آل راشد



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

آل راشد

آل راشد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
آل راشد

ثقافى-اجتماعى

*** - اللَّهُمَّ اَنَكَ عَفْوٍ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعِفُو عَنَّا - *** - اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِك وَشُكْرِك وَحُسْنِ عِبَادَتِك . *** - اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا تَوْبَةً نَصُوحًا قَبْلَ الْمَوْتِ وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ الْخَاتِمَةِ . *** -

إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا شَابَتْ عَبِيدَهُمْ.. .. فِي رِقِّهِمْ عَتَقُوهُمْ عِتْقَ أَبْرَارٍ .. .. وَأَنْتَ يَا خَالِقِيُّ أوْلَى بِذَا كَرَمًا.. .. قَدْ شُبْتُ فِي الرِّقِّ فَأَعْتَقَنِي مِنَ النَّارِ .

المواضيع الأخيرة

» الله أول بصفاته لم يزل ولا يزال متصفا بها سبحانه وتعالى
طائفه  الـشبك Ooou110أمس في 5:34 pm من طرف عبدالله الآحد

» الإيمان بأن الله خلق آدم على صورته كما قال رسول الله بلا كيف ولا تشبيه
طائفه  الـشبك Ooou110السبت مايو 18, 2024 5:13 pm من طرف عبدالله الآحد

» صفات الله الفعلية قديمة النوع حادثة الآجاد أي متجددة الآحاد غير مخلوقة
طائفه  الـشبك Ooou110الجمعة مايو 17, 2024 4:29 pm من طرف عبدالله الآحد

» أهل السنة ليسوا مشبهة وعلامة الجهمية تسميتهم بالمشبهة
طائفه  الـشبك Ooou110الخميس مايو 16, 2024 4:52 pm من طرف عبدالله الآحد

» أقوال علماء السنة في أن القرآن ليس قديما بقدم الله ولا يوصف بمحدث
طائفه  الـشبك Ooou110الثلاثاء مايو 14, 2024 4:57 pm من طرف عبدالله الآحد

» أخطاء فى الحج كيف نتفاداها ؟؟؟
طائفه  الـشبك Ooou110الإثنين مايو 13, 2024 10:55 pm من طرف صادق النور

» أنواع التوحيد عرفت بالاستقراء من القرآن والسنة لهذا تقسيم التوحيد ليس ببدعة بل عليها الدليل وعرفها العلماء
طائفه  الـشبك Ooou110الإثنين مايو 13, 2024 4:49 pm من طرف عبدالله الآحد

» التحذير من إنكار صفات الله سبحانه لأن ذلك كفر
طائفه  الـشبك Ooou110الأحد مايو 12, 2024 4:15 pm من طرف عبدالله الآحد

» اثبات صفة النزول لله والرد على شبهة
طائفه  الـشبك Ooou110السبت مايو 11, 2024 4:38 pm من طرف عبدالله الآحد

» هل القرآن مدلول كلام الله؟!
طائفه  الـشبك Ooou110الجمعة مايو 10, 2024 4:53 pm من طرف عبدالله الآحد

اهلا بكم

الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 2:32 am من طرف mohamed yousef

طائفه  الـشبك Ooousu10

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 15 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 15 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الأربعاء سبتمبر 15, 2021 4:26 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 9691 مساهمة في هذا المنتدى في 3213 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 286 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو عبدالرحمن فمرحباً به.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    طائفه الـشبك

    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5204
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود طائفه الـشبك

    مُساهمة من طرف صادق النور الجمعة أغسطس 20, 2021 2:26 pm



    طائفه الشبك

    الشبك (بالكردية: شەبەک، Şebek)

    مجموعة سكانية كُرديّة، تقطن في أكثر من 60 قرية منتشرة في المناطق المتنازع عليها، وبالتحديد في محافظة نينوى (سهل

    نينوى)، الغالبية تتحدث بالشبكية الباجلانية القريبة من اللهجة الكورانية. بعد إحصاء عام 1987،

    بدأ النظام العراقي حملة انتقامية ضد الشبك الذين اختاروا إعلان أنفسهم كُردًا. تضمنت الحملة ترحيلاً واستيعابًا قسريًا، ونقلوا العديد

    منهم (مع كُرد جوران) إلى معسكرات اعتقال تقع في منطقة حرير في إقليم كردستان. قُتل ما يقدر بـ 1160 شبكي خلال هذه

    الفترة، كما بُذلت جهود متزايدة لإجبار الشبك على قمع هويتهم لصالح العرب. قال سليم الشبكي، ممثل الشبك في البرلمان العراقي

    ، «الشبك جزء من الأمة الكردية»، مؤكداً أن الشبك من أصول كُرديّة.

