الأحمدية القأديانية
الجماعة الأحمدية (بالأردو: احمدیہ جماعت) أو القاديانية (بالأردو: قادیانیت) ورسميا الجماعة الإسلامية الأحمدية (بالأردوية: احمدیہ مسلم جماعت) هي حركة إسلامية تجديدية أو مسيحانية تأسست في البنجاب، الهند البريطانية، في أواخر القرن التاسع عشر. نشأت مع حياة وتعاليم ميرزا غلام أحمد (1835-1908)، الذي ادعى أنه تم اختياره إلهيا ليكون المهدي الموعود والمسيح المتوقع ظهوره من قبل المسلمين في نهاية الزمان وتحقيق "النصر الأخير للإسلام" بصورة سلمية؛ بالإضافة إلى تجسيد الشخصية الأخروية المتوقع قدومها وفقا للأديان الرئيسية الأخرى. أتباع الأحمدية (وهو المصطلح الذي تم تبنيه في إشارة إلى أحد أسماء محمد وهو أحمد ) يعرفون باسم "المسلمين الأحمديين" أو "الأحمديين" ببساطة.
يشدد الفكر الأحمدي على الاعتقاد بأن الإسلام هو الوحي النهائي للبشرية كما أوحي لمحمد وضرورة استعادته إلى "شكله الأول الحقيقي الذي ضاع عبر القرون" وفقا للأحمدية. يعتبر أتباعه أن أحمد ظهر كالمهدي (أي يحمل صفات يسوع وفقًا لتفسيرهم للنبوءات الكتابية) لإحياء الإسلام وإطلاق نظامه الأخلاقي الذي من شأنه أن يحقق السلام الدائم. وهم يؤمنون أنه بتوجيه إلهي، قام بتطهير الإسلام من البدع الأجنبية في العقيدة والممارسة من خلال الدفاع عن ما يعتبر (في نظرهم) مفاهيم الإسلام الأصلية التي مارسها النبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة. لذا يرى الأحمديون أنفسهم على أنهم يقودون الإسلام ونهضته.
أنشأ مرزا غلام أحمد المجتمع الأحمدي (أو الجماعة) في 23 مارس 1889 بقبول البيعة من أنصاره. منذ وفاته، قاد الجماعة عدد من الخلفاء وانتشرت في 210 دولة ومنطقة في العالم اعتبارًا من عام 2017، ولديها تجمعات في جنوب آسيا وغرب أفريقيا وشرق أفريقيا وإندونيسيا. يمتلك الأحمديون تاريخا دعويا قويا وشكلوا أول منظمة دعوية إسلامية تصل إلى بريطانيا ودول غربية أخرى. حاليا، يقود الجماعة الخليفة، ميرزا مسرور أحمد، ويقدر عدد أتباعها بين 10 و20 مليون شخص في جميع أنحاء العالم (أي نحو 1% من إجمالي المسلمين).
أغلب أتباع الأحمدية ينتمون إلى الطائفة الرئيسية للحركة والتي تعتبر منظمة وموحدة. ومع ذلك، في بدايات الحركة، انفصل عدد من الأحمديين عن الطائفة الرئيسية وشكلوا حركة لاهور الأحمدية لنشر الإسلام، والتي تمثل اليوم جزء صغير من الأحمديين. ينُظَر إلى بعض المعتقدات الخاصة بالأحمدية على أنها تتناقض مع المفاهيم الحالية للعقيدة الإسلامية، وقد واجه بعض الأحمديين اضطهادًا. يعتبر العديد من المسلمين كالأزهر وهيئة كبار العلماء السعودية أنهم إما كفار أو أصحاب بدعة. كثيرًا ما يتم استخدام مصطلح قاديانية للإشارة إلى الحركة بصورة ازدرائية ويستخدم في الوثائق الرسمية لبعض البلدان.
رؤية الحركة لنفسها
وتعتبر الجماعة الأحمدية نفسها حركة إسلامية تجديدية وقد نشأت في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي في شبه القارة الهندية. يشار إلى أتباع الجماعة الأحمدية بالأحمديين أو المسلمين الأحمديين، مؤسسها هو ميرزا غلام أحمد القادياني (1835-1908)، نسبة إلى بلدة قاديان، في إقليم البنجاب في الهند، حيث وضع أسس جماعته في 23 من مارس عام 1889 وسماها الجماعة الإسلامية الأحمدية. ادعى ميرزا غلام أحمد بأنه مجدد القرن الرابع عشر الهجري، وبأنه المسيح الموعود والمهدي المنتظر من قِبل المسلمين، ذلك المصلح الذي تنبأت بمجيئه جميع الديانات العالمية بما فيها الإسلام في المرحلة التي وُصِفت بأنها آخر الزمان، حيث من المفترض له أن يحقق النصر النهائي للدين الإسلامي وفق النبوءات الإسلامية أيضاً. إن الفكر الأحمدي يشدّد على الاعتقاد بأن الإسلام هو الديانة السماوية الأخيرة للبشرية جمعاء والتي نزلت على النبي محمد. ويشدد على أهمية استعادة جوهره الحقيقي وشكله الأصلي، الذي أصبح مبهماً على مدى القرون الماضية. وبذلك ترى الجماعة الأحمدية نفسها رائدةً في مجال إحياء الدين الإسلامي ونشره بطرق سِلمية.
