمة بين بطليموس الثالث عشر ومستشاريه وشقيقته كليوبترا السابعة، وبعد عدة معارك انتصر قيصر وتم قتل أخيها،
    وبذلك استطاعت كليوباترا الانفراد بحكم مصر، وعلى أحد آراء بعض المؤرخين فقد تم حرق مكتبة الإسكندرية الشهيرة في ذلك الوقت في صراع يوليوس قيصر مع بطليموس الثالث عشر.
    سقطت المدينة بيد القائد "أوكتافيوس" الذي أصبح لاحقًا الإمبراطور "أغسطس" في 1 أغسطس سنة 30 ق.م،
    وبهذا أصبحت مصر ولاية رومانية. ظلت الإسكندرية أكبر مدينة في الإمبراطورية الرومانية الواسعة بعد روما العاصمة، وأقدم الرومان على عمل العديد من الإصلاحات فيها، فقاموا بتجديد وإعادة حفر القناة القديمة التي كانت تربط نهر النيل والبحر الأحمر لخدمة التجارة، وكذلك فقد أعطى الرومان لليهود في الإسكندرية، والذين كانوا يمثلون جزءا أساسيا من التركيبة السكانية للمدينة، حريات كثيرة وسمح لهم بإدارة شئونهم الخاصة.
    غير أن كل ذلك لم يوقف حركات التمرد والتوتر في المدينة والتي وصف أحد الكتاب القدماء أهلها بأنهم "الأكثر رغبة في الثورة والقتال من أي قوم آخر"، فمن تمرد اليهود في عام 116م، والتوتر المتواصل بين اليهود واليونان على مسائل قديمة، فضلاً عن احتجاج السكندريون بصفة عامة على الحكم الروماني، والذي أدى في عام 215م وعلى إثر زيارة الإمبراطور الروماني إلى الإسكندرية إلى قتل ما يزيد عن عشرين ألف سكندري بسبب قصيدة هجاء قيلت في الرجل.
    غير أن من أهم أسباب الاضطراب هو أن العالم قد شهد أحد أهم الأحداث في التاريخ وهو ميلاد الديانة المسيحية، والتي تزامنت مع بداية الحكم الروماني في مصر، وحيث أن الديانة الجديدة بدأت تجذب الكثير من المصريين وتدعوهم إلى نبذ الوثنية وعبادة الله،
    فقد بدأ عصر جديد من الاضطهاد حيث كانت روما تريد فرض عبادة الإمبراطور وكذلك العبادات الوثنية على المصريين.
    ضربت موجة تسونامي هائلة المدينة بتاريخ 21 يوليو سنة 365، جرّاء زلزال وقع بالقرب من جزيرة كريت، ونجم عنها خراب ودمار كبيرين.

    اكتسبت المسيحية قوة كبيرة رغم كل النزاعات وذلك في مواجهة ديانة باقي المصريين من الوثنيين وخاصة في عهد الإمبراطور ثيودوسيوس الكبير (378-395م) الذي أصدر مرسوماً ببطلان العبادات الوثنية، فعقد بطريرك الإسكندرية ثيوفيلوس (385-412م) عزمه على تنفيذ المرسوم الإمبراطوري بدقة وحزم وقد عاونه اتباعه وقوات الإمبراطور، فتم تدمير عدد من المعابد الوثنية وتحويل بعضها الآخر إلى كنائس مثل معبد سرابيوم المقام للإله سيرابيس وذلك في عام 391م حيث شيدت على أطلاله كنيستان.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    المسرح الرومانى

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    معركة ذات الصوارى

    خضعت الإسكندرية للإمبراطورية البيزنطية بعد انقسام الإمبراطورية الرومانية إلى قسمين: غربي روماني وشرقي رومي بيزنطي، وفي القرن السابع الميلادي كانت الإمبراطورية البيزنطية قد وصلت إلى حالة بالغة من الضعف، فشجع ذلك الإمبراطورية الفارسية الساسانية في الشرق على الهجوم على ممالكها واحتلال الشام ومصر، فدخل الفرس الإسكندرية ونهبوا المدينة وقتلوا الكثير من أهلها، لكن الحكم الفارسي لم يدم إلا بضع سنين حيث استطاع الإمبراطور هرقل استرداد ممالكه ورجعت الإسكندرية من جديد تابعة للإمبراطورية البيزنطية. وقد أراد هرقل تعيين بطريرك قوي في الإسكندرية يسند له الرئاسة السياسية بجانب سلطته الدينية ليكون قادر على قهر الأقباط وإرغامهم على اتباع مذهب المونوثيليتية فعين بطريركًا رومانيًا يدعى "كيرس" والمعروف عند مؤرخي العرب باسم "المقوقس"، لتحقيق هذه الغاية، إلا أنه فشل في ذلك. وخلال هذا العهد كان الإسلام قد برز في شبه الجزيرة العربية واستقطب أعدادًا كبيرة من الناس، وكان النبي محمد صلى الله علية وسلم قد أرسل إلى حكام الدول المجاورة رسائل يدعوهم فيها إلى الإسلام، وكان المقوقس من ضمن هؤلاء الحكام.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    رسالة الرسول ألأعظم صلى الله علية وسلم ألى المقوقس

    بعد وفاة الرسول صلى الله علية وسلم خرج العرب المسلمون من شبه الجزيرة العربية لنشر الإسلام في أنحاء العالم المعروف،
    فانطلق عمرو بن العاص من القدس إلى مصر، بعد أن شاور الخليفة عمر بن الخطاب، سالكًا الطريق التي سلكها قبله قمبيز والإسكندر الأكبر.
    واصطدمت القوة العربية بالروم في مدينة الفرماء، مدخل مصر الشرقية، فسقطت المدينة بيد عمرو، ثم تبعتها بلبيس. وكان المقوقس، عامل الروم على مصر، قد تحصن بحصن إزاء جزيرة الروضة على النيل، ورابط عمرو في عين شمس.
    ولما وصلت الإمدادات من الخليفة عمر، تقاتل الفريقان في منتصف الطريق بين المعسكرين، فانهزم المقوقس واحتمى بالحصن، ولمّا ضيّق عمرو عليه الحصار اضطر إلى القبول بدفع الجزية. وتابع عمرو فتحة على المدن المصرية،
    ولم يبق إلا الإسكندرية قصبة الديار المصرية وثانية حواجز الإمبراطورية البيزنطية. وكان الاسطول البيزنطي يحميها من البحر، ولكن شدّة الغارات البريّة العربية، وموت هرقل وارتقاء ابنه قسطنطين الثاني عرش الإمبراطورية وكان حديث السن، جعلت الروم يوافقون على شروط الصلح، فجلت قواتهم وأسطولهم عن المدينة ودخلها المسلمين فاتحين، وأطلقوا الحرية الدينية للأقباط وأمّنوهم على ممتلكاتهم وأرواحهم.
    ولكن بعد مدة قصيرة من السيطرة على المدينة قام البيزنطيين بهجوم مضاد ليستعيدوا المدينة من جديد إلا أن عمرو بن العاص استطاع هزيمتهم ودخل الإسكندرية مرة أخرى في صيف سنة 646،
    ورحب الأقباط في الإسكندرية بقيادة البطريرك بنيامين الأول بالمسلمين ترحيباً بالغاً وبذلك فقدت الإمبراطورية البيزنطية أغنى ولاياتها إلى الأبد.
    فقدت الإسكندرية مكانتها السياسية بعد ذلك بسبب اتخاذ عمرو بن العاص من الفسطاط عاصمة له بدلاً منها، لكنها استمرت الميناء الرئيسي لمصر وأبرز مرافئها التجارية. نشطت حركة التجارة في الإسكندرية خلال العهد الإسلامي،
    كذلك تم بناء سور جديد للمدينة، ووفد إليها الكثير من العلماء من أمثال الإمام الشاطبي والحافظ السلفي وابن خلدون وغيرهم الذين أثروا الحركة العلمية للمدينة.
    ومن المعالم التي تركتها المرحلة الأولى للفتح ضريح وجامع أبي الدرداء، أحد صحابة النبي محمد صلى الله علية وسلم ، في منطقة العطارين والذي شارك في فتح مصر.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    تعرضت المدينة لعدة زلازل قوية عام 956 ثم 1303 ثم 1323، أدت إلى تحطم منارتها الشهيرة ولم يبق منها سوى الأساس الحجري الذي شيدت عليه قلعة قايتباي في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي.
    كما تعرضت الإسكندرية لهجمات صليبية كان أخرها في أكتوبر سنة 1365م عانت فيها من أعمال قتل دون تمييز بين مسلم ومسيحي ونهب وضربت المساجد، إلا أنه وفي عام 1480 قام السلطان المملوكي قايتباي ببناء حصن للمدينة لحمايتها في نفس موقع المنارة والمعروفة الآن "بقلعة قايتباي"،
    حيث حظيت الإسكندرية في عهده بعناية كبيرة، وقد هيأت دولة المماليك وسائل الراحة لإقامة التجار الأوروبيين في مينائي الإسكندرية ودمياط فبنيت الفنادق ووضعت تحت تصرف التجار حتى يعيشوا وفق النمط الذي اعتادوه في بلادهم. فقدت الإسكندرية الكثير من أهميتها بعد اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح في عام 1498م وتحوّل طريق التجارة إلى المحيط الأطلسي بدلاً من البحر الأبيض المتوسط،
    وكذلك بعد جفاف فرع النيل والقناة التي كانت تمد المدينة بالمياه العذبة.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    قلعة قا يتباى

    ما زلنا فى ألأسكندرية


    عدل سابقا من قبل sadekalnour في الأربعاء مارس 28, 2012 7:42 am عدل 1 مرات
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود رد: 49 ..وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية ... مدينة ألأسكندرية .. مصر

    مُساهمة من طرف صادق النور الأربعاء مارس 28, 2012 7:05 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    خضعت الإسكندرية مع باقي مصر إلى الحكم العثماني بعد أن انتصر السلطان سليم الأول على المماليك في معركة الريدانية ودخل مصر فاتحًا عام 1517.[27] شهدت الإسكندرية أحداثًا مهمة خلال القرن الثامن عشر تمثلت بالحملة الفرنسية على مصر ودخول الجنود الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت الأول الإسكندرية في أوائل شهر يوليو عام 1798 بدون مقاومة تذكر،
    واعتبرت الدولة العثمانية احتلال بونابرت لمصر اعتداءً عليها، ووقف الإنجليز الروس إلى جانب العثمانيين وعرضوا المساعدة على الباب العالي لإخراج الفرنسيين من مصر،
    وسرعان ما التحمت القوات البريطانية مع الفرنسية في الإسكندرية في عام 1801م في معركة أدت لخروج القوات الفرنسية من مصر، لتدخل الإسكندرية ومصر بصفة عامة مرحلة جديدة مليئة بالنهضة في جميع المجالات.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    بونا برت يدخل ألأسكندرية

    تدين الإسكندرية لمحمد علي باشا بالنهضة حيث أنه أعاد للمدينة الحياة بعدّة وسائل: ففي عام 1820م تم الانتهاء من حفر قناة المحمودية لربط الإسكندرية بنهر النيل مما كان له الفضل في إنعاش اقتصاد الإسكندرية، وقد صمم الميناء الغربي كي يكون هو الميناء الرسمي لمصر وتم بناء منارة حديثة عند مدخله، كذلك فإن منطقة المنشية هي بالأساس من تصميم مهندسيه،
    كما شيد محمد علي عند رأس التين مقره المفضل وأصبحت الإسكندرية هي مقر قناصل الدول الغربية مما جعل لها شخصية أوروبية حيث جذبت العديد من الفرنسيين واليونان واليهود والشوام، بسبب الانتعاشة التي منيت بها المدينة، كما أنشأ دار الصناعة البحرية في المدينة والتي يطلق عليها حالياً "الترسانة البحرية"، وذلك لتلبية احتياجات الأسطول المصري.



    أصبحت الإسكندرية منذ تولي محمد علي الحكم وخلال المائة وخمسين سنة التالية أهم ميناء في البحر المتوسط ومركزا مهما للتجارة الخارجية ومقرا لسكان متعددي الأعراق واللغات والثقافات، وتحت حكم خلفاء محمد علي استمرت الإسكندرية في النمو الاقتصادي، فشهدت في عهد الخديوي إسماعيل تحديداً اهتماماً يُشابه الاهتمام الذي أولاه لتخطيط مدينة القاهرة، فأنشأ بها الشوارع والأحياء الجديدة وتمت إنارة الأحياء والشوارع بغاز المصابيح بواسطة شركة أجنبية، وأنشئت بها جهة خاصة للاعتناء بتنظيم شوارعها وللقيام بأعمال النظافة والصحة والصيانة فيها، ووضعت شبكة للصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، وتم رصف الكثير من شوارع المدينة، وقامت إحدى الشركات الأوروبية بتوصيل المياه العذبة من منطقة المحمودية إلى المدينة وتوزيعها بواسطة "وابور مياه" الإسكندرية،
    وأنشئت في المدينة مباني ضخمة وعمارات سكنية فخمة في عدد من الأحياء كمنطقة محطة الرمل وكورنيش بحري.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    محمد على باشا

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ميناء ألأسكندرية القديم

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ميدان محمد على باشا القديم

    تعرضت الإسكندرية خلال هذه العصر الحديث إلى الكثير من الأحداث وخاصة عند بداية الاحتلال البريطاني لمصر، حيث قام الأسطول البريطاني بقصف المدينة لمدة يومين متواصلين حتى استسلمت المدينة معلنةً بداية الاحتلال البريطاني لمصر والذي دام لسبعين عامًا، وتحت الاحتلال البريطاني زاد عدد الأجانب وخاصة اليونان الذين أصبحوا يمثلون مركزًا ثقافيًا وماليًا مهم في المدينة، وتحولت الإسكندرية وقناة السويس إلى مواقع استراتيجية مهمة للقوات البريطانية.
    تعرضت المدينة لأضرار هائلة في فترة الحرب العالمية الثانية، حيث كانت تقصفها الطائرات الحربية لدول المحور خصوصًا الإيطالية والألمانية ما تسبب في دمار ومقتل المئات واعتبرت الإسكندرية أكثر المدن المصرية تضرراً من تلك الحرب.
    وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية ألغيت الملكية في مصر وتم ترحيل فاروق الأول، آخر ملوك الأسرة العلوية إلى المنفى، وقامت الجمهورية المصرية على أنقاض المملكة بقيادة جمال عبد الناصر الذي أعلن من الإسكندرية، وبالتحديد في ميدان المنشية حيث تعرض لمحاولة اغتيال، تأميم قناة السويس.
    وقد قلت أعداد الجاليات الأجنبية في الإسكندرية بعد سياسة التأميم التي اتبعها عبد الناصر وكذلك بسبب الحروب التي خاضتها مصر مع إسرائيل، إلا أنه ما يزال هناك جالية يونانية بسيطة في المدينة.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ترعة المحمودية

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    مسرح سيد درويش

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    فندق سان ستفانو

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    مسجد المرسى ابو العباس

    ما زلنا مع رائحة البحر وأسكندرية ماريا وترابها زعفران
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود معالم ألأسكندرية

    مُساهمة من طرف صادق النور الأربعاء مارس 28, 2012 7:25 am



    من معالم ألأسكندرية .......

    عمود السوارى ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    يُعتبر عمود السواري من أشهر المعالم الأثرية في الإسكندرية، أقيم فوق تل باب سدرة بين منطقة مدافن المسلمين الحالية والمعروفة باسم "مدافن العمود" وبين هضبة كوم الشقافة الأثرية، ويصل طوله إلى حوالي 27 مترًا. أقيم العمود تخليدًا للإمبراطور دقلديانوس في القرن الثالث الميلادي، وهو آخر الآثار الباقية من معبد السرابيوم الذي أقامه الإمبراطور بوستوموس[56] ويعتبر أعلى نصب تذكاري في العالم،
    وقيل أن هذا العمود أهدي للمسيحية بعد انتصارها في الإسكندرية.
    جسم العمود عبارة عن قطعة واحدة، ويبلغ الارتفاع الكلي له بما فيه القاعدة حوالي 26.85 مترًا،
    وفي الجانب الغربي من العمود قاعدتان يمكن الوصول إليهما بسلم تحت الأرض كما يوجد تمثالان مشابهان لأبي الهول مصنوعان من الغرانيت الوردي يرجع تاريخهما إلى عصر بطليموس السادس

    على بعد 300 متر من مقبرة كوم الشقافة الأثرية بمدينة الاسكندرية ـ 250 كيلومترا شمال القاهرة تقع منطقة كرموز الاثرية والتي تعد واحدة من إحدى ستة عشر قرية مصرية وسميت بأكرو بوليس الإسكندرية. وفي تلك المنطقة يقف عمود السواري، أحد أهم الآثار التي تركها حكام الاسكندرية في العصور اليونانية والبطلمية والذي كاد يتعرض للاندثار لولا يد الترميم التي امتدت اليه من قبل الاثريين في المجلس الأعلى للآثار ليبدو العمود فى حلة جديدة يجذب اليه الزائرين. و يتضمن المشروع إقامة أسوار تتناسب مع المنطقة الأثرية وتتلاءم مع عمارتها ولا تعوق الرؤية، وكذلك إعداد دليل سياحي عن آثار وتاريخ المنطقة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.


    قلعة قايتباى .....

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    تقع قلعة قايتباي في منطقة بحري بأقصى غرب الإسكندرية، وشيدت في الموقع القديم لفنار الإسكندرية والذي تهدم سنة 702هـ أثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وقد بدأ السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي بناء هذه القلعة في سنة 882هـ وانتهى من بنائها سنة 884هـ، وكان سبب اهتمامه بالأسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية والتي هددت المنطقة العربية بأسرها.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    تقع هذه القلعة في نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب الإسكندرية. وشيدت في مكان فنار الإسكندرية القديم الذي تهدم سنة 702ه اثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون. وقد بدأ السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي بناء هذه القلعة في سنة 882هـ وانتهى من بنائها سنة 884هـ. وكان سبب اهتمامه بالأسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية والتي هددت المنطقة العربية بأسرها.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وتأخذ هذه القلعة شكل المربع تبلغ مساحته 150م*130م يحيط به البحر من ثلاث جهات. وتحتوي هذه القلعة على الأسوار والبرج الرئيسي. وتنقسم الأسوار إلى سور داخلي وآخر خارجي. فالسور الداخلي يشمل ثكنات الجند ومخازن السلاح. أما السور الخارجي للقلعة فيضم في الجهات الأربعة أبراجا دفاعية ترتفع إلى مستوى السور باستثناء الجدار الشرقي الضي يشتمل على فتحات دفاعية للجنود.
    ويتخذ البرج الرئيسي في الفناء الداخلي شكل قلعة كبيرة مربعة الشكل طول ضلعها 30مترا وارتفاعها 17مترا وتتكون القلعة من ثلاث طوابق وتوجد في أركان البرج الأربعة أبراج نصف دائرية تنتهي من أعلى بشرفات بارزة تضم فتحات لرمي السهام على مستويين ويشغل الطابق الأول مسجد القلعة الذي يتكون من صحن وأربعة إيوانات وممرات دفاعية تسمح للجنود بالمرور بسهولة خلال عمليات الدفاع عن القلعة.و كان لهذا المسجد مئذنة ولكنها انهارت مؤخرا.
    أما الطابق الثاني فيحتوي على ممرات وقاعات وحجرات داخلية. ويضم الطابق الثالث حجرة كبيرة (مقعد السلطان قايت باي) يجلس فيه لرؤية السفن على مسيرة يوم من الإسكندرية يغطيه قبو متقاطع كما يوجد في هذا الطابق فرن لإعداد الخبز البر المصنوع من القمح وكذلك طاحونة لطحن الغلال للجنود المقيمين في القلعة. وقد جدد السلطان قنصوة الغوري القلعة وزاد من حاميتها وقد أهملت هذه القلعة في فترة الاحتلال العثماني لمصر. قلعة قايتباى أنشأ هذه القلعة السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي سنة 882 هـ / 1477 م مكان منار الإسكندرية القديم عند الطرف الشرقي لجزيرة فاروس في أواخر دولة المماليك، وهي عبارة عن بناء مستقل طوله 60 مترًا، وعرْضه 50 مترًا، وسُمْك أسواره 4.5 متر.
    وكان هذا المنار قد تهدم إثر زلزال عام 702 هـ أيام الملك الناصر محمد بن قلاوون الذي أمر بترميمه إلا أنه تهدم بعد ذلك بعد عدة سنوات حتى تهدمت جميع أجزائه سنة 777 هـ / 1375 م.
    ولما زار السلطان قايتباي مدينة الإسكندرية سنة 882 هـ / 1477 م توجه إلى موقع المنار القديم وأمر أن يبني على أساسه القديم برجا عرف فيما بعد باسم قلعة أو طابية قايتباي وتم الانتهاء من البناء بعد عامين من تاريخ الإنشاء.
    ولأن قلعة قايتباي بالإسكندرية تعد من أهم القلاع على ساحل البحر الأبيض المتوسط فقد اهتم بها سلاطين وحكام مصر على مر العصور التاريخية ففي العصر المملوكي نجد السلطان قنصوه الغوري اهتم بهذه القلعة اهتماما كبيرا وزاد من قوة حاميتها وشحنها بالسلاح والعتاد، ولما فتح العثمانيون مصر استخدموا هذه القلعة مكانا لحاميتهم واهتموا بالمحافظة عليها وجعلوا بها طوائف من الجند المشاة والفرسان والمدفعية ومختلف الحاميات للدفاع عنها ومن ثم الدفاع عن بوابة مصر بالساحل الشمالي ولما ضعفت الدولة العثمانية بدأت القلعة تفقد أهميتها الإستراتيجية والدفاعية نتيجة لضعف حاميتها فمن ثم استطاعت الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت الاستيلاء عليها وعلى مدينة الإسكندرية سنة 1798 م الأمر الذي أدي إلى الاستيلاء عليها ومنها استولوا على باقي مصر، ولما تولي محمد على باشا حكم مصر وعمل على تحصين مصر وبخاصة سواحلها الشمالية فقام بتجديد أسوار القلعة وإضافة بعض الأعمال بها لتتناسب والتطور الدفاعي للقرن التاسع عشر الميلادي تمثلت في تقوية أسوارها وتجديد مبانيها وتزويدها بالمدافع الساحلية هذا بالإضافة إلي بناء العديد من الطوابي والحصون التي انتشرت بطول الساحل الشمالي لمصر. ولما قامت ثورة أحمد عرابي سنة 1882 م والتي كان من نتائجها ضرب مدينة الإسكندرية في يوم 11 يوليو سنة 1882 م ومن ثم الاحتلال الإنجليزي لمصر تم تخريب قلعة قايتباي وإحداث تصدعات بها، وقد ظلت القلعة على هذه الحالة حتى قامت لجنة حفظ الأثار العربية سنة 1904 م بعمل العديد من الإصلاحات بها والقيام بمشروع لعمل التجديدات بها استنادا على الدراسات التي قام بها علماء الحملة الفرنسية والمنشورة في كتاب وصف مصر وأيضا التي قام بها الرحالة كاسيوس في كتابه سنة 1799 م.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    بنيت قلعة قايتباي على مساحة قدرها 17550 متر مربع وقد بنيت على هذه المساحة أسوار القلعة الخارجية واستحكاماتها الحربية وهي عبارة عن مجموعة من الأسوار بنيت لزيادة تحصين القلعة وهذه الأسوار عبارة عن سورين كبيرين من الأحجار الضخمة التي تحيط بالقلعة من الخارج والداخل أعدت لحماية القلعة، فالسور الأول هو السور الخارجي ويحيط بالقلعة من الجهات الأربع فالضلع الشرقي من هذا السور يطل على البحر ويبلغ عرضه مترين وارتفاعه ثمانية أمتار ولا يتخلله أي أبراج أما الضلع الغربي فهو عبارة عن سور ضخم سمكه أكبر من باقي أسوار القلعة يتخلله ثلاثة أبراج مستديرة ويعد هذا السور أقدم الأجزاء الباقية، أما الضلع الجنوبي فإنه يطل على الميناء الشرقية ويتخلله ثلاثة أبراج مستديرة ويتوسطه باب، أما الضلع الشمالي فيطل على البحر مباشرة وينقسم إلى قسمين الجزء السفلي منه عبارة عن ممر كبير مسقوف بني فوق الصخر مباشرة به عدة حجرات أما الجزء العلوي فهو عبارة عن ممر به فتحات ضيقة تطل على البحر أما الأسوار الداخلية فقد بينت من الحجر وتحيط بالبرج الرئيسي من جميع جهته ما عدا الجهة الشمالية ويتخلل هذا السور من الداخل مجموعة من الحجرات المتجاورة أعدت كثكنات للجند وهي خالية من أي فتحات عدا فتحات الأبواب وفتحات مزاغل خصصت لتكون فتحات للتهوية من ناحية وكفتحات للدفاع من ناحية أخرى. والبرج الرئيسي للقلعة فإنه يقع بالناحية الشمالية الغربية من مساحة القلعة والبرج الرئيسي للقلعة عبارة عن بناء يكون من ثلاث طوابق تخطيطه مربع الشكل يخرج من كل ركن من أركانه الأربعة برج دائري يرتفع عن سطح البرج الرئيسي وقد بني البرج بالحجر الجيري الصلد.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    كن مستعدًا بكاميراتك التي ستسجل معك كل خطوة داخل بحر الكنوز الذي يبدأ بالممشى البحري المؤدي إلى القلعة، والذي يصلها بالإسكندرية؛ حيث تحرسه من الجانبين قوافل من المراكب الصغيرة مكونة لوحة جمالية بديعة.
    حتى الممشى نفسه يمثل كوكتيلا ثقافيا، فيمتلئ بالسائحين إلى جانب العديد من الباعة الذين يقدمون خدمات مدفوعة الثمن من تصوير أو هدايا تذكارية مصنوعة يدويًا من أصداف البحر، بالإضافة إلى المشروبات الغازية والتسالي.
    وكأننا فى كرنفال شعبي كما يتناثر الشباب على جانبي الممشى متمنين أن تدوم قصص حبهم كما دامت قلعتهم التى غالبا ما يُشهدونها بعد ذلك على حفلات زفافهم حيث يحرصون على التقاط صور لهم أمام القلعة.
    أما القلعة ذاتها فقد استغرق بناؤها عامين تقريبًا، وتكلّفت أكثر من مائة ألف دينار، وهو مبلغ هائل في ذلك العصر، وهي بناء كبير يشغل مساحة تقارب الأربعة أفدنة، مربعة الشكل تقريبًا.
    ولأنها على جزيرة، فالبحر يحيط بها من ثلاث جهات، أما الجهة الرابعة فهي الممشى الطويل الذى يصلها باليابسة، وتحتوى القلعة على أسوار عالية مزدوجة، فالسور الأول هو السور الخارجي، ويحيط بالقلعة من جهاتها الأربع . وفى رحلة دائرية حول القلعة يتضح أن الضلع الشرقي من هذا السور يُطل على البحر، ويبلغ عرضه مترين، وارتفاعه ثمانية أمتار، ولا يتخلله أي أبراج، أما الضلع الغربي، فسُمكه أكبر من باقي أسوار القلعة، يتخلله ثلاثة أبراج مستديرة، ويعد هذا السور أقدم الأجزاء الباقية، أما الضلع الجنوبي فيطل على الميناء الشرقية، ويتخلله ثلاثة أبراج مستديرة.
    ونصل إلى الضلع الشمالي الملامس للبحر مباشرة، وينقسم إلى قسمين، الجزء السفلي منه عبارة عن ممر كبير مسقوف بُني فوق الصخر مباشرة، به عدة حجرات، أما الجزء العلوي فهو عبارة عن ممر به فتحات ضيقة، ويشمل ثكنات الجند ومخازن السلاح.
    أما الأسوار الداخلية للقلعة فتحيط بالبرج الرئيسي من جميع جهاته، ما عدا الجهة الشمالية، ووراء هذا السور من الداخل مجموعة من الحجرات المتجاورة أعدت كثكنات للجند، وهي خالية من أي فتحات عدا فتحات الأبواب وفتحات للتهوية وللدفاع عن القلعة.
    وهنا نصل بكاميراتنا إلى البرج الرئيسي للقلعة الذى يقع فى الفناء الداخلي بالناحية الشمالية الغربية من مساحة القلعة، ويصل ارتفاعه إلى 17 مترًا، وهو عبارة عن بناء مكون من ثلاثة طوابق، تخطيطه مربع الشكل يخرج من كل ركن من أركانه الأربعة برج دائري يرتفع عن سطح البرج الرئيسي، وقد بُني البرج بالحجر الجيري الصلد.
    طراز إسلامي