    يعيش أفراد القبائل الكردية الثلاث باجلان، زانغانا وداودي في نفس القرى التي يعيش فيها الشبك ويظنون أنهم من الشبك


    لغة الشبك

    لغة الشبك هي اللغة الشبكية المنحدرة من لغات (ماجو) نفس لغة باجلان في خانقين ومندلي.

    برغم ذلك يقول الباحث رشيد الخيون أن الشبك يتكلمون لهجة كردية لانها تحتفظ بالكثير من الألفاظ القديمة، إضافة إلى تأثيرات

    محيطها الإقليمي والجغرافي المتمثل بوجود ألفاظ فارسية أو تركية أو عربية. وتذكر المصادر أن لهجة الشبك هي اللهجة الشبكية

    الباجلانية وهي إحدى فروع اللهجة الكورانية غير المنحدرة من اللغة الكردية. وبصورة عامة يمكن القول إن لغة الشبك تنتمي إلى مجموعة اللغات الأذرية والهندوأوربية،


    أصل الشبك

    هنالك اعتقاد بأن الشبك قدموا إلى منطقة سهل نينوى من إيران في أواخر القرن السابع عشر.

    وفي العهد الملكي اعترفت بهم الحكومة كإحدى طوائف العراق. ولكن سرعان ما ساءت أحوالهم عندما هجر النظام السابق في

    العراق معظم الشبك من قراهم لأنهم قاوموا سياسة التعريب التي انتهجها النظام ضد الكُرد والأقليات خارج ما كان يسمى بمنطقة

    الحكم الذاتي. ويتكون مجتمع الشبك من عدة جماعات منهم: الأغوات والبيكات والشيوخ. فبالرغم من كثرة الكتابات والمقالات التي

    تناولت أصل الشبك وقدمت تبريرات عديدة لتأييد وجهات نظر كتابها، إلا أنها في الحقيقة لم تتفق جميعا على تحديد أصل الشبك،

    ويمكن أن نلمس ثلاثة آراء:

    الرأي الأول

    : الشبك هم الجماعات التي استوطنت من العشائر الكردية في العراق منذ زمن بعيد، وهذا الرأي ليس لهُ سند علمي لوجود عشائر من الشبك ذات جذور تركمانية وأخرى عربية.


    الرأي الثاني

    : ذهب إلى أن الشبك هم من القبائل التركية المهاجرة إلى العراق في عهد السلطان طغرل بك السلجوقي، وهذا الرأي مردود أيضا،

    لأن لغة الأتراك النازحين إلى العراق في ذلك الوقت كانت هي اللغة الأذرية التي يتكلم بها اليوم تركمان العراق في كركوك

    وقصباتها ومنطقة تلعفر في الموصل وهي تختلف اختلافاً ً جذرياً عن اللغة الشبكية

    كما أكد ذلك نخبة من المثقفين الشبكيين بأن الشبك من بقايا عشائر القرة قو ينلو الذين حكموا العراق بين عامي 1410

    -1468م. ويرى آخرون أنهم من الأتراك الذين هاجروا من عامي 1468 -1508م الذين جاء بهم السلطان مراد الرابع سنة

    1047، وأسكنهم شمالً العراق، وهذا الرأي مردود أيضا لوجود الشبك قبل هذا التاريخ في المنطقة.


    الرأي الثالث

    : يرى أصحاب هذا الرأي أن الشبك جاءوا من إيران أبان حكم دولة الصفويين ويقول، أحمد حامد الصراف عضو المجمع العلمي

    العربي بدمشق، في كتابهِ حول الشبك: جاء الشبك من جنوب إيران وأن لسانهم خليط بين اللغات الفارسية والكردية والعربية وقليل

    من التركية. والحقيقة أن الشبك هم من الأقوام التي استوطنت الجانب الشرقي من مدينة الموصل، في عهد الدولة الساسانية والعهود

    التي تلتها واختلطت وتصاهرت مع بعض العشائر العربيةً والكردية والفارسية، وانصهروا جميعا في بودقة الشبك. أي ان القومية