ويعتبرون أنفسهم جماعة دينية غير سياسية وهدفها التجديد في الإسلام وتقول بأنها تسعى لنشر الدين بوسائل سلمية عن طريق ترجمة القرآن إلى لغات عدة بلغت بحسب مصادر الجماعة 52 لغة عبر العالم. وتؤكد مصادر الجماعة الأحمدية أنها لا علاقة لها بالسياسة وتتعمد إبعاد الدين عن السياسة كما تؤكد أيضا أنها وأتباعها لن تقود أو تشارك في أي خروج على حكومة أي بلد تواجدت فيها.
بداياتهم
كان أول ظهور لهذه الجماعة في الهند وتحديدا في بلدة قاديان إحدى قرى مقاطعة البنجاب الهندية وذلك عام 1889 على يد ميرزا غلام احمد الذي عاش في الفترة من 1835-1908 والذي قال عن نفسه "انه المسيح الموعود والمهدي المنتظر الذي بشر بأنه يأتي في آخر الزمان وقد استمر في دعوته حتى وفاته في العام 1908 ليخلفه 5 من (خلفاء الأحمدية) حتى الآن. تولى خلافة الأحمدية مؤخرا خليفتهم الخامس ميرزا مسرور أحمد والمقيم في لندن حاليا.
ويعود تاريخ عائلة مؤسس الأحمدية إلى أصول فارسية، ويعتبر لقب ميرزا بمثابة لقب تكريمي، وكان أجداده قد تركوا خراسان[؟] الفارسية في القرن السادس عشر الميلادي في عهد الملك بابر مؤسس الحكومة المغولية في الهند.
الانتشار
يعيش الأحمديون في كل البلدان التي يوجد بها مهاجرون من شبه القارة الهندية، حيث أن الاضطهاد الشديد والقمع المنظم تجاه هذه الجماعة في عدد من الدول الإسلامية حذت بالعديد من أفرادها الأحمديين للهجرة والاستقرار في بقاع أخرى من العالم. وتعتبر الجماعة الأحمدية من أولى الجماعات التي تدعي بأنها مسلمة التي وصلت إلى بريطانيا والبلدان الغربية الأخرى. وللأحمديين نشاط كبير في أفريقيا، وفي بعض الدول الغربية، ولهم في أفريقيا وحدها مايزيد عن خمسة آلاف مرشد وداعية متفرغين لدعوة الناس إلى الأحمدية.
بعد وفاة الحاج مولانا حافظ حکیم نور الدین - الخليفة الأول لمؤسسها - انقسمت الجماعة إلى فرعين: الحركة الأحمدية في لاهور وجماعة المسلمين الأحمدية.
نشط الأحمديون في الدعوة إلى مذهبهم بوسائل عدة. ويوجد في بريطانيا قناة فضائية باسم التلفزيون الإسلامي يديرها الأحمدية.
العقيدة
يعد الأحمديون أنفسهم مسلمين ، يؤمنون بالقرآن وبأركان الإيمان جميعها: بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالبعث والحساب ، وبأركان الإسلام كلها؛ وبأن من غيّر شيئاً فيها فقد خرج من الدين. وتؤمن الجماعة الإسلامية الأحمدية بأن ميرزا غلام أحمد مبعوث من الله سبحانه وتعالى، مثيلاً لعيسى عليه السلام ليضع الحروب الدينية، مُديناً ومستنكراً سفك الدماء، معيداً أسس الأخلاق والعدالة والسلام إلى العالم، ويؤمنون بأنه سيخلص الإسلام من الأفكار والممارسات المتعصبة، ليعيده إلى شكله الحقيقي كما كان في عهد النبي محمد.
