آل راشد



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

آل راشد

آل راشد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
آل راشد

ثقافى-اجتماعى

*** - اللَّهُمَّ اَنَكَ عَفْوٍ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعِفُو عَنَّا - *** - اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِك وَشُكْرِك وَحُسْنِ عِبَادَتِك . *** - اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا تَوْبَةً نَصُوحًا قَبْلَ الْمَوْتِ وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ الْخَاتِمَةِ . *** -

إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا شَابَتْ عَبِيدَهُمْ.. .. فِي رِقِّهِمْ عَتَقُوهُمْ عِتْقَ أَبْرَارٍ .. .. وَأَنْتَ يَا خَالِقِيُّ أوْلَى بِذَا كَرَمًا.. .. قَدْ شُبْتُ فِي الرِّقِّ فَأَعْتَقَنِي مِنَ النَّارِ .

المواضيع الأخيرة

» فَضْلَ صِلَةِ الأَرْحَامِ -* - * كَيْفَ تَصِل رَحِمَك .
ألإسلام في كوريا الجنوبيه Ooou110أمس في 10:13 pm من طرف صادق النور

» القرآن من آحاد كلام الله ليس قديما بقدم الله ونوع كلام الله قديم
ألإسلام في كوريا الجنوبيه Ooou110أمس في 4:13 pm من طرف عبدالله الآحد

» قول فى البدعة والسنة !!!
ألإسلام في كوريا الجنوبيه Ooou110الأحد مايو 05, 2024 10:31 pm من طرف صادق النور

» الكتب المهمة التي ينصح بقراءتها في العقيدة الإسلامية الصحيحة
ألإسلام في كوريا الجنوبيه Ooou110الأحد مايو 05, 2024 3:23 pm من طرف عبدالله الآحد

» كلام الله قديم النوع حادث الآحاد أي متجدد الآحاد وهو غير مخلوق
ألإسلام في كوريا الجنوبيه Ooou110السبت مايو 04, 2024 4:51 pm من طرف عبدالله الآحد

» 40 خطأ فى العقيدة
ألإسلام في كوريا الجنوبيه Ooou110الجمعة مايو 03, 2024 10:47 pm من طرف صادق النور

» ما هى حقيقة أيمانك
ألإسلام في كوريا الجنوبيه Ooou110الجمعة مايو 03, 2024 10:38 pm من طرف صادق النور

» التحذير من الغلو في النبي صلى الله وسلم والأنبياء والصالحين
ألإسلام في كوريا الجنوبيه Ooou110الجمعة مايو 03, 2024 4:41 pm من طرف عبدالله الآحد

» بطلان قاعدة الخلف في أن مذهب السلف أسلم ومذهب الخلف أعلم وأحكم
ألإسلام في كوريا الجنوبيه Ooou110الجمعة مايو 03, 2024 12:22 am من طرف عبدالله الآحد

» *لا إله إلا الله الحليم الكريم*
ألإسلام في كوريا الجنوبيه Ooou110الخميس مايو 02, 2024 7:59 am من طرف صادق النور

اهلا بكم

الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 2:32 am من طرف mohamed yousef

ألإسلام في كوريا الجنوبيه Ooousu10

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 23 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 23 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الأربعاء سبتمبر 15, 2021 4:26 am

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 9664 مساهمة في هذا المنتدى في 3201 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 286 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو عبدالرحمن فمرحباً به.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع


    ألإسلام في كوريا الجنوبيه

    صادق النور
    صادق النور
    مدير عام


    عدد المساهمات : 5202
    تاريخ التسجيل : 02/02/2010

    محمد عبد الموجود ألإسلام في كوريا الجنوبيه

    مُساهمة من طرف صادق النور الأحد مايو 08, 2022 9:40 pm


    ألإسلام في كوريا الجنوبيه
    -------------------------------
    كوريا الجنوبية ورسمياً جمهورية كوريا (بالهانغل: 대한민국، وبالهانجا: 大韓民國، وحرفياً: داي هان مِن غُك)،

    هي دولة ذات سيادة تقع في الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة الكورية. يشتق اسم "كوريا" من مملكة كوريو، السلالة التي حكمت في العصور الوسطى. يجاورها الصين من الغرب، اليابان من الشرق، كوريا الشمالية من الشمال، ومضيق كوريا من الجنوب. تقع كوريا الجنوبية في المنطقة الشمالية من الكرة الأرضية وذات طبيعة جبلية في الغالب. وتبلغ المساحة الإجمالية لكوريا الجنوبية 99.392 كيلومتراً مربعاً

    وعدد سكانها يفوق 51 مليون نسمة، وعاصمتها وأكبر مدنها سيول، التي يبلغ عدد سكانها 10,117,909 نسمة.
    وعملة كوريا الجنوبية هي الوون الكوري الجنوبي وتلعب كوريا الجنوبية دورا كبيرا ومهما جدا في اتخاذ القرارات والتطور في منطقة شرق آسيا.