    الشبكية بالنسبة لهؤلاء هي في الحقيقة خيار جاء عن طريق تفاعل قديم ولعل من أقدم المصادر التي أشارت إلى استيطان الشبك

    منطقة الموصل هو كتاب الكامل في التاريخ لأبن الأثير (والملاحظ أن هذه القرى التي يشير إليها ابن الأثير هي قرى الشبك نفسها

    في الوقت الحاضر بدلائل أماكنها وتسميتها، ويؤكد هذا الرأي الكاتب سليمان الصائغ في كتابهِ تاريخ الموصل

    حيث يقول: (أنهم جاءوا من الشرق واستوطنوا هذه المنطقة مثلهم مثل إخوانهم العرب والكُرد).

    وهذا القول لهُ أسانيد كثيرة من الذين سكنوا الموصل في فترات مختلفة،

    وفي الواقع فالشبك الذين دخلوا قرية باشبيشة المسيحية الأصل نقلوا معهم فن البناء الساساني إلى هذه المنطقة

    حيث تميزت دورهم بأشكالها المميزة فمنها الخصوصية المخروطية،

    علما بأنهم دخلوا هذه القرية عام 557 هـ، أما الشبك كجماعة إثنية مستقلة فتؤكدها إحدى المذكرات الخاصة بتفتيش منطقة الحمدانية

    ذات الأغلبية الشبكية التي اعتمدتها وأصدرتها الحكومة العراقية آنذاك ومنها المذكرة رقم 541 في عام 1952م

    والتي تنص على أن منطقةً الحمدانية تتكون من عدة قوميات، وأن أكثرها عددا القومية الشبكية تليها القومية العربية والكردية

    والتركمانية والمسيحية (وهذا اعتراف صريح من الحكومة العراقية باستقلالية الشبك).

    وأشار الباحث عباس الإمامي بأن كلمة الشبك تتكون من مقطعين (كلمة شاه) أي الملك بالفارسية، (وكلمة بيك) أي السيد بالتركية،

    اندمجتا وصارت (شاه بكلر) أي سيد الملوك، أن تداخل الكلمتين الفارسية والتركية ناتج عن كون القبائل التركمانية التي وصلت إلى

    إيران تأثرت بالثقافة الفارسية، قبل أن تتأثر بالثقافة العربية، لذلك نرى كلمة (شاه بكلر) هي مركبة وعربت الكلمة في العراق إلى

    شبك بعد اختلاطهم بالعرب وبضوء ما تقدم، نخلص أن الشبك هم من الأقوام التي استوطنت الجانب الشرقي في مدينة الموصل في

    عهد الدولة الساسانية، واختلطت وتصاهرتً مع بعض العشائر العربية والكردية وانصهروا جميعا في مجتمع سمي الشبك، فالقومية الشبكية هي خيار جاء عن طريق تفاعلهم.

    التوزيع السكاني

    يتوزع الشبك في عدة قرى في أقضية الموصل والحمدانية وتلكيف الشيخان وبعشيقة وسنجار وتلعفر وطهراوه ومخمور،

    ومن تلك القرى: علي رش ومنارة شبك وباشبيتة ولك وجليوخان وشهرزاد وقرة تبة شبك وخويتلة وبلاوات ووردك وكبرلي

    وخزنة تبة وكوكجلي وبازوايا وطوبزاوة وطبرق زيارة ودراويش وأبو جربوعة وخضر بساطلي وسماقية ونوران وخوسبات

    وشاقولي وشيخ امير وبدنة وارين وبدنة جورين وترجلة وعباسية وفاضلية وسادة بعويزة وشيخ شيلي.

    ويتواجد عدد كبير من الشبك في مدن عراقية أخرى غير الموصل كأربيل وبغداد والسليمانية. بالإضافة إلى ذلك فقد هاجر عدد آخر

    إلى دول عربية وأوروبية. وبعد الغزو الأمريكي للعراق أصبحت معظم قرى الشبك تحت سيطرة قوات البيشمركة الكردية،

    كما قتل وهجر عدد كبير من الشبك من مدينة الموصل من قبل بعض المجموعات الإرهابية المسلحة. بعد أحداث الموصل في

    حزيران 2014م، وسقوط الموصل بيد مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) تحولت قرى سهل الموصل إلى

    مناطق خطرة وترك معظم السكان قراهم خوفا من بطش المسلحين الأصوليين والتجأوا إلى مناطق أكثر أمناً تسيطر عليها

    الپيشمرگه الكردية، وبعد انطلاق عملية تحرير الموصل قام قوات مكافحة الإرهاب تحرر بازوايا وترفع العلم فوق مبانيها. وايضا قوات البيشمركة حررت مركز ناحية بعشيقة وقرى تابعة له.