يرى الأحمديون أنفسهم مسلمين ويمارسون الدين الإسلامي على شكله الأصلي. ومع ذلك، فإن بعض المعتقدات الأحمدية تعتبر مخالفةً للفكر الإسلامي التقليدي منذ تأسيس الجماعة، حيث أن الكثير من عامة المسلمين ينظرون إلى الأحمديين على أنهم غير مسلمين نظراً لوجهة نظرهم وقناعاتهم بأن ميرزا غلام أحمد مبعوث من الله، وفهمهم للجهاد بشكله السلمي، ووجهة نظر الجماعة لقضية ختم النبوة في تفسيرهم للآية القرآنية ( مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا )
يعتقد الأحمديون أن مؤسس جماعتهم هو "الإمام المهدي"، جاء مجددًا للدين الإسلامي، ومعنى التجديد عندهم هو إزالة ما تراكم على الدين من غبار عبر القرون، ليعيده ناصعًا نقيًا كما جاء به محمد رسول الإسلام الذي يؤمنون بأنه "عبد الله ورسوله وخاتم النبيين". كما ادعى ميرزا غلام أحمد أن مجيئه قد بشّر به محمد ونبوءات أخرى في مختلف الأديان، وأنه هو المسيح المنتظر، حيث يفسرون أن المسيح المنتظر ليس هو نفسه عيسى ابن مريم الذي يعتقدون أن لم يمت على الصليب (انظر أدناه).
عقيدة الأحمدية في الله
يقول مؤسس الأحمدية ميرزا غلام أحمد ما تعريبه:
الجماعة الأحمدية إن إلهنا هو ذلك الإله الذي هو حيٌّ الآن كما كان حيًّا من قبل، ويتكلم الآن كما كان يتكلم من قبل، ويسمع الآن كما كان يسمع من قبل. إنه لظَنٌّ باطل بأنه سبحانه وتعالى يسمع الآن ولكنه لم يعد يتكلم. كلا، بل إنه يسمع ويتكلم أيضًا. إن صفاته كلها أزلية أبدية، لم تتعطل منها أية صفة قط، ولن تتعطل أبدًا. إنه ذلك الأحد الذي لا شريكَ له، ولا ولدَ له، ولا صاحبةَ له. وإنه ذلك الفريد الذي لا كفوَ له... إنه قريب مع بُعده، وبعيد مع قربه، وإنه يمكن أن يُظهر نفسه لأهل الكشف على سبيل التمثُّل، إلا أنه لا جسمَ له ولا شكلَ.... وإنه على العرش، ولكن لا يمكن القول إنه ليس على الأرض. هو مجمع الصفات الكاملة كلها، ومظهر المحامد الحقة كلها، ومنبع المحاسن كلها، وجامع للقوى كلها، ومبدأ للفيوض كلها، ومرجع للأشياء كلها، ومالك لكل مُلكٍ، ومتصفٌ بكل كمالٍ، ومنـزه عن كل عيب وضعف، ومخصوص بأن يعبده وحده أهلُ الأرض والسماء.
ويقول أيضا:
الجماعة الأحمدية إن فردوسنا إلهنا، وإن أعظم ملذاتنا في ربنا، لأننا رأيناه ووجَدْنا فيه الحسنَ كله. هذا الكنـز جديرٌ بالاقتناء ولو افتدى الإنسانُ به حياتَه، وهذه الجوهرة حَرِيّةٌ بالشراء ولو ضحّى الإنسان في طلبها كلَّ وجوده. أيها المحرومون، هلمّوا سراعًا إلى هذا الينبوع ليروي عطشكم. إنه ينبوع الحياة الذي ينقذكم. ماذا أفعل وكيف أقرّ هذه البشارة في القلوب؟ وبأي دفٍّ أنادي في الأسواق بأن هذا هو إلهكم حتى يسمع الناس؟ وبأي دواء أعالج حتى تنفتح للسمع آذان الناس؟ إن كنتم لله فتيقنوا أن الله لكم. الجماعة الأحمدية
معتقدات أحمدية مختلفة
وفاة عيسى ابن مريم
مات عيسى ابن مريم ميتة عادية، فلم يُقتل ولم يُصلب، لكنه هو الذي عُلِّق على الصليب وأنجاه الله من الموت عليه، فأُنْـزِل وهو حيٌّ مغشي عليه، ثم هاجر ولسنين أخرى. كما جاء في دعوى الصلب في القرآن الكريم :"وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا* بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا." القرآن الكريم سورة النساء 157-158. من جهة أخرى فالأحمديون يعتقدون أن لا يُسمى مصلوبًا إلا من مات صلبًا، ومن ثم فإن معنى قول الله "شبه لهم") معناه شبه لهم صلبه، أي اشتبه عليهم أنه قد مات على الصليب، وليس معناه شُبه لهم شخص آخر. كما أن المقصود بنـزوله هو مجيء شخص شبيه به من الأمة الإسلامية.