    تشير الإكتشافات الأثرية إلى أنه قد تم احتلال شبه الجزيرة الكورية خلال فترة العصر الحجري القديم السفلي.

    و يبدأ التاريخ الكوري مع تأسيس غوجوسون في 2333 قبل الميلاد على يد الأسطوري دانغن وانغوم.
    وقد أعقب توحيد الممالك الكورية الثلاث تحت حكم مملكة شلا عام 668 بعد الميلاد،
    وخضوع كوريا لحكم مملكة كوريو ومملكة جوسون كأمة واحدة حتى نهاية الإمبراطورية الكورية عام 1910،
    عندما تم ضمها إلى اليابان. بعد التحرير والاحتلال السوفياتي والحرب الكورية ونهاية الحرب العالمية الثانية، تم تقسيم البلاد إلى كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، حيث أسست كوريا الجنوبية عام 1948 بوصفها دولة ديمقراطية، على الرغم من الإضطرابات السياسية والحكم العسكري والأحكام العرفية التي ميزت معظم تلك الفترة وحتى تأسيس الجمهورية السادسة عام 1987.

    أدّى غزو كوريا الجنوبية من قبل قوات كوريا الشمالية في 25 يونيو عام 1950، إلى نشوب الحرب بين الكوريتين والتي انتهت باتفاق الهدنة، ولكن تبقى الحدود بين البلدين هي الأكثر تحصيناً في العالم.
    ومع مرور العقود التالية، نما الاقتصاد الكوري الجنوبي بشكل ملحوظ وتحولت إلى بلد ذات اقتصاد رئيسي,

    ودولة تتمتع بالديمقراطية، وقوة إقليمية في شرق آسيا.

    كوريا الجنوبية هي جمهورية رئاسية تتكون من 17 تقسيم إداري، وهي من البلدان المتقدمة ذات مستوى معيشي عال جدا.
    فهي رابع أكبر اقتصاد في آسيا ورقم 15 (بشكل رمزي) أو 12 (من حيث تكافؤ القوة الشرائية) كأكبر اقتصاد في العالم.
    ويقوم الاقتصاد على التصدير، مع الإنتاج المرتكز على الإلكترونيات، والسيارات، والسفن، والآلات، والبتروكيماويات، والروبوتات.
    كوريا الجنوبية هي عضو في الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية، ومنظمة التعاون والتنمية. و هي أيضا إحدى الأعضاء المؤسسين للآبيك (منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ) وقمة شرق آسيا.

    --------------------------
    ألإسلام في كوريا الجنوبيه

    يشير تاريخ كوريا إلى أن التجار العرب وصلوا إليها في وقت مبكر، والوصول الفعلي للإسلام جاء في أثناء الحرب الكورية الأخيرة بعد سنة 1950، فوصلت إلى كوريا قوات تركية ضمن قوات هيئة الأمم المتحدة
    وكان إمام هذه القوات الشيخ عبد الرحمن، وشيدت القوات التركية مسجداً لتأدية شعائر الإسلام في سنة 1956،
    وأقبل الكوريون على اعتناق الإسلام، فأعتنق 4000 كوري الإسلام، ثم أخد عدد المسلمين يتزايد،

    وتكون الاتحاد الإسلامي الكوري في سنة 1963 ،وعين صبري سوح رئيساً للاتحاد وعبد العزيز كليم سكرتيراً، وبني مسجد مؤقت في سيول. ويتواجد المسلمين في ثلاث مناطق، في سيول، وفي بوسان، وفي بلدة كوانجو،
    ويقدر عدد المسلمين في كوريا بحوالي 35,000 مسلم، من بين 53 مليون كوري.
    ويوجد العديد من المسلمين الكوريين في الخارج، وعدد المسلمين في نماء مستمر،

    ذلك أن سكان كوريا الجنوبية 40% ملحدين 30% مسيحين اما البوذيه تشكل 25% وتنتشر بالأرياف والقرى. اما 5% تشكل ديانات مختلفه من بينها الإسلام.