    الاعتقادات الدينية

    غالبا ما يوصف الشبك بكونهم إحدى فرق المسلمين الشيعة، بعض منهم يقلد الطريقة البكتاشية المأخوذة من الشيعة في تركيا

    كما هناك اعتقاد بأن أصلهم يعود إلى القزلباشيون الذين قدموا إلى المنطقة في القرن الثامن عشر، ويلتجأون إلى المساجد والحسينيات

    وتكايا للعبادة والصلاة. ويبلغ عدد المسلمون على مذهب أهل السنة 30% وعلى المذهب الشيعي 70%.


    التكوين العشائري للشبك

    يتكون الشبك من عشائر متعددة، بعض منها لها فروع في مناطق أخرى من أربيل وكركوك وخانقين في العراق وكرمانشاه في

    غرب إيران. يتألف مجتمع الشبك من عدة عشائر كبيرة وبارزة في منطقة سهل نينوى.

    تابعونا جزاكم الله خيرا

    لا تنسونا من صالح دعائكم





















    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5204
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود رد: طائفه الـشبك

    مُساهمة من طرف صادق النور الجمعة أغسطس 20, 2021 2:34 pm



    ما قبله

    يستقر الشبك، بغالبيتهم، في سهل نينوى بين إقليم كردستان ومدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال العراق).

    ويعتبر هذا السهل الموطن التاريخي لمعظم الأقليات في العراق: الآشوريون، الكلدان، الأيزيديون، اليهود (قبل رحيلهم)، الكاكائيون، الشبك، وغيرهم.

    تميزت الكتابات القديمة، خاصة في بداية القرن العشرين، بالاختلاف الشديد في أصل الشبك. فهناك من اعتبرهم كيانا كرديا،

    وهناك من اعتبرهم تركمانا، وهناك من رآهم حتى عربا. وامتد هذا الاختلاف إلى عقيدتهم، فنجدهم عند عدد من الباحثين أصحاب ديانة خاصة،

    وعند آخرين خليطا بين الأيزيدية والزرادشتية والمسيحية واليهودية، وعند آخرين فرقة باطنية ضمن "العلي إلهية" (تؤمن بألوهية علي بن أبي طالب)

    لها كتبها المقدسة وطقوسها الدينية المختلفة تماما عن باقي المسلمين. وعزز هذا الالتباس التعامل الحكومي الرسمي معهم، فمرة يتم إحصاؤهم كعرب ومرة

    يصنفون مع الأيزيدية، ما أضفى على الشبك فضولا وغرائبية غير واقعية. غير أن الكتابات الأكاديمية تسير في الوقت الراهن إلى اعتبارهم أكرادا.

    تابعونا

    لا تنسونا من صالح دعائكم




    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5204
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود رد: طائفه الـشبك

    مُساهمة من طرف صادق النور الجمعة أغسطس 20, 2021 2:38 pm




    لم يثر جدل بشأن طائفة دينية بقدر ما أثير بشأن «الشبك»، إذ فرّقت كتابات عدة معتقدات وعبادات أفرادها على عدد من المذاهب والأديان، بل وذهب البعض إلى اعتبارها ديناً خاصاً من فرط التعقيد الكبير الذي يكتنف طقوسها.

    يذكر رشيد الخيون في كتابه «الأديان والمذاهب بالعراق.. ماضيها وحاضرها»، أن اسم «الشبك» يتردد كثيرًا مرة كتكوين قومي عراقي وأخرى تركي

    أو فارسي، وقد يُذكر باعتباره ديانة مستقلة لها جذورها الزرادشتية أو الإيزيدية، فيما يعدهم كثيرون من الغلاة (العلي إلهية) الذين يؤلهون الإمام علي بن أبي

    طالب، دون الالتفات إلى انقسام الشبك المذهبي الشيعي الإمامي والسني الشافعي كباقي الشعوب والقبائل الإسلامية.

    فيما ذهب الأب أنستاس الكرملي في مقالة له بعنوان «تفكهة الأذهان في تعريف ثلاثة أديان»، ونشرت في مجلة «المشرق» في يوليو عام 1902، إلى أن الشبك لا يُعرف لهم «دين خصوصي».