ختم النبوة
"خاتم النبيين" تعني عند الأحمديين أكمل النبيين وأعلاهم منزلة وفي الوقت نفسه تعني آخرهم، وكمالُ نبوة رسول الإسلام محمد يقتضي أن يصل تلامذته مستويات روحانية أعلى مما وصلته الأمم السابقة. والأحمديون يعيبون على غير الأحمديين من المسلمين الذين يؤمنون بعودة المسيح، حيث يرى الأحمديون أن هذا يتنافى مع ختم النبوة كليا. والأحمديون لا يجيزون إطلاق كلمة نبيّ على مؤسس جماعتهم، إلا إذا كانت مقيّدة، مثل نبي ظلّي أو بروزي أو تابع أو من الأمة أو ما شابه ذلك، لأن النبوات كلها قد انقطعت إلا نبوة رسول الإسلام محمد.
الجهاد
الجهاد القتالي شرعه الله ردًا لعدوان المعتدين، وليس انتقامًا من أهل الأرض غير المسلمين، فمن سالَمَهم سالَموه ومن حارَبَهم حارَبوه. ويؤمنون بأن الإسلام يكفل الحرية الدينية، وأنه نصّ على أن "لا إكراه في الدين"، فلا يُقتل إلا المرتد المحارب. (وهو رأي يقول به بعض فقهاء المسلمين من غير الأحمدية كذلك).
استمرار الوحي
استمرار الوحي في عقيدة الجماعة الأحمدية
تعتقد الجماعة الإسلامية الأحمدية كغيرها من المسلمين أن الوحي التشريعي قد انقطع بعد رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم وأن شريعة الإسلام لا يُستدرك عليها إلى يوم القيامة. وتخالف الأحمدية من ينكر نزول الوحي التبشيري الذي لا تشريع فيه وترى أن القائلين بأن الله لم يعد يُكلّم أحدا من خلقه فيه انتقاص لصفة كلام الله وتعطيل لما أثبته الله لذاته من نعوت الكمال في صفاته القديمة التي لا تتبدل ولا تتعطّل منها واحدة. وتعتقد الأحمدية بأن هذا ظن سيئ بالله تعالى وقد سرى في المسلمين كما سرى في كثير من الأديان الأخرى، مما أوقعهم في مهاوي اليأس والجفاء الروحاني في علاقتهم بالله.
أدلة استمرار الوحي عند الجماعة الإسلامية الأحمدية
قدم ميرزا غلام أحمد مؤسس الجماعة أدلة نقلية عديدة من القرآن الكريم والحديث الشريف وكتب السلف مؤكدا أن هذا الباب فُتح للمسلمين كما فُتح للأولين من النبيين والصلحاء والصديقين. حيث يقول:
استمرار الوحي في عقيدة الجماعة الأحمدية الكلام الذي ينزل على أحباء الله تعالى والمقدسين ليس أمرا موهوما أو مبنيا على أفكار خيالية محضة يمكن لنفس الإنسان أن تخلقه من عندها، بل هو في الواقع والحقيقة كلام ذات لا يُدرَك، فيشكل هذا الكلام نفسه في نظر العارفين الدليل الأمثل والأعلى على وجوده. إن القرآن الكريم والأحاديث النبوية تكفي للمسلم دليلا على سنّة الله في إنزال كلامه على عباده. إن كلام الله تعالى مع أنبيائه وإنزالُه كلامَه على أوليائه؛ مثل وحيه إلى أم موسى، وتشريفُه - سبحانه وتعالى - الخضر - عليه السلام - بكلامه، وكلامُه مع مريم الصديقة بواسطة الملاك إنما هو من الأمثلة الكثيرة الموجودة في القرآن الكريم بحيث لا حاجة للخوض في تفاصيلها.
وفي صحيح البخاري حديث جاء في باب مناقب عمر - رضي الله عنه - وهو: لَقَدْ كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ رِجَالٌ يُكَلَّمُونَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ، فَإِنْ يَكُنْ مِنْ أُمَّتِي مِنْهُمْ أَحَدٌ فَعُمَرُ.