    وما زلنا فى عروس البحار ألأسكندرية
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود المسرح الروماني

    مُساهمة من طرف صادق النور الأربعاء مارس 28, 2012 7:38 am

    ألأسكندرية القديمة


    ونلتقى بالمسرح الرومانى



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    يقع المسرح الروماني في منطقة كوم الدكة وسط المدينة، هو أحد آثار العصر الروماني وقد تمت إقامته في بداية القرن الرابع الميلادي،
    . وهو المسرح الروماني الوحيد في مصر
    اكتشف هذا الموقع بالصدفة أثناء إزالة التراب للبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر بواسطة البعثة البولندية عام 1960، أطلق عليه الأثريون اسم المسرح الروماني عند اكتشاف الدرجات الرخامية، ولكن ثار جدل كبير حول وظيفة هذا المبنى الأثري،
    وقد استغرق التنقيب عنه حوالي 30 سنة.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    واصلت البعثة البولندية بحثها بالاشتراك مع جامعة الإسكندرية إلى أن تم اكتشاف بعض قاعات للدراسة بجوار هذا المدرج في شهر فبراير 2004، وهذا سوف يغير الاتجاه القائل بأن المدرج الرومانى هو مسرح؛ فهذا المدرج من الممكن أنه كان يستخدم كقاعة محاضرات كبيرة للطلاب، وفى الاحتفالات استخدم كمسرح

    لمبنى مدرج علي شكل حدوة حصان أو حرف u ويتكون من 13 صفا من المدرجات الرخامية مرقمة بحروف وأرقام يونانية لتنظيم عملية الجلوس، أولها من أسفل ويتسع لحوالي 600 شخص.
    . وهي مصنوعة من الجرانيت الوردي ويوجد أعلي هذه المدرجات 5 مقصورات لم يتبق منها غلا مقصورتان وكان سقف هذه المقصورات ذو قباب تستند على مجموعة من الأعمدة، وتستند المدرجات على جدار سميك من الحجر الجيري يحيط به جدار آخر وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعة من الأقواس والأقبية حيث يعتبر الجدار الخارجى دعامة قوية للجدار الداخلي. كما يوجد صالتان من الموزاييك بزخارف هندسية في المدخل الذي يقع جهة الغرب.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    وما زلنا فى سحر ألأسكندرية
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود مكتبة ألأسكندرية

    مُساهمة من طرف صادق النور الأربعاء مارس 28, 2012 1:28 pm

    مكتبة ألأسكندرية ....

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    عد مكتبة الإسكندرية من أحدث وأبرز الصروح الثقافية في مصر والعالم، أنشئت لكي تعيد أمجاد مكتبة الإسكندرية القديمة التي كانت منارة للعالم كله منذ نحو ألفي سنة، تقع المكتبة على ساحل البحر المتوسط في منطقة الشاطبي، وتضم أكثر من 8 ملايين كتاب، والمكتبة الحالية هي إعادة إحياء للمكتبة القديمة والتي كانت أكبر مكتبات عصرها، ويعتقد أنّ بطليموس الثاني هو من أمر بتأسيسها في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد، وأنّ عدد الكتب التي احتوتها قد بلغ 700,000 مجلّد

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    عرفت باسم مكتبة الإسكندرية الملَكية أو المكتبة العظمي أو ببساطة مكتبة الإسكندرية أو أكبر مكتبات عصرها ، شيدها بطليموس الأول ويقال أنه تم تأسيسها علي يد الإسكندر الأكبر قبل ثلاثة وعشرين قرناً
    ويقال أيضاً أنه تم تأسيسها على يد بطليموس الثاني في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد،[1] عام (285 ـ 247) قبل الميلاد

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ختلف المؤرخون حول الشخص الذي بني المكتبة فهناك من يقول أن الإسكندر وضعها في تخطيطه عند بناء الإسكندرية وهو صاحب فكرة بنائها
    والبعض يقول أن بطليموس الأول هو من بناها
    والبعض الآخر يقول أنه تم تأسيها على يد بطليموس الثاني باعتبار أن هو من أكملها فبطلميوس الأول هو الذي أمر بتأسيس المكتبة وتنظيمها على نفقته، ثم أكمل ذلك خلفه بطليموس الثاني.
    جمع ديمتريوس الفاليرى اليونانى نواة مكتبة الإسكندرية، وهو في بلاد اليونان،
    الذي كان يعمل كمستشار لبطليموس الأول وهو من نظم المكتبة
    وقد تم وضع تخطيطا معماريا وموضوعيا بحيث تكون معبرةً عن رصيد الفكر اليوناني وعلوم العصر.
    وهناك اختلاف في العام الذي تم إنشائها فيه فهناك من يقول أنهاأنشئت في عام 330 قبل الميلاد وهناك من يقول أنه تم إنشائها عام 288 قبل الميلاد

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ترجع شهرة مكتبة الإسكندرية القديمة (ببلتيكا دي لي اكسندرينا) لأنها أقدم مكتبة حكومية عامة في العالم القديم وليس لأنها أول مكتبات العالم فمكتبات المعابد الفرعونية كانت معروفة عند قدماء المصريين ولكنها كانت خاصة بالكهنة فقط والبطالمة أنفسهم الذين أسسوها كانوا يعرفون المكتبات جيدا كما ترجع عظمتها أيضا أنها حوت كتب وعلوم الحضارتين الفرعونية والإغريقية وبها حدث المزج العلمي والالتقاء الثقافي الفكري بعلوم الشرق وعلوم الغرب فهي نموذج للعولمة الثقافية القديمة التي أنتجت الحضارة الهلينستية حيث تزاوجت الفرعونية والاغريقية وترجع عظمتها أيضا من عظمة القائمين عليها حيث فرض على كل عالم يدرس بها أن يدع بها نسخة من مؤلفاته ولأنها أيضا كانت في معقل العلم ومعقل البردي وأدوات الكتابة مصر حيث جمع بها ما كان في مكتبات المعابد المصرية وما حوت من علم أون وأخيرا وليس آخر تحرر علمائها من تابو السياسة والدين والجنس والعرق والتفرقة فالعلم فيها كان من أجل البشرية فالعالم الزائر لها أو الدارس بها لا يسأل إلا عن علمه لا عن دينه ولا قوميته

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    كانت مكتبة الإسكندرية الملَكية أول وأعظم مكتبة عرفت في التاريخ وظلت أكبر مكتبات عصرها, أنشأت مكتبة الإسكندرية على يد خلفاء الاسكندر الأكبر منذ أكثر من ألفى عام لتضم أكبر مجموعة من الكتب في العالم القديم والتي وصل عددها آنذاك إلى 700 ألف مجلد بما في ذلك أعمال هوميروس ومكتبة أرسطو.
    أمر بطليموس الأول بإنشائها 330 قبل الميلاد وتم الانفاق عليها ببذخ في عهد بطليموس الثاني حيث قام بتوسعتها وإضافة ملحقات لها، إحتوت المكتبة علي عدد هائل من الكتب والمخطوطات بلغ الـ 700,000 مجلّد
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وفي عام ‏48‏ ق‏.‏م قام يوليوس قيصر بحرق 101 سفينة كانت موجودة علي شاطئ البحر المتوسط أمام مكتبة الإسكندرية بعدما حاصره بطليموس الصغير شقيق كليوباترا بعدما شعر أن يوليوس قيصر يناصر كليوباترا عليه، وامتدت نيران حرق السفن إلي مكتبة الإسكندرية فأحرقتها حيث يعتقد بعض المؤرخون أنها دمرت.
    في حين يذكر التاريخ كذلك أنه قد لحق بالمكتبة أضرار فادحة في 391 م عندما أمر الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول بتدميرها،
    ويطرح بعض المؤرخون نظرية أخرى أنه رغم حريق ثيودوسيوس الأول فان المكتبة قد صمدت حتى العام 640م، حيث يقول بعض المؤرخين أنها دمرت تماما إبان فترة حكم عمرو بن العاص لمصر بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب.
    في حين ينفي مؤرخون آخرون أي صلة للمسلمين وعمرو بن العاص في حريق المكتبة، ويصفون هذا الاتهام بالخرافة والأسطورة حيث يقولون أن عمرو بن العاص دخل الإسكندرية في العام ‏642‏م في وقت لم تكن مكتبة الإسكندرية موجودة حتى يحرقها حيث يقولون انه ثبت أن مكتبة الإسكندرية تم إحراقها عن آخرها في زمن الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر عام ‏48‏ ق‏.‏م ".‏
    حيث لم ترد ذكر مكتبة ألأسكندرية في كتب الأقدمين كاليعقوبي، والبلاذري، وابن عبد الحكم، والطبري، والكندي، ولا في تاريخ من جاء بعدهم وأخذ منهم كالمقريزي، وأبي المحاسن، والسيوطي، وغيرهم.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أحدى المخطوطات السبع

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    في سنة 2002 وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة" اليونسكو" تم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة وتقع كلتا المكتبتين في مدينة الإسكندرية بمصر. وظل الحلم في إعادة بناء مكتبة الإسكندرية القديمة وإحياء تراث هذا المركز العالمي للعلم والمعرفة قد راود خيال المفكرين والعلماء في العالم أجمع.




    كانت البداية مع إعلان الرئيس مبارك إعلان أسوان العام 1990 لإحياء المكتبة القديمة.
    و مكتبة الإسكندرية هي أحد الصروح الثقافية العملاقة التي تم إنشاؤها، وتم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة في احتفال كبير حضره ملوك ورؤساء وملكات ووفود دولية رفيعة لتكون منارة للثقافة ونافذة مصر على العالم ونافذة للعالم على مصر.
    وهي أول مكتبة رقمية في القرن الواحد والعشرين وتضم التراث المصري الثقافي والإنساني ،و تعد مركزًا للدراسة والحوار والتسامح. ويضم هذا الصرح الثقافي:
    مكتبة تتسع لأكثر من ثمانية ملايين كتاب، ست مكتبات متخصصة، ثلاثة متاحف، سبعة مراكز بحثية، معرضين دائمين، ست قاعات لمعارض فنية متنوعة، قبة سماوية، قاعة استكشاف ومركزا للمؤتمرات.. بنيت مكتبة الإسكندرية الجديدة لتسترجع روح المكتبة القديمة فالمكتبة تطمح لأن تكون :
    - مركزا للمعرفة والتسامح والحوار والتفاهم.
    - نافذة للعالم على مصر
    - نافذة لمصر على العالم.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الحكماء

    فاق عددهم المائة في أكثر فترات المكتبة تألّقاً فكانوا ينقسمون إلى فريقين حسب التصنيف الذي وضعوه هم بأنفسهم الفيلولوجيون والفلاسفة:
    كان الفيلولوجيون يدرسون النصوص والنحو بكل تعمّق فبلغت الفيلولوجيا مرتبة كبرى العلوم فكان لها اتصال بعلم التاريخ والمثيوغرافيا. بينما يدرس الفلاسفة بقية العلوم سواء كانوا مفكرين أو علماء.
    و من بين أجيال العلماء الذين تعاقبوا على مكتبة الإسكندرية وعملوا بها الساعات الطوال الدراسة والتمحيص، عباقرة حفظ التاريخ أسماءهم مثل أرخميدس (مواطن سيراقوسة)، وطوّر بها اقليدس هندسته، وشرح هيبارخوس للجميع حساب المثلثات وطرح نظريته القائلة بجيومركزية العالم فقال أنّ النجوم أحياء تولد وتتنقّل لمدة قرون ثمّ تموت في نهاية المطاف، بينما جاء أريستارخوس الساموزي بالأطروحة المعاكسة أي نظرية الهليومكزية (وهي القائلة بحركة الأرض والكواكب الأخرى حول الشمس وذلك قبل كوبرنيكوس بعدّة قرون).
    نجد كذلك ومن بين جملة العلماء الذين عملوا في المكتبة إراتوسثينس والذي ألّف جغرافيّةً وأنجز خريطة على قدر كبير من الدقّة، وهيروفيلوس القلدوني وهو عالم وظائف استنتج أنّ مركز الذكاء هو الدماغ وليس القلب.
    كما كان من روّاد المكتبة الفلكيون طيمقريطس وأرسطيلو وأبولونيوس البرغامي وهو رياضي معروف، وهيرون الإسكندراني مخترع العجلات مسنّنة وآلات بخارية ذاتية الحركة وصاحب كتاب أفتوماتكا وهو أول عمل معروف عن الروبوتات.
    و في مرحلة لاحقة وحوالي القرن الثاني في نفس المكان الفلكي كلاوديوس بطليموس وعمل بالمكتبة أيضا غالينوس الذي ألّف أعمالاً كثيرة حول فن الطب والتشريح.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    وما زلنا فى مكتبة ألأسكندرية
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود مكتبة ألأسكندرية

    مُساهمة من طرف صادق النور الأربعاء مارس 28, 2012 1:49 pm




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    التوسعة والهدم

    كما ذكرنا سابقا فإنّ المكتبة كانت جزءا من الموسيون ولكنها وفي مرحلة لاحقة اكتسبت أهمية وحجما كبيرين وبالتالي أصبح من الضروري إنشاء ملحق على مقربة منها.
    يعتقد أن الملحق أو "المكتبة الوليدة" أنشأت بأمر بطليموس الثالث إفيرغيتيس، حيث أنشئ هذا الملحق على هضبة حي راكوتيس (والمعروف اليوم بحي كرموز)، في مكان من الإسكندرية بعيدا عن شاطئ البحر في معبد قديم شيّده البطالمة الأوائل للإله سيرابيس وسمي السرابيوم.
    استطاعت هذه المكتبة الصمود وعبور القرون مكتسبة كسابقتها شهرة وأهمية كبيرتين في شتى أرجاء العالم. وقد حافظ الأباطرة الرومان، في ما بعد، على المكتبة وطوّروا تجهيزاتها بنظام تدفئة مركزية بمد أنابيب عبر الحوائط وذلك للحفاظ على جفاف الجو داخل المستودعات الأرضية.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    مجموعات مكتبة الإسكندرية القديمة

    وعندما عرف تجار الكتب أن هناك سوقاً للكتب في الإسكندرية أسرعوا إلى مصر لبيع أندر الكتب وأثمن الوثائق للبطالمة.كما كانت المكتبات الشخصية مجالاً خصباً لتغذية مكتبة الإسكندرية بمجموعات كبيرة كما هو الحال بالنسبة لمكتبة أرسطو ومكتبة تيوفراستوس. ومن طرق الحصول على الكتب، تفتيش حمولات السفن التي كانت ترسو في ميناء الإسكندرية ومصادرة أية كتب توجد على متنها وتستنسخ منها نسخ فقط تعطى لأصحابها ويحتفظ بالأصول في المكتبة مع أية تعويضات تطلب إذا كانت هناك أية مشاكل في هذا الإجراء.ومن خلال هذه الطرق تجمع عدد ضخم من الكتب شمل الإنتاج الفكري اليوناني المكتوب كله، وربما تكون المكتبة الرئيسية قد ضاقت بما تجمع فيها من كتب، مما استدعى إنشاء مكتبة فرعية لها في معبد السيرابيوم. وليست هناك أرقام محددة عن حجم المجموعات أو عدد الكتب التي كانت موجودة في المكتبتين. وقد أعطى الكتاب الإغريق أرقاماً مختلفة عن عدد الكتب (اللفافات) التي كانت مقتناه في المكتبة، ويجب أن نعرف أن اللفافة الواحدة قد تنطوي على عدد من الأعمال كما أن الكتاب الواحد قد يقع في عدد من اللفافات.وتشير الأرقام إلى أن المكتبة الرئيسية بالمتحف كانت تضم 400 ألف لفافة غير مصنفة و90 ألف لفافة و800 مرتبة ومصنفة. وهذه الأرقام تسجل ما كانت عليه المجموعات في زمن كاليماخوس الذي توفي في سنة ما بين 235و240ق.م. وتؤكد الوثائق أن أقصى رقم وصلت إليه المجموعة هو 700 ألف مجلد حتى القرن الأول قبل الميلاد، أي قبل الحريق الجزئي الذي عساه يكون قد وقع مع ضرب "يوليوس قيصر" للإسكندرية. ومن المؤسف أنه ليست لدينا أرقام مؤكدة بعد ذلك التاريخ وبعد تعويض كليوباترا كما قيل بمكتبة برجاموم بعد سقوطها في يد أنطونيو عام 41ق.م والتي قدرت بنحو 200 ألف لفافة، وكانت فخراً للملوك الاتاليين، كذلك فمن الصعب معرفة الاتجاهات الموضوعية لمقتنيات المكتبة حيث لم يصلنا حتى الفهرس الذي وضعه كاليماخوس للمجموعات.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    المكتبة الرئيسية
    توفر المكتبة الرئيسية مساحة للتعلم، حيث تقدم المعلومات في كل صورها، من خلال مجموعات الكتب، والدوريات، والخرائط، والمخطوطات، والوسائط المتعددة، والمصادر الإلكترونية، وفوق كل ذلك الخدمات التي تقدمها وفقًا لمتطلبات رواد المكتبة، بما فيهم الطلاب، والباحثين، والعامة، والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.

    وتتألف المكتبة من المكتبة الرئيسية، والتي تضم أكبر قاعة قراءة في العالم، وعددًا من المكتبات المتخصصة: فمكتبة الطفل، ومكتبة النشء، ومكتبة طه حسين للمكفوفين وضعاف البصر تقوم بتلبية الاحتياجات الخاصة لروادها.

    وتشمل المجموعات الخاصة بالمكتبة مقتنيات مكتبة الفنون والوسائط المتعددة، وقاعة الاطلاع على المخطوطات، وقاعة الاطلاع بقسم الميكروفيلم، وقاعة الاطلاع بقسم الكتب النادرة والمجموعات الخاصة، وقسم نوبل، ومجموعة شادي عبد السلام.

    ولمزيد من المعلومات حول الخدمات المختلفة التي تقدمها المكتبة، برجاء زيارة الرابط التالي: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    قاعات المعارض
    يضم مركز المؤتمرات، بالإضافة إلى القاعات الخمسة الرئيسية، قاعتين للمعارض: الغربية والشرقية، والتي تلائم إقامة المعارض المصاحبة للمؤتمرات. كما يمكن استخدامهما لمختلف المعارض الثقافية والفنية.

    أنواع الحوائط
    حوائط جيبسون بورد ذات لون رمادي فاتح، تحتوي على مجرى لتثبيت خطافات التعليق المثبتة باللوحات المعروضة، على ألا يزيد وزن اللوحات عن ٤٠ كجم.

    أنواع الأرضيات
    أرضيات مرفوعة ، حمولة: ١٥٠ كجم/م٢

    ملحقات إضافية
    يمكن توفير أنظمة إضاءة لإبراز المعروضات، بالإضافة إلى وصلات كهربائة من الأرض في أماكن مختلفة. كما يمكن تزويد القاعتين بقواطع مخصصة لعرض المعروضات داخل القاعتين وخارجهما (١١٠×٢١٠ سم).