    سنة وشيعة.. متطرفون ومعتدلون

    يتبنى زهير كاظم عبود موقفًا معتدلًا من الطائفة، ويذكر في كتابه «الشبك في العراق»، أن الشبك بجميع فئاتهم مسلمون، منهم السنة والشيعة، وشيعتهم نوعان

    ؛ الأول، يكاد ينقرض الآن، وهم الذين يتبعون المذهب البكتاشي، وهو مذهب شيعي باطني متطرف أرسى أسسه محمد بكتاشي الفارسي الأصل، والذي عاش في تركيا وكتب أفكاره باللغة التركية، وكان ذا شأن في الجيش العثماني.

    ويتركز المذهب على حب آل بيت الرسول وعلى رأسهم علي بن أبي طالب، والذي يعتبرونه من أهم رجال الإسلام بعد النبي محمد، ويعتقدون أن الخلفاء
    الراشدين اغتصبوا حقه في تولي الخلافة بعد موت الرسول، ومن هنا ينشأ حبهم وولاؤهم لـ«البير»، أي رأس الطائفة، والذي يعدونه من نسل الرسول، ويلقب بـ«البابا».

    أما القسم الثاني، من الشيعة فهم الإثني عشرية الجعفرية، والتي انحاز إليها معظم البكتاشيين في العقود الأخيرة على غرار شيعة جنوب العراق وإيران وبقية المناطق التي يقيم فيها الجعفرية.

    غير أن مصطفى الشيبي في كتابه «الطريقة الصفوية ورواسبها في العراق المعاصر»، جعل الشبك قبائل تركمانية وعدَّهم ضمن العلي إلهية، وأقر بكتابهم

    «المناقب»، وبطقوسهم التي خالفوا فيها المسلمين، وذكر أنهم يستخفون بالتكاليف، وأنهم طريقة دينية متأثرة بالطريقة الصفوية، التي تأسست في شمال غربي

    إيران في القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلادي، وينظر لها باعتبارها أساس الدولة الصفوية.


    بناة الموصل الأوائل
    وبينما اختلف كثيرون حول هوية الشبك الدينية، تبنى أحمد شوكت في كتابه «الشبك. الكرد المنسيون. دراسة تاريخية اجتماعية في أصولهم وعقائدهم وموطنهم» منحى آخر، فذكر أنهم بناة الموصل الأوائل، وقال «هم بناة الموصل القدماء، ربما كانوا أول من بنى هذه المدينة الكردية، وسموها قلعة نواردشير»، معتبرًا أن إغفال المؤرخين لأصل الشبك يعود إلى أنهم لم يتمكنوا من الكشف عن أصول حركتهم بموطنهم عبر التاريخ وهو الموصل.

    في كل الأحوال، وكما يذكر الخيون، يتكلم الشبك لهجة كردية تحتفظ بكثير من الألفاظ القديمة، مع أن المسعى الحالي يشير إلى أنهم أصحاب لغة خاصة تماهت شيئًا فشيئًا مع اللغة المحيطة، وتجرى عدة محاولات من مثقفيهم إلى إحيائها من جديد، لكنها في كل الأحوال لا تخلو من تأثير المحيط المتمثل بوجود ألفاظ فارسية أو تركية أو عربية.

    وتتفاوت التقديرات والإحصاءات حول عدد الشبك، منها التقديرات الإنجليزية القديمة، التي عدتهم بعشرة آلاف نسمة. وفي الإحصاء العراقي عام 1947، عُدوا جمعًا مع الإيزيديين بـ33 ألف نسمة، وفي إحصاء 1977 بلغ عدهم 75 ألف نسمة.

    تابعونا
    جزاكم الله خيرا

    لا تنسونا من صالح دعائكم




    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5204
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود رد: طائفه الـشبك

    مُساهمة من طرف صادق النور الجمعة أغسطس 20, 2021 2:41 pm



    ما قبله


    معتقدات مسيحية


    خلال الأعوام 1996- 1998، أعد ميشيل ليزيك الأستاذ في قسم الفلسفة بجامعة أمستردام في هولندا دراسة سكانية على العراق،

    ذكر فيها أن ظهور الشبك وغيرها من المجموعات العرقية في تلك المنطقة، يجب أن ينظر له على خلفية الفترات المضطربة بين غزو المغول وتوطد

    الإمبراطوريتين العثمانية والصفوية بين القرنين الثالث عشر والسابع عشر الميلاديين، وهذه الفترة تميزت بغياب الاستقرار السياسي وسرعة تعاقب السلالات

    الحاكمة، والفراغ النسبي للقوة في أرجاء عديدة من مناطق النفوذ، ومن ثم ظهرت مجاميع بشرية اتصفت بتمايز عرقي وديني ولغوي، وهذه الظروف هيأت

    المناخ الخصب لظهور أشكال التنظيمات الاجتماعية الجديدة، وتفتح معتقدات دينية مختلفة.