كذلك لقد ظل مشاهير الأولياء جميعا يشهدون بناء على تجاربهم الشخصية أن أولياء الله يحظون بمكالمات الله ومخاطباته، فيسمعون كلاما حلوا لذيذا من ربهم بكثرة عند الدعاء وغيره أيضا. ويجب الانتباه إلى كثرة ما يشهد به السيد عبد القادر الجيلاني في كتابه "فتوح الغيب" على أن كلام الله تعالى ينزل حتما على أوليائه المقربين. ويكون كلاما حقيقيا وليس إلهاما فقط. استمرار الوحي في عقيدة الجماعة الأحمدية
ومما أعلنه مؤسس الجماعة الأحمدية لجميع الملل والنحل في الهند أن إله الإسلام إله حي وأن السالك بموجب تعليم القرآن بصدق وإخلاص يكون من المنعم عليهم، وتوجه إلى المسلمين قائلا:
استمرار الوحي في عقيدة الجماعة الأحمدية من كان يؤمن بالله وآياته، فقد وجب عليه أن يؤمن بأن الله يوحي إلى من يشاء من عباده، رسولًا كان أو غير رسول، ويكلّم من يشاء، نبيًّا كان أو من المحدَّثين. ألا ترى أن الله تعالى قد أخبر في كتابه أنه كلَّم أُمَّ موسى وقال: {لا تَخَافي ولا تَحْزَني إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ المرسَلينَ}. وكذلك أوحى إلى الحواريين وكلّم ذا القرنين وأخبَرنا به في كتابه، ثم بشّر لنا وقال: {ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِّن الآخِرِينَ}. وفي هذه الآية أشار إلى أن هذه الأمّة تُكلَّم كما كُلِّمت الأمم من قبل، فمن كان له صدق رغبة في الاتّعاظ بالقرآن فلا يتردد بعد بيان كتاب الله ولا يكون من المرتابين. ومن لم يبال امتثالَ أوامره وانتهاء نواهيه فما آمن به وما كان من المؤمنين. استمرار الوحي في عقيدة الجماعة الأحمدية
وقال أيضا:
استمرار الوحي في عقيدة الجماعة الأحمدية يا أخي، انظر في البخاري وغيره من الصحاح، كيف بشّر نبيّنا ورسولنا - صلى الله عليه وسلم - وقال: إنه سيكون في أمّته قوم يكلَّمون مِن غير أن يكونوا أنبياء ويُسمَّون محدَّثين. وقال الله جلّ شأنه {ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِّنَ الآخِرِينَ}، وحثَّ عباده على دعاء: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}، فما معنى الدعاء لو كُنّا من المحرومين؟ وأنت تعلم أن الذين أنعم الله عليهم أوّلاً هم الأنبياء والرسل، وما كان الإنعام مِن قسمِ درهم ودينار، بل من قسم علوم ومعارف، ونزول بركاتٍ وأنوار، كما تَقرّرَ عند العارفين.
وإِذا أُمرنا بهذه الدعاءِ في كل صلاة فما أمَرَنا ربُّنا إلا ليُستجاب دعاؤنا، ونُعطَى ما أُعطيَ من الإنعامات للمرسلين. وقد بشّرنا - عز اسمه - بعطاء إنعاماتٍ أنعم على الأنبياء والرُّسُل من قبلنا وجعلنا لهم وارثين. فكيف نكفر بهذه الإنعامات ونكون كقوم عمين؟ وكيف يمكن أن يُخلِف الله مواعيده بعد توكيدها ويجعلنا من المخيَّبين؟
استمرار الوحي في عقيدة الجماعة الأحمدية
إعلان مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية تلقيه للوحي
ولم يكتف مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية بعرض الأدلة بل أعلن أن الله يكلمه ويوحي إليه أيضا، وأعلن قائلا:
استمرار الوحي في عقيدة الجماعة الأحمدية إني امرؤ يكلّمني ربي، ويُعلّمني من لدنه، ويحسن أدبي، ويوحي إلي رحمة منه، فأتّبع ما يُوحى، وما كان لي أَنْ أترك سبيله وأَخْتارَ طُرقًا شَتّى. وكلّ ما قُلتُ قلت من أمره، وما فعلت شيئًا عن أمري، وما افتريت على ربي الأعلى، وقد خاب من افترى
المسيح الدجال
الدجال في العقيده ألأحمديه
يقول الأحمديون إنّ الدجال ليس اسما لشخص ضخم، بل هو تعبير عن فتنة عظمى، وأن الأحاديث النبوية المتعلقة به ليست محمولة على ظواهرها، بل هي مجازات واستعارات وتمثيلات. ويرون أنّ حمْل الصفات المخصوصة بالدجال في الأحاديث على الظاهر نوع من الشرك بالله، ذلك أنه لا يمكن لأحد أن يشارك الله في صفاته ويحيي ويميت ويتصرف في ملكوت السموات والأرض وتكون معه جنة ونار كما ورد في ظاهر الروايات. فمفهوم الأحمدية يلخص بأن الدجال هم القسس القادمون من الغرب في القرن الثامن عشر والتاسع عشر بهدف تشويه الإسلام وتزيين المسيحية في عقول أبناء المسلمين الذين كان الفقر والمرض والجهل هو السائد بينهم، وأن هذه العلامات تصف حاله وحالة الأمة التي خرج منها وحالة الظروف وقت خروجه
نظرة الأحمدية للأحاديث المتعلقة بالدجال
يرى الأحمديون أن الأحاديث النبوية المتعلقة بالدجال في غالبها كشوف ورؤى تحتاج تأويلا، وليست على ظاهرها. ويستدلون بالأحاديث النبوية التالية التي ورد فيها أنها رؤى وكشوف:
"ذكر النبي يومًا بين أظهر الناس المسيح الدجال.. أراني الليلة عند الكعبة في المنام فإذا رجل آدم كأحسن ما يُرى من أدم الرجال تضرب لمته بين منكبيه رَجِل الشعر يقطر رأسه ماءً واضعًا يديه على منكبي رجلين وهو يطوف بالبيت. فقلت: من هذا؟ فقالوا: هذا المسيح بن مريم. ثم رأيت رجلا وراءه جعدًا قططًا أعور عين اليمنى كأشبه من رأيت بابن قطن واضعًا يديه على منكبي رجل يطوف بالبيت. فقلت من هذا؟ قالوا المسيح الدجال."