    في سنة (1387هـ 1967م) قام صبري سوح رئيس الاتحاد الإسلامي الكوري ومعة عثمان كيم أستاذ اللغة العربية بجامعة هانكوك بزيارة عدد من الدول الإسلامية منها ماليزيا، والباكستان، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والقدس،

    وذلك بهدف توثيق العلاقات بين المسلمين في كوريا والعالم الإسلامي، وللمركز الثقافي الإسلامي السعودي نشاط في الدعوة بين الكوريين العاملين بالمملكة العربية السعودية، وأسلم آلاف منهم.


    المسجد والمركز الإسلامي

    في سنة 1967 اعترفت وزارة الإرشاد الكوري بالاتحاد الإسلامي بكوريا،

    وتبرع رئيس جمهورية كوريا بقطعة أرض لإقامة المسجد والمركز الإسلامي الرئيسي بسول ووضع الحجر الأساسي لهذا المشروع في سنة 1971،

    وفي نفس العام ذهب وفد من مسلمي كوريا الجنوبية لمقابلة الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود أثناء زيارته لليابان،

    فدعم الأقلية المسلمة مادياً، وفي سنة 1978 قام رئيس الاتحاد الإسلامي الكوري بزيارة الدول العربية لدعم مشروع المركز

    الإسلامي فزار المملكة العربية السعودية، ومصر، وأبو ظبي، وقطر، والمغرب، وليبيا،

    وفي سنة 1974 احتفل بإتمام بناء المركز الإسلامي بسول بحضور وفود من بعض الدول الإسلامية والعربية،

    وبعد عام احتفل بإتمام بناء المسجد الإسلامي الملحق بالمركز بسول. وفي سنة (1976 عقد مؤتمر للأقليات المسلمة بسول، واتخد المركز مقراً له، وافتتح معهد اللغة العربية في نفس العام بالمركز الإسلامي بسول،

    ثم تكونت أول جمعية إسلامية خيرية بكوريا، واسس الاتحاد مسجداً صغيراً في بوسان،

    ونشط المركز في إصدار كتيبات عن الإسلام باللغة الكورية،

    وزار البلاد وفد سعودي كويتي واقترح بناء مدرسة لتعليم أبناء المسلمين الكوريين،

    وتبرع لهذا المشروع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود بمبلغ 25000 دولار، كمنحة سنوية ترسل إلى الاتحاد الإسلامي الكوري.

    بناء مستشفى وجامعة إسلامية

    هناك مشروع لبناء مستشفى وجامعة إسلامية بكوريا، أملًا في أن يسهما في جذب العديد من الكوريين للإسلام إلا أنهما لم يريا النور حتى الآن.


    مسجد الشيخ فهد بن عبد الله العويضة ومركز انتشون الإسلامي

    يعد مسجد الشيخ فهد بن عبد الله العويضة ومركز انتشون الإسلامي ثاني أكبر مركز إسلامي بكوريا الجنوبية ويحوي مسجد جامع للرجال ومصلى انيق للنساء ومركز دعوة مميز.

    قال اتحاد المسلمين الكوريين في سيئول

    إن عدد الذين يدينون بالإسلام في كوريا الجنوبية يزداد ارتفاعا حيث يبلغ أكثر من 260 ألف مسلم.

    من بين هذا العدد يوجد 60 ألفا من الكوريين، بزيادة حوالي 5 آلاف خلال السنوات الـ 5 الأخيرة.

    غالبية المسلمين الكوريين اكتشفوا الإسلام خلال إقامتهم وعملهم في دول عربية، لا سيما في المشرق العربي، خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، ليشهد عددهم ارتفاعا متواصلا منذ تلك الفترة.
    وأصبحت كوريا الجنوبية تحتوي حاليا على 16 مسجدا و80 مصلى صغيرا، أغلبها في عاصمة البلاد والمدن الرئيسية.

    تعرفت جونغ، البالغة 30 عاما من العمر،على الإسلام بمخالطتها طلابا مسلمين في الجامعة في بلادها،

    وقررت اعتناق هذا الدين. وتعتقد هذه المسلمة الكورية الجنوبية أنها مقصرة في تدينها لعدم ارتدائها الحجاب،

    حيث تقول بشأنه: "أعرف أن الحجاب واجب للنساء حسب الشريعة الإسلامية، غير أنني مضطرة لعدم ارتدائه لأنه يلفت النظر، كما أنني تعرضت للتمييز بسببه".

    أما تشوي فقررت التخلي عن ديانتها المسيحية وفق المذهب الكاثوليكي لتعتنق الإسلام سنة 2007،

    الذي اكتشفته في عملها عبر الزملاء المسلمين، محدثة صدمة داخل أسرتها التي لم تتقبل في البداية هذا التحول المفاجئ.