    القاعات وغرف الاجتماعات
    القاعات
    القاعة الكبرى
    االقاعة الكبرى، قاعة الاستماع الرئيسية، صممت مقاعدها على هيئة مقاعد المسرح، وتتسع لعدد ١٦٣٨ شخصًا، وبها تكييف مركزي، وهي مناسبة لعقد المؤتمرات الدولية والندوات والاجتماعات والحلقات الدراسية والحفلات الموسيقية والعروض المسرحية.

    والقاعة مقسمة إلى أربعة مستويات وبها ثمانية مخارج، أربعة على كل جانب.

    كما أن حجم المسرح الموجود في القاعة الكبرى هو ٢١×٢٠ مترًا، ويقع خلفه عشرة حجر لتغيير ملابس الممثلين. وتتوفر في القاعة أفضل ما وصلت إليه التكنولوجيا في أجهزة العرض والأجهزة الصوتية، وشاشات السينما التي توفر خدمات متعددة، مثل المؤتمرات المرئية وعروض الأفلام.



    المسرح الصغير
    تبلغ مساحة المسرح الصغير ٣٥٠ مترًا مربعًا، ويتسع لـ ٢٤٢ ضيفًا. وهذه القاعة بها مقاعد كتلك الموجودة بالمسارح، حيث تضم مقاعد بمسندين ومناضد قابلة للطي. والمسرح مجهز بتكييف مركزي وبنظام صوتي وأجهزة سمعية وبصرية توفر خدمات مثل خدمة المؤتمرات المرئية. ويمكن استضافة المؤتمرات الصغيرة والحلقات الدراسية وحفلات موسيقى الحجرة.


    قاعة الوفود
    تتسع قاعة الوفود لـ ١٠٠ مقعد ومنضدة. يوجد بكل منضدة وصلة كهربائية، ووصلة لأجهزة العرض بالكمبيوتر وللنظام الصوتي، ولنظام التصويت، ووصلة لشبكة الإنترنت والترجمة الفورية، وسماعات. وتعتبر القاعة مكيفة الهواء بالكامل ويمكنها استضافة المؤتمرات التي تضم مختلف الوفود، ويمكن من خلال قاعة الوفود الوصول لغرفة اجتماعات كبار الزوار المزودة بشاشتين بلازما.


    قاعة المحاضرات
    تأخذ قاعة المحاضرات شكل المسرح وتضم مقاعد بمسندين ومناضد قابلة للطي. وتتسع القاعة لاستيعاب ٢٧٠ شخصًا. وتعتبر القاعة مكيفة الهواء بالكامل ويمكنها استضافة المؤتمرات الدولية والندوات والمحاضرات والعروض التقديمية.



    غرف الاجتماعات
    يوجد بمركز المؤتمرات خمس غرف اجتماعات، بالإضافة إلى غرفة اجتماعات واحدة بالمبنى الرئيسي بالمكتبة.

    الأوديتوريوم
    تقع قاعة الأوديتوريوم على يسار قاعة المجد، في المدخل الرئيسي للمكتبة، وتتسع لـ ٩٩ ضيفًا. يوجد بالقاعة منصة مرفوعة، كما أنها مزودة بشاشة كبيرة لعروض الأفلام. وتعتبر القاعة مكيفة الهواء بالكامل ويمكنها استضافة المؤتمرات الدولية والندوات والمحاضرات والعروض التقديمية.


    قاعة الأغراض المتعددة
    تقع قاعة الأغراض المتعددة في الدور الثاني بمبنى مركز المؤتمرات. ويمكن تقسيم القاعة بأشكال مختلفة، مثل شكل حرف U، أومائدة مستديرة، أو مأدبة، أو فصل دراسي. وتتسع القاعة لـ ١٥٠ شخص في شكل فصل دراسي. وتعتبر القاعة مكيفة الهواء بالكامل ويمكنها استضافة المؤتمرات الدولية والندوات والمحاضرات والعروض التقديمية.


    غرفة اجتماعات وصالون كبار الزوار
    تتسع كل من غرفة اجتماعات وصالون كبار الزوار لاستيعاب ٢٢ ضيفًا، وتقعا بالقرب من المدخل الرئيسي لمركز المؤتمرات. وتعتبر غرفة اجتماعات كبار الزوار مجهزةً بالكامل لاستضافة الاجتماعات الرسمية والمؤتمرات المرئية والمؤتمرات الصحفية.



    قاعات اجتماعات الشراع
    توجد قاعات اجتماعات الشراع بالمستويين الثالث والرابع ومساحتهما ٢٤٦.٥ متر مربع في كل دور، ويمكن ترتيب هاتين القاعتين على شكل مثلثي، حيث يمكن لكل واحدة استيعاب ٣٥ شخصًا. وتعتبر القاعتان مناسبتين لإقامة المؤتمرات الصغيرة، والندوات، والاجتماعات، والعروض التقديمية.


    قسم نوبل
    يقع قسم نوبل في الدور الثالث، وهو مخصص لخدمة الباحثين والعلماء؛ حيث يضم هذا القسم غرفة اجتماعات نوبل والتي تحوي مائدة مستديرة تكفي لاستيعاب ١٨ شخصًا، وغرفة اجتماعات جادروزينج على شكل فصل دراسي تكفي لـ ٦٥ شخصًا، وغرفة سودربيرج. وقد تم تأثيث هذا القسم بنفس أثاثات وإضاءة معهد نوبل في إستكهولم (الذي أسس في عام ١٩١٨) وغرفة اجتماعات مجلس الوزراء في السويد.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط
    يُركز مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط على البحث عن تراث الإسكندرية والبحر المتوسط المادي والمعنوي وتوثيقه، وذلك بهدف دعم الحوار والتبادل في المنطقة. ويسعى المركز إلى الحفاظ على التطورات القديمة لمدينة الإسكندرية ودعم التنمية المستقبلية عن طريق إجراء الأبحاث وإقامة المؤتمرات والمعارض.

    وينظم المركز عمل اللجان التي شكلها المحافظ لتحديد المباني التاريخية. وقد أنتج الخرائط الإلكترونية وقواعد البيانات الخاصة بالمباني والشوارع والأحياء السكنية والأعمال الفنية من خلال نظم المعلومات الجغرافية. وتمت الموافقة على كتالوج التراث السكندري بناءً على القرار رقم ٢٧٨ لسنة ٢٠٠٨ الصادر في ٣١ يناير ٢٠٠٨.

    ويهتم المركز أيضًا بالتنمية العمرانية؛ حيث يدعم جهود محافظة الإسكندرية في البحث وكتابة تقارير مفصلة عن أهم معالم البيئة السكندرية؛ مثل: الإسكان والصناعة والسياحة والتخطيط والتوزيع العمراني والقضايا البيئية والزراعة.

    ولمركز دراسات الإسكندرية والبحر المتوسط برنامج نشر نشط يغطي مجالات متعددة ويصل إلى جمهور عريض من الباحثين والعامة على حد سواء. وتركز الدراسات الصادرة عن المركز على موضوعات متعلقة بالإسكندرية؛ من تاريخ وثقافة ومجتمع، كما تتضمن مذكرات وسيرًا ذاتية لأشخاص ارتبطوا بالمدينة. وقد أصدر المركز أيضًا كتبًا عن تاريخ السينما في الإسكندرية، وتراثها الشفهي وكذلك عن المطبخ السكندري.

    وتُوثق المجلة الدورية للمركز أخباره وأنشطته، بجانب مقالات متعددة تغطي موضوعات متعلقة بالإسكندرية ومنطقة البحر المتوسط؛ حيث يضم التصميم الجذاب للنشرة الإلكترونية جوانب مختلفة للمدينة وشعبها في الماضي والحاضر للقراء في الداخل والخارج.

    للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط التالي: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    مركز المخطوطات
    يدور عمل مركز المخطوطات حول الحفاظ على وإدارة التراث ورقمنته. يعمل مركز المخطوطات من خلال عدد من الأقسام المتكاملة (النشر التراثي، والترميم، والأنشطة الأكاديمية والترجمة التخصصية)، والتي تعمل بتناغم مع أقسام متحف المخطوطات (المجموعات النادرة، والميكروفيلم، والعرض المتحفي). في معمل الترميم، تم ترميم حوالي ٢٥٠٠٠ ورقة وما يقرب من ٢٠٠ مخطوطة وكتاب نادر. فبالإضافة إلى مهامه، يعرض المركز مخطوطات من مجموعات المتحف، حيث يمكن للزائرين استخدام تكنولوجيا شاشات اللمس والتصفح التخيلي، فبمجرد لمسة إصبع يستطيع المستخدم تصفح المخطوطة الأصلية، بالإضافة إلى إمكانية تكبير الصور وتصغيرها. وتضم العروض الرقمية الأخرى زيارة تخيلية للمتحف ومعلومات مفصلة حول المخطوطات الموجودة بست لغات (العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والإسبانية).

    ويهدف مشروع أرشيف المخطوطات الرقمية إلى إنتاج نسخ رقمية من المجموعة الرقمية الكاملة لمكتبة الإسكندرية والتي تزيد على ٦٠٠ مخطوط تمت رقمنتها. وتتاح تلك المخطوطات للاطلاع والدراسة في قاعة اطلاع المخطوطات.

    وبالإضافة إلى ذلك، يقوم المركز بنشر أهم المخطوطات في صورة مجموعات رقمية على إسطونات CD تضم كل واحدة منها سبع مخطوطات. تضم المجموعة سبع إسطوانات، كل واحدة منها تحوي مخطوطًا كاملاً من المخطوطات النادرة، وتتاح كل هذه المجموعات للباحثين بسعر التكلفة.

    كما قام مركز المخطوطات بإنتاج مجموعات رقمية من المخطوطات التي تضم مختارات من مخطوطات مكتبة جامعة أوبسالا، بالسويد، وذلك في إطار إتفاقية تعاون ثنائية مبرمة بين البلدين؛ حيث يمكن للزائر داخل مكتبة الإسكندرية الاطلاع على ست مخطوطات نادرة من مجموعة مكتبة أوبسالا من خلال المتصفح التخيلي.

    واتباعًا لتقليد مكتبة الإسكندرية القديمة، يقوم مركز المخطوطات، من خلال برنامج الباحث المقيم، بدعوة علماء في التراث من جميع أنحاء العالم إلى المكتبة لمقابلة متخصصين وأكاديميين من مصر.

    لمزيد من المعلومات، برجاء زيارة الرابط التالي: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي
    مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي هو مركز تابع لمكتبة الإسكندرية ومقره القاهرة، وهو يتبع أيضًا وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. يسعى المركز إلى تطبيق أحدث التقنيات في توثيق التراث المصري الثقافي - الملموس وغير الملموس- والتراث الطبيعي الذي يتضمن المعلومات الخاصة بالمناطق الطبيعية بمصر ومكنوناتها الطبيعية. وقد ساهم المركز في توثيق ونشر المعلومات المتعلقة بالتراث عن طريق:

    تنفيذ برنامج التوثيق الخاص بخطة العمل القومية واستخدام أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع المؤسسات المتخصصة المحلية والدولية؛
    زيادة الوعي بالتراث الحضاري والطبيعي عن طريق وسائل الإعلام المختلفة؛
    بناء قدرات العاملين في مجال توثيق التراث الحضاري والطبيعي والحفاظ عليه.
    بينما يصبح العالم أكثر اتصالاً بفضل العصر الرقمي والتكنولوجيا الحديثة، يعمل مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي على استخدام هذه الوسائل لتوثيق التراث المصري.

    وبالإضافة إلى ذلك، فقد طور المركز أدوات مبهرة لإيصال أبحاثه إلى الجمهور؛ حيث يعتبر الموقع الإلكتروني لمشروع مصر الخالدة - الذي حصل على عدة جوائز- كنزًا دفينًا لكل المهتمين بمصر وتاريخها، وهو متوافر بثلاث لغات. ومن الإنجازات المثيرة للإعجاب أيضًا البانوراما الحضارية؛ وهو عرض تفاعلي يُقدَّم من خلال تسع شاشات رقمية هي الأولى من نوعها في العالم.

    يمتلك مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي مجموعة من المعارض وشاشات العرض التي يعرض من خلالها جميع مشروعاته للجمهور، كما يقوم بإصدارها عن طريق النشر أو الأقراص المضغوطة. ومن أبرز هذه الإصدارات مجموعة أطلس الآثار الذي يتضمن خرائط شاملة بمواقع الآثار ووصفها المفصل في محافظات مصر المختلفة.

    حصد مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي العديد من الجوائز العربية والعالمية، منها: جائزة القمة العالمية الخاصة من الإمارات العربية المتحدة (٢٠٠٣)، جائزة ستوكهولم للتحدي من السويد لبرنامج "خريطة مصر الأثرية" (٢٠٠٤)، جائزة ستوكهولم للتحدي (٢٠٠٥)، جائزة التميز في المكتبات والمعلومات من الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات من المغرب، لمشروع رقمنة الوثائق القومية التاريخية (٢٠٠٩)، جائزة القمة العالمية لأفضل محتوى متحرك من الإمارات العربية المتحدة لمشروع CULTMOB (٢٠١٠)، وجائزة AVICOM (اللجنة الدولية المعنية بالوسائط السمعية والبصرية والتقنيات الحديثة للصوت والصورة) للمصنف السينمائي: "أفلام متوسطة المدة" مع التنويه بالفيلم التعليمي "أسطورة معبد دندرة" – الصين (٢٠١٠).

    للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط التالي: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    وما زلنا فى المكتبة ...............

    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود مكتبة ألأسكندرية

    مُساهمة من طرف صادق النور الأربعاء مارس 28, 2012 2:03 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    مركز القبة السماوية العلمي
    يعتبر مركز القبة السماوية العلمي مكانًا مثاليًّا للاستماع بيوم كامل من التعليم الممزوج بالمرح. كما يعد مؤسسةً تعليميةً مستقلة غير هادفة للربح تسعى إلى زيادة الوعي والفهم والاهتمام العام بالعلم والتكنولوجيا من خلال الأنشطة الترفيهية.

    أطلق مركز القبة السماوية العلمي مسابقة "فيرست ليجو" المحلية عام ٢٠٠٦ واحتفالية العلوم عام ٢٠٠٨ ومسابقة معرض إنتل مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة عام ٢٠١٠؛ كما دشن الموقع الإلكتروني لمركز الموارد الإلكترونية عام ٢٠٠٨. وقد قام بتأسيس واستضافة مكتب سكرتارية رابطة المراكز العلمية بشمال إفريقيا والشرق الأوسط NAMES (٢٠٠٦). وقد أنتج المركز أول عرض للقبة السماوية في إفريقيا والشرق الأوسط بعنوان "سماء الإسكندرية" عام ٢٠٠٨، وأول فيلم مصمم خصيصًا لعرض القبة السماوية ذي القبة الكاملة "الأساطير الفلكية" بالتعاون مع مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي عام ٢٠١٠. كما حصد المركز ميداليتين فضيتين في مشروع الأولمبياد الدولي للبيئة بتركيا عام ٢٠٠٩، وفاز طلابه بعدة جوائز في مسابقة إنتل للعلوم - العالم العربي عام ٢٠١٠. وقد فازت مكتبة الإسكندرية بجائزة التحكيم لأفضل تصميم إنسان آلي عام ٢٠٠٨ وبجائزة لجنة التحكيم لأفضل حل عام ٢٠٠٩ في مسابقة فيرست ليجو الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية.

    ويعمل المركز على تحقيق أهدافه من خلال تشجيع الناس على حب العلم والتخيل والابتكار من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة تُقدم ضمن ثلاثة أقسام، كل منها يتناول العلم بطريقة مختلفة وغير تقليدية نسبيًّا بالنسبة للمجتمع المصري:

    القبة السماوية: كعضو في جمعية القباب الفلكية العالمية (IPS)، تعتبر القبة السماوية مرفقًا متقدمًا يستخدم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال العرض. وتهدف القبة السماوية إلى تأسيس ثقافة علمية في مصر من خلال تقديم عروض علمية مبهرة للجمهور تغطي مجموعة متنوعة من المجالات العلمية التي تناسب مختلف الفئات.

    بعد إعادة افتتاحها في أغسطس ٢٠٠٩، بالإضافة إلى نظام عرض أي ماكس IMAX، تقدم القبة السماوية للعامة عروضًا باستخدام نظام عرض ديجيستار ٣، والذي يمكن المشاهدين من استكشاف الكون عن قرب بشكل غير مسبوق، بحيث يشعرون وكأنهم يطيرون عبر المكان والزمان. كما تقدم القبة السماوية أيضًا عروضًا مباشرة للفضائيين المقيمين.



    متحف تاريخ العلوم: هو متحف دائم يلقي الضوء على الجانب التاريخي من العلم في مصر خلال ثلاث حقب رئيسية: مصر الفرعونية، والإسكندرية في العصر الهلينستي، والعالم العربي والإسلامي. ويهدف المتحف إلى الاعتراف بدور العلماء الذين ساهموا في إثراء المعرفة العلمية. كما يسعى المتحف إلى إحياء الاكتشافات العلمية والإنجازات الكبيرة لكبار العلماء والمترجمين، والذين لولاهم ما تخطت تلك الكتابات حدود الزمان والمكان.

    ولا يعتبر متحف تاريخ العلوم متحفًا تقليديًّا، حيث يقدم مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تستهدف أطفال المدارس بصفة خاصة، والجمهور من مختلف الفئات العمرية بصفة عامة، ذلك بالإضافة إلى الزيارات المتحفية التقليدية.


    قاعة الاستكشاف: تعتبر قاعة الاستكشاف مرفقًا مبهرًا ومبتكرًا يقدم العلم بشكل عملي وغير تقليدي من حيث المفهوم وطريقة التشغيل. وتستهدف القاعة بشكل أساسي الأطفال والنشء الذين هم مستقبل وأمل مصر، حيث تسعى قاعة الاستكشاف إلى إلهامهم من خلال المشاركة في المعارض التفاعلية، وورش العمل وغيرها من البرامج والأنشطة، وذلك تحت إشراف نخبة متميزة من العاملين بالمركز الذين يقدمون المبادئ العلمية بشكل بسيط ومرح.

    ولا تقتصر أنشطة قاعة الاستكشاف على الشباب، فتلك الأنشطة تجتذب الزائرين من كل الأعمار والخلفيات من خلال تقديم العلم بطريقة سهلة ومسلية ومفهومة. والأهم من ذلك، توضح هذه الأنشطة للزائرين كيف يمكنهم ممارسة العلم في كل ما يرونه، ويسمعونه، ويلمسونه في حياتهم اليومية.

    للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط التالي: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    متحف الآثار
    ولدت فكرة استضافة متحف للآثار داخل مجمع مكتبة الإسكندرية الثقافي حين تم اكتشاف عدد من القطع الأثرية الرائعة التي تعود للعصر الهيلينستي والروماني والبيزنطي، وذلك ضمن أعمال الحفر التي تمت قبل إقامة المكتبة في موقعها هذا.

    ومتحف الآثار هو أحد المتاحف القليلة في العالم التي تعرض قطعًا فنية تم اكتشافها في نفس مكان عرضها.

    وقد تم افتتاح المتحف رسميًّا في ١٦ أكتوبر ٢٠٠٢. وقد اختيرت مقتنياته بعناية لتعكس تاريخ مصر الثري والمتعدد الثقافات والممتد عبر الثقافات الفرعونية واليونانية/ الرومانية، والقبطية والإسلامية، مع التركيز على الإسكندرية والمرحلة الهيلينستية. ويحتوي المتحف على ١١٣٣ قطعة معروضة أبرزها المجموعتين التاليتين:

    قطع فنية اكتشفت أثناء أعمال الحفر في موقع المكتبة (١٩٩٣-١٩٩٥)
    آثار رُفعت من قاع البحر المتوسط بالقرب من الميناء الشرقي وفي منطقة خليج أبو قير.
    وقد أنشئ المتحف في عام ٢٠٠١ بهدف تعزيز البحث والابتكار من خلال البرامج والأنشطة المختلفة. فهو يعمل على تعريف زائريه بالفترات المختلفة من تاريخ مصر، وعلى توعية الشباب والنشء ثقافيًّا عن طريق تقديم مجموعة مختلفة من البرامج التعليمية.

    وقد صُمِّم المتحف بأسلوب عصري باستخدام أحدث تقنيات التصميم الداخلي مثل أنظمة الإضاءة البصرية الحديثة التي تناسب المعارض، وأنظمة مكافحة الحريق والسرقة. وأضيفت اللغة الفرنسية مؤخرًا إلى بطاقات الشرح بجميع الأقسام بالمتحف بجانب اللغتين العربية والإنجليزية لخدمة كافة زائري المتحف.

    يعد الموقع الإلكتروني لمتحف الآثار والذي يضم قاعدة بيانات مسجل عليها ما يقرب من ألف قطعة أثرية هو الأول من نوعه على مستوى مصر من حيث عرضه لأغلب مقتنياته للجمهور على شبكة الإنترنت باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. حيث يستطيع المستخدم من خلال الموقع الدخول على أيٍّ من أقسام المتحف وقراءة مقدمة تاريخية وفنية عن العصر الذي تنتمي إليه القطع المعروضة بتلك الأقسام، يلي ذلك عرض تفصيلي وسلس لأهم القطع الأثرية المعروضة بالقسم. كما يمكن لزائري الموقع القيام بجولة تخيلية داخل قاعات المتحف.

    لمزيد من المعلومات، برجاء زيارة الموقع الإلكتروني: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    متحف المخطوطات والكتب النادرة
    متحف المخطوطات والكتب النادرةيضم متحف المخطوطات والكتب النادرة ما يقرب من مائة وعشرين مخطوطةً وكتابًا نادرًا بعدة لغات منها العربية واللاتينية. وتزين حوائط المتحف، فوق مخطوطات القرآن وعلومه، قطعتان من كسوة الكعبة الشريفة. ومن جهة أخرى يستطيع زائر المتحف أن يطلع على بعض الإصدارات الإلكترونية لمركز المخطوطات التي تعتمد على أحدث التقنيات الرقمية، وذلك من خلال أجهزة كمبيوتر مزودة بشاشات تعمل باللمس؛ مما يتيح الاطلاع التفصيلي على المخطوطة، مع تقليب الصفحات وتكبير الجزء المراد النظر إلى تفاصيله، وكذلك الاستماع إلى التعليق والشرح المصاحِب.

    قسم الأوعية النادرة
    المراد بالأوعية النادرة نفائس المقتنيات المحفوظة بمكتبة الإسكندرية وهي: المخطوطات الأصلية، والكتب النادرة، والخرائط، والعملات القديمة، والمقتنيات الشخصية للمشاهير، والإهداءات النفيسة المقدَّمة للمكتبة، والوثائق، وغير ذلك من أوعية المعلومات النادرة. ويتكون القسم من عدة وحدات ومجموعات عمل؛ هي: وحدة المقتنيات النادرة التي تضم عددًا من العملات التذكاريَّة والخرائط والمقتنيات الشخصيَّة والطوابع والوثائق المهمة، ووحدة المخطوطات التي تضم المخطوطات الأصلية، وعلى رأسها: مجموعة بلدية الإسكندرية، بالإضافة إلى المصادر التراثية المطبوعة التي يحتاج إليها الدارسون في شتى مجالات العمل التراثي. أما وحدة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة فهي تضم مجموعة من أندر الكتب، وأيضًا المكتبات (الكاملة) المهداة من كبار الشخصيات. كما تضم قاعة اطلاع مخصصة للكتب النادرة والمجموعات الخاصة (بمستوى B2).