"بينما أنا نائم رأيتني أطوف بالكعبة.. فإذا رجل أحمر.. فقلت من هذا؟ قالوا الدجال."
حديث نواس بن سمعان "كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن."
حيث يفسّر الأحمديون أن الألفاظ "كأني أشبّهه بعبد العزى بن قطن"، "رأيتُني عند الكعبة"، "وبينما أنا نائم".. تصرّح بأنها رؤيا.
تفسير علامات الدجال في الفكر الأحمدي
أعور العين
يرون أن المراد من كون الدجال أعور وأن الله ليس بأعور هو أن الدجال يكون أعمى في الأمور الدينية من حيث الروحانية ولا يتفكر في عقباه، فالعمى هنا هو الضلال، وأما كونه أعور العين اليمنى.. أي لا يؤتى البصيرة الدينية بل يكون غافلاً عن سوء عاقبته. وأما كون عينه الثانية كأنها كوكبٌ درّيّ، فيفسّرون معناه أنه يكون ماهرًا في العلوم الأرضية وبارعًا في الفنون الدنيوية حتى يسبق عقله جميع أهل العقل في الأمور الدنيوية، وأما الأحاديث التي ورد فيها أنه يكون أعور العين اليسرى فيمكن أن يُراد منه بأن وسائل كسب دنياه تكون غير طيبة، وأن كسبه يكون حرامًا.
كـ ف ر المكتوبة على جبينه
تومئ في الفكر الأحمدي إلى أن الدجال يلبس الحق بالباطل ويزخرف القول في أعين الناس ويأتي بعقائد فاسدة وخيالات باطلة التي تنـزع الإيمان من جذور القلوب، ويظهر على الخلق أنه على الحق وما هو على الحق، ولا يكون له دليل حقيقي على صدقه بل يكون كفره أمرًا بواحًا كأنما تتجلى سمة الكفر على جبينه ويدرى على الفور أنه كافر؛ كأن لفظ الكافر مكتوب بين عينيه ويقرأه كل مؤمن قارئ أو غير قارئ، لأن المؤمن الراسخ في إيمانه يستطيع أن يفرق بين الكفر والإيمان ويتفرس بنور القلب في الأمور الدقيقة ويأمن العقائد المضلة، فلا تزل قدمه.
معه جنة ونار
معنى ذلك عند الأحمدية أن الدجال تكون معه أنواع النعيم وأمتعة الترف وأسباب الثروة والدعة بكثرة كأن خزائن الأرض تسير معه أينما حل وارتحل، وهي التي تسمى الجنة، فمن يعتنق دينه وينخدع بخديعته ويشتهي جنته يُقتنص بشرك مكره ويُلقى في نار جهنم، وأما المؤمن المسلم الذي يتقي منه بنفسه ولا يلتفت إلى جنته بل يكابد المصائب والآلام بمخالفته إياه بالصبر ويؤثر ناره على جنته ولا يفتتن بوعوده الخلابة ورغفانه فيلج في جنات النعيم.
إنزال الغيث
يرون أن هذا مجازٌ يشير إلى أن الدجال يحفر الترع من الأنهار ويذهب بها إلى القفار والأرض الخربة ويعمرها، ويستفيد منها كثيرًا ويخرج كنوزها التي كانت مدفونةً فيها من قبل، والمعنى الثاني لنسبة إنزال الغيث إلى الدجال أنه سيخترع الوسائل التي تؤدي إلى إنزال المطر الاصطناعي الذي قد ترى أحيانًا مظاهره عند التجارب العلمية في بعض البلاد، لأن المطر الحقيقي لا ينـزله إلا الله كما ذكرنا آنفًا.