    وفي وسط هذه الأجواء بدأت القبائل التركية الدخول للمنطقة في القرن العاشر الميلادي سنية المذهب ومشبعة بروح الجهاد،

    على الرغم من كون معتقداتها الدينية الحقيقية عبارة عن خليط من مبادئ الإسلام وشعائر سكان آسيا الوسطى، مع نفحات من الديانة المسيحية، والتي تسربت لهذه الجماعات من فلاحي الأناضول.

    هذا الرأي يؤكده أحمد حامد الصراف في كتابه «الشبك. من فرق الغلاة في العراق»، حيث ذكر أن معتقدات الشبك تأثرت بالمسيحية في كثير من طقوسها،

    ومنها الاحتفال بليلة رأس السنة، التي تعد من الليالي المقدسة عندها، وتكون بالنسبة لهم في الليلة الأولى من شهر كانون الأول/ ديسمبر كل سنة.

    وفي هذه الليلة يأمر «الرهبر»، والذي يعد الرجل الثاني في الطائفة بعد «البير»، أن يُجمع سكان القرية من رجال ونساء، ويدخلهم إلى الغرفة الجالس فيها

    «البير» عشرة بعد عشرة، وعند الدخول يسجدون على عتبة الغرفة وتسمى «استانة»، ثم يولون وجوههم نحو السراج أو الشمعة المعلقة في الحجرة فيسجدون جميعهم.

    ويُحتم على كل من أراد الحضور في دار «البير» أن يجلب معه ديكًا وخمرًا وثلاثة أرغفة من الخبز، وتُسلم إلى الأشخاص المنوط بهم استلامها من الإثني

    عشر (العدد له علاقة بالأئمة الإثني عشر الذين يقدسهم الشيعة الإمامية) الذين لا يتم أي احتفال إلا بحضورهم، ثم يمسح «البير» على ظهورهم مرددًا بعض الأدعية التي تسمى «الكلبنك».

    وهذا العمل يُجرى عصرًا، وعندما يحلُّ الليل ينهض شخصٌ يسمَّى «صاحب السكينة المقدسة» ويسمى أيضًا «قصابًا» ويذبح الديوك، ولا يجوز أن يذبحها غيره، وإذا ذبحها غيره أصبحت نجسة محرمًا أكلها، ثم تشوى وتشرب الخمور وتؤكل الطيور وهو ما يسمى «التناول».

    ويُضرب بالطنبور، وتنشد الأشعار، ويسهر الجالسون يضحكون ويمرحون حتى منتصف الليل، ثم يخرجون فرادى ومثنى وجماعات بعد تقبيل يد «البير»، وبذلك ينتهي الاحتفال. ومن حضر هذه الليلة جاز له أن يحضر صلاة الجمعة، ومن لم يحضر لا يُسلم عليه وليس له أن يصلي الجمعة.

    تمتد التأثيرات المسيحية أيضًا إلى ما يسمى «ليلة الاعتراف»، حيث يتقدم فيها الشبكي إلى البابا، فيعترف له بخطاياه وذنوبه، وفيها ينشد البابا «الكلبنك» الخاص بالاعتراف، ويجاريه في الإنشاد «الرهبر»

    وهناك ليلة أخرى يحرص الشبك عليها تسمى «التعاذر»، وهي الليلة التي يغفر المتباغضون بعضهم لبعض ويصطلحون فيها، ولها مراسم يقوم بها اثنا عشر شخصًا برئاسة «البير»، ويعتبر الاجتماع في هذه الليلة من الاجتماعات المقدسة.