    قسم الميكروفيلم
    ترجع أهمية هذا القسم إلى أن الأوعية الميكروفيلمية وبطاقات الميكروفيش من أهم الوسائل التي تُستخدم في حفظ المخطوطات والمطبوعات النادرة والوثائق المهمَّة التي يُخشى ضياعها أو تلفها مع كثرة التداول ومرور الزمن، بالإضافة إلى سهولة الاطلاع عليها وتداولها دون المساس بأصولها.

    وقد تم إثراء محتوى القسم بمجموعات نادرة من المخطوطات والوثائق (قرابة خمسين ألف مخطوطة، وخمسين ألف وثيقة) من أهمها: المجموعة الكاملة لمخطوطات دير الإسكوريال بإسبانيا، ومخطوطات جامعة توبنجين بألمانيا، ونسخة كاملة للمخطوطات العربيَّة والفارسيَّة والتركيَّة المحفوظة بلندن (المكتبة البريطانية). وهذه المجموعة هي الأكبر من نوعها في العواصم الأوروبيَّة. كما يحتوي رصيد القسم على مجموعةٍ ميكروفيلميَّة كاملة للجرائد الوطنية والعربيَّة، منذ صدورها إلى وقتنا.

    قسم العرض المتحفي
    ويتكون هذا القسم من قاعة العرض المتحفي التي تقع بمستوى B1 في قلب مكتبة الإسكندرية، وتُعرض بها نفائس المخطوطات، والكتب النادرة، وغيرها من مقتنيات المكتبة النادرة. ويمكن لزائر القاعة الاطلاع على الإصدارات الإلكترونيَّة لمركز المخطوطات، التي تعتمد على أحدث التقنيات الرقميَّة.


    متحف السادات
    متحف السادات يعد الأول من نوعه عن الرئيس الراحل في مدينة الإسكندرية، وهو يأتي في إطار توثيق المكتبة لتاريخ مصر الحديث والمعاصر؛ حيث تم تخصيص جناح كامل له بجوار القبة السماوية يقع على مساحة ٢٦٠ مترًا.

    وسيشاهد الزائر قبل دخول المتحف عرض "بانوراما التراث" (Culturama) عن الرئيس السادات. كما تمت الاستعانة بلقطات فيديو أهداها للمكتبة التليفزيون المصري مجموعها ١٢ ساعة تضم عددا من الخطابات وتقارير المراسلين الأجانب وفيلم السادات "أكشن بيوجرافي"، مع استعراض لكافة الوثائق الخاصة بعملية السلام المصرية الإسرائيلية وحرب أكتوبر، بالإضافة لمجموعة من التسجيلات التي لم تذع من قبل سواء في مصر أو الدول الأجنبية.

    ويضم المتحف عددًا من الأوسمة والنياشين التي حصل عليها الرئيس الراحل خلال مراحل حياته المختلفة؛ سواء داخل مصر أو إهداء من دول أخرى،وذلك بالإضافة إلى عدد من الأطباق الذهبية والفضية والبرونزية والنحاسية المهداة له وللسيدة جيهان السادات.

    كما يضم المتحف عددًا من الميداليات؛ بالإضافة إلى مجموعة من البدل المدنية والعسكرية، والبدلة العسكرية التي كان يرتديها الرئيس الراحل يوم العرض العسكري في ٦ أكتوبر ١٩٨١ مغطاة بدمائه.

    وسيجد الزائر كذلك جهاز الراديو الخاص بالسادات، ومكتبه ومكتبته الشخصية، وعدد من أندر الكتب التي أهديت إليه ، وعدد من "بورتريهاته"، إلى جانب العصي الشخصية الخاصة به، ومجموعة من السيوف العربية، والدروع التذكارية، و"البايب" الخاص به، والعباءة التي كان يرتديها خلال زيارته إلى مسقط رأسه بقرية ميت أبو الكوم في شمال مصر.

    كما أهدت السيدة جيهان السادات المتحف صندوقاً يضم ثلاثة مسارج إسلامية ومسيحية ويهودية كانت أهديت للرئيس الراحل خلال زيارته إلى القدس، وتضم المقتنيات المهداة أيضاً تسجيل القرآن الكريم بصوت الرئيس السادات، وأوراقاً شخصية تتضمن قصة قصيرة كتبها بخط يده وأملى جزءاً منها على زوجته، إلى جانب مجموعة نادرة من التسجيلات المرئية.

    متحف تاريخ العلوم
    يُلقي متحف تاريخ العلوم الضوء على الجانب التاريخي للعلوم في مصر من خلال ثلاث حقب تاريخية مهمة هي: مصر الفرعونية، والإسكندرية الهلينستية، والحضارة العربية الإسلامية في العصور الوسطى؛ حيث يحتفي المتحف بالعلماء الذين أثروا بأعمالهم العلم والمعرفة. ويسعى المتحف إلى إحياء الاكتشافات العلمية والإنجازات العظيمة لقدامى العلماء وكذلك المترجمين الذين أتاحوا لهذه الأعمال أن تتخطى حواجز الزمان والمكان.

    ومتحف تاريخ العلوم ليس بمتحف تقليدي، فهو يقدم عدة أنشطة تستهدف الجمهور العام، وخاصًة طلبة المدارس، بالإضافة إلى تنظيمه لعدة جولات متحفية تقليدية.

    الموقع الإلكتروني: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    البانوراما الحضارية
    البانوراما الحضارية (والمعروفة بـ Culturama)، هي عرض تفاعلي قام بإعداده مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، ويُقدم من خلال تسع شاشات رقمية هي الأولى من نوعها في العالم. تضم البانوراما الحضارية (Culturama) مزيجًا متناغمًا مبتكرًا من ثروة من المعلومات الخاصة بالتراث الطبيعي والحضاري، وبرنامج ثري وجذاب للوسائط المتعددة، وأحدث تكنولوجيا للعرض. ونالت البانوراما الحضارية جوائز عديدة، وحصلت أيضًا على براءة اختراع رقم ٢٣٦٥١ من وزارة الدولة لشئون البحث العلمي عام ٢٠٠٧. وهي تتيح عرض طبقات متعددة من البيانات، حيث يمكن لمقدم العرض النقر على عنصر معين للذهاب إلى مستوى جديد من التفصيل.

    ويقدم هذا العرض التراث المصري منذ ٥٠٠٠ عام وحتى يومنا هذا بالاعتماد على الوسائط المتعددة، كما يلقي الضوء على التراث المصري القديم والتراث القبطي والتراث الإسلامي ويعرض نماذج لكلٍٍٍ منها.

    أما الجزء الخاص بالأجهزة، فيضم شاشة عرض بانورامية ضخمة قطرها ١٠ أمتار، وتتكون من ٩ شاشات مسطحة منفصلة مركبة في شكل نصف دائري، وذلك إلى جانب ٩ أجهزة عرض يشغلها جهاز كمبيوتر واحد. وقد قام فريق العمل بالمشروع بإعداد نظام متعدد الوسائط تفاعلي يسمح بالعرض على الشاشة البانورامية.


    مكتبة طه حسين لضعاف البصر
    "التعليم كالماء والهواء" طه حسين

    تطرح مكتبة طه حسين لضعاف البصر مفهومًا جديدًا للاهتمام باحتياجات المعاقين بصريًّا، مما يمكنهم من الاستفادة من كل موارد المكتبة وبعض مواقع الإنترنت باستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية. وتعتمد مكتبة طه حسين على أحدث الابتكارات في مجال تكنولوجيا المعلومات لتمكين المعاقين بصريًّا من القراءة والكتابة واستخدام شبكة الإنترنت ، مما يضاعف من شعورهم بالستقلالية والقدرة على إدارة حياتهم. وقد تم نقل مكتبه طه حسين إلى مستوى مدخل المكتبة تسهيلاً لدخول روادها.

    ومن الأهداف الرئيسية لمكتبة طه حسين لضعاف البصر إتاحة المعلومات بشكلٍ متساوٍ لكل مستخدمي المكتبة بغض النظر عن نوع الإعاقة التي يعانون منها.


    مكتبة الطفل
    توفر مكتبة الطفل المصادر التعليمية والثقافية والترفيهية للأطفال من سن ٦ إلى ١١ سنة، وهي تضم مواد بعدة لغات وتشمل موضوعات كثيرة، من الفنون إلى علم الحيوان. كما يوجد معمل للحاسب الآلي لاستكشاف العديد من المواقع الإلكترونية الشيقة وتعلم كيفية البحث في المكتبة.

    ويقدم العاملون بالمكتبة العديد من الأنشطة للأطفال بشكل يومي، مثل رواية القصص، ودعوة كُتّاب أدب الطفل للقراءة للأطفال وتشجيعهم على حب القراءة باستخدام أساليب مختلفة، وعروض مسرح العرائس، وورش عمل الفنون والأشغال اليدوية. كما يوجد بمكتبة الطفل قسم خاص للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.

    وتهدف مكتبة الطفل في المقام الأول إلى تنمية قدرات الأطفال على القراءة والبحث، وتشجيعهم على الإبداع من خلال مختلف برامج المكتبة وأنشطته

    مكتبة النشء
    تقدم مكتبة النشء عالمًا واسعًا من المعرفة والترفيه والثقافة والمعلومات للشباب من سن ١٢ إلى ١٦ سنة، حيث تقدم لهم تكنولوجيا المعلومات الحديثة، وتنمي مهارتهم في القراءة والبحث، وتشجعهم على التفاعل الاجتماعي. ويعمل المكتبيون في مكتبة النشء على إتاحة المواد اللازمة لمساعدة الطلاب على إعداد المهام البحثية المتعلقة بمناهجهم الدراسية.

    كما تضم مكتبة النشء مجموعة من الكتب التي تدور حول نفس الموضوعات التي تغطيها المكتبة الرئيسية، مع مراعاة احتياجات الشباب واهتماماتهم. كما تتيح مكتبة النشء لزوارها الاطلاع على مختلف الدوريات، والوسائط المتعددة والموارد الإلكترونية، وذلك بالإضافة إلى عدد من قواعد البيانات التي تغطي مختلف الموضوعات.

    حصدت مكتبة النشء في عام ٢٠٠٥ ثلاث جوائز في مسابقة تكنولوجيا المعلومات، حيث فازت بالجائزة الرابعة في المواقع الإلكترونية عن موقع الفلك، والجائزة الثانية في إنتاج الأفلام عن برنامج الأدوب بريميير، والجائزة الرابعة لتصميم موقع إلكتروني عن مدن العالم؛ وفازت بالجائزة الأولى عام ٢٠٠٦. وقد فازت مكتبة النشء بجائزة اليونسكو للفنون الرقمية عام ٢٠٠٧؛ كما حصدت ثلاث جوائز في مسابقة سايبر فير الدولية والتي تعد أكبر حدث تعليمي على شبكة الإنترنت لثلاثة أعوام على التوالي، وهي: الجائزة الفضية ٢٠٠٨، والجائزة الأولى ٢٠٠٩، والجائزة البلاتينية عام ٢٠١٠. وقد فازت مكتبة النشء بالجائزة الثانية في مسابقة "أبواب الديمقراطية" عام ٢٠١٠، كما وصل أعضاؤها للتصفيات النهائية في معرض أصدقاء السلام عاميْ ٢٠٠٩ و٢٠١٠.

    مكتبة الفنون والوسائط المتعددة
    تضم مكتبة الفنون والوسائط المتعددة مجموعة ثرية من المواد المطبوعة والسمعية والبصرية في مجال الفنون. وتشمل المجموعة المطبوعة كتبًا ونوتات موسيقية ودوريات. أما المواد السمعية والبصرية فتضم طائفة من الأفلام السينمائية والتسجيلية والبرامج التعليمية وأدوات التعليم الذاتي في مجال اللغات والكمبيوتر. وقد تم تخصيص غرف فردية وجماعية بداخل المكتب لكي يستفيد روادها من المواد السمعية والبصرية.

    من ناحية أخرى، تأتي ورش العمل والندوات التيتقيمها مكتبة الفنون والوسائط المتعددة لتبرز الموضوعات الفنية المختلفة وتلقي الضوء على الفنانين. ويتم من خلال البرامج الشهرية عرض مجموعة متنوعة من الأعمال السينمائية والمسرحية والمعارض الفنية.

    مكتبة الخرائط
    تضم مكتبة الخرائط أكثر من ستة آلاف خريطة تغطي جميع أنحاء العالم، بتركيز خاص على الإسكندرية، ومصر، والوطن العربي، ومنطقة حوض البحر المتوسط. وتتضمن المجموعة أنواعًا مختلفة من الخرائط مثل الخرائط الطبوغرافية، والموضوعية، والجيولوجية، وخرائط العالم، والشوارع، والإسكان، و الخرائط القنطورية، وخرائط النقل والاتصالات، والخرائط طبق الأصل، والأطالس، وأشكال خطوط الملاحة الجوية، والصور الجوية والفضائية، ومجسمات الكرة الأرضية.


    وتحتوي مكتبة الخرائط على جهاز كمبيوتر يضم برنامجي Celestia وWorld Wind اللذين تتيحهما وكالة ناسا (الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء التابعة للولايات المتحدة الأمريكية). يتيح برنامج Celestia بيانات جغرافية ثلاثية الأبعاد عن أكثر من ١٠٠٠٠٠ نجم، بالإضافة إلى الكواكب والمجرات بالمجموعة الشمسية والنظام الشمسي بأكمله، ومدارات الأقمار والفضاء، والمسافات الضوئية بين الكواكب وبعضها والشمس، بينما يعرض برنامج World Wind نموذجًا افتراضيًا للأرض ويتيح الاطلاع على أي منطقة من مناطق الكرة الأرضية، مع إمكانية إضافة بيانات مثل أسماء الأماكن ومواقع الخدمات والظواهر الطبيعية، كما يتضمن صورًا للآثار والمواقع السياحية. ويحتوي جهاز الكمبيوتر أيضًا على برنامج "جوجل إيرث" Google Earth.


    ومن أهم مقتنيات المكتبة خريطة طبق الأصل لمخطوطة الشريف الإدريسي "خريطة الأرض" التي رسمها لملك سيسيليا روجر الثاني عام ١١٥٤ م، وكذلك خريطة "مخطوطة الخليج العربي وبلاد ما بين النهرين"، التي تعد من أقدم الخرائط الطبوغرافية للمنطقة.


    تقع مكتبة الخرائط بالمستوى الرابع السفلي (B٤) بمبنى المكتبة الرئيسي.


    قسم الأوعية النادرة والمجموعات الخاصة
    المراد بالأوعية النادرة، نفائس المقتنيات المحفوظة بمكتبة الإسكندرية وهي: المخطوطات الأصلية، والكتب النادرة، والخرائط، والعملات القديمة، والمقتنيات الشخصية للمشاهير، والإهداءات النفيسة المقدَّمة للمكتبة، والوثائق .. وغير ذلك من (أوعية المعلومات) المتَّسِمة بالندرة. ويتكون القسم من عدة وحدات ومجموعات عمل متخصصة. كما يضم القسم قاعتي اطلاع مخصصتين للكتب النادرة والمجموعات الخاصة للباحثين وطلاب الدراسات العليا، حيث توجد القاعة الأولى في البدروم الأول (B١) وتضم آلاف المخطوطات الأصلية، ذلك بالإضافة إلى المصادر التراثية المطبوعة. أما قاعة الاطلاع الثانية فهي تضم مجموعة من أندر الكتب وأيضًا المكتبات (الكاملة) المهداة من كبار الشخصيات

    قسم الميكروفيـلم
    ترجع أهمية هذا قسم إلى أن الأوعية الميكروفيلمية وبطاقات الميكروفيش هى من أهم الوسائل التي تُستخدم في حفظ المخطوطات والمطبوعات النادرة والوثائق المهمَّة، التي يخشى ضياعها أو تلفها مع كثرة التداول ومرور الزمن، بالإضافة إلى سهولة الاطلاع عليها وتداولها دون المساس بأصولها.

    تم إثراء محتوى القسم بمجموعات نادرة من المخطوطات والوثائق (قرابة خمسون ألف مخطوطة، وخمسين ألف وثيقة) من أهمها: المجموعة الكاملة لمخطوطات دير الإسكوريال بإسبانيا، ومخطوطات جامعة توبنجين بألمانيا، نسخة كاملة للمخطوطات العربيَّة والفارسيَّة والتركيَّة المحفوظة بلندن (المكتبة البريطانية). وهذه المجموعة هى الأكبر من نوعها في العواصم الأوروبيَّة. كما يحتوى رصيد القسم على مجموعةٍ ميكروفيلميَّة كاملة للجرائد الوطنية والعربيَّة، منذ صدورها إلى وقتنا، والتي تعتبر بمثابة سجلاً تاريخيًا لكل الأحداث الهامة، بالإضافة إلى الوثائق النادرة. ويمكن للباحثين الاطلاع على كل مجموعات الميكروفيلم في القاعة المخصصة لذلك.


    المكتبة الفرنكفونية
    تقع المكتبة الفرنكفونية في المستوى الأول السفلي (B١)، وقد أنشئت على إثر الهدية الاستثنائية التي أهدتها مكتبة فرنسا القومية لمكتبة الإسكندرية، وهي عبارة عن خمسمائة ألف كتاب باللغة الفرنسية صدرت في الفترة من ١٩٩٦ إلى ٢٠٠٦ تشمل جميع فروع المعرفة، وبفضلها صارت مكتبة الإسكندرية رابع أكبر مكتبة فرنكفونية على مستوى العالم.

    وقد قامت مكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع شركاء فرنسيين وبتمويل من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، بوضع برنامج تدريبي لتأهيل أخصائيي المكتبة الفرنكفونية للتعامل مع الجمهور بما يليق بهذه المؤسسة الفريدة من نوعها.

    ويعد "الإيجزاجون"، الذي يقع في قلب مركز المؤتمرات، واجهة المكتبة الفرنكفونية ونقطة التقاء ناطقي اللغة الفرنسية. فهو مقهى وملتقى ثقافي، ومركز لإقامة الحفلات والحلقات النقاشية وورش العمل، وذلك في جو يشبه المقاهي الباريسية.

    وتقدم المكتبة الفرنكفونية لمستخدميها خدمات مختلفة في عدة مجالات، مثل الأدب الفرنسي حيث توفر المساعدة اللازمة للجمهور والباحثين، وكذلك في مجال اللغة الفرنسية حيث تقوم بتنظيم ورش عمل للمحادثة باللغة الفرنسية، وتوثيق العالم الفرنكفوني، والتعرف على جغرافية فرنسا وتاريخها وحضارتها والقانون الفرنسي والسياحة في مختلف البلاد الفرنكفونية.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    وما زلنا فى عروس البحر ألأبيض المتوسط أبقوا معنا ولا تنسونا فى الدعاء
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود الميناء الشرقى

    مُساهمة من طرف صادق النور الأربعاء مارس 28, 2012 7:06 pm

    الميناء الشرقى.........

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    يعد ميناء الإسكندرية بصفة عامة من أهم وأقدم المواني الواقعة على البحر المتوسط
    وقد كان الإسكندر الأكبر يستهدف من وراء تأسيس مدينة الإسكندرية إنشاء ميناء جديد يحتل مكانة كبيرة في عالم التجارة بعد أن حطم ميناء صور وهو في طريقه إلى مصر

    وقد كان الإسكندر يهدف إلى إنشاء ميناء جديد كبير يربط بين بلاد العالم القديم والميناء الشرقية
    وهي تلك الميناء التي تبدأ حدودها حاليا من بعد منطقة المنشية وحتى قلعة قايتباي تلك المنطقة التي تضم ميدان المساجد حيث يواجه أبي العباس المرسي شاطئ بحر الميناء الشرقية

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وقد كشف بعض الباحثين في قاع البحر عند مكان جزيرة فاروس عن بقايا أرصفة ومنشآت بحرية ضخمة تضاربت الأقوال حولها وهي :-

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    1- يعتقد البعض أن هذه البقايا كانت جزء من ميناء الإسكندرية في العصر اليوناني .
    2- يعتقد آخرون أنها أطلال ميناء أقدم من ذلك عهدا يرجع إلى أيام فرعون مصر رمسيس الثاني والذي شيد في هذا المكان ميناء يحمي مصر من غارات سكان البحر .
    3- أما الفريق الثالث من الباحثين فيذهب إلى أن هذه البقايا تنتمي إلى ميناء أنشأه أهل جزيرة كريت خلال القرن الثاني قبل الميلاد حيث امتدت سيادتهم البحرية حتى الشاطئ المصري .

    كيف نشأت إنشاء الميناء الشرقية ؟

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    عندما جاء الإسكندر إلى مصر مر في طريقه بقرية صغيرة للصيادين تسمى "راقودة" وفي مواجهتها جزيرة صغيرة في البحر تسمى جزيرة فاروس فاختار هذا المكان ليشيد مدينته الجديدة الإسكندرية وأمر بمد جسر من الشاطئ إلى هذه الجزيرة وكان الجسر يسمى ( هيتا ستاديون ) أي السبعة ستاديون وذلك لأن طول الجسر كان يساوي سبعة ستاديون ( حوالي 1300 متر ) فقسم هذا الجسر الشاطئ السكندري إلى قسمين (الميناءان فيما بعد) وكان الميناءان أحدهما إلى الشرق وهو الميناء الكبير والرئيسي وقتها ( الميناء الشرقي حاليا ) والآخر في الغرب منه وهو الميناء الغربي ( المستعمل حاليا ) وقد جعل في الجسر ممران قرب طرفيه يصلان بين المينائين وقد خصص للملوك البطالمة ميناء خاص أطلق عليه أسم ( ميناء الملوك ) وكان يقع على الشاطئ الجنوبي للميناء الكبير وكان هناك لسان يمتد في البحر ليحمي الميناء الكبير من التيارات المائية والرياح الشمالية .. وكان هذا اللسان يقع تجاه الصخرة الكبيرة التي شيدت فوقها المنارة إلى الشرق جزيرة فاروس
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وقد حظي ميناء الإسكندرية بأهمية كبيرة خلال العصر البطلمي ثم الروماني وحتى بداية الفتح العربي وفي العصر الفاطمي كان ميناء الإسكندرية هو الثغر التجاري الأول في مصر .. وفي العصر الأيوبي أصبحت الإسكندرية هي العاصمة الفعلية لمصر وكان ذلك بسبب أهمية مينائها في ذلك الوقت حيث كان سوقا هاما للتجارة وإذا وصفنا الإسكندرية ومينائها في العصر العثماني فقد كان الميناء الشرقي هو المخصص لرسو السفن الأجنبية رغم عدم صلاحيته لهذا الغرض كالميناء الغربي وعلى الميناء الشرقي يقع مبنى الجمرك ومنازل قناصل الدول الأجنبية وفي نهايته تقع قلعة قايتباي كالحارس الأمين .
    أما الميناء الغربي فرغم صلاحيته لرسو السفن وأعمال الملاحة فكان مهملا لا نشاط فيه وازداد سوء حالة ميناء الإسكندرية بعد الحملة الفرنسية .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وفي عصر محمد على ازدهرت مدينة الإسكندرية مرة أخرى وازدهر ميناؤها ودبت فيه الحياة والنشاط وسمحت مصر للسفن الأوروبية بالرسو في الميناء الغربي الذي يعتبر من هذه الناحية أصلح من الميناء الشرقي مما شجع على زيادة التبادل التجاري بين الإسكندرية ودول أوروبا وبعد ذلك أصبح الميناء الغربي هو الميناء الرسمي للإسكندرية وفي عام 1966 تم إنشاء الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وأصبح الميناء الشرقي الآن قاصرا على مراكب الصيد الصغيرة وعلى السباقات المائية ورياضة اليخوت حيث يطل عليه من ناحية القلعة نادي الصيد ونادي اليخت اللذان يستغلان مياهه في الرياضات المائية المتنوعة .