إحياء الموتى
يشير حسب تفسير الأحمدية إلى أن الدجال يأتي من أمة متقدمة في العلوم الطبيّة حتى يبدو أنهم يعيدون الأموات إلى الحياة
حمار الدجال
ورد في هذا الحمار عدة روايات، منها: "يخرج الدجال على حمار أقمر ما بين أذنيه سبعون باعًا" وفي رواية "تحته حمار أقمر طول كل أذنٍ من أذنيه ثلاثون ذراعًا، ما بين حافر حماره إلى الحافر مسيرة يوم وليلة، تطوى له الأرض منهلا، يتناول السحاب بيمينه، ويسبق الشمس إلى مغيبها، يخوض البحر إلى كعبيه، أمامه جبل دخان وخلفه جبل أخضر ينادي بصوت له يسمع به ما بين الخافقين إليَّ أوليائي إليَّ أحبائي." فيعتقد الأحمديون أن هذه الأحاديث تشير إلى وسائل المواصلات ويرون أيضا أن الآيات الكريمة التالية تشير إليها: Ra bracket.png وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ Aya-4.png La bracket.png، وRa bracket.png وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ Aya-8.png La bracket.png ..فيفسرون الآيات بأن الله تعالى يخلق مراكب أخرى لا تعلمون الآن ماهيتها وحقيقتها. وورد في الحديث: "ليُترَكُنَّ القِلاصُ فلا يُسعَى عليها." وقد استغنى الناس في هذه الأيام عن العِشار والقِلاص لوجود البواخر والسيارات والقطارات والطائرات التي تجري بسرعة ليلا ونهارًا وتنادي الركاب بصوت جهوري وهي لا تتعب ولا تكلّ، والدخان يصاحبها، وفي موضع آخر قد ورد في أمر ذلك المركب المعهود "توشك أن تخرج نار مِن حبسِ سيلٍ تسير سيرَ بطيئةِ الإبلِ." وهذا متحقق في القطار والبواخر وغير ذلك من المراكب الحديثة، وأما خوضه في البحر إلى كعبيه فلا يخفى على الذي رأى البواخر سابحات في البحار.
وجهة نظر المسلمين وبعض من الناس تجاه الأحمدية
يعتبر علماء المسلمين كلا من أتباع الجماعة الأحمدية والجمعية الأحمدية اللاهورية غير مسلمين وهراطقة، ولا تقبل الجمعية الأحمدية اللاهورية بهذا الاعتقاد ولا يرى أتباعها ميرزا غلام أحمد نبياً بالمعنى التقليدي. يدعي الأحمديون أن هذا الاعتبار نتيجة لسوء فهم أقوال ميرزا غلام أحمد التي تشير إلى بعثته "بروح محمد” (مشابها لبعثة يوحنا المعمدان بروح إلياس وقوته). يؤمن المسلمون الأحمديون بأن ميرزا غلام أحمد هو الإمام المهدي والمسيح الموعود، بينما يرفض ذلك عامة المسلمين مصرحين بأن ميرزا غلام أحمد لم يكن مصداقا لنبوءات الإمام المهدي وأن لقب المسيح أعطي لعيسى وليس لأحد غيره، لذلك يعتبرون ميرزا غلام أحمد مدعيا كاذبا للنبوة.
عقدت رابطة العالم الإسلامي مؤتمرها السنوي في مكة المكرمة من 14 إلى 18 في شهر ربيع الأول عام 1394هـ الموافق أبريل 1974م، وحضره 140 وفدا ممثلين لدول إسلامية ومنظمات من جميع أنحاء العالم، وأصدر المؤتمر الإعلان التالي:
الجماعة الأحمدية القاديانية أو الأحمدية: حركة تخريبية ضد الإسلام والعالم الإسلامي، والتي تدعي زورا وخداعا أنها طائفة إسلامية، والتي تختفي بستار الإسلام ومن أجل مصالح دنيوية تسعى وتخطط لتدمير أسس الإسلام الجماعة الأحمدية
كلتا الحركتين الأحمديتين تُعدان خارجتين عن دائرة الإسلام عند الحكومة الباكستانية، ويُسجل ذلك في وثائق سفرهم. وعلى النقيض من ذلك، فإن الأحمديين المواطنين في دول غربية وبعض الدول الإسلامية يؤدون الحج والعمرة، حيث لا تدرك الحكومة السعودية أنهم أحمديون عند تقدمهم لطلب التأشيرة. وقد أيد قرار محكمة حق الأحمديين لتعريف أنفسهم كمسلمين في الهند. وبما أن معتقدات الجمعية أحمدية اللاهورية بخصوص نبوة ميرزا غلام أحمد أقرب لفكر عامة المسلمين، لذلك وجد فكرهم المنشور قبولا أوسع عند أهل الفكر المسلمين.
