نبذه عن قرية فارس

نبذه عن قريه فارس

قرية من اجمل ما صنع الله عز وجل من حيث الطبيعة والسحر الخلاب

فهى تقع غرب نهر النيل مركز كوم امبو محافظه اسوان

كان أسمهاقديماً فاس ربما نسبة ألى جدنا السلطان عبد السلام بن مشيش المقيم فى مدينة فاس بالمغرب وتحول ألأسم ألى فارس
يرجع تاريخ فارس لسنة 690 هجريه كما هو مكتوب في كتاب تاريخ اسوان فى العصور الوسطى
وكان يقيم بها قديما ابناءاحمد المكنى بالمجنون وهم يوسف ومحمد وكانت معيشتهم لبن الابل وزراعه البطيخ على ضفاف نهر النيل وغادر محمد وابنائه فارس الى ادفو ثم الى سوهاج ويوسف غادرها الى الوجه البحرى ولم يبق بفارس من ابناء يوسف سوى اسماعيل بن عقده

وأتى قادما من الحصايه مركز ادفو الى فارس الشريف الحاج منصور بن على منصور وولداه يحيى وجويلى الذى ينتسب نسبهم ألى سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم قادمين من المغرب وجدهما هو السلطان عبد السلام بن مشيش
واقاما مع اسماعيل بن عقده بن يوسف وولده محمد فكان العدد 5 افراد و هو عدد غير مكتمل لصلاة الجمعه فكانوا يصلون الجمعه في قرية النمصوريه القربيه منهم واتى قادمامن سنار بالسودان الشيخ منصور الخطيب واقام معهم هو وابنائه واشقائة وكانوا 7 افراد فزاد عدد المقيمون بالقريه الي 12 فرد وبعدها بدا يصلون بالقريه الاكتمال عدد المصليين وتم بناء مسجد الخطباء اوالمسجد الواسطنى بالبلدوهو اول مسجد بنى فى القرية فنسب الشيخ منصورالخطيب هو من اعقاب جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الامام الحسين رضي الله عنه
وتناسلوا حتى وصلنا نحن

وقرية فارس أكبر قرية فى محافظة أسوان وهى ألأكبر مساحة وزراعة وتقع على ضفاف نهر النيل الخالد حيث كان يزرع ألأجداد ويستمدون طيبة قلوبهم من طين هذا النهر

وتشتهر قرية فارس بزراعة النخيل والتمر الفرسى لة طعم ومذاق خاص وأشهرها السكوتى والتيمور وبرتمودى والعجوة واللمساء

كما تشتهر بزراعة شجر الدوم الذى يدخل فى شفاء كثير من ألأمراض أشهرها الضغط وشجرة الدوم أذا رايتها تذكر بألأجداد لشموخها كما أنها كشجرة النخلة مفيدة فى كل شىء

وتشتهر أيضاً بزراعة شجر المانجو بكل أنواعة وتنتج القرية أجود ألأصناف كالجولك والزبدة والعويس والهندى والسنارة وسبحان الله طعم المانجو يختلف فى حلاوة مذاقة عن أى منتج من البلاد ألأخرى

وتنتج القرية جميع أنواع الحبوب من قمح وذرة وشعير وجميع أنواع الخضروات

وقد توسع اهل القرية فى زراعة ألأراضى الزرعية حتى وصلوا ألى الجبال فأصتصلحوها وأوصلوا اليها المياة العزبة

وتشتهر فارس بالكرم الشديد ولا يأتى زائر ألى القرية لا يخرج منها ألا وقد اخذ كامل ضيافتةوتخاطفة أهالى القرية

وتشتهر فارس بفرسانها وكثرة وجود الخيل بها لا يكاد بيت إلا وبة حصان أو فرس وتقام مسابقة سنوياً يدعا لها من جميع المحافظات ويتبارى خلالها الفرسان فى سباق حر كلً يظهر مهارتة ويتفوق أهل فارس فى كل الليالى وربما جاء ألأسم فارس من قوة فرسانها

كما تفتخر فارس عن بقية البلاد أنها من صلب رجل واحد وهو الشريف منصور بن على فكلهم أولاد عمومة ولذلك تجد أن صلة ألأرحام ترتقى ألى أعلى معانيها فى فارس

ويحتفل اهل فارس بشهر رمضان بطريقة خاصة لا تجد أحد من الرجال والصبية يفطر داخل بيتةبل يفترش كل جماعة أمام أحد منازلهم ويتناولون ألأفطار ألجماعى ربما أتى أحد عابرى السبيل فيفطر معهم وتقام الليلى الرماضانية وحلقات الذكر

وفى العيد لهم عادة ليس لغيرهم يصلون فى الخلاء وبعد الصلاة يسيرون فى جماعات ويطروق كل بيت من بيوت القرية يعيدون على أهلهم وأقاربهم ويستقبلهم أهل البيت بالكعك والمنين

وفى عيد ألأضحى يذبح كل بيت أضحيتة ويتبادلون ألهدايا

ولهم أحتفال جميل فى المولد النبوى أحتفاللاً بجدهم المصطفى صلى الله علية وسلم
أذ يتجمع فرسان القرية بخيولهم بعد أن تزينت بأحسن زينة ويتجمع الشباب وألأطفال والبنات ويطوفون البلدة كلها وهم يرددون أناشيد المدح فى رسول الله صلى الله علية وسلم وكل بيت يمرون عية يستقبلونهم بالشربات والزغاريد والمنين حتى اذا وصلوا وسط القرية يتسابق الفرسان ويرفعون شيشانهم البيضاء ابتهاجاً بمولد الحبيب صلى الله علية وسلم وفى المساء تقام ليلة كبيرة يتبارى فيها المداحون فى مدح رسول الله صلى الله علية وسلم

هذا فيض قليل من كثير عن فارس بارك الله فى أهلها وحفظها من كل سوء