    لقد كان ذلك الحي الملكي يشغل المنطقة الحالية، الممتدة من شارع النبي دانيال، حتى مقابر الشاطبي؛ ولم يكن مسموحاً لعامة الشعب بدخول هذا الحي، فكان الناس يقفون على ربوة عالية في منطقة "كوم الدكة"، ليتفرَّجوا على قصور حكَّامهم. ويظهر، في خريطة الميناء الشرقية، الجزء الساحلي المغمور من الحي الملكي، والذي اتَّضحت معالمه بعد عمليَّات المسح الأخيرة، التي قام بها باحثو إدارة الآثار الغارقة، التابعة لهيئة الآثار المصرية، في أكتوبر 1999. ويصف الأستاذ إبراهيم درويش، رئيس تلك الإدارة - أول مصري يتعلم الغوص ليدرس الآثار الغارقة - - يصف لنا ما رصده وزملاؤه الباحثون الغوَّاصون، في الميناء الشرقية، فيقول: في منطقة "رأس لوخياس" (الميناء الشرقي حالياً) وجدنا آثاراً لمجموعة من القصور البطلمية، كما وجدنا جزيرة أنتيرودس التي شيَّدت عليها كليوباترا قصرها – وبين الرأس والجزيرة، وهي مسافة قدرها 500 متراً، وتمتد، حالياً، من "جامع إبراهيم"، حتى فندق سيسيل، رصدنا ما لا يقل عن 5000 قطعة آثار، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المباني، ومنها أرضيات القصور الملكية، بالإضافة إلى أول مركب خشبية، يتم الحصول عليها كاملةً، في حوض البحر المتوسط، وهي من العصر الروماني، ويبلغ طولها 35 متراً، وعرضها ثمانية أمتار؛ وهي راقدةٌ الآن، على عمق خمسة أمتار، في الموقع المقابل لفندق سيسيل، في ميدان "محطة الرمل" الشهير، بالإسكندرية.

    كما رصد فريق البحثين ما يقرب من 1500 قطعة آثار متراصَّة، على جزيرة أنتيرودس، وموقعاً يُعتقَد أنه معبد للآلهة إيزيس وفيه أعمدة ضخمة، من نفس نوعية الأعمدة في معبد الأقصر. وأسفرت عمليات المسح، أيضاً، عن اكتشاف 17 تمثالاً غارقاً لـ أبي الهول، ومجموعة كبيرة من أواني النقل والتخزين الفخارية (أمفورات)، تشير إلى كِبر حجم حركة النقل والتجارة في المنطقة؛ وقد تكون دليلاً – ضمنياً – على وجود سفن أخرى، غارقة ومطمورة تحت رسوبيات القاع. كما رسم الأثريون المنطقة الساحلية المعروفة باسم "تيمونيوم" حيث شيَّدت كليوباترا "قصر التأمُّلات" لمارك أنطونيو!
    وقد تمكَّن المشاركون الفرنسيون من التغلُّب على مشكلة فنيَّة اعترضت أعمال الكشف في الميناء الشرقية، إذ تطلَّب الأمر قراءة النقوش الأغريقية والهيروغليفية، المحفورة على الكتل والتماثيل الجرانيتية الغارقة؛ وقد تعذَّر ذلك، نظراً لصعوبة الرؤية في هذه المياه (لا يزيد مدى الرؤية، في أحسن الأحوال، عن متر ونصف المتر؛ فقد ظلَّت هذه المياه، لعشرات السنين، تستقبل مخلَّفات الصرف الصحي، دون معالجة، من 18 ماسورة صرف، على امتداد حوض الميناء الشرقية!). ولم تكن خطط العمل تتضمَّن انتشال هذه الكتل، التي تزن الواحدة منها عشرات الأطنان. وجاء الفرنسيون بمادة كيماوية، توضع فوق النقوش؛ وبالضغط عليها، تتحوَّل إلى مادة ذات طبيعة جلدية، وقد انطبعت عليها النقوش. وبهذه الطريقة، تيسَّر الحصول على نقوش الكتل الضخمة الغارقة؛ وأُرسِلت إلى علماء في السوربون، حيث تُرجِمت؛ وإن كانت الترجمة شابها بعض الأخطاء التي اكتشفها الأثريون المصريون، وصححوها.


    الجدير بالذكر، أن بعثة أمريكية قد بدأت العمل، في صيف عام 2000 ، مُسْتخدمةً أجهزة حديثةً، لرسم خريطة كاملة ودقيقة لكل الآثار الغارقة، بالميناء الشرقية.
    الجدير بالذكر، أيضاً، أن إدارة الآثار الغارقة لديها خطط طموحة لعرض آثار الميناء الشرقية الغارقة، واستغلالها سياحياً، مع الآثار المجاورة عند قلعة قايتباي؛ وتعد الإدارة مشروعاً سياحياً تنموياً متكاملاً، فلا يكفي – كما يقول رئيس الإدارة – ولا يصح التفكير في اتجاه الاستغلال السياحي وحده، بل يجب أن يكون ذلك من خلال خطط أخرى مكمِّلة، لتنمية منطقة الميناء الشرقية اجتماعياً واقتصادياً وبيئياً. وكانت أول خطوة في الإعداد لهذا المشروع، تنظيم حلقة تدارس لهذا الغرض، في نوفمبر 1999 ، بمشاركة خبراء من الجامعة، ومراكز البحث العلمي، وممثلين من الجهات الإدارية المتَّصلة بهذا الشأن..




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    انتشلت هيئة الآثار، برج البوابة الضخمة الخاصة بمعبد إيزيس نوخياس، من الميناء الشرقى المجاور لقلعة قايتباى بالإسكندرية أمس، والذى يبلغ ارتفاعه مترين وربع المتر، ويزن ٩ أطنان.
    وأكد فاروق حسنى، وزير الثقافة، أن هذه البوابة تعتبر من القطع الأثرية نادرة الوجود بالنسبة للآثار الخاصة بمدينة الإسكندرية، كما أنها الأهم من بين ٤٠٠ قطعة أثرية تم اكتشافها عام ١٩٩٨ بواسطة عمليات المسح الأثرى التى قامت بها البعثة الأثرية اليونانية برئاسة هيرى تازا لاز.
    وقال حسنى: «هذا أول جزء من معبد إيزيس يتم اكتشافه، ومعنى ذلك أن باقى أجزاء المعبد لاتزال موجودة تحت الماء»، مشيراً إلى أنه يجرى حالياً إجراء الدراسات اللازمة لإنشاء متحف للآثار الغارقة فى الماء، وفوقه يتم إنشاء فنار الإسكندرية.


    ولا زلنا فى ألأسكندرية أبقوا معنا ولا تبخلوا علينا بالدعاء
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود مقابر مصطفى كامل الأثرية

    مُساهمة من طرف صادق النور الخميس مارس 29, 2012 12:29 am

    مقابر مصطفى كامل الأثرية

    مقابر مصطفى كامل الأثرية تقع هذه المقابر التي تنتمي إلى العصر اليوناني الروماني بمنطقة مصطفى كامل بجوار منطقة مساكن الضباط بمصطفى كامل.
    وتتكون من أربعة مقابر نحتت جميعها في الصخر ..وقد نحتت المقبرتين الأولى والثانية تحت سطح الأرض .. أما المقبرة الثانية والثالثة فقد فيرتفع جزء منها فوق سطح الأرض . تم الكشف عن هذه المجموعة من المقابر بطريق الصدفة مابين عامي 1933م و 1934م . يرجع تاريخ هذه المقابر إلى أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الثاني قبل الميلاد . كانت كل مقبرة من هذه المقابر مخصصة لعدة أفراد.. وهذه المقابر هي :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    المقبرة الأولى

    يتم الوصول إلى هذه المقبرة عن طريق سلم عريض منحوت في الصخر يؤدي إلى فناء مربع الشكل وتحيط به عدة باكيات تحملها أنصاف أعمدة ... وعلى جوانب الفناء وزعت عشرة غرف .. وهي إما على الفناء مباشرة أو متصلة به .وفي الجانب الشمالي للفناء حجرتان كبيرتان وحجرة صغيرة.والجانب الشرقي للفناء به ثلاث حجرات ... وفي الجانب الجنوبي ثلاث حجرات أخرى تقع على شرفة تؤدي إلى الحجرة الرئيسية للمقبرة وهي حجرة الدفن ..وفي الجانب الغربي للفناء ثلاث فتحات لمقابر منحوتة في الصخر .والجزء الجنوبي من الفناء هو أكثر الأجزاء زخرفة ..وبواجهته ثلاثة أبواب ملونة بألوان زاهية يعلو الأوسط منها لوحة ملونة تمثل منظراً لتقديم القرابين تقوم به سيدتان تتوسطان ثلاثة فرسان بالتبادل .. وعلي جانبي كل باب قاعدتان تحملان تمثالين لأبي الهول . والحجرة الجنائزية الرئيسية بها تابوت على شكل سرير وعلى بابها كتبت قائمتان بأسماء يونانية وهي إما لزوار المقابر أو للأشخاص الذين دفنوا بها .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    المقبرة الثانية

    بها سلم محفور في الصخر يؤدي إلى فناء هذه المقبرة .. والفناء مربع الشكل والجانب الجنوبي لهذا الفناء تشغله واجهة بها عمودان .. يليها حجرة على كل جانب من جانبيها الأيمن والأيسر فتحتان كل منهما تحوي مقبرتين الواحدة تعلو الأخرى .. والحجرة الثانية بمثابة صالة لإقامة الصلوات وبها مصطبتين كبيرتين حفرت فوق كل منهما عدة فتحات للدفن .. وفي نهاية هذه الحجرة حجرة صغيرة وجد بداخلها مائدة كانت تقدم عليها القرابين .. وقد بنيت من قطع حجرية وكسيت بطبقة من الجص وبألوان تشبه الرخام.. وفي نهاية هذه الحجرة يوجد بقايا السرير الجنائزي .. ولا يزال على الإفريز العلوي للسرير مسمار من النحاس كانت تعلق به أكاليل الزهور وهناك حجرة في الجزء الغربي من الفناء بها تابوت على هيئة سرير عليه رسومات بألوان زاهية جميلة تمثل سيدات وزهور وعربات يقودها آلهة الحب .. وفي الجانب الشمالي الغربي حجرة صغيرة بها بئر .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    المقبرة الثالثة

    هذه المقبرة أكثر تهدما من المقبرتين السابقتين .وكانت في مستوى أعلى منهما .والمقبرة بها سلم ينتهي من أسفل بمقعد مستطيل ملتصق بالحائط الجنوبي للفناء ..وهذا الفناء مربع الشكل تقريبا وبأرضيته حوضان كبيران أعدا لزرع الزهور .وفي الجزء الشمالي من الفناء بابان صغيران يؤديان إلى سلمين صغيرين ..وفي واجهته أربعة من أنصاف الأعمدة .. امامهما ممر مرتفع .وحجرة الدفن يوجد في نهايتها سرير جنائزي منحوت في الصخر عليه بقايا نقوش بارزة كانت ملونة باللون الأحمر .الجزء الجنوبي للفناء عبارة عن صالة مستطيلة تؤدي إلي حجرة صغيرة .وفي هذا الجزء من المقبرة كان أهل الميت يجتمعون لإقامة الصلوا

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    المقبرة الرابعة

    تقع إلى الشمال من المقبرة السابقة في اتجاه البحر .. وتختلف في تصميمها عن المقابر الأخرى والمقبرة بها سلم يؤدي غلى فناء مربع تحيط به الأعمدة وبكل جانب عمودان اسطوانيان بين عمودين مربعين .وفي وسط الفناء مذبح صغير الشكل ملتصق به في الجهة الجنوبية مقعد صغير .. وإلى الشمال من هذا المذبح مذبح آخر دائري الشكل .. والحجرات موزعة على جوانب الفناء .. وقد تهدم الجزء الغربي من هذه المقبرة تماماً

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    مقابر ألأنفوشى .....

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    مقابر الأنفوشي الأثرية
    تقع مقابر الأنفوشي في منطقة بحري غرب الإسكندرية، ويرجع تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد تحديدًا إلى حوالي عام 250 ق.م، أي في أواخر العصر البطلمي وأوائل عصر الرومان.[66] اكتشفت هذه المقابر عام 1901 حيث اكتشف بها مبنيان جنائزيان بكل منهما مقبرتان، ثم توالت الاكتشافات لمقبرة الأنفوشي حتى أصبح عدد مبانيها الجنائزية خمسة مباني، وهناك مبنى جنائزي سادس اختفي ولم يعد له أثر في الوقت الحالي، وتمتاز هذه المقابر بزخارف الفرسكو الجميلة، وقد زُينت في كثير منها بالمرمر والرخام.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    مقابر الانفوشي في الاسكندرية
    المبنى الجنائزي الثاني
    يصل إليه الزائر عن طريق سلم يؤدي إلى فناء تفتح عليه مقبرتان لكل منهما حجرتان .. وقد رسمت الحوائط بالفرسكو على هيئة أشرطة طويلة مزخرفة بشكل يشبه الرخام المعرق .. وهناك رسومات فرعونية تزخرف بعض الحوائط
    ولا تزال جدران البهو تحتفظ بزخرفتها ذات الطراز الأول الروماني وهو تقليد بالفرسكو للرخام المعرق
    ويفتح على هذا البهو مقبرتان
    المقبرة الأولى
    وهي التي على اليمين وفيها حجرة بدون زخرفة .. ولكن بها نقوش واسكتشات لسفن رومانية حربية تسير بالشراع .. والحجرة الجنائزية فيها باب أمامه سلم وزخرفتها جميلة وهي زخرفة مختلطة فرعونية- رومانية
    المقبرة الثانية
    وفيها الحجرة الأولى قد طليت بالألوان في العصر البطلمي ثم الروماني .. وعلى جانبي باب الحجرة الجنائزية يوجد عمودان صغيران فوق كل منهما تمثال لأبي الهول


    مقابر كوم الشقافةألأثرية .......

    تقع مقابر كوم الشقافة في منطقة كوم الشقافة جنوب حي مينا البصل، وتُعتبر من أهم مقابر المدينة، وسُميت المنطقة بهذا الاسم بسبب كثره البقايا الفخارية والكسارات التي كانت تتراكم في هذا المكان، وترجع أهمية المقبرة نظرًا لاتساعها وكثره زخارفها وتعقيد تخطيطها، كما أنها من أوضح الأمثلة علي تداخل الفن الفرعوني بالفن الروماني في المدينة وأروع نماذج العمارة الجنازيه، وعُثر على المقبرة بطريق الصدفة يوم 28 سبتمبر 1900، على الرغم من أن التنقيب كان قد بدأ في هذه المنطقة منذ عام 1892.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    مقابر الشاطبي الأثرية

    تقع هذه المقابر ما بين شارع بورسعيد وطريق الكورنيش بمنطقة الشاطبي في مواجهة كلية سان مارك، تم اكتشافها عن طريق الصدفة أيضًا عام 1893،[68] وتعود لنهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث قبل الميلاد. المقبرة منحوتة من الصخر، واكتشف بها الكثير من آثار العصر البطلمي ومن أهمها تماثيل التناجرا، وتعتبر هذه المقابر من أقٌدم المقابر البطلمية في الإسكندرية لوجودها خارج أسوار المدينة القديمة.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    ابقوا معنا ولا تنسونا بالدعاء ....

    ما زلنا فى ألأسكندرية
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود متحف ألأسكندرية القومى

    مُساهمة من طرف صادق النور الخميس مارس 29, 2012 12:49 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    متحف الأسكندرية القومي هو أحد متاحف مدينة الإسكندرية في مصر.
    يحتوي المتحف على ما يزيد عن 1800 قطعة أثرية تمثل معظم العصور التي مرت على المدينة التي تأسست في العام 332 ق.م. وعنوانه 110 طريق الحرية (شارع فؤاد سابقا).

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    متحف الاسكندرية القومي كان قصرا لاحد اثرياء الاسكندرية وهو تاجر الاخشاب اسعد باسيلي والذي بنى هذا القصر على الطراز الايطالي وظل مقيما به حتى عام 1954 ثم باعه للسفارة الامريكية بمبلغ 53 الف جنيه ..
    وظل هذا القصر مقرا للقنصلية الامريكية حتى اشتراه المجلس الاعلى للاثار التابع لوزارة الثقافة عام 1996 بمبلغ 12 مليون جنيه مصري ثم قام بترميمه وتجديده وتحويله الى متحف مع بداية الالفية الثالثة.
    ومتحف الاسكندرية القومي يحتوي على 1800 قطعة اثرية تشمل جميع العصور بدءا من الدولة القديمة وحتى العصر الحديث وتصور تلك القطع حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعاتها خلال هذه العصور , كما تبين وحدة التاريخ والشخصية المصرية من خلال المعروضات التي توضح كل المراحل التي مرت على تاريخ مصر من احداث تاريخية قومية..
    وتمثلت اولا في الخلفية المصرية الفرعونية باعتبارها اقدم الحضارات المصرية ثم جاء بعدها العصر البطلمي والعصر الروماني والبزنطي والاسلامي وانتهاء بحقبة العصر الحديث التي تبدا بحكم اسرة محمد علي وتنتهي بقيام ثورة 1952 م .
    وقد تم احضار هذه القطع الاثرية من عدة متاحف منها المتحف المصري والمتحف الاسلامي والمتحف القبطي بالقاهرة والمتحف اليوناني الروماني والاثار الغارقة والاثار الاسلامية بالاسكندرية .
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    والزائر للمتحف يستطيع ان يدخل عبر التاريخ من بوابة الفراعنة ومرورا باقسام المتحف المختلفة ووصولا الى الزمن الماضي القريب اما اول اقسام المتحف التي تذهب بك الى ذكريات الزمن السحيق فهو قسم الاثار المصرية القديمة الذي تعرض فيه القطع وفقا للتسلسل التاريخي بداية من عصر الدولة القديمة مرورا بالدولة الوسطى ثم الدولة الحديثة فالعصر المتاخر , ويضم عصر الدولة القديمة مجموعة من تماثيل الافراد والاسرة وتماثيل الخدم التي كانت تشكل عنصرا هاما في المقابر لخدمة المتوفى في العالم الاخر.
    ومن اهم القطع الموجودة تمثال يمثل الكاتب المصري ومجموعة من الاواني عثر عليها بهرم الملك زوسر .
    وفي عصر الدولة الوسطى توجد مجموعة من التماثيل تعبر عن تحول الفن في هذا العصر من المثالية الى الواقعية كما يظهر ذلك بوضوح في تمثال الملك امنمحات الثالث .
    اما عصر الدولة الحديثة فيعتبر ازهى العصور الفنية فقد جمع الفن في هذه الفترة بين واقعية مدرسة طيبة ومثالية مدرسة منف فنتج عن هذا اجمل القطع الفنية والتي يضم المتحف منها بعض النادرة كراس للملكة حتشبسوت وراس للملك اخناتون ومجموعة تماثيل لتحتمس الثالث الاله امون والملك رمسيس الثاني .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وفي العصر المتاخر من عصور قدماء المصريين يعرض مجموعة من التماثيل لملوك هذا العصر ونموذج لمقبرة تضم مومياء ومجموعة توابيت وتمائم مختلفة .
    اما عن القسم اليوناني الروماني فهو يضم اثار من عصور مختلفة كالهللينستي واليوناني والروماني .

    وينفرد متحف الاسكندرية القومي بعرض قاعة خاصة للاثار الغارقة وتضم مجموعة رائعة من الاثار الغارقة التي تم انتشالها ويعرض القسم ايضا صورا حية من عمليات الانتشال ليستطيع الجمهور ان يكوّن تصورا لشكل وحالة الاثر قبل انتشاله ومن اهم القطع في هذا القسم ثمثال من الجرانيت الاسود لايزيس وتمثال لكاهن من كهنة ايزيس ومجموعة من التماثيل والبورتريهات الرخامية لبعض الهة الاغريق ومنها تمثال لفينوس الهة الحب وراس للاسكندر الاكبر وغيرهم .
    اما القسم الثالث من اقسام المتحف فيضم ثلاثة عصور هي القبطي والاسلامي والحديث .
    ويحتوي القسم القبطي على مجموعة ادوات كانت تستخدم في الحياة اليومية وهي ادوات معدنية من النحاس والفضة والبرونز ويضم القسم ايضا مجموعة من الايقونات وهي لوحات خشبية يصور عليها موضوع ديني ومن اهمها ايقونة السيد المسيح والعشاء الاخير وايضا يضم القسم مجموعة من النسيج القبطي من الكتان والصوف المزخرف بزخارف نباتية وحيوانية ، مجموعة من الاواني الفخارية المستخدمة في الحياة اليومية.
    هناك ايضا قاعة للعملة تضم عملات لمجموعة عصور مختلفة ومنها مجموعة عملات عثر عليها تحت الماء في خليج ابي قير ومجموعة عملات اخرى ترجع للعصر البيزنطي والاسلامي
    ويوجد بهذا القسم ايضا مجموعة من الاسلحة التي تعود للعصر الاسلامي بالاضافة الى مجموعة من المعادن والزجاج والخزف التي ترجع لعصور اسلامية مختلفة .
    اما القسم الحديث فيضم مجموعة متنوعة من مقتنيات اسرة محمد علي من الفضة والذهب والمجوهرات التي كان يستخدمها امراء وملوك الاسرة العلوية .
    وهكذا يستطيع المرء ان يدخل الى التاريخ المصري والى تاريخ الاسكندرية ويعيش فيه اجمل اللحظات من خلال المقتنيات التي يضمها المتحف وتعود الى عصور مختلفة مرت بها مصر وعاشتها عبرالاف السنين وربما يبدا المرء من جديد في قراءة التاريخ المصري المليئ بالاحداث المثيرة بعد زيارته السريعة لمتحف الاسكندرية القومي الذي يعد اضافة للحياة الثقافية بالاسكندرية ..
    والمتحف الذي يقع في بداية شارع فؤاد من ناحية ساعة الزهور بباب شوقي يفتح ذراعيه لابناء الاسكندرية من زواره الذين يتطلعون الى قراءة تاريخ مصر والاسكندرية قراءة بصرية عبرمئات القطع الاثرية الخلابة .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    وما زلنا فى ألأسكندرية

    دعائكم لنا حسنات تكتب لكم
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود المتحف اليوناني الروماني

    مُساهمة من طرف صادق النور الخميس مارس 29, 2012 1:10 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    المتحف اليوناني الروماني
    أحد متاحف الآثار بمدينة الإسكندرية، افتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني في 17 أكتوبر 1892،[71] يعرض المتحف تشكيلة واسعة من الآثار التي عثر عليها في الإسكندرية وماحولها، وهي في معظمها آثار من العصر البطلمي والعصر الروماني اللاحق له، وتحديدًا منذ نشأة الإسكندرية من القرن الثالث قبل الميلاد إلي القرن الثالث بعد الميلاد.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    أشهر تماثيل المتحف

    رأس من الرخام الأبيض يمثل يوليوس قيصر
    رأس من الرخام للإسكندر الأكبر
    مومياء من العصر الروماني عليها صورة المتوفى بالألوان من الفيوم

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    تبلورت فكرة إنشاء المتحف بمدينة الإسكندرية فى حوالي عام 1891 . وتم افتتاحه رسميا فى 17 اكتوبر 1892.
    يرجع تاريخ معظم المجموعات الموجودة فى المتحف إلى الفترة من القرن الثالث ق.م الى القرن الثالث الميلادى، وهى شاملة لعصرى البطالمة والرومان. تم تصنيف المجموعات وتنظيمها فى 27غرفة، بينما تظهر بعض القطع فى الحديقة الصغيرة.

    بعض مقتنيات المتحف:

    - عملة بيزنطية برونزية من عهد هيراكليوس (610 - 641م)، سكت بالإسكندرية. على الوجه الخلفي للعملة صليب على درجتين والحرف اليوناني (إس) الدال على الرقم 6 .