بعض الجماعات الإسلامية تجمع الحركتين الأحمديتين معا وتشير إليهم بالـ"قاديانيين"، وإلى معتقداتهم بالـ"قاديانية” (نسبة إلى بلدة قاديان، في مقاطعة غوردسبور الواقعة في إقليم البنجاب في الهند، حيث وُلد مؤسسها)، وهي مصطلحات ازدرائية. لكن معظمهم، إن لم يكن كل الأحمديين من الطائفتين، لا يعجبهم هذا المصطلح لأنه قد اكتسب دلالات مهينة على مر السنين، وإضافة لذلك فإنهم يفضلون التفريق بين حركتيهم المنفصلتين. معظم المسلمين لا يستخدمون مصطلح "مسلم" عند الإشارة إلى الأحمديين، مستشهدين بالفتاوى التي أصدرها علماء المسلمين، على الرغم من أن كلتا الطائفتين تشيران إلى أنفسهم بأنهم مسلمون. ومع ذلك، فبما أن أعضاء الجمعية الأحمدية اللاهورية تنكر نبوة ميرز غلام أحمد. في أوقات سابقة في باكستان والهند كان هناك اضطهاد على نطاق واسع للأحمديين من قبل جماعات مسلمة معينة. ولا تزال أعمال عنف متفرقة وكذلك اضطهاد ذو طابع أكثر دهاء ضد الأحمدية مستمرةً حتى اليوم.
الطائفة الأحمدية محظورة في باكستان منذ عام 1974، ويرى جميع فقهاء السنة والشيعة أن الأحمدية[؟] "هراطقة وخارجون على الإسلام"، ويرون أنها حركة نشأت في شبه القارة الهندية بدعم من الاستعمار الإنجليزي بهدف إبعاد المسلمين عن مقاومة الاستعمار البريطاني، وذلك حسب عقيدتهم في الجهاد (المشروحة أعلاه). لذلك فإن أتباع الأحمدية يتعرضون لتضييق حكومي إلى جانب ما يتعرضون له من عموم المسلمين. كذلك ثار في أبريل 2008 في إندونيسيا لغط شعبي حول أتباع الجماعة الأحمدية من الإندونيسيين، ومطالبات بحظر وجودهم.
وقد صدرت فتاوى متعددة من عدد من المجامع والهيئات الشرعية في العالم الإسلامي، تقضي بكفر القاديانية، منها المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي، ومجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، هذا عدا ما صدر من فتاوى علماء مصر والشام والمغرب والهند وغيرها.
******************************
تابعونا جزاكم الله خيرا
****************
لا تنسونا من صالح دعائكم
أمس في 5:34 pm من طرف عبدالله الآحد
» الإيمان بأن الله خلق آدم على صورته كما قال رسول الله بلا كيف ولا تشبيه
السبت مايو 18, 2024 5:13 pm من طرف عبدالله الآحد
» صفات الله الفعلية قديمة النوع حادثة الآجاد أي متجددة الآحاد غير مخلوقة
الجمعة مايو 17, 2024 4:29 pm من طرف عبدالله الآحد
» أهل السنة ليسوا مشبهة وعلامة الجهمية تسميتهم بالمشبهة
الخميس مايو 16, 2024 4:52 pm من طرف عبدالله الآحد
» أقوال علماء السنة في أن القرآن ليس قديما بقدم الله ولا يوصف بمحدث
الثلاثاء مايو 14, 2024 4:57 pm من طرف عبدالله الآحد
» أخطاء فى الحج كيف نتفاداها ؟؟؟
الإثنين مايو 13, 2024 10:55 pm من طرف صادق النور
» أنواع التوحيد عرفت بالاستقراء من القرآن والسنة لهذا تقسيم التوحيد ليس ببدعة بل عليها الدليل وعرفها العلماء
الإثنين مايو 13, 2024 4:49 pm من طرف عبدالله الآحد
» التحذير من إنكار صفات الله سبحانه لأن ذلك كفر
الأحد مايو 12, 2024 4:15 pm من طرف عبدالله الآحد
» اثبات صفة النزول لله والرد على شبهة
السبت مايو 11, 2024 4:38 pm من طرف عبدالله الآحد
» هل القرآن مدلول كلام الله؟!
الجمعة مايو 10, 2024 4:53 pm من طرف عبدالله الآحد