[i][size=24][color=violet][/colorالتسامح...
حين تجد امرءًا سهلاً ميسرًا ،
يتنازل عن حظ نفسه أو جزء من حقه ،
ليحلّ مشكلة هو طرف فيها ،
أو ليطوي صفحة طال الحديث فيها ،
أو ليتألف قلبـًا يدعوه ، أو ليستطيب نفس أخيه ،
وهو قبل ذلك لا يتعدى على حق أخيه،
ولا يلحف في المطالبة بحقوقه ،
فذلك هو الرجل السمح ، وتلك هي السماحة.
...
وقد دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالرحمة للرجل السمح :
((رحم الله رجلاً سمحـًا إذا باع ، وإذا اشترى ، وإذا اقتضى))(رواه البخاري)،
وفي رواية (وإذا قضى ) .
وما هي إلا صور من المعاملات اليومية ،
التي تقتضي قدرًا كبيرًا من السماحة .
ويعلق ابن حجر على رواية البخاري بقوله :
" السهولة والسماحة متقاربان في المعنى ..
والمراد بالسماحة ترك المضجرة ونحوها ،
وإذا اقتضى : أي طلب قضاء حقه بسهولة وعدم إلحاف ،
وإذا قضى : أي أعطى الذي عليه بسهولة بغير مطل ،
وفيه الحض على السماحة في المعاملة ،
واستعمال معالي الأخلاق ، وترك المشاحنة ،
والحض على ترك التضييق على الناس في المطالبة ، وأخذ العفو منهم ".
وأكثر ما تكون الخصومات في المعاملات المالية ،
والمناظرات الخلافية ، والملاسنات الكلامية ،
وقلّ أن يسلم فيها من لم يتحلّ بكرم الخلق ،
وجود النفس ، وسماحة الطبع]
حين تجد امرءًا سهلاً ميسرًا ،
يتنازل عن حظ نفسه أو جزء من حقه ،
ليحلّ مشكلة هو طرف فيها ،
أو ليطوي صفحة طال الحديث فيها ،
أو ليتألف قلبـًا يدعوه ، أو ليستطيب نفس أخيه ،
وهو قبل ذلك لا يتعدى على حق أخيه،
ولا يلحف في المطالبة بحقوقه ،
فذلك هو الرجل السمح ، وتلك هي السماحة.
...
وقد دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالرحمة للرجل السمح :
((رحم الله رجلاً سمحـًا إذا باع ، وإذا اشترى ، وإذا اقتضى))(رواه البخاري)،
وفي رواية (وإذا قضى ) .
وما هي إلا صور من المعاملات اليومية ،
التي تقتضي قدرًا كبيرًا من السماحة .
ويعلق ابن حجر على رواية البخاري بقوله :
" السهولة والسماحة متقاربان في المعنى ..
والمراد بالسماحة ترك المضجرة ونحوها ،
وإذا اقتضى : أي طلب قضاء حقه بسهولة وعدم إلحاف ،
وإذا قضى : أي أعطى الذي عليه بسهولة بغير مطل ،
وفيه الحض على السماحة في المعاملة ،
واستعمال معالي الأخلاق ، وترك المشاحنة ،
والحض على ترك التضييق على الناس في المطالبة ، وأخذ العفو منهم ".
وأكثر ما تكون الخصومات في المعاملات المالية ،
والمناظرات الخلافية ، والملاسنات الكلامية ،
وقلّ أن يسلم فيها من لم يتحلّ بكرم الخلق ،
وجود النفس ، وسماحة الطبع]
أمس في 5:30 pm من طرف عبدالله الآحد
» الذبح لغير الله شرك
الأربعاء أبريل 17, 2024 7:29 am من طرف عبدالله الآحد
» أهل السنة ليسو خوارج
الثلاثاء أبريل 16, 2024 8:01 pm من طرف عبدالله الآحد
» اعمال رَمَضَانَ بَيْنَ الْقَبُولِ وَالرَّدِّ
الإثنين أبريل 15, 2024 11:48 pm من طرف صادق النور
» لا بد من توحيد الله في الاعتقاد والعمل كذلك
الأحد أبريل 14, 2024 8:21 pm من طرف عبدالله الآحد
» الاستقامة على الطاعة بعد رمضان
الأحد أبريل 14, 2024 6:06 pm من طرف صادق النور
» حكم الحلف بغير الله تعالى
السبت أبريل 13, 2024 7:46 am من طرف عبدالله الآحد
» صِيَامُ أَلَسْتُ مِنْ شَوَّالٍ جَوَائِز وَفَوَائِد .
الجمعة أبريل 12, 2024 10:39 pm من طرف صادق النور
» كفر من يحكم بغير ما أنزل الله
الجمعة أبريل 12, 2024 8:09 pm من طرف عبدالله الآحد
» التصوف من صور الجاهلية لمحمد الجامي رحمه الله
الجمعة أبريل 12, 2024 12:02 am من طرف عبدالله الآحد