    - تمثال من الرخام لأوزوريس كانوب على شكل إناء، وهو إله محلي في مدينة كانوب أي أبو قير شرق الاسكندرية، وقد اتخذ غطاء الإناء شكل رأس الإله أوزوريس المصري، وجسم الإناء يشبه الأواني الكانوبية التي كانت تضم أحشاء المتوفى، وبدن الإناء مزخرف بمنحوتات بارزة تصور حربوقراطيس وإيزيس.
    يعلو هذا المشهد صقران يقفان على ناووس. ومن كلا جانبى المشهد صور المعبود حربوقراطيس حاملاً علامة الحياة "عنخ" ومتبوع بالمعبودة إيزيس
    تمثال الراعي الصالح:
    - يصور التمثال الراعي الصالح شاباً نائماً على كتلة مربعة تستخدم قاعدة له، ويحمل على كتفيه حملاً يقبض على أرجله بيمناه قرب صدره.
    في يسراه عصا على حين يقف عند قدميه حملان صغيران يتطلعان إليه. ويدعم التمثال عمود على الظهر ينتهي بزخرف نباتي.
    تمثال ايرينايوس الكاهن:
    - يصور تمثال الكاهن ايرينايوس الذي تولى منصب حامي أو "بروستاتس" معبد سوكونوبايو نيسوس. وقد نحت التمثال من البازلت الأسود، ويصور الكاهن واقفاً على قاعدة متبعاً الأسلوب المصري التقليدي.

    - حلية زخرفية مستطيلة الشكل ومسطحة، مصور عليها طائر بشكل جانبي، يعلوه ثلاث وردات وأسفله وردة.



    - بقايا رأس تمثال من رخام أبيض للاسكندر الأكبر على الأسلوب الإغريقي وقد كسرت الأنف والذقن،

    فسيفساء للملكة برنيكى الثانية:
    - هذه اللوحة تظهر تصويرا للملكة برنيكى الثانية،زوجة بطلميوس الثالث. تحمل الملكة فوق رأسها قيدوما (مقدمة مركب)؛ كرمز للقوة البحرية للعهد البطلمى.
    وجه الملكة في الصورة ممتلئ والجبهة عريضة ومنخفضة قليلاً، وعيناها جاحظتان لامعتان، والأنف كبير ومستقيم، والفم ممتلئ وصغير والشفتان مطليتان، تحمل اللوحة توقيع الفنان الإغريقي سوفيلوس.

    قاعدة وقدم ايسيدروس:
    - نحتت القاعدة الرخامية لعرض قدم ايسيدورس، حيث يعلو الأسطون القائم شبه الدائري قاعدة مربعة، ويستوي السطح الأمامي الذي بلغ غاية الصقل وقد نقش بسطور إغريقية تسعة بلون أحمر. أما ظاهره فشبه دائري وأقل صقلاً.
    ينتمي النعل إلى الطراز الروماني المسمى كالسيوس باتريكس الذي يدل على ما كان لايسيدورس في الإسكندرية من منزلة اجتماعية رفيعة.




    - قطعة من الحلي للزينة، شكلت في هيئة تاج محاط بإطار بارز من خط سميك. يوجد بداخل الإطار نقش غائر بمنظر جانبي لطائرين يواجه أحدهما الآخر، وقد فتحا منقاريهما؛ وكأنهما يتحدثان.
    يظهر قرص بين الطائرين، وخلف كل منهما حلية غير واضحة الملامح. هناك خمسة ثقوب، ثلاثة منها في الركن العلوي الأيسر لقطعة الحلي، لربطها بشيء ما.


    · تكوين المتحف
    قاعة 1-2 عناصر معمارية و فخارية
    قاعة 3 الحلي
    قاعة4 النسيج
    قاعة 5 اللوحات الجصية
    قاعة 6 عبادة سيرابيس
    قاعة 7-8 أثار مصرية
    قاعة 9 – 10 معبد التمساح
    قاعة 11 فن يوناني مصري
    قاعة 12 – 17 فن النحت
    قاعة 18? التجرة
    قاعة 18 – 19 قسم الفخار
    قاعة 20 مجموعة الشاطبي
    قاعة 21 مجموعة الإبراهيمية
    قاعة 22 الزجاج
    قاعة 33 العملة


    - مومياء من العصر الروماني عليها صورة المتوفى بالألوان من الفيوم
    - رأس من الرخام الأبيض يمثل يوليوس قيصر
    - رأس من الرخام للإسكندر الأكبر

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وما زلنا فى ألأسكندرية

    دعواتكم الصالحة لنا وللمسلمين
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود متحف المجوهرات الملكية

    مُساهمة من طرف صادق النور الخميس مارس 29, 2012 5:54 am

    متحف المجوهرات الملكية.....

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





    متحف المجوهرات الملكية هو متحف يعرض مجوهرات الأسر المالكة التي حكمت مصر، ويقع في مدينة الإسكندرية.
    شيد القصر العام 1919 في منطقة زيزينيا وهو تحفة معمارية، وتبلغ مساحته 4185 متراً مربعا وكان يؤول للأميرة فاطمة الزهراء إحدي أميرات الأسرة المالكة، وقد صمم طبقا لطراز المباني الأوروبية في القرن التاسع عشر ومن الداخل تمت زخرفة القصر بوحدات فنية مميزة.
    تحول إلي متحف للمجوهرات الملكية في العام 1986، والمتحف يضم مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة تعود للعام 1805 ومنها تحف نادرة بدءا من محمد علي باشا حتي فاروق الأول.
    تمت مصادرة هذه المجوهرات من قبل ثورة 23 يوليو، وتم تسجيله كمتحف عام 1999، ويضم المتحف حاليا 11 ألف و 500 قطعة.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    و"متحف المجوهرات ".. أو كما يطلق عليه "قصر المجوهرات " نظراً لوجوده في المبنى الذي كان قصراً لاحدى أميرات الأسرة العلوية المالكة بمصر كما سنرى.. ويقع هذا المتحف أو القصر في منطقة زيزينيا الإسكندرية.. وبجوار مقر اقامة محافظ الإسكندرية مباشرة في منطقة تتمتع بالهدوء والرقي واللذان يليقان بمتحف للمجوهرات.. وللمتحف أربعة حدود وهي.. من الجنوب شارع أحمد يحيى..ومن الشمال شارع عبد السلام عارف.. ومن الشرق شارع الفنان أحمد عثمان.. ومن الغرب مقر اقامة المحافظ.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    يوجد متحف المجوهرات الملكية في مبنى قصر فاطمة الزهراء بجليم.. وقد أسس هذا القصر زينب هانم فهمي عام 1919م وأكملت بناءه وأقامت به ابنتها الأميرة فاطمة الزهراء عام 1923م.
    والأميرة فاطمة الزهراء التي يحمل القصر اسمها من أميرات الأسرة العلوية وقد ولدت عام 1903م.. والدتها هي السيدة /زينب فهمي..أخت المعماري علي فهمي – الذي اشترك في تصميم هذا القصر.. أما والدها فهو الأمير علي حيدر بن الأميرأحمد رشدي بن الأمير مصطفى بهجت بن فاضل باشا بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا والي مصر وباعث نهضتها الحديثة أي أن محمد علي هو جدها الخامس.
    وكانت والدة الأميرة فاطمة الزهراء قد أتمت بناء الجناح الغربي قبل وفاتها وكانت ابنتها قد بلغت الثامنة عشرة من عمرها.. وقد أضافت الأميرة فاطمة الزهراء جناحاً شرقياً للقصر وربطت بين الجناحين بممر..وقد ظل هذا القصر مستخدماً للاقامة الصيفية حتى قيام ثورة يوليو 1952م... وعندما صودرت أملاك الأميرة سمح لها بالاقامة في القصر.. وكان ذلك حتى عام 1964م حين تنازلت الأميرة فاطمة الزهراءعن القصر للحكومة المصرية.. وغادرت إلى القاهرة.. وقد توفيت الأميرة فاطمة الزهراء عام 1983م.
    وقد تم استخدام القصر كاستراحة لرئاسة الجمهورية.. حتى تحول إلى متحف بقرار جمهوري عام 1986م.
    وقد بني هذا القصر (متحف المجوهرات الملكية) على طراز المباني الأوربية من الناحية المعمارية.. وهو يتكون من جناحين.. شرقي وغربي.. يربط بينهما ممر مستعرض... ويتكون كل من الجناح الشرقي والجناح الغربي من طابقين وبدروم.. كما يحيط بالمبنى حديقة تمتلئ بالنباتات والزهور وأشجار الزينة.
    وقد تم عمل ترميم وتطوير للمتحف عام 1986 وعام 1994م.ومنذ أواخر عام 2004م بدأالمجلس الأعلى للآثار عملية تطوير وترميم شاملة للمتحف بتكلفة تقدر بنحو 10 ملايين جنيه بهدف زيادة قدرته على استيعاب المزيد من المعروضات الثمينة الموجودة يالمخازن ولم تعرض بعد.. وتم افتتاح المتحف في أبريل 2009

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    محتويات المتحف

    ويضم المتحف مجموعة من أروع وأجمل المجوهرات الملكية والتي كان يرتديها ويتزين بها أفراد الأسرة العلوية المالكة في مصر ومنها مجوهرات الملك فؤاد والملك فاروق وزوجاته والأمراء والأميرات من العائلة المالكة.. ولذلك فهو يُعرف باسم متحف المجوهرات الملكية.
    ويضم المتحف 11 ألفاً و500 قطعة تخص أفراد الأسرة المالكة.. وقد تم تقسيم القصر إلى عشر قاعات تضم مجموعات من التحف والمجوهرات التي تخص أفراد أسرة محمد علي ومن أهمها :
    مجموعة تخص مؤسس الأسرة العلوية " محمد علي " من بينها علبة نشوق من الذهب المموه بالمينا عليها اسمه "محمد علي "
    مجموعة الأمير محمد علي توفيق التي تشمل 12 ظرف فنجان من البلاتين والذهب ونحو 2753 فصاً من الماس البرنت والفلمنك وحافظة نقود من الذهب المرصع بالماس..بالإضافة إلى ساعة جيب خاصة بالسلاطين العثمانيين.
    ومن عصر الخديوي سعيد باشا توجد مجموعة من الوشاحات والساعات الذهبية.. والأوسمة والقلائد المصرية ووالتركية والأجنبية مرصعة بالمجوهرات والذهب..ونحو أربعة آلاف من العملات الأثرية المتنوعة. مجموعة تخص مؤسس الأسرة العلوية محمد علي من بينها علبة نشوق من الذهب المموه بالمينا عليها اسمه «محمد علي ».
    ساعات من الذهب وصور بالمينا الملونة للخديوي إسماعيل والخديوي توفيق.
    مجموعة تحف ومجوهرات الملك فؤاد وأهمها:
    مقبض من ذهب مرصع بالماس.
    ميداليات ذهبية ونياشين عليها صورته.
    تاج من البلاتين المرصع بالماس والبرلنت لزوجته الاميرة شويكار.
    مجموعة مجوهرات الملكة نازلي من أهمها حلية من الذهب مرصعة بالماس البرلنت.
    مجموعة تحف ومجوهرات الملك فاروق والملكة نازلي ومن أهمها:
    شطرنج من الذهب المموه بالمينا الملونة المرصع بالماس.
    صينية ذهبية عليها توقيع «110 من الباشوات».
    عصا المارشاليه من الابنوس والذهب.
    طبق من العقيق مهدى من قيصر روسيا.
    مجموعة الملكة صافيناز زوجة الملك فاروق ومن أهم قطعها:
    تاج الملكة من البلاتين المرصع بالماس البرلنت وتوكه من الماس البرلنت.
    دبابيس صدر من الذهب والبلاتين المرصع بالماس البرلنت والفلمنك.
    مجموعة الملكة ناريمان ومن أهم قطعها:
    أوسمة وقلادات وميداليات تذكارية.
    مسطران وقصعة من الذهب استخدمت في وضع حجر الاساس للمشروعات.
    مجموعات الاميرات فوزية احمد فؤاد وفائزة احمد فؤاد: «أ»مجموعة من الاساور والتوك ودبابيس الصدر من أهمها:
    توكة من البلاتين المرصع بالماس عليها اسم «فوزية».
    عقد ذهب مرصع بالماس البرلنت واللؤلؤ «فائزة».
    مجموعة الأميرات سميحة وقدرية حسين كامل: مجموعة من ساعات الجيب من الذهب المرصع بالماس البرلنت والفلمنك وسوار ذهب مرصع بالماس البرلنت والفلمنك واللؤلؤ.
    مجموعة الأمراء يوسف كمال ومحمد علي توفيق: وتضم العديد من التحف والمجوهرات والاوسمة والقلادات والنياشين هذا بالإضافة إلى مجموعات أخرى من المجوهرات التي تناولها العرض المتحفي في أسلوب شيق واستعملت الاضاءة التي تعتمد على التوجيه الضوئي المباشر للقطع المعروضة دون التأثير عليها أو تأثر المشاهد بها وقد زودت خزانات العرض بالبطاقات الشارحة باللغتين العربية والانجليزية.
    ويعد هذا المتحف من أجمل المعالم السياحية في الإسكندرية حيث يضم مجموعة نادرة ورائعة من التحف والمجوهرات والحلي والمشغولات الذهبية والأحجار الكريمة والساعات المرصعة بالجماهلر والماس.
    وتحف (قصر) المجوهرات يفتح أبوبه للمصريين والضيوف الأجانب وأسعار الدخول للمصريين أسعار زهيده جداً تشجيعاً لهم زيارة هذا المتحف الهام والتعرف على مايضمه من مقتنيات ومجوهرات غاية في الروعة والجمال ربما لايوجد لهل مثيل في العالم.



    وما زلنا فى ألأسكندرية ماريا وترابها زعفران ..

    لا تبخلوا علينا بالدعاء
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود قصر المنتزة

    مُساهمة من طرف صادق النور الخميس مارس 29, 2012 6:19 am

    قصر المنتزة ......

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    قصر المنتزه هو أحد القصور الملكية بمصر. بناه الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1892 م. بمدينة الإسكندرية.
    يقع القصر داخل حدائق تعرف باسمه " حدائق المنتزه ".

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ترتبط مدينة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط في ذهن السائح العربي، بالاصطياف والاسترخاء على رمال شاطئها الجميل، إلا أن للإسكندرية بعدا آخر، حيث أنها توفر فرصا سياحية مختلفة كالسياحة البيئية أو سياحة تفقد الآثار، لأي سبب كانت زيارتك للإسكندرية فإنها لن تكتمل إلا بزيارتك لقصر المنتزه وحدائقه الخلابة التي تعد أحد رموز الجمال النادر في العالم. شيد القصر محمد علي باشا ليكون مقرا صيفيا لأسرته لقضاء اشهر الصيف الحارة، وأطلق عليه «قصر المنتزه» وحتى جلوس الملك فاروق على عرش مصر ظل قصر المنتزه مقر الاصطياف للأسرة الملكية.. وتكمن روعة القصر في موقعه الفريد علي شاطئ الإسكندرية حيث بني فوق هضبة مرتفعة تحوطه الحدائق والغابات على مساحة 370 فدانا، كما تجمع عمارته بين الطرازين الفرنسي والعثماني الإسلامي، وتشمل الحدائق أحواضا للزهور والنباتات والأشجار وملاعب وحديقة للأطفال ومسرحا صيفيا ومركزا للرياضيات البحرية.
    ومن المعالم الأثرية الباقية في قصر المنتزه برج الساعة الشهير وكشك الشاي الذي بني على الطراز الروماني والمطل على شاطئ البحر المتوسط ليتناول فيه الملك وحاشيته «شاي العصاري» ومناقشة أمور الحكم، بالإضافة إلى سينما الأميرات المجاورة لقصر الملك، وهي عبارة عن حديقة غناء مسورة وبها حائط كبير مجهز لعرض أفلام السينما العالمية لتسلية الأميرات.

    «الحرملك» و «السلاملك» < يتبع قصر المنتزه قصران آخران يشبهانه في الطراز والمعمار النادر أولهما قصر «الحرملك» الذي كان يقيم فيه حريم الملك ونساء الحاشية التابعة للأسرة الملكية والذي تحول الطابق الأول فيه إلى كازينو عالمي والطابقان الثاني والثالث إلى فندق فاخر. بني هذا القصر في حديقة كبيرة فريدة في تنسيقها ليشرف على واحد من أهم خلجان الإسكندرية وهو خليج المنتزه وتضم حديقة القصر غابات كثيفة تطل على شاطئ البحر المتوسط.

    أما قصر «السلاملك» فقد بني ليقيم فيه رجال الحاشية الخاصة بالملك والذي تحول الآن إلى فندق سياحي فاخر يقيم فيه المصطافون وعلى درجة عالية من الفخامة والأبهة.

    حدائق وشواطئ < تقع هذه الحدائق داخل سور قصر المنتزة في شرق مدينة الإسكندرية وتمتد مساحتها على نحو 370 فدانا وتحتوي على الكثير من الأشجار والغابات والزهور النادرة، ويرجع تاريخها إلى القرن التاسع عشر وكانت مخصصة للترفيه عن الملك ونسائه وحاشيته وتمشية الأميرات. تحيط هذه الشواطئ بحدائق القصر وتمتد بطول المساحة المخصصة له، وهي شواطئ خاصة غير مسموح لغير المشتركين الجلوس بها، وتتضمن هذه المنطقة العديد من الخلجان والشواطئ الطبيعية وعدد هذه الشواطئ خمسة وهي (عايدة ـ كليوباترا ـ سميراميس ـ فينيسيا ـ شاطئ فندق فلسطين الخاص وفيه مركزا للغطس).

    فنادق المنتزه < تضم حدائق المنتزه عددا من الفنادق الهامة منها: ـ فندق «هلنان فلسطين» هو فندق سياحي عالمي ذو شاطئ خاص على ساحل البحر المتوسط شيد خصيصا عام 1964 لاستضافة اجتماع القمة العربية في العام نفسه، وهو فندق خمس نجوم يحتوي على منطقة للألعاب المائية وحمام سباحة وموقف خاص للسيارات وناد صحي ومطاعم عالمية وقاعات للأفراح وتتنوع غرفه بين المفردة والمزدوجة والأجنحة الفاخرة.

    ـ فندق السلاملك وقد بني في الأصل كقصر لاقامة رجال حاشية الملك ثم تحول إلى فندق خمس نجوم لما فيه من فخامة وأبهة وأثاث ملكي، وتابلوهات تحمل ذكريات الأسرة الملكية السابقة وتحف وثريات فاخرة، واجنحة ملكية تليق بنزلائه من الدرجة الأولى، ويحتوي على شاطئ خاص ومركز لرجال الأعمال وقاعات للاجتماعات وموقف للسيارات وحديقة كبيرة ومحال للتسوق وبازارات، كذلك تتفاوت غرفه بين المفردة والمزدوجة والأجنحة الفخمة التي تتفاوت في أسعارها.

    كيف تصل الى القصر < للوصول إلى قصر المنتزه لا بد للسائح أن يصل إلى مدينة الإسكندرية الساحرة التي تبعد عن مدينة القاهرة العاصمة حوالي 138 ميلا اي 221 كم، مستخدما إحدى طرق المواصلات التي توفرها وزارة النقل والمواصلات داخل مصر وخارجها،

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    ومازلنا فى ألأسكندرية ...

    وين الدعاء وين .. لا تبخلوا وكونوا كحاتم الطائى فى العطاء
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود قصر رأس التين

    مُساهمة من طرف صادق النور الخميس مارس 29, 2012 6:43 am

    قصر راس التين

    قصر رأس التين يعد من أقدم القصور الموجودة في مصر، ويطل على شاطئ البحر الأبيض المتوسط بمدينة الإسكندرية.
    و قصر رأس التين أحد المعالم التاريخية والأثرية بالإسكندرية، وتعود الأهمية التاريخية لهذا القصر إلى أنه القصر الوحيد الذي شهد وعاصر قيام أسرة محمد على باشا في مصر والتي استمرت نحو مائة وخمسين عاما، ويعد أكبر قصور الإسكندرية وفيه ادخل التليفون العام 1879م أواخر فترة حكم الخديوي إسماعيل قبل أن تخلعه بريطانيا عن العرش. و هو نفس القصر الذي شهد نهاية حكم الأسرة العلوية في مصر عندما شهد خلع الملك فاروق وشهد رحيله منه الي منفاه بإيطاليا على ظهر اليخت الملكي المحروسة من ميناء رأس التين.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    تم بناء القصر على الطراز الأوروبي الذي كان شائعا في الإسكندرية في ذلك الوقت، نظرا لكثرة الجاليات الأجنبية الموجودة في الإسكندرية في تلك الفترة، وقد استخدم في بناء هذا القصر عمال أجانب ومصريين، وقد بني القصر في أول الأمر على شكل حصن، وكان في مكانه أشجار التين التي كانت موجودة بوفرة في تلك المنطقة، ولذلك سمي قصر رأس التين و ظل قصر رأس التين من أهم القصور الملكية، حيث كان مقرا صيفيا للحكام على مر العصور ينتقلون إليه كل عام خلال فصل الصيف

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    بقايا القصر القديم

    لا يوجد من القصر القديم حاليا سوى الباب الشرقي الذي أدمج في بناء القصر الجديد، ويتكون من 6 أعمدة جرانيتية تعلوها تيجانا مصرية تحمل عتبا به سبعة دوائر على هيئة كرون من النحاس كتب بداخلها بحروف نحاسية آية قرآنية وكلمات مأثورة عن العدل مثل (العدل ميزان الأمن) – (حسن العدل أمن الملوك) – (العدل باب كل خير) – (اعدلوا هو أقرب للتقوى) –، ويكتنف هذا العتب من طرفيه تمثالا أسدين، وتتوسطهما كتلة رخامية بها طيور ودروع نسران متقابلان، وكتب بوسطها اسم (محمد علي) وتاريخ 1261 وما زال موجود حتي الآن


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    حمام السباحة

    وقد كان لهذا القصر حمام سباحة له بهو مغطى بالزجاج، وقد أنشا الملك فاروق حماما بحريا بدلا منه على حاجز الأمواج بعد الحرب العالمية الثانية، في مكان كان معدا ليكون موقعا للدفاع الجوى عن ميناء الإسكندرية، وقد أوصل هذا العام برصيف طويل بقصر رأس التين، وكان يصل إليه برا بعربة جيب وكان به استراحة بها غرفة للنوم وأوفيس كامل لإعداد الطعام وحجرات مملوءة بأدوات الصيد البحري وقد تسلمتها في السنوات الأخيرة القوات البحرية بعد أن تم سحب جميع متعلقات الملك فاروق والأميرات السابقات شقيقاته حيث كان هذا المكان المصيف الرئيسي لهن في الإسكندرية.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    قصر رأس التين الحديث

    أعيد بناء قصر رأس التين في عصر الملك فؤاد على طراز يتمشى مع روح العصر الحديث على يد المهندس الايطالى فيروتشى (هو أيضاً الذي بنى قصر الحراملك بالمنتزة)، وتكلف وقتها أربعمائة ألف جنيه وأصبح مشابها لقصر عابدين ولكنه أصغر منه الدور الأول العلوي و أهم ما يوجد في الدور الأول العلوي بعد الصعود من سلم التشريفات (الصالونان الملحقان) بقاعة العرش، ثم قاعة العرش الفسيحة الفخمة، وكانت تسمى سابقا قاعة الفرمانات، وهي أصغر من مثيلتها بقصر عابدين، والمكتب الخاص، ثم طرقة موصلة إلى قاعة الولائم الرئيسية، ثم حجرة المائدة والقاعة المستديرة المقفلة الأبواب، وهي تضاء صناعيا ومملؤة بنقوش وحليات موزعة بين أرجائها الفسيحة، وفي جناح الملك فاروق يوجد الحمام الخاص به وهو صورة طبق الأصل من حمام عابدين، وحجرة النوم وحجرة المكتب ثم صالون النظارة ثم الباب السري الموصل لجناح الملكة السابقة، حيث نجد صالون الزينة والمخدع والحمام الخاص وهو يشبه مثيلة في عابدين، ثم بعد ذلك نجد الصالون الكبير الفخم وبه (شرفة كبيرة) تطل على ميناء المحروسة، ثم قاعة الطعام الصغرى.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الدور الأرضي