    كان والداها يعتبران الإسلام "دينا غريبا" و"دينا منحرفا"، على حد قولها، لكنهما انتهيا إلى تقبل الأمر تدريجيا، بعدما اطمئنانهم
    على سلوكها الذي لم يصبح "غريبا" مثلما تصورا.

    تقول تشوي إنهما يساعدانها في تحضير الطعام الحلال. وإذا كانت تشوي، التي تشتغل مترجمة، تعيش حياتها بشكل طبيعي كمسلمة في بلدها، إلا أنها تجد صعوبة في الحصول على الأكل الحلال.

    في المقابل، تديّنَ مون سونغ جو، البالغ من العمر 41 عاما، بالإسلام عن طريق والده الذي أسلم عندما كان يعمل مسؤولا

    إعلاميا في السفارة الكورية في المملكة العربية السعودية، وأصبح في وقت لاحق أول إمام كوريا في جامع سيئول المركزي.

    وبالتالي، فإن مون نشأ نشأة إسلامية كاملة الاندماج في بيئته الكورية لتقبلِ محيطه في المؤسسات التعليمية والبيئة الاجتماعية
    انتماءه للعقيدة الإسلامية.لكن،
    يوضح مون، "من الكذب أن أقول إنني كنت أشعر بالارتياح بشكل مطلق. في الحقيقة، يستغرب الناس عندما أخبرهم أنني مسلم،
    أحاول العيش بطريقة مرنة في كوريا"، لأن مجتمعه ليس "مجتمعا إسلاميا، ولا أواجه صعوبة في التعامل مع الآخرين في العمل".

    على غرار والده، مرَّ مون بتجربة العمل خارج بلاده حيث اشتغل في تونس كموظف لدى شركة كورية، وتزوج من امرأة تونسية تشتغل بالترجمة والتسويق لدى شركة هواتف، استقرت معه بشكل دائم لاحقا في كوريا الجنوبية.
    غير أنها تشعر بالضيق أحيانا، على حد قوله، بسبب الآراء السلبية ضد الإسلام في هذا البلد.

    اليوم، أصبح يوجد في كوريا الجنوبية شباب مسلم يحظى بشهرة كبيرة على غرار

    سونغ بو- را ، نجمة مواقع التواصل الاجتماعي التي يتابع حسابها على انستغرام أكثر من 200 ألف شخص.

    ولها تأثير واسع في أوساط المسلمات عبر العالم المعجبات بأفكارها المبتكرة في أساليب ارتداء الحجاب والتنسيق بينه وبين الزي الكوري التقليدي والنظارات الشمسية والفساتين وغيرها من الأزياء. لكنها لا تخفي انزعاجها من عدم تسامح بعض التعليقات التي تصلها يوميا من نوع "جميع الإرهابيين مسلمون".

    أما من الرجال، فالنجم هو إمام مسجد إنتشون للسلام، بارك دونغ-شين، المسلم منذ عام 2009،

    والذي يتابعقناته على اليوتيوب حوالي 132 ألف شخص، ويفوق عدد متابعي حسابه على الفيسبوك 200 ألف متابع.

    وهو ممثل "جمعية السلام الإسلامية الكورية" التي تسعى لنشر أفكار تعارض التطرف الديني والإرهاب وتدعو إلى التعايش والسلام.

    ومع ارتفاع عدد المسلمين في كوريا الجنوبية، بدأت تظهر النوادي والجمعيات التي يُنشئها المسلمون، لا سيما في الجامعات،

    مثلما أبدت بعض مؤسسات البلاد انفتاحا على المسلمين يعكسه توفير الأكل الحلال في عدد من الجامعات،

    على غرار جامعة هانيانغ، التي كانت السبّاقة إلى فتح مطعم للأكل الحلال في عام 2013،

    وتلتها جامعة سيجونغ وإيهوا وكيونهي، لتلتحق بها جامعة سيئول بتوفير الوجبات الحلال في مطعمها منذ عام 2018،

    وهو ما لم تفعله جامعات أوروبية عديدة حتى الآن.

    الأزهر يقوم بدور عظيم لخدمة الإسلام في كوريا يتمثل ذلك في المنح التي تنفق علي الطلاب الكوريين،

    بل إن الأزهر يقوم بإرسال عدد من الأساتذة ليعلموا الطلاب في المراكز الإسلامية في كوريا،

    وقد التحق عدد كبير من الطلاب بجامعة الأزهر والمملكة العربية السعودية وباكستان،

    الكثير من الفتيات الكوريات يرتدين الهانبوك، أو الفستان الطويل والمحتشم وهو الزي الكوري الرسمي والتقليدي،

    فعند رؤيتك للفتيات الكوريات في هذا اللباس لن تستطيع أن تميز بين الفتاة المسلمة وغير المسلمة لأنه لباس موحَّد، ومن وجهة نظرهن أنَّ هذا اللباس لا يتناقض مع الشريعة الإسلامية لأنه محشتم ويستر جسد الفتاة.