    تابعونا جزاكم الله خيرا

    لا تسونا من صالح دعائكم

























    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5204
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود رد: طائفه الـشبك

    مُساهمة من طرف صادق النور الجمعة أغسطس 20, 2021 2:47 pm



    ما قبله

    صلاة وصوم بشكلٍ مُختلف

    يتوغل الصراف في الداخل الشبكي، فيذكر أنهم لا يؤدون فريضة الصلاة كسائر المسلمين، وإنما يصلون صلاة واحدة في ليلة الجمعة وهم قعود على شكل حلقة، ويكون الاجتماع في دار «البير» وهو الرأس عند الشبك، ويلقب بالبابا الذي يملك في يده مقاليد أمورهم.

    وتقام الصلاة بحضور اثني عشر شخصًا، فيبدأ «البير» بتلاوة ما يستظهره على قلبه من الأدعية، وقد ينشد «الرهبر» وهو بعض محفوظاته، ومن ثم يأمر «البير» الحاضرين أن يسجدوا فيسجدون، ثم يردد بعض الأدعية.

    ولا يصوم «الشبك» شهر رمضان كسائر المسلمين، إلا أنهم يصومون تسعة أيام من العشرة الأوائل من شهر محرم الحرام، وفي هذه الأيام يقيمون المآتم والمناحات، فيبكون ويلطمون ولهم في ذلك أهازيج خاصة. ويبررون عدم قيامهم بالصلاة بأن عليًا جُرح وهو ذاهبٌ إلى أدائها، وعدم صيامهم بأنه قُتل في شهر رمضان.

    وعلى نفس النهج، لا يزكي الشبك بأموالهم كسائر المسلمين، ويهملون هذا الفرض عمدًا، إلا أنهم يعطون من حاصلاتهم الزراعية ما يسمونه «خمس الجد» إلى قادتهم الذين يعتقدون أنهم سادة من صلب النبي.

    هم أيضًا لا يحجون إلى بيت الله الحرام، لكن بعضهم يقصد زيارة العتبات المقدسة بالنجف وكربلاء.

    سرية الطائفة وأوهام المحيطين

    يتحفظ «الخيون» في كتابه على ما ذكره «الصراف» حول طقوس وعبادات الشبك، فيقول إن وجود شيعة كأغلبية بين الشبك، وسط محيط سني شافعي،

    هو المنطقة الكردية كافة، ظاهرة تلفت النظر، وتكثر حولها التكهنات، وربما اضطر الشبك إلى السرية وسط ذلك المحيط، مع أن حالهم حال بقية الشيعة يزورون العتبات المقدسة، ويعتقدون بشفاعة الأئمة، مثلهم مثل شيعة وسط وجنوب العراق.

    وبطبيعة الحال، لجأ الشبك إلى السرية في التعبير عن اعتقاداتهم وسط المحيط السني الذي يعيشون فيه، وكل هذا جعل المحيط يشير إليهم بالغلو والعلي إلهية، لذا فإن ما ظهر حول هذه الطائفة من كتابات بأنها لا تتعدى أوهام المحيطين، بحسب وصف «الخيون».

    نفس التحفظ يتبناه «عبود» في كتابه، فيذكر أن ما أورده «الصراف» عن عقائد وطقوس الشبك على فرض صحته، يمكن أن يكون التاريخ المنقضي من هذه الطائفة، إذ لم يؤيد أحد اليوم وجود احتفال ديني بليلة رأس السنة في الأول من ديسمبر من كل سنة، كما لا توجد ليلة للاعتراف.

    كما أن ليلة الغفران والصلح وهي الليلة التي سماها «الصراف» «ليلة التعاذر»، إن صحت، لم يعد لها فعل أو وجود بين المجتمع الشبكي، فقد حلت القيم

    الإسلامية والأعراف العشائرية بديلًا عن كل رواسب الماضي، إذ إن وقت إيقاع الصلح والتسويات العائلية والعشائرية لا يتم تحديدها بأيام محددة من الشهر

    أو الأسبوع، وإنما وفقًا للظروف والاتفاقات بين الأطراف نفسها التي تريد حل المشكلة.

    أما عن الغلو في محبة الإمام علي والاعتقاد بإلوهيته، فلم يعد لذلك وجود بينهم، بل لا وجود لهم في العراق ولا غيره من الأماكن، رغم ما يشاع من وجود «علي إلهية» بالعراق.

    ويلفت إلى أن كثيرًا من الكتاب وقعوا في خطأ فادح عندما وضعوا كلاًّ من الشبك والإيزيدية والكاكائية في بوتقة واحدة، علمًا بأن هذه الطوائف الثلاث من الكرد لا علاقة مذهبية بينها، وأن الشيء الوحيد في هذا الجانب هو كتمانهم الشديد لمذهبهم خشية الاضطهاد.