    أما الدور الأرضي فيوجد به صالون الحرملك ذو الأبهة والعظمة وأجنحة الخدم والحاشية، ثم القاعة المستديرة حيث وقع الملك السابق فاروق وثيقة تنازله عن العرش

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    البدروم

    أما البدروم ففيه أيضا الصالة المستديرة الثالثة التي توصل إلى السلم الموصل إلى مرسى الباخرة المحروسة التي غادر عليها الملك فاروق مصر متجها إلى إيطاليا

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    القطار

    و إلى جوار القصر من هذه الناحية محطة السكك الحديدية الخاصة التي تصل إلى داخل القصر والتي كانت مخصصة لانتقالات الملك فاروق.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    قصر راس التين
    يعتبر هذا القصر أحد المعالم التاريخية والأثرية بالإسكندرية، وتعود الأهمية التاريخية لهذا القصر إلى أنه القصر الوحيد الذي شهد وعاصر قيام أسرة محمد على باشا في مصر والتي استمرت نحو مائة وخمسين عاما، ويعد أكبر قصور الإسكندرية وفيه ادخل التليفون العام 1879م أواخر فترة حكم الخديوي إسماعيل قبل أن تخلعه بريطانيا عن العرش. و هو نفس القصر الذي شهد نهاية حكم الأسرة العلوية في مصر عندما شهد خلع الملك فاروق وشهد رحيله منه الي منفاه بإيطاليا على ظهر اليخت الملكي المحروسة من ميناء رأس التين.
    بدأ محمد علي في بناء قصر رأس التين عام 1834م ليضمه إلى قصوره علاوة على القصور الأخرى التي كان يملكها في الإسكندرية مثل قصر المحمودية وقصر إبراهيم باشا وقد تم الاستعانة في بنائه وإصلاحه فيما بعد بمهندسين أجانب منهم المهندس الفرنسي سيريزى بك، والذي استقدمه محمد علي عام1828م لإنشاء دار الصناعة والإشراف عليها، وقد عهد إليه بتصميم جناح الحرم في هذا القصر، كما شارك في بنائه مهندسان آخران هما روميو والمسيو ليفرويج، وقد تم بناء هذا القصر عام 1845م، وقد استغرق بناؤه أحد عشر عاما، ولكن أعمالا تكميلية وإنشاء أجنحة إضافية ظلت قائمة به إلى عام 1847حيث تم افتتاحه رسميا.
    تم بناء القصر على الطراز الأوروبي الذي كان شائعا في الإسكندرية في ذلك الوقت، نظرا لكثرة الجاليات الأجنبية الموجودة في الإسكندرية في تلك الفترة، وقد استخدم في بناء هذا القصر عمال أجانب ومصريين، وقد بني القصر في أول الأمر على شكل حصن، وكان في مكانه أشجار التين التي كانت موجودة بوفرة في تلك المنطقة، ولذلك سمي قصر رأس التين و ظل قصر رأس التين من أهم القصور الملكية، حيث كان مقرا صيفيا للحكام على مر العصور ينتقلون إليه كل عام خلال فصل الصيف
    أعيد بناء قصر رأس التين في عصر الملك فؤاد على طراز يتمشى مع روح العصر الحديث على يد المهندس الايطالى فيروتشى وهو أيضاً الذي بنى قصر الحراملك بالمنتزه . وتكلف وقتها أربعمائة ألف جنيه وأصبح مشابها لقصر عابدين ولكنه أصغر منه الدور الأول العلوي و أهم ما يوجد في الدور الأول العلوي بعد الصعود من سلم التشريفات (الصالونان الملحقان) بقاعة العرش، ثم قاعة العرش الفسيحة الفخمة، وكانت تسمى سابقا قاعة الفرمانات، وهي أصغر من مثيلتها بقصر عابدين، والمكتب الخاص، ثم طرقة موصلة إلى قاعة الولائم الرئيسية، ثم حجرة المائدة والقاعة المستديرة المقفلة الأبواب، وهي تضاء صناعيا ومملؤة بنقوش وحليات موزعة بين أرجائها الفسيحة، وفي جناح الملك فاروق يوجد الحمام الخاص به وهو صورة طبق الأصل من حمام عابدين، وحجرة النوم وحجرة المكتب ثم صالون النظارة ثم الباب السري الموصل لجناح الملكة السابقة، حيث نجد صالون الزينة والمخدع والحمام الخاص وهو يشبه مثيلة في عابدين، ثم بعد ذلك نجد الصالون الكبير الفخم وبه (شرفة كبيرة) تطل على ميناء المحروسة، ثم قاعة الطعام الصغرى.
    وقد كان لهذا القصر حمام سباحة له بهو مغطى بالزجاج، وقد أنشا الملك فاروق حماما بحريا بدلا منه على حاجز الأمواج بعد الحرب العالمية الثانية، في مكان كان معدا ليكون موقعا للدفاع الجوى عن ميناء الإسكندرية، وقد أوصل هذا العام برصيف طويل بقصر رأس التين، وكان يصل إليه برا بعربة جيب وكان به استراحة بها غرفة للنوم وأوفيس كامل لإعداد الطعام وحجرات مملوءة بأدوات الصيد البحري وقد تسلمتها في السنوات الأخيرة القوات البحرية بعد أن تم سحب جميع متعلقات الملك فاروق والأميرات السابقات شقيقاته حيث كان هذا المكان المصيف الرئيسي لهن في الإسكندرية.


    وما زلنا فى ألأسكندرية ......

    يلا الهمة فى الدعاء منظرين دعواتكم
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود جامع المرسى أبو العباس

    مُساهمة من طرف صادق النور الخميس مارس 29, 2012 6:55 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    جامع أبو العباس المرسي أو كما يسميه أهل الإسكندرية "جامع المرسي أبو العباس"، أحد أقدم وأشهر المساجد التي بنيت في الأسكندرية في مصر، حيث يتميز بقبابه المميزة الشكل، وهو من أهم ما يميز منطقة أبو العباس في منطقة بحري بالمدينة.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    يضم هذا المسجد ضريح الشيخ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن حسن بن على الخزرجى الأنصارى المرسي، الذي يتصل نسبه بالصحابي سعد بن عبادة. ولد الشيخ أبو العباس المرسي عام 616 هـ الموافق 1219م.
    نشأ أبو العباس في بيئة دينية أعدته للتصوف. درس وأخذ العهد على يد شيخه أبي الحسن الشاذلي. أقام أبو العباس في الأسكندرية ثلاث وأربعين سنة إلى أن مات في الخامس والعشرين من ذى القعدة سنة 686 هـ ودفن في الإسكندرية في مقبرة باب البحر. إلى أن كان سنة 706 هـ حين بنى الشيخ زين الدين بن القطان كبير تجار الأسكندرية عليه مسجداً.
    ويشرف المسجد على الميناء الشرقي بالأنفوشي وهو مبنى على الطراز الأندلسي وبه الأعمدة الرخامية والنحاسية وأعمدة مثمنة الشكل، وأهم ما يميز المسجد الزخرفة ذات الطراز العربى والأندلسي، وتعلو القبة الغربية ضريح أبي العباس وولديه.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    أبو العباس المرسى هو الأمام شهاب الدين أبو العباس احمد بن عمر بن علي الخزرجي الأنصاري المرسى البلنسي يتصل نسبه بالصحابي الجليل سعد بن عبادة الأنصاري (رضي الله عنه) سيد الخزرج و صاحب سقيفة بن ساعدة التي تمت فيها البيعة لأبي بكر الصديق بالخلافة ..و كان جده الأعلى قيس بن سعد أميرا علي مصر من قبل الإمام علي كرم الله وجهه عام 36هـ.(656م).

    و لقد ولد أبو العباس المرسى بمدينة مرسيه سنة 616هـ.(1219م) و نشأ بها و هي احدي مدن الأندلس و إليها نسب فقيل المرسى

    و لما بلغ سن التعليم بعثه أبوه إلي المعلم ليحفظ القرءان الكريم و يتعلم القراءة و الكتابة و الخط و الحساب. و حفظ القرءان في عام واحد و كان والده عمر بن علي من تجار مرسيه فلما استوت معارف أبي العباس و ظهرت عليه علائم النجابة ألحقه والده بأعماله في التجارة و صار يبعثه مع أخيه الأكبر أبو عبد الله فتدرب علي شؤون الأخذ و العطاء و طرق المعاملات و استفاد من معاملات الناس و أخلاقهم .

    و في عام 640هـ. (1242م) كانت له مع القدر حكاية عظيمة و ذلك حين صحبه و الده مع أخيه و أمه عند ذهابه إلي الحج فركبوا البحر عن طريق الجزائر حتى إذا قاربوا الشاطيء هبت عليهم ريح عاصفة غرقت السفينة غير أن عناية الله تعالي أدركت أبا العباس و أخاه فنجاهما الله من الغرق ... و قصدا تونس وأقاما فيها و اتجه أخوه محمد إلي التجارة و اتجه أبو العباس إلي تعليم الصبيان الخط و الحساب و القراءة و حفظ القرءان الكريم .

    و كان لأبي العباس في تونس مع القدر حكاية أخري حددت مستقبله و أثرت علي اتجاهه فيما بعد ذلك انه تصادف وجود أبي الحسن الشاذلي علي مقربة منه في تونس و يروي أبو العباس نفسه عن لقاءه بأستاذه الشيخ أبي الحسن الشاذلي فيقول:

    " لما نزلت بتونس و كنت أتيت من مرسيه بالأندلس و أنا إذ ذاك شاب سمعت عن الشيخ أبي الحسن الشاذلي و عن علمه و زهده و ورعه فذهبت إليه و تعرفت عليه فأحببته ورافقته "

    ولازم أبو العباس شيخه أبا الحسن الشاذلي من يومها ملازمه تامة و صار لا يفارقه في سفر ولا في حضر، ورأي الشيخ الشاذلي في أبي العباس طيب النفس و طهارة القلب و الاستعداد الطيب للإقبال علي الله فغمره بعنايته و اخذ في تربيته ليكون خليفة له من بعده و قال له يوما يا أبا العباس ما صحبتك إلا أن تكون أنت أنا و أنا أنت , و قد تزوج أبو العباس من ابنة شيخه الشاذلي و أنجب منها محمد و احمد وبهجه التي تزوجها الشيخ ياقوت العرش.

    أما أبو الحسن الشاذلي فهو تقي الدين أبو الحسن علي بن عبد الجبار الشريف الإدريسي مؤسس الطريقة الشاذلية و أستاذ أبي العباس فينتهي نسبه إلي الأدارسه الحسينيين سلاطين المغرب الأقصى

    و في عام 642هـ. 1244م. خرج أبو الحسن الشاذلي إلي الحج و سافر إلي مصر عبر الإسكندرية و كان معه جماعة من العلماء و الصالحين و علي رأسهم الشيخ أبو العباس المرسى و أخوه أبو عبد الله جمال الدين محمد و أبو العزائم ماضي.

    وقد حج الشيخ أبو الحسن الشاذلي و عاد إلي تونس و أقام بها و لحق به أبو العباس المرسى ثم وفدوا جميعا إلي مصر للإقامة الدائمة بها و اتخذ من الإسكندرية مقاما له و لأصحابه

    و لما قدموا إلي الإسكندرية نزلوا عند عامود السواري و كان ذلك في عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب

    ( في عصر الدولة الأيوبية)

    و لما استقروا بالإسكندرية اتخذ الشاذلي دارا في كوم الدكة نزل بها هو و أصحابه و علي رأسهم أبو العباس و بدأوا يدعون إلي الله في كل مكان حتى قصدهم العلماء و الفضلاء و لازم مجالسهم الطلاب و المريدون و ذاع صيتهم في الديار المصرية

    و قد اختار الشيخ أبو الحسن الشاذلي جامع العطارين لإلقاء دروسه فيه و عقد حلقات الوعظ و الإرشاد و فيه وأقام الشيخ أبو العباس المرسى خليفة له و أذن له في إلقاء الدروس و إرشاد المريدين و تعليم الطلاب و مناظرة العلماء و تلقين مبادئ و آداب السلوك.

    و قد أقام أبو العباس المرسى رضي الله عنه 43 عاما بالإسكندرية ينشر فيها العلم و يهذب فيها النفوس و يربي المريدين و يضرب المثل بورعه و تقواه...

    و قد استأذن أبو العباس شيخه الشاذلي في القيام بأمر الدعوة في القاهرة و اتخذ من جامع أولاد عنان مدرسة لبث تعاليمه و مبادئه بين الطلاب و المريدين و اتخذ هذا المسجد مأوي له و كان يذهب كل ليلة إلي الإسكندرية ليلتقي بشيخه أبي الحسن ثم يعود إلي القاهرة و لم يستمر طويلا إذ عاد و استقر بالإسكندرية .

    و في عام 656هـ. (1258م.) اعتزم الشيخ أبو الحسن الشاذلي الحج فصحب معه جماعة من إخوانه و علي رأسهم أبو العباس المرسى و أبو العزائم ماضي و في الطريق مرض مرضا شديدا فمات رضي الله عنه و دفن بحميثرة من صحراء عذاب و هي في الجنوب من أسوان علي ساحل البحر الأحمر.

    و لما أدي الشيخ أبو العباس فريضة الحج بعد وفاة شيخه عاد إلي الإسكندرية فتصدر مجالسه وأخذ شانه في الارتفاع و ذاع صيته فأمه الطلاب و المريدون من جميع البلاد و رحل إليه الزوار و ذوو الحاجات من جميع الأقطار و توافد عليه العلماء و الأمراء و الأغنياء و الفقراء.

    و كان إذا جاء الصيف رحل إلي القاهرة و نزل بجامع الحاكم و صار ينتقل بينه و بين جامع عمرو بالفسطاط ليلقي دروسه و مواعظه و كان أكثر من يحضر دروسه من العلماء خصوصا عند شرحه لرسالة الأمام القشيري .

    و كان رضي الله عنه علي الطريقة المثلي من الاستقامة و الزهد و الورع و التقوى و كان حاد الذهن قوي الفطنة نافذ الفراسة سريع الخاطر زكي الفؤاد مستنير البصيرة حسن الطباع..

    و قد أخذ المرسى من كل فن بنصيب وافر و أتقن علوما كثيرة و كان فقيها و أديبا و عالما بأمور الحياة.

    و قد ظل الشيخ أبو العباس المرسى يدعو إلي الله ملتزما طريق التقوى و الصلاح ناشرا للعلوم و المعارف بين الخلق و مهذبا لنفوس الطلاب و المريدين حتى وفاته في الخامس و العشرين من ذي القعدة 685هـ. (1287م.) و دفن في قبره المعروف خارج باب البحر بالإسكندرية .

    و لم يترك أبو العباس المرسى شيئا من آثاره المكتوبة فلم يؤلف كتابا و لم يقيد درسا و لكنه ترك من التلاميذ الكثيرين فقد تخرج علي يديه في علم التصوف و آداب السلوك و مكارم الأخلاق خلق الكثيرون و تلاميذ نجباء منهم الأمام البوصيري و ابن عطاء الله السكندري و ياقوت العرش الذي تزوج ابنته و ابن الحاجب و ابن اللبان و ابن أبي شامة و غيرهم

    ومن أذكاره رضي الله عنه.

    - يا الله يا نور يا حق يا مبين احي قلبي بنورك و عرفني الطريق إليك

    - يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني و بين طاعتك علي بساط محبتك و فرق بيني و بين هم الدنيا و الآخرة و املأ قلبي بمحبتك و خشع قلبي بسلطان عظمتك و لا تكلني إلي نفسي طرفة عين.

    - اللهم كن بنا رؤوفا و علينا عطوفا وخذ بأيدينا إليك اخذ الكرام عليك , اللهم قومنا إذا اعوججنا , و أعنا إذا استقمنا و خذ بأيدينا إليك إذا عثرنا , وكن لنا حيث كنا

    و من اقواله رضي الله عنه:

    " الأنبياء إلي أممهم عطية و نبينا محمد هدية و فرق بين العطية و الهدية لأن العطية للمحتاجين و الهدية للمحبوبين قال رسول الله صلي الله عليه و سلم إنما أنا رحمة مهداه."

    و قال رضي الله عنه في قول رسول الله عليه الصلاة و السلام

    ( أنا سيد ولد ادم و لا فخر) أي لا افتخر بالسيادة وإنما افتخر بالعبودية لله سبحانه و تعالي.

    و قال رضي الله عنه في شرحه لحديث الرسول صلي الله عليه وسلم

    " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله "

    " الإمام العادل و رجل قلبه معلق بالمساجد أي رجل قلبه معلق بالعرش فان العرش مسجد لقلوب المؤمنين , و رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه أي خاليا من النفس و الهوى ، و رجل تصدق بصدقه فأخفاها أي أخفاها عن النفس و الهوى

    و قال رضي الله عنه في قول النبي صلي الله عليه وسلم " السلطان ظل الله في أرضه" هذا إن كان عادلا و أما إذا كان جائرا فهو ظل الهوى و النفس.

    و قد ظل قبر أبي العباس المرسى قائما عند الميناء الشرقية بالإسكندرية بلا بناء حتى كان عام 706هـ.(1307م) فزاره الشيخ زين الدين القطان كبير تجار الإسكندرية و بني عليه ضريحا و قبة و انشأ له مسجدا حسنا و جعل له منارة مربعة الشكل و أوقف عليه بعض أمواله و أقام له إماما و خطيبا و خدما و كان القبر يقصد للزيارة من العامة و الخاصة.

    و في سنة 882هـ. 1477م. كان المسجد قد أهمل فأعاد بناءه الأمير قجماش الأسحاقي الظاهري أيام ولايته علي الإسكندرية في عصر الملك الأشرف قايتباي و بني لنفسه قبرا بجوار أبي العباس و دفن فيه سنة 892هـ.

    و في عام 1005هـ.(1596م.)جدد بناءه الشيخ أبو العباس النسفي الخزرجى .

    و في عام 1179هـ-1775م و فد الشيخ أبو الحسن علي بن علي المغربي إلي الإسكندرية وزار ضريح أبي العباس المرسى فرأي ضيقه فجدد فيه كما جدد المقصورة و القبة و وسع في المسجد .

    و في عام 1280هـ.(1863م.) لما أصاب المسجد التهدم و صارت حالته سيئة قام أحمد بك الدخاخني شيخ طائفة البناءين بالإسكندرية بترميمه و تجديده و أوقف عليه وقفا و اخذ نظار و قفه فيما بعد في توسعته شيئا فشيئا .

    و ظل المسجد كذلك حتى أمر الملك فؤاد الأول بإنشاء ميدان فسيح يطلق عليه ميدان المساجد علي إن يضم مسجدا كبيرا لأبي العباس المرسى و مسجدا للإمام البوصيري و الشيخ ياقوت العرش

    و مازالت هذه المساجد شامخة تشق مآذنها عنان السماء يتوسطها مسجد العارف بالله الشيخ أبي العباس المرسى احد أعلام التصوف في الوطن العربي و شيخ الإسكندرية الجليل الذي يطل بتاريخه المشرق علي شاطئ البحر مستقبلا و مودعا لكل زائر من زوار الإسكندرية التي تجمع بين عبق التاريخ و سحر المكان.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    تاريخ تجديدات المسجد

    في سنة 882 هـ الموافق 1477م كان المسجد قد أهمل فأعاد بناءه الأمير قجماش الأسحاقي الظاهري أيام ولايته علي الإسكندرية في عصر الملك الأشرف قايتباي وبنى لنفسه قبراً بجوار أبي العباس ودفن فيه سنة 892 هـ.
    وفي عام 1005 هـ الموافق 1596م جدد بناءه الشيخ أبو العباس النسفي الخزرجي. وفي عام 1179 هـ الموافق 1775م وفد الشيخ أبو الحسن علي بن علي المغربي إلي الإسكندرية وزار ضريح أبي العباس المرسي فرأى ضيقه فجدد فيه كما جدد المقصورة والقبة ووسع في المسجد.
    وفي عام 1280 هـ الموافق 1863م لما أصاب المسجد التهدم وصارت حالته سيئة قام أحمد بك الدخاخني شيخ طائفة البناءين بالإسكندرية بترميمه وتجديده وأوقف عليه وقفا، وأخذ نظار وقفه فيما بعد في توسعته شيئا فشيئا.
    وظل المسجد كذلك حتى أمر الملك فؤاد الأول بإنشاء ميدان فسيح يطلق عليه ميدان المساجد علي أن يضم مسجداً كبيراً لأبي العباس المرسي ومسجداً للإمام البوصيري والشيخ ياقوت العرش. وقام بوضع التصميم الحالي له المهندس المعماري الإيطالي ماريو روسي وتم الانتهاء من بنائه العام 1943م

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    وألأسكندرية ما زالت معنا ونحن فى ربوعها أبقوا معنا ..

    لا تنسونا من صالح دعائكم
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود آآي يووووووة على اسكندرية !!!!!!

    مُساهمة من طرف صادق النور الخميس مارس 29, 2012 7:08 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ولسة احنا فى أسكندرية
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود آآي يووووووة على اسكندرية !!!!!!

    مُساهمة من طرف صادق النور الخميس مارس 29, 2012 7:22 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    49  ..وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية ... مدينة ألأسكندرية .. مصر 155iw



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    وأنتهت رحلتنا ولم تنتهى جولاتنا فى وطنا العربى الجميل
    أحنا عندنا أجمل ما فى الدنيا فى وطنا العربى
    اللهم جمعنا على كلمة التوحيد ووحد صفوفوفنا وأنصرنا على أنفسنا أولاً ولو انتصرنا على هوى النفس لأنتصر بنا المسلمين فى كل مكان

    لا تنسونا فى دعائكم واجعلوا لنا حظاً في دعائكم

    الى ان نلتقى لكم منى السلام والرحمة والبركات

    =============================================================
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    avatar
    فارس بنى راشد


    ذكر عدد المساهمات : 19
    تاريخ التسجيل : 14/08/2010
    العمر : 46

    محمد عبد الموجود رد: 49 ..وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية ... مدينة ألأسكندرية .. مصر

    مُساهمة من طرف فارس بنى راشد الخميس مارس 29, 2012 12:19 pm

    موضوع أكثر من رائع

    على الرغم أنى من عشاق ألأسكندرية وذهبت هناك أكثر من مرات عديدة ألا انى لم أشاهد كثي من هذة ألأماكن الساحرة

    شوقتنا للأسكندرية وجمالها الخلاب

    جزاك الله خيرا
    avatar
    انهار الجنه


    عدد المساهمات : 220
    تاريخ التسجيل : 07/03/2010

    محمد عبد الموجود رد: 49 ..وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية ... مدينة ألأسكندرية .. مصر

    مُساهمة من طرف انهار الجنه الخميس مارس 29, 2012 12:31 pm

    مجهود شاق ومعلومات لايجمعها إلا مجتهد

    أمتاعك لنا يزيدنا علماً وحباً فيك

    والعرض الجيد يشوقنا ألى قراءة الموضوع

    بارك الله لنا فيك وحفظك من كل سوء

    وأدام عليك الصحة والعافية
    mohamed yousef
    mohamed yousef
    مدير عام


    ذكر عدد المساهمات : 931
    تاريخ التسجيل : 20/01/2010
    العمر : 58
    الموقع : aalrashed.ahlamontada.com

    محمد عبد الموجود رد: 49 ..وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية ... مدينة ألأسكندرية .. مصر

    مُساهمة من طرف mohamed yousef الخميس أبريل 05, 2012 12:35 pm

    مجهود شاق نشكرك عليه...متعتنا واحنا فى الاسكندريه.
    كاننا لم نرها من قبل او نعيش بها..
    نشكرك على الصور والمعلومات....