    وقد استطاع الطلاب الكوريون أن يحصلوا علي درجتي الماجستير والدكتوراه من مصر وجامعات العالم الإسلامي

    يقوم مسلمو كوريا الجنوبية بصيام شهر رمضان، والتجمع في المساجد للصلاة وتلاوة القرآن، وبالرغم من قلة عدد المسلمين

    في كوريا الجنوبية مقارنة ببعض الدول الغربية لكنهم استطاعوا أن يجدوا لأنفسهم مكاناً داخل المجتمع الكوري

    من خلال الأنشطة المختلفة التي يقومون بها ويحضرها عدد من السفراء العرب والمسلمين وبعض الشخصيات الكورية،

    فالحكومة الكورية تقدم دعماً كبيراً لاتحاد المسلمين الكوريين، وهو هيئة إسلامية تضم عشرات الجمعيات الإسلامية،

    وهو المسئول عن إعلان بداية الشهر الكريم وفقاً لما تعلنه ماليزيا بالتنسيق مع السفير الماليزي في «سيول»

    وتبادر بتوزيع مواقيت الإمساك والإفطار وتعلن عن فتح المساجد لأداء صلاة التراويح،

    وإقامة الأمسيات الدينية للتعريف بتعاليم الإسلام ونشرها بصورة صحيحة والإجابة عن جميع الاستفسارات،

    بالإضافة لتوزيع الكتب المترجمة إلي اللغة الكورية علي الكوريين.

    أن تكون مسلماً في كوريا فهذا يعني أن تتمسك بالحضارة والثقافة الكورية وأن تمارس أيضاً الطقوس الإسلامية،

    فالشخص المسلم في كوريا لن يشبه الشخص المسلم العربي إلا في ممارسة الطقوس الدينية، وذلك يعود إلى الاختلاف الحضاري والثقافي.
    يُغير المسلمون الكوريون اليوم وبشكل مدهش وسلس الصورة البشعة التي يصورها الاعلام عن الإسلام بأنه دين الاجرام والقتل

    ، فمن خلال الفن والرسم استطاعت الفنانة الكورية منى هيونمن باي إظهار التقارب والتجانس ما بين الدين الإسلامي والحضارة الكورية،
    وربما يكون الفن أحد الوسائل الأكثر تأثيراً على الشعب الكوري من خلال إظهار الصورة الجيدة عن هذا الدين وخلق مساحة من الأمان بين الكوري المسلم والكوري غير المسلم.

    فالهانبوك على سبيل المثال لا يختلف كثيراً عن اللباس الإسلامي المحتشم وهو نقطة التقاء من خلال الملبس.

    وبما أنَّ الإسلام لا يزال دين غريب في كوريا، يحاول الكثير من مسلمي كوريا استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي

    مثل انستغرام لتعريف الناس على هذا الدين بصورة جيدة وتقريبه إلى الأذهان.



    أن مستقبل الإسلام في كوريا يبشر بكل خير، وليس من قبيل المبالغة إذا قلنا إن الدعوة الإسلامية في كوريا أصبحت في تقدم وازدياد، حيث تتزايد أعداد المسلمين بصورة كبيرة سواء في العاصمة «سيول» أو في المناطق المحيطة بها.


    إن الإسلام ليس حكراً على بلد أو عرق معين

    ، فالانفتاح والتقارب الايجابي ما بين الحضارات والثقافات يجعل من التناقضات واحة للحوار والتلاقي والرقي،

    وهذه السياسة المنفتحة التي تتبعها كوريا الجنوبية جعلت عدد السياح المسلمين يصل إلى 1,2 مليون سائح عام 2017،

    ومن المحتمل أن يرتفع هذا العدد في السنوات القادمة. الانسانية دائماً فوق كل اعتبار وبإنسانيتنا نرتقي ونجلب احترام الغير لنا،

    هكذا هي كوريا الجنوبية التي تحترم الآخر رغم كل اختلافاته لا بل تسعى إلى الاستفادة منه وتطوير مخزونها الحضاري والثقافي عن طريق هكذا تقارب حضاري.

    --------------------------------------------------
    والحمد لله علي نعمة ألإسلام وكفي بها نعمه

    :::
    لا تنسونا من صالح دعائكم

    صادق النور يعجبه هذا الموضوع


      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 8:36 am