    مواسم زيارات الأئمة


    يقدس الشبك الأئمة الإثني عشر الذين يقدسهم الشيعة الإمامية ويعدونهم مكرمين ومعصومين، فينذرون لهم النذور، ويقدمون بأسمائهم القرابين، ويتغنون في قصائدهم بمآثرهم وكراماتهم ومعجزاتهم.

    وللشبك مواسم عامة وأخرى خاصة لزيارة المراقد والعتبات المقدسة، فـ«العامة» هي نفس مواسم الشيعة الإمامية كيوم عاشوراء، وهو اليوم العاشر من شهر المحرم الحرام، وفيه استشهد أبو عبدالله الحسين، واليوم العشرين من شهر صفر والذي اجتمع فيه المتخلفون عن نصرة الحسين، وطافوا حول قبره وأظهروا الندامة والتوبة، وهناك يوم الخامس عشر من شهر شعبان وهو ذكرى ميلاد الإمام المهدي الغائب المنتظر.

    أما مواسمهم الخاصة، فهي زيارة مرقد «العباس» قرب مدينة الموصل، ويقصده الشبك في اليومين الأول والثاني من عيدي الفطر والأضحى.

    والعباس هو أبو الفضل أخو الحسين لأبيه وأمه أم البنين الأسدية، وكان يحمل راية الحسين في موقعة كربلاء، وهو مثال الشجاعة والتضحية والجمال لذلك لقب بـ«قمر العشيرة» و«قمر بني هاشم».

    كما يزورون أيضًا مرقد حسن فردوش (في الأغلب أحد قياداتهم التاريخية)، ويقع بالقرب من قرية الدراويش على طريق قرية «بعشيقة» بالموصل، وتقصده الطائفتان الإيزيدية والشبك في يوم جمعة من جمع أيام الربيع ويسمونها «جمعة الطواف».

    وهناك مرقد «علي رش»، ويقع في قرية مسماة باسمه، ويسمونه أيضًا بـ«زين العابدين»، وتقصده جماعات كبيرة في اليومين الأول والثاني من عيدي الفطر

    والأضحى. والإمام زين العابدين هو علي بن الحسين، وقبره في البقيع في المدينة المنورة، ويسمى أيضًا «عليل آل البيت»، وقد حضر وقعة كربلاء وكان عليلًا لمرض ألم به.

    ويتردد الشبك أيضًا على قبر يزعمون أنه لعبيد الله بن زياد شرق الموصل في موسم الربيع في كل سنة، لا ليتباركوا به ولكن ليرجموه، حيث يعتقدون أنه نكل بشيعة الإمام علي وأبنائه حينما كان واليًا على العراق في عهد يزيد بن معاوية.

    ما بعد غزو العراق


    على كلٍّ، استمر الشبك على غموضهم حتى سقوط العراق على يد الأمريكان في أبريل 2003. وقتها ظهر الصوت الشبكي مطالبًا بالحقوق القومية،

    على أنهم ليسوا كردًا إنما قومية مستقلة، وظهرت لهم مشاكل مع حكومة المركز وإقليم كردستان في الوقت نفسه، وكان لهم نائب في البرلمان العراقي.

    ومثل بقية سكان الموصل تعرض الشبكيون لحملات إرهابية، فنزحوا من قراها إلى المناطق الآمنة، وتحديدًا القرى المسيحية مثل قرية «برطلة»، لكنهم اصطدموا بمعارضة مسيحية خوفًا من وجود إسلامي شيعي مكثف يزيحهم عن المكان بدعم إيراني.

    وهناك تبنتهم الأحزاب الدينية الشيعية سياسيًا، فعن طريق وجود أسر لهم بأطراف «برطلة» أقام المجلس الأعلى الإسلامي العراقي مركزًا دينيًا عند بوابة القرية، يحتوي على حسينية لإقامة الشعائر الدينية، ومن ثم وجدت مشاكل بين المسيحيين والشبك.

    وفي 12 يونيو 2014 سيطر تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» على الموصل، وخرج الجميع من ديارهم وقراهم المتنازع عليها، ولم يعودوا إليها إلا عقب اندحار التنظيم.

    ************************

    هذا ما جمعناه

    إن كان من تقصير فمنا


    لا تنسونا من صالح دعائكم





      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 10:55 am