    _________________
    [embed-flash(width,height)]
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود حدائق قصر المنتزة

    مُساهمة من طرف صادق النور الإثنين مايو 28, 2012 10:24 am

    حدائق قصر المنتزة

    كنت فى حدائق القصر فى حلة ألى ألأسكندرية ولم أتخيل هذا الجمال الرائع والسحر ألأخاذ والمتعة الحقيقة والروعة فى التنسيق وكمية ألأشجار النادرة
    وترحمت على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذى جعل مواطن مصرى يكون فى هذا المكان ويتجول فية ويتمتع بسحرة بعد أن كان المكان مختصراً على الملك وحاشيتة وتعجبت كيف يكون لشخص واحد هذة السعة البارحة وألأفدنة الكثيرة بينما عموم الشعب يتزاحمون على قيراط
    أتركم للمتعة والتاريخ .....



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    حدائق المنتزه الملكية
    هي مجموعة من الحدائق المسيجة تحتل مساحة 370 فدان في حي المنتزه شرق مدينة الإسكندرية في مصر، وتطل علي خليج عرف باسم خليج المنتزه وكانت ملكا للأسرة العلوية المالكة السابقة في مصر ويوجد بها 5 شواطئ للسباحة بينها شاطئان خاصان إضافة الي قصر المنتزه الملكي الرئيسي المبني علي الطراز الفلورنسي الايطالي وأيضا قصر السلاملك الذي تحول الي فندق فاخر (السلاملك بالاس) إضافة الي كازينو عوتتميز حدائق المنتزه بأشجارها العتيقة وأحوض زهور نادرة حيث يتم العناية بمجموعات النباتات والأزهار المنتشرة في الحدائق.
    و قد أقيمت هذه الحدائق منذ أكثر من مائة عام حيث أمر الخديوي عباس حلمي الثاني ببنائها في منطقة كانت مهجورة ومنعزلة آنذاك.
    يوجد داخل حدائق المنتزه منشأت سياحية أنشئت بعد الثورة المصرية لخدمة رواد الحدائق من العامة ومنها مطاعم ومركز سياحي متكامل وملاعب وشاليهات.
    تطل حدائق المنتزه علي خمس شواطئ هي عايدة كليوبترا فينيسيا وسميراميس إضافة الي شاطئ خاص بفندق علنان فلسطين والذي يحوي مركزا للألعاب المائية والغوص.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    أعجب الخديوي عباس حلمي الثاني بالمنطقة حين كان يتنزه علي شاطئها برفقة فرقة موسيقية كانت تعزف وقتها وقرر أن تضم المنطقة قصرا وحدائق للاصطياف.
    وعن قصة إنشاء حدائق المنتزه... يقول الدكتور / خالد هيبة مدرس الهندسة المعمارية في كتابه القيّم " الخطط السكندرية "...
    "..... ويحكي لنا أحمد شفيق باشا رئيس ديوان الخديوي في ذلك الوقت قصة تعمير تلك المنطقة من خلال مذكراته التي أرخ فيها لمصر زمن الخديوي عباس حلمي.. فنجده يوردها تفصيلياً عندما أرخ لأحداث عام 1892م..فيذكر كيف كان الخديوي أثناء وجوده في الإسكندرية يخرج إلى النزهة في كثير من الأيام مع بعض رجال الحاشية.. حيث كان يصحبه دائماً " أحمد شفيق باشا " وكان غالباً ما يقصد سراي الرمل على آخر الخط الحديدي بالرمل (بمنطقة سيدي بشر..
    و محطة ترام السرايا ومكانها الآن فندق المحروسة للقوات البحرية).. ومنها يركب وصحبه الدواب إلى جهات مختلفة للتنزه في ضواحي الثغر.. ولاسيما طريق سيدي بشر إلى شاطئ البحر..... ويورد أحمد شفيق باشا تفاصيل اكتشاف الخديوي لتلك المنطقة (المنتزه) فيذكر.. " أنه في أحد الليالي المقمرة أمر الخديوي بإعداد ثمانين حماراً من حمير المكارية لنركبها ليلاً في الصحراء على شاطئ البحر... وأمر أن ترافقنا الموسيقى الخديوية وعدد رجالها 45 رجلا.. فركبنا.. وركبوا وهم يعزفون بموسيقاهم حتى وصلنا إلى سيدي بشر وبعدنا عنها قليلا.. ولما سمع العربان هذه الموسيقى التي لا عهد لهم بها.. هرعوا إلينا.. فلما علموا بوجود أميرهم (الخديوي) صاحوا بالتهليل على عادة العربان.. ورافقونا في رجوعنا مسافة طويلة.. ثم عدنا...... وقد أعجب الخديوي بالبقعة المجاورة لسيدي بشر ألسنتها الجميلة الداخلة في البحر وتسرب الماء بين ثنياتها الصخرية في خرير ساحر فعزم على التوغل فيها لمشاهدتها عن قرب.... ويذكر أحمد شفيق باشا أنهم ذهبوا في اليوم التالي إلى مكان أعجب الخديوي بمنظره تكتنفه رابيتان عاليتان وبينهما ضلع صغير وفي طرفه الشمالي جزيرة صغيرة فقرر الخديوي من يومها إن يكون هذا المكان مصيفاً له وأن ينشئ به قصراً أنيقاً له (قصر المنتزه)
    وكان على إحدى الرابيتين العاليتين مدافع قديمة من عهد والي مصر محمد علي كانت تستخدم لحماية الشواطئ وقتها
    (وهي لا تزال قائمة للآن حيث أ قيم أمامها مبنى السلاملك).. كما أقام أمامها مزولة (ساعة رملية)
    أما الرابية الأخرى فقد كان بها مركز لخفر السواحل اشتراه الخديوي من الحكومة وبنى مكانه قصر الحرملك (المبني الرئيسي بالمنطقة) وأصبح تحفة معمارية نادرة حيث مزج القصر بين العمارة الكلاسيكية والعمارة القوطية وعمارة عصر النهضة الإيطالية والعصر الإسلامي...
    وكان وراء الرابيتين منزل يملكه ثري سكندري من أصل يوناني يدعى (سينادينو) اشتراه منه الخديوي.. كما اشترى أرضاً واسعة من الحكومة ومن الأهالي لتكون ملحقات للقصر الجديد لتبلغ مساحتها حوالي 370 فدان زرعت كحدائق ومتنزهاً...كما اتخذ من الخليج ميناءً للسراي.. وهو الميناء الذي كانت يرسو أمامه اليخت الملكي الشهير (المحروسة)
    وأشرف الخديوي بنفسه على تنظيم الحديقة الغراء وأطلق عليها وعلى القصر مسمى واحداً هو (قصر المنتزه).. "
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    قصر المنتزة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    قصر السلاملك
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    قصر الحرملك
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    فندق فلسطين
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الحدائق والقصر بعد الثورة

    استمرت الأسرة العلوية في الاهتمام بتلك الحدائق واعتبارها مصيفاً رئيسياً للأسرة المالكة حتى عصر فاروق الأول آخر ملوك الأسرة العلوية في مصر.. إلى أن قامت ثورة يوليو 1952م. والتي قامت بفتح حدائق وشواطئ المنتزه لعامة الشعب.
    أما قصر السلاملك فقد تحول إلى فندق راقي بينما فتح قصر الحرملك في أعقاب الثورة أمام الجماهير للزيارة قبل أن ينضم إلى مجموعة قصور رئاسة الجمهورية ليقيم فيه ضيوف مصر من الرؤساء والملوك.
    في عام 1964م. أقيم فندق أطلق عليه اسم " فندق فلسطين " حيث يطل على الخليج الساحر.. ليشهد إقامة ثاني قمة عربية احتضنتها مصر في الإسكندرية (من 5- 11 سبتمبر 1964م).. وكانت القمة العربية الأولى قد عقدت بالقاهرة في يوم 13 يناير من نفس العام 1964م

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    قصر الشاي-ده كان جلاله فاروق المعظم بانيه بس عشان يشرب فيه شاي الساعه خمسه

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    استراحة الرئيس السادات بالمنتزة

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    المطعم الملكى

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    فنار المنتزة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود رد: 49 ..وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية ... مدينة ألأسكندرية .. مصر

    مُساهمة من طرف صادق النور الإثنين مايو 28, 2012 10:46 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    هذا الكشك يسمى كشك الموسيقى كان الملك فاروق يستمع فية ألى الموسيقى آلآن عامة الشعب يستمتعون بهذا الجمال بعد أن كان مختصراً على فرد واحد ... رحم الله عبد الناصر

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود رد: 49 ..وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية ... مدينة ألأسكندرية .. مصر

    مُساهمة من طرف صادق النور الإثنين مايو 28, 2012 11:03 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    انظر كم كانوا يتمتعون بينما الشعب لا يجد قوت يومة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    هذا فندق فبسطين شيد فى عهد عبد الناصر وآلآن لعامة الشعب
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    برج الساعة ليعرف جلالتة الساعة دون ان ينظر فى يدة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    وطاحونة القصر
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    تخيلوا لم يكن هناك مسجد فى القصر وشيد المسجد حديثاً
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    كشك الشاى
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    عامة الشعب آلآن يدخلون المنتزة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    أندر النباتات فى العالم موجودة فى المنتزة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    قصر الحرملك بناة المعمارى ارنستو فيروتشي ولد فى مدينة فورس ( Force) الايطالية فى 14 مارس 1874 وتوفى فى عام 1947
    درس الهندسة المعمارية فى اكاديمية الفنون الجميلة هناك وتعرف على الكونت بيتروتشى بها الذى وجهه الى السفر الى مصر وبالفعل ذهب الى الاسكندرية وعمل فى وظيفة داخل المتحف اليونانى الرومانى هناك وفى عام 1897 سافر الى القاهرة للعمل فى وظيفة داخل وزارة الاشغال المصرية وخلال عشر سنوات قضاها فى هذه الوظيفة بنى وشارك فى بناء العديد من الاعمال المعمارية التى سنتعرف عليها لاحقا

    وفى عام 1917 بدء العمل فى مبانى تخص سلطان مصر حسين كمال وقد انعم عليه بلقب بك لجهوده فى انشاء مبانى العائلة المالكة كما كلفه السلطان بعمل توثيق لكل الفنون المعمارية من مختلف الحضارات التى مرت على مصر واخيرا كلفه الملك فؤاد الاول بأنشاء قصر الحرملك الرائع فى المنتزة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود رد: 49 ..وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية ... مدينة ألأسكندرية .. مصر

    مُساهمة من طرف صادق النور الإثنين مايو 28, 2012 11:05 am

    في إحدى ليالي صيف عام 1892، وقع الخديوي عباس حلمي الثاني في عشق تلك البقعة على طرف مدينة الاسكندرية الشرقي، فأمر بإعداد 80 حمارا من حمير المكارية ليركبها هو ومَنْ بصحبته وليسيروا في الصحراء بمحاذاة شاطئ البحر يرافقهم عزف الموسيقى الخديوية. وكلما سار الموكب زاد إعجاب الخديوي بتلك المنطقة بألسنتها الجميلة الداخلة في البحر وأسلوب تسرب الماء بين ثناياها الصخرية في خرير ساحر. ثم عاد في اليوم التالي وتجاوز هذه المنطقة بمسافة كبيرة حتى وصل الى مكان تكتنفه رابيتان عاليتان يبلغ ارتفاعهما 16 مترا؛ وبينهما ضلع صغير، وفي طرفه الشمالي جزيرة صغيرة. منذ ذلك اليوم استقر في ذهنه أن تكون هذه البقعة مصيفا له، وأن ينشئ بها قصرا أنيقا على احدى الرابيتين هو «قصر الحرملك» الذي أصبح إحدى التحف المعمارية التي تمزج بين العمارة الكلاسيكية والعمارة القوطية بمراحلها المختلفة بالاضافة الى طراز عصر النهضة الإيطالي والطراز الاسلامي. وأمام القصر، أنشأ كشكا للموسيقى ليشهد الحفلات الخديوية الصيفية. أما الرابية الأخرى فكانت عليها مدافع قديمة من عهد محمد علي باشا كانت تستخدم لحماية الشواطئ ولا زالت موجودة حتى الآن، وأقيم أمامها مبنى السلاملك وسينما الاميرات. وأحاطت بتلك المباني حدائق واسعة قدرت مساحتها بنحو 370 فدانا زرعت بزهور وأشجار نادرة. وعلى الجزيرة الصغيرة بني كشك كلاسيكي للشاي على الطراز الروماني. وتم ربط الجزيرة بالشاطئ من خلال جسر إيطالي ـ قوطي الطراز ينتهي بفنار يرشد السفن واليخوت الى خليج المنتزه الذي كان يرسو به يخت الملك فاروق والذي حمل اسم «المحروسة».


    في تلك الجنة الارضية تم تصميم حمامات سباحة طبيعية للملك والأميرات داخل مياه البحر المتوسط ما زالت موجودة حتى الآن. ويعود الفضل الى محمود باشا شكري رئيس الديوان التركي في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في إطلاق اسم «المنتزه» على تلك الجنة التي أضاف لها كل حاكم من حكام الاسرة العلوية إضافة نسبت اليه. منها على سبيل المثال الصوبة الملكية التي أنشأها الملك فؤاد عام 1934 وضمت أندر نباتات الظل التي لا تزال موجودة حتى الآن، وتبلغ مساحتها 3 آلاف متر مربع وتحتوي على نباتات استوائية وما زالت محتفظة برونقها منذ أكثر من 75 عاما. الى جانب عدد آخر من النباتات المهمة الاخرى ومنها الكانتيا والبوتس العملاق والزاميا والكريوتا أو النخيل ذيل السمكة ذي الاوراق الخضراء، والنباتات الكبيرة الحجم مثل الانتوريوم السهمي والأحمر وودن الفيل والهوكيري والأراليا والفيكتوريا والروبيليا. أما قصر المنتزه الشهير فقد أنشأه الملك فاروق في بداية الاربعينات بنظام معماري يتماشى مع النظام الذي بنيت به القصور الملكية في المنتزه ولعل أشهر ما يميزه برج الساعة الذي كان تخرج منه أربعة تماثيل ذهبية للملك فاروق عندما تدق عقارب الساعة. تلك ببساطة هي قصة بناء المنتزه التي تعد من التحف المعمارية الخالدة في فنون العمارة المصرية في مدينة الاسكندرية ولعل الموقع والتاريخ كانا السبب في إنشاء فندق هلنان فلسطين عام 1964، والذي يعد واحدا من أشهر الفنادق المصرية ليس بسبب موقعه فقط، ولكن لكونه الفندق الوحيد الذي تم بناؤه داخل أحد القصور الملكية التي آلت ملكيتها إلى الحكومة المصرية بعد قيام ثورة 23 يوليو (تموز) عام 1952.

    يقف فندق «هلنان فلسطين» مواجها لكوبري الجزيرة وفنار المنتزه. ويستقبلك بهو الفندق بألحان موسيقية خفيفة تتناغم مع الطبيعة الخلابة التي تحاصره من كل جانب. وترافقك هذه الألحان منذ وصولك الى مدخل الفندق وحتى الغرفة التي يقع عليها اختيارك.


    في بهو الفندق تقابلك جدارية تحكي تاريخ الاسكندرية منحوت عليها إله البحار بوسيدون وعروس البحر بالاضافة الى لوحات مشغولة يدويا بحرفية شديدة. وقد شيد الفندق بأمر من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ليشهد أول قمة عربية تحتضنها مصر والتي حضرها جميع رؤساء الدول العربية وملوكها عام بنائه. ومنذ ذلك الحين يعتبر «هلنان فلسطين» مقرا لإقامة رؤساء وملوك العالم حتى انه وقع الاختيار عليه لإقامة كبار ضيوف مصر الذين حضروا افتتاح مكتبة الاسكندرية منذ عدة أعوام. ومن بينهم الرئيس الفرنسي جاك شيراك وقرينته، وملكة إسبانيا الملكة صوفيا، ورئيس جمهورية المالاديف عبد الحي القيوم، والملكة رانيا قرينة الملك عبد الله ملك الاردن، وولي عهد المملكة العربية السعودية وولي عهد دولة الامارات المتحدة.


    كما يعد الفندق مقصدا للأدباء والفنانين؛ ومنهم الشاعر السوري أدونيس والكاتب المصري أسامة أنور عكاشة فهم يرونه واحة للاستجمام وفرصة للتمتع بالهدوء والماء والخضرة في آن واحد. ويضم الفندق 233 غرفة جميعها تطل على البحر والحدائق الملكية. ويضم 4 أجنحة جونيور و10 أجنحة كورنر وجناحين ملكيين وفيلا، وهي تحتل الطابق السادس من الفندق بأكمله، وهي مخصصة للعائلات الكبيرة أو للمجموعات حيث تضم 6 غرف وقاعة استقبال كبيرة ومطبخ خاص.

    وتتفاوت أسعار الاقامة بالفندق بحسب الفصل، ففي الشتاء يبلغ سعر الاقامة للفرد في الغرفة المزدوجة 250 دولارا. بينما تتكلف في الصيف 350 دولارا.

    ويمتاز الفندق بتعدد مطاعمه التي تحرص على إرضاء كافة الأذواق. وهو ما يؤكده الشيف زكريا، مدير المطاعم. وتأتي في مقدمة الأطباق التي تهتم بها مطاعم الفندق وجبات الاسماك التي يتم طهيها بأساليب مختلفة. ومن أشهر تلك الأطباق التي يتميز بها الفندق طبق «سي فود بلاتر»، والذي يصنع بخليط من الجمبري والكاليماري وسمك السيباس. وإذا كانت الاسماك تقدم طازجة في كل مطاعم فندق فلسطين، إلا أن «مطعم استاكوزا» بالفندق والذي يطل على البحر مباشرة يمنح الزبون فرصة تناول طبق من الأسماك عقب اصطيادها من البحر مباشرة. ومن بين مطاعم الفندق الرئيسية «مطعم ألكسندرينا» الذي يقدم جميع الأصناف العالمية من خلال بوفيه مفتوح للعشاء طوال أيام الأسبوع. هناك أيضا «المطعم الآسيوي» بأشهر مأكولات القارة الآسيوية. كما يختص مطعم تيرازا بتقديم أشهى المعجنات والأطباق الإيطالية. ويقدم مطعم «زودياك» الوجبات السريعة والمشروبات الساخنة والباردة والآيس كريم والحلويات الشرقية والغربية من بعد الإفطار وحتى وجبة الغداء. في حين يمنحك مطعم «غروب الشمس» الفرصة للاستمتاع بتناول الغذاء في الحديقة الملكية حيث يقدم أشهى المشويات في الهواء الطلق.

    وعلى الربوة الأخرى لحدائق المنتزه حيث فندق وكازينو «السلاملك» يمكنك الاستمتاع بالاجواء الكلاسيكية والتاريخية للمكان الذي شيده الخديوي عباس حلمي الثاني ليكون استراحة صيد له ولصديقته النمساوية الكونتيسة ماي توروك هون زندرو التي سميت بعد زواجها من الخديوى جاويدان هانم. وليصبح واحدا من أروع تصميمات المعماري اليونانى ديميتري فابريسيوس، كبير مهندسي الخديوي آنذاك، والذي تلقى تعليمه فى فيينا، حيث أحاطه بغابات صناعية باهرة امتلأت بالحيوانات التي كان يستمتع بصيدها الخديوي وضيوفه.

    يوفر فندق «السلاملك» لنزلائه فخامة الحياة الملكية، كما يحدث عند استقبال الملوك. وبمجرد دخولك إلى الردهة الرئيسية تجد صالون الخديوي بما يميزه من فخامة الأثاث الملكي الوثير الذي يعود إلى القرن التاسع عشر، والذي يسعى رواد الفندق إلى التقاط الصور الفوتوغرافية وهم جالسون عليه أو بجوار صور الخديوي وملوك وملكات مصر التي تزين جدران الفندق وسط أنغام الموسيقى الكلاسيكية على الآلات الوترية. عند النزول في فندق قصر «السلاملك» تواجهك صعوبة في الاختيار ما بين أجنحته الاربعة عشر. ومنها جناح «مولانا المهيب» ذو الخمس غرف والإطلالة الفريدة على حدائق المنتزه الخلابة. أو الجناح الخاص «بصاحبة العصمة» والذي يضم ثلاث غرف وشرفة فسيحة. أو جناح «دولة الرئيس» الذي يحتوي على غرفتين وشرفة وجناح «أفندينا» الذي يضم ثلاث غرف وشرفة. إلا أن حيرتك قد تزول إذا عرفت أن جميعها تتفق في تصميمها على الطرز الملكية. واذا كنت من عشاق الرياضات المائية، فيتيح لك المنتزه نزهة بحرية خاصة في احد اليخوت الرابضة في خليجه، أو التزلج على صفحة المياه، كما تتوفر لك ايضا فرصة ممارسة الغطس، بالاضافة الى السباحة، حيث يستحوذ المنتزه على مجموعة من الشواطئ الخلابة تم تقسيمها لتمتد عليها الكبائن والشاليهات الأنيقة؛ ومن هذه الشواطئ: عايدة وسميراميس وفينسيا وباراديس وكليوباترا. كما تتوفر بالمنتزه ملاهٍ للأطفال بالاضافة الى سوق تجاري يضم محالا تجارية ومطاعم عالمية وقاعات للحفلات.
    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5191
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود رد: 49 ..وطنا العربى الجميل .. تعالوا نشوف الجمال فية ... مدينة ألأسكندرية .. مصر

    مُساهمة من طرف صادق النور الإثنين مايو 28, 2012 11:12 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    حدائق الإسكندرية

    حدائق المنتزه :
    هي مجموعة حدائق غناء تحيط بقصر المنتزه
    أحد القصور الملكية السابقة وتبلغ مساحتها 370 فدان
    وتحتوى على أشجار ونخيل ومجموعة من أحواض الزهور
    كما تضم متحفاً وشواطىء للاستحمام وخلجانا طبيعية
    ومركزاً سياحياً متكاملاً ويضم فنادق ومطاعم وشاليهات وحديقة للأطفال على مساحة 4.5 فدان
    ويوجد بحديقة المنتزه فندق فلسطين ، ومركزا للرياضات البحرية

    حديقـــة النزهـــة
    أهم حدائق مدينة الإسكندرية
    حتى تفوح منها رائحة التاريخ مختلطة بعبق الزهور وتشتمل على عدة حدائق بداخلها

    حديقة أنطونيادس :تحتوى على أشجار وزهور وتماثيل من الرخام
    مصممة على الطراز اليوناني وبها قصر أنطونيادس

    حديقة الورد : بها مجموعة ضخمة من الزهور والنباتات النادرة ولها تصميم فريد
    جعل منها قطعا فنية يصعب تكرارها


    حديقــة الشــلالات وتقع قرب باب شرق على مساحة 8 فدان وتضم مجموعة من الأشجار
    وتتميز بالمدرجات المتفاوتة الارتفاع كما تضم بحيرات صناعية وشلال ماء صناعي

    الحديقة الدولية

    المواعيد : من الساعة 9
    ص إلى 5 م شتاء
    من الساعة 9ص إلى الساعة 9م صيفا
    تبلغ مساحتها حوالي 130 فدان
    وتقع عند مدخل الطريق الصحراوي
    بها العديد من النشاطات الترفيهية والثقافية
    والمعارض والألعاب المائية و الملاهي
    وتضم مطاعم سياحية ونادى رياضي
    و قاعات لإقامة الحفلات و المؤتمرات
    ولها نماذج لبعض الحدائق الدولية

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 2:44 am