ذكر الإمام محمد الهاشمي – العالم الجليل المعروف لأهل الشام جميعاً وهو أصلا من الجزائر –
في كتابه مفتاح الجنة : وهو كتاب في العقيدة الإسلامية
أن كلمة آل تطلق على خمسة معاني : من جملة هذه المعاني // آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في مقام الدعاء هو كل مسلم ولو كان عاصياً .
وبناء على هذا التعريف جميع المؤمنين والمسلمين يعتبرون من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم , وأما من حازوا شرف القرب إليه خاص أهل البيت وهي للخصوص , والدليل على ذلك قوله تعالى : { رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت } هود : 73
وقوله تعالى : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ...} الأحزاب 33
في الآيتين السابقتين ذكر الله جل جلاله قرابة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الخاصة بقوله : // أهل البيت // ولم يذكر بلفظ الآل , وهم هنا أهل وقرابته وزوجاته , وهم أهل البيت وهم الذين لهم الشرف ,أكرمهم الله بشرف النسب إلى رسول الله عن طريق سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهما وعن ذريتهما الى يوم الدين .
• وأما كلمة الآل ذكرت في القرآن وأريد بها الأتباع , قال تعالى :
{ أعملوا آل داود شكراً } سبأ 13
والمراد بالآل هنا آل داود وأمته وأتباعه الذين آمنوا به .
وقال تعالى عن فرعون وأتباعه : { النار يعرضون عليها غدوا وعشيا يوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } غافر 46
وآل فرعون هنا هم أتباعه الذين آمنوا به وكفروا بالله تعالى جل جلاله .
أيضاً في الصلاة الإبراهيمية أن كلمة الآل تشمل كل من آمن بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لأنه كما مر معنا في مقام الدعاء – اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد – أي صلِّ عليه وعلى أتباعه من المسلمين والمؤمنين , ومن باب دخول الخاص في العام يدخل أهل البيت في هذه الصلاة , بل هم الأصل والأولى من غيرهم , فيدخل هنا الأهل على وجه الخصوص في الآل التي هي على وجه العموم , إذا هناك فرق بين الآل والأهل , وأن كلمة الأهل لخصوص القرابة والاتصال , وكلمة الآل للعموم .
وأيضا عندما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أن يزيد سلمان الفارسي رضي الله عنه شرفاً ادخله في الأهل حيث يقول : (( سلمان منا أهل البيت )) فهو في الأصل داخل في الآل كونه مؤمنا . لكن عندما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أن يزيده شرفاً أدخله في أهل البيت .
" كتاب نور الأنوار في محبة أهل البيت الأطهار "
في كتابه مفتاح الجنة : وهو كتاب في العقيدة الإسلامية
أن كلمة آل تطلق على خمسة معاني : من جملة هذه المعاني // آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في مقام الدعاء هو كل مسلم ولو كان عاصياً .
وبناء على هذا التعريف جميع المؤمنين والمسلمين يعتبرون من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم , وأما من حازوا شرف القرب إليه خاص أهل البيت وهي للخصوص , والدليل على ذلك قوله تعالى : { رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت } هود : 73
وقوله تعالى : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ...} الأحزاب 33
في الآيتين السابقتين ذكر الله جل جلاله قرابة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الخاصة بقوله : // أهل البيت // ولم يذكر بلفظ الآل , وهم هنا أهل وقرابته وزوجاته , وهم أهل البيت وهم الذين لهم الشرف ,أكرمهم الله بشرف النسب إلى رسول الله عن طريق سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهما وعن ذريتهما الى يوم الدين .
• وأما كلمة الآل ذكرت في القرآن وأريد بها الأتباع , قال تعالى :
{ أعملوا آل داود شكراً } سبأ 13
والمراد بالآل هنا آل داود وأمته وأتباعه الذين آمنوا به .
وقال تعالى عن فرعون وأتباعه : { النار يعرضون عليها غدوا وعشيا يوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } غافر 46
وآل فرعون هنا هم أتباعه الذين آمنوا به وكفروا بالله تعالى جل جلاله .
أيضاً في الصلاة الإبراهيمية أن كلمة الآل تشمل كل من آمن بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لأنه كما مر معنا في مقام الدعاء – اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد – أي صلِّ عليه وعلى أتباعه من المسلمين والمؤمنين , ومن باب دخول الخاص في العام يدخل أهل البيت في هذه الصلاة , بل هم الأصل والأولى من غيرهم , فيدخل هنا الأهل على وجه الخصوص في الآل التي هي على وجه العموم , إذا هناك فرق بين الآل والأهل , وأن كلمة الأهل لخصوص القرابة والاتصال , وكلمة الآل للعموم .
وأيضا عندما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أن يزيد سلمان الفارسي رضي الله عنه شرفاً ادخله في الأهل حيث يقول : (( سلمان منا أهل البيت )) فهو في الأصل داخل في الآل كونه مؤمنا . لكن عندما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أن يزيده شرفاً أدخله في أهل البيت .
" كتاب نور الأنوار في محبة أهل البيت الأطهار "
أمس في 5:19 pm من طرف عبدالله الآحد
» الله أول بصفاته لم يزل ولا يزال متصفا بها سبحانه وتعالى
الأحد مايو 19, 2024 5:34 pm من طرف عبدالله الآحد
» الإيمان بأن الله خلق آدم على صورته كما قال رسول الله بلا كيف ولا تشبيه
السبت مايو 18, 2024 5:13 pm من طرف عبدالله الآحد
» صفات الله الفعلية قديمة النوع حادثة الآجاد أي متجددة الآحاد غير مخلوقة
الجمعة مايو 17, 2024 4:29 pm من طرف عبدالله الآحد
» أهل السنة ليسوا مشبهة وعلامة الجهمية تسميتهم بالمشبهة
الخميس مايو 16, 2024 4:52 pm من طرف عبدالله الآحد
» أقوال علماء السنة في أن القرآن ليس قديما بقدم الله ولا يوصف بمحدث
الثلاثاء مايو 14, 2024 4:57 pm من طرف عبدالله الآحد
» أخطاء فى الحج كيف نتفاداها ؟؟؟
الإثنين مايو 13, 2024 10:55 pm من طرف صادق النور
» أنواع التوحيد عرفت بالاستقراء من القرآن والسنة لهذا تقسيم التوحيد ليس ببدعة بل عليها الدليل وعرفها العلماء
الإثنين مايو 13, 2024 4:49 pm من طرف عبدالله الآحد
» التحذير من إنكار صفات الله سبحانه لأن ذلك كفر
الأحد مايو 12, 2024 4:15 pm من طرف عبدالله الآحد
» اثبات صفة النزول لله والرد على شبهة
السبت مايو 11, 2024 4:38 pm من طرف عبدالله